الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من أين يبدأ الإصلاح ؟ رسالة من سيدة قارئة ...

شامل عبد العزيز

2009 / 11 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


( بعد مقالتي الإصلاح الديني ... هديتي إليها مع التقدير .. وصلتني رسالة من سيدة قارئة عبرت فيها عن وجهة نظرها وطرحت السؤال التالي : من أين يبدأ الإصلاح ؟ ) . ( سوف نطرح وجهة نظر سيدتي قارئة وسوف نحاول الرد عليها .. دائماً سوف يكون كلامي بين مزدوجين ) . (الأفكار التي طرحت في الرسالة مهمة وهي تكاد تجيب عن انشغالاتها، رغم بضع الملاحظات عليها سنتطرق إليها في موضعها) ..
( بدأت السيدة بما يلي ) :
أستاذي الكريم اتفق معك في أن الإصلاح يبدأ بالمرأة وينتهي إليها فهي نصف المجتمع وهي المسئولة عن تربيه وتعليم وتثقيف نصفه الأخر ولهذا فلا إصلاح يمكن أن ينجح بدون إصلاح المرأة العربية ولكن يبقي السؤال كيف نصلح أحوال المرأة حتى نصلح من خلالها حال باقي المجتمع . ( ليست المرأة وحدها المعنية بالإصلاح، ومن غير المثمر الدفاع عن نزعة أنثوية تضع المرأة ضد الرجل، رغم أن هذا هو واقع الحال في مجتمعاتنا المتخلفة، الخطاب الإصلاحي يجب أن يتوجه لكليهما، فالرجل أيضا إذا اكتسب وعيا عصريا لا بد أن يساعد المرأة في عملية التحرر).
( ثم استمرت فقالت ) :
والسؤال الذي يحتاج إلى أجابه هو كيف ومن أين يبدأ الإصلاح ؟قد تري أنت ومجموعه من كتاب الحوار أن الحل الوحيد هو عن طريق الدين وإخضاعه كأي من أمور حياتنا للنقد والمراجعة حسنا هذا رأيكم احترمه واقدره ولكن السؤال الذي يشكل التحدي الحقيقي كيف تستطيع أن تناقش في الدين وأنت تتعامل مع امة استوطن أعماقها فباتت تحرم كل شيء حتى استنشاق الهواء حرمته علي نسائها فقرر علماؤهم أن يخنقوها بالنقاب ( نقد الدين هو شرط لكل نقد لأنه المتسبب في اغتراب الإنسان وخضوعه للأوهام وتسليم مصيره لرجال الدين ومن ورائهم لقوى غيبية تسلبه كل إرادة في الانعتاق بسبب حتمية الاعتقاد في القضاء والقدر وفي انتظار الفرج من قوى تتجاوزه مثل الله والمهدي المنتظر والحظ والحاكم. غير أن هذا لا يعني التفريط في النضالات السياسية والنقابية وفي تغيير الظروف الاجتماعية والاقتصادية، وهي مهام تقوم بها قوى اجتماعية وسياسية مختلفة، وليس من المعقول أن نحملها للمثقف وحده، لكن عموما يجب الاهتمام أكثر بتحرير العقول قبل تحرير الأجساد، كما يطالب البعض بإعطاء أولوية للعامل الاقتصاد، ولا مجال للتحرر العام إلا إذا انخرطت في العملية كل القوى الاجتماعية، فلا أحد يحرر أحد، ولا نتوقع أن تتحرر الطبقات الاجتماعية المقهورة ومن ضمنها المرأة إلا إذا تسلحت بالوعي المناسب) .
( وجهة نظرها في قضية الإصلاح ) :
إذن كي تطرح قضية الدين عليك أن تطرح امرأ أهم ،هو كيف تهيأ من يستمع أليك كي يتقبل ما تقول؟ في رأيي المتواضع انك يجب أن تبدأ بالمرأة عن طريق تزويدها بأمرين أولهما العلم وثانيهما الحرية الاقتصادية واسمح لي أن استرسل قليلا .
أولا العلم وهو الأهم : ولا اقصد بالتأكيد العلم ( التعليم ) علي الطريقة المتبعة حاليا لدينا في مدارسنا وجامعاتنا هو مجرد تلقين ينفع يوم الامتحان ومن ثم نرميه وراء ظهورنا ولا نتذكر منه شيئا ،العلم الذي اقصده هو العلم الحديث القائم علي حرية التفكير وإعمال العقل العلم الذي يساعد علي تنمية روح الناقد والفكر وتقويتها وجعل الإنسان دائما في حالة تقييم لكل ما يدور حوله وبهذا ستساعد المرأة أن تبدأ في التفكير العلمي الذي سيساعدها علي أن ترى واقعها بروح نقدية غير خاضعة لقاعدة الحلال والحرام وإنما وفق قاعدة المقبول كإنسانه والمرفوض، العلم هو السلاح الأول الذي سيخرج المرأة ومن ثم الأجيال القادمة التي تنشا علي يد تلك المرأة من ظلام الجهل والتخلف الذي نعيش نحن فيه ،العلم سيجعل المرأة تقبل وترفض كل ما يحدث لها بإرادة حرة لا يمكن أن تخضع لتوجيه من يريدون لها أن تنغمس في الجهل حتى النخاع للحيلولة دون لزعزعة نفوذهم.
السلاح الثاني هو الحرية الاقتصادية واقصد بها هنا التحرر من التبعية الاقتصادية للرجل بان تكون المرأة قادرة علي الكسب وان تكفي ذاتها واحتياجاتها بذاتها فتمتلك زمام أمورها، هل تتوقع يا سيدي من امرأة ترتبط حياتها بزوجها اقتصاديا بالطريقة التي نراها في مجتمعاتنا أن تستطيع أن تخالفه؟ هل تستطيع أن ترفض أن تضرب أو تهان ؟هل تستطيع أن تعترض علي أن يقوم بالزواج عليها ؟هل تستطيع أن تخالف له أمرا ؟لا اعتقد وانظر إلى حال النساء في اغلب الدول العربية ستجد فقط المتمتعات باستقلالهن الاقتصادي واللواتي يمتلكن الثقافة والوعي هن اللواتي يقدرن أن يتخذن القرار في كل ما يتعلق بشئونهن الخاصة ،هن اللواتي يستطعن الاستغناء عن رجل يظلمهن أو يهينهن.
أنا لا أطالب بان تكون المرأة فاحشة الثراء ولكني اعني أن تكون قادرة علي الكسب وإعالة ذاتها وتوفير مستلزمات الحياة الضرورية التي تتيح لها الحياة الكريمة وتتيح لها المجال أن تتعلم أكثر وان تثقف ذاتها.
( رأيها كيف يكون الخطاب ولمن نوجهه ) :
أستاذ شامل اعتقد انك وكتاب الحوار المتمدن تسعون لإصلاح المجتمع بأسره وليس جمهور الحوار المتمدن فقط ولهذا أقول لك خاطب المجتمع بما يمكن أن يتقبله منك وهو في حالة الجهل التي تسيطر علي أعماقه ،إن الحديث عن الدين بهذه الصورة المطروحة علي الحوار المتمدن من بعض الكتاب لن تلقى صدى عند المجتمع لأنه لن يستوعب ما تريد أن تقول وسيجعل أعداء التقدم ممن يحاولون الاحتفاظ بالوضع القائم دونما تغيير لأنه يحقق مصالحهم يجدوا الحجة الجاهزة التي تمكنهم من إيقاف كل محاولاتكم للإصلاح والتقدم فانتم ستقدمون للعالم علي أنكم لا تهدفون إلا لهدم الدين ومحاولة تمزيق هويتنا الثقافية والدينية تحقيقا لأجندة غربيه وصهيونيه أليس هذا ما يتهمونكم به دائما وهذا ما سوف يصدقه الناس وبالتالي سيقفلون قلوبهم وعقولهم أمام كل أطروحاتكم ،أستاذ شامل هناك مثل يقول لا تعطني سمكه وإنما علمني كيف اصطاد علمني فأنت إن أعطيتني السمكة اليوم فماذا عن الغد ،علمونا وثقفونا وساعدونا أن نحقق استقلالنا الفكري حتى نخرج من سيطرة كل معتقداتنا علينا ونتعلم أن نفكر وننتقد ،لا تقوموا انتم بدور الناقد بل قوموا بدور المعلم الذي يساعدنا أن نفتح أعيننا ونستخدم عقولنا كي نري ونصل إلى ما وصلتم إليه ،كي نستطيع إن لم نصل لما وصلتم إليه أن نحترم علي رائكم ونقبل باختلافكم عنا ولا نحجر علي ما تحاولون القيام به ولا نحرمكم أن يصل صوتكم لغيركم ..
( هذه الفقرة الأخيرة سوف نرد عليها بما يلي : نحن في الحوار المتمدن لا نخاطب عامة جاهلة بل نتوجه بخطابنا للمتعلمين، ويجب أن نصدمهم بالحقيقة كما نراها. الهدف الأول المنشود هو تعويد المتعلمين على سماع أفكار جديدة لم يتعودوا على سماعها في بيئاتهم المتخلفة المدرسية والمسجدية والصحفية، وهي مرحلة لا بد منها، قد تقابل بالرفض والاستغراب والاستهجان من طرف الكثيرين، ولكنها خطوة لا بد منها هدفها تعويد الناس على سماح هذا الخطاب الجريء في نقد المقدسات التي ظلوا ينظرون إليها بخوف ورهبة مرضية، وقراءتهم لهذه الأفكار سوف تجعلهم أكثر جرأة على سماعها والتفكير فيها والتأمل في نقدها من طرفنا. أغلب الناس يظنون أن مجرد نقد المقدس إلها كان أم نبيا أم وليا سوف يؤدي إلى تعرض النقاد لصاعقة هؤلاء المقدسين، ولكنهم سيدركون شيئا فشيئا أن هذا الله المخيف وهذه الطابوهات عبارة عن جبابرة من ورق لا حول لها ولا قوة. الذين مروا مثلنا من هذه الطريق يعرفون ذلك. الخطوة الثانية هي تعليم الناس الجرأة على الحوار في مثل هذه القضايا، وهي خطوة تمرد أولى على رجال الدين الذين لا يملون من تحذير أتباعهم بوجوب مقاطعة هذا الفكر ومروجيه وهناك حديث يقول: ( إذا ذكر القدر فقوموا )، وحديث آخر يذم الجدل، ومعنى هذا وضع أسوار بين الرعية الغافلة والفكر الحر الذي قد ينبههم إلى تفاهة الفكر الغيبي.
هذه مراحل لا بد منها للتقدم بسرعة نحو الأمام، أما من يطالبون بمراعاة مستوى وعي الناس، وخاصة في مواقع الإنترنت، ولعلهم صادقي النية، فهم مخطئون ذلك أن طرق المهادنة جربت وفشلت. النهضة العربية بدأت بأفكار جريئة ضد الموروث المتخلف وبما أنها لم تواصل المشوار نحو نقد الدين وبقائها تراوح مكانها خوفا أو مراعاة لشعور الناس فقد فشلت.
التجربة الأوربية في هزيمة قوى الماضي المتمترسة بالدين هي خير دليل. لقد تضافرت جهود من شتى المشارب في هذه المعركة: بدأت بالعودة إلى الفكر اليوناني المبني على المنطق الذي حاربته الكنيسة، وواصلت طريقها في نقد الأطروحات الدينية لتفسير العالم وجاءت الفتوحات العلمية الفلكية لتكذيب ما استقر عليه الفكر الديني منذ العهد القديم حول نشوء الكون والعالم والأرض التي هي مركز العالم والإنسان الذي هو مركز الاهتمام وله سخر كل شيء، ثم جاءت الاكتشافات الطبية والجيولوجية وعلوم الحياة لتسجل انتصارات على الفكر الديني. كل هذا تواكب مع ظهور طبقة جديدة برجوازية منتجة مبدعة خالقة للثورات مجددة للتكنولوجيات باستمرار فساهمت في تحرير الأقنان وتحويلهم إلى طبقات عمالية راحت تتخلى شيئا فشيئا عن غفلتها وتتعلم طرق النضال والتنظيم.
عملية التقدم والتطور ليست سهلة ولا مجرد نزهة يمكن القيام بها والعودة إلى القواعد سالمين بدون تضحيات. على الجماهير أن لا تتوقع التحرر وهي تحرص على جر أثقال الماضي المتخلف وراءها. والمثقف الواعي عليه أن يقول الحقيقة لا أن يدعي الوكالة على الناس والقدرة على تحريرهم، وعلى الجماهير أن تفهم أن لا أحد يحررها وهي على هذه الحالة من البلادة.)
( سيدتي الفاضلة ) :
( أنا شاكر لجهدكِ .. هذه هي أهم النقاط التي رددنا فيها على رسالتكِ ... قد نختلف .. قد نتفق .. وهذا في حد ذاته ظاهرة صحية .. من المستحيل أن تتطابق كافة الآراء .. لا بد من الخلاف ولكن لكل منا وجهة نظره التي يتبناها هدف الجميع أعتقد واحد وهو الإصلاح ... هذا هو الذي نراه .. قد يختلف معنا الآخرين ولكن لا بأس .. ) .
( خاطبتني السيدة قارئة ووضعتني ضمن قائمة الكتاب الكبار الذين يكتبون في هكذا مواضيع علماً بأن هذا شرف لي ولكن لا استحقه حالياً ..أتمنى أن أكون عند حسن السيدة قارئة .. مع تقديري واحترامي ... ) .
( تنويه : هناك سيدة تعلق وتكتب أفكارها وتشاركنا أراها باسم ( قارئة وهي رياضية برشلونية ) وهي ليست صاحبة الرسالة لذا وجب التنويه . ) .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تنظيمات فكرية لكن .... بلا أفكار
سردار أمد ( 2009 / 11 / 2 - 13:27 )
العمل مجرد العمل، النضال مجرد النضال، لا يمكن أن يكون بداية للإصلاح، العمل والنضال إذا لم يقترن بالثقافة الصحيحة فلن يتم إنجاز شيء، مثلاً هناك أحزاب سياسية ونقابات وجمعيات وغيرها تعمل وتناضل وتتعب وأحياناً تضحي تضحيات كبيرة، لكن قد لا تكون تلك النضالات في الطريق الصحيح وغير مجدية، فالتنظيم مهما كان نوعه إذا لم يحدد نهجاً للتربية والتعليم وبناء الشخصية يكون بلا فائدة، هناك تنظيمات تدعي التحرر او التغيير لكنها في الوقت نفسه تعج بالأشخاص ذوي الميول الإسلامية أو والعقلية القبلية ولا مشكلة لديهم في ذلك مع العلم أنهم يعتبرون نفسهم علمانيين.
مثلاً المواقع الكوردية على شبكة الأنترنت علمانيين وتحرريين ووو لكنهم بشكل عام لا ينشروا ما هو ضد الدين بل بالعكس ينشرون ما هو ترويج للدين، وبغض النظر عن قناعاتهم أعتبر أكبر مشكلة عندما يحاولون حجب الآراء العلمانية بشكل عام، ولا ينشرونها وهم أصحاب منابر للنشر الالكتروني، هل رأيتم رابط لكاتب علماني في المواقع الكوردية السورية؟ من المؤكد لا، لا في الصفحة الرئيسية ولا الثقافية ولا الثانوية ولا في أي مكان.
هكذا موقع يدعي التغيير او ما شابه، كيف يمكن الوثوق به كقوى تقديمة، وفاقد الشيء لا يعطيه.
للعزيز شامل الذي لا يكل ولا يمل جزيل الشكر والتقدير


2 - ما دامت الحكومات لا تساند العلمانيين
سارة ( 2009 / 11 / 2 - 14:08 )
فلن يقع التغيير
الحكومات العربية تساند الكهنوت الدين و انتشار القنوات التلفزيونية
التي ترعد وتزبد وتهدد وتخوف وتغيب شبابنا خير دليل
الحكومات تصرف على كليات الشريعة التى تدرس فقه النصف الاسفل ليتخرج لنا شيوخ الضلال والنفاق واامة الجهل
هل للعلمانيين قناة فضائية واحدة؟
اين هم قراء الحوار المتمدن؟كم عددهم؟
المليارات تصرف لتغييب الشباب وعزل المراءة ومحاربة العلم والتنوير
اوروبا انتصرت لما سيطر المتنورين والفلاسفة وكل اطياف المجتمع
على رجال الدين وعزلوهم عندها لم يكن للحاكم المستبد المتحالف مع رجال الدين
الا الخضوع
واسفاه على شعوبنا
كم انا حزينة لانني امراءة واشاهد بنات جنسي يدافعن عمن يظلمهن
المراءة في مجلس النواب بالعراق تدافع عن ضرب الرجل لها
هذا ما قراته -المراءة هي نفسها من يدافع عن النقاب هي التي تريد ان تحرم نفسها من الهواء المراءة هي التي تدعوا اخواتها للحجاب والنقاب وتقول ان الحجاب فرض بعد الفروض الخمسة هذه المراءة الداعية هذه يدفع لها من البترو دولار فلماذا لا تقول
فمن يدفع لمن يريد نهضتنا؟


3 - THE WOMAN
Lamis ( 2009 / 11 / 2 - 15:22 )
المرأة هي المجتمع برمته هي أولا الأم التي انجبت و الأخت التي احتضنت والأبنة التي كبرت وستصبح زوجة المسقبل وستحذو حذو الأم التي ربت وهذا ثانيا.حضرة الكاتب المحترم المقالة التي كتبت في منتهى الروعة سواء أنك عبرت فيها عن ردك للرسالة التي وصلتك أم أنها من منطلق بحث جديد للطرح و المناقشة،وإن كان هذا الطرح ليس بجديد وقد طرح سابقا وسيطرح مجددا ومسقبلا موضوع المرأة وأهمية دورها في بناء المجتمع سواء كانت الأم أو لم تحظى بهذه النعمة لظروف خاصة بكل أنثى،ومن وجهة نظري المتواضعة تقبل مني ما سأكتب عن المرأة وبكل مصداقية ومحايدة ليس لأني من العنصر الأنثوي ولكن من منطلق تحكيم العقل و المنطق،البناء السليم المتين يحتاج إلى دعامة وأساس قوي ينهض به عاليا متعاليا إلى أعلى المراكز والقم على حد معرفتي بالاشياء،تعليم وتثقيف وتنوير الأنثى أمر لابد منه من دون منازع،أما الوفرة الأقتصادية التي نوهتم عنها فهذه درجة ثانية،كثير من النساء العاملات في شتى المجالات ينقصهن بعض التوعية والتوعية التي أقصد لا تتوفر في التحصيل العلمي فقط وانما في تثقيف الذات وفي مختلف المجالات،وكون التربية تقع على عاتق المرأة بالدرجة الأولى يجب عليها أن تكون ملمة بالكثير حتى تستطيع أن تجيب على الكثير ،أما لماذا هي المسؤول الأول في عملية


4 - رأي
نارت ( 2009 / 11 / 2 - 15:48 )
أعتقد أن هنالك تنوعآ كبيرآ في طريقة تعاطي كتاب الحوار المتمدن مع موضوع الاسلام والحداثة، فالموقع كبير وهناك أكثر من مئة مقالة تظهر كل يوم ومن كافة الأطياف وما على القارئ إلا أن يختار ما يعجبه
ليس على القارئ أن يملي على الكاتب كيف يكتب وبالمقابل على الكاتب أن يكون صادقآ مع نفسه ويكتب ما يمليه عليه ضميره وعقله بدون الخضوع لضغوط الشلة والتحزبات التي قد ينتمي إليها
بالنهاية لا يصح إلا الصحيح والكتاب الجيدون سوف يبرزون ويكبرون مثل الشجرة المثمرة المعطاء
تحياتي


5 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 11 / 2 - 16:08 )
الزميل... شامل

المقال لا يمتلك اي اسس علميه او فكريه او اقناعيه على البداء في الاصلاح
لانه انطلق من منطلقات غير مقنعه... كما يظهر لصاحب المقال انه بداء بمحاولات اصلاح غير حقيقيه ... بل انتقاديه كانه يدور في نفس الحلقه المفرغه مثل باقي مقالته

هذا قولك

اتفق معك في أن الإصلاح يبدأ بالمرأة وينتهي إليها فهي نصف المجتمع وهي المسئولة عن تربيه وتعليم وتثقيف نصفه الأخر ولهذا فلا إصلاح يمكن أن ينجح بدون إصلاح المرأة العربية ولكن يبقي السؤال كيف نصلح أحوال المرأة حتى نصلح من خلالها حال باقي المجتمع

هذا قولك
والسؤال الذي يحتاج إلى أجابه هو كيف ومن أين يبدأ الإصلاح ؟قد تري أنت ومجموعه من كتاب الحوار أن الحل الوحيد هو عن طريق الدين وإخضاعه كأي من أمور حياتنا للنقد والمراجعة حسنا هذا رأيكم احترمه واقدره ولكن السؤال الذي يشكل التحدي الحقيقي كيف تستطيع أن تناقش في الدين وأنت تتعامل مع امة استوطن أعماقها فباتت تحرم كل شيء حتى استنشاق الهواء حرمته علي نسائها فقرر علماؤهم أن يخنقوها بالنقاب



6 - العلمانية هي الحل
شوقي ( 2009 / 11 / 2 - 16:18 )
أستاذ شامل
قبل قيام المجتمعات والدول العلمانية قامت ثورة فكرية وتنويريةو ثقافية أرست هذه الثورة تثبيت قييم العلمانية في دساتيرها و أزالة القداسةمن الدين وأبعاده عن مراكز السلطة و القرار و أصبحت القداسة للقييم اليبرالية و المدنيةو لكن؟؟؟
أن كل قوى التغيير في المجتمعات العربية و الأسلامية وكل مثقفيها و روادهاغير قادرة الأقتراب من المقدس و حتى اليساريين و الماركسيين لم تقترب في أدبياتها من هذه الخط الاحمر كما يسمونه
أنا أتفق معك تمام الأتفاق بأن الحل هوتحرير العقل و نقد المقدس و تحليل العقائد هو المدخل لأقامة العلمانية وإلا من تحت الدلف لتحت المزاب
مع محبتي وتقديري لجهودكم التنويرية الكبيرة و المتميزة
على فكرةلم يمر مقالة لكم في الحوار المتمدن لم أقرأه و هناك تطور نوعي و جميل في كتابتكم و تستحقون لقب الكاتب بجدارة


7 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 2 - 16:32 )
بداية شكري وتقديري للجميع ..
الأستاذ سردار .. نعم سيدي الكريم هذا لا خلاف عليه بالنسبة لي .. لا بد من تملك الوعي لدى الأغلبية .. وهذا ما ذهب إليه الكثيرين من الذين نقرأ لهم .. قد يختلف الآخر معنا ولكن هذا ما نراه صائباً .. هناك من يحاول أن يتلبس بأكثر من رداء ولكن أعتقد لا يصح إلا الصحيح.. شاكر لفضلك اخي الكريم..
السيدة سارة تحياتي سيدتي الكريمة .. تعليقاتك هذه الأيام على كثير من المقالات تطرح أفاق جديدة لديكِ .. هناك أسئلة وراء ما تكتبين ولكنكِ لا زلتِ خائفة .. أتمنى أن تستقري وتنزعي الخوف من دواخلكِ وأن تقولي ما تؤمنين به .. شاكر لفضلكِ ومروركِ والتعليق أتمنى ان لا تطولي الغيبة ..
العزيزة لميس .. أنتِ دائماً تتحفينا بتعليقاتكِ ولقد طالبناكِ أكثر من مرة في الكتابة .. تعليقكِ فيه الشيء الكثير ويحمل أفكاراً رائعة لذلك .. أتمنى منكِ بذل المزيد .. مع مودتي
السيد / ة نارت تحياتي معذرة لم افرق بين أن يكون الاسم ذكراً أم أنثى وهذا لا يهم ولكن من اجل المخاطبة .. نعم على الكاتب أن يكون صادقاً مع نفسه .. وأن يكتب في ما يؤمن به .. رسالة السيدة قارئة لا اعتقد أنها تريد فرض رائها ولكن أعتقد انها ارادت أن تعبر عن وجهة نظرها في الاصلاح .. تقديري


8 - بعد إذن كاتبنا الكبير
مايسترو ( 2009 / 11 / 2 - 16:37 )
في البداية لابد من توجيه الشكر لك على ما أبدعت وكتبت بين قوسين، وثانياً لا أرى أن هناك أمل في أي إصلاح لهذه الأمة، التي أغرقها الجهل منذ 1400 سنة فما هو الأمل من أمة تؤمن ببول البعير وجناح الذبابة كعلاج من الأمراض، وهذا أبسط مثل على ما تعانيه هذه الأمة من جهل وتخلف، واعتبروني ما شئتم سواء متشائم أو غير ذلك، فهذه هي قناعتي ولن تتطور هذه الأمة ما دام الدين وخرافته هما من يتحكمان بها


9 - ممتاز يا أستاذ شامل
صلاح يوسف ( 2009 / 11 / 2 - 16:52 )
نحن في الحوار المتمدن لا نخاطب عامة جاهلة بل نتوجه بخطابنا للمتعلمين، ويجب أن نصدمهم بالحقيقة كما نراها. الهدف الأول المنشود هو تعويد المتعلمين على سماع أفكار جديدة لم يتعودوا على سماعها في بيئاتهم المتخلفة المدرسية والمسجدية والصحفية، وهي مرحلة لا بد منها، قد تقابل بالرفض والاستغراب والاستهجان من طرف الكثيرين، ولكنها خطوة لا بد منها هدفها تعويد الناس على سماح هذا الخطاب الجريء في نقد المقدسات التي ظلوا ينظرون إليها بخوف ورهبة مرضية، وقراءتهم لهذه الأفكار سوف تجعلهم أكثر جرأة على سماعها والتفكير فيها والتأمل في نقدها من طرفنا. أغلب الناس يظنون أن مجرد نقد المقدس إلها كان أم نبيا أم وليا سوف يؤدي إلى تعرض النقاد لصاعقة هؤلاء المقدسين،

=====================
هذه المرة لم أتمكن من زيادة شيء على ما تقول، فالمنطلقات رائعة، يجب إحداث الصدمة الذهنية لدى المتعلمين مهما كانت النتائج.
تحياتي لك


10 - يو سبيك إنجلش؟؟ طيب .. إرمي الحبل
العقل زينة ( 2009 / 11 / 2 - 16:58 )
المثقف الأستاد شامل بدءا علي مجتمعاتنا أن تتعلم أولا لغة التحاور والحوار وتقبل التعدد الديني والثقافي وتلغي إلزامية تدريس الدين علي كل الطلبة بالمدارس الحكومية ولتكن حصة الدين إختيارية ومن يقوم بتدريسها مثقف دون سوابق إيمانية كما علي مجتمعاتنا _أيضا _أن تقبل بكل إطروحات الحورارات من هجوم علي المعتقدات وتفكيك أقوالها وتعرية أزمانها بما كانت تحتويه تلك الأزمان من ملابسات وثقافات وتحزبات عائلية وقبلية نفعية وإلا كنتم كمن يرطن بلغة أجنبية وينتظر تجاوب وفهم من يعرف فقط العربية


11 - تحية للكاتب
رعد الحافظ ( 2009 / 11 / 2 - 17:26 )
أعتقادي الشخصي أنّ الكاتب العقلاني عليهِ فعلاً توجيه خطابهِ للجميع
لكن من جهة أخرى هو غير ملزم بأقناع الجميع , فتلك غاية لا يدركها حتى ربّ قثم لو كان موجوداً...ألا توجد آية قثمية تقول :من إهتدى فلنفسهِ ومن ضلّ فعليها...هذهَ تنطبق على الذي يقفل عقله ,عن العلم ونظرياتهِ وتجارب العلماء خصوصاً التي قادت الى مانحنُ عليه
كيف سنقنع شخص , يرى العاقر يمكنها أن تحمل وتنجب بواسطة العلم , ويجيبك هذهِ بقدرة الله ؟يعني لو تغيب الطبيب أو إمتنع عن إجراء العملية لتبخرت قدرة الله
حاجات وحجيّات غريبة فعلاً


12 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 2 - 17:42 )
الزميل طلعت تحياتي سوف أثبت لك أنك لم تقرأ المقال وأن أجابتك من الأدلجة هل تعرف كيف .. أقرا في تعليقك من .. هذا قولك ..لكي ترى أن هذا هو قول صاحبة الرسالة وليس قولي ولكي ترى بأم عينك أن كتاباتك في واد والعالم في واد . ارجو أن تنتبه لما تكتب ولا تكون كتاباتك لاسماء الكتاب وإنما للأفكار تحياتي ..
الأستاذ شوقي تحياتي .. شكراً على الجهود والمتابعة وأنا لا أختلف معك ابداً في أن العلمانية هي الحل .. نقد المقدسات .. نعم وأعدك واعد باقي السادة في مقالة قادمة كيف كان نقد المقدس عند الآخر وأين وصلوا من جراء ذلك .. شكرا سيدي الكريم ..
الأستاذ مايسترو .. تحياتي أخي الكريم .. كما جاء في تعليقي على السيد شوقي .. يكون الجواب لكم سيدي الكريم .. انت من أصحاب الفضل دوماً لمتابعتك ولتعليقاتك .. شكراً أخي الكريم
لنا عودة


13 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 2 - 18:02 )
الأستاذ صلاح تحياتي أستاذي العزيز ومنكم نستفيد أنا أتتلمذ على من هم يكتبون مثل ما تكتب ويكتب باقي الأخوان السيد عبد القادر انيس معلمي الفاضل .. شكراً لمرورك ولو كنتُ أتمنى أن تعقب ففي تعليقاتك متعة لا تضاهيها متعة وما تعليقاتك على دكتور كامل إلا خير دليل على ما أقول سيدي ..
السيد العقل زينة .. تحياتي نعم سيدي الكريم أعرف اللغة الانكليزية .. ما ورد من نقاط في تعليقاتك شيء مهم جداً وهي من النقاط التي ندعو اليها دائما .. المشكلة حسب اعتقادي الشخصي والمتواضع هو أن الآخر لا يزال لا يتكلم الانكليزية ( تعبيرك مفهوم ) .. شكرا لك سيدي


14 - نعم أبو سيف
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 2 - 18:20 )
تحياتي أخي الكريم .. شكراً لمرورك والتعليق توجيه الخطاب للجميع و لا يقتصر على فئة معينة بالمقابل من المستحيل أن يقتنع الجميع ولكن هي اراء مطروحة ونحنُ نرى ذلك .. من المستحيل أن تقنع شخص ما لا يرغب في التفكير ولا يحتاج ايضا أن يفكر .. القدرية شيء ذبحنا من الوريد للوريد كل كلمة ( الله ) .. وإن شاء الله مع العلم ان الذين وصلوا الى المريخ لم يقولوا إن شاء الله ونحنُ كل يوم نقول إن شاء الله ولكننا دائماً الى الوراء در وليس الى الامام سر
تحياتي أبو سيف وتقديري


15 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 11 / 2 - 18:34 )
الزميل... شامل
سوف اثبت لك انك تكتب ولا تدري بنفسك

هذا قول...مع من اتفق معك

(((اتفق معك في أن الإصلاح يبدأ بالمرأة))) وينتهي إليها فهي نصف المجتمع وهي المسئولة عن تربيه وتعليم وتثقيف نصفه الأخر ولهذا فلا إصلاح يمكن أن ينجح بدون إصلاح المرأة العربية ولكن يبقي السؤال كيف نصلح أحوال المرأة حتى نصلح من خلالها حال باقي المجتمع


حتى تربهن على قولك الاصلاح يبداء من المراة طرحت هذا السؤال


والسؤال الذي يحتاج إلى أجابه هو كيف ومن أين يبدأ الإصلاح ؟قد تري أنت ومجموعه من كتاب الحوار أن الحل الوحيد هو عن طريق الدين وإخضاعه كأي من أمور حياتنا للنقد والمراجعة حسنا هذا رأيكم احترمه واقدره ولكن السؤال الذي يشكل التحدي الحقيقي كيف تستطيع أن تناقش في الدين وأنت تتعامل مع امة استوطن أعماقها فباتت تحرم كل شيء حتى استنشاق الهواء حرمته علي (((((نسائها فقرر علماؤهم أن يخنقوها بالنقاب )))

الزميل شامل افكراكم غير مستعده للتغير لانها لاتمتلك اصل المشكله حتى تبداء بمعالجتها ... وكل خلل اذا لم تعلم اين سببه سوف تبقى في نفس الخلل... اصلاحكم عباره عن انتقادات سياسيه تجعل المقابل يتمسك بمبادئه ... دون تغير

والتغير يبداء عن طريق قلب واقع الافكار والخرافات بادل


16 - اخي شامل شكرا على اهتمامك بتعليقي
سارة ( 2009 / 11 / 2 - 19:11 )
انا شخصيا لا خوف علي ولا خوف مني كيف؟
عندما وعيت في هذه الدنيا وجدت نفسي امقت كل العادات والتقاليد حتى اني قلت يوما لامي
لماذا لا اذهب انا واخطب الرجل لماذا علي ان انتظره لياتي لخطبتي فظحكت مني
انا دائمة التفكير في كل ما يخطر على بال الكاتب
وسبق ان كتبت انني في حوار دائم مع خالقي
اهم شيئ انني نجوت من فيروس التخلف الي صايب افراد مجتمعاتنا بنسبة تدعو الى الاحباط
انا لن اقول عن نفسي ان لم اقدم النفع فلن اضر لا ابدا انا فعلا اريد ان اعمل ما ينفع-- هذا
هو طبعي اريد ان تكون كل النساء مثلي واحسن مني لانني لست المثل الاعلى
انا طيبة ومحبة للخير ومتسامحة لكن لن استطيع ان اقود مجموعة من الناس
انا اخاف لان ثقتي بنفسي لا تتعدى حدود الحب والتسامح وفعل الخير ومساعدة من يحتاج المساعدة
يعني لو قلت لي هل تستطيعين ان تتبوئي مركزا ما بعد قيام الثورة في المجتمعات
العربية المتخلفة فساقول لك وبكل صراحة لا ارجوك خليني في الصليب الاحمر وهيئات الاغاثة ههههههههههه
وشكرا



17 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 2 - 19:29 )
الزميل ... طلعت كما قلتُ لك أنت لم تقرأ المقالة راجع نفسك أنا كلامي فقط بين المزدوجين ما نقلته أنت يعود لصاحبة الرسالة .. سوف أنتظرك لكي تقلب لنا المجتمع .. تحياتي
السيدة سارة .. تحياتي مرة ثانية .. أتمنى لو أن بنات جنسكِ المغيبات ومعهم المغيبين يحملون نصف مشاعرك .. .. على كل حال أتمنى لكِ كل الخير سيدتي الفاضلة وأختي العزيزة مع التقدير


18 - الى النار ولا حل غير النار
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 11 / 2 - 20:07 )
عن اي اصلاح تتحدثون يا قوم
هل نحن نعاني من مشكلة بسيطة في الحكم او القضاء او التشريع كي نحتاج الى اصلاح
نحن نعاني من مرض
من افة
من سرطان
وهو الدين
ولا غير الدين
ولا حل لها سوى النار
النار ولا غير النار
النار لحرق بيوت الله
النار لحرق جنود الله
النار لحرق كتب الله
وبعدها يمكننا ان نتطلع الى المستقبل بخطوات ثابتة


19 - كل شيئ باوان
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 11 / 2 - 22:27 )
السيد شامل الاصلاح يجب ان ينطلق من الفكر اي تحرير العقول من قيود الغيب والخرافة التي ترسبت فيها عبر عقود وهنا يكمن دور المدرسة-كما يؤكد دائما السيد صلاح يوسف-
يجب تغدية الناشئة غداء فكريا سليما يهدف الى خلق مواطن ايجابي في علاقته مع نفسه ومع الاخرين
اكيد هناك ((اعادة الانتاج)) حفاظا على المصالح من طرف الحاكمين والمستفيدين لكن هدا لايمنع من وجود وعي- وان كان بطيئا - بواقع الأزمة و محاولة تجاوزها
ان ما يقوم به الحوار المتمدن هو بمثابة تلقيح البويضة او زراعة حقل يلزم بعض الوقت كي تظهر نتيجة الفعل
فلا يجب ان ننسى ان الأرا ضي الخصبة هي المحيطة(( بالضريح ))وانه لم يتم التفكير في(( حرثها)) الا مؤخرا !!!!! بفضل التطور التقني
انا بعكس السيد مايسترو متفائل لكن يلزم بعض الوقت نعم الزمن عامل اساسي لا يجب ان نغفله كما لايجب ان ننظر للاصلاح على اساس ((.....ادا مت ضمآنا فلا نزل القطر))
السيد شامل قطرات الماء تحفر الحديد مع مرور الزمن فلتكن لناالارادة الصادقة في الفعل ولنترك الزمن ينضج الاصلاح
تحياتي الخالصةلمجهوداتك التنويرية القيمة


20 - الى التعليقات رقم 8 . 11 . 16 . 18 . 19
الحكيم البابلي ( 2009 / 11 / 3 - 05:11 )
العزيز إبن العزيز السيد شامل
موضوع مثير للنقاش وطرح الأراء ، وأرجو عدم المؤاخذة في تعليقي على بعض أفكار المعلقين على هذا المقال
أشارك السيد مايسترو في التشائم ، ولا أعتقد ببراء هذه الأمة الممسوخة دينياً إلا بألغاء من فيها وتهيئة أجيال جديدة قطعت كل إتصالٍ بالماضي المشوه ، وكل هذا في عداد المستحيل وضرب من الأحلام التي لن تتحقق في عالم الواقع
أما الصديق رعد الحافظ فهو يؤيد نفس الرأي في يأسه من أمةٍ تؤمن بالمقدر والمكتوب والمكتوب على الجبين تراه العين وإلى آخره من الترهات والأتكال على الله التي لا تطعم حتى الجرذ الصغير حبة
أما أروع ما قرأتُ اليوم فهو للسيدة سارة التي تعجبني تعليقاتها المليئة بعفوية وبراءة الأنسان الطيب الخام الصادق مع نفسه والأخرين ، فهي تقول بأنها سألت والدتها ذات يوم ، لماذا لا أذهب وأخطب الرجل !! ولماذا عليَ أن أنتظره ليأتي لخطبتي ؟ !! ، وتقول السيدة سارة بأن أمها ضحكت منها
يا سيدتي سارة أن كل العالم يضحك على النساء ومنذ الأزل ، ولا تصدقي بأن هناك مجتمعاً قد أعطى المرأة كل حقوقها ، ولا حتى في أرقى المجتمعات تحضراً ، هناك نسب فقط تعلو وتهبط من مجتمعٍ لأخر ، وتبقى المرأة تابعة ومستغلة مهما أعطوها من حقوق ، لأنهم كانوا قد أخذوا منها كل شيئ ، فبانت م


21 - تخيل يا بابلي انك علي صواب
مجدي ( 2009 / 11 / 3 - 05:34 )
فعلا برغم اشمئزازي من تعليق فادي لكنك اوضحت صحته فعلا ولذلك يجوز التفكير بنفس الطريقة تجاهكم وبالتالي اي اعمال قد يري انها ارهابية هي في الحقيقة ضروروية لاقتلاع ما يجب اقتلاعه
وشكرا للتوضيح فقد كنت استنكر بشدة الارهاب والتعصب وايذاء الغير لكنك بمنتهي البساطة والايجاز اجزته وكلماتك الصريحة والواضحة ازالت من عقلي وقلبي اي تخوف او رفض


22 - الى مجدي تعليق رقم 22
الحكيم البابلي ( 2009 / 11 / 3 - 06:45 )
أنتَ تُحاول إلغاء الخير بالشر ، وأنا أحاول إلغاء الشر بالشر ، وإن كنتَ غبياً أو إنك تتغابى كعادتك في المكر تشبهاً بألاهك العقيم ، فسأشرح لك مرةً أخرى علك تستقيم رغم علمي بأن الغصون إذا قومتها إعتدلت ، ولا يعتدل إذا قومته الحطبُ
الفرق بين مهمتي ومهمتك ، هي أنني أستعمل المنجل الحاد في قلع الطحالب والحشائش البرية من أجل أن ينمو ويزدهر القمح ، وأنت تستعمل نفس المنجل الحاد لقلع القمح ، فلا تُقارن رجاءً ، لأن سم الأفعى يستعمل في حفض الحياة وفي أخذها ، فلا تفرح ، لأننا ماءٌ وزيت ولن نمتزج رغم أننا في قنينةٍ واحدة
تحياتي


23 - أخي الكريم
قارئة ( 2009 / 11 / 3 - 07:10 )
أختك البرشلونية تخاطبك , أرجو أن أشارك أختي القارئة بعض همومها من بعد اٍذنك , مضمون رأي لعله مكرر فقد أوسعه كبار المحللين تنظيراً وقتلوه بحثاً وكل كتاباتكم يا خيرة شبابنا تصب في هذا المجال أولاً وأخيراً , يا سيدي العزيز أول ما يتبادر لذهني هذه العلاقة الوثيقة بين كل مشاكلنا وعلى رأسها العلاقة العضوية بين السياسي والديني , كيف تريد لنا النهوض ووضع المرأة أسير نظرة دونية ؟ بل في ظل عجز معرفي خطير وفي أميّة تطال أكثر من أربعين بالمئة من العرب معظمهم من النساء ؟ المقارنة مع بلاد أخرى ظالمة لتلك البلاد وليس لنا , تنقلت في دول آسيا الشرقية بسبب العمل لفترة ليست بالقصيرة وكما رأيت , اليابان مثلاً لم تعرف الانكسار الاقتصادي , والذي يظن أن عمرها من عمر ما بعد الحرب مخطئ فقد استطاعت بناء نفسها خلال فترة عزلتها وعندما جاء الامبراطور ميجي بثورته السلمية شرع الأبواب لكل جديد في القوانين والدستور وركز جل اهتمامه على التعليم , , النهضة جاءت على أكتاف الطبقة الوسطى والثورات تأتي عادة من هذه الطبقة فالغني يهتم بزيادة غناه والفقير الله يسا


24 - ومن يحدد ما هي الطحالب لم لا تكون انت
مجدي ( 2009 / 11 / 3 - 07:23 )
من يحدد الطيب من السيء انتم شرزمة تدعي ما تقول ونحن اصحاب الاديان اي ان كان الدين الا اذا كنت متعصب ناحية دين واحد معين اصحاب الاديان والمؤمنون بالله نشكل البشرية كلها علي مر العصور فتفتكر في حديقة مزروعة بها الثمار يانعة تملاء الكون الاعشاب والطحالب هي التي تنموا عشوائيا واي مزارع حتي ولو جاهل يدرك تماما اثرها السيء ولذلك يقتلعها
فهل تريد ان تفهمني انكم الشرزمة البائسة التي تحاول ان تجد لها مكان علي هذا الكوكب الطحالب التي تنموا في مستنقعات البشرية وعلي فتات وفضلات البشرية تريد ان تقنعني انكم قادرين او راغبين في اقتلاع البشرية كلها وبالنهاية تريد ان تقنعني انك عاقل او حتي تعي ما تقول


25 - اعتقد انه لا امل في الاصلاح
Suzan ( 2009 / 11 / 3 - 07:26 )
صباح الخير ،
انا رأيي في هذا الموضوع الشائك للأسف لا يوجد أمل ولو وجد فأعتقد انه سيأتي بعد مليون سنة على أقل تقدير ..
كاتبنا العزيز شامل ،
ما ذكرته الفارئة المعلقة صحيح والاصلاح حقا يبدأ من المرأة ولكن حال النساء العرب مزري ولا يمكن ان يتحسن وحتى لو نفذت ما طلبته الفارئة بتوجيه الاصلاح للمجتمع ، هذا المجتمع يرفض رفض قاطع التغيير وهو ليس يرفض فقط لكنه يحارب التغيير ومحاربته تتركز على عدم تغيير وضع المرأة ولا يهمه من قريب او بعيد تغيير المرأة حيث انها لو تغيرت او اصبحت مثقفة ومتعلمة ( التعليم الذي ذكر في المقالة ) والذي احترمة كثيرا ولا يكون سببه النجاح في الامتحان ، فتغييرها سيكون سيء على وضعه الاجتماعي والذي يتطلب منه دائما كرجل شرقي ان يكون قويا ومسيطرا ومتسلطا بالذات على الزوجة .. والطريقة الوحيدة للسيطرة على المرأة هو بإقاءها جاهلة لكل حقوقها وحقوق ابناء والمأساة الاعظم هنا ان المرأة تساعد على هكذا وضع مزري بل وتؤيه بصوة ساذجة وتدافع عن بقاءها في المنزل و عن حق زوجها في ضربها وهجرها او حتى الزواج عليها وتقول بكل سذاجة وانا سمعت هذا اكثر من مرة : ( هذا حقة فهو رجل والرجل ليس كالمرأة ) بمعنى انه لا يستطيع ابدا ان يكون مسالما مثلها وبالتالي يوجد له عذر .
فكيف يكون الا


26 - كلام من ذهب
ياسمين يحيى ( 2009 / 11 / 3 - 07:47 )
فعلا استاذ شامل لابد من مواجهتهم بالحقيقة ومصارحتهم بخرافة كل ما يعتقدون به حتى لو غضبوا ورفضوا السماع فأن غضبهم ورفضهم ليس بسبب عدم تصديقهم بصحة ما نكتب بل بسبب مساسنا بقدسية خرافتهم التي نشأوا وتعودوا على أنها لايجب ولا يمكن المساس بها بغض النظر عن التفكير بعلانيتها ومنطقيتها وانسانيتها فالمهم لديهم أنها شي مقدس لايمكن الاعتراض عليه لذا يجب كسر تلك القداسة وهذا مانفعله وتدريجيا سيتقبلوا. اشكرك استاذ شامل على هذا الابداع واشكر السيدة القارئة على اسئلتها واقتراحاتها المنطقية . . وبالنسبة لطلعت خيري فهو قرأ المقال ولكنه لايمكنه أن يفهمه لأنه خارج نطاق العقل . تحياتي للجميع وعلى رأسهم أبي الروحي الحكيم البابلي واخي الكبير رعد ابو سيف .


27 - نصف المجتمع يتكلم ويمارس الرياضة
مصباح الحق ( 2009 / 11 / 3 - 08:17 )
بالفعل نحن نحتاج لإحياء موقف بولين دي لا بار ( Poulain de la Barre) ومساعيه في تحرير المرأة ومساواتها مع الرجل بكافة الأوجه، إنطلاقاً من قاعدة أن لا مقدس سوى الإنسان.
شكراً للبرشلونية ولطرح الموضوع للمناقشة الهادفة، فتحرر المرأة وممارستها للرياضة وحقوقها المدنية والحياتية أمور يجب ترسيخها في أي مجتمع يحرمها من ذلك، مهما كانت الأسباب القمعية.


28 - عالم متحضر
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 11 / 3 - 09:08 )
الاخ الحكيم البابلي
هذا قولك
متى سيلجأ العالم المتحضر الى الأساليب غير المتحضرة في مواجهة التنين الذي لا يفقه في علوم الحضارة شيئاً

في الحقيقة فأنا قد خاب ظني نهائيا بالعالم المتحضر في اللجوء الى الاساليب الغير متحضرة في مواجهة التنين
ففي الوقت الذي يفترض بالعالم المتحضر ان يقيم (حجزا) على العالم الارهابي نجد ان قادة الدول العالم المتحضر هم في زيارات دائمة لمملكات الشر بل حتى يرقصون بالسيوف مع ملوك هذه المملكات


29 - الى السيد حكيم البابلي
Suzan ( 2009 / 11 / 3 - 09:22 )
كلامك رائع وارجوك ان لا تخاطب مجدي الحائرة فهي تستدرجك للمهاترات
سوزان


30 - الى الأخت سوزان
ياسمين يحيى ( 2009 / 11 / 3 - 09:34 )
مرحبا اختي سوزان .. كلامك صحيح مئه في المئه. ولكن المرأة نشأت على أن ضرب زوجها لها وزواجه عليها وغيره من الظلم والاهانات بأنه حق من حقوقه وأنه لايمكن الاعتراض عليه حتى أن بعضهن لايعتقدن هذا من خلال الدين فقط بل أنهن ايضا يتصورنه من طبيعة الرجل الانسانية ولا ينظرن لغيرهن من النساء في المجتمعات الأخرى المتمدنة التي لا تعاني بها المرأة من هذه الطبيعة الذكورية وينظرن فقط للحالات الشاذة عند الغرب كنسبة ضرب الازواج لزوجاتهم في فرنسا ولا يسألن عن نسبة ضرب الزوجات لأزواجهن في نفس البلد . لذالك لابد من توعية المرأة بأن ماتعانيه بسبب الذكر ليس طبيعيا ولا حق من حقوقه بل هو ظلم وأهانة واعتداء عليها وعلى كرامتها لأنه لايمكن أن يكون الظلم والضرب والاهانة حق لأي من كان . وشكرا لك ولجميع الاخوات والاخوة المعلقين .


31 - إلى فادي
عبد القادر أنيس ( 2009 / 11 / 3 - 10:38 )
أشم في تعقيبك رائحة الثورة. وبما أني شخصيا صرت لا أرى في اية ثورة أي حل لمشاكل البشر، بسبب تحول كل الثورات التي أطلقها أناس، لعل أكثرهم كانوا مدفوعين بنوايا حسنة، لكنهم تحولوا إلى استبداديين احتكروا الحكم وخنقوا الحريات واقاموا أنظمة فاشية، يصح هذا القول على ستالين وعلى شافيز مرورا بناصر وبومدين وصدام وبول بوت وبن لادن، وغيرهم كثيرون.
نحن أخي فادي، لا نعاني من مشكلة بسيطة في الحكم... كما قلت، ولكنها في النهاية هي مشكلة الناس كلهم، مشكلة الجماهير المقهورة، وليست مشكلة المثقفين فقط، ولهذا ليس من حق المثقفين أن يدعوا الوكالة على الشعوب مهما سلمت نواياهم وتحاليلهم وحقائقهم. لا أحد يحرر أحد. هذه هي الحقيقة الكبيرة. المثقف والسياسي الذي يدعي هذه الوكالة لن يتوانى لو نجحت ثورته في ممارسة الاستبداد على الناس. التاريخ بيّن هذا دائما.
نعم نعاني نعاني أمراضا كثيرة، ولكن من حق المريض أن يعرف مرضه ويعيه ويوافق على العلاج. خاصة عندما يتعلق الأمر بأمراض الوعي التي تتطلب مشاركة فعالة للمعني بالأمر وإلا استحال العلاج.
تصور أن القرامطة غزوا مرة مكة في موسم الحاج وراحوا يجلدون الناس الذين كانوا حسبهم يطوفون بوثن لا يغني ولا يسمن، وأخذوا معهم الحجر الأسود مدة 15 سنة، فهل حققوا شيئا؟
كذلك و


32 - إلى ياسمينا
Suzan ( 2009 / 11 / 3 - 11:06 )
عزيزتي ياسمينا

رأيك صح مئة بالمئة بخصوص التوعية ولكن كيف السبيل لتوعية نساء يرفضن ذلك وهذا ما قصدته .
انا في االأردن احاول ان احاور سيدات على قدر جيد من العلم والثقافة ولكن عقولهن في هذا الموضوع رجعية للغاية ومبرراتهن هو ( ماذا تريدين يا سوزان ان تكون المرأة رجل ) فكيف السبيل لتوعية نساء بالعقلية هذه.

اشكرك على تعقيبك ياسمينا العزيزة
سوزان


33 - سؤال مباشر
مفكر مشاغب ( 2009 / 11 / 3 - 12:36 )
هل السيد رقيب الحوار هو إسلامي أم قريب ل مجدي ؟
لقد منع نشر تعليقاتي الهادئة ونشر لأخينا مجدي في المقالة هذه والسابقة عشرات الرسائل المليئة بالسخافات , نرجو التوضيح , هل المراقب هذا مستورد من إيلاف؟
أو احد المواقع الدينية, حسناً إذن أودعناكم بالعافية عليكم مجدي وأمثاله


34 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 3 - 13:17 )
الأستاذ فادي . تحياتي 10% مما ذكرته تناولناه سابقاً فقامت الدنيا ولم تقعد من الآخرين وأنت تعرف ماذا أقصد .. كما جاء في تعليق أستاذي عبد القادر أنيس أشم فيك رائحة الثورة علماً بأنني لا أحب الثورات .. الولي الصالح يجب نزعه من العقول هذا هو الحل ...شكراً لمرورك ..
الأستاذ اوشهيوض ... تحياتي اليوم أستاذي الحكيم الرائع وأنا أسميه هكذا كان أفضل مني وهو دائماً هكذا قد رد عليك وعلى مايسترو وعلى فادي .. أنا بدوري أشكركم جميعاً . مهما اختلفت الأساليب لا بد من هدف واحد وهو ترك أفكار الماضي التي لا تسمن و لا تغني من جوع والبحث عن ما هو أمل لنا في عيش كريم مهما طال الزمان أو قصر .. تحياتي من الأعماق لكم جميعاً..
السيد مفكر مشاغب تحياتي تعليقك الأول واضح بالنسبة لي برغم حذفه من الحوار لمخالفته الشروط ولكن تم تعويضك من قبل الحوار بتعليق ثاني فيه تساؤل ؟ لا أعتقد سيدي الكريم بأن المراقب قد وصل إلى ما ذهبت إليه وإلا فسوف تقوم الدنيا لذلك أنا على يقين بأن المراقب في الحوار له مباديء يسير عليها أختلفنا معه أو اتفقنا .. شكراً للحوار ولك سيدي
ولنا عودة


35 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 3 - 14:10 )
إلى الحكيم الرائع مرة ثانية .. قد تجد في مقالة قادمة لي قسم من جواب سؤالك الذي طرحته في نهاية تعقيبك لك مني كل الشكر.
البرشلونية الرائعة مهما تعددت الأسماء التي تعلقين بها فأنتِ قارئة برشلون .. نعم سيدتي التعليم أولاً وأخيراً .. خسارة فريقكِ يجب أن لا يثبط عزمكِ ومعكِ كل السيدات والمشجعين والداعمين لمجهوداتكِ من اجل الطفل .. خسارة واحدة مش نهاية المطاف .. عليكِ المواصلة وأنا متاكد من نجاحكِ اليوم برشلونة في كأس الأبطال أتمنى أن يعوض ما فاته .. تحياتي أختي الكريمة أتمنى لكِ التواصل مع تقديري ..
السيدة سوزان تحياتي .. التعليم والاستقلال الاقتصادي كفيلان بانهاء عبودية المرأة من قبل الرجل الشرقي إذا أراد أن يذلها ..هذا لا خلاف فيه أما الأمل فأقول لكِ بأنه ليس قريب ولكن ليس مستحيل فليس من المنطق أن تكون الأمور على وتيرة واحدة خصوصاً مع المحاولات الكثيرة وفي كافة الجوانب ... محبتي
السيدة ياسمين كان بالامكان ان أناديكِ شوكولاته الحوار ولكن يبدو أن هناك أسم اطلقوه عليكِ في مقالتكِ الخيرة ( السنفورة ) ولكن سوف أقول لكِ معكِ سنافر أخرين .. شكراً لمروركِ أما الذين تقصدينهم فلا أعتقد بأننا سوف نتوقف عن مخاطبتهم وهذا ما نراه نحنً ولكل مجتهد نصيب .. تحياتي أتمنى أن يحالفكِ الحظ في دراستكِ


36 - الى أم شرزمة
رعد الحافظ ( 2009 / 11 / 3 - 23:49 )
لماذا لاتتعلمين يا حجية من هذهِ الزهور المتفتحة حولكِ؟
إقرأئي ل ياسمينا وسوزان والقارئة البرشلونية التي كوّنت فريق مختلط لأعمار بين 8 الى عشر سنوات
لماذا أنتِ معجبة بتعاليم قثم ؟ لقد ساواك بالغائط .الا يكفي قولهِ
إذا جاء أحدكم من الغائط أو لامستم النساء فتيمموا صعيداً طيباً
ألا يكفي قولهِ ثلاث يبطلن الصلاة : الكلب والمرأة والحمار
ووضعها في وسطهم للتأكيد على تساوي الاجناس
ماذا تنتظرين لتكوني من شرزمة المتنورين ؟على الاقل ستتعلمين الأملاء الصحيح


37 - اٍلى السيد مصباح الحق
قارئة ( 2009 / 11 / 4 - 03:24 )
يا أخ منير أقصد مصباح , أين أنت ؟ وكيف انطلتْ علينا حركتك الانسحابية فاستسلمنا لتعليقاتك وانت تحيك وراءنا خطة النفي الاختياري ؟ كنت زائرة بقصد العمل اليابان عندما كتبت _ زلزال توكوماتسو _ وعرفتك لأول مرة وتابعت المسير معك , منذ ثمانية أشهر وأنت منقطع , لماذا ؟ لفت نظري ظهور أقلام واعية نشيطة على صفحة الحوار أسعدونا بكم مقال ثم انسحبوا , أخي , المصباح و الحق شيئان متلازمان وقد كسرت نصف المعادلة بهذا الانسحاب . بيتنا بحاجة اٍلى اٍضاءة سيد منير , اٍلحقينا يا وزارة الكهرباء


38 - تضامن
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 11 / 4 - 15:14 )
اعلن تضامني مع السيد مفكر مشاغب كاتب التعليق رقم 34
في محنته مع حجب تعليقاته

اخر الافلام

.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟


.. 154-An-Nisa




.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي


.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا




.. يهود متشددون يهاجمون سيارة وزير إسرائيلي خلال مظاهرة ضد التج