الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الثائرة ينار محمد مازالت تواجه التحديات

فادي يوسف الجبلي

2009 / 11 / 1
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


المرأة هي كالرجل
متى ما تحررت من قيود العبودية ازاحت الجبال عن مواقعها
ينار محمد امراة ليست كباقي النساء
امرأة فريدة في زمن فريد
امراة اقتحمت كحمامة بيضاء اسوء غابة التحم فيها اصناف الوحوش الضواري
امرأة اقتحمت غابة الوحوش لتدافع بأستماتة عن قضية هي اكثر القضايا استفزازا للوحوش
اقتحمت الغابة كي تدافع عن حرية المراة
وهي ليس لها نصير يحميها ولا ميليشيا سوى عقلها وحسها الانساني المرهف
وهي ليست كباقي النساء اللاتي تعملن في اتحدادات ومنظمات تابعة لاحزاب سلطوية تنلن اجورهم عن دفاعهن عن حجاب المراة المسلمة
بل هي تعمل في اخطر المواقع التي قد تقع فيها المراة في مجتمع اسلامي سلطوي
انها تعمل في مجال انتشال المرأة من الرذيلة(لي تحفظ على هذه الكلمة ) ان وقعت فيها بسبب الفقر وسلطة الرجل عليها
انها لا تنظم دورات لنساء برجوازيات في قاعات الاحزاب الفاخرة او في متنزهاتها من اجل القاء محاضرات حول دور المرأة المسلمة في الذود عن الارهاب الاسلامي اثناء الفتوحات
بل هي تقتحم سجون الحكومة من اجل الاطلاع على احوال السجينات من اجل زرع روح الثقة في نفوسهن عن خروجهن من السجن
انها لا تتخذ من الغرب منطلقا من اجل الترويج لفكر شوفيني بعثي كما تفعل بعض البعثيات
بل هي تكرس حياتها من اجل انبل قضية وهي الدفاع عن حرية المراة ولا شيء غير حريتها
ينار محمد (كانت) مهندسة معمارية ناجحة في الغرب ولكنها ما ان سمعت نداء استغاثة انثوية من العراق الجريح بعد سيطرة الاسلاميين عليه حتى تركت الغرب واقتحمت ساحة المعركة ولا سلاح لها سوى فكرها وجرأتها النادرة
تلقت التهديد وراء التهديد ولكن ذلك لم يثنيها عن اداء رسالتها الانسانية الخالدة في الذود عن المراة العراقية المنكوبة
اليس من العار ان نجد قاعة برلماننا يعج بالعديد من الدمي الملفوفة بأكثر من 18متر من القماش الاسود واللاتي يسمين انفسهن نساء ولا نجد في برلماننا من هي بتمدن وتحضر ينار محمد
كيف يمكن لتلك الاصنام ان تدافع عن حرية المرأة في البرلمان وهن لا يجرئن على نقد غسل العار كي لا تتهم هن ب(العار سزية) كما قالت ينار محمد في لقاء صحفي معها
الف الف تحية للثائرة ينار محمد التي كرست حياتها من اجل حرية المرأة العراقية









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سليلة عشتار
مصباح الحق ( 2009 / 11 / 1 - 10:45 )
أحييك على هذا النداء الوجداني.

لن تستطيع خفافيش الظلام اسكات صوت الضمير والإنسان.
تحياتي لك وتعاطفي مع البطلة الصامدة.


2 - تحية لك ايضا
سهام فوزي ( 2009 / 11 / 1 - 15:19 )
استاذ فادي تحيه للسيده ينار وتحية لك ايضا لتسليطك الضوء علي مثل هذه النماذج المشرفه ،اما النائبات فهن في كثير من الاحيان مجرد استكمال للصورة التي نحاول ان نرسمها عن ديموقراطياتنا العتيده


3 - مجرد تعليق
randa ( 2009 / 11 / 1 - 16:27 )
انا اعتقد انه من غير المعقول ان نحكم على جميع النساء الاتي يلبسن 18 متر قماش اسود انهن لسن نساء وانهم اصنام وكي تكون المراة قوية وتدافع عن حقوقها هذا لا يعتمد على لباسها بل يعتمد على عقلها وافكارها يجب ان نفرق بين الداخل والخارج للشخص وان لا نحكم على نساء حافظن على العادات والتقالي بانهن كالاصنام


4 - الطريق الصعب
آريين ( 2009 / 11 / 1 - 17:21 )
عرفت ينار بعد سقوط الصنم ثائرة ومتمردة ومنذ البداية شعرت بالخوف على هذه الانسانة لانها اختارت الطريق الاصعب فكانت استفزازية في اكثر طروحاتها في وقت لم نعتد فيه سماع الصوت الاخر فكيف اذا كان هذا الصوت عاليا ومختلفا واستفزازيا ، ربما اختارت ينار ان تكون شهيدة المراة في العراق لعلها بموتها تحرك عقولا جمدت منذ سنين. كل الحب والتعاطف لينار وهي تمضي بطريق
ONE WAY TICKET
في بلد لم ينصف ثائريه .


5 - اسم علي مسمي
sirwanlatif ( 2009 / 11 / 1 - 21:03 )
ينار انارة طريق الکثيرين من بنات جنسا و لايزال تدافع بشراسة لاجل قضية المراة لا في العراق بل في العالم العربي ايضا، بالنسبة لصحبات 18 متر من القماش لاعتقد انهم صاحبات للفکر النير لانهم تبدو عليهن وکانهم اشباح لا نساء


6 - شمعة
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 11 / 2 - 06:21 )
الاخ مصباح الحق
اتفق معك ان ظلم ظلمات الكون وما وراء الكون ستبقى عاجزا عن اطفاء نور شمعة
لذلك فالشمعة التي تحرق نفسها في بحر الظلمات تستحق التقدير والثناء
تحياتي لك


7 - شكرا
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 11 / 2 - 06:43 )
السيدة سهام فوزي
شكرا لك على مرورك
فعلا تلك النماذج المشرفة تستحق الاشادة والتقديرة
تحياتي لك


8 - السيدة رندا
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 11 / 2 - 06:54 )
السيدة رندا
ليست القضية هي عدد الامتار من القماش ترتديه هؤلاء النسوة
القضية هي شعورنا بالحيف من خلو برلماننا من نساء متحررات تدافعن عن حرية المراة باستماتة كينار محمد
تحياتي لك


9 - الانسان وجد ليقول كلمته ويرحل
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 11 / 2 - 07:01 )
السيد اريين
صدقني فأن الانسان مهمته في الوجود ان يقول كلمته ويرحل
وبالاخير فكلنا سنرحل
ومنا من يضع حياته في خطر من اجل ان يقول كلمته
ومن من يفضل العيش لأكبر عدد من السنوات حتى وان اضطر ان يعيش بقية ايامه اخرسا
تحياتي لك

اخر الافلام

.. قصة ربيع أبو سنة.. تزوج 33 امرأة ولديه 35 ابنا و64 حفيدا


.. -فلسفة القائد أوجلان مفتاح الحل لكافة القضايا العالقة-




.. المعرض الدولي يسلط الضوء على واقع أدب الخيال العلمي وعلاقته


.. شذى الرعيني رسامة ومبدعة في الرسم




.. كونفراس يركز على أهمية توعية الفئة الشابة بأهداف وسياسات الد