الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاله الحقيقى و الاله المزيف – الجزء الاول

أنون بيرسون

2009 / 11 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كان يوم ان تعرفت على الله الحقيقى ....يوما ليس مشهودا فى حياتى فقط بل فى حياة من هم حولى ...فقد كنت و ربما مازلت ثائرا هادرا صانعا للمشاكل مجادلا لا يهاب فكرة و لا يقف عند حدود العيب و المعتاد و التقليد .. ...و كان أكثر ما يغيظنى ...أن يطالبنى احدهم ان أؤمن بالغيبيات كما هى ...مسلمات يقف العقل على أعتابها غير قادرا على ملامستها أو الولج اليها .....كنت اجن عندم يشرع أحدهم السلاح الفكرى فى وجهى "هوه كده" !!! هذه غيبيات لا تجادل بها !!! ..و كنت لا افهم ما معنى هذه الاجابة التى كانت و ماتزال فى عينى حمقاء ...و اتذكر ان احد زملاء الدراسة قال لى مرة التفكير حرام ....و ظننته يهزل .....الا انه بكل جدية قال لى التفكير حرام لأنه يؤدى بنا الى الكفر ..و كفى المؤمنين شر الافكار !!!!...و لم أصدق نفسى من هول المصيبة ......و دفعت ثمن أختلافى و أشهارى لألحادى هذا غاليا ...فانفض عنى الاصدقاء و حذرا الاباء أبنائهم من صحبتى و صرت فى محيطى كأننى مخلوقا جائهم من الفضاء ...كان أقرانى يعشقون كرة القدم و انا اعشق القرأة كانوا يتناقشون الاهلى جاب فى الزمالك جون و انا اتناقش فى الوجود و العدم و النسبى و المطلق كانوا يقارنون بين على أبو جريشة و بين حسن شحاته ( لاعبى كرة مصريين مشهورين فى عصرى)..... و انا أقارن بين سبينوزا و كارل ماركس و انجلز ..هم يقرئون سلسلة الالغاز و الاصدقاء و انا انتهى مرات من مجلدت صعود و سقوط "الريخ الثالث" و الاعمال الكاملة لديستيوفسكى و المنفلوطى و توفيق الحكيم ....و رغم أننى عشت الالحاد سنين الا ان الاسلام لم يكن اطلاقا واحدا من أختياراتى ......فواحدة من أشكاليات رفضى لفكرة الله ....أنه هو المسؤل عن وجودى و لست أنا صاحب الاختيار فى هذا الوجود ......فكيف يأتى بى دون أرادة و مشيئة منى.....ثم يتلاعب و يتحكم بى أفعل و لا تفعل دون منطق سوى أننى خليقته و هو حرا فيها ......"يغسلها يكويها"..... يصنع ما بدى له فيها فهو الباطش الحاكم الامر الذى لا رد لقضائه يصنع ما يشاء و قتما يشاء ......حتى أكتشفت أن هذه ليس حقيقة الله .....هذا اله أخر غير الاله الحقيقى .....الاله الحقيقى ليس فى صراع معى ...حريتى ليست ثمنا لحريته .....قمعى ليس ردع لتمردى عليه ...فهو حتى اله لا يقمع ...الاله الحقيقى لا يمنعنى من حلاوة الكذب و جمال البطر و شهوة الزنى و بوهيمية الخلاعة ......بل الاله الحقيقى يحاول الى النهاية دون أن يقمع حريتى و دون أن يقتحم أرادتى أن ينقذنى من براثن هذه الاثام .....(((.فعقوبة الخطية كامنة فى ذات الخطية .)))...فالكذب ليس الحل فيكذب احدهم و ما ينفك يكذب و ما يزال يكذب حتى لا يتوقف فقط عن تصديقه الاخرين و و لكن حتى يتوقف هو عن تصديق نفسه و تصديق غيره ......ثم تتداعى الاكاذيب و يأخذه كذبه أبعد من هذا الى عالم من خيال ينفصل به عن الواقع و يدخل به الى عالم من الجنون ...لماذا ترسب فى الامتحانات لأنهم "هم" أضطهدونى ....لماذا فشلت فى عملك لأنهم "هم" تأمروا على ....و هكذا دواليك ....و بوهيمية الجنس هى تقود الى قرار هاوية الموت و الجحيم فيفقد كل شئ معناه و تختزل قيمة الذات و الاخر الى جسد و مضاجعة من كثرة أبتذالها تفقد معناها كل يوم و يزداد ألمها و مرارتها .....فالممنوع مرغوب و المتاح متروك ..فأن أعطيت كل ما تريد فلماذا تنتظر الغد .....و ليس غريب ان ينتحر كثير من من يحيون حياة منفلته .......ففى لحظة معينة يجدون انفسهم أستنفذوا كل مبررات أن يظلوا بهذه الحياة ...فلا يوجد ما يعيشون بعد من اجله او ينتظروا غدا ....أكتشفت ان الله يلاحقنى لينقذنى ....لا يلحقنى ليعاقبنى ....لا يتتبعنى ليخطفنى لأرادته و يطوعنى لرغباته .....الحرام ليس حرام لأنه هكذ هو يريد و لكن الحرام هو حرام لأنه يدمر الانسان .....بل الله لا يتتبعنى ليحسب على مثقال ذرة شر و مثقال ذرة خير كأنه بائع بقالة ....يحاسبنى و أحاسبه .... حقى و حقه ....و أعدل الميزان أو نزن بره .ماذا نملك لنعطى الله ......و ماذا لدينا يحاجه هو لنبادله ؟.....هو فقط حب الابن للأبيه الذى احبه هو اولا .....بل أن عيناه و قلبه على كأم تلاحق طفلها و هو يتعلم المشى ...أكتشفت ان الله لا يريد أن يجازى من يفسدون فى الارض "بفقئ" عيون أجسادهم و تقطيعهم من خلاف و تصليبهم ...بل "بفتح" عيون أرواحهم ليعرفوه .هو الاله الحقيقى ...و تقطيع قيود الخطية التى سلسلهم أبليس بها و تصليب الطبيعة البشرية الخطائة فيهم و اعطائهم طبيعة روحانية نورانية لا تلهث وراء الجسد و شهواته و المادة و سلطانها ....تشابه طبيعته و تخالف الطبيعة البشرية المحكومة بالنقص و العجز و الفشل .....أكتشفت أن أخضاع مشيئة حريتى لمشيئة حريته هو منتهى الحرية ....أكتشفت انه لا يوجد أروع من أن تعود الى تستكن فى حضن الاله الذى خرجت حياتك منه ....لا يوجد من هو أرع جمال من كل بنى البشر سوى خالق كل هؤلاء البشر .....لقد وجدت ضالتى ....نزلت أهلا هو أبويا .....و جئت سهلا هو مشيئته الفائقة الصلاح ........لقد عدت الى جذورى و مصدرى ووطنى الاصلى الذى خرجت منه .....أكتشفت أن الله ليس اله أنتقام بل اله حب ..... فهو ليس بحاجة ليتحدانى .....فقلتى ستذوب تلقائيا أمام كلية بهائه ....... عندم ترى الله .......الله الحقيقى ......لا الاله النرجسى الانانى المزيف الذى لا يكترث و لا يعبئ ..........ستنحل قيودك فورا ......و ستعرف أنك رأيت الله ........فقط تحرر من قالب الاله المزيف الذى زرعه أبليس فى عقلك و نفسك و قلبك ......أنفتاح ليسكب الله عليك معرفة من عنده هو ......و نور حقيقى خارج من ذاته هو .... و تعرف على الله الحقيقى........تعرف كأبن على أبيك المحب ........لا كعبد على سيدك القاسى المتسلط المتكبر .......يتابع لطفا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاسلام
بسيونى بسيونى ( 2009 / 11 / 4 - 15:17 )
كلام تبشيرى تافه ومتناقض عموما اكمل لنكمل عافاك الرب


2 - برافو عليك .
جميل ( 2009 / 11 / 4 - 16:10 )
برافو عليك ايها الشجاع
فعلا الإله الحقيقى هو الذى اخترته
فهو يتحدى الجميع بقوله
-تعالوا إلى يا جميع المتعبين والثقيلى الأحمال وأنا أريحكم -
نطلب للجميع أن يذهبوا للإله الحقيقى حتى يريحهم من اتعابهم وثقل حملهم
شكر ومحبة لك ولجميع المشاركين


3 - ما اروعك..
زهير دعيم ( 2009 / 11 / 4 - 16:56 )
أخي الغالي انون لقد بيّنت بدقة متناهية ، وبحسٍّ مرهف الفرق بين الله المحبّ المُحرّر، الذي افتدانا بدم وحيده ، ومتّعنا بالحريّة الحقيقية والفرح الملوّن ، ووهبنا أبدية لا توصف ، وبين إله مخادع يظهر بلباس من نور ، ولكنه يقهقه مظهرا أسنانه المتهرئة ، ويعمل جاهدا على تدميرنا واستعبادنا وجرّنا الى حمأة الخطيئة تحت ستار من الشهوات.
أخي انون كم هو عظيم إلهك


4 - أعطنا العنوان فضلا
علي ( 2009 / 11 / 4 - 17:07 )
السيد الكاتب أين وجدت الله العنوان من فضلك


5 - مقالة رائعة
بيرو ( 2009 / 11 / 4 - 19:37 )
مقالة رائعة يا استاذنا الرائع - انون - ... نعم هذا هو الله الحقيقى .. الله المحب ، الرؤوف ، المحبة ، الذى ير يد خلاصنا ، الذى يبحث عنا ، لا نبحث نحن عنه ، الذى يريد خلاصنا لا هلاكنا ... هذا هو الاله الحقيقى الذى شوه ابليس صورته فى عيون الكثيرين ليجعله الها منتقم وقاسى ومتكبر ومضل ... الرب يهدى الجميع ... شكرا مرة اخرى استاذنا العظيم انون على هذه الكلمات الرائعة .... وننتظر المزيد


6 - الاخ على
بيرو ( 2009 / 11 / 4 - 20:03 )
الموضوع لا يحتاج سخرية يا اخ على ....... الله الحقيقى - ((( المحب ))) لا ((( المضل ))) موجود فى كل مكان ، ليس له عنوان محدد او اتجاه معين ( كالقبلة مثلا ) لتجده فيه او تتحدث إليه .. فقط اطلبه بقلب صادق وهو سيكشف لك عن ذاته ايا كان شكلك او جنسك او لونك او عرقك او اسمك او حتى مظهرك.. فالله لا ينظر الى طهارتك الشكلية بل القلبية .. ربنا يهديك ويهدى الجميع


7 - الى بيرو رقم 6
عبدالعزيز ( 2009 / 11 / 4 - 22:13 )
اولا قبل اقول للأخ بسيوني دعه يبشّر هو حرّ وانت ادعوا للاسلام فأنت حر ايضاً

الاخ بيرو؟؟الله في المسيحية منتقم ومضل

المزامير اصحاح 18 عدد 47
الإِلهُ الْمُنْتَقِمُ لِي، وَالَّذِي يُخْضِعُ الشُّعُوبَ تَحْتِي.

-2-
النمزامير اصحاح 99 عدد 8
8 أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُنَا، أَنْتَ اسْتَجَبْتَ لَهُمْ. إِلهًا غَفُورًا كُنْتَ لَهُمْ، وَمُنْتَقِمًا عَلَى أَفْعَالِهِمْ

-3-
المزامير اصحاح 107
40 يَسْكُبُ هَوَانًا عَلَى رُؤَسَاءَ، وَيُضِلُّهُمْ فِي تِيهٍ بِلاَ طَرِيق،

من سياق الايات التي قبلها تفهم ان الله مضل ..لاتعترض


8 - الى الاخ الفاضل عبد العزيز
بيرو ( 2009 / 11 / 5 - 02:19 )
اخى الفاضل لا تخلط الامور ببعضها ، فرق كبير بين الايات التى تفضلت بذكرها وبين ما يقدمه القران من ايات ... فرق كبير بين شخصية الله فى الكتاب المقدس ، وبين الشخصية المزيفة التى يقدمها الإسلام كإله ... الاية الاولى التى ذكرتها : - الإِلهُ الْمُنْتَقِمُ لِي، وَالَّذِي يُخْضِعُ الشُّعُوبَ تَحْتِي. - .. هى كلمات تغنى بها النبى داود عندما انتصر فى حروبه على بعض الشعوب ( وكانت شعوب بعيدة عن الله ) فكانت نقمة الله مجازاة على افعالهم ،، لان عدله يقتضى هذا .. وهذا العدل توضحة الاية الثانية التى ذكرتها حضرتك ايضا والتى تقول : - أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُنَا، أَنْتَ اسْتَجَبْتَ لَهُمْ. إِلهًا غَفُورًا كُنْتَ لَهُمْ، وَمُنْتَقِمًا عَلَى أَفْعَالِهِمْ - .. وهذا هو عدل الله المطلق ... ولتلاحظ ان استجابة الله وغفرانه قد سبقا انتقامه ... فهو يغفر لمن اراد التوبة وينتقم ممن تمرد واراد الابتعاد عن وصاياه ... ورغبة الله بالطبع ليست هلاك احد بل خلاص الجميع .. كما ورد فى هذه الاية : - الذي يريد ان جميع الناس يخلصون و الى معرفة الحق يقبلون - 1 تى 2 : 4 ..... هذا هو الاله الحقيقى الذى يريد خلاص جميع النفوس ... وليس اله الاسلام الذى لا يعبأ ولا يكترث ... فى القران كله اخى الفاضل لا تجد اية واحدة تتحدث عن رغبة


9 - الى السيد بيرو
علي ( 2009 / 11 / 5 - 09:05 )
إذا كان الله يبحث عنا فلماذا لم يجدني ، هذا أولا وقد سبق لي أن طلبته ليس بقلبي فقط بل بكلي عبر معانات وجدانية مرة فلم أشعر منه بشيء ثم ياسيد أنا لي حبيب بالمغرب لا شك مطلقا رغبتي وأشتياقي وتلهفي لرؤياه ولكن وفقط كنتيجة لبعد المسافة وتكلفة السفر من وطني الى بلده أجدني عاجزا عن تحقيق إرادتي ورغبتي في رؤياه ومضطرا للتسلي عنه حاليا ريثما تسنح الفرصة ربما فكيف بالله عليك السبيل في سفر غير محدد الإتجاه الى الله وماذا لو كانت تكلفة ذلك عالية .. لايساورنك الشك في إرادتي وإشتياقي ورغبتي في الله لكن بعد الحبيب أحيانا يحول دون الوصل فهلا وصفتني طريقا سهلا


10 - الاخ الفاضل على
أنون بيرسون ( 2009 / 11 / 5 - 16:19 )
أشكرك من اجل مشاركتك و من اجل مداخلتك .....و أريد توضيح التالى .....أذا أفترضنا جدلا ان الله يسكن السماء ....( الله لا ينتقل من نقطة الى نقطة و لا يحده شئ و لا يخضع للزمان) .....و لكننا سنفترض هذا على سبيل الجدل ....فبعض الاجرام السماوية تبعد عن ارضنا سفر بسرعة 300 ألف كيلومتر فى الثانية لمدة اربعة سنوات ....لذا تسمى سنوات ضوئية .....و يقال أن هذه هى اقرب الاجرام السماوية من مجرة التبانة التى نحيا بها .....و يوجد اجرام أكثر بعدا من هذا الجرم بكثير .......لذا مسافيا .....أو بالادق فكريا .....الهوة التى تفصل نقصنا عن كمال الله .....و ضعفنا عن قوته .....هى هوة و مسافة متناهية البعد ..لا نستطيع نحن عبورها ....لذا فلسفيا و منطقيا نحن أعجز من ان نصل الى الله .....أو نتوصل الى الله ......هو وحده من يستطيع أن يعبر الينا ....هو وحده يعرف كيف ينزل الينا و نحن عاجزون عن الصعود و التسامق اليه مكانا و قدرا ........لذا ستبقى انت عاجز عن الوصول الى الله بينما هو يبقى قادرا على الوصول اليك ......أما عن تجربتك الشخصية فأنا لا أستطيع أن احكم عليها .....فالتجارب .....و منهاج أجرائها .....و القيم المستخلصة منها ......لها قواعد ..و خاصة عندم نتجرئ على محضر الله الكلى القدرة المهوب و المخوف ....ان أقتربت


11 - قصة بقصة
علي ( 2009 / 11 / 5 - 19:07 )
السيد الكاتب .. قيل مرة أن شخصا وقع في بئر وإذ ذاك ورد للبئر رجل على حمار ليملء براميله فألقى بدلوه في البئر فاستمسك به من وقع وبدء الوارد يسحب دلوه الثقيل وأستخدم حماره أيظا للسحب وعند إقتراب الدلو من فوهة البئر رمق صاحب الدلو الرجل الممسك بدلوه فسأله عمن يكون فقال قد زلقت قبل قليل في البئر لكن الله أنقذني بفضله وكان لم يخرج بعد فأرخى صاحب الدلو دلوه قائلا إذا أنت لاتحتاج لمساعدتي فوقع الرجل مرة أخرى ومات


12 - السيد بسيونى
باهر أشرف ( 2009 / 11 / 5 - 21:57 )
و أين مقالاتك أنت الغير تافهة و الغير متناقضة حتى نتعلم من حكمتك؟ أم أنك لا تجيد سوى التطاول على مجهودات كتاب الموقع؟! تذكر يا سيد بسيونى أنك لست سوى معلقا بينما الأستاذ أنون كاتبا، و إلى أن يتفضل الموقع بضمك إلى أسرة التحرير حتى تثرى الحركة الفكرية أظن أن عليك الإكتفاء بالقراءة حتى تتعلم ثم التحلى باللياقة عند الإعتراض. الطريق مازال طويل أمامك يا سيدى حتى تكتسب احترام أى قارئ، مؤيد كان أو معترض على محتوى كلماتك... فأسلوبك راسب بجدارة.


13 - استاذي الفاضل / انون بيرسون
بنت الصعيد ( 2009 / 11 / 6 - 01:55 )
استاذي الحبيب.... احييك علي المقاله الجميله ..وكل مقالاتك السابقه ..فعلا انت شخص جميل بكل معاني الكلمه ..قرات لك جمله هي صغيره من حيث عدد حروفها لكنها كبيره جدا في معناها ومعبره وهي - فهو ليس بحاجة ليتحدانى- بالفعل استاذي الله لم يخلقنا حتي يتحدانا !!! فأي اله هذا الذي يتحدي خليقته وهو العالم العارف بضعفها وضئالتها امام عظمته ؟!!!!!! هل هو اله -معقد نفسيا -او عنده عقده نقص ؟ حتي يكمل هذا النقص في تحديه لمخلوقاته الاقل منه قدره وسلطانا وقوه وجبروت ؟ مثله كمثل رجل محارب عظيم يتحدي طفل رضيع !!!!!!! كيف سيكون هذا ؟ اعتقد حينها سيكون هناك خلل ما في شخصيه هذا الرجل !!!!!!!! الا توافقني ؟ مقالاتك رائعه جدا جدا وانا في طريقي لارسالها لاصدقاء لي ملحدين متاكده من استفادتهم منها جدا...شكرا جزيلالالالالالالالالا


14 - الي /بسيوني
بنت الصعيد ( 2009 / 11 / 6 - 02:11 )
انت بتقول للكاتب بالنص - كلام- تبشيرى- - تافه- و-متناقض- عموما -اكمل- لنكمل عافاك الرب- طيب مش تقولنا سعادتك فين هو الكلام التبشيري ولا فين هو الكلام التافهه ولا فين هو التناقض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وبعد كل ده بتطلب من الكاتب يكمل !!!!!!! طيب المفروض لما تقول انه كلام متناقض تقولنا فين بالظبط حضرتك -اكتشفت الحكايه دي في المقاله- ألا صحيح .. انت فاهم انت بتقول ايه الاول ؟ولا بتتكلم وخلاص؟ اعتقد اللي يقرا تعليقك يعرف مين التافهه ومين المتناقض


15 - الإله الحقيقي هو إله حب
ج جايك ( 2009 / 11 / 6 - 03:58 )
كل كلمة وكل جملة شرحت فيه إختبارك القوي للوصول إلى إله المحبة لها قيمتها العظيمة
الأخ أنون
هكذا يُبنى/// الإيمان الحقيقي/// في الحوار الواعي بين الفرد وعقله ومنطقه وهذا ما فعلتَه طيلة سنين فربحْتَ نفسَكَ
لقد جسٌمتَ بمقالك أروع علاقة بين الفرد الإبن والأب الإله
عن طريق علاقة المحبة المتبادلة بينهما


16 - الأخوين الحبيبين بيرو وباهر
ج جايك ( 2009 / 11 / 6 - 04:17 )
أتت ردودكما في الصميم...آمل أن يتعظ كل من له علاقة في هذا الشأن
أما قصة السيد علي... تدل على ///بدائية الشخص المنْقِذ وهمجيته/// الذي طالب بأن يشكره
الشخص الذي كاد أن ينقذه.... ولكن لأنانيته وقساوة قلبه
رماه في البئر ثانية ...تصرف لئيم خالي من الإنسانية
سيد علي إن فعل الخير لا يتطلب أبدا شكر


17 - السيد بسيونى و اعتذار واجب
باهر أشرف ( 2009 / 11 / 6 - 14:57 )
الحقيقة يا أستاذ بسيونى لم أكن أتصور أن نوعية تعليقاتك يمكن أن تصدر عن -كاتب- صاحب ثلاث -مقالات- على الموقع، لذا فالإعتذار واجب من قبلى تجاهك. لكنى و فى الوقت ذاته حرصت على قرائتهم جيدا حتى أتمكن من تصنيفك بين الكتاب ما دمت تنعت زملائك بالتفاهة أحيانا و بمصانع تدوير القمامة أحيانا أخرى! لن أتطاول عليك أو أنتهج أسلوبك، كلا... فالنقد له قواعد أهمها الموضوعية و الترفع عن التجريح. سأطلب منك فقط أن تعيد قراءة كلماتك لتقول لى ما النفع الذى قدمته للقارئ من خلالها؟ فإحداهم لا ترقى إلى مقام -المقال-، ليست سوى رأى فى كتابات القس صلاح يوسف، كان من الأجدر نشرها كتعليق على صفحة الرجل حتى تتمكن من التواصل معه و مناقشة أفكاره بهدوء. و الأخرى شخصية بحتة... تحسر على زمن ناصر و تعديد لعيوب زمن مبارك دون تقديم أى حلول أو حتى تحليل يفيد المتلقى بل صورة غاية فى القتامة صنفتها حضرتك ب-كتابات ساخرة-. و الأخيرة هى عجب العجاب، محتواها أن العلم لايصلح لإثبات دين أو نفيه! أليس المسلمين هم أصحاب وهم الإعجاز العلمى فى القرآن! أم هى بدعة الملحدين الذين تخصهم بكلامك؟ يا أخى إقرأ ما تكتب أولاً وصنفه بأمانة قبل أن تنعت غيرك بالتفاهة.


18 - تأخرت كثيرا أستاذنا أنون
mama ( 2009 / 11 / 6 - 15:37 )
كنت فين من زمان أيها الكاتب العبقرى المبدع
كتبت حتى الان ثمانية مقالات
كل واحدة منها (هدية ومفاجئة) لى وللقراء وانتظر منك المزيد الذى بالتأكيد سيذهلنا .......وكلى امل وتفاؤل ان تأتى كتاباتك هذة بنتائج ايجابية كثيرة .اما
المعتادون على الاعتراض -هذا أسلوبهم- ليس معك فقط ولكن عند تصفحى للحوار المتمدن وجدت انهم معتادون على ذلك مع كثير من الكتاب كأن الاعتراض (حرفتهم) ومهنتهم
أختبارك رائع وعبارتك (عدت الى جذورى و مصدرى ووطنى الاصلى الذى خرجت منة) كم هى رائعة قوية تبين حقيقة مؤكدة واضحة
أن روح الانسان ونسمة الحياة التى فية هى من الخالق لذلك لن ترتاح أو تهنأ الا فى عودتها الى علاقة حب وتواصل مع خالقها من أحبها
فى انتظار المزيد
كل الشكر والتقدير لمجهوداتك

اخر الافلام

.. قلوب عامرة - د. نادية عمارة توضح ما المراد بالروح في قوله تع


.. قلوب عامرة - د. نادية عمارة تجيب عن -هل يتم سقوط الصلوات الف




.. المرشد الأعلى بعد رحيل رئيسي: خيارات رئاسية حاسمة لمستقبل إي


.. تغطية خاصة | سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال عهد رئ




.. تربت في بيت موقعه بين الكنيسة والجامع وتحدت أصعب الظروف في ا