الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من أجل حوار متمدن بأتم معنى الكلمة: رسالة مفتوحة

عبد القادر أنيس

2009 / 10 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في البداية لا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر لمؤسسي موقع الحوار المتمدن على تأسيسهم لهذا الفضاء الحر الذي يعرف نجاحا مطردا على مر الأيام. وعلى الجهود المضنية التي يبذلونها من أجل استمراره خدمة لشعاراته الكبيرة بوصفه "مؤسسة مجتمع مدني تطوعية غير حكومية وغير نفعية وغير ربحية، تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، ونشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني والتقدمي الحديث".
كذلك لا بد لي هنا أيضا أن أنوه بجهود المراقبين المتواصلة ليظل الحوار بين الجميع متمدنا فعلا رغم اختلاف المشارب والتوجهات والمعتقدات.
وهنا أريد أن أتوقف قليلا عند مهمة المراقبة التي كثيرا ما تتدخل لتحذف المقالات والتعليقات بحجة مخالفتها للقواعد وهي مهمة جحود كثيرا من نقابلها نحن كتابا ومعلقين بالاستهجان والرفض، لأبدي بعض الملاحظات حول هذه القواعد التي تبدو لي فضفاضة وغامضة يمكن تأويلها بسهولة وإيقاع أغلب المقالات تحت طائلتها، رغم التسامح الكبير الذي يبديه المراقبون وهم يضربون عرض الحائط بالقواعد التي وضعوها بل بوسعي أن أقول إن هذه القواعد، قد تجاوزها الحوار، سلبا وإيجابا.
لنقرأ أولا هذه القواعد:
"حيث إن الحوار المتمدن سيحذف أي تعليق يتضمن إهانات أو تعليقات ساخرة أو بذيئة إلى أي شخص أو مجموعة تمس أو تتعلق بالجنسيّة أو الأصل العرقيّ أو الدّين أو المعتقد أو الطاقات البدنية والعقلية أو التّعليم أو الجنس والحالة الاجتماعية أو التوجه أو الانتماء السياسيّ أو المعتقدات الفكرية أو الدّينيّة، أو تعليقات تروج للعنصرية أو للتمييز العنصري والديني والمذهبي أو للتمييز ضد المرأة وكل أشكال التمييز الأخرى. إن هذا لا يتناقض مع ضرورة ممارسة النقد الفكري والسياسي ونقد الماركسية واليسار، الدين، الآلهة والمقدسات ...الخ، بل يهدف إلى تجنب الإساءات المتبادلة المحتملة".
وجاء فيها أيضا: "وسوف يتم التصرف بالاسم وعنوان التعليق إن كانا يخالفان قواعد النشر، مع إضافة عبارة "لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد"
وأيضا: " في حالة التردد بنشر التعليق يترك الخيار للكتاب. ستظهر الرسالة التالية للكاتب-ة عند فتح رابط التعليق بعد ذلك: الحوار المتمدن متردد في نشر التعليق أدناه؛ قرار النشر يعود لكم." وهذا الخيار الأخير نادر.
وبما أن هذه القواعد قد تم تذييلها بما يلي: "أي ملاحظات مرحب بها" عن "هيئة إدارة الحوار المتمدن"، فإنني أستغل هذه النافذة لأبدي بعض الملاحظات على هذه القواعد.
جاء في هذه القواعد: " الحوار المتمدن سيحذف أي تعليق يتضمن إهانات أو تعليقات ساخرة أو بذيئة إلى اي شخص او مجموعة تمس أو تتعلق بالجنسيّة أو الأصل العرقيّ أو الدّين أو المعتقد أو الطاقات البدنية والعقلية أو التّعليم أو الجنس والحالة الاجتماعية أو التوجه أو الانتماء السياسيّ أو المعتقدات الفكرية أو الدّينيّة. او تعليقات تروج للعنصرية أو للتمييز العنصري والديني والمذهبي أو للتمييز ضد المرأة وكل أشكال التمييز الأخرى. إن هذا لا يتناقض مع ضرورة ممارسة النقد الفكري والسياسي ونقد الماركسية واليسار , الدين , آلهة والمقدسات ...الخ , بل يهدف إلى تجنب الإساءات المتبادلة المحتملة."
وبما أنني أومن أن نقد الدين هو الشرط الأول لأي نقد، كما رأى ماركس عن حق، فإنني أجد غموضا في هذه القاعدة يجعل الكاتب أو المعلق تحت رحمة المراقب يفعل به ما يشاء، وهو في اعتقادي يتناقض أصلا مع مبادئ الموقع بالذات.
نعم من حق المراقب أن "يحذف أي تعليق يتضمن إهانات أو تعليقات ساخرة أو بذيئة عندما يتعلق الأمر بالجنسية أو الأصل العرقي أو الطاقات البدنية والعقلية ... أو تعليقات تروج للعنصرية أو للتمييز العنصري ... أو للتمييز ضد المرأة وكل أشكال التمييز الأخرى. حيث تبدو الأمور هنا واضحة.
لكن ما معنى "إهانات أو تعليقات ساخرة ضد أي شخص أو مجموعة تمس أو تتعلق بالدين أو التعليم أو الجنس والحالة الاجتماعية أو التوجه أو الانتماء السياسي أو المعتقدات الفكرية والدينية"، كما ورد في القواعد؟ المراقب وحده يقرر هذا الأمر وبطريقة ذاتية حسب هواه. كل شخص يستطيع أن يشتكي بأنه تضرر من نقد الآخرين لدينه. مثال ذلك أن هناك من يكتب في الحوار ساخطا على التعرض للذات الإلهية ولشخص النبي محمد بالنقد معتبرا إياه ساخرا ومهينا ومسيئا، كما كُتِب مرارا في الموقع.
طبعا لا بد أن أنوه هنا أن المراقبين قد أطلقوا أيدي الكتاب والمعلقين حتى تجاوزت هذه القواعد بكثير، وسوف أتناول ذلك فيما بعد، ولكن تبقى القاعدة ماثلة وفي حاجة إلى تعديل وتوضيح كأن تصاغ ضمن بنود يشير فيها المراقب إلى البند الذي جرت مخالفته عندما يضطر إلى تطبيق العقوبة، وأنا أرى أن من حق الكاتب أن يبلغ بهذه المخالفة. أما المعقبين فهم من الكثرة بحيث يستحيل منحهم هذا الحق.
لا يجب أن يشعر الكاتب أن قبوله لينشر في الموقع هو من قبيل المن عليه، ولا أعتقد أن نية مؤسسي الحوار هي هكذا، لكن لا يجب أن يعامل الكاتب وإن أخطأ وتطرف باللامبالاة، ومن حقه أن يتلقى سببا واضحا على العقوبة التي تعرض لها ولو بإشارة خفيفة إلى رقم البند مثلا حتى لا يضطر المراقب إلى تضييع وقته الثمين، سواء رضي بها الكاتب أم لم يرض، ثم أيضا ما فائدة الحرمان من الكتابة أو التعليق لمدد معينة بينما المراقب بالمرصاد يوميا للمقالات والتعقيبات التي تخالف القواعد وهذا كاف في حد ذاته بل أكثر من كاف؟
النقطة الثانية التي أريد أن أثيرها تتعلق بالمعقبين. هناك ظاهرة جديدة من التحايل على الرقابة بدأ يلجأ إليها بعض المشاغبين لتمرير موقفهم مخافة الحذف، وطبعا قواعد النشر أشارات إلى أنه (سوف يتم التصرف بالاسم وعنوان التعليق إن كانا يخالفان قواعد النشر)، إلا أن هذا الإجراء الأخير لم أره يتخذ ضد المتلاعبين فصار عنوان التعقيب أطول من التعقيب ذاته بكثير. كذلك يلجأ بعض الكتاب إلى حذف بعض التعقيبات التي لا تعجبهم دون أن تكون تتنافى مع قواعد النشر، ولا يتخذ المراقب الإجراء المنصوص عليه في القواعد حول حق الموقع في نشر التعقيب رغم معارضة الكاتب. ذلك من يلجأ إلى هذا الموقع الديمقراطي العلماني عن حق يجب أن يكون مستعدا لتحمل الرأي والرأي الآخر مهما بلغ من تناقضه مع قناعاته خاصة إذا كان المراقب لم يعاقب.
لا بد أن نتوقف مليا عند ظاهرة المعقبين المزعجين الذين يفتقدون غالبا لشروط النشر وأخلاقياته مثل التمادي في الإزعاج رغم حلم الكاتب ومثل اللجوء إلى الإساءة المباشرة التي لا علاقة لها بالموضوع ومثل الإكثار من التعقيبات المتشابهة المملة التي لا هدف لها إلا التسلية ومحاولة التأثير على أعصاب الكتاب، وقد صرح بعضهم بهذه النية وهم أصبحوا معروفين. وهؤلاء يغلب عليهم الانتماء الإسلامي ولم تكفهم الهيمنة المطلقة التي يمارسها رجال الدين الإسلامي في طول وعرض البلدان الإسلامية لنراهم يغزون هذا الموقع الحر ويريدون فرض شروطهم دون وجه حق. طبعا نستثني من هؤلاء المزعجين أولئك الذين لا يعجبهم ما يكتب هنا فينبرون للدفاع عما يرونه إسلاما صحيحا بكل أدب وموضوعية. حجة هؤلاء المزعجين التي يحتجون بها هي أن الكتاب العلمانيين ينتقدون الإسلام ويتعرضون للذات الإلهية ولشخصية رسولهم سيد العالمين وخير الخلق بجرأة لم يعهدوها في بيئتهم الضيقة المتحجرة. لهذا فأنا شخصيا أطالب ببرمجة الموقع بحيث يتصدى لعناوينهم الإلكترونية ويمنعها من التسرب ما أن يتم تحديدها، قد يضطرون إلى خلق عناوين جديدة ولكن هذا لن يدوم لأنه سوف يتعبهم وبما أن أهم "خصلة" فيهم هي الكسل الذي جعل فكرهم وعقلهم بهذه الضحالة فسوف يتوقفون ليستمر الحوار المتمدن متمدنا حقا.

بالنسبة للكتاب، فأنا أقترح عليهم ميثاق شرف يعملون بموجبه اقتداء بالحكمة المستنبطة من هذه الحكاية: رأى ملك في منامه رؤيا أزعجته، فانتبه فزعاً مرعوباً . . واستدعى مفسّراً للأحلام وقصَّ عليه رؤياه، قائلاً: رأيت في المنام كأن أسناني تتساقط الواحدة تلو الآخرى، فما تأويل ذلك؟ أطرق المفسر هنيهة ثم رفع رأسه يقول إن صدقت رؤياك فسيموت أهل بيتك كلهم في حياتك. فغضب الملك وتشاءم من هذا التفسير المؤلم . . وأمر بقتل العالم المفسر للأحلام؟؟!!! وطلب حضور مفسر آخر، فجيء به إليه فقص عليه نفس الرؤيا، فأجابه بنفس الجواب السابق . . سيموت أهل بيتك في حياتك . . فأمر بقتله أيضاً.؟؟؟!!! وجاءوا له بمفسر ثالث فقصّ عليه الرؤيا، وأنه رأى أسنانه تتساقط الواحدة تلو الآخرى . . وبعد لحظات تفكير وتأمل قال المفسر الثالث: إن صدقت رؤياك فأنت أطول أهل بيتك عمراً إن شاء الله. فابتهج الملك وانفتحت أساريره ارتياحاً من هذا التأويل وأمر بمكافأة المفسر رغم أن المفسرين الثلاثة يتفقون على معنى واحد.
يجب بادئ ذي بدء أن ننطلق من مسلمة لا يمكن التنازل عنها، وهي مفخرة الحوار المتمدن، رغم أن الحوار في الموقع قد تجاوز هذه القواعد التي لم تواكبها، هذه المسلمة هي أنه لا مجال لوضع حدود وعراقيل للنقد العلمي والفكري إلا ما ينفر منه الذوق السليم من شتم وقدح وإساءة توجه مباشرة للكاتب في شرفه وعرضه وحياته الخاصة. علينا ألا ننظر إلى من قال بل إلى ما قال كما قرأنا في الأثر. علينا أن نركز على النص وليس على صاحبه. كفانا حجرا على العقول باسم المقدسات التي عرقلت حياتنا الفكرية والروحية والسياسية والاجتماعية، لا شيء يعلو على النقد إلا توخي اللباقة والموضوعية ما أمكن. هنا قد يحتج علينا البعض، خاصة الإسلاميين، بقولهم بأن العلمانيين يتعرضون للذات الإلهية ولشخصية الرسول بالنقد والتجريح والشتم. شخصيا لا أحبذ تناول شخصية محمد بطريقة هابطة من الشتم غير المبرر، لكني مع نقد قرآنه وسنته وحياته الشخصية مادامت تستخدم وتفرض من طرف رجال الدين كنموذج يجب احتذاؤه (حياته الزوجيه، فرضه والحجر على نسائه، طريقة تعامله العنيفة مع خصومه العقائديين...الخ) وهي كلها تقدم كنماذج مثالية تفرض فرضا على الناس، ولهذا يجب نقد هذا النموذج وكشف ما حواه الموروث الديني من مرويات أخرى يخفيها رجال الدين حاليا، تبين فعلا أن هذا النموذج ليس على الصورة التي يسوقها لنا رجال الدين ولم يعد قابلا للاحتذاء. كذلك يجب نقد الذات الإلهية عندما يريد الإسلاميون تسويقها من خلال القرآن الذي ينسب إليها والذي يتوجب علينا الالتزام به في حياتنا رغم أن البشرية قد شبت عن الطوق وأنتجت أنظمة وتعاليم ومواثيق أفضل من هذا الذي جثم على صدورنا منذ دهور وأدى التقيد بتعاليمه إلى تخلف مزمن. وعندما يتوقف حراس التراث عن محاولاتهم البغيضة لفرض هذه النماذج على مجتمعاتنا بطريقة استبدادية همجية فلن نكون في حاجة إلى تضييع الوقت في هذه المعارك الحمقاء، لنتفرغ للفن والشعر والأدب والبحث العلمي والسياحة والرياضة والتواصل المثمر مع الشعوب المختلفة وإعادة الحياة إلى أراضينا القاحلة بسبب قحولة عقول أبنائها.
إن القصة الآنفة الذكر تقول لنا إن هناك أساليب لا حصر لها لتبليغ المراد من نقد الدين لمن يعتقد أنه فكر بشري يجب تجاوزه ومن حق المعارضين أن يكتبوا أو يعقبوا ونفس المعاملة يجب أن تشمل نقد العلمانية أو نقد كل المذاهب الاجتماعية والاقتصادية التي أبدعها البشر ليجعلها بدائل لما أبدعه الأسلاف من أديان توقفت منذ مدة عن العطاء وحان الوقت لتعامل كمنتجات بشرية يصح عليها مبدأ الخطأ والصواب، وهي خصلة سبقتنا إليها شعوب المعمورة ونجحت في تأسيس مجتمعات متمدنة تخلت عن إدارة خلافاتها بالعنف والاستبداد مثلما هو جار عندنا.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بالرغم من انني لم افهم كثيرا ما تريد لعملية التناقض في القول
مجدي ( 2009 / 10 / 30 - 10:40 )
فنحن لا نعترض علي ان تكتبوا وتنقدوا الرسل كما تقول فكل شيء يكتب قابل للتقض وبالتالي فكلما كتبتوا كلما اصبح من السهل معرفة ما في العقول وبالتالي الرد عليه اعتقد ان النقد مهما كان ومهما قيل فيه طالما انه حقيقي فمقبول وان كان كذب وادعاء فسهل الرد عليه ولن يقتل النسان نقده او يعيبه او يضره بالعكس فعندما يشتد النقد وخاصة الغير حقيقي كما يحدث في اغلب الاحيان وتكثر الردود وخاصة عندما تكون مدعموة وموثقة وتكشف الكذب والادعاء او التعصب وتعري الافكار المضللة يفيد في عهذه الحالة النقد اكثر ما يضر ولذلك نحن نحب ونرحب به
اما جزء الحجب وهوائية ربطة بقي بالكاتب واهواءه كما نري ولنرجع لمقالات شامل فهي خير مثال علي هوائية الكاتب ادعاءة مثلا في مره كتب شعر للشافعي وتم الرد عليه بشعر لنفس الشاعر وكالمعتاد حجب وادعي انه سب مباشر وفي مقالة صديقة رعد تباهي وقال في المشمش لو سمح بنشر تعليقات من يمنع له .... مثال بسيط وواضح علي التعنت والذي انت هنا تدافع عنه يعني تطالب بحرية النقد وتكسير المقدسات ثم تعمل علي حماية مقدسات اصدقائك وبالتالي نفسك يا سيدي الحرية لا تجزء ولا تكون علي هوي شخصي فلا هوي شخصي في نوع ما يكتب ولا هوي شخصي في نوع الردود لا هوي شخصي في عدد مقالات الكاتب او عدد تدخلة رد ومداعبة لاصدقائة


2 - ارجوا ان يكون حوار متمدن بمعني الكلمة ولا يتم حجب التعليق
مجدي ( 2009 / 10 / 30 - 10:56 )
فكلنا نامل ان يكون ديموقراطي لا تصادر فيه الكلمة, ولا يهان فيه المعلق او الكاتب وان كان مؤكد الاحترام يدعوا للاحترام والتعدي يدعوا للتعدي فلو اراد كاتب احترام معلقة فلينقض في حدود العلم والادب والموضوعية ويستخدم الافاظ والاقوال التي يقبل ان يتلقي مثلها من المعلق وعلي المعلق ان يحترم الكاتب والمعلقين فلا يتعدي احدهم علي الاخر وبالتالي يكتب ما يقبل ان يقال له بمعني ان كل لفظ يقبله الشخص هو ما يقوله ولذلك فان رد له لا يجرحة فكما تعامل تعامل
وارجوا ان لا يتم الحذف


3 - ملاحظات أولية
صلاح يوسف ( 2009 / 10 / 30 - 11:14 )
مقالة رائعة أستاذ عبد القادر وحافلة بالمعاني، والحقيقة أن الكثير من النقاط المطروحة قد خطرت من قبل ببال البعض، لكن أحداً لم يكتب وجهة نظر تمثل قراءة ناقدة علمية تعتبر وتعتمد حقيقة ما يحدث على صفحات الحوار مثلما عبرت عنها في مقالك هذا. كذلك بودي التوجه بالشكر العميق للإخوة في الحوار المتمدن على جهودهم العظيمة في تكوين وتطوير هذا المنبر الديمقراطي العلماني الحر، وما ملاحظاتي هذه إلا بهدف الارتقاء بالحوار المتمدن ودفعه إلى المزيد من التقدم وجودة العطاء.
أتفق إلى حد كبير ان نظام التعليقات يعاني من بعض الأزمات كالغموض والانتقائية ربما. في الواقع لم أفهم ما تعنيه عبارة ( إساءة نظام التعليقات في الحوار ) بينما بعض العامة والجهلاء يسيئون استخدام هذا النظام بشكل مستفز وواضح، فهناك مقالة لشامل قد تم إتلافها بخمسين تعليقاً متكرراً من نفس المستخدم. هنا هل لي أن أسأل الإخوة الأفاضل في الحوار المتمدن: ماذا تعني عبارة إساءة نظام التعليقات والتي على ضوئها يتم حرمان المعلق من التعليق ؟؟؟ هناك شتائم وعبارات استهداف شخصي لبعض الكتاب أصبحنا نراها في عنوان التعليق الذي بلغ حد أربعة أسطر. لماذا لا تتم برمجة العنوان بحيث لا يتسع لهذا العدد الكبير من الأحرف ؟؟؟
كذلك أكرر التعبير عن الدهشة والاستغراب ل


4 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2009 / 10 / 30 - 12:05 )
شكراً للحوار المتمدن أولاً ولك سيدي انيس .. أنا أتفق معك في النقاط الواردة في مقالك وعندي ملاحظة صغيرة ( على يمين نشر التعليقات ورد مايلي : الحد الأعلى للتعليقات هو 5000 حرف ) .. أعتقد بأن هذا أيضاً شيء كثير بل وكثير جداً فهناك مقالات لا تتجاوز ألف حرف وهذا الحد الذي أعطاه الحوار أعطى للعابثين الحرية الكاملة في كتابة ما لا ينفع والذي يشغل الحوار والمراقب والكاتب وكذلك القاريء العزيز .. نعم نحو حوار متمدن بعيد عن الخزعبلات والعبثية من قبل أصحاب التعليقات التي لا نفهم منها شيء ولماذا يكتبها صاحبها علماً بأننا هدفنا جميعاً هو التعلم .. قد أسمعت لو ناديت حياً ... ينطبق على هؤلاء العبثيين
تحياتي لك وللأستاذ صلاح مع التقدير


5 - السيد أنيس أفضل تعليق قرأته لهولاء ما جاء من السيد دوسر وهو
بشار شهاب ( 2009 / 10 / 30 - 13:19 )
- من يدق الباب ، يسمع الجواب

2009 / 10 / 28 - 16:24 - التحكم: الحوار المتمدن دَوْسَرْ
يا أخا العرب مجدي حياك الله وأعطاك الصحة والعقل الذي تحتاجه اليوم اكثر من أي وقت مضى . أعاتبك لكونك تخل بكل إلتزامات الأدب والأصول والأخلاق الحميدة التي قال عنها محمد منافقاً ... جئت لأتمم مكارم الأخلاق !!!! ، وكان أول من تبول عليها وزرب ، وتبعتموه كالعميان مقلدين ، وكما يقول العرب في أمثالهم : أذا قاد الغراب قوماً ، مر بهم في جيف الكلاب . وهذا مافعله بكم محمد
ولا أعرف ما الذي أغواك في التطفل على هؤلاء الناس ، حيث هم من المقدرة لدرجة يستطيعون أن يمسحوا بك الأرض ، لكنهم يترفعون ، ولا ألومهم
كذلك لا انصحك بالتمادي لأنكِ لا تملكين أي سلاح ، لا عقل ولا حكمة ولا منطق ولا اخلاق ويا للعار ..... انت املائك زفت في زفت ، وهذا شيئ مخجل لمن يبحث مجد رخيص
رعاك الله الذي أنقص من عقلك وجعلك عجينة اسلامية يعمل منها الرجل ما يريد









6 - ملاحظات
رعد الحافظ ( 2009 / 10 / 30 - 13:20 )
أولاً : أتمنى توضيح سبب عقوبة إيقاف الكاتب أو المعلق برسالة خاصة من إدارة الموقع وتحمل إسم شخص المسؤول, وتكون قابلة للنقاش , لتتضح فكرة المُعاقَب أيضاً
ثانياً : أقترح إضافة خدمة عداد الحروف , كي نعرف قرب تجاوزنا ال 5000 حرف أو غيره في حالة تقليلهِ كما إقترح شامل , علماً أني أفضل بقاءهِ لنفس الكاتب حتى يكون رده على القراء فيه متسع كافي للتوضيح
ثالثاً : لماذا تتكرر بعض التعليقات عدّة مرات ؟
الا يشير ذلك الى أن المراقب , لا يُلاحظ العنوان ولا التعليق نفسه ؟ كيف يتم إذن حجب بعض التعليقات ؟ ألا يعني ذلك ضمناً أنّها تُقرأ ؟ هناك تناقض غير مفهوم لي
رابعاً : هناك تعليقات فيها سبّ وشتيمة بكلمات لا تقبل التأويل , وتستمر تعرض تعليقات كاملة من هذا النوع , بينما تعطى للكاتب إمكانية حجب تعليق لا يضم كلمة شتيمة واحدة
فقط لأن الكاتب إغتاظ من فكرة المُعَلِق ..وهذا ما حصل معي شخصياً مع أحداهنّ وأصريّت على إعادة إرسال تعليقي ...فنشرَ ثانية ولم يكن بهِ أي إساءة
شخصياً مازلت لم أستخدم حق حجب التعليق ولا مرّة واحدة
ولن أفعل إلاّ في حالات الاضطرار
والأهم في الموضوع بظنّي هو إلتزام الجميع بالمباديء الانسانية والمحبة مع عدم الحجر على فكر الآخرين...فأنا اليوم ربما ملحد وأريد التعبير


7 - وفيت وكفيت
ندى ( 2009 / 10 / 30 - 14:30 )
هكذا عهدناك استاذنا الفاضل عبد القادر ... صاحب القلم الحر الشجاع . اتفق مع كل ماجاء في هذا المقال الغني بمعانيه واشاراته . ولاننا حريصون على ريادة هذا الموقع العزيز علينا وعلى مكانته بين المواقع الاخرى وبين قلوب مريديه كموقع علماني ديمقراطي وحسب المانشيت الذي يتصدره , فاننا نتوجه بالامتنان والثناء على مؤسسيه والساهرين عليه معترفين بفضلهم وجهودهم الكبيرة . واؤكد على ماجاء في ثنايا المقال برفضنا للانتقائية حيث اننا لاحظنا , وخاصة في المدة الاخيرة , الكم الهائل لتعقيبات رموز تيار متطرف مشاغب لا هم له الا ابداء الهجوم ببذاءة الكلام . او تيار اخر من الكتاب مشغولون باغراقنا بكتابات متخلفة من زمن السلاطين تقدم لنا الفكر الاستبدادي مرة اخرى ببرقع جديد . فهم لا يفهمون بانه كلما ازداد الجهل والتجهيل كلما اشدت المعاول . ولا يمكن للعملية الحداثية الاصلاحية التنويرية الا السير قدما نحو تحقيق اهدافها . فالعصر هو عصر ثورة العلم والمعرفة والتنوير . وما يؤدلجون له ويقدموه لنا هو من قبيل تعطيل عملية التحرر من قيود التخلف والاستعباد للالتحاق بامم كوكب الارض المتسلحين بنور الحداثة والديموقراطية والعلوم الحديثة ... ولو اننا في اخر القائمة مع الاسف .


8 - مرجعية
محمد بوغابة ( 2009 / 10 / 30 - 14:49 )
مرجعية عربية نت ...تثير القرف


9 - الإسلاميون والتمدن
قاريء ( 2009 / 10 / 30 - 15:44 )
شكراً للأستاذ عبد القادر على هذا العطاء. قمة العقلانية والحكمة. أتفق مع النقاط الواردة في المقال وأرجو من حوارنا المتمدن العمل على تطوير الأداء بناء عليها، تحياتي للأستاذ عبد القادر وللحوار المتمدن.
لكني أقول أيضاً بأن مجمل الشغب وقلة الأدب والغوغائية ومظاهر الفوضى تعود للإسلاميين الذين لم يتعودوا سماع النقد طيلة حياتهم.


10 - الدنيا عندك بالمقلوب
محمود الشمري ( 2009 / 10 / 30 - 16:01 )
المشكلة يا أستاذ التي نعاني منها في الحوار المتمدن والتي كتبنا عنها مقالات كثيرة هي التعليقات الفجة والطرق المجة في الكتابة لمن يسمون أنفسهم علمانيين وليس العكس , ولك أن تراجع تعليقات الكثير منهم , وراجع بعض مقالاتي وسترى بنفسك فنون الشتم والسباب التي لم تسمع بها في حياتك من قبل المعلقين علما انني في أكثر مقالاتي أشير الى ذلك وأحاول ان أحرج المعلقين وأمنعهم من تلك الممارسة التي أصبحت ملتصقة بأسم العلمانية , وأذا كان بعض الأسلاميين يمارسها فهو كردة فعل ليس أكثر

واي ميثاق شرف ياسيدي تريده بيننا وبين قوم يعتقدون ان الشرف هو في ترك القيم والتقاليد ..وأن شرف المرأة هو ليس سترها وانما هو خلاعتها..كيف تريد نا أن نعقد ميثاق شرف مع من يعتقد أن الشرف هو في اهانة الأنبياء والرسل والعلماء ومدح المتسكعين وسكنة الحانات ومصاحبي الساقطات ... ..


11 - تعليقات القراء
مصلح آلمعمار ( 2009 / 10 / 30 - 16:42 )
بآعتقادي ان نشر او حذف تعليقات القراء يجب ان تنحصر في جهة واحدة وليس بجهتين ، ان اعطاء صلاحية لكاتب المقال مع احترامي له بحذف التعليقات التي لا تتفق مع افكاره الواردة في المقالة يجعل ذلك لا معنى للحوار مع المعلقين ، فعلى سبيل المثال قمت بآلتعليق على مقالة السيد غالي المرادني الموجودة حاليا على الصفحة الأولى من الحوار وتم نشر تعليقي من قبل التحكم وظل تعليقي منشور لنهار كامل ، بعد ذلك جاء كاتب المقال وقام بحذفه لأنه لا يتفق مع ما يريد نشره ، وعليه اقترح ان تنحصر صلاحية حذف التعليقات بآلسيد مراقب التحكم فقط دون اعطاء صلاحيه للكاتب لجعل الكاتب ان يكون اكثر حرصا بآلبحث وآالتدقيق بمادة المقالة لأنه يعلم بانه سيواجه المعلقين في الحوار كرجل مقابل رجل وليس كما هو معمول حاليا بتفتيش المعلق مرتين من قبل الكاتب والمراقب ، اما بخصوص عنوان التعليق فأنا اتفق مع الأستاذ عبد الرحمن يجب ان يخضع للمراقبة ايضا ، تحياتي للجميع


12 - رد إلى السيد محمود الشمري
عبد القادر أنيس ( 2009 / 10 / 30 - 18:16 )
في مقالي دعوة عامة للجميع لالتزام الأدب والظرف والتمدن مهما اختلفنا، بعيدا عن الشتم الموجه مباشرة لأشخاص الكتاب أو المعلقين، لكن يبدو أنني والسيد محمود الشمري غير متفقين على مفهوم الشتم ومفهوم القيم والتقاليد الواجب مراعاتها وماذا تعني إهانة الأنبياء؟
عندما نقول لشخص أنت كذاب فهو شتم، لكن عندما نقول عن أقواله إنها أكاذيب وتلفيقات فهو شتم ولكنه أقل حدة، ولكن عندما نقول له لقد جانبت الصواب أو الحقيقة أو أنك أبعد ما تكون عن الصواب بعد السماء عن الأرض فهو نفس المعنى ولكنه أفضل وأخف وقعا، وهذا معنى القصة التي أوردتها في المقال.
العلماني يعتقد أن ما جاء به الأنبياء هو اجتهاد بشري لأنه شخصيا غير مؤمن ولا يصدق بوجود إله أرسل هؤلاء الأنبياء، وهو عندما يقول الدين صناعة بشرية أو أن القرآن تأليف بشري فهذا أفضل من أن يقول الأنبياء كذبة ونصابون، الخ، ولكنه يقول هنا حقائق لا يمكن التعبير عنها في عموم عالمنا العربي الخانق للحريات، باسم المحافظة على الشرف وعلى العادات والتقاليد وعلى الدين الإسلامي، فما فائدة هذا الشرف وهذه العادات والتقاليد وهذا الدين؟ألا يمكن أن تكون سببا عجزنا عن الخروج من قرون من القمع والإرهاب والهيمنة على الناس بسبب تحالف هذا الدين مع الاستبداد في تظافر مقيت بين الجزرة وال


13 - شكرا
عبدالعزيز ( 2009 / 10 / 30 - 19:29 )
الاسلاميين غزو موقعنا وافسدوه بتعليقاتهم الحاقدة والشريرة ولغتهم لتخوينية للعلمانيين .فإني احيانا اعذرهم لأنهم مساكين بيئتهم التي يعيشون بها لم يسمعوا يوما نقد ضد ايمانهم .حت ما يقولوه من تعليقات مطوله وهجوم عل الكاتب انه يفر من ذاته ولا يعنيك هو لا يريد ان يخدش ويُخرّب صورة الاسلام التي يؤمن بها يخاف ن يتطور بالتفكير ومن ثم يفكر ويخرج بنتيجة مضادة عن تلك التي يؤمن بها ززعموما اتمنى للجميع الخير والتوفيق


14 - الاخ محمود الشمري ــ وجهة نظر!!!
باحث عن الحقيقة ( 2009 / 10 / 30 - 20:46 )
اخي الكريم اعتقد ان هناك سوء فهم في هذا الموضوع الشائك وهو ان هناك طريقان متعاكسان ايمان مطلق وانكار مطلق و بما ان الاسلاميين يؤمنون بما لا شك فيه هو ان القرآن هو من عند الله وان محمد رسوله وان كل ما فعل محمد هو امر الاهي سوى ما يتعلق بالنساء او ملك اليمين او العبودبة او السبي او الغنيمة او قتل المشركين او اخذ الجزية من اهل الكتاب وما الى ذالك من احكام وهو ما يعتبره المنكرون للنبوات او العلمانيون خرق فاضح لحقوق الانسان وميثاق الامم المتحدة ولا يمكن ان يصدر عن اله ان وجد ـــ حسب اعتقاد المنكرين ـــ غني مطلق محب رحيم عادل. بناء عل هذه المعايير انهم يرون ـــ اي المنكرون ـــ ان القرآن هو يشري المصدر وكان وقتها صالحا للمجتمع الي وجد فيه ولا يمكن تطبيق تعاليمه في القرن الواحد والعشرين. لذى لا ارى اي فائدة في حوار الاسلاميين حول هذا الموضوع الشائك اذ عليهم اولا وقبل كل شيء اقناع خصومهم بان القرآن هو كلام الله انزله على نبيه محمد بادلة منطقية وليس عقائدية وعندها يكون للحوار فائدة. اما حوار الخصوم والاستدلال بآيات القرآن من قبل الاسلاميين عل صدق عقيدتهم وهو ما ينكره خصومهم فهذا حوار الطرشان. لذا اقترح على الاسلاميين بان يثيتوا الاصول وعلى الاصول تنبت الفروع. اخي الكريم كان لي تعليق على مقالك


15 - ماذا تبقى للمسخ
محمد بوغابة ( 2009 / 10 / 30 - 21:02 )
العلمانيون ،سيارات قوية و جبارة و عملاقة و نووي و غواصات و أقمار و إستنساخ الخلايا رفاهية و رواج و حقوق ....
و ماذا تبقى للمسخ ؟


16 - تصحيح خطأ
مصلح آلمعمار ( 2009 / 10 / 30 - 21:53 )
آسف للخطأ المطبعي الذي اورته في السطر الأخير من تعليقي رقم ١٢المقصود هو الأستاذ عبد القادر وليس عبد الرحمن اقتضى التنويه مع الشكر


17 - الأتفاق على الحدود المسموحة للكتابة والقراءة يعني فرز الجمهو
سردار أمد ( 2009 / 10 / 30 - 22:15 )
زميلي العزيز عبد القادر، نعم ما ذكرته عن نظام الكتابة والتعليقات ورفض الموقع لـ : -إهانات أو تعليقات ساخرة ضد أي شخص أو مجموعة تمس أو تتعلق بالدين أو التعليم أو الجنس والحالة الاجتماعية أو التوجه أو الانتماء السياسي أو المعتقدات الفكرية والدينية- بالتأكيد هذه النقاط لا يمكن التعايش معها والكتابة بحرية في نفس الوقت، لكن كما ذكرت أنه من الناحية العملية الحريات أكثر، أشكرك على إثارة هذه النقطة التي جعلتني أتأملها سابقاً لكن لم أقف عليها كتابة ولكنك فعلت مشكوراً.
اقتراحك لـلكتاب بميثاق شرف يعملون بموجبه هي فكرة جميلة ويجب الوقوف عليها لكن هناك خطوط معقدة ومن الصعوبة تحديدها والاتفاق عليها فيما لو كانت الغاية إرضاء الجميع
مثلاً حديثك حول - شتم وقدح- فهل يعني ذلك عند بعض الفئات أنني لن أتمكن من تسمية الأمور (حسب وجهة نظري) بأسمائها مستقبلاً كأن أقول المسلمين كانوا مغتصبين للنساء في الفتوحات، وكلامك عن التوقف عن الحجر على العقول باسم المقدسات هو عمل لا بد منها لكن لها بعض الاستحقاقات التي قد تزعج الآخرين، فمثلاً قد يكون رأيي أن السخرية هي أسلوب فعال للتعامل مع بعض المقدسات للتمكن من إلغاء هالة القداسة من حولها ومناقشتها بطريقة علمية، وعند احترامك وحبك وعملك لحرية الجميع دون استثناء


18 - إلى سردار
عبد القادر أنيس ( 2009 / 10 / 30 - 22:35 )
الموضوع معقد وشائك ومن الصعب تحديد كل جوانبه. هي محاولة لإثارة نقاش عام بعدما لاحظته من توتر وتشنج وجنوح غير معقول لا ستخدام الشتائم على حساب الحوار الهادئ الباحث عن الحقيقة وإبعاد المشاغبين الذين لا يحلو لهم إلا جو التوتر والشتم الخالي من الفائدة.
مع ذلك لا يجب أن نعتبر قول الحقيقة من قبيل الإساءة الشخصية خاصة إذا كتست طابع العموم مثل قولك (إن المسلمين كانوا مغتصبين للنساء في الفتوحات) أو كأن أقول إن المسلمين المعاصرين يعانون من انحرافات وأمراض نفسية واجتماعية بسبب تدينهم المفرط وانغلاقهم وتحجرهم أمام رياح التقدم والحداثة. فهذه حقائق روتها كتب السلف بالنسبة للقدماء ونعايشها يوميا بالنسبة لمعاصرينا ولا سبيل لنكرانها إلا لمن يريد إخفاء الشمس بالغربال، وحكمنا لا يعني خلو مجتمعاتنا من فئات وفردية ذكية ومتفتحة.
رأيي اننا يجب الابتعاد عن توجيه الشتائم لبعضنا مهما كانت الخلافات. وأما إذا اضطررنا لإبداء رأي شديد الوطأة فيجب بذل الجهد لتقديمه في أسلوب لبق دون أن يكون ذلك على حساب الحقيقة.
ملاحظاتك في محلها. تحياتي لك ولجميع المتدخلين


19 - إبداعات السيد انيس
الحكيم البابلي ( 2009 / 10 / 30 - 23:07 )
تحية لك سيدي أنيس
كم أعجبني مقالك هذا الذكي ، والذي أعجبني أكثر ولحد التصفيق ردك الفكري الأنيق الواعي رقم ( 14 ) والذي هو إبداع بحد ذاته في وضعه النقاط الكبيرة فوق الحروف كي يقرأها من ضيع نقاطه وتاهت منهُ بوصلة أفكاره وتساوت في عالمه الضبابي كل الألوان بحيث لم يعد يميز حتى بين الليل والنهار
مساكينٌ بعض هؤلاء الذين لا يُبصرون رغم العيون
أهم فقرات المقال القيم بالنسبة لي كانت مطالبة الموقع بايجاد حل يحميهم ويحمينا من عبث بعض الصبيان المعلقين الذين لا هم لهم سوى التشويش على الأخرين وزرع حقدهم وأشواكهم وعقمهم في كل أرضٍ وطريق . ورغم إيماني بحرية الناس لكنني أعترض وبشدة كلما عبر أحدهم حاجز حرية غيره بطرق غير حضارية أو أخلاقية ، والمفروض في عالم اليوم المُتخطي لترهات الأسلام وجود قوانين لمنعهم وحجب تعليقاتهم الأعتدائية ، وهو ليس أمراً تعجيزياً بالنسبة لموقع الحوار المتمدن
وكنتُ أود لو إنك توسعتَ في مقالك أكثر وتطرقت الى موضوع العقوبات المفروضة أحياناً على الكتاب والمعلقين ، والتي يسميها الموقع ( منع ) وهي للحق كلمة لا تشرح المفهوم من حرمان البعض من التعليق ولمدة أدناها 15 يوماً ، والتي من الأصح تسميتها ( عقوبة ) إيماناً منا بمبدأ تسمية الأشياء بمسمياتها وعدم اللجوء الى التم


20 - السيد عبد القادر أنيس
سورية ( 2009 / 10 / 31 - 00:44 )
تعليقك رقم 14 السطر 7 , من فضلك , بدل كلمة ( العلماني ) لازم تحط كلمة ( ال لاديني او الملحد ) لأن تحت ظل العلمانية بعيش المؤمن والملحد , العلمانية ليست دين . وشكرا


21 - إلى سورية
عبد القادر أنيس ( 2009 / 10 / 31 - 08:59 )
العلمانية في الغرب هي الفصل بين المجال الديني والمجال السياسي العام، والعلماني هو من يتبنى هذه النظرة للحياة عموما من حيث تشريع القوانين التي تنظم حياة الناس ابتداء من الأسرة وعلاقة المرأة بالرجل وبالأولاد إلى تنظيم هرم السلطة السياسية مرورا بالسلطات التشريعية والقضائية والتنفذية الأخرى. وهنا يضيق المجال الديني لنحصر داخل المؤسسة الدينية والعبادة.
بمعنى أوضح، ليس من حق رجل الدين أن يتدخل كسلطة مهيمنة ليفرض تطبيق شرائعه الدينية على الناس سواء قبلوا أم لم يقبلوا في الدولة العلمانية التي تحمي الناس منه. هذا هو الحال في البلدان التي استقرت فيها العلمانية كنظام حياة .
هذا الكلام عندنا يدخل صاحبه مباشرة في الكفر. لاحظي الآية ((وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً)).
العلماني والملحد سيان عندنا. العلماني بموقفه هذا لا يرى أن التشريع الديني صالح للتطبيق ولتنظيم الحياة بين الناس. فهل يمكن أن يعتبر شخص، مثل هذا، مسلما مؤمنا. قطعا لا، قد يكون مسيحيا أو بوذيا أو غير ذلك أما أن يكون مسلما فلا، بنص الإسلام كما هو مفهوم ومطبق حاليا. وإلى أن يصل المسلم إلى هذه القناعة العلمانية سيكون لكل مقام مقال. طبعا في ظ


22 - دعوهم يشتموا
فلة ( 2009 / 10 / 31 - 09:05 )
عندما يقوم الكانب بنشر حقائق تاريخية او اجتماعية.. مصدقة من كتب التراث والتاريخ .. لتاكيد فكرته او بحثه... لا يمكن اعتبار الامر شتما او سبا لان الكاتب لم يقم سوى بنقل تلك الافعال او الاقوال او الاحداث.. بما بها من بشاعة او جمال .. وتسليط الضوء عليها وتحليلها وابداء رايه بها .. وناقل الكفر ليس بكافر ...ومن حق كل انسان ان يعبر عن رأيه بكل حرية ومن حق الاخر ان يقبله او يرفضه .. هذا يختلف عن قيام البعض بكتابة رد او تعليق .. أطول من المقال .. ولا يحوي سوى الشتم والردح والقدح مما يجعل القارىء يندم على الوقت الذي اضاعه بقرائته والذي لم يزوده بأي معلومة او فكرة غير بعض المفردات السوقية الهمجية المقرفة .. والتي ان دلت على شيء فانما تدل على ضعف الحجة وعجز الفكر وسوء الاخلاق ووضاعة المنبت .. ولكن فائدة واحدة يمكن جنيها من تلك البذاءة وهي تحول تلك الشتائم ضد قائليها وحجة عليهم من قبل القارئ الذي بات يميز بين الغث والسمين وبين الحوار المتمدن والردح وبالتالي خسارتهم المزيد من مؤيديهم .. فدعوهم يشتموا .


23 - وضع النقاط على الحروف
مايسترو ( 2009 / 10 / 31 - 11:04 )
لقد أبدع الأستاذ عبد القادر في وضع النقاط على الحروف حول نظام التعليقات، لكني لدي وجهة نظر شخصية بحتة، وهي أن بعض المعلقين من الاسلامويون حسب وصف السيد شامل الرائع للاسلاميين، لا يفقهون شيئاً في نظام التعليقات وهمهم الوحيد هو التشويش على الكتاب والمعلقين العقلانيين، والذين يريدون إبعاد الدين وأساطيره عن عقول البشر في بداية القرن الحادي والعشرين، وهم في دفاعهم المستميت على معتقداتهم ، ليس لديهم هم سوى فرض أرائهم على الغير وذلك تمثلاً لمقولة رسولهم (لا ينتطح بها عنزان)، والتي أطلقها بعد أفظع عملية اغتيال سياسية في ذلك الزمن الذي لم يكن فيه بعد ما يعرف الاغتيال بسبب معارضة الأفكار والمعتقدات، وهي الاغتيالات التي أول من أطلقها الاسلام.


24 - دليل كلامك المعلق مجدي
مصباح الحق ( 2009 / 10 / 31 - 11:08 )
يسرني كثيراً متابعة تعليقاتكم الحكيمة ومداخلاتكم الهادفة هنا وهناك، وهذا المقال جاء رداً على تعليق للمدعو مجدي (المؤدب) تعقيباً على تعليق لي في مقال الأستاذ رعد الحافظ اليوم!

تحياتي لقلمك


25 - نحن فعلا بحاجة لثقافة الحوار
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 10 / 31 - 12:49 )
بلا يا سيدي نحن فعلا وإن كان بعضنا كاتبا ممتازا وبعضنا قارئا كبيرا لكن أغلبنا في حاجة لثقافة الحواروأسمح لي أخي أن اقتبس بعضا مما سبق وقلته أنا بهذا الخصوص..
قد تستنزف الكتابة أحيانا نادرة جهد الكاتب فيعوضها بمزيد من القراءة(المعرفة)وسرعان ما تعود له عافيته الكتابية .. وإجمالا فإن القاريء الدائم (الدائم ) ليس بالضرورة أن يكون كاتبا دائما لأن الكتابة تحتاج بعد الجهد والإطلاع إلى (الملهم) وهي الفكرة التي تفرض نفسها عليه فيحيلها إلى موضوع تتراقص كلماته بين يديه بسلاسة وعذوبة...
والكاتب بعد هذا (باعتقادي) يحتاج إلى الهدوء النفسي قبل وأثناء الشروع بمهمة الكتابة المقدسة وهو إذا كان يقرأ لنفسه فهو يكتب للجميع وعليه إن كان يريد النجاح والقبول أن يراعي ذلك الأمر وعليه فالكتابة بخلفية الغضب تولد موضوعا متشنجا .. ما نكتب يعبر عنا ويصورنا ..أليس المفروض أن نكون بكامل زينتنا أمام الناس ..
لو تتبعنا سيرة العباقرة وقرأنا مذكراتهم تثير إنتباهنا مفارقات قراتها في سير البعض منهم كطه حسين والعقاد وعبد الوهاب البياتي وغيرهم ..المفارقة الغريبة لبعضنا إن هناك (مناطق) فراغ في تواصلهم بالكتابة مع القراء يسميها الشاعر الكبير عبد الوهاب منطقة الإستعدادا لمعركة ( قصيدة) قادمة.. هذا هو ديدن الكتاب الك


26 - تحية أستاذ عبد القادر
أبو هزاع ( 2009 / 10 / 31 - 13:04 )
حرية الكلام والمنطق والدين والفكر هم دعائم العالم الحديث. إحترام أفكار الآخرين هو تقدم. إحترام نقد أفكار الآخرين هو تقدم.

اللغة تعكس فكر وأخلاق كاتبها/كاتبتها.

شرطي الكلام والأفكار منتج من قبل الأنظمة المتخلفة.

المنطق الرابح هو مع حرية الكلام في النهاية.

التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن شيئان مختلفان فالتعليق هو شجاعة بينما التصويت هو عمل جبان لتصفية حسابات.

نعلم بأن التصويت هو سلاح البعض لأنهم غير قادرون على إنتاج فكر مقارع.

مع التحية


27 - إختفاء كتاب
فاتن واصل ( 2009 / 10 / 31 - 14:03 )
الأستاذ عبد القادر المحترم أسلوبك الهادئ المتسلسل لهو اكثر من رائع وأنا سوف أستغل موضوع المقال لأنادى على إثنين منعا فى يوم ما من التعليق وكان هذا مبعث ضيق شديد لهم وشعور عميق بالإهانة وهما الاستاذ مختار ملساوى والأستاذ فادى يوسف الجبلى وخسرناهم والفاعل معروف والسبب مجهول ؟؟؟ ألا تتفق معنا إدارة الحوار المتمدن فى أن مسألة الرقابة والتحكم بالتعليقات هى عملية فى حد ذاتها قمعية وتتنافى مع مبادئ الموقع الرائعة بالإضافة إلى تنافيها مع ثقة الموقع فى درجة نضج الكتاب والمعلقين وعموما إن كان هذا ضروريا فيجب ذكر الأسباب بوضوح وكذلك أؤيد رأى الحكيم البابلى فى مسألة العقاب لمدة خمسة عشر يوما فالعقاب حتى للتلاميذ شئ بغيض فما بالنا بأناس على درجة كبيرة من الوعى والنضج كرواد الموقع .. مع شكرى أستاذ عبد القادر على إتاحة الفرصة من خلال مقالك الدقيق


28 - شكرا
عبد القادر أنيس ( 2009 / 10 / 31 - 18:21 )
ردود مختصرة: أتقدم بالشكر الجزيل لكل من مر وقرأ وعلق سواء اتفق معي أم لا.
مجدي:- أعتبر نقلة نوعية في تفكيرك عندما أقرأ لك: (فنحن لا نعترض علي ان تكتبوا وتنقدوا الرسل كما تقول فكل شيء يكتب قابل للنقض) وأقرأ لك ايضا: (فكلنا نامل ان يكون ديموقراطي لا تصادر فيه الكلمة, ولا يهان فيه المعلق او الكاتب ....
صلاح يوسف:- تعقيبك إضافة قيمة للمقال
شامل عبد العزيز :- أتبنى قولك: (هدفنا جميعاً هو التعلم .. )
بشار شهاب: صحيح أن السيد مجدي مزعج حاليا، ولكني لا أفقد الأمل في تحول مساهماته إلى الجدية وما ذلك بعزيز عليه.
رعد الحافظ:- ملاحظاتك مقبولة، ولهذا يجب أن يتوجه كل راغب في تحسين الأجواء بتقديم النقد الإيجابي للموقع. نحن لنا حق في هذا الموقع من حيث الاحترام والمعاملة المتوازنة وهم لهم حق علينا بضرورة دعم الموقع ماديا إن أمكن والالتزام بالموضوعية والاحترام المتبادل.
ندى:- أتفق معك في تقييم للموقع، وفي انشغالك بالتردي الذي ساد مؤخرا بعض التعقيبات.
محمد بوغابة: لماذا هذا الشح؟
قارئ:- سوف يتعودون يا صديقي، ما داموا يقرؤون.
مصلح آلمعمار: شخصيا أنا مع رأيك في ترك الصلاحية للمراقب فقط فهو محايد، حتى نتجنب المواقف الذاتية.
عبدالعزيز: أنا معك في قولك: (فإني احيانا اعذرهم ل


29 - حرية التقليق
فارس اردوان ( 2009 / 10 / 31 - 22:36 )
عزيزيالكاتب
دع المعلقين يقولون مايريدون دعهم يشتمون ويسبون كما يحلوا لهم هذه هي حرية الفكر التي ندعو ندعوا اليها ان الانهار الكبيرة لا توسخها مياه المجاري القذرة والاشجار المثمرة لاتؤذيها حجارة الصغار بل هي ترمي لهم ثمارها بدون منة


30 - تعقيب
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 11 / 1 - 05:31 )
أخي الفاضل شكرا لمرورك القصير العبق على تعليقي ومع إنك لم تشر إليه بوضوع ولكن سرني إنك مررت مع مفاجأتي بقولك
ولم أشأ التعقيب رغبة مني في تجنب كتابة كلمات نشاز كما هي عادتي في حقك لأنني لا أحب المهادنة على حساب ما أراه حقيقة.. حقيقة هذه العبارة تبدو مبهمة بالنسبة لي .. وبقدر تعلق الأمر بي لا أجد فيما تعلق به جنابك شيئا مما ذكرته فهل تقصد إن اختلافك معي يجعلني أحكم على تعليقاتك بما ذكرت؟ لاياسيدي الحوار منبر أحترمه واحترم ما يطرح به وهو لائق إجمالا(ألإستثناءات لاتعني شيئا) أنا مثلك تماما المقالات التي لاتروقني أمتنع عن التصويت عليها فصوتي أما إيجابيا أو أمتنع مع إن النتائج لاتعني لي شيئا .. وبعد فيبدو إنك لم تمر على إرشيفي لتقرا مقالات لي بخصوص المساواة وحق المرأة المغتصب (منكم) هذه ممازحة تقبل وافر احترامي ،

اخر الافلام

.. غارة إسرائيلية تستهدف أحد قادة الجماعة الإسلامية في لبنان


.. المتحدث العسكري باسم أنصار الله: نفذنا عمليتين بالاشتراك مع




.. تجربة المحامي المصري ثروت الخرباوي مع تنظيم الإخوان


.. إسرائيل تقصف شرق لبنان.. وتغتال مسؤولاً بـ-الجماعة الإسلامية




.. 118-An-Nisa