الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإصلاح الديني ... هديتي إليها مع التقدير ...

شامل عبد العزيز

2009 / 10 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عندما بدأت بعض كتابات السيدات والسادة (من المسلمين) الذين يدعون أنهم علمانيون وعلى صفحات الحوار المتمدن (باعتبار أن المسلم يمكن أن يكون علمانيا مع التزامه بكل تعاليم دينه عبادات وتشريعات تنظم حياة الناس السياسية والاقتصادية والاجتماعية) كتبنا عدة مقالات حول الموضوع وذكرنا من وجهة نظر شخصية أن هذه المحاولات هي محاولات تجميلية لواقع مزر، إلا أن هؤلاء السيدات والسادة لازالوا في نفس التخبط والإدعاء ويفرقون بين ما يُسمى (الإسلام السياسي والإسلام) بحجج واهية وهي أن جماعة الإسلام السياسي لا يمثلون الإسلام الحقيقي . ولحد هذه اللحظة لا زلنا لم نشخص من يمثل الإسلام الحقيقي على صفحات الحوار؟ هل الذين يحاولون بكتاباتهم أن يوضحوا للجميع بأن الإسلام صالح لكل زمان ومكان (مع ادعائهم بأنهم علمانيون ومسلمون)- أنا هنا أقصد بكلمة مسلمين الملتزمين بالدين الإسلامي عقيدة وشريعة وليس بالولادة - ثم يقولون إن الخلل في المسلمين وليس في الإسلام وأن الإسلام براء من هؤلاء إلى غيرها من التبريرات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
الواقع أن هؤلاء يخلطون عن عمد بين المسلم والإسلامي أو الإسلاموي. رغم أن الأول يمكن أن يكون ملتزما بالعبادات والشعائر ولكنه عندما ينتقل إلى المجال السياسي أو الاجتماعي أو المهني ينسى إسلامه ويتصرف مع محيطه حسب مبدأ السبب والنتيجة. هذا النوع من المسلمين وجد وتعايش مع منتجات العلمانية، هذا المسلم تعامل مع البنوك والأسواق والسياسة من مبدأ المنفعة ولا يدخل الحلال والحرام إلا نادرا. رجل الدين التقليدي هو شخص لا سياسي، خاصة في الظروف العادية. لم يكن يتدخل في حياة الناس كثيرا، ويكتفي بتصحيح عبادات الناس وتقديم الوعظ الأخلاقي. موقفه من السلطة موقف محايد.
مع انتشار الإسلام السياسي في مجتمعاتنا اعتبر هذا النوع من رجال الدين غير مؤهلين، واعتبر المسلم العادي ناقصا إسلاما من طرف الإسلاميين. الكثير من هؤلاء المسلمين أصيبوا بصدمة، فتأثروا بالخطاب الإسلاموي وأعادوا أسلمة حياتهم من جديد من حيث تحري مدى مطابقة حياتهم الأسرية والاجتماعية والتجارية والوظيفية مع الإسلام.
الإسلامي أو الإسلاموي من هذا المنظور ليس مسلما عاديا، هو مناضل إيديولوجي يطمح للعب دوري سياسي واجتماعي وتربوي من أجل تغيير المجتمع، وقد اتبعت الحركة الإسلاموية خططا متدرجة نحو السلطة التي تراها الهدف النهائي لإعادة بناء المجتمع الإسلامي ثم الأمة الإسلامية وأداتها الرئيسية الخلافة. الإسلاموي بهذا المفهوم لا يمكن أن يكون علمانيا.
العلمانيون المسلمون مثل هذه النماذج التي تكتب في الحوار المتمدن مثلا يصرحون علنا أنهم ضد الإسلاموية الحركية ويدعون إلى الإصلاح الديني جنبا إلى جنب مع العلمانية وهم ممقوتون من الأصوليين، يعتبرونهم منافقين، لأن الإسلام يؤخذ كله أو يترك كله . الإسلام حسب هؤلاء العلمانيين لا يتعارض مع مبادئ الحداثة وأن المفاهيم العصرية تتماشى مع الإسلام ولا تتناقض معه؟ إذن أين المشكل؟ المشكل أنهم لا يريدون أن يأخذوا من العلمانية إلا أنصاف الحلول. هم ليسوا مستعدين للذهاب بعيدا مع العلمانية. خاصة في مسألة الحريات التي تفترض أن يكون للمواطن الحق في اختيار نمط حياته بكل حرية مثل بناء الأسرة ومختلف المعاملات الاجتماعية والاقتصادية ولو تعارض ذلك مع الإسلام .
هناك دعوى فحواها لا بد من الإصلاح الديني من وجهة نظر هؤلاء؟ كيف؟ هي أن الإسلام لا يتعارض مع مبادئ الحداثة، حسبهم، وأن المفاهيم العصرية تتماشى مع الإسلام ولا تتناقض معه؟ أو أنه من الممكن أن يتم الإصلاح ولكن على يد من؟ لا ندري؟ فما جدوى هكذا مطالبات وهل حقاً سوف تنفع أم هي محاولات يائسة نتيجة للبون الشاسع بين الإسلام والعلمانية. وجهة النظر التي أتبناها وهي : أن جميع هذه المحاولات كلام في الهواء بل وكذلك عملية غير مبررة لا فائدة منها مهما حاولوا، تجاربهم شاهدة عليهم... يقول السيد جاد الكريم الجباعي ( يلفت النظر هذه الأيام، أنّ قضية "الإصلاح الديني" باتت قضية كثرة من "العلمانيين". ما يجعل القضية ملتبسة من المبدأ والأساس) . - وهذا ما عبرنا عنه ولكن بطريقة مختلفة- : علمانيون يريدون إصلاح الدين. لماذا؟ هذا ما سوف نتعرف عليه ومن خلال النقاط التالية : (بعضهم تقلقه الصورة التي يقدمها إسلاميون عن الإسلام، فتجعل منه معادلاً للإرهاب). (وبعضهم الآخر يجترّ مرارة إخفاق "المشروع النهضوي العربي" والمصير الذي آلت إليه "حركة التحرّر القومي" العربية، على اختلاف تلاوينها، والتي يزعم بعضنا أنها "وحّدت الأكثرية الإسلامية السنّية وقوى التقدّم"، ولو توحيداً هشّاً، ولا سبيل لإعادة بنائها واستئناف المشروع المغدور إلا بعد إنجاز الإصلاح الديني، الذي يعدّونه شرطاً لازماً للنهوض والتقدّم. لذلك بات الدين عند بعضهم، هو الموضوع، وإصلاحه هو الهدف. والدين هنا هو الإسلام السنّيّ، دين الأكثرية العربية، لأنّ الإسلام الشيعيّ يندرج في عداد الأقليات العربية الإسلامية، كغيره من المذاهب الإسلامية. ) .
ما هي الدوافع الباعثة؟ يقول السيد الجباعي :
( ورغم كثرة الدوافع الباعثة على "الإصلاح الديني" واختلافها، وانطلاقها جميعاً من هاجس الهوية، فإنّ السؤال المطروح هو؟ هل بوسع العلمانيين أن ينجزوا مشروعاً من هذا النوع، وهل الإرادة الذاتية وحسن النية وسلامة القصد كافية لذلك؟ والسؤال الأهمّ؟ هل الإصلاح الديني شرط لازم للنهوض والتقدم أم نتيجة لهما؟ ثم هل بوسع المصلح العلماني أن يتجاهل تعريف حسن ألبنا للإسلام بأنه "دين ودنيا ودولة.. مصحف وسيف"، وهو تعريف يؤيّده ويعزّزه الكتاب والسنّة والتاريخ؟) ؟ هذا هو بيت القصيد.
أعتقد بأن الأخوان المسلمين في العالم الإسلامي قد انتشروا بشكل كبير جداً وكذلك بعض الحركات الإسلامية (السلفية الجهادية) وغيرها. مع تأييد غالبية الشارع دون نقاش .
فهل هؤلاء هم الذين يعبرون عن وجهة نظر الإسلام ومعهم الملايين أم من يحاول أن يبرز لنا الإسلام ومن على صفحات الحوار بأنه الملاذ الآمن والطريق الوحيد للخلاص مما نحنُ فيه نتيجة ما نعيشه من واقع بائس؟.. وأن الحل يكمن في الإسلام ولكن أي إسلام؟ إنه الإسلام الذي يحاولون أن يفصّلوه على مقاسهم نتيجة التخبط واليأس والمعاناة وعدم المكاشفة مع النفس بأن الإسلام شيء والمفاهيم الحديثة شيء أخر..
فهل سينجحون؟ من وجهة نظري شخصية من المستحيل لا بل من عاشر المستحيلات وليس سابع المستحيلات ولكنهم، لا شك، عطلوا وسيواصلون تعطيل انتقال مجتمعاتنا نحو الديمقراطية والحداثة والعلمانية كما تعيشها المجتمعات المتقدمة. أي أنهم أقرب إلى الضرر حسب تصورنا .
نعود إلى السيد الجباعي :
( منذ نشوء المعتقدات الدينية لم يخل أيّ منها من حركات إصلاحية ومحاولات إصلاح وعمليات إصلاح وإصلاح مضادّ، كانت دوماً استجابات مختلفة لحاجات الواقع وحكم الزمن، ولم تأت أيّ منها من خارج المجال الديني أو المذهبي المخصوص، وكان كلّ إصلاح في ملّة من الملل أو نحلة من النحل يفضي بالضرورة إلى نشوء ملّة جديدة أو نحلة جديدة أو فرقة جديدة أو مذهب جديد. الإسلام ليس استثناء، بل يكاد تاريخه أن يكون تاريخ نشوء المذاهب والفرق الإسلامية وعلاقاتها المتبادلة، تاريخ نشوء الأرثوذوكسيات والأيديولوجيات التفاضلية. فإنّ معرفة الإسلام، بوصفه ديناً في العالم وفي التاريخ، لا تكتمل إلا بمعرفة جميع المذاهب والفرق الإسلامية، التي يفترض أنها متساوية في القيمة الروحية، بغضّ النظر عن معتقداتها وعن عدد أتباع أيّ منها. ) .
هل يقبل الإسلام الإصلاح ؟
المسيحية استعصت على الإصلاح من داخلها وكل المحاولات أدت إلى الانشقاق وظهور مذاهب جديدة ، ولكن عندما انتصرت البرجوازية على جميع الأصعدة ومكنت الناس من تفاسير جديدة للعالم والكون والسياسة والاجتماع وأعطت آفاق جديدة لتجاوز التخلف، اضطرت الكنيسة للتأقلم وراحت تحدث إصلاحات جذرية عبر التخلص من جوانب هامة من موروثها المتخلف كما أصبحت قابلة للتحاور مع الغير في داخلها وخارجها .
فهل يمكن للإسلام أن يمر بنفس ما مرت به المسيحية ؟ وأن يحاول أن يتخلص من مورثوه ويتحاور مع الغير وأن يقبل بالمفاهيم الحديثة وأن يتماشى مع قيم العصر كما حدث في الغرب ؟ أنا أشك في ذلك . طال الزمان أم قصر .
ما هي العلمانية عند السيد الجباعي ؟
( العلمانية واحدة من منجزات الحداثة، تستمدّ منها جميع خصائصها ومقوّماتها، العقلانية والدنيوية: الطبيعة مصدر الحقيقة، ومصدر جميع الحقائق، وقوانينها هي قوانين العقل، كون العقل هو عقل الكون، والمجتمع مصدر جميع القيم، والإنسان، الفرد، سيّد نفسه، الإنسان هو ما ينتجه، هذه هي هويته الفعلية الحيّة. وهوية الأمة، استطراداً، هي ما تنتجه الأمة في الحاضر والراهن، على الصعيدين المادي والروحي، لا ما كانت عليه في غابر الأزمان. العلمانية ليست خياراً ذاتياً، ليست مسألة ذاتية، بل مسألة واقع وتاريخ، مسألة مجتمع ودولة، مسألة نقد وإنتاج وإبداع لا يمكن إلغاء طابعها الاجتماعي والإنساني، من دون أن ننفي الخيارات الذاتية للأفراد، الإلحادية منها أو التوفيقية، لكنها خيارات فردية مشروعة، كمشروعية الإيمان لدى المؤمنين. ) .
هل هناك تصادم من منظور إسلامي مع العلمانية أم لا ؟
تصطدم كل المساعي نحو الحداثة بمعارضة رجال الدين، من اللباس والمنتجات الغربية والمناهج الدراسية والنظم السياسية . يقول السيد الجباعي : ( لذلك لا تعدو العلمانية، عندنا، أن تكون نوعاً من استهلاك ثقافي لمنتج غربي، لا يختلف عن الاستهلاك الثقافي للتراث العربي أو الإسلامي أو العربي الإسلامي أو ما شئت. المسألة وثيقة الصلة أكثر مما يتصور بعضنا بالطابع الاستهلاكي لمجتمعنا. العلمانية تسير جنباً إلى جنب مع الإنتاج الحديث، مع ثورة العلم والتكنولوجيا، ومع الإبداع، وليس تنظيم المجتمع، في أي زمان ومكان سوى تنظيم الإنتاج اجتماعياً، وتوفير شروط نموه ووفرته وتقدمه، على كل صعيد، لتلبية حاجات المجتمع وتحسين نوعية الحياة ) ... من هنا يحق لنا أن نسأل السؤال التالي ؟: أيهما أولى: الاهتمام بتغيير الاقتصاد أم تغيير الأفكار والعقليات؟ شخصيا أرى أن نجاح الديمقراطية والعلمانية يتطلب تعبئة قوى اجتماعية واسعة، وهذه التعبئة يجب أن تسبق أو على الأقل تواكب الإصلاحات الاقتصادية. المحاولات التي قامت بها الأنظمة القومية العربية للنهوض فشلت، لماذا؟ رأيي أن القوى التي أشرفت عليها اهتمت بالبرامج الاقتصادية وأهملت الإنسان، بل تركت مهام التربية والتكوين بين أيدي المتخلفين في المدرسة والمسجد خاصة.
فأصبحنا ما نحنُ عليه الآن ....
فهل سينتبهون إلى ما يكتبون أم أنهم في الغي لازالوا يتخبطون ؟
ولله في خلقه شؤون ...
المقتطفات التي أوردناها بين مزدوجين للسيد الجباعي من إحدى مقالاته في الأوان لذا اقتضى التنويه ...









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا بالنيابة عن كل إليها
سهام فوزي ( 2009 / 10 / 29 - 18:24 )
أستاذ شامل أسمح لي أن أحيك وأشكرك علي أختيارك الموفق للعنوان فأي اصلاح يجب ان يبدأ منها هي من المرأه ومن اصلاح أحوالها_بالنسبه للاصلاح الديني فنحن نحتاج أن نبدأ كما بدأ الغرب بتحرير العقل البشري من موروثاته وأن نثق في قدرتنا غلي الفهم وأن نفكر ونناقش متحررين من أي قوة تسيطر علينا وسلاحنا في ذلك العلم الحديث اننا نحتاج إلي ثورة عقلية وعلمية تقودنا للاصلاح


2 - الواحد احتار يعني انموت بحيرتنا؟
سارة ( 2009 / 10 / 29 - 18:34 )
طيب شو الحل؟صراحة انا كنت فاكره المقال سيطول
وفرحت عبالي هناك حل
واذا بالكاتب يقول -بل من عاشر المستحيلات
لا حول ولا قوة بالله
يعني كتب علينا التخلف خلاص
كان طبقنا الدين الحياة صارت جحيم لا يطاق انا كامراة يلبسوني شادور افغاني
وتنصب المشانق وتهيئ الساحات للذبح والجلد والرمي بالرصاص
وتتوفر وظيفة جديدة الا وهي وظيفة السياف
وتقسم البلد نصفان ذالك للتفريق بين الرجال والنساء في جميع الميادين
وربع السكان من الرجال والنساء يشتغل شرطة دينية
ونرجع لزمن السوط والكرباج والخازوق
هكذا حكم المسلمون لمدة 1400 سنة وكانت دمائهم تسيل بعد وفاة الرسول الكريم مباشرة
حروب الردة او الزكاة زمن ابو بكر بعدين قتل عمر بعده قتل عثمان ثم اكبر مجزرة
في عهد الصحابة الذين عاصروا الرسول -موقعة الجمل -
انا لو اعرف انه فيه زمن طبق فيه الاسلام وعاشت الناس احلى عيشة وقالوا
الحمد لله بلدة طيبة ورب كريم في حظن حاكم عادل كان ارتاح بالي
لكن لم يحصل
الم اقل لكم انني اشكو همي لله تعالى الذي خلقني
وشكرا للكاتب


3 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 10 / 29 - 18:48 )
الزميل.... شامل.. شكرا لمقلك

ان الاسلامين الذين يريدون تغير المسلمين وتخليصهم من واقع الاسلام السياسي ليس لهم اي اهدف سياسيه يريدونها من وراء ذلك التغير ... لان اصحاب الاهداف السياسيه ... يختارون الطريق الاقصر والاسهل للوصول الى اهدافهم ... يعني بدلا من ان يغير القاعده بالكامل حتى يحقق اهدافه يختار الطريق الاسهل ان يسايس القاعده الدينيه ويصل الى اهدافه بامتياز...

اما اعتقدك بان الاسلامين الذي يحاول الاقتباس من واقع العلمانيه لتغير الاسلام وفق تلك الاسس .. نقول لك انك مخطئ ... لان العلمانيه هي قائمه على الاديان السياسيه... نعم تمنع تدخل رجل الدين في الدوله .. لكن اسس الانتخابات قائم فيها على اساس ديني ..ولذلك جميع الاحزاب اليمينيه التي تحكم الغرب هي احزاب دينيه...فجميع هذه لاحزاب تاتي بانصارها من نفس الحزب وتزجهم في مؤسسات الدوله

اما عن قولك هل يستطلع الاسلاميون ان يتجاوزوا كل العقبات ويصلوا الى ما وصل اليه الغرب من حريه التعبير وحرية التصرف بدون ثقل ديني

نقول لك بان المراة التي تخلع ملابسها للسباحه هو من منطلق ديني ... وحتى الاباحيه وممارسة الجنس هو من منطلقات دينيه ولكن لاتستطيع ان تدرك تلك المنطلقات... ولا تستطيع ان تدرك ابعادها الدينيه


4 - هل العقل مجرد وعاء للحفظ والتكرار
العقل زينة ( 2009 / 10 / 29 - 18:56 )
أستاد شامل طرح في منتهي الأهمية ويوضح لهؤلاء أنه لا مفر من إستخدام العقل إستخداما صحيحا.. العقل للتأمل والتفكير والمقارنة والتدبير أما أن يصبح مجرد وعاء لحفظ هكدا عادات وتعاليم وتقاليد لا تتناسب وهدا العصر كيف بالله عليهم يمكنهم التقدم والتحضر والتوافق مع سرعة تغييرات الحواضر بفضل العقول العاملة ومتمكنة من التفكير والتأمل والتدبير؟؟


5 - اخي طلعت شو دخل الخلع والقلع هههههههه
سارة ( 2009 / 10 / 29 - 19:18 )
يعني الفوا الفوا ونرجعوا للخلع والقلع


6 - انتباه
علي ( 2009 / 10 / 29 - 19:59 )
يرجى ترجمة تعقيب السيد طلعت خيري الى العربية حتى نفهم ماذا قال .. رجاءا


7 - أفضل ما قرأت لهذا اليوم
T. khoury ( 2009 / 10 / 29 - 20:18 )
أخي العزيز شامل ،

هذه المادة هي أفضل ما قرأت لهذا اليوم. اسمحوا لي ، أخي شامل ، أن أقتبس ما يلي من أجل مساعدة رع طلعت خيري و رع تانيا ومجموعة آلموتعلسمين على الفهم :
مع أطيب التحيات

إنه الإسلام الذي يحاولون أن يفصّلوه على مقاسهم نتيجة التخبط واليأس والمعاناة وعدم المكاشفة مع النفس بأن الإسلام شيء والمفاهيم الحديثة شيء أخر..
فهل سينجحون؟ من وجهة نظري شخصية من المستحيل لا بل من عاشر المستحيلات وليس سابع المستحيلات ولكنهم، لا شك، عطلوا وسيواصلون تعطيل انتقال مجتمعاتنا نحو الديمقراطية والحداثة والعلمانية كما تعيشها المجتمعات المتقدمة. أي أنهم أقرب إلى الضرر حسب تصورنا .

فهل يمكن للإسلام أن يمر بنفس ما مرت به المسيحية ؟ وأن يحاول أن يتخلص من مورثوه ويتحاور مع الغير وأن يقبل بالمفاهيم الحديثة وأن يتماشى مع قيم العصر كما حدث في الغرب ؟ أنا أشك في ذلك . طال الزمان أم قصر .

المحاولات التي قامت بها الأنظمة القومية العربية للنهوض فشلت، لماذا؟ رأيي أن القوى التي أشرفت عليها اهتمت بالبرامج الاقتصادية وأهملت الإنسان، بل تركت مهام التربية والتكوين بين أيدي المتخلفين في المدرسة والمسجد خاصة.


8 - تعليق
adam arabi ( 2009 / 10 / 29 - 20:18 )
شكرا للكاتب
هل كان هناك اصلاح اقتصادي في الدول العربيه عن اي اصلاح تتحدث الا اذا كان قصدك عن الاصلاح الخدماتي الذي ليس له علاقه بالانتاج لا من قريب ولا من بعيد
فكيف كان ذلك الاصلاح؟ان الراسماليه الحقيقيه المعتمده على الانتاج المادي الحقيقي هي اداة التغيير الروحي والثقافي لاي مجتمع


9 - تعليق
سيمون خوري ( 2009 / 10 / 29 - 21:27 )
اخي شامل العزيز ، تحية وشكر ، الكاتب البرتغالي ( ماريو دي كييروز ) سبق وفاز بجائزة نوبل العام 1998 للآداب مؤخراً أصدر كتابة بعنوان ( قابيل ) . وفي مقابلة صحافية مع الكاتب حول الدين قال : الإنجيل هو دليل العادات السيئة ، وكتالوغ القسوة ، وأسوء ما في طبيعة البشر .الى هنا إنتهى تصريح الكاتب. ما اود قوله أن تصريحه هذا لم يصدر بحقة قرار بالإعدام ..؟بل جرى إعتبارها كوجهة نظر شخصية ، وإن كانت الكنيسة قد أبدت إمتعاضها من قول الكاتب . في منطقتنا العربية تاريخياً ولازال يتعرض للإضطهاد والقتل كل من يحاول تفكيك النص الديني أياً كان . حتى لو قلنا أن الخلافة العثمانية كانت إحتلالاً تركياً فإن مجرد هذا القول يعتبر في نظر البعض ، مهاجمة الدين والتعرض لرموزه ..؟ فكيف إذا جرى تفكيك النصوص الدينية وكشف المستور بأنها ليست سوى سرد لحياة بعض الأشخاص ومغامراتهم ، ومحاولة إسقاط هذا السلوك على الواقع ..؟ لقد مجد ( هوميروس ) الكسندر المكدوني بقصيدة جميلة . لكن هذه القصيدة شيدت ديانة ، ودفعت الكسندر المكدوني الى حد تصديق نفسه أنه إبن الأله ..؟ ترى ما هو عدد من أقنع ذاته أنه رسول الألهه عبر التاريخ الطويل من مسيرة الإنسانية البالغة ملايين من السنين . لكن إسمح لي هنا بالقول أن من إلنقاط الإيجابية التي تسجل للنب


10 - عفوا ايها الرفاق
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 10 / 29 - 21:34 )
السيد شامل العالم الاسلامي المريض بعد تشخيص مرضه يحتاج الى ادوية من صيدلية الغرب ((الكافر)) وليس اعشاب الصحراء وبول بعير وحبة سوداء
التغيير سيدي ادا لم يحركه و يدعمه الخارج فلن يقع-العراق نمودجا- لمادا؟؟؟
البورجوازية او البورجواقطاعية منهمكة في نهب ثروات البلاد وتحويل اموالها الى الخارج
المثقفون)) -مع احترام الصادقين منهم- يطوفون حول موائد قطاع الطرق طمعا ))في فتات حلوى وهم مستعدون ان يلعبوا دور كلاب الحراسة ادا حصلوا على الكفاف
((البروليتاريا تحولت الى اكياس باطاطا ومعظمهايفكر في حدود الحاجيات البيولوجية
الاحزاب هياكل بلا روح لقبائل معاصرة
النقابات مصالح متبادلة على حساب المستغلين

اقول هدا وانا متيقن من غضب الماركسيين -التناقض الداخلي حاسم والخارجي مساعد- ولكن الواقع عنيد جميع التحولات الى عرفتها الشعوب جاءت من الخارج


شكرا استاذ على اسئلتك الجدرية المقلقة


11 - استاذ شامل اسمح لي
سهام فوزي ( 2009 / 10 / 29 - 21:47 )
استاذ شامل اسمح لي ان اعلق علي السيد طلعت وهذا حق الكاتب ولكن هناك امر احب ان اوضحه،استاذ طلعت اولا اود ان اعتذر من حضرتك اني لم افهم ما قصدته كاملا ولكن اريد ان اوضح لك ان العلمانيه بدات في ظل عدة ثورات اولها الثورة الصناعية وظهور الطبقة الوسطي وصاحبها حركة ترجمه شامله لكل الحضارات هنا بدا الفرد يفكر اذا كنت كفرد قادر ان اسيطر علي ما حولي في الكون فلماذا لا اكون قادرا علي ان افسر ما ورد في نصوص الدين بعقلي المجرد ودون الاستعانه بالكنيسه وهنا بدا التمرد علي الكنيسه وظهرت حركات الاصلاح الديني التي كان من نتاجها ان توصل الاوربيون الي ان هناك مجالين عام وهو السياسة والحكم وهي تخص جميع افراد المجتمع كوحده متكامله ومجال خاص يتعلق بالفرد فقط وفي هذا المجال الخاص تاتي العلاقات الشخصية والاسريه وياتي الدين والذي لا يحق لاحد وفقذلك ان يفرض عليك اي امر ديني او ان يدعي احتكار تفسير الانجيل لنفسه وبهذا اصبح النقاش في كل الامور ممكن واصبح من حق اي شخص ان ينتقد الدين والكنيسه دون ان يخشي السيف المسلط علينا نحن الشرقيين هم امنوا بالحرية والفكر المستنير ونحن لازلنا نصدق اي شيئ يلقي الينا من قبل شيوخ ادعوا امتلاك المعرفه ،ياسيدي المقاله جدا واضحه تدعو الي ان نعيد التفكير ونحرر افكارنا من القيود انطلا


12 - طيب شو العمل؟
عبد القادر أنيس ( 2009 / 10 / 29 - 22:13 )
السيدة سارة طرحت هذا السؤال: طيب شو العمل؟ وأنا شخصيا قرأت كتبا كثيرة طرحت هذا السؤال، وإن لم تخني الذاكرة فقد كان أول كتاب قرأته من مؤلفات لينين: (ما العمل؟)
كذلك قرأت للإسلاميين محاولات كثيرة للإجابة عن السؤال: لماذا تقدم الغرب وتأخر المسلمون؟
في بلادي وخلال السبعينات وفي إطار المشروع التنموي الاقتصادي استوردت الدولة مصانع جاهزة أحدث طراز وجاء الألمان الغربيون وأشرفوا على تركيبها وعلى تدريب العمال وعلى تشغيلها لسنوات، وعندما انتهت مدة العقد معهم عادوا إلى بلادهم. هذه المصانع لم تستطع أن تقف على رجليها أبدا رغم الدعم الضخم الذي ظلت الدولة تضخه فيها سنويا من ميزانية الدولة. نفس المصانع ناجحة في ألمانيا. لماذا؟
مشكلتنا هي في الإنسان الواقف وراء الآلة وراء مكاتب التسيير والإدارة وفي محيط المصنع المتخلف سياسيا واجتماعيا وفكريا. رأيي المتواضع أنه يستحيل تسيير هذه التكنولوجيا العالية بعقلية القرون الوسطى في التسيير وفي العلاقة التي تربط بين المسيرين والعمال وفي الإدارة الشعبوية للمصنع وتحميله أعداد من العمال فوق طاقته وفي الاستهانة بالوقت والنظام والانضباط، الخ.
نفس الشيء نقوله عن المدرسة والمزرعة وغيرهما وهي كلها تعاني فشلا ذريعا.
الإنسان المتخلف الذي ما زال يحكم على الأش


13 - رأي في قضية الوسطية
رعد الحافظ ( 2009 / 10 / 29 - 22:50 )
حسب ظني أنّ كل الأديان تنشأ في البداية كفكرة تداعب صاحبها فيطرحها على الناس وفي الأسواق وتبدأ التداعيات والمشاكل بعدها الى أن يكثر الأتباع فتنتصر الفكرة وتصبح ديناً جديدا
لكن هذا الدين دائم التغيير والأضافة والحذف وتنشأ عنه فرق وطوائف بل اديان جديدة
وكمثال فأن البهائية مأخوذة من الطائفة الشيعية قبل أقل من قرنين من يومنا هذا ,والطائفة الشيعية ناتج عن الدين الأسلامي بعد نصف قرن من تكوينهِ , وكذلك الايزيدية التي نشأت في القرن 12 الميلادي بواسطة الشيخ الاموي عدي بن مسافر وغير ذلك من الحركات وصولاً الى الطائفة الاحمدية القاديانية التي لايعترف بها المسلمون اليوم وتلك الطائفة تعتقد بقدوم نبي آخر...المهم كل الأديان تتبع هذا الأسلوب وإلاّ تتجمد وتتلاشى تدريجياً
والبعض المتذاكي من أتباع الديانات عمد الى مايسمى الطريقة الوسطية , حسب تأثره بأفكار الديانات الاخرى والفلسفة والمنطق...فنشأ ما يسمى الوسطيون مقابل الأصوليون
وفي فلمهِ أصل الشرور, يلتقي العالم البريطاني داوكنز, بأحد الوسطيين الكاثوليك ويناقشه في بعض المعجزات والخرافات المنسوبة لهم فيجيب الرجل بما يشبه إنكارها لعدم الحاجة لها
فيعود العالم ريتشارد داوكنز للقول التالي
بينما يخون المتطرفون والاصوليون العقل بأتباعهم لتع


14 - شكرا
عبدالعزيز ( 2009 / 10 / 29 - 23:05 )
ليس لي تعليقا الان ولكن لا يمكن ان اغلق الصفحة من غير ان اسجل اعجابي بموضوع اليوم اشكرك جزيل الشكر سيد شامل.


15 - حالات لا يمكن علاجها
Zagal ( 2009 / 10 / 29 - 23:53 )
ايمانى هو ... وجود حالات يمكن علاجها ... وحالات اخرى مزمنه وينبغى استأصالها من المجتمعات ...

السرطان او الالتهاب يبداء صغير وبتهئ الاجواء المناسبه لنموه يستفحل ويكبر وتظهر اعراض المرض ... اما اذا تجاهلها المريض مره اخرى فحتما ستنتهى حياته اجلا ام عاجلا ...

هذا هو حال التدين الشكلى المرتبط بالسياسه ... الاسلام نموذجا
انظر الى القذافى وتعليقات الميديا عنه لانه انتقل الى خيمه شيدها امام مبنى فخم ... قمه فى التخلف والرجعيه وتشويه لقيمة الانسان العربى الذى بات يستانس بالاوحال تظاهرا بالتدين الكاذب..


16 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 10 / 30 - 03:04 )
الزميله ... سهام

هناك كلام مبطن ظاهره الحقيقة وفي خفياه كلام لا يعقله صحاب عقل .. انتم لماذا تريدون ان تعطوا كل الفضل للعلمانيه في تقدم اوربا وتريدون ان تثبتوا ان التقدم العلمي الذي حصل في اوربا بسبب انزواء الكنيسة او عدم تدخلها في موسسات الدوله

اثبتوا لنا على صدق قولكم ان النظريات الدينيه هي هدامة للانظمه الا قتصاديه والصناعيه ونزواء الدين احد شروط التقدم العلمي والاقتصادي والصناعي

ان اساس العلمانيه هي الاديان السياسيه ... كل حزب علماني يستلم الراسه في اوربا له قاعده دينيه .. ينظر من اجلها سياسيا...اما اليساريه فلا تايد لها


17 - COMMENT
Lamis ( 2009 / 10 / 30 - 03:27 )
في وقتنا الحالي وفي عصر التكنولوجية الحديثة وما توصلت إليه من اختراعات واكتشافات أعتقد أنه من الصعب لا بل من المستحيل اقناع البشر على اختلاف جنسياتهم و انتمائاتهم أن الدين وتعاليمه المتوارثة منذ أزمان بعيدة الأمد هو الركيزة والدعامة،لا بد أن العقل والعقل المستند على أسس علمية بعيدة كل البعد عن مسألة الأديان وتوابعها،الأجيال الجديدة المتعلمة المثقفة لا تسمح لتفكيرها أن يجنح بها إلى ما يسمى الغيبيات و الأقاويل المعتمدة على أزمان وأوقات لا تتماشى مع الأفكار الحديثة المتطورة ولم تعد صالحة لهذا العصر،وإن كنت غير متفائلة كثيرا للوضع في المنطقة لما يسودها من ضغوطات وخاصة من الناحية الدينية الغير قابلة للجدل والنقاش ولم أقل عقيمة لأنه بمجهودات المتنورين الكتاب هناك بريق أمل في مسألة التغيير والحداثة وكم اتمنى أن تكون على كافة المستويات وليس فقط الدينية منها،وعلى الرغم من أنه هناك ردة من قبل المتشددين ولكن سوف تنجلي مع اعتماد وتركيز الأجيال القادمة على العلم وفتح آفاقهم ومداركهم الفكرية والعقلية.للكاتب اتوجه بالقول كم أنا سعيدة بقراءة مثل هذه المقالات وإن كنت لا اتفق في بعض ما جاء فيها،وكم اتمنى أن يكون في منطقتنا الكثر ممن يفكرون ويتطلعون ويجاهرون بالحقيقة مثلما تجاهر أنت بها،كثر من أمثالك ا


18 - ثلاثية علمانية
الحكيم البابلي ( 2009 / 10 / 30 - 06:18 )
تحية سيدي شامل العزيز أبن العزيز
ما أجمل قول الأخت سهام فوزي : ( نحنُ نحتاج أن نبدأ كما بدأ الغرب بتحرير العقل البشري من موروثاته ) ، وكم يذكرني قولك هذا سيدتي بأروع قول بليغ سمعته عن الديانات ، حيث يقول الفيلسوف التنويري البارون هولباك : لا معنى لتحرير الأرض قبل تحرير السماء

قرأتُ قبل قليل مقالاً أو لنقل وعظاً لمبشر يرثى في مقاله الوعظي لنا نحنُ معشر العلمانيين المساكين ، ويتمنى لنا أن نؤمن قبل ان يفوتنا ملكوت السماوات
إبتسمتُ وخاطبته في سري : يا مسكين .. سيفوتك ملكوت الأرض

أما الأصلاح الديني يا سيد شامل فيذكرني بفلم ( العراب ) عندما ورث الأبن ( مايكل ) زمام أمور عائلة ( كوليون ) وراح يُصلح من أمرها ويشذبها على طريقته الخاصة التي لا يهمها إلا بقاء جذر تلك العائلة على قيد الحياة وبأي ثمن . فقتل اخاه الكبير وأبدل محاميه ورجال عصابته بوجوه جديدة وغير قصر سكن العائلة وقام بمد أذرع بلطجيته الى ولايات جديدة أخرى ودبر خطة إغتيال أغلب رؤوس المافيا الذين كانوا ينافسونه . وكان هذا إصلاحاً مافيوياً بجدارة ، وأقلها على رأيه هو ، وهذا هو بالضبط نوع الأصلاح الذي قامت به كل قوى التغيير في تأريخ الأسلام ، إبدال السيئ بأسوأ!!! ، وعلى كل هذا ينطبق المثل العامي العراقي الذي يق


19 - السيدة لميس رقم 17
سورية ( 2009 / 10 / 30 - 06:23 )
أرجو لو سمحت بتوضيح النقاط التي تختلفين بها مع السيد كاتب المقال ولك الشكر , أنتظر رأيك ولك احترامي


20 - ما العمل مجدداً ؟
صلاح يوسف ( 2009 / 10 / 30 - 08:30 )
تحية طيبة عزيزي شامل وشكراً لجهودك الحثيثة في مقارعة محاولات الغش والتزوير التي اعتدناها طويلاً حتى خلال تقديمنا لامتحانات المدارس ونحن أطفال. محاولات توفيق أو تلفيق على نحو أدق، بين العلمانية وما أفرزته من حداثة تقوم على مباديء الديمقراطية واحترام الإنسان، وبين الدين القائم على إلغاء العقل ليتحكم في تكوين المجتمع وتشكيله مجموعة من قوى التخلف التي تفرض نفسها في المدرسة وفي المسجد كما أشار بعض الإخوة أو الأخوات.
سؤال السيدة سارة انطلق من عقل يشك فيسأل فيبحث عن إجابة عقلانية وتفاعل أخي عبد القادر مع السؤال كان رائعاً ومثمراً إلى حد كبير. لقد فشلنا ببساطة في تربية الإنسان الصالح والقادر على تنمية نفسه والتفاعل الإيجابي مع الآخر، بينما تؤكد مجريات الواقع أن التربية العربية الإسلامية لا تنتج إلى المتخلفين عقلياً والكسالى والمنفلشين مع ضياع قيم الوقت والانضباط ومسائل أخرى لا تقل خطورة، مثل عدم اعتبار الكفاءة.
نظامنا التربوي والتعليمي يعاني من أزمة حادة ويدور في حلقة مفرغة، هي حلقة من العدم، فهي تحافظ على الموروث بكل ما ينضوي عليه ذلك من توريث عقول الناشئة أفكار أنتجها السابقون. أفكار وقناعات ومباديء وقيم ومعتقدات ومفاهيم تتعارض مع مباديء العلم الحديث والنظرة العلمية للكون والحياة بكل


21 - علمانية + اسلام= خرافة
مايسترو ( 2009 / 10 / 30 - 09:09 )
لايمكن أبداً إيجاد مقاربة بين العلمانية والاسلام، فهما خطان متوازيان لا يلتقيان أبداً، ومعادلة علمانية + اسلام= خرافة أو هذيان أو أي شيء لايمت إلى الواقع بصلة، وأخيراً لابد من توجيه الشكر للسيد شامل ولمجهوده الذي لاينضب في تقويم العقول.


22 - تساؤلات مشروعة ذو فائدة
ماجد عساف ( 2009 / 10 / 30 - 10:02 )
يكتب البعض ,ولاأرى أو أتلمس من كتاباتهم القيم الروحية التي يزخر بها الشرق, سوى قطرات الدماء , تنهال من هنا وهناك,وكأن تطبيب أمراضنا وعللنا بأستعمال الساطور أو ادوات الجراحة الطبية ,وقد تركوا الباب مشرعا لصالات العمليات التي يجروها للقاريء دون الاهتمام ايضا لتلوث الهواء المشبع ببكتريا مستوطنة في الذات .
كما يحاول البعض ان يسند الاخلاق اجمعها للدين ,وهذا برأيي عملية تعسفية غوغائية ,تلغي الكثير من المسلمات العلمية والعقلانية .
ألم يكن الواقع الاجتماعي والفكري والمادي قد أفرز الدين ؟
ألم يكن الدين مجموعة طقوس وممارسات تنتج من الواقع الاجتماعي ؟
هل ان محمدا قد انجب أمةمتجانسة في ثقافتها ووعيها وخبثها ولآمتها؟
وهل أفلح عيسى وموسى في انتاج ابناء المدينة الفاضلة ؟
يجب على من يكتب ان يفهم الاخر عن دور العناص السماوية في خلق أجيال غير منضبطة ودور البيئة , بدوية ,مدنية , صحراوية , جبلية وهل هناك فلسفة خاصة كانت سائدة على الارض مهدت لاستقبال الفكر الغيبي والديني ؟
من أنتج أخلاقنا ؟..بيئتنا ,نبينا,سلاطيننا ووعاظهم ,الحملات الاستعمارية على ارضنا واوطاننا والمستمرة منذ زمان ,حقوقنا المهدورة , اساليب تجويع وتحطيم الشعوب ....؟
كيف السبيل للقيام من كل تلك الانقاض ؟ باستفزاز


23 - استاذ طلعت
سهام فوزي ( 2009 / 10 / 30 - 10:20 )
استاذ طلعت العلم بدا في اوربا عندما تحجيم سلطة الكنيسه واعاده اكتشاف الانسان لقدراته لقد تم اجبار جاليليو عندما قال بكروية الارض علي ان يقدم اعتذاره وحوكم محاكمه كنسية واجبر علي الاعتكاف في منزله ،كما تم اتهام جان دارك بالسحر والشعوذه والالحاد من قبل الكنيسه وغيرهم الكثيرون وهذا يثبت لك ما اقول بان سيطرة الكنيسه في ذلك الوقت كانت عائق امام التقدم وعندما تحرر الفرد من هذه السيطره ووضعها في اطارها الصحيح بدا الاصلاح وبدات التقدم الذي اجبر الكنيسه الكاثوليكيه ان تراجع ذاتها وتنطلق في حركات اصلاحيه داخليه اضافت لتقدم المجتمع لا اعتقد عندما نبدا في تحرير عقولنا واستخدامها وتربيه اطفالنا علي العلم والتفكير واستخدام العقل وتربيه الروح النقدية فيهم باننا نقول لهم لاتؤمنوا ،سيد طلعت انت دائما تستشهد بايات من القران سؤالي لك الم يطالبك القران بالتفكير الم يحث علي العلم الم يرد الم يطلب منك التفكر في خلق السموات والارض اليس كل ذلك دعوه الي استخدام العقل هل تستطيع ان تنكر ذلك ،فما هو التعارض اذا الذي تحذر انت منه ياسيد طلعت الدين هو علاقة روحية فقط يجب ان تقتصر علي ذلك هو علاقه شخصية بين الفرد وخالقه ،الله فقط يحاسبك عليها لكن ان تحاول ان تفرضها علي الاخرين فهذا امر غير مقبول ،ان استخدام الدين ك


24 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 10 / 30 - 11:53 )
الزميل... سهام... شكرا جزيلا على ادب الحوار

هذا قولك

ختاما اقول لك ان احد الاحزاب المسيحية البلجيكية رشحت علي قوائمها سيده مسلمة من اصل تركي وهي محجبه ولم يكن دين هذه السيده حائلا ومانع ان تمارس حقها كمواطنه بلجيكيه ان تمارس حقها السياسي في ظل حزب مسيحي
استاذ شامل اعتذر مرة اخري لاستخدامي حقك انت ولك كل التحيه علي مقالك الذي يثير الاسئلة والحوار الذي قد يساعدنا ان تخلينا عن تحيزاتنا واستخدمنا عقولنا ان نصل الي بداية الطريق

انا لااختلف معك في مبداء اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب
انا اقبل بالمسيحي الخبير في الكهرباء ان اجعله وزيرا للكهرباء.. واقبل بالخبير اليهودي بالاقتصاد ان اجعله وزيرا للماليه .. او حسب اختصاصه

المشكله .. انكم وضعتم الدين كوحدة قياس للتخلف وهذا القاعده لاتنطبق على العموم
على حسب وحدة قياسكم المفروض باكستان دوله متخلفه لانها دوله دينيه ولكن بالحقيقه هي دوله متقدمه .. الكثير من الدول الافريقيه التي تزوي عنها تاثير الكنيسه وهم مسيحيون المفروض ان يكون دول متقدمه ..مثل الغرب ..ولكن في الحقيقه دول متخلفه.. الكثير من الدول الاسيويه الاسلاميه متقدمه ايران اندونسيا ماليزيا

الاختلاف في اسس المعاير التي تضعوتها... انا


25 - هل الإصلاح حاجة ضرورية ؟
زارا مستو ( 2009 / 10 / 30 - 12:18 )

تحياتي أستاذي الكريم :
في هذه المقالة لقد توصلت إلى أن الإصلاح غير ممكن , وهذا رأي جدير بالاهتمام , هناك من يطلب هذا الإصلاح ليحافظ على وجوده ومصالحه, وهم :
- الأنظمة العربية ( الوراثية والملكية وغيرها ) , تريد الإصلاح لتحافظ على استمرارها في الحكم طبعاً الإصلاح يكون وفق عقليتها, وإرضاء للضغوطات الخارجية لأن الدول الغربية وغيرها ترى أن الإسلام غدا يشكل كارثة ويهدده بشكل واضح .
- القوميون العرب الذين يفتقدون إلى أي مشروع حضاري , فإنهم يغطون أنفسهم بعباءة الإسلام,
- بعض العلمانيين العرب الذين لا يستطيعون التخلص من تلك التركة ,ولذلك يسعون إلى تزيننها لعلّها تنقذهم .
- بعض المسلمين الذين اقتنعوا بان تلك العقلية غدت تهدد وجودهم , ولذلك يسعون إلى تجميلها .
إذاً الإصلاح غدا عند هذه القوى حاجة ضرورية للحفاظ على مصالحها ووجودها وإلا بقاء الإسلام بهذا الشكل يهدد وجود البشرية بأسرها .


































26 - لا بد من الإصلاح
نادر المعري ( 2009 / 10 / 30 - 13:24 )
المشكلة ان الدين االإسلامي ناخر في عقول و وجدان العرب و أيً محاولة لإقناع العربي بأن االقرآن هو كتاب يوميات الثورة المحمدية و ان السيرة النبوية ما هي إلا محاولة الحاكم العربي اعطاء شرعية لما كان بحاجة الية من قوانين الدولة الوليدة جميعها ستبؤ بالفشل لإن الواقع العربي لم يصل بعد بسبب تخلفه البنيوي الى العقلانية. فلا فائدة من طرح الامر له بصورة مباشرة كما يمكن ان تطرحها الى ايً اوروبي. بل يجب عليك و للأسف ان تمًر معه كل مراحل التطور البشري.لذلك الدور الاساسي ال


27 - لا بد من الإصلاح
نادر المعري ( 2009 / 10 / 30 - 13:32 )
المشكلة ان الدين االإسلامي ناخر في عقول و وجدان العرب و أيً محاولة لإقناع العربي بأن االقرآن هو كتاب يوميات الثورة المحمدية و ان السيرة النبوية ما هي إلا محاولة الحاكم العربي اعطاء شرعية لما كان بحاجة الية من قوانين الدولة الوليدة جميعها ستبؤ بالفشل لإن الواقع العربي لم يصل بعد بسبب تخلفه البنيوي الى العقلانية. فلا فائدة من طرح الامر له بصورة مباشرة كما يمكن ان تطرحها الى ايً اوروبي. بل يجب عليك و للأسف ان تمًر معه كل مراحل التطور البشري.لذلك الدور الاساسي سيقع على عاتق المفكرين من امثال جمال البنى و السيد القمني الذين يفهموا كيف يصلوا الى هذا العقل البدائي للإنسان العربي. و يسيروا معه مشوار الالف ميل.
لاكن هذا لا يمنع المفكرين من امثالكم من اصطياد النخبة العربية لمحاولة لحاق العرب بالعالم. الإصلاح الديني اهم تحدي يواجة العرب و لا يمكن ان يلحقوا بالحضارة من دونه . وبهذا يكون الفهم الديني الحالي هو اخطر عدو يواجه العرب و لا عدو للعرب شرس سو السلفية و الإسلامويون و الإسلام السياسي بشكل عام


28 - نادر المعري
T. khoury ( 2009 / 10 / 30 - 16:35 )
الاخ نادر,

دائما هناك امل. ويجب ان لا نتخلى عن معركة التنوير ابدا. فحصاد التنوير قد بداء و التغير قادم لا محالة.

تحياتي


29 - احسنتم اذ كشفتم عن انيابكم كعلمانيين استئصاليين
qaziغازي / ( 2009 / 10 / 30 - 18:22 )

احسن العلمانيون اذ كشفوا عن انيابهم وكشفوا للناس كم هم استئصاليون اذا قلنا ان العلمانية انواع علمانية لايت وعلمانية متطرفة فالويل كل الويل لامة يحكمها امثال هؤلاء ونحيلكم كما قرأت هنا لاحد المعلقين الى تجربة انور خوجة الالباني الذي نحى الدين الاسلامي والمسيحي وارغم الالبان على ترك اسماءهم الاسلامية والمسيحية وغير حتى اسماء الشوارع وبعد خمسين سنه وبعد سقوط الشيوعية اكتشف الناس ان الالبان لايزالون في اواخر القرن العشرين يستخدمون الدواب في التنقل ؟! يعني تنحية الدين لم تتسبب فيتطور البانيا وتقدمها
احيي الاستاذ طلعت خيري على منطقية تعليقاته الثرية لكنك ياعزيزي من تخاطب تخاطب نفوسا مترعة بالكراهية والعناد والكبر نعوذ بالله من الكفر عفوا كأنني غلطت على الكافر على الاقل بيعترف انو لو رب ؟!!


30 - الحل في اتركوا الناس يعبدوا مايشاوون
كنعان شماس ايرميا ( 2009 / 10 / 30 - 20:12 )
شــــرط وجود دولة تعاقب بقســـــــوة من يفرض عقائده على الاخرين بالقــــــــــوة


31 - الى كنعان شماس ايرميا
qaziغازي / ( 2009 / 10 / 30 - 21:45 )

الدولة التي يدعو اليها هذا لايوجد فيها اديان اصلا ؟!!

ستهدم الجوامع والصوامع

ويشنق القسس مع الشمامسه والمشايخ مع الوعاظ .. خذ راحتك ؟!!!!


32 - في الإصلاح
مصباح الحق ( 2009 / 10 / 31 - 08:50 )
لو كان في الديانات خير البشرية لما ظهرت حركات الإصلاح فيها عبر العصور أصلاً. الديانات نفاق لأنها لا تقر بعدم وجود قيمة مطلقة، والبشر عرفوا ذلك من أثار الحروب المتكررة. ما يلزم حقاً - برأي الخجول لتعذر التطبيق-هو الاكتفاء برمزية الديانات لمن يحتاجها وعدم فرضها على الآخرين بالقوة، مع أنسنة القوة المتمثلة بأسلحة الدمار والمال والسلطة.

تحياتي للجميع.


33 - ولو لم تكن في الديانات خير للبشرية لما استمرت نعم في اصلاح ل
مجدي ( 2009 / 10 / 31 - 09:49 )
فمنذ خرج البشر من الكهوف وعاشوا في جماعات واختاروا قائد حسوا بفطرتهم بوجود من هو اكبر منه وهو الاله
لو اكتشفنا في اعماق الامازون قبائل لوجدناها تعبد اله
لو قابلنا العلماء والجموع الكبير والصغير لوجدناه في وجدانه له اله
وعلي امتداد البشرية كانت هناك محاولات للقضاء علي هذه الاله وكلها فشلت ولم تغير البشر ومنتهي قصر النظر ان يقتنع شرزمة محدودة انها قادرة علي هدم افكار البشرية كلها خاصة مع محدودية الحجة ولو نظرنا لها من وجهة اخري مرتبطة بانبهاركم وتشبسكم وتبعيتكم للغرب وانه المثال والغاية وانه يحقق ما تصبوا اليه البشرية ورافع رايات العلم والتقدم لو نظرنا لهم بعد عمل المقارنات والاحصائيات والانبهار والانكسار لوجدناهم لم يتخلوا عن دينهم ولا يؤمنوا بما تؤمنوا به او يروجوا لما تروجوا له حتي سلطانتكم عندما تهاجم الاسلام واليدن من خلال الاسلام تغازل في نفس الوقت الدين من خلال مغزلة المعتقدات الدينية لمسيحي الغرب
تقولوا في الكنائس الدين محبوس مغلق محدد مقنن
لكن لم يلغوا وجود الله فلو كان خير البشرية في عدم وجود الاديان لكان من يبهروكم وتتغنوا بتقدمهم هجروه فهل فعلوا هل يسبوا اليدن والاله هل ينكروا وجود الرب
فلا تغالطوا انفسكم ولا تقللوا من شأن انفسكم باظهار التناقض والجهل وا


34 - إلى مجدي
مصباح الحق ( 2009 / 10 / 31 - 10:56 )
لا أشكرك على أدب الحوار الغائب، ولكني أؤكد لك بأن الكافر لا يعني بالضرورة إنسان شرير لا قيمة لديه ولا غاية إنسانية يرجوها في الحياة. الديانات لم توجد من فكر، بل من خوف من المجهول، وكما ذكرت تماماً بأن في الأمازون تكثر العبادات الطوطمية، وهذا بسبب انتشار الجهل وقلة المعرفة بالمستحدثات العلمية والاكتشافات المتسارعة التي برمتها تدحض وجود خارق ميتافيزيقي للكون قام بالنقرة الأولى كما يحلو لنيتوتن أن يسميه.
الإنسان قادر على أن يكون صالحاً ومحباً وعطوفاً ومتعاوناً بدون أي دين، وبانعدام المكافأة التي لا ينتظرها اللاديني، أظن بأنه يجسد القيم الإنسانية أكثر من نظيره الذي يترجم كل أفعاله بالمقارنة مع الجزاء الموعود.

لك دينك ولي تفكيري، فهل تسمح لي بذلك؟
تحياتي


35 - قبل رفع المقالة
شامل عبد العزيز ( 2009 / 10 / 31 - 12:14 )
تحياتي وتقديري لجميع الذين شاركوني في التعليق وابداء الآراء ... وأبدا بالسيدة سهام فوزي التي أشكرها من كل قلبي لمرورها والتعليق اكثر من مرة وردها على الزميل طلعت الذي أيضا أشكره .. كنتُ أتمنى أن ارد على كل صاحب تعليق على حدا ولكن لم يتوفر لي الوقت الكافي لذلك أقول ومن سارة التونسية الخائفة والتي أتمنى أن تنزع الخوف من أعماقها علماً بأن السيد زوجها رجل .. علماني .. تحياتي ولو أنكِ غائبة من زمان ... السيد علي والأخ خوري وأدم لكم التقدير والاحترام . الاستاذ سيمون أخي الفاضل تعقيبك أفضل من مقالات كثيرة أتمنى أن لا تحرمنا . اعتزازي بك .. أوشهيوض .. لم تترك لي مقالة وهذا هو فضلك علينا تقديري لك .. الأستاذ والذي له الفضل علينا عبد القادر انيس شاكر وعاجز في الرد عليك وكذلك الاخ رعد الصديق .. تحياتي لكم
عبد العزيز شكرأ أخي للمتابعة مع الأخ زاجال العزيز امنياتي لكم بالخير .. لميس سيدتي العزيزة هناك سؤال من السيدة سورية التي أشكرها من كل قلبي لم تردي عليها تقديري لكما .. البابلي وصلاح .. هل أكتب لكما وماذا أكتب لافضل احبائي ةاصدقائي ةاساتذتي لكم الحب والتقدير
مايسترو العزيز وماجد شرفتموني . الاستاذ زارا تحياتي القلبية لك .. مع الاستاذ نادر .. السيد غازي أتمنى لك ان تشتم أكثر تحياتي .. كن


36 - كم أتمنى أن يدرس العلمانيون المسلمون الإسلام
سردار أمد ( 2009 / 10 / 31 - 13:28 )
الإسلام والمسلمون (الحقيقيون والمزورون) والعلمانية هي مسألة محل بحث مهمة للغاية، ومن المهم جدا بالنسلة للعلمانيين المسلمين أن يراجعوا الإسلام (الحقيقي) كما يسمونه وليبدأوا بالقرآن وليفهموا، هل الإسلام يقبل العلمانية، أحياناً أجد على صفحات الحوار المتمدن أناس ينادون بالحرية والتعددية والديمقراطية وحق المرأة ووو وفي النهاية يدافعون عن الإسلام، وأنا حقيقة أجد أن تلك الكلمات هي على نقيض مع الإسلام (الحقيقي).
أتمنى من الأشخاص الذين يؤمنون بالحريات والديمقراطيات أن يفهموا الإسلام أكثر وعندها يقرروا هل بعض العلمانيين يرفضون الإسلام كونهم متحاملين و يروجون لأديان أخرى، أم إن الإسلام لا يقبل العلمانية وبالتالي هم في نقدهم للإسلام ومقدسات الإسلام يدافعون عن علمانيتهم.
كل الشكر للأخ شامل وباقي الزملاء ولهم مني كل التحيات


37 - حبيبي سردار
شامل عبد العزيز ( 2009 / 10 / 31 - 16:40 )
عندما كتبتُ تعقيبي اليتيم والوحيد لم يكن تعليقك قد ظهر .. ولان كل صاحب تعليق له الفضل في ان نرد عليه فسوف اقول لك شرفتني صديقي واخي العزيز .. اتمنى ان اقرا لك لا تطول الغيبة تقديري سيدي

اخر الافلام

.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟


.. 154-An-Nisa




.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي


.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا




.. يهود متشددون يهاجمون سيارة وزير إسرائيلي خلال مظاهرة ضد التج