الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المثقفون الاسلاميون والتحريض على الارهاب.

مالوم ابو رغيف

2009 / 11 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


على ما يبدو إن الإسلاميين على اختلاف تشكيلاتهم الطائفية والمذهبية، سنة وشيعة لا يدركون معنى إن يوصف دينهم بأنه دين إرهابي. لذلك نراهم لا يتصدون بشكل جدي لمعالجة الخلل والخطل والهمجية في نصوصهم الدينية المقدسة، ولا يستخدمون معاولهم الفكرية والعقلية لتحطيم مرتكزات الإرهاب النظرية والأيديولوجية والدينية الإسلامية. كل ما يفعلونه هو الاكتفاء بنفي الإرهاب عن الإسلام، نفيا سطحيا هامشيا، لا يناقشون الوقائع ولا النظريات ولا الأرضيات التي استند عليها الإرهابيون للتحريض على الإرهاب والقتل وقمع الحريات وإرغام الناس على إتباع الأوامر الدينية بالعصا أو بقوة القانون وإجبار الناس على إتباع أوامر رجال الدين وتعليماتهم وإطاعة رغباتهم رغم إنها تتعارض مع كل متطلبات ومستجدات العصر الحديث.
الإرهابيون لم يعتمدوا على نظريات أجنبية ولم يتأثروا بثقافة مستوردة ولا بأفكار معلبة، ولا هم من هواة مشاهدة أفلام العنف والقتل والرعب الغربية لنفترض إنهم تقمصوا شخصيات أبطالها وقلدوا تصرفاتهم واتبعوا معالجاتهم فأثرت على مراهقينهم وشبابهم فانحرفوا عن الخط القويم.
وليس هم بعشاق للحياة المدنية، ولا من رواد الخمارات ولا صالات الرقص ودور السينما والمسرح، فيكون غلقها ومنعها وسيلة لدرأ المفاسد كما يتفلسف رجال الدين في إغلاقهم لجميع منافذ الترويح عن النفس.
ترى الإسلاميين في أزيائهم ومظاهرهم وطرق حياتهم، نساء ورجال، يشابهون المسلمين الأوائل، حتى أسمائهم قد استبدلوها بأُخرى قد انقرضت وولت مثل أصحابها، قتادة والصمصام والقعقاع وصعصة وغيرها، فيتلبسك إحساسا غريبا بأنك تعيش في عصر البداوة الأولى.
كما إن الإرهابيين ليس بالشيوعيين ولا هم باليساريين ولا وبالوجوديين، حتى نتفهم تلك الحملة الإسلامية المسعورة على العلمانية والشيوعية واليسارية. جميع الإرهابيين مسلمين، ربهم الله ونبيهم محمد، يؤمنون بالغيب واليوم الأخر، يصلون ويصومون ويزكون ويحجون، يتقون الله وينفذون أوامره حرفيا. نسائهم محجبة منقبة لا تخرج من بيتها إلا بأذن ولي أمرها، قائمة قاعدة إلى ربها راكعة ساجدة، تنطبق عليها جميع مواصفات المسلمة حسب تصنيفات جميع المذاهب الإسلامية شيعية وسنية.
كما إن ثمة حقيقة لا بد من الإشارة لها في معرض الحديث، هي انه بالكاد وجود مذهب إسلامي لا يتضمن تلميحات وتصورات إرهابية أو رغبات انتقامية يتمنى من الله إن يحققها له في حياة الدنيا وليس في حياة الآخرة.
وحقيقة ثانية لا بد أيضا من الإشارة إليها، هي إن جميع المذاهب الإسلامية وان تجادلت وتبادلت التهم فيما بينها ورمى احدهم الأخر بتهم التحريض والدعوة للإرهاب، إلا إنها تكاد تكون متفقة فيما يخص العنف أوالجهاد في سبيل الله.
وان ادعت هذه المذاهب ابتعادها عن الإرهاب، فهي ليست ضده كجوهر، كطريقة ووسيلة للوصول إلى غاية، كعمل وفعل ممقوت لا ينبغي إتباعه مهما كانت الظروف والتبريرات، هي تتفق على المبدأ وتنسجم في الطريقة و تختلف على مكان التنفيذ.
شُرعت الأقلام وكُرس الإعلام الإسلامي السني والشيعي كل جهوده وطاقاته لنفي تفجيرات مانهاتن عن كاهل الإسلاميين الوهابين وعقدوا المؤتمرات للقول إنها مؤامرة امبريالية للهجوم على المسلمين، واستغل احد الفرنسيين المغمورين غباء الإسلاميين، رجال دين ومثقفين الذين سارعوا لشراء مئات ألاف النسخ منه ليثبتوا فعلا إن رزق الهبل على المجانين.
الشيعة والسنة يتفقون على إن التفجيرات الانتحارية في إسرائيل، هي عمليات استشهادية مبررة، ولا يهم نوع الضحايا، قد يكونون أطفال سيحترقون في باصات المدرسة أو نساء حوامل يتفحمن على مقاعد السيارات وهن في طريقهن إلى مستشفيات الولادة أو ناس أبرياء يقتلون في حفلات الأعراس، كل هذا يغضون أنظارهم عنه مادام الضحايا يهود أو حتى عرب في إسرائيل.
هو نفس الموقف الذي يحير الشيعة عندما يرون بان التفجيرات إن حدثت في الرياض أو القاهرة أو الأردن فان الإعلام والصحافة العربية المسموعة والمقروءة، الدينية والقومية، ستعدها أعمالا إرهابية وتعتبر مرتكبيها مجرمين، بينما ستكون أعمالا بطولية وتصديا للمحتل ويُخلد مرتكبوها كمجاهدين في سبيل الله وفي سبيل الدين إن حدثت في العراق.
لرجال الدين الشيعة الحق في الاندهاش من الازدواجية الإسلامية التي تفتخر بالقاتل وتصفق لحزامه الناسف وتهمل الضحايا.
ولنا الحق أيضا بالاندهاش والتساؤل عن موقف الشيعة من التفجيرات الإرهابية في إسرائيل أو بقية ألعالم، حتى إنهم استخفوا بآلام الناس وكوارثهم وتاجروا بها فعقدت إيران مؤتمرا دوليا لتكذيب الهلوكوست والتقليل من عدد الضحايا اليهود والدفاع عن النازيين الهتلريين الذين وجهت لهم دعوات لحضور هذا المؤتمر البائس.

إن التربية الإسلامية المبنية على القرآن والسنة النبوية، هي احد الأسباب الرئيسية في هذا التدهور ألقيمي والتخلف الحضاري والميول النفسية نحو ممارسة العنف وتبني الإرهاب كنظرية جهادية وسبيل يقود إلى جنات النعيم.
فالقرآنيات التي تحرض على الإرهاب وتحث المسلمين على ممارسته، حرص الله على إن تكون واضحة، سلسلة وبسيطة لا تحتاج لمؤول ولا لمفسر ولا لشارح. ولا يستطيع رجل الدين الإسلامي المتنور إيجاد تفسير آخر لها إلا إذا اقر بان هذه القرآنيات والتصورات الإلهية قد انقرضت وولت وذهب زمانها كما ذهب زمن الاستنجاء بالحجارة بعد قضاء الحاجة البيولوجية. وهذا يعني بالطبع أن القرآن والسنة النبوية غير صالحان لكل زمان ولا لكل مكان وهو ما يتعارض واحكام الإسلام أولا وما يعنيه من مغامرة سيكون ثمنها باهظا سيدفعه القائل بها ثانيا.
فالقرآنيات اللاتي تقول:
قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين
أو القرآنية التالية
يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة..التوبة 123
و
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صغرون.
التوبة 29....
أو الحديث المحمدي الذي يقول:
أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله
هذه القرآنيات والأحاديث مفهومة الكلمات، غير معقدة التركيب، يحفظها الاسلاميون على ظهر قلب، يستشهد بها الإرهابيون في كل بيانات الذبح والسلخ الجهادية...
لم يقل احد من كبار الاسلاميون ولا من صغارهم بان هذه القرآنيات وغيرها من الأحكام لا تنطبق ولا تنسجم مع شروط العصر وان الدهر قد أكل عليها وشرب، يجب إهمالها كليا وتقام ندوات فكرية في ضرورة عدم التثقيف بها لأنها خطر على السلم الأهلي الاجتماعي. كل ما يفعلونه هو الهروب إلى الأمام والتنصل من المسؤولية والقول إن الإسلام براء من الإرهاب.
ومثلما تتجنب شبكات التلفزة والراديو بث القرآنية التي تقول إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا عزة أهلها أذلة في الممالك والإمارات الإسلامية، أو تجنب قرآنية خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه على قبر ميت، فان القرآنيات التي تحث على القتل والعنف لا تذاع في مؤتمرات الصحافة أو المؤتمرات الدينية الداعية إلى الحوار ما بين الأديان ، لكن معظم المشاركين الإسلاميين يستشهدون بها في برامج الحوارات المفتوحة المذاعة حية على الهواء أو في الفضائيات الدينية او في منتديات الحوار الالكترونية.
التعليم في الصغر مثل النقش على الحجر صحيح جدا، فطلاب مدارس تحفيظ القران ستخط على قلوبهم الصغيرة هذه القرآنيات والأحاديث ألإرهابية. ستتصلب وتتحجر قلوبهم وتخلوا من العواطف والحب إلا الحب والبغض بالله، وهذا ما يفسر إن اغلب الإرهابيين من القاعدة أو من طلبان هم من خريجي هذه المدارس القرآنية. وعلى ما يبدو إن الميول الإرهابية لخريجي هذه المدارس إضافة إلى التخريب الذي تحدثه قرآنيات الإرهاب في نفوسهم، فان جزء منها انتقامي من المجتمع، رد فعل عكسي للاعتداءات الجنسية على الأطفال في مدارس تحفيظ القرآن أو في المعسكرات الإيمانية الصيفية خاصة في السعودية ومشيخات وإمارات الخليج العربي.
وبدل من إن تمتلئ الساحات الإسلامية وميادينها الإعلامية بحملات شعواء ضد الإرهاب وضد نظرياته وأيدلوجيته، بدلا من يجند المثقفون الاسلاميون أنفسهم لتحطيم قواعد الإرهاب وأعمدته الدينية، بدل من ذلك كله نراهم يشنون حملاتهم الرعناء على الثقافة الإنسانية وعلى العلمانية واليسارية والشيوعية واللبرالية، يحاربون الفنانين والمبدعين ويغلقون المسارح وصالات السينما ومدارس تعليم الفنون ويضايقون الناس في أزيائهم وعاداتهم وتقاليدهم ويحملونهم مسؤولية التدهور التربوي و الانحطاط الأخلاقي في المجتمعات الإسلامية مع انها ليست سوى ردة فعل عكسية للهوج الإسلامي والاضطهاد الديني ضد المجتمعات المدنية.
إن حملاتهم المسعورة ضد الثقافة الإنسانية والمثقفين هذه لا تختلف بشي عن حملات القاعدة والوهابيين والأصوليين والسلفيين.
المثقفون الإسلاميون وان لم يهتفوا عاش ألزرقاوي فان أعمالهم تهتف باسمه وتخلد أفعاله التي إن هي قتلت الإنسان وأزهقت روحه، فان هؤلاء يفرغون الحياة من كل شئ جميل فيها، يحولونها إلى حجر لا تتنبت فيه الخضرة ولا الزهور.
إن خطر هؤلاء الإسلاميين لهو أكثر فتكا بالمجتمع من خطر الإرهاب نفسه، بل إن هؤلاء هم اللبنة الأولى التي توضع في أساس بناء الإرهاب وقلاعه التي انتشرت بعد إن تطوعت الأقلام والأفئدة لتصبح جنودا تمهد الطرق له وتزرع الألغام الفكرية في أدمغة الشباب بحجة محاربة الغرب والدفاع عن القيم والشيم العربية والإسلامية. آلا بأس ما يفعلون.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية
حمورابي ( 2009 / 11 / 1 - 18:02 )
شكرا للاخ مالوم على فضحه لهؤلاء .ليس لي تعليق سوى التحية .


2 - تشريح آخاذ للواقع
مايسترو ( 2009 / 11 / 1 - 18:22 )
لقد قمت بتشريح الارهاب الاسلامي بواقعية لا نظير لها، وصدقت في كل حرف كتبته، ويا سيدي الكريم ما بني على خطأ فمصيره الخطأ،ومهما حاولوا إبعاد الارهاب عن الاسلام فلن ينجحوا، لأن الكلمتان مرادفتان لبعضهما، لكن ما تكتبه حضرتك والكتاب الآخرين التنويرين على هذا الموقع الرائع، لابد بالنهاية أن يكون له الأثر ولو القليل في التعريف عن ماهية الاسلام وحقيقته بل حقيقة كل الأديان الابراهيمية وما يعتريها من خرافات وأوهام وأساطير ما أنزل بها العقل من سلطان، فبوركت جهودك وجهود الكتاب الأفاضل الآخرين في تعرية حقيقة الأديان كلها.


3 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 11 / 1 - 20:07 )
الزميل ... مالوم .شكرا جزيلا على مقالك

هذا قولك

لذلك نراهم لا يتصدون بشكل جدي لمعالجة الخلل والخطل والهمجية في نصوصهم الدينية المقدسة، ولا يستخدمون معاولهم الفكرية والعقلية لتحطيم مرتكزات الإرهاب النظرية والأيديولوجية والدينية الإسلامية. كل ما يفعلونه هو الاكتفاء بنفي الإرهاب عن الإسلام، نفيا سطحيا هامشيا، لا يناقشون الوقائع ولا النظريات ولا الأرضيات التي استند عليها الإرهابيون للتحريض على الإرهاب والقتل وقمع الحريات وإرغام الناس على إتباع الأوامر الدينية بالعصا


انا اختلف مع في معالجة فكرة الارهاب ... بما ان الارهاب بداء من منطلق ديني لابد من ايقافه من منطلق ديني ...السبب الان الارهارب هو تكريس ديني استخدم من منطلقات خاطئه ومصدرها الجهاد ... معتقدين ان الجهاد هو تدمير او ضرب مصالح العدو .. او قتال الشعوب اصحاب الاديان الاخرى ... بينما الجهاد في الحقيقه هودفع الاخطار عن البلاد بجيوش نظاميه لها تخطيط عسكري
واهدف ستراتيجيه للحفاظ على الامن القومي للبلد المجاهد

تقول ان الخلل فيما سميتهم المثقفون الاسلاميون ... نقول لك نعم .. والسبب انه لايوجد عالم متمكن يستطيع ان يوضح فكرة الجهاد ... ضمن النصوص القرانيه .. فالجماعات اخذت تفصل ايات الجهاد حسب ما تش


4 - تحيه
عبدالعزيز ( 2009 / 11 / 1 - 21:27 )
شكرا للاخ مالوم ..على هذا المقال الذي قراته مرتين

السيد طلعت خيري..ارجوك لا يمكن لكَ الهروب ما تفعله وتفسره ربما يكون لائق بالنسبة لي لكن انت تخالف مليار مسلم ..جميعهم ضدّك انت لا تفعل شيئ ولا تقدم ولا تؤخر...

=========

فتاوي الارهاب الجهادي ....اكتبها لكم للفائدة

-1-
إن واجبنا كما أمر الله تبارك وتعالى ليس فقط جهاد الدفع، بل هو جهاد الطلب، وهو أن يطارد الكفار والمرتدون والمجرمون ويغزون في عقر دارهم؛ لينضموا تحت راية لا إله إلا الله وتحت كلمة الحق، حتى تكون كلمة الله هي العليا، وحتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله، فإذا لم نحرك مشاعر الأمة، ونستحثها بهذه الغاية العظيمة فإننا سنظل مقصرين في هذا الجانب.

إن الأمم الكفرية أو المرتدة، أو الضالة خلقت لمتاع الدنيا، فتتنافس في الدنيا، وتجد أن اقتصادها في زينتها وفي زخارفها، أما أمة الإسلام فغرضها وعملها الأساس هو الجهاد، كما قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: { وجعل رزقي تحت ظل رمحي } فهذه الأمة يبني أعداؤها ويشيدون ويجمعون ويتحضرون كما يشاءون، ثم يجعلهم الله تبارك وتعالى غنيمة للمسلمين،

البقيه : http://www.alhawali.com/index.cfm?me...ContentID=3465

-2-

وحكم الإسلام في غير المسلم


5 - الاسلام طبعة واحدة
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 11 / 1 - 21:48 )
الارهاب سلعة اسلامية بامتياز ليس في القنافد املس-كما يقال- فقد ناقشت بعض المسلمين ((المعتدلين)) في موضوع الاعصار الدي اغرق سابقا مدينة نيو اورليانس بامريكا فكان ردهم انهم -الامريكان- يستحقون ضعف ما اصابهم!!!!!!! ؟؟؟
شكرا سيد مالوم على مقالك الرائع


6 - الاناء ينضح بما فيه
Salim bar ( 2009 / 11 / 2 - 07:08 )
شكرا على المقال الرائع يا استاذ مالوم ,حقيقه الفرد الاسلامي ( المتدين) هي انفس التربية التي تلقاها من خلال سلوكه اليومي وقرائته للمصادر الاسلامية التي تربى عليها لدى قرائته ومتابعته للاقوال الخرافية التي تقال لهم في مدارس الارهاب والتخلف (الجوام) .لذا من غير الممكن حصاد الخير من الشر الا بازاله منبع الشر وبهذا من الممكن ان نتفائل لمسقبل ولو شبه انساني في الدول الاسلامية. ولكم الشكر والموفقية يا مالوم) .


7 - شكر وتحية
مالوم ابو رغيف ( 2009 / 11 / 2 - 18:09 )
شكرا للزملاء الاعزاء على المشاركة واغناء الموضوع بالمفيد من الاراء
شكرا
حمورابي
مايسترو
طلعت خيري
عبد العزيز
شهيوض شلهوت
وسالم بار
وتحياتي للجميع


8 - عبد العزيز قرا المقال مرتين
كنعان شماس ايرميا ( 2009 / 11 / 2 - 21:09 )
وتوضيحة لفتاوي الجهاد بمثابة لغـــم ينتظر فرصة الانفجار فهل يلوم من يســــعى لرفع هذا اللغم وابعاد شــــره ان من شان هكذا عقائد نشــر الفوضى والخـــراب في النظام الدولي والتخلي عن الاخلاق الانسانية العالية والمستفيد الوحيد هو الاقوى والاخبث


9 - مساكين نجن المؤمنون محبي السلام
سارة ( 2009 / 11 / 2 - 22:46 )
يعني انا اذا اعطاني ربي نعمة ااحمده واشكره ام استعملها في قتل المخالف لي في العقيدة
وهو اخي الانسان المسالم الذي يخترع لي الدواء وكل اسباب الراحة في هذه الحياة؟
والله انا في حيرة لا يعلمها الا الله تعالى خاصة من ايات الجهاد التي يقولون انها صالحة
لكل زمان
طيب والاية التي تقول -ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين
وادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنة
وادفع بالتي هي احسن
نعمل ايه بالايات ديه؟
لطفك يا رب ما هذا الابتلاء


10 - اخي الكريم لا يجوز الخلط!!
سمير البحراني ( 2009 / 11 / 3 - 04:01 )
طبعا هناك فرق بين المتعلم والمثقف وهو ان الاخير هو من يزن الامور بميزان العقل ولا يرضى ان يضع نفسه تحت تصرف دهاقنة العصر كالبكباشي القرضاوي او المفتي العام للجزيرة العربية والشيخ الطنطاوي او الولي الفقيه او يقبل بما يقولون ــ وكانه امعة او بهيمة سائمة ــ باعتبار ان هؤلاء وكلاء الله على ارضه.ان ما تسميهم بالمثقفين الاسلاميين هم في الواقع غير مثقفين وان كانوا يؤمنون بتعاليم الاسلام لان الاسلام نفسه لا يرضى التبعية لمعتنقيه بحجة ان اؤلائك الكهنة هم المتخصصين في الاسلام وعلومه مع العلم بان التشريعات الاسلامية اصبحت في متناول الايدي لمن يريدها وفي هذا السياق لا يجوز الاخد باي حكم يسبب افسادا في الارض و قتل نفوس بريئة بحجة الجهاد في سبيل الله او خلق اعداء وهميين الا بما يفرضه الواقع شريطة ان الاعداء هم المواجهون لا الابرياء الذين لا ناقة لهم ولاجمل. اما من يدعي الثقافة ويحث على الارهاب باسم الله والدين هو للسخافة اقرب وان ادعى غير ذالك


اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم


.. عبد الباسط حمودة: ثورة 30 يونيو هدية من الله للخلاص من كابوس




.. اليهود المتشددون يشعلون إسرائيل ونتنياهو يهرب للجبهة الشمالي


.. بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س




.. غانتس يشيد بقرار المحكمة العليا بتجنيد طلاب المدارس الدينية