الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شتان بين وفاء سلطان وزكريا بطرس

فادي يوسف الجبلي

2009 / 11 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كتب السيد فراس سعيد مقالة بعنوان (ما بين وفاء سلطان والقس زكريا بطرس) منشورة في الحوار المتمدن العدد2817 بتاريخ 1/11/2009 ادناه رابطه
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=190178
والسيد الكاتب لم يشر في مقالته سوى الى القواسم المشتركة بين فاء سلطان وزكريا بطرس من حيث الشهرة وعدد المؤيدين وان كلاهما قد تأثرا بالاسلام كل بطريقته
واني اجد في ذلك اجحافا بحق السيدة وفاء سلطان ، فشتان بينها وبين القس زكريا بطرس
لأن وفاء سلطان متمردة
والقس زكريا مؤمن يتبع ايدلوجية معينة
وفاء سلطان سلطان سلاحها العلم والمعرفة
والقس زكريا سلاحه دينه
وفاء سلطان قل نظيرها في العالم المكتوي بنار الاديان
وزكريا بطرس هناك المئات مثله في عالمنا سواء كانوا مسلمين لو مسيحين
فالقس زكريا لا يختلف بشيء(من حيث الموقع الذي ينطلق منه والذي هو موقع ديني) عن القرضاوي
السيدة وفاء سلطان تريد ان تحررنا من عبودية الخرافة والجهل كي نعيش كباقي شعوب العالم في عزة وكرامة
بينما الاولوية عند زكريا بطرس هو ان ندخل جميعا في ملكوت الله وبعدها يكون لكل حادث حديث
وفاء سلطان لم يكن لها خلفية دينية اخرى تتيح لها نقد الاسلام
وتمردها عليه انما اوجده عقلها ورؤيتها
بينما زكريا بطرس قد اكتسب نقده للأسلام من خلفيته المسيحية التي تتيح لاي مسيحي ان ينتقد جميع الاديان الاخرى
يؤمن القس زكريا بطرس القس بان المسيحية هى وحدها الصالحة لحل جميع مشاكل البشرية، وهذا بحد ذاته طعن في مصداقيته اذ ليس هناك فكرة واحدة في الوجود يمكن تكون حلا لكل مشاكل البشرية
في حين ان وفاء سلطان لا تؤمن بوجود حلول مطلقة لمشاكل البشرية ، دعوتها تتخلص في الحجز على الارهاب والتخلف والجهل وليتخذ الناس بعد ذلك ما شاء من الافكار
لزكريا بطرس صنم (وهو دينه) يتجنب نقده
بينما وفاء سلطان لا صنم لها ومن يقودها هو عقلها وهي تقر وتعترف بان عقلها ليس معصوما عن الخطا وهي تعتذر عندما تجد عقلها قد اخطا
وقد علق على المقالة السيد زهير دعيم
وكعادته فأن السيد زهير قد ذكر في تعليقه بأنه مازال يصلي الى ربه كي يفتح عيون السيدة وفاء سلطان ( لما يا سيد زهير هل تراها عمياء وهذا العمي لن تشفي منها الا بأيمانها بولادة السيد المسيح بالبلوتوث!!!) وهذه ليست هي المرة الاولى التي يعبر فيها السيد زهير دعيم عن رغباته الاستفزازية تلك فقد سبق له وأن قال (أتمنى ان يأتي اليوم الذي تجثو فيه د. وفاء سلطان عند أقدام المصلوب قائلة ً : " ربّي والهي" ) وأنك يا سيد زهير بدعاءك هذا لا تختلف عن أي داعية مسلم يتفاخر بأسلام احد النصارى
وهذا حق لك فانت تحب دينك ولكنني ارجوك ان تجعل ادعيتك وصلواتك تخص هداية غير وفاء سلطان ، وصدقني فانني متى ما سمعت بان الشيخ القرضاوي قد هداه ربك الى المسيحية بناء على صلواتك وادعيتك فانني لن التفت الى هذا الحدث ابدا لأن القرضاوي تافه وان دخل المسيحية اصبح اتفه ، اما وان تخص وفاء سلطان بادعيتك فهذا ما لا نرضى عنه لأننا ببساطة شديدة بحاجة اليها ، لأننا نعتقد جازمين بانها متى دخلت المسيحية فأنها ستكرس فكرها من اجل قياس زوايا مثلث الاقانيم الثلاث وفك طلاسم معادلة 1+1+1=1 وستتخلى عن ثورتها على الخرافة والجهل









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وفاء سلطان وزكريا
samy ( 2009 / 11 / 2 - 12:05 )
يمكن انك تعمقتش بقراءة وفاء سلطان
فالسيدة تعتقد بان المسيحية هي المخلص
صحيح هي ما قالتها مباشرة
لكن هاذا ما توحي فيه مقالاتها
تعمق بقراءة الدكتورة
راح تشوف انها احد اقطاب الدعاة للدين
تراها مؤمنة بالرب
هي لا ترفض الرب
لكنها ترفضه اذا كان اسمه الله
هي ليست ملحدة
ولا كافرة
ولا منتقدة للاديان
هي فقط ضد الدين الاسلامي بحكم انتمئها للطائفة العلوية
هذا ليس ضد الدكتورة وفاء
ولكن وجهة نظر انتقادية لما جاء بمقالتك الكريمة
اما القدس ابونا زكريا بطرس
فهو رد فعل للهجمات الاسلامية على المسحية والمسيحين
وهو يبين الحقيقة وما بيكتفي بالاتهامات
بل يرفقها بالدلائل...
وهنا هو يفوق الدكتورة وفاء سلطان من ناحية البحث ومن ناحية سعة الاطلاع
ومن ناحية القيمة المعرفية
اما الدكتورة وفاء
فهي مجرد اتهامات ومقالات تشبه خطب البال توك ومقالات الريدردجست
readers digest
احتراماتي


2 - اختلف مع الكاتب
مينا مجدى ( 2009 / 11 / 2 - 12:37 )
اختلف مع الكاتب كثيرا ،فليس هناك كثيرين مثل زكريا بطرس بالعكس هو الوحيد ،اين هؤلاء الكثر ليتك تخبرنا ؟
ثانيا :القمص زكريا لا يكره المسلمون وكونه ينطلق من منطلق دينى فهذا لا يعيبه انما العبرة بالنتيجة
ثالثا:تشبيه زكريا بطرس بالقرضاوى اجحاف كبير
رابعا :وفاء سلطان نفسها كتبت فى احدى مقالاتها القديمة لو اننى فكرت فى اعتناق دين لاعتنقت المسيحية ،وقد كررت نفس ما كتبته فى العديد من اللقاءات
خامسا :لا يخفى على احد الدور الذى لعبه القمص زكريا بطرس وكيف احدث حراكا ساهم بشكل كبير فى تغيير التقكير الاسلامى
كلاهما ينطلقان من منطلق واحد ويلتقيان فى النتيجة
بالمناسبة زكريا بطرس لم يصرح مطلقا ان المسيحية هى الحل ،ولا يوجد مسيحى يؤمن بهذا ،انما نؤمن ان المسيحية هى الوسيلة الوحيدة للخلاص الروحى او بالاصح المسيح اما مشكلات البشرية فالعلم كفيل بحلها ،وهذا افتئات على الرجل هو لم يقول ولم يصرح ان المسيحية هى الحل لمشاكل البشرية
تحية احترام لاستاذى زكريا بطرس واستاذتى وفاء سلطان


3 - ايماني ...احبّوا اعداءكم
زهير دعيم ( 2009 / 11 / 2 - 13:07 )
الأخ فادي يوسف الجبلي

سلام ونعمة..ومحبّة دافئة ، عاطرة تهبّ من إنجيل المحبة وسيرة معلّم الأجيال وفاديها.
أخي بخصوص الاقانيم انت تستطيع ان تدخل الى ايّ موقع مسيحي فيخبرك ما معنى الثالوث الأقدس ، ويدلّك على انّ الآب وكلمته وروحه هم اله واحد سرمدي وأظنك لن تفهم هذا الا بالروح القدس.ولأقرّب الموضوع الى ذهنك اقول : ان الشمس تتكوّن من قرص ونور وحرارة والثلاثة تكوّن الشمس.
امّا بخصوص زكريا بطرس فقد جنيت عليه كثيرا ، فهو قمص ، عالِم ، متبحّر في اللاهوت والشريعة الإسلامية ، ورِع ، يحاور ويجادل بمنهجية ومنطق علمي مدروس ، يقدّم الأدلة والإثباتات القاطعة من كتب المسلمين التراثية والقرآن ..فردّوا عليه يا سادة وأفحموه ان استطعم الى ذلك سبيلا ، ولا اظنكم تقدرون ، فهذا القس اعتنق المحبة وذاقها وتذوقها من خلال الربّ يسوع وأبى الا ان يذيقها للجميع ، حلوة ، مُنعشةً ، مُخلّصة للبشر من كلّ المذاهب والألوان والأمم ، وما أظن أن احدًا ذاق الرب يسوع الا طمح الى نقل هذه الحلاوة الى الغير.
نعم القمص بطرس عالم ، يعيش المحبة ويتقن العربية اكثر من كثير من كتّاب وعلماء العرب والمسلمين ، يعيش المحبة التي لن تجد مثلها ابد الدهر ولن تجد لانها من فوق، من السماء.

اما بخصوص مناداتي وحلمي


4 - وفاء سلطان....ايقونة الشرق
منجى ( 2009 / 11 / 2 - 13:22 )
نعم هناك فرق ..فالقس زكريا كغيره من رجال الدين يستخدم الكذب والحيل والتدليس وسيله للترويج لدينه وانت عندما تراقب برامجه جيدا فانك ستلاحظ ان المكالمات الهاتفيه مفبركه ومدبره مسبقا فمثلا فى حلقه من برنامج حوار الحق والتى بثت يوم الجمعه الموافق 11-9-2009 يتصل شخص من السعوديه ويقول انه مسلم تم يسترسل فى الكلام الانشائى الطويل والممل تم فجاء يقول بانه راى الرب يسوع وبعد ذلك ينهى كلامه ويرد عليه القس قالا نحن عرفين الاعيبكم الاسلاميه... والسؤال المنطقى هو هل يوجد مسلم يقول الرب يسوع!!!!!..وهذه الفبركه دليل افلاس وخداع
اما الدكتوره وفاء سلطان او ايقونة الشرق فلا يملك عقلك الا ان يحترمها


5 - شئنا ام ابينا
فراس سعيد ( 2009 / 11 / 2 - 14:09 )
شئنا ام ابينا فكلاهما قد خط طريقة للعظمة
يحق لك ان تختلف مع احدهم او كليهما او تتفق , وهذا مجرد رايك , ولكن الحقيقة تبقى اعلى من الكل
هم الاعظم فى هذا القرن
رضى من رضى وغضب من غضب
شكرا


6 - الأستاذ فادي
نارت ( 2009 / 11 / 2 - 14:32 )
أنا أؤيد الكاتب فالدكتورة وفاء والقس زكريا ينطلقان من منطلقين مختلفين تمامآ، الدكتورة وفاء سلاحها العقل والعلم بينما القس زكريا سلاحه الغيبيات
نعم غيبيات المسيحيين أصبحت مدجنة و غيبيات المسلمين ما زالت متوحشة ولكن كلها غيبيات وأساطير ويومآ ما سوف ينتهي العالم منها جميعها
لو وضعوا المسدس على رأسي وقالوا لي : عليك أن تختار ما بين المسيحية والاسلام أو سنقتلك فسأختار المسيحية ولكن بمجرد انصرافهم سأعود الى اللادينية، وهذا ما قصدته وفاء سلطان عندما قالت أنها لو فكرت باعتناق دين لاعتنقت المسيحية
تحياتي


7 - كلاهما من نفس المنبع
مايسترو ( 2009 / 11 / 2 - 16:50 )
استاذي الكبير ، حين التمعن بالمسيحية والاسلام فنرى أن كليهما من منبع واحد ومكملان للديانة الابراهيمية الأقدم اليهودية، فالقساوسة هم نسخة فوتي كوبي عن شيوخ الاسلام فيما يخص دفاعهم المستميت عن أساطير الدين وأوهامه، والموجود حالياً ما هو إلا تتمة للصراع الدامي بين رجال الدين في الديانتين والذي بدء منذ زمن بعيد وأعتقد أنه سيستمر ما دامت الحياة مستمرة، ويغذي هذا الصراع الألوف المؤلفة من أتباع الديانتين والذين يدافعون دفاع المستميت عن أفكارهم رغم علمهم بخرافات ما يدعونه لكن هذه هي طبيعة الانسان


8 - من متابعتي
رعد الحافظ ( 2009 / 11 / 2 - 18:25 )
من تتبعي لقناة الحياة من جهة ولأغلب ما كتبتهُ الأستاذة وفاء سلطان من جهة أخرى أقول
القمص زكريا بطرس : أحدث ثورة في عملية نبش التراث الاسلامي من مصادره وبمساعدة الانترنت طبعاً وقراءة الرجل وإطلاعهِ الكبير...بحيث يصح تسميتهِ بدائرة المعارف الاسلامية
الحقيقية بعكس كل مشايخ المسلمين المنافقين والمحرفين للتفاسير والمتلاعبين بها
لكن هدف هذا الرجل كما أوضح كاتب المقال السيد فادي هو في النهاية الدعوة للمسيحية والدخول في ملكوت الله حسب رؤيتهِ...ونحنُ لانلومه على طريقتهِ وسعيه وإعتقاده
فلكلٍ حقّهُ في دعوة ما يشاء ومن يشاء شرط أن : لا تجبرني وتضطرني الى ذلك
أمّا السيد وفاء , فهي شيء آخر , مختلف
إنّها سيدة مسلمة , هالها ما عرفتهُ ورأتهُ بعينيها من تداعيات الأسلام , فقررت التصدي لهُ عندما سنحت لها الفرصة , في بلد الحرية ...أمريكا
قد تكون المقارنة بين الشخصيتين من حيث التأثير على المتلقي المسلم , ممكنة وواقعية ومقبولة أيضاً...لكن يبقى لكلِ طريقتهُ ودوافعه والأهم أهدافهِ المبتغاة
الطريقة التي يتبعّها القمص هي تشريح التراث الأسلامي بمشرط التأريخ والمصادر وكتب الديانات الأخرى كلّها , في حالة مقارنة السرقات القثمية منها
بينما طريقة الدكتورة وفاء : ثورتها على الظلم الذي طال


9 - الاسلام يختلف جذريا عن غيره
نادر عبدالله صابر ( 2009 / 11 / 2 - 18:37 )
لا شك ان اخواننا المسيحيين يترتب عليهم دور تنويري للامة الاسلامية ( انا اتكلم عن العرب المسيحيين )كونهم متخففين من الارث الديني على عكسنا نحن المسلمين المسيطر علينا الدين المتغول لما يمثل من حالة اغلاق عقلي وذهني ,, هناك نقطة نحن نتناسا وهي ان الدين المسيحي لا ينادي بحكم الله على الارض وليس له قوانين ناظمة للمجتمع على عكس ديننا ايضا الذي يتدخل في كل صغيرة وكبيرة في الحياة ,, هناك مثلا دستور اسلامي , طب اسلامي و زي اسلامي , هندسة اسلامية , سلوك اسلامي ....................الخ ,, وهذه هي المصيبة التي نواجهها وهي خاصية لاتوجد في اي دين اخر ومع تقادم الزمن اصبح هذا الوضع ازلي ومزمن يصعب الفكاك منه الا بصعوبة بالغة , الدين الاسلامي الغى الفكر والفلسفة بضربة واحدة , مع توريث هذه التفاهات ( هكذا اصبحت مع الزمن تلك المفاهيم الدينية ),, لذلك كان لا بد من حركة تنويرية للعرب ولم يكن في اوائل القرن العشرين من يمتلك الفكر والفلسفة الا اخواننا العرب المسيحين ولذا يتوجب عليهم ايقاظ اخوتهم من سباتهم العميق وما القمص زكريا الا احد هؤولاء الشجعان الذي سيقدونه مستقبلا المسلمين قبل المسيحيين ,, نعم لا عيب ابدا ان يتنطع اخوتنا المسيحين ومعم المتنورين المسلمين الشجعان ( امثال الفارسة وفاء سلطان ) لأجتثاث


10 - مغالطه
ساموزين ( 2009 / 11 / 2 - 19:02 )
حرام ياسيدى أن تدخل ألدكتوره وفاء سلطان مع ألقمص زكريا بطرس
حرام عليك إنك بهذا تتجاهل بديهيات ألتفكير العلمى ألمنظم
نعم زكريا بطرس يعمل من خلفيه مسيحيه والدكتوره وفاء سلطان من خلفيه علمانيه
لكن الدكتوره وفاء لم تنكر يوما حبها وتمنيها إعتناق المسيحيه فقد قالت ذلك فعلا بلسانها فى إحدى حلقات برنامج سؤال جرىء مع إلأخ رشيد
ومن ثم ينهار ألأساس ألذى بنيت عليه مقالك من وجود تناقض بينهما
نعم لقد خانك ألحظ ولم توفق فيما قصدته من وراء مقالك سيدى إلفاضل
إن أردت أن تكذب سيدى
فحاول أن يكون كذبك غير مفضوح
بالفعل وفاء سلطان تتمنى أن تجثو تحت قدمى المسيح المصلوب
وانت تتجاهل رسالتها التى أفصحت عنها أُكثر من مره


11 - مغالطه
ساموزين ( 2009 / 11 / 2 - 19:05 )
حرام ياسيدى أن تدخل ألدكتوره وفاء سلطان مع ألقمص زكريا بطرس
حرام عليك إنك بهذا تتجاهل بديهيات ألتفكير العلمى ألمنظم
نعم زكريا بطرس يعمل من خلفيه مسيحيه والدكتوره وفاء سلطان من خلفيه علمانيه
لكن الدكتوره وفاء لم تنكر يوما حبها وتمنيها إعتناق المسيحيه فقد قالت ذلك فعلا بلسانها فى إحدى حلقات برنامج سؤال جرىء مع إلأخ رشيد
ومن ثم ينهار ألأساس ألذى بنيت عليه مقالك من وجود تناقض بينهما
نعم لقد خانك ألحظ ولم توفق فيما قصدته من وراء مقالك سيدى إلفاضل
إن أردت أن تكذب سيدى
فحاول أن يكون كذبك غير مفضوح
بالفعل وفاء سلطان تتمنى أن تجثو تحت قدمى المسيح المصلوب
وانت تتجاهل رسالتها التى أفصحت عنها أُكثر من مره


12 - كل في مجاله يعمل
قارئة ( 2009 / 11 / 2 - 20:48 )
السيد الكاتب المحترم , أرجو أن تتفضل بقبول تعليقي . ساءني ردّك على السيد زهير الدعيم فلو سمحت لي بالاعتراض ليس لصالح السيد زهير فحسب واٍنما للسيدة وفاء سلطان أيضاً . أخي , هل أفهم من نقدك للسيد زهير أنك وليّ أمر السيدة , يمتنع ويستجيب باشارة منك ؟ اعتراضك الشديد عليه ذكرني بتهويلات المنفلوطي , ومطالبتك له أن يكفّ عن الدعاء الاستفزازي يهيء لي دليلاً أنك لم تفهم السيدة سلطان جيداً ولا تعرفها حق المعرفة , هل مجرد دعاء يلهج بذكره هذا المؤمن أن يؤثر في شخصية ثورية مثلها ؟ وبعد هذا العمر من التحامها بقضية القضايا ؟ السيدة لا تبرمج نفسها على الطلب ولا تسترضي أحداً , وعينها دائماً على مستحيل جديد يصدم الآخرين ويشدّهم اٍلى منطقة اللامعقول التي لم يألفوها بعد . أذهلتْ العالم المرئي كله فهل ستذهلها مسألة قياس زوايا مثلث ؟ ولو أذهلتها حقاً فاٍن كل الدعائم التي أرستها لتأسيس مفهوم لمشروع مستقبلي ستكون في قبضة الريح , حينذاك عليك أنت ورفاقك أن تعملوا على اللحاق بالقاطرة التي تركتها لكم , أم أن عملكم قطع التذاكر فقط ؟ الأقدار الثورية لا تنتظر


13 - رعد الحافظ (ابو سيف العقل والمنطق) تعليق 8
T. khoury ( 2009 / 11 / 2 - 20:52 )
الاخ ابو سيف,

هذه من الحالات النادرة عندما يكون التعليق على المقالة مصاغ بمنطقية اكثر من المقالة.
سيدي لقد وضعتم النقاط على الحروف بعقلانية رائعة. لذلك دعني اقتبس من تعليقكم ما يلي:

..ما يمنعني عن التصدي لفكر ذلك الرجل هو أنّ إيمانهِ ودعوتهِ لا تضرني فهي بمحبة وسلام...ما يضرني وأهلي وناسي وقومي هو الاسلام
الذي يقطع الرؤوس ويسكب الحوامض في وجه الفتيات بعمر الزهور لأنهن لايرتدين الحجاب أو النقاب...لذلك أجد نفسي تلميذاً وجندياً في صفوف العقل والعلم مع وفاء والآخرين للتخلص
من الشر الكبير المستطير..

تحياتي


14 - الايمان والعقل
اياد العراقي التركماني ( 2009 / 11 / 3 - 04:10 )
شتان بين الاثنين فالقمص زكريا قد بدأ بنقد الاسلام على خلفيه عقائديه نديه بالاسلام وبرع في تحليل النصوص واستخراج التناقض ولكل عالم طريقته في شرح معتقداته وكذلك باختيار شريحه الهدف لنشر مبادئه وان القمص اختار شريحه الاسلام لانه ادرى بالغتها ويعيش وهذا من حقه المطلق.
اما الدكتوره وفاء سلطان فوضعها مختلف تماما فهي تحلل النصوص وتنفندها على اساس دافع علمي تنويري لدحض الايمان بالغيبيات واحترام نصف العالم لان الاديان التوحيديه الثلاثه قد سحقت المرأه واعتبرتها درجه ثانيه لذا فأن العقل يطلب ان نؤيد الدكتوره في كل اطروحاتها لانها تنير درب العقل للجميع وان دافعها علمي بحت خدمه للانسانيه وليس لعقيده معينه


15 - الايمان والعقل
اياد العراقي التركماني ( 2009 / 11 / 3 - 04:10 )
شتان بين الاثنين فالقمص زكريا قد بدأ بنقد الاسلام على خلفيه عقائديه نديه بالاسلام وبرع في تحليل النصوص واستخراج التناقض ولكل عالم طريقته في شرح معتقداته وكذلك باختيار شريحه الهدف لنشر مبادئه وان القمص اختار شريحه الاسلام لانه ادرى بالغتها ويعيش وهذا من حقه المطلق.
اما الدكتوره وفاء سلطان فوضعها مختلف تماما فهي تحلل النصوص وتنفندها على اساس دافع علمي تنويري لدحض الايمان بالغيبيات واحترام نصف العالم لان الاديان التوحيديه الثلاثه قد سحقت المرأه واعتبرتها درجه ثانيه لذا فأن العقل يطلب ان نؤيد الدكتوره في كل اطروحاتها لانها تنير درب العقل للجميع وان دافعها علمي بحت خدمه للانسانيه وليس لعقيده معينه


16 - جميع هجمات المؤمنين انما هي فعل وردة فعل
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 11 / 3 - 05:50 )
السيد سامي
هذا قولك
فالسيدة تعتقد بان المسيحية هي المخلص
وانا اريد منك ان تنورني اين اقرت السيدة وفاء بما قلته
وأما القول ببواطن الكلام وانه هناك ما يوحي الى ذلك من كتاباتها فأعتقد بأن ذلك لا يستند على قواعد النهج العلمي في البحث
ان اعتنقت السيدة وفاء سلطان المسيحية فليست هناك قوة يمكنها ان تمنعها عن ذلك
وهذه السيدة(بحكم اطلاعي المتواضع على فكرها) لا تجيد المراوغة والتأقنع بأكثر من قناع وهي واضحة كوضوح الشمس في وضح النهار وهي متى ما اعتنقت المسيحية دينا لها فأني اعتقد بأنها ستعلن ذلك على الملأ
وأما قولك بان القمص زكريا بطرس انما هو رد على هجمات المسلمين
فأن معك الحق في ذلك
وكل هجمات (المؤمنين) انما هي فعل وردة فعل
تحياتي لك


17 - تفاح وبرتقال
الحكيم البابلي ( 2009 / 11 / 3 - 06:04 )
الأخ السيد فادي ... مرحباً
لو سمحتَ لجرأتي أقول لك بأن المقال كله مغلوط من أساسه ، لأنك كمَّن يقارن التفاح بالبرتقال وهذا غير صحيح ، الصحيح أن نقارن بين المعري والمتنبي مثلاً ، ولأن وجه التشابه الوحيد بين السيدة سلطان والقمص بطرس هي تعرية الأسلام من قدسيته الزائفة المُضحكة ، فهذا لا يعني أن المُقارنة مُمكنة بينهما
من ناحية أخرى ، فلدي إعتراضات صغيرة على بعض أقوالك ، تقول بأن القمص زكريا بطرس سلاحه دينه !! ، وأقول لك : لا ... سلاح الرجل علومه ودراساته وابحاثه الصبورة في كل مراجع الدين الأسلامي والتي منها وعليها يبني حججه التي لم يتجرأ على إعتراضها أو تفنيدها أحد من مشايخ وألسنة المسلمين الطويلة لأنهم يعرفون حقيقة دينهم
أنا شخصياً مسيحي بالوراثة وغير ديني خلال السنوات العشرين الأخيرة ، ولستُ أساند زكريا بطرس كونه مسيحي ، بل لأنه باحث كبير يقدم لنا ما لم يستطع ان يقدمه رجل قبله من حقائق مُغيبة عرت كل الأرضيات التي كانت تلبس هالة المقدس المزعومة
أما الفرق الكبير بين القمص بطرس والشيخ القرضاوي والذي لم تستطع مشاهدته رغم حجمه فقد أخطأتَ في حكمك مرةً أخرى ، لأن القمص زكريا يكشف المستور ، والشيخ القرضاوي يستر المكشوف ، وشتان ما بين المهمتين سيدي فادي
أما الأخ زهير دعيم ف


18 - شتان بين التفكير بأعتناق ديانة وبين اعتناقها
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 11 / 3 - 06:20 )
السيدة مينا مجدي
هذا قولك
،فليس هناك كثيرين مثل زكريا بطرس بالعكس هو الوحيد ،اين هؤلاء الكثر ليتك تخبرنا ؟

وأنا اقول لك ان امثال السيد زكريا بطرس هم كثيرون جدا ومتى ما فتحت اي قناة دينية سواء كانت مسيحية ام اسلامية فسيسطدم نظرك بوجه مبشر ديني ينزه دينه عن الشوائب ويهاجم الاخر والسيد زكريا بطرس اولا واخيرا هو رجل دين ومبشر
قولك ان الفمص لا يكره المسلمين هذا القول من الممكن ان استوعبه انا وقد يستوعبه غيري ولكنني اؤكد لك ان اكثر من 90%من المسلمين عندما يجدون الصليب يزين صدر القمص وهو يهاجم الاسلام لا يمكنهم ألا الاعتقاد بأن القمص زريا بطرس هو حاقد على المسلمين
قولك ان تشبيه زكريا بطرس بالقرضاوي هو اجحاف كبير
ولما فكلاهما رجلا دين !!!
قولك ان السيدة وفاء قالت بأنها لو فكرت في اعتناق دين لأعتنقت المسيحية .
ليس فيه عبرة
لأنه هناك فرق بين ان يفكر المرء بأعتناق دين وبين اعتناقه
واني اعتقد جازما بان عدم اعتناقها للمسيحية يعود الى ادراكها بحاجة المسلمين اليها
لأنها متى ما اعتنقت المسيحية انطفأ لهيب ثورتها
وأما قولك ان زكريا بطرس لم يصرح مطلقا ان المسيحية هى الحل
فأود هنا ان اعتذر منك ومن القراء الكرام كوني قد اقتبست هذه المعلومة من مقالة ال


19 - شكرا
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 11 / 3 - 06:22 )
السيد منجى
شكرا لك على تعليقك الرائع والجميل


20 - سدرة العظمة
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 11 / 3 - 06:31 )
السيد فراس سعيد
ولا تنسى ان قولك ان كلاهما قد بلغ سدرة العظمة انما هو مجرد رأيك لا اكثر
مع ضرورة الاشارة ان ترشيحك للسيد زكريا بطرس ببلوغ قمة العظمة انما هو نابع من عاطفتك الدينية


21 - خير الكلام ما قل ودل
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 11 / 3 - 06:34 )
الاخ او الاخت نارت
اشكرك على تعليقك الوافي والكافي وهي زبدة فكرة المقالة
وقديما قالوا خير الكلام ما قل ودل
وهو ما ينطبق على تعليقك
لذلك اشكرك مرة اخرى
تحياتي لك


22 - اخي وصديقي
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 11 / 3 - 06:38 )
اخي وصديقي المايسترو
اشكرك على متابعتك الدائمة واراؤك الثاقبة والمتزنة
اتمنى منك التواصل الدائم
شكرا لك


23 - شتان بين المسيحية وبين الاسلام
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 11 / 3 - 07:41 )
السيد محمد الحلو
انفق معك تماما بان المسيحية هي دين سطحي لا يتغلغل في حياة الشخص المسيحي وهو يستند برمته على القاعدة الفقهية التي تقول دع ما لله لله وما لقيصر لقيصر وهذا الحكم هو في الحقيقة بذرة العلمانية التي تم بها فصل الدين عن الدولة
واما الاسلام فهو كائن سرطاني يتغلغل في ادق مفاصل حياتنا بدليل انها تجبرك على دخول الحمام بالقدم اليسرى وبعكسه فلربما غضب عليك الرحمن ونفاك جهنم لبضة ملايين سنين ضوئية عقابا لك
فشتان بين المسيحية وبين الاسلام
تحياتي لك


24 - ساموزين
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 11 / 3 - 08:12 )
السيد ساموزين
صدقني لم اجد في تعليقك جملة مفيدة واحدة !!!!
تقول
حرام ياسيدى أن تدخل ألدكتوره وفاء سلطان مع ألقمص زكريا بطرس
وانا اقول لك بانني (اتدخل) الدكتورة وفاء سلطان مع زكريا بطرس
وعنوان مقالتي يوحي بذلك
تقول
حرام عليك إنك بهذا تتجاهل بديهيات ألتفكير العلمى ألمنظم
طيب
يمكنك ان تتهمني بانني لا اجيد بديهيات التفكير العلمي المنظم
ولكن اتهامك هذا بحاجة الى دليل
هل دليلك هي العبارة التي تلت اتهامك مباشرة وهي
نعم زكريا بطرس يعمل من خلفيه مسيحيه والدكتوره وفاء سلطان من خلفيه علمانيه
انك في عبارتك هذه لم تاتي بما هو جديد لان فكرة المقالة هي هذه العبارة
وأما قولك
ان وفاء سلطان لم تنكر يوما حبها للمسيحية فأن هذا لا يغير من الامر شيئا لأنني انا ايضا احب المسيحيين !!!
قولك
إن أردت أن تكذب سيدى
فحاول أن يكون كذبك غير مفضوح
لن ارد عليه
واما قولك
بالفعل وفاء سلطان تتمنى أن تجثو تحت قدمى المسيح المصلوب
فاقول لك وما الذي يمنع وفاء سلطان من ان تجثو تحت قدمي المصلوب ان كانت تتمنى ذلك كما تقول


25 - الدعاء
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 11 / 3 - 08:52 )
السيدة قارئة
قولك(هل أفهم من نقدك للسيد زهير أنك وليّ أمر السيدة)
ارد عليه بنفس منطقك فاقول هل انت وليّة أمر السيد زهير كي تتحدثِ بأسمه
السيد زهير دعيم (باعتقادي) اكبر واعظم من ان لا يقبل نقدأ موضوعيا بريئأ بعيد كل البعد عن تناول شخصه
وأما السيدة وفاء سلطان فاود ان اذكرك بحقيقة ربما تكون خافية عليك وهي ان فكر المفكر ليس بملكه الشخصي بل هو ملك لمريده ايضا
انا لا اعرف السيدة وفاء سلطان شخصيا وهي كذلك لا تعرفني
ولكنني اعرف فكرها لذلك كان مناقشتي لفكرها
هذا قولك
( هل مجرد دعاء يلهج بذكره هذا المؤمن أن يؤثر في شخصية ثورية مثلها)
هل انا قلت ان دعاء السيد سيؤثر على قرار وفاء سلطان
اما لماذا اعترض على دعاء السيد زهير
فهو لنفس سبب اعتراضنا على ادعية المسلمين اللذين يدعون ربهم ان يرمّل نساء اليهود وييّتم اولادهم
فهل اعتراضنا على هذه الادعية الحقيرة هي لاننا نعتقد بان اله المسلمين سيلبي ندائهم وسيزيل دولة اسرائيل العظمى من الوجود
طبعا بكل تأكيد فان اعتراضنا ليس لسبب كون هذه الادعية من الممكن ان تتحول الى واقع بل اعتراضنا عليها لكونها تحض على الكراهية
رب قائل يقول ان دعاء السيد زهير كان دعاء خير وليس دعاء شر
ونحن نجيب عليه بالقول يا سيد زه


26 - أصبت
عبد القادر أنيس ( 2009 / 11 / 3 - 10:54 )
لقد أصاب فادي في تحليلك إلى حد بعيد، فلا مجال للمقارنة بين كاتبة علمانية تخاطب العقول وبين رجل الدين يحلب في إناء الدين.
شخصيا أنا معجب بالقمص زكريا خاصة في نقده للموروث الديني الإسلامي وفي دوره الكبير في تحطيم هذا الطابو ولكنه عندما يتحول إلى داعية مسيحي لا أجد أي فرق بينه وبين عمرو خالد مثلا.
إعجاب وفاء سلطان بالمسيحية مرده إلى خلو حياة المسيح من العنف، ولكني لا أعتقد أن الأمر يتعدى هذا، ومن يرى أكثر فهو واهم.
الممارسة المسيحية هي أيضا محل إعجابي، بعد أن تخلت عن مساندة الاستبداد وقبلت بالعلمانية ولكنها تختلف في تأثيرها السلبي بين البلاد المتقدمة والبلاد المتخلفة وهو ما يدل أن الحل في طبيعة الدولة وليس في طبيعة الدين. وأنا شخصيا لا أرى الحل في تعليق تطلعاتنا بالأوهام مهما كانت إنسانية.
تحياتي


27 - اخي الغالي الحكيم البابلي ...
زهير دعيم ( 2009 / 11 / 3 - 12:34 )
انا لا - اتخانق- مع احد ولا - ازعل- من احد بل بالعكس انت اخ لي اقدّر عاليا اراءك وافكارك واعتبر الكثير منها نيّرة حتى ولو اختلفت معك في بعضها ..اخي لك محبتي الصادقة من الجليل


28 - السيد فادي الجبلي المحترم
قارئة ( 2009 / 11 / 3 - 13:20 )
أرجو أن تتقبل اختلافي بصدر رحب وشكراً سلفاً . ظننت أن الكاتب بامكانه أن يتعرف على قرائه من أسلوب الكتابة والتعابير التي تلازمه فكأنها من بصماته , لي رجاء حار أن تتفضل وتذهب اٍلى صفحة السيد مهند الحسيني عدد 2803 ( وفاء سلطان ... )الأخير واقرأ تعليقي رقم 12 . 19 . 20 . وجواب السيدة سلطان عليّ الذي أعتبره وساماً على صدري ولا تنس أن تقرأ تعليقي في مقالها الأخير المتعلق بالحذاء و الطنطاوي رقم 84 وفيه رفضت احتجاجاتكم على لغة الحذاء ومن ضمنهم أنت أيضاً , ثم أرجو العودة اٍلى مقال الدكتور كامل النجار _ اله أم صنم _ وتعليقي رقم 9 وغيره الكثير انتقيت لك هذه النماذج لأسألك : هل هذا أسلوب السيدة سلطان ؟ أرجو العودة اٍلى مقالك ( شامل عبد العزيز والابداع والاسلام ) لي فيه ثلاثة تعليقات , هل قرأتها وغيرها لتتعرف علي ؟ أخي أنا _ قارئة _ منذ شهرين فقط دخلت اٍلى الحوار غيرت اسمي مرة في صفحة السيد جهاد علاونة اٍلى _ سريانية _ متقصدة ذلك لأكتب له بعض الألفاظ من لغتنا وأعلنت له ذلك وأعلق على صفحته دوماً باسم قارئة حتى الآن , كما غيرت اسمي


29 - الأخ زهير دعيم
الحكيم البابلي ( 2009 / 11 / 3 - 13:50 )
تحية لك وشكر وتقدير
ربما كنتُ قاسياً عليك بعض الشيئ أثناء تعليقي على واحدة من مقالاتك ، وأقولها بصراحة .. كانت غيرة عليكَ كوني أفهم المسيحية الحقة التي جاء بها المسيح ، وليس التي يتداولها المسيحيين اليوم والتي هي وثنية الشكل والملامح والممارسة والطقوس ، ولهذا إستنكرتُ عليكَ أقوالك التي وجهتها لمعشر العلمانيين ، لأن لا علاقة لها بالمسيح ( أبن البشر ) الذي أعرفه وأحترمه واحبه ، وربما يعجب البعض من ذلك ، وجوابي لهم هو أن بين أتباع المسيح الأنسان وليس الأله الكثير من الملاحدة ، وإن لم يفهم البعض فلسفتي هذه فهذا ليس شأني
عدى ذلك أخي زهير فأنا أعرف أي نوعٍ من الناس الطيبين أنتَ .. صدقني
تحياتي وشكراً لنقاء معدنك
تحياتي


30 - الاخت قارئة
زهير دعيم ( 2009 / 11 / 3 - 14:12 )
اسمحي لي يا اختاه ومن باب الاخوّة الصادقة ان اقول كم انا معجب بك وبلغتك وبآرائك والاهم باخلاقك السامية.اتمنّى ان يكون لنا في العروبة والانسانية الملايين من امثالك
تحياتي من الجليل
على فكرة اعجبتني زهير الدعيم ففي الجليل وفي بلدتنا بالذات ينادونني ب...زهير الدعيم او ابو جبران


31 - رد على الرد
مينا مجدى ( 2009 / 11 / 3 - 15:38 )
اولا :اين هم هؤلاء الكثر الذين يتكلمون عن الاسلام من المراجع ؟ويدعون الى التفكير ،حضرتك تقول هم كثر ،اذكر اسماء
ثانيا :تشبيه القمص زكريا بالقرضاوى اجحاف ،القرضاوى يدعوا الى دولة دينية اقصائئية للاخر ولم يتناول المسيحية قط من كتبها ،اما زكريا بطرس فهو لم يدعو الى خلافة ولا دولة دينية بل هو يدعو الى التفكير فى التراث
وكون الاثنان يتشابهان فى كونهما رجال دين لكن يحتلفان فى الجوهر والفكر والاسلوب والتجديد ،ده اجحاف لدور زكريا بطرس
ثالثا :هذا قولها هى ،كيف لا يكون فيه عبرة،انا لم اقل انها تريد ان تصبح مسيحية فهذا لا يخصنى ولكنى ارد على كلامك بانها قالت لو فكرت ساقتنع بالمسيحية
رابعا :فراس يقصد حل لمشاكل البشرية روحيا


32 - اٍلى أخي العزيز زهير
قارئة ( 2009 / 11 / 3 - 15:53 )
شكراً لك يا أبو جبران , لن أرتقي اٍلى مستوى ايمانك لكني أجزم أني بصفاء قلبك وسريرتك , وقد سرني جداً جواب أخي الكريم الحكيم رقم 29 وشعرت براحة وسعادة بعد أسبوع حزين من وداع ابني اٍلى مقر عمله , فشكراً لك وله , بل الشكر الأكبر للسيد فادي الجبلي الذي لولا مقاله وتعقيبنا عليه لما وصلنا اٍلى هذه النقطة , بقي أن أقول لو بحثت لعلك لن ترى عائلة يتسمى أفرادها باسم جبران كعائلتي عمتْ الخيرات على يديك أخي . شكراً سيد فادي على ضيافتك لنا وأتمنى أن نلتقي على المحبة دوماً ,


33 - تحياتي
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 11 / 3 - 18:11 )
الاخت الكبيرة قارئة
تذكرتك الان وعرفتك لذلك فأنا اعتذر منك ان كان في ردي قسوة
لأن لك فضلا عليّ من خلال رسائلك التشجيعية
اعتذر منك مرة اخرى
وكلي امل على ان لا يتوقف مناصرتك لي
تحياتي

اخر الافلام

.. حتة من الجنة شلالات ونوافير وورد اجمل كادرات تصوير في معرض


.. 180-Al-Baqarah




.. 183-Al-Baqarah


.. 184-Al-Baqarah




.. 186-Al-Baqarah