الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصطفى محمود ( لا يستحق التكريم )

ماريو أنور

2009 / 11 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بدأت فى الاحباط الشبابى المبكر لكل الرموز الشبابية التى بدأت بها حياتى الثقافية فى ظل التعتم الثقافى العربى على اهم الرواد الحقيقيين للثقافة فى الوطن العربى .... وبدأت اشعر بالغثيان لما يتناوله الاعلام العربى لما هم ليسوا باستحقاق للظهور و التفاخر للاعلام العربى ككل .....
يتناول الاعلام اليوم المفكر ( على حسب الطرح الاعلامى الحالى ) مصطفى محمود ..... من سيرته الذاتيه و افكار العبقريه ... وتحليل التاملى و مزجه العبقرى للعلم و الدين فى ذات الوقت ... مع العلم انها من اصعب المعادلات على المستوى الفكرى و الثقافى .... و المصيبه الاكبر وذلك على حسب فكرتى الشخصية و هو لقب .... ( فيلسوف العرب ) .....
قرائى الاعزاء .... بداية ليس من حق هذا الكاتب البسيط لقب فيلسوف لانه و ببساطه شديده لم يبدع او يبتكر فكراً نظرياً جديدا ... بل نستطيع اطلاق لقب بسيط وهو ( الناقل ) لما تناقله من معلومات بسيطه بما اكتشفه الغرب .... فهو ليس أكثر من مترجم كأى مترجم او مبسط للعمليات العلمية .....
ثانياً لم يمزج العلم و الدين بتاتاً فهو ليس أكثر من محاول كاسبقيه او المتواجدين حالياً كعربى فى الزج بين العلم و محاولة ادراجها فى التعاليم الدينية بأى طريقه حتى وان كانت تخالف العقائد الانسانية و الدينية بكاملها ....... صدقونى لا يوجد امتزاج بين العلم و الدين الا فى حالة واحده فقط لا غير اعترف بها الغرب من الاف السنين وهى ان الدين هو الله و العلم يسير نحو الله دون امتزاج او تغير فى صفات كلاً منهما .... فالدين هو الروح ... والعلم هو الحرف اى الوااااااااااقع ....... فكلاهما يختلف فى الطريقة اما الجوهر فكلاهما يسير نحو الهدف ذاته .... لكنهما لا يمتزجان ..........
للاسف اعلامنا العربى هو اعلام الشعارات دون المضمون .... حقاً نحن نتصدر دائماً فى الهايفه .... بل و نصدر الهايفين فى حياتنا و امثالها العليا لذلك ... لن نرى حتى شعاع التقدم فى ظل هذا التعتم الاعلامى على كل ما يقدم عقولنا ......
الكاتب البسيط مصطفى محمود لم يبدع او يقدم ما يفيد البشرية بشىء لا فى العلم او الطب حتى .... لماذا نصر على التغاضى على التقدم على حساب المتاخرين ...........
لذلك هلم الى تحليل شعبى لما قدمه الكاتب مصطفى محمود لنا من خلال حلقاته :
1 – كل ما قدمه مصطفى محمود ما الا نتاج اكتشافات الغرب لا غير .... حتى الوثائق و الملفات التى تكلم من خلالها هى نتاج غرب مسيحى و ليس اسلامى .... ومع ذلك اصر على مزج هذا النتاج بالفكره الاسلاميه دون وجه حق .... لان كل ما تناوله قد ذكره الفكر المسيحى قبل ظهور القرآن بـ 6 قرون .... اذا ليس هو العبقرية الفذه ... او الاكتشاف المذهل للفكر العربى
2 - لم يقدم المقدم مصطفى محمود اى من اكتشافات الطبيه او العلمية بما يفيد وطنه او عالمه الصغير او حتى يفيد البشرية ..
3 – خطورة مزجه المستمر بين العلم و الدين بما لا يتناسب مع المعطيات الدينيه و الفكرية للمجتمع العربى ... بالاضافه الى اخطائه التاريخية للنظريات العلمية و طرحها بشكل مختلف عن واقعها المكتشف .......
بعد هذها الطرح المبسط اتمنى و استبشر املاً فى مستقبل بعيد لامة قد تولى اهتمامها يوماُ من الايام او حيناً الى بنيها مما يستحق كل تكريم .............
صدقونى هناك الكثير من الراحلون يستحقون اكثر منذ ذلك الشخص و لم يلتفت احدهم اليهم بقصد لاعتبارات اخرى لا نريد هنا الالتفاف اليها ... حتى لا يتهما البعض بالمعارضه او اى عبارات أخرى ........








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أخيرا كلمة صدق
مصرى وبس ( 2009 / 11 / 4 - 02:22 )
فلقونا دعاية لمجرد شخص كان (يقتبس) ولا نقول صفة أخرى للأفلام التعليمية الغربية ثم يعلق عليها ويقول ياسبحان الله فيتمايل المشعوذون... ثم بضعة كتب لا تحمل فكرا إلا مجرد ترهات ذات اليمين وذات اليسار فتلقفها الأميون ويدعو العلم...


2 - كان ابن عصره و انتهى أخيرا على الرف
مازن كم الماز ( 2009 / 11 / 4 - 04:58 )
كان محمود ابن عصره و تناقضاته , العصر الذي كان فيه ابن لادن الطفل المدلل للمخابرات المركزية الأمريكية و لأنظمة الاعتدال العربية , يكفي أن نذكر هنا أنه كان ضد اسرائيل و مع السادات , تحدث عن العلم ليجعل منه مجرد برهان على حقيقة الدين المطلقة , بومها كان حديثه عن العلم و الإيمان ضروريا في العصر الذي واجه فيه السادات تيارا ناصريا و يساريا فويا في الشارع و الجامعات و في عصر الحرب الباردة لكن مع انهيار الاتحاد السوفيتي انقلبت المفاهيم و تغيرت طبيعة التحالفات و الصراعات , تحول مصطفى محمود إلى عالة على النظام و على توجهات النظام الرأسمالي العالمي , طالبه صفوت الشريف بعد مقال له عن اسرائيل بالتوقف عن الكتابة في هذه المواضيع -الحساسة- و هاجمه الأزهر بشراسة بسبب ما سمي بقضية الشفاعة , , و أخيرا مات في عزلته..كان وداعه الأخير حتى خاليا من ممثلي النظام و المؤسسة الدينية اللتان قاتل في سبيلهما و كفر اليسار دون هوادة


3 - لا لا ليس لأنه لم يفكر
علي ( 2009 / 11 / 4 - 10:54 )
.. كل من فكر وتعاطى مع الدين الإسلامي بعقل من المسلمين يجد نفسه في مفترق طرق الى إتجاهين لا ثالث لهما أما أن ينكره ويعلن البراءة منه وإما أن يلوذ بالتأويل والترقيع والخرافة وهنا يكون حد الجرأة هو الفيصل في إختيار أي من الإتجاهين ومصطفى محمود إختار الإتجاه الثاني نتيجة لخوفه وقد نقل عنه مرة أنه قال من يحارب الله يصيبه بمرض في دماغه


4 - الاسلام
بسيونى بسيونى ( 2009 / 11 / 4 - 17:14 )
الكاتب يخلط الامور او ربما اختلطت عليه الامور هل كل تراث الانسانيه علوم وطب واختراعات فقط الرجل لم يقل انه مخترع ولكنه مفكر وشتان ما بينهما عموما هى محاوله فاشله للنيل من كل جميل فى حياتنا رحم الله الدكتور مصطفى محمود المفكر والانسان


5 - .................
LOLO ( 2009 / 11 / 4 - 17:44 )
هل الكاتب الفقيه قرأ لمصطفى محمود اشك والا كان كتب كلام غير هذا . او قد يكون قرأ له ولم يفهمه وهنا تظهر مشكلة اكبر وهى الغباء
ز


6 - .................
LOLO ( 2009 / 11 / 4 - 17:44 )
هل الكاتب الفقيه قرأ لمصطفى محمود اشك والا كان كتب كلام غير هذا . او قد يكون قرأ له ولم يفهمه وهنا تظهر مشكلة اكبر وهى الغباء
ز


7 - .................
LOLO ( 2009 / 11 / 4 - 17:44 )
هل الكاتب الفقيه قرأ لمصطفى محمود اشك والا كان كتب كلام غير هذا . او قد يكون قرأ له ولم يفهمه وهنا تظهر مشكلة اكبر وهى الغباء
ز