الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل كان صدام حسين عميلاً للمخابرات الأميركية؟!ج2 الآخير

ذياب مهدي محسن

2009 / 11 / 10
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


ما حقيقة القطار الأميركي في انقلاب 8 شباط؟..وهل أشرف صدام على إعدام الشيوعيين؟
في الثامن من شباط 1963 قتل عبد الكريم قاسم رئيس وزراء العراق لأول جمهورية أقيمت بعد ثورة 14 تموز 1958. وفي وقت متأخر من سنة 2003 –حسب وكالة اليونايتد برس- ادّعى (روجر موريس) أحد موظفي مجلس الأمن القومي الأميركي في السبعينات، أنّ وكالة المخابرات المركزية كانت خلف الانقلاب الذي أقر من قبل الرئيس الأميركي حينئذ (جون كينيدي)، لكن مسؤولاً كبيراً ومرموقاً في المخابرات المركزية –تؤكد الوكالة- أنكر ذلك بقوة. وقال هذا المسؤول المخابراتي: لقد كنا مذهولين بشكل مطلق. وكان لنا أشخاص هناك يحاولون السؤال عن حقيقة ما حدث في العراق حينئذ . مما يعني أنّ المخابرات الأميركية لم يكن لها علم بقيام الانقلاب العسكري ضد قاسم. ولم يكن الحديث عن علاقة ما بين قيادة البعث العراقي سنة 1963 وبين المخابرات الأميركية جديداً أو غريباً، فثمة مذكرات وشهادات وأقاويل، كان أصحابها يروّجون أن البعثيين ركبوا قطاراً أميركياً لينفذوا انقلاب الثامن من شباط 1963 ضد (قاسم).
مزاعم بمساهمة الـ CIA بتسليح الحرس القومي لذبح الشيوعيين ويـُنسب الى أمين سر الحزب (قيادة العراق) آنذاك (علي صالح السعدي) اعترافه بهذه الحقيقة من دون يذكر أو تذكر شهادات الآخرين أية تفاصيل. كما أنهم لم يذكروا (صدام حسين) بالاسم لأنه أصلاُ لم يكن عضو قيادة، ولم يكن موجوداً في العراق صبيحة الانقلاب . وبعد انقلاب شباط أو كما يسمّيه البعثيون في أدبياتهم (ثورة 14 رمضان) تحركت وكالة المخابرات الأميركية سريعاً لتكون على اطلاع بحقائق ما يجري في العراق، فأغلب العناصر القيادية التي كانت الى جانب الزعيم الأوحد قتلت معه، فيما لاحظت الـ CIA أن حزب البعث العربي الإشتراكي الذي تسلم السلطة، قد نصـّب الزميل السابق للزعيم في ثورته (عبد السلام محمد عارف) وهو أحد الضباط الأحرار الممثلين للتيار القومي المؤيد لـ (لجمال عبد الناصر) لكنه من أشد الحاقدين على الشيوعيين. ولاحظت الوكالة أيضا أن الطرفين كانا يلاحقان شيوعيي العراق، وأنهما متعطشان للانتقام منهم. وتؤكد اليونايتد برس أنّ الـ CIA وكالة المخابرات المركزية الأميركية زوّدت البعثيين وبالتحديد رجال تشكيلات الحرس القومي المعروفة بعدد كبير من البنادق الآلية، وبقوائم تتضمن أسماء المشتبه بانتمائهم إلى الحزب الشيوعي العراقي ولتنظيمات شبه عسكرية كانت تسمى المقاومة الشعبية . ثم بدأت حملات زج الشيوعيين في السجون أو التحقيق معهم في محاكمات شكلية وإصدار أحكام الإعدام وتنفيذها بحق كثيرين منهم، طبقاً لما ذكره مسؤولون سابقون في المخابرات الأميركية كانت لهم معرفة عميقة بعمليات الإعدام المذكورة. وتؤكد هذه المصادر المخابراتية، ما يقوله (عادل درويش) الذي أخبر وكالة اليونايتد برس أن (صدام حسين التكريتي) قد أشرف على تنفيذ عمليات إعدام واسعة للشيوعيين، وخاصة تلك التي حدثت في قصير النهاية. وكان الأميركان بطبيعة الحال مسرورين، بل ويعملون وقتئذ على دعم مثل هذه الإعدامات وتمويلها. ويقول أحد كبار المسؤولين السابقين في وزارة الخارجية الأميركية: كنا بشكل صريح سعداء للتخلص من هؤلاء الشيوعيين. ولم يكن بوسعنا آنذاك لنقبل سؤال أحد: هل حصل هؤلاء على محاكمات عادلة؟. إن مثل هذا الأمر لم يكن مألوفاً. فالتخلص من الشيوعيين كان عملاً حقيقياً بالنسبة للأميركان. لكن مسؤولاً مرموقاً سابقاً في الـ CIA قال: إنّ عمليات القتل الغامضة ضد الشيوعيين العراقيين سنة 1963 تشبه قليلاً ما جرى من تصفيات للشيوعيين الإيرانيين بعد ثورة آية الله الخميني سنة 1979، حيث جرى إعدام ما لا يقل عن 4000 شيوعي إيراني . وكان العالم البريطاني (كون كوفلين) مؤلف كتاب صدام: ملك الإرهاب قد اقتبس من (جيم كرتشفيلد) مسؤول وكالة المخابرات في الشرق الأوسط وقتها قوله إن قتل (عبد الكريم قاسم) ومؤازريه الشيوعيين كان يعد نصراً كبيراً . و(كرتشفيلد) هذا كما يتحدث عنه صديقه الوكيل المحلي السري السابق الذي عمل لفترة طويلة مع المخابرات الأميركية في الشرق الأوسط كان يد الشرق الأوسط القديمة. لم يكن يأسف لرؤية شيوعيين يقتلون بتاتاً . وأضاف قوله: كنا تقريباً نلعب لعبة البقاء . سر المأزق العسكري وانتصار الفاو وفي هذه الأثناء –يقول ريتشارد سيل محرر اليونايتد برس- إن صدام حسين التكريتي، أصبح في هذه الأثناء رئيساً لجهاز المخابرات الخاصة بحزب البعث العربي الإشتراكي في العراق. ويؤكد (سيل) قوله: إن علاقة الـ CIA ووكالة الاستخبارات العسكرية بـالرئيس (صدام حسين) تكثفت بعد بداية الحرب الإيرانية-العراقية في سبتمبر-أيلول 1980. وبشكل اعتيادي أرسلت الـ CIA فريقاً الى (صدام) لتزويده بالمعلومات الاستخبارية عما يجري في ساحات القتال والصور التي تحصل عليها طائرات المراقبة السعودية (أواكس) وهي بالتأكيد مساعدة مؤثرة لصالح القوات العراقية المسلحة، طبقاً لمسؤول الـ DIA السابق، وهي جزء من مجموعة الوكالات الاستخبارية في الولايات المتحدة. وقال هذا المسؤول السابق إنه وقـّع شخصياً على وثيقة مشاركة بين استخبارات القمر الصناعي الأميركي مع الإثنين العراق وإيران في محاولة لخلق مأزق عسكري . وأضاف قوله: عندما وقعت هذه الوثيقة، أحسست وقتها كأنني أفقد عقلي . ويذكر مسؤول سابق في المخابرات المركزية الأميركية ممن عملوا في العراق أن الرئيس (صدام حسين) خصص فريقاً من ثلاثة ضباط رفيعي المستوى من الاستخبارات العسكرية العراقية لاجراء اللقاءات مع رجال الاستخبارات الأميركان والتنسيق معهم. وطبقاً لـ (عادل درويش) زوّدت الـ CIA وDIA مساعدة عسكرية لقوات(صدام حسين) في تنفيذ هجومها الشرس وواسع النطاق في شباط 1988 على المواضع الإيرانية في شبه جزيرة الفاو بالبصرة، وذلك بالتشويش الكامل على الرادارات الإيرانية التي بقيت عمياء تماماً لثلاثة أيام. ويشدد المحلل السياسي ريتشارد سيل على أن التحالف الاستخباري بين ( صدام حسين) وبين الولايات المتحدة الأميركية انتهى في الساعة الثانية بعد منتصف ليلة الثاني من آب 1990 عندما غزت قوات عراقية من 100000 جندي تدعمها 300 دبابة الكويت (إحدى الدول الحليفة لواشنطن) وبهذا أصبح (صدام حسين) عدوّ الولايات المتحدة الأكثر إزعاجاً في العالم. لو كان لدى الـ CIA شيء لكشفته تذهب بعض المصادر إلى أن تفاصيل اعتقال (صدام حسين) ومن ثم (محاكمته وإعدامه) بالطريقة التي جرت، لم تـُظهر بأي جانب منها أن الرئيس السابق عمل مع المخابرات الأميركية أو نسق معها أو التقى مسؤوليها قبل أن يصبح رئيساً لدولة العراق . وأثبتت تجارب تحركات المخابرات الأميركية في طول العراق وعرضه أنها لا تبقي شيئاً في السر الى أمد بعيد، وأنها تتعمد أحياناً فضح علاقتها بأطراف معينة. ومع احتمال أن هناك استثناءات، لكن الـ CIA لو كان لديها شيء عن (صدام) لفضحته ولم تنتظر غيرها يتحدث عنه. هذه الرؤية تتعاكس مع ما عرضته المصادر الأخرى في الحلقات السابقة لكنها جميعاً قد تعطي في النتيجة ملامح صورة ولو شاحبة عن سؤال لم يكن سهلاً الخوض فيه والإجابة عن. وقبل حملة غزو العراق لم تكن الولايات المتحدة ولا بريطانيا، تتحدثان عن أسرار علاقة صدام بها أو بهما ، وحتى الوثائق التي يُكشف عنها كل ثلاثين سنة، لم تـُظهر كما زعم الكاتب والمحلل السياسي (جيمس ريجوي) في تقرير نشرته صنداي هيرالد بعد بدء العمليات العسكرية لحملة احتلال العراق بأسابيع حقيقة أن صدام حسين كان رجل أميركا في بغداد . ومع هذا يعترف (ريجوي) وآخرون كما مرّ الكلام في أجزاء سابقة من هذا التقرير أنه من غير المحتمل أبداً التأكد من طبيعة العلاقة بين صدام حسين والولايات المتحدة على مدى أربعين سنة أو أكثر . وكل ما يقع تحت أيديهم من وثائق كـُشف عنها في عهد الرئيس الأميركي )رونالد ريغن) هي إرساله (دونالد رامسفيلد) الى بغداد ليدعم (صدام حسين) في حربه ضد إيران. وفي ذلك الوقت زوّدت واشنطن الرئيس العراقي السابق بالقروض، وبالمساعدات الاستخبارية العسكرية وبمساعدات أخرى، وهي قضايا لم تكن أسراراً ولم يكن النظام السابق ليخفيها أو يخاف منها على الرغم من أنها لم تعلن في وقتها بناء على طلب الجانب العراقي وليس الأميركي، طبقاً لتصريحات سابقة أدلى بها (وفيق السامرائي) مستشار الرئيس الطالباني حالياً، وأحد أكبر ضباط استخبارات نظام صدام والمكلف لفترة بالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية الأميركية. استقبال صدام لرامسفيلد ولم يكن وزير الدفاع الأميركي السابق (دونالد رامسفيلد) آنئذ رجلاً خطيراً أو في عداد كوادر المخابرات الأميركية أو استخبارات البنتاغون، إنما كان كما تصفه صحيفة صنداي هيرالد مديراً تنفيذياً لشركة أدوية ثم أصبح المرسال لعدد من المسؤولين الكبار في إدارة الرئيس (ريغن) والذي أراد أن يصبح غنياً من بناء خط لأنبوب نفطي بين العراق والأردن. وكان (جورج شولتز) وزير الخارجية، وهو كبير مسؤولي شركة (بيتشل) سابقاً، الشخص الرئيس بين هؤلاء المسؤولين. وكان كما هو المفترض يأمل أن يستغل الصفقة لصالح شركة (بيتشل) لبناء خط البايبلاين. مهزلة تكليف صدام باغتيال قاسم ويستهين (جيمس ريجوي) المحلل السياسي في صنداي هيرالد برواية UPI وكالة اليونايتد برس انترناشيونال التي اعتمدت على مقابلات مع مختلف المصادر الاستخبارية الأميركية والبريطانية في زعم أن (صدام حسين) كانت له علاقة بالمخابرات الأميركية مع بداية الستينات من القرن الماضي وحتى حرب الخليج سنة 1991. وأنه في عشرينات عمره جـُنـّد لقتل رئيس وزراء العهد الجمهوري الأول (عبد الكريم قاسم ) . لقد أخاف (قاسم) الولايات المتحدة بعد إصداره قرار الانسحاب من حلف بغداد المؤيد للغرب الذي كان يجمع (تركيا وبريطانيا وإيران والباكستان) في حلف دفاعي ضد الاتحاد السوفييتي، الدولة الكبرى التي كانت آنئذ تخوض حروباً بالنيابة ضد الولايات المتحدة فيما كانت واشنطن تخوض حرباً باردة شرسة ضدها أسفرت أواخر الثمانينات عن إفشال التجربة الشيوعية وأدت الى تفكك جمهوريات الاتحاد السوفيتي وانهيار المعسكر الاشتراكي. وبعد أن نبذ الحلف، المعروف بحلف (السنتو) آنذاك بدأ الزعيم (عبد الكريم قاسم) بشراء السلاح من الاتحاد السوفييتي ومنح قيادات الحزب الشيوعي المناصب الرفيعة في الدولة. وكل هذه التحولات دفعت (ألن دلاس) مدير المخابرات المركزية CIA حينئذ الى القول إن العراق هو البقعة الأكثر خطورة على المصالح الأميركية في العالم . إن هناك من ينظر الى رواية اليونايتد برس بشأن الشهادات التي قدمها رجال مخابرات لم تكشف عن أسمائهم عن تجنيد (صدام) في عملية اغتيال (عبد الكريم قاسم) على أنها مهزلة. إضافة الى أن حديث (عادل درويش) ومخابراتيين لم تسمّهم وكالة UPI عن تكرار زيارة (صدام حسين) للسفارة الأميركية مسألة لا يمكن تصديقها وأنها مجرد فبركة صحفية خاصة أنه كان بضيافة الحكومة الناصرية التي كانت تناصب الأميركيين العداء. أما أن يكتفي الرئيس (جمال عبد الناصر) بالانزعاج من تصرفات صدام فهي حكاية لا يمكن تصديقها خاصة بحساب معرفتنا بقوة المخابرات المصرية آنذاك وشدتها وأحيانا عنفها في التعامل مع قضايا من هذا النوع. أما قضية تعاون (صدام) مع جهاز المخابرات المصرية وتلقيه رواتب من السفارة المصرية في العراق آنذاك فهي قضية أخرى لها معالجتها المختلفة عن أطروحة تسخير المخابرات الأميركية لـ (صدام) في وقت مبكر من حياته. وهنا برأي كثيرين لا يمكن الأخذ إلا بنظرية التخادم التي يمكن القول أن صدام استخدمها في ظروف الحرب مع إيران التي فتحت له خزائن السعودية ودول الخليج. تزويد البعث بأسماء الشيوعيين لإعدامهم وطبقاً لمسؤول كبير سابق في الخارجية الأميركية فإن شائعة محاولة اغتيال (قاسم) كبرت بتأثير الشيوعيين. وسواء أكانت العملية بدفع من المخابرات الأميركية أم لا، فإن رجال الـ CIA زوّدوا قياديين في حزب البعث بعد مقتل الزعيم عبد الكريم قاسم في انقلاب 8 شباط بقوائم تتضمن أسماء الشيوعيين المشكوك بهم. وقد جمعوا فعلا ونفذت بهم أحكام إعدام فورية، وبعضهم تم اغتياله في الشوارع أو في البيوت أو دوائرهم الحكومية ومنهم معلمون وأساتذة جامعات. وهو المسؤول الأميركي السابق الذي أكد في حديثه لوكالة اليونايتد برس أن الولايات المتحدة سعيدة ومسرورة جداً بتصفية هؤلاء الشيوعيين والتخلص منهم مع أنهم في العراق وليسوا في الولايات المتحدة. ولم يـُنظر بكبير اهتمام للتقارير الصحفية التي تتحدث عن اعتناء وكالة المخابرات المركزية بصدام ومساعدته في الهرب الى تكريت ومن ثم الى سوريا وبيروت فالقاهرة والقضية التي كان يتحدث بها جواسيس المخابرات الأميركية الذين لم تسمّ أحداً منهم صحيفة أو وكالة أنباء هي أنّ (صدام) لم يكن محبوباً بين صفوفهم لأنه كان thuggish أي أنه سفاح أو قاطع طريق. وأيضا لأنه منحدر من طبقة ريفية مسحوقة. وتقول صحيفة صنداي هيرالد: خلال الثمانينات من القرن الماضي اقتربت الـ CIA من قيادة حزب البعث للسلطة التي يقودها (صدام حسين). وبعد أن وصفت هذه القيادة بأنها مجموعة من القتلة والسفاحين والمجرمين السابقين، أصبحت في العراق الأميركي حليفاً محترماً ومرموقاً في القتال ضد حكم آية الله الخميني في إيران. وعرف فيما بعد أن (رامسفيلد) الذي كان مهندس إسقاط نظام (صدام حسين) بعد قيادته للغزو العسكري سنة 2003، كان سابقاً مهندس المساعدات المالية والاستخبارية التي كانت تقدم للقوات العراقية في حربها الطويلة مع ملالي طهران. وتشير صنداي هيرالد أيضا الى الوثيقة التي أشارت إليها اليونايتد برس والتي تؤكد أن المخابرات الأميركية التي دعمت حكام العراق كانت تدعم أيضا حكام إيران، ولهذا عبر مسؤول أميركي كبير وقع مذكرة تؤكد هذه الحقيقة عن استغرابه الكبير قائلا: وقعت الوثيقة ولكني أحسست أنني أفقد عقلي . كان الهدف إنهاك البلدين وإيصالهما الى مرحلة من الفوضى والعجز والتراجع. وفي الحسابات الإستراتيجية، تقول بعض المصادر الأميركية انتصرت إيران أو هي منتصرة حتى الآن فيما أخفق حزب البعث ونال صدام ما ناله من هزيمة نظامه وحزبه وتاريخ أكثر من ثلاثين سنة من قيادته للعراق . انتهى
المصدر : صحيفة النور - الكاتب: الملف برس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شيخي واستاذي
ذياب مهدي محسن ( 2009 / 11 / 11 - 10:45 )
ايها المبدع المناضل والبروف والشيوعي القديم شاكرا لك متابعتك لي لكوني تلميذك واقسم يا دكتور لو غيرت اسم صدام باي احد من الحكام الآن وحذفت حزب البعث ووضعت بدله اي واحد من الاحزاب الاسلاميه ستكون النتيجه مطابقة مئه بالمئة فكيف تقول فستوكيات يا استاذ ايها الرفيق العتيد ولقد تعلمت منك اشياء كثيرة ولازلت انت في قلبي كبيرا شيخي انت ابو الشباب وهذه الاوراق التاريخية هي أدانة للذين الآن هم بالحكم التاريخ يعيد نفسه بأشكال جديدة ايها البروف تكرموا فقط الجلال تغير الحمار نفسه وحق العراق وشعب العراق وان غد لناظره قريب...تحياتي لكل أهل السنترال والى العائلة الكريمة ايها المناضل العتيد القديم علمتني الماركسية كيف تقر بالتجديد وتطالبني بالقديم !!فهل هذا فستوكيات ؟ أجلك رغم تهذيبك لي واعرف كم تحبني اشكرك وتحياتي للعائلة المناضلة الطيبة قبلاتي ودمتم لنا محبة وسلام
ارسلت لك في العيد بطاقة اشواق وباقات من الورد لكن انت لديك عناوين كثيرة وضاع راس الشليله عليه !المهم لكم قلبي مزهرية اشواق احترامي


2 - عميل وخادم غبي
ابو مودة ( 2009 / 11 / 11 - 16:24 )
الاخ كاتب المقال الجميع يعلم علم اليقين ان الحكومات الامريكية السابقة كانت تدعم وبشكل مباشر الحكومات الاستبدادية والقذرة امثال صدام والبكر وجميع الحكومات العربية ودول العالم الثالث وتقدم لهذه الانظمة الاجرامية مختلف انواع الدعم ... واعترف المجرم ( المأبون )علي صالح السعدي بذلك علنا ... وبعد ان ثار الشعب الايراني ضد الشاه ونجحت انقض الكلب هدام على الحزب الشيوعي ونقض كل العهود التي ابرمها مع قيادة الشيوعي التي سلمت الالاف من الشرفاء الابطال لزمر الامن والاستخبارات الاجرامية فقتل من قتل وغيب من غيب وسجن اخرين وهربت قيادة الشيوعي لتتجمع في شمال العراق ولتحمل السلاح بمن هرب من الاعتقال والموت وتناطح بهم الجبال وقتلت بهذه المغامرة خيرة ابناء العراق من كوادره المثقفة وبدعم سفلة الاتحاد السوفيتي الذين يلعبون على الحبلين بعلاقاتهم القوية مع نظام الاجرام واعلن هدام الحرب على ايران بعد ان نجح الملالي بالسيطرة على نظام الحكم الجديد وقام بتصفية حزب تودة والقوى الوطنية الاخرى وبدأت مطحنة الحرب والسوفيت وكل الدول الكبرى تبيع السلاح للطرفين لقتل شباب البلدين الابرياء ... المهم ان هدام عميل لامريكا السابقة قبل عهد الرئس المنقذ بوش الذي جاء بجيوشةالمحرره لتنقذنا والف شكر للحسناء كوندليزارايس الت


3 - الى رقم 2
صقر الرافدين ( 2009 / 11 / 11 - 22:44 )
لا ا فهم كيف يكون شكل الخسيس والعميل هل له لون او شكل مميز لا طبعا لا بل له فعل مميز عن باقي الناس ممن يتصفون بالاخلاق العالية والوطنية العالية وحبهم لبلدهم وارضهم التي ولدوا فيها وشربوا من مياهها ومن رافديها دجلة والفرات واكلوا من ثمرات هذا البلد ان كان عراقيا وانا لا اعرف جنسيتك فان كنت ايراني صفوي هذا شانك ام اذا كنت عراقي فليس هناك من خسة ونذالة توازي شكرك للمحتل الامريكي الذي احتل العراق ودمر بغداد حاضرة العرب واستباحها وعاث فيها فسادا في الحرث والنسل وتشكر بوش لتحريره العراق من ماذا يحرره هل كان العراق محتلا وتحرر من الاحتلال ؟هل انت مسجون في مكان ما ولا ولم تتطلع على مايدور حولك؟عجبي على كل من مثلك فقدوا كرامتهم وارتضوا ان يكونا عملائا للمحتل ..الا تتحرك فيك الغيرة على ابناء بلدك ان كنت عراقي والذين يقتلون بدم بارد من قبل المحتل الامريكي واعوانه ؟المشكلة اني اتحدث ولا اعرف جنسيتك ليكون لي معك شان اخر وفي الجعبة الكثير ..........


4 - الى غراب البعث
ابو مودة ( 2009 / 11 / 12 - 03:14 )
البعث مـارس اعمال الخطف والأغتصاب وقتل ابناء العراق وهدر امواله وتسليم ارضه للاردن والسعودية ومياههة وارضة للشاه (شط العرب)واستسلم ذليلا لقوات التحالف بعد كارثة ام المهالك وليعيش العراق مأساة الحصار ليذل الشعب اكثر واكثر ويتمتع وعائلته بخيرات العراق وبناء القصور والجوامع والشعب يئن من الجوع يا صخر الرافدين واليوم يقوم بعد انهزم مكللا بالخزي والعار هو ومن معه امثالك تعاودون لذبح والأغتيالات وتصنيع العبـوات والأحزمة الناسفـة الى جانب استيراد الأنتحاريين البهائم واليوم لازلال بعثكم تخترقون مفاصل الدولة لانكم خبراء حد اللعنـة في اختراق كيانات الأطراف الأخرى اوتشكيل احزاب ومنظمات للتمويه على دورهم وافعالهم بغيـة اكمال مشروعهم الشرير مـن داخل الكيانات التي اخترقوها بتملقهم المتعارف بعد غيروا جلودهم وسابقاقبل التحرير يا قومجي لم يبقي البعث وحثالته للعراق وشعبه الاودمره والععقود الثلاث العجاف بحروبة وعسكرته للشباب وشيبة العراق لم هناك من ينقذنا الا المنقذ بوش قل لي هل هناك من طريقة للخلاص من هدام وجلاوزته اقول من تعود على الاهانه من البعثثين القذرين مثل المومس لايمكن الايعيش الابالاهانه والذل و اخيرا للبعث والطائفية ومن يدعمهمها من الامتين العربية والاسلامية وبكل اطيافها ومذاهبها ا


5 - هل هو عميل
محمد خالد محمد ( 2011 / 4 / 12 - 22:17 )
إذا قلتم بأ ن صدام عميل فأنتم تلعبون على أنفسكم ..

لو أنه عميل لما حارب دول العالم مرتين

ولما ظرب إسرائيل بالصواريخ

ولما دافع عن فلسطين ولما أمم النفط وأشياء كثيره..

اخر الافلام

.. إسرائيل تدرس -أفكارا- طرحتها حماس حول اتفاق وقف إطلاق النار


.. بريطانيا.. بدء التصويت في الانتخابات العامة المبكرة لاختيار




.. ما الإجراءات التي اتخذتها السلطات البريطانية لتأمين الانتخاب


.. -صامدين كله فدا فلسطين-.. شاب من غزة يتحدى الاحتلال والحرب ب




.. ما أبرز المواضيع التي ستحسم الانتخابات العامة المبكرة لمجلس