الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زيارة لاريجاني...في تحقيق الاماني

شمران الحيران

2009 / 11 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


زيارة كانت ثقيله على بعض القوى السياسيه الا انها كانت خفيفة الظل ومرحب بها من قوى سياسيه اخرى ترى لوجودها الوصفه الطبيه التي يكون لها الوقع الصحي على الوعكه السياسيه لبعض السياسيين..........حيث اثارت تلك الزياره جدلا كبيرا في الوسط السياسي العراقي لتضيف هما جديدا للهموم العراقيه اليوميه
الناتجه من صراعات السياسيين في حلبة مجلس النواب.
زياره كان لها توقيت غير موفق عكست مدى التدخل الايراني في المعترك السياسي العراقي وافضحت بما لايقبل الشك الوجود السياسي الايراني في اروقة احزاب
الاسلام السياسي.................حيث انفردت تلك الزياره في جناح خاص في اعلى المستويات جناح الفرقه الناجيه التي تمثلت بعمامتي العطيه والحمودي ليتوسطهما ذلك الزائر المندوب تجوالا بين الاحزاب المتخاصمه المتباعده ليكون له الوقع التاريخي في الاصلاح لعودة وضع المراوحه السياسيه تحت مسميات ما انزل الله بها من
سلطان تارة ائتلافا شيعيا وتارة اخرى وطنيا وقد تبلور ا سما جديدا بمباركة مندوب المرشد الاعلى (ائلاف وطني ابو الجوز)
حيث اصبحت مشاكل السياسيين في العهد الجديد للعراق لاتحل وفق الحوارات والنقاش دون مباركة الاطراف الخارجيه لتضع بصمتها السحريه للاصلاح...........
فاليوم زيارة (اللاريجاني) قد تكون اسهمت في تذليل الشرخ الذي حدث في اكبر كتله تضم احزاب الاسلام السياسي.............وغدا قد نحضى بزيارة مندوبا سعوديا
وان كان على الهواء ليوازن رحل المشروع السياسي وليضع المشوره الالكترونيه للطرف الاخر لتعم التسويه السياسيه.............ها نحن قد انجزنا المهمه الوطنيه
بمباركة سلاطين السياسه من دول الجوار الاقليمي.............واليوم ورغم كل ما يسود من أميه سياسيه لدى الناس اصبح المشروع الوطني خيارا مفروض بعد انقضاء
سنين العجاف نتيجة الاداء اللامسؤول والاداره السيئه للحكومه(ماشافوهم من سرقوا...عرفوهم من تحاسبوا) حيث الاختلاف الناتج من تضارب المصالح السياسيه
للاحزاب جعلها تتشضى وتفترق لتظهر للناس بمستوى نفعي مصلحي فاقد الصفه الوطنيه والولاء والانتماء......
واخيرا اقول ان ماافسده الدهر لايصلحه على اللاريجاني فليعلم هذا الزائر الثقيل ان الدعوه اصبحت دعوات والمجلس الاعلى لم يعد اعلى والمترديه والنطيحه فقدت
شرعيتها ولم تعد وجبةمطلوبة.............وان العراق اليوم قد تهجس ليسلك سكة الصواب بعد سيل الدماء والتضحيات التي طوت ملفات التأمر والخيانه...حيث
لم تعد هذه الزياره الا وهم وحلم في سفر المفلسين ولم تجني الا الخيبه والفشل بفضل النخبه الوطنيه العراقيه التي تسلحت بالكلمه والفكر السياسي الوطني.











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ترجمة
عبد الرحمن البحراني ( 2009 / 11 / 8 - 17:13 )
بمناسبة زيارة لاريجاني الى بغداد فأن كلمة لارجاني تتكون من مقطعين صوتيين هما لارج وتعني كبير او ابهة واني تعني ضمير المتكلم المفرد انا فيكون معنى الكلمة لدى ترجمتها الى العربية على يد بعض سياسي بغداد
انا الابهة او انا الكبير

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال