الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا لاتعترف وزارة التعليم العالي بجامعات التعليم المفتوح

قيس العبيدي

2009 / 10 / 31
التربية والتعليم والبحث العلمي


لقد تطرق بعض الاخوه الكتاب بالحوار المتمدن عن التعليم المفتوح والفجوه الكبيره بين وزارة التعليم العالي وتلك الجامعات وسأتناول الموضوع بحياديه وعلميه مجرده وأنا مواكب لما يجري بالجامعات العراقيه وخاصة طلبة الدراسات العليا سواء لمرحلة الماجستير أو الدكتوراه ومن خلال حضوري لعدة مناقشات لطلبة الدراسات العليا لاحظ هنالك هدم مبرمج سواء برسائل الماجستير أو أطاريح الدكتوراه وقد سائني ما لاحظته من مستوى علمي ضعيف لبعض الطلبة التي شاءت الظروف وأن أحضر مناقشاتهم وسأوجز بعض الملاحظات التي قمت بتشخيصها ومنها-!
1.أثناء مناقشة الطالب يتأكد لدى لجنة المناقشة أن أسم منطقة الدراسه ثبت بشكل خاطيءطيب أين دور لجنة الدراسات العليا بالكليات والاقسام وما هو دور المشرف على أطروحة الطالب وهو لاتقل مدة كتابته للاطروحه عن ثلاثة سنوات وهذا يعطي أنطباع أن الجميع توقع ولا تقرأ والاجمل من كل ذلك يمنح الطالب شهادة الدكتوراه بتقدير جيد جدا.
2.معظم الطلبة وخاصة الاقسام الانسانيه من خلال المناقشات لايتمكن من الدفاع علميا عن نفسه بل لايستطيع ترتيب جملة مفيده وأنما تختم المناقشه بوجبة غذاء فاخره ويبدو لي بأن ذلك هو عربون منح الشهاده.
3.أغلب عناوين الاطاريح والرسائل لا تهتم بالشأن العراقي بل عبارة عن عناوين أشبعت بحثا والجديد هو عبارة عن أختيار عنوان بتزويق لفظي أخر.
4.قبول طلبة الدراسات العليا لم يبنى بشكل علمي وبمنظومه علميه مدروسه بعنايه بل يجري قبول الطلبة أما بالواسطه أو عن طريق تزكية وتوصية الاحزاب المهيمنه على تلك الجامعات.
5.أما فيما يتعلق بطلبة جامعات التعليم المفتوح فأن جميعهم تواصلوا بالدراسه والبحث لظروف منعتهم من أكمال دراساتهم العليا لعدة أسباب وهم أكثر نضجا من طلبة الدراسات الصباحيه وأكثر خبرة والبعض الاخر هم متمكنون أكثر من بعض أساتذة الجامعات بأختصاصهم الدقيق وتم ملاحظة ذلك من خلال الحلقات الدراسيه التي تنظمها جامعات التعليم المفتوح.
6. معالي وزير التعليم العالي هو تدريسي بجامعات التعليم المفتوح قبل أستيزاره فلماذا يتناسى ماضيه ولماذا قبل على نفسه التدريس بتلك الجامعات والتي يشبهها الان بالدكان وهل كرسي المنصب يجعل المسوؤل يتلفظ بكلمات سوقيه ولكن يبدو لي بأن فاقد الشيء لايعطيه.
7. ألاساتذه الذين يدرسون بجامعات التعليم المفتوح أغلبهم حاصل على لقب الاستاذيه ولديهم بحوث منشوره بمجلات بحثيه رصينه وهم متقاعدون الان ويمارسون أختصاصاتهم من خلال تلك الجامعات .
نظام التدريس بجامعات التعليم المفتوح هو بشكل مباشر وليس عبر الانترنيت كما يتصوره معالي الوزير والبعض من مستشاريه الافاضل كما أن نظام الامتحانات والمقررات الدراسيه هي نفسها التي تدرس بالجامعات العراقيه بل بعض المقررات هي أحدث من تلك التي تدرس بالجامعات الحكوميه.
8. هل يستطيع معالي الوزير ان يجري مناظرة مع روؤساء تلك الجامعات التي يشبهها بالدكان عبر الفضائيات ليطلع بنفسه على ألية الدراسه ومدتها ونوع المقررات الدراسيه وان يعرض فلم فديوي للسيمنار الذي يعرضه طلاب التعليم المفتوح وطلبة جامعاته ولنترك الحكم على لجنه
محايده لتقرر أيهما الاكفأ.
9. مما تقدم ولكي نعطي لكل ذي حق حقه ولتفنيد مزاعم الوزاره نقترح تشكيل دائرة بالوزارة تعنى بشوؤن جامعات التعليم المفتوح وتتابع التدريس بها وتقيم الاطاريح والرسائل وتقارنها مع طلبة الدراسات العليا لديهم ليتبين من هو الاكفأ والذي يستحق الشهاده بجدارة وتقوم تلك الدائره بزيارات ميدانيه للجامعات لتطلع بشكل مباشر عن أبنية الجامعات والقاعات الدراسيه والمناهج وأضابير الطلبه..
لذا ندعو من منبركم الحر وزارة التعليم العالي ان تنتهج أسس علميه متطورة وحديثه وأن تواكب دول العالم وطرائق التدريس بها وعدم الاكتفاء بالاتهامات الفارغه عبر الفضائيات ومتمسكين بقرارات صدرت عام 1972 . وأن يقوموا بزيارات للدول العربيه ويتعرفوا الى المراحل التي وصل اليها التعليم المفتوح.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أسلحة الناتو أصبحت خردة-.. معرض روسي لـ-غنائم- حرب أوكرانيا


.. تهجير الفلسطينيين.. حلم إسرائيلي لا يتوقف وهاجس فلسطيني وعرب




.. زيارة بلينكن لإسرائيل تفشل في تغيير موقف نتنياهو حيال رفح |


.. مصدر فلسطيني يكشف.. ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق ل




.. الحوثيون يوجهون رسالة للسعودية بشأن -التباطؤ- في مسار التفاو