الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسائل ودية للخارجين عن العلمانية (1)

محمد حجازى

2009 / 11 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


فى شرقنا الأوسط, غالبا ما تتخبط الإتجاهات , وتبتذل التعليلات
فشرقنا الحزين ينتمى لأزمنة المسخ , أزمنة الوسطية النفعية ,واللعب على كل الحبال !!
فهناك حالة ترهل فى الهوية , جعلتنا نقبل الشىء ونقيضه , ونقايض حريتنا بالفتات
فعندنا الليبرالى الذى يغازل الإخوان !!
والماركسى الذى يتحالف معهم !!
والإخوانى الذى التبس عليه مبدأ التقية , فأخذ يحدثنا عن الحرية !!
عندنا القبطى الذى يدافع عن الناصرية !!
والحقوقى الذى يطالب بمصادرة الأعمال الأدبية !!
عندنا البهائى الذى يوقر زبانية حريته !!
والمتنصر الذى يقول أنه مسيحى العقيدة مسلم الهوية !!
وتلفحك برودته حين يخرج على الشاشات , ليتسائل بإستخفاف – نحسده عليه -:
ما المشكلة أن يتعلم أولاد المتنصرين فى المدارس العقيدة الإسلامية , إنها ثقافة !!!!!
حقا إنها ثقافة التخبط والترهل ,
ثقافة الهرم المقلوب وأنصاف البشر,
ثقافة النصف غطاء , والنصف رداء , والنصف هوية !!!
وإلى من إلتبست عليهم العلمانية ....... أوجه رسائلى
أوجه تساؤلاتى , علها تجد إجابة شافية
فيا من تدعون العلمانية وتكتبون القصائد عن روعة الحرية ,
أين أنتم من الحرية ؟!!!!!
أين أنتم من حرية الاخر فى إختيار معتقده؟!!
كم علمانى منكم كتب ودافع عن حق البهائى فى ممارسة شعائره بحرية؟!!
كم علمانى منكم تحدث عن حق المتنصر فى إختيار عقيدته؟!!!
كم علمانى منكم ذهب إلى المحكمة ليتدخل إنضماميا فى إحدى قضايا المتنصرين والبهائيين؟!
كم علمانى منكم تحدث عن إضطهاد الأقباط , ومسخ هويتهم ووجودهم؟!!!

علمانيونا يا سادة ( علمانيو زمن المسخ ) صاروا ينئون بأنفسهم عن التحدث فى قضايا
الحرية الدينية , فهى فى ميزانهم المقلوب وتعليلهم المبتذل : قضايا طائفية ,
ومجرد صورة للصراعات الإجتماعية , وهى عادية , وهى إعتيادية ...... إلخ

والحق الحق أقول لكم , إنها خيبتكم الجلية !!!!
كيف تصرف اذانك وتغض بصرك ,
عن شخص أصابه الإختناق من إنعدام هواء الحرية ؟!
شخص يطالب بأبسط حرياته , حرية إختيار معتقده, ثم تدعى العلمانية ؟!!!
يصرخ أمامك : إن برد القهر يدك عظامى .
فتقول له : إذهب واستتدفىء !! فقضيتك طائفية , ونحن مشغولون جدا بقضية
الدفاع عن حرية الغناء فى الشوارع بصوت عالى !!!!!!!
(( نفسى أنا أصرخ بحس عااااااااااالى ))

أعزائى , أنا لا أتحدث عن كل العلمانيين , كما أننى بالطبع لا أتحدث عن كل الأقباط
والمتنصرين والبهائيين
ولكننى أعلن أمامكم وعلى الملأ :
إننى أكفر بكل أزمنة المسخ
أكفر بتخمة الهوية
وتفريغ الحرية
أكفر بنصف الغطاء
أكفر بنصف الرداء
أكفر بنصف السؤال
أكفر بنصف الجواب
أكفر بنصف الكفر ونصف الإيمان
أكفر بالإزدواجية
إننى كافر بكم يا سادة
تلك هى القضية


كتب : محمد حجازى ( بيشوى )










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الطائفية مهزلة دولية؟
جحا القبطي ( 2009 / 11 / 8 - 13:20 )
مرحب محمد_ سابقا _تثري موقع متمدن بفكرك المتمدن وثق ان العلمانية بكل العالم ما زالت تنظر إلي شريعة عنصرية علي أنها مشكلة طائفية وتقوم دول غربية بالدفاع عنها تحت بند الحرية برغم أن مدمني الشريعة ينظرون إلي الغرب نظرة عنصرية..........!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


2 - بيشوى
بسيونى بسيونى ( 2009 / 11 / 8 - 15:11 )
بيشوى


3 - الحوار المتمدن
بسيونى بسيونى ( 2009 / 11 / 8 - 15:26 )
اولا ارسلت كلمه واحده بيشوى قبل ذلك لانى كنت اختبر هل مازلت ممنوع من التعليق ام لا والحمد لله زال المنع وعادت لى امكانيه التعليق فى موقعى المفضل فشكر واجب للقائمين على الموقع ورحابه صدرهم اما الاخ بيشوى فلقد نصب نفسه متحدثا باسم الشرق الاوسط عالما بامراضه ومشاكله التى استعصت على الكثيرين غيره لعل فيهم من هو افضل منه عموما هو يتكلم عن العلمانيين فى زمن المسخ زمن عادل امام ومشكلته مع اخته وحبيبته اللى فى عمر بنته وكل ده شفناه فى عماره يعقوبيان لعلاء الاسوانى وياريت الاخ بيشوى يكلمنا عن روايه نيران صديقه ويتقمص شخصيه البطل فالروايه مليئه بالنقد الازع لمصر واهل مصر وللدين ايضا نحن فى انتظارك يا اخ بيشوى وعلى فكره انا مسلم ومعنديش اى مشكله انك اتنصرت بالعكس انا سعيد لانك اتنصرت عموما فكر فى كلامى وليباركك ارب ويهديك


4 - اخي محمد ثبت بعكس ما قالوا....
زهير دعيم ( 2009 / 11 / 8 - 18:23 )
فايمانك حقّ..
اراؤك جميلة ، ولغتك جيّدة ، وافكارك نيّرة.
وكيف لا يكون ذلك والنور الحقيقي في داخلك
تحياتي من جليل الرب.
شكرا من الاعماق لهذا المنبر الرائع والقائمين عليه

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah