الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماهذه الأحرف المبهمة في بدايات بعض سور القرآن الكريم؟!

محمد فادي الحفار
كاتب وباحث في العقائد والأديان

(Mohammed Fadi Al Haffar)

2009 / 11 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


السلام عليكم ورحمة الله

أحاول بشكل أو بأخر أن أطرح موضوعي هذا عليكم دون أي تجميل فيه أو تزويق لكلامي وكما ترآى لي من خلال القرآن الكريم رغم يقيني بأنه قد يحدث ردة فعل غير محمودة عند البعض ممن قد يكيلون لي الشتائم والإتهمات بالعمالة للغرب والتكفير وغيرها.....
غير أنني أحدثكم أولا وأخير برؤيتي الخاصة بي ولكم أن تأخذو بها أو أن تدعوها عنكم ...
وعليه
وعلى بركة الله سبحانه وتعالى أقول:

((( كتاب احكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ))) هود 1

والأن
نعلم جميعا بأن كل جملة من جمل القرآن الكريم يطلق عليها إسم الآية ....
ونعلم أيضا بأنه يوجود نوعان من الآيات وهم الآيات الكلامية من خطاب المولى سبحانه وتعالى وآيات الصنع من خلقه ومعجزاته في صنعه تبارك اسمه..
كما ونعلم أيضا بأن الآحرف التي تبدء بها بعض السور في القرآن الكريم مثل ( كهيعص أو الر أو ن وغيرها ) يطلق عليها إسم أية من آيات القرآن الكريم ...
وعليه
من منكم يقول لي أين الإحكام أو التفصيل في هذه الأحرف؟
فلو أخذنا مايطلق عليها إسم آية والتي تقول ( كهيعص ) فهل نفهم منها شيئ؟
قطعا لن نفهم شيئ
على حين أننا لو أخذنا مثلا الآية الكريمة التي تقول ((( تبت يدا أبي لهب وتب ))) فماذا نفهم منها ؟؟
سترى البعض يقول لك بأنها خاصة بعم الرسول الذي كان شديد الأذى له وقد نزلت هذه الآية الكريمة خاصة به ...
على حين أنني أقول له بدوري بأن هذا الكلام لايجوز هنا وهو مخالف لعلمنا بأن القرآن الكريم كتاب كل زمان ومكان وبحيث لاتوجد فيه آية واحدة خاصة بشخص معين أو زمان معين فتلغي بهذا كون القرآن الكريم كتاب لكل زمان ومكان وإن وجد في التاريخ شخص يدعى أبي لهب وكان عم للرسول الكريم وكان ماكان منه وظن من ظن بأن هذه الآية الكريمة خاصة بهذا الشخص ...
فالله سبحانه وتعالى هو قائل هذا الكلام الكريم وهو يعلم من هو ابي لهب الحقيقي الموجود في كل زمان ومكان..
وشرحي للآية الكريمة يقول بأن ابي لهب هذا هو ابليس كونه قد خلق من لهب النار ( مارج من نار ) ..
إذا
فإن آية أبي لهب من الآيات المفصلة المحكمة التي لايحدها زمان ومكان كغيرها من آيات القرآن الكريم والتي تحتمل تفاسير عدة وإن ظن من ظن بأنها خاصة بشخص معين كان قد عاش على سطح الأرض.
ولآن
أين هو الإحكام والتفصيل في مايطلق عليها إسم آية والتي تقول ( كهيعص )؟
وهل تستطيع أن تشرحها لي منطقيا بأي شرح كان؟
على حين أنني لو جئتك بإحدى أصغر آيات القرآن الكريم والتي تقول ((( والتين والزيتون ))) لإستطعنا بأن نقول عنها بإنها مفصلة دون أدنى شك وبحيث تجعلك تحلق بأفكارك حين تسمعها لترى اشجار التين والزيتون وترى الأرض والسماء والماء الذي تسقى به هذه الشجرة وذاك العصفور الذي يغرد على أغصانها.
أي أنك ترى فيها لوحة فنية كاملة مستقلة متكاملة.
ولكن وعندما أقول لك كلمة ( كهيعص ) فصدقني بأنك لن ترى فيها إلآ الكهيعص وما أدراك مالكهيعص ..
وعليه
ولكي يصلك طرحي بالصورة المناسبة لابد لك أولا أن تدرك بما لايدع مجال للشك بأن القرآن الكريم قد تنزل مفرق وغير مجموع في كتاب أو قرطاس بشكله النهائي وكما هو بين ايدينا اليوم ,
وأن الإجتهادات في جمعه كانت بعد رحيل محمد (ص) للرفيق الأعلى...
وقولي بأنه تنزل مفرق ولم يجمعه الرسول الكريم بيديه الكريمتين هو الآية الكريمة التالية:

(((وقرانا فرقناه لتقراه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا))) اللإسراء 106

لاحظ معي سيدي كيف أن القرأن الكريم كان مجموع بطريقة معينة لانعلمها عند الله سبحانه وتعالى قبل تنزيله لقوله ( فرقناه ) والتي تأكد بأنه كان مجموع عنده تبارك وتعالى قبل تفريقه وتنزيله ....
ثم لاحظ بعدها قوله سبحانه وتعالى بأن سبب تفريقه لأياته الكريمة بعدما كانت مجموعة عنده هو أن يقرأه المصطفى (ص) على الناس بهدوء وروية لكي يتفكروا بأيته بقوله ( على مكث ) ....
وليؤكد بعد هذا من أن تنزيله له كان مفرقا وليس مجموع ككتاب واحد بقوله ( نزلناه تنزيلا ) وبحيث أن تنزيلا هنا بعد نزلناه هي تأكيد قطعي لا رجعة عنه بأن أياته مفرقة وليست مجموعة , لنأخذ بها نحن بدورنا واثناء شرحنا وتفسيرنا لها على انها أية مستقلة وليس كما علمونا من أنه كتاب واحد ويجب الأخذ فيه بالإعتماد على ماقبل ومابعد .....
ولتأتي بعدها الأية الكريمة التي تأكد بأن جمع القرآن الكريم بالصورة النهائية للوصول للحكمة المطلقة منه لايكون لغير الله سبحانه وتعالى وحده:

((( ان علينا جمعه وقرانه ))) القيامة17

إذا فإن إعادة جمعه بالطريقة الصحيحة وكما كان في اللوح المحفوظ عند الله سبحانه وتعالى لتتضح الحكمة الشمولية منه لاتكون لغير الله سبحانه وتعالى لأنه هو من فرقه.......
وعليه:
فالله هو المفرق والله هو الجامع
نستخلص من هذا ونقول:
بأن المصطفى (ص) لم ولن يجمع القرأن الكريم بيديه الكريمتين وهوا العارف بالله وبعدما قال المولى سبحانه وتعالى بأن جمعه عائد له وحده كونه عارف بالله سبحانه وتعالى وحكمته وإرادته من أن يجعل من الأمة الإسلامية أمة عالمة بأن يبحث كل واحد منهم على حدا عن حقيقة أيمان من وجهت نظره فيرتب بهذا أيات كتابه بناء على إيمانه ليثبت بأن وجهة نظره هي الصحيحة.
فقد يستطيع البعض منا أن يرتب 200 أو 300 أية مثلا متوافقة مع شرحه لنظريته الخاصة به حول الكون والوجود وربما التطور مثلا وغيره الكثير الكثير لأن كتاب الله سبحانه وتعالى صالح للجميع ومصدق لما قبله ومابعده.
ولو كان المصطفى ( ص ) قد جمع القرآن الكريم في عهد وإعتمد نسخة خاصة به لما كان لآحدهم من بعده نسخته الخاصة به لوجود النسخة العظيمة الخاصة بالرسول الكريم...
وأما ماكن من محمد ( ص ) فهو انه كان يستمع لترتيب البعض منهم ويثني عليهم بأن يقرء بقراءتهم وترتيبهم على الناس في صلاته ...
أي أنه قد أقر هنا ( ص ) بأن القرآن الكريم آياته مفرقة ليجتهد بهذا جميع أفراد أمته وتصبح أمتنا أمة علماء لا أمة جهل وتخلف كما هو حالنا الذي لايخفى على أحد .
وعليه:
فإن كل من جمع القرأن ورتبه بأسماء السور كما هو عليه الأن ومن ثم عمم نسخته وجعلها هي الوحيدة بأن أمر الناس أن تأخذ بها قصرا وبشكل دكتاتوري ومنع لإجتهاد غير اجتهاده في الترتيب كان قد أخطاء ولو عن حسن نية منه حتى وإن كان من الصحابة .....
ومع هذا
ورغم جمعه الذي هو عليه الأن - من نسخة عثمان - فإن هذا لايعيبه في شيئ لأن العارفين بالله يأخذون بعين الإعتبار أثناء شرحه وتفسيره على أنه تنزل أية بأية .
والأن
نحن نعلم بأن الصحابة والمجتهدين في عصر الرسول ( ص ) كانو يسألونه عن كل كبيرة وصغيرة في القرآن الكريم ...
اذأ
فإن وجود حروف كهذه في القرآن الكريم لم يكن محمد ( ص ) قد شرحها لإصحابه ولم يسأله أصحابه عنها بدورهم وهم من كانو أحرص الناس على معرفة كل شيئ من فمه الشريف مباشرة يجعلنا نضع علامات استفهام كثيرة...
وأما قولي فيها عزيزي فهو التالي:
إن المدون وصاحب النسخة كان وقد وضع لنفسه رموز على حاشية كاتبه وهو يرتب اياته كي يعود لها ويتأكد من صحة ترتيبه ...
وعندما فاجئه الموت ( ربما ) ودون أن يكون قد أنهى عمله أتى من اتى بعده من أهله او صحبه وشاهدو هذه الرموز فظنوها آية مستقلة....
والدليل القرآني بأن هذه الأحرف ليست من القرآن الكريم هو الآية الكريمة التالية:

((( كتاب احكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ))) هود 1

فهل نقول بأن الحروف الموجودة كآية مستقل في بداية بعض السور مثل كهيعص وغيرها هي آيات محكمة ومفصلة؟
قطعا لا
فهذه الأحرف لاتحمل شيئ من التفصيل وانما هي مبهمة ...
على حين أن جميع آيات القرآن الكريم مفصلة وبحيث تستطيع أن تفهم كل آية منها على حدا كصورة متكاملة مفصلة ...
فكلام الله بين وواضح وهو محكم ومفصل .
ولو لاحظت عزيزي فإن جميع الأحرف مثل ( كهيعص .. طه ... ن .. الم .. الر ) تأتي دائما في بداية السورة ...
ولو تفكرت قليل لأدركت أن هذه الأحرف هي زيادة على القرآن الكريم ...
فالأوراق التي كتب عليها المدون نسخته من آيات القرآن الكريم كان يروسها ببعض الأحروف كي يعود لها ويتأكد من أن ترتيبه صحيح.
ولأن
تخيل معي بأنهم كانو يكتبون على جلود الحيوانات وعلى أنواع خشنة من الأوراق ناهيك عن أن الكتابة لم تكن منقوطة ...
وعليه
فقد جمع المدون كتابه على 100 قطعة من الجلد مثلا ...
وكان ينظر ويتفحص ترتيبه بين الفينة والأخرى ليعدل به شيئ فشيئ مع الأيام ليكون متناسب وبأفضل شكل ممكن...
فوجد آية كريمة مثلا تبدء بحرف الكاف وغيرها تبدء بحرف الهاء ...
ولاحظ أن هاتين الآيتين من الأصح أن تكون في ترتيب أخر وعلى قطعة جلد أخرى, فكتب على رأس الورقة أو قطعة الجلد التي كان قد جمع فيها بعض الآيات كلمة ( كهيعص ) كرمز له من أن الآية التي تبدء بحرف الكاف والتي تبدء بحرف الهاء قد يكون مكانهما أصلح لو وضعا على قطعة الجلد الأخرى والتي فيها آيات تبدء بحرف الياء وأخرى بحرف العين كرموز له بما سيعيد ترتيبه لاحقا...
اذا
فلم يخطأ المدون بطريقته هذه بالكتابة على رأس قطعة الجلد لإنه هو المدوّن هنا ويعلم بأن هذه الرموز خاصة به وحده...
والأن
مات المدون فجئة ....
ثم جاء بعده أهله يرتبون أغراضه ...
فجمعو هذه الأوراق كما هي في قرطاس واحد ودون أي تعديل عليها حرصا على قدسية النص ( وخاصة أنه أحرق كل النسخ وأبقى على نسخته ) لتتداولها الأجيل من بعده ودون أن تكون هذه الأحرف قد حذفت منها على يد مدونها وعلى يد من بعده والذي لم يجرء على هذا خوفا وحرص على قدسية النص .
وعليه
فالموضوع أكثر من بسيط وأكثر من واضح لكل متدبر لكتاب الله سبحانه وتعالى اذا ماأدرك أن القرآن الكريم نزل مفرق على شكل آيات مستقلة مفصلة ومحكمة .
وقد يقول البعض لي هنا التالي:
الأخ محمد فادي الحفار....
ان مناهج البحث كثيره منها العلمى ومنها التلفيقى الظنى , وما قلته حضرتك هنا قد قيل من قبل حينما حاول اللغويون تطبيق قواعدهم على القرءان الكريم فاخترعوا الحكايات مثل حكايه الذى مات فجاءه....
فهل تعتقد سيدي ان الله يترك كتابه الذى قال عنه (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون) ليتلاعب به الوارثون؟!!

فأقول له بدوري التالي:
عزيزي....
ان آيات القرآن الكريم محكمة ومفصلة لقوله:

((( كتاب احكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ))) هود 1

كما وأن الأحرف في بدايات بعض السور يطلق عليها اسم آية

((( كهيعص ))) مريم 1

وعليه
فهل آية كهيعص هذه من الآيات المفصلة؟؟
وهل تستطيع أن توضح لي بالمنظق - أي منطق كان - أنها مفصلة؟؟
لاأظن هذا..
وأما وإن جئتك بآي أية أخرى من القرآن الكريم ومهما كانت صغيرة فسترى معي بأنها مفصلة وأن كل واحد قادر على ان يشرحها ويفصلها من خلال منظوره العقائدي الخاص به كآية أبي لهب مثلا:

((( تبت يدا أبي لهب وتب ))) المسد 1

وبحيث تستطيع أن تقول لي ان كنت سلفي العقيدة بأن أبي لهب هذا هو شخصية انسانية تاريخية كانت موجودة على أرض الواقع وانه هو عم الرسول الكريم ( ص ) والذي كان كافر مؤذيا للرسول الكريم فنزلت فيه هذه الآية...
وعندها ستراني انا القرآني اقول لك بأن شرحك وتفسيرك هذا للآية الكريمة غير صحيح وأنه يدخل كلام الله ضمن الزمن ,على حين أن القرآن الكريم خارج عن الزمان والمكان كونه كلام الله وبحيث لاتوجد فيه آية واحدة لها سبب نزول فينتهي العمل بها مع انتهاء السبب الذي نزلت من أجله ما يجعلني أقول لك بأن أبي لهب هذا هو شخصية حية موجودة معنا طالما هو الإنسان موجود على الأرض وأن لعنة الله سبحانه وتعالى عليه قائمة الى يوم الدين وعلى لساننا كل يوم....
اذا
فإن أبي لهب هذا هو الشيطان الذي لا يموت بما أمهله الله الى يوم الدين وهو باقي طالما يوم الدين لم يأتي بعد ولعنة الله عليه قائمة مستمرة كلما قلنا تبت يدا ابي لهب وتب...
ثم ان التأكيد المنطقي بأن أبي لهب هذا هو لقب من ألقاب الشيطان يكمن في كونه قد خلق من أقوى منطقة فيها وهو لهبها ( مارجها ) مما يجعله صاحب المارج أو صاحب اللهب..
وعليه
فإن آية المسد الجميلة هذا هي من الآيات المفصلة شأن جميع آيات القرآن الكريم وبحيث استطعنا انا وانت أن نتحاور فيها كل من خلال وجهة نظره التي يؤمن بها من كونك سلفي مثلا وكوني قرآني...
والأن
تعال معي لنتحاور بآية كهيعص المزعومة هذه ....
فستجدني أنا وأنت نفتح فاهنا للهواء ونقول لانعلم لأنها لاتحمل معها شيئ من التفصيل مما يؤكد بأنها ليست من آيات الله كون آيات الله جميعها مفصلة ..
اذا
فإما أن تقول بقولي هنا من أنها حاشية للناسخ كان قد وضعها على رأس نسخته لتذكره بترتيب معين لنسخته أو تقول لي هنا بأن القرآن الكريم كتاب متناقض لآنه يقول عن نفسه بأن آياته مفصلة على حين اننا وجدنا آية فيه غير مفصلة وهي كهيعص هذه مما يؤكد بأنه كتاب بشري الصنع ونستطيع أن نخرج الأخطاء فيه ونؤكد بأن بعض آياته غير مفصلة رغم قوله عن نفسه بأن آياته جميعها مفصلة...
وعليه
فأيهما تريد عزيزي بين القولين الذي لاثالث لهما؟؟؟
هل كهيعص هذه حاشية وضعها الناسخ أم أن القرآن الكريم كتاب بشري الصنع وفيه أخطاء؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - طبعا كتاب بشري
ام محمد ( 2009 / 11 / 12 - 13:54 )
وكتاب بدوي به الكثير من الأساطير وتقاليد البدو وظلم الرجل البدوي للمرأة وهذا لا يحتاج الى تفكير كثير فبمجرد ان تقرأه بعد ان تزيل عنه القدسية التي أضافوها عليه سيتبين لك ذلك


2 - جواب لسؤالك
مايسترو ( 2009 / 11 / 12 - 14:37 )
بالنسبة لسؤالك الذي ختمت به مقالتك، وهو أم أن القرآن الكريم كتاب بشري الصنع وفيه أخطاء ؟؟؟، فإن الإجابة بكل بساطة ، نعم إنه من تأليف البشر، لهذا ترى فيه كل هذه الأخطاء، وهذا أمر لا يختلف عليه اثنان ، وكل الشكر للكاتب الكريم على طرحه مثل هذا السؤال المهم جداً.


3 - أي جمال وأسألة أخرى
علي ( 2009 / 11 / 12 - 15:58 )
السيد محمد وصفت آية تبت يدا أبي لهب وتب بأنها جميلة وهي لعنة فأين لمحت جمالها.
محمد قال في القرآن إنا أنزلناه في ليلة القدر وفي آية أخرى وردت في مقالك قال وقرءنا فرقناه لتقرءه على الناس على مكث فأين التفصيل والإحكام هنا ثم وعلى أعتبار أن القرآن لكل زمان ومكان بأي توقت هذه الليلة المذكورة بالآية أهي بتوقت الحجاز أم بتوقت الأرض المنخفضة في الشمال أم بتوقيت كندا أو نيويورك مثلا
وياسيد محمد قال لكم القرآن لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه أختلافا كثبرا فإذا لم يكن فهمك الذي توجست منه السب والشتم من أخوانك المسلمين يمثل أختلافا في القرآن فماذا يكون بربك


4 - مع كل تقديري واحترامي للجميع
محمد فادي الحفار ( 2009 / 11 / 12 - 16:09 )
أخي القارء الكريم

رغم أن موقع الحوار المتمدن هو من أرقى المواقع على الإطلاق إلا ان الوقت المنوح فيه لمناقشة الطرح قصير جدا مهما طال لأن طروح كهذه بحاجة لوقت مفتوح..
وطبعا فإن قصر الوقت هذا لايعيب الموقع الكريم في شيئ وانما هو يدل على كثرة رواده وكثرة المقالات المنشورة فيه فيصبح النشر على حساب الحوار...
وعليه
هذا الرابط أدناه لكل من أحب منكم الحوار فأنتم على الرحب والسعة دائما.

http://www.mi3raj.net/vb/showthread.php?t=2400

مع كل تقديري واحترامي للجميع
أخوكم محمد فادي الحفار


5 - شكرا للكاتب
نادر عبدالله صابر ( 2009 / 11 / 12 - 16:54 )
طبعا حينما كنا مسلمين ( نحن لا زلنا كمسمى فقط اما الاعتقاد فذهب الى حاوية القمامة ) كان المدرسين واولياء الامور يوهموننا ( ويوهمون انفسهم كذلك ) ان في تلك الاحرف المنفردة اللامترابطة اعجاز !! نعم اعجاز وايما اعجاز !!!!فسالت معلم الدين ( كنت انذاك في الصف السادس الابتدائي وكان الايمان يملأ قلبي ), سالته ما هو الاعجاز في الاحرف نون وعما يتسالون ؟؟؟؟ فقال لي ان النون هي الاعجاز بعينه لكنني لا ادري ما تعنيه !!! ؟؟ يا الهي ما اغبى ايماننا !!!!!ومنذ تلك اللحظة اصبح هناك هواجس وشكوك تنتابني في الاحرف التي الغريبة الغيرمنطقية ,,, صدقوني ان بوادر الحادي قد بدأت منذ ذلك الوقت المبكر ,,, وحينما بلغت الرابع عشر من عمري عن لي ان احاول تقليد تلك الايات فنجحت في ذلك نجاحا مبهرا ولا زلت اذكر رغم مرور ربع قرن على تلك القصة كيف اقتنع ابن عم لي وكان اكبر مني بثلاث اعوام , كيف اقتنع بأنه يقرأ قران الله وليس قراني انا !!! ,,,, واليكم الاية التي كتبتها بكل فخر ( الف باء صاد ,, الم ترى كيف فعل ربك بكل العباد ,, ألم يربطهم بالاوتاد ,, وجعلهم بالسماء معلقين بمنطاد ,,,, سين الف كاف ,, كيف تسمع كلام ربك ولا تخاف ,, اما علمتم كيف جائنا المؤمنين خفاف ... وتركوا كل اموالهم واصبحوا نظاف ( كلمة نظاف هذه اللعينة ه


6 - غموض القرآن
منتظر ( 2009 / 11 / 12 - 18:24 )
سيدي الكريم،
بداية أشكرك على فكرك الجريء المتحرر من قوالب التراث الجامدة، كما أثني على أطروحاتك الجديدة غير التقليدية كما عودتنا.
لقد سبق نولدكة وذكر أن هذه الحروف المقطعة في بدايات بعض السورعبارة عن حاشية وضعها الناسخ لكي يتعرف زيد بن ثابت على ترتيب نسخ المصحف من كتابات النساخ (راجع تأريخ القرآن لنولدكة). وأرى أن تبرير نولدكة أكثر وافعية، فالوفاة المفاجئة لتسعة وعشرين ناسخ احتمال ضعيف (توجد تسع وعشرون سورة تبدأ بهذه الحروف المقطعة) كما أن تكرار ذات الحروف في بدايات سور مختلفة يؤبد أنها كانت كود أو شفرة لكاتب أو ناسخ بعينه.
إن القرآن به حروف غامضة مثل ما ورد في المقال وبه كلمات غامضة مثل السكينة (البقرة 248) وفومها (البقرة 61)، والجبت (النساء 51) وحطة (البقرة 58)، الْفَلَقِ (الفلق 1)، وغيرها العديد، كذلك به الكثير من المصطلحات الغامضة التي لم يتفق كبار المفسرين على معناها مثل غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (الفلق 3)، وَأَصْحَابَ الرَّسِّ (الفرقان 38)، سبع مِنَ الْمَثَانِي (الحجر 87)، اللَّهُ الصَّمَدُ (الإخلاص 2)، حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (المسد 5) وغيرها الكثير مما لا يتسع له المقام. كل هذا الغموض يحتاج لتضافر الجهود لسبر أغوارها وكشف نقابها.
أعلم أن هذا الاجتهاد سيجر عليك العديد من ال


7 - أتفق و أختلف مع السيد كاتب المقال
فوزى الفيل ( 2009 / 11 / 12 - 23:37 )
أتفق و أختلف مع السيد كاتب المقال ، أتفق أولا أن الحروف البادئة لبعض السور القرآنية هى زوائد لا معنى و لا لزوم لها و إن اعتبرها البعض آيات بينات رغم عدم فهمهم و لا فهمنا لمعانيها ... بينما أختلف مع السيد كاتب المقال فى اعتبار الشيطان هو المقصود بلقب ( أبى لهب ) حيث باقى السورة تتحدث عن امرأته حمالة الحطب ، و إذا كان القرآن كتاب ( لكل زمان و مكان ) فهل مازالت تحمل الحطب ؟ ، و لانعرف سببا منطقيا يلجئ الإله الجبار القهار القادر القدير الى الدعاء على أبى لهب - أيا كانت حقيقيه - بالآية ( تبت يد أبى لهب و تب ) و كأن إله القرآن يستجير بقوة أعلى منه و أقدر لتحقق له النصر و الغلبة على أبى لهب ، ثم يتوعده فى نفس السياق أن يأتى له بالزبانية ، هل هذه قدرات من يملك أن يقول للشيء كن فيكون ؟ .... أما المجموع فى اللوح المحفوظ الذى تم تفريقه عمدا حتى يعيد الناس تجميعه ، فهو اللامنطق و اللارحمة من ذلك الإله ، و لك التحية


8 - الناسخ واحد سيدي منتظر
محمد فادي الحفار ( 2009 / 11 / 12 - 23:57 )
سيدي الكريم منتظر
التسعة وعشرون سورة التي تبدء بهذه الأحرف ليست دليل على وجود تسعة وعشرون ناسخ كما تفضلتم...
فالناسخ واحد بالنسبة لي وعنده أوراق كثيرة كان قد كتب عليها كل آيات القرآن الكريم كما سمعها , ثم أنه قام بترتيبها على شكل نص موضوعي قدر استطاعته وعلمه وليلاحظ بعدها بأن الآية الفلانية تصلح في المكان الفلاني أكثر , أي أنه كان يضع على رآس بعض الصفحات التي رتبها ترتيب مبدئي حروف معينة تفيد بأن الأية الفلانية قد تصلح في المكان الفلاني اكثر دون أن يقوم بنقلها مباشرة كي لايعيد كتابة الصفحة كاملة من جديد كلما اراد نقل آية من مكان لأخر...
الطريقة بسيطة جدا وواضحة عزيزي ...
فالنسخة التي بين أيدنا اليوم هي عمل لشخص واحد , وهذا العمل غير كامل او غير منتهي لوجود هذه الأحرف على بعض صفحاته وحيث أنه لو كان عمل منتهي بالنسبة لصاحبه لما كنا وجدنا هذه الأحرف .
وتقبلو مني فائق المودة والإحترام


9 - أسئله
ساموزين ( 2009 / 11 / 13 - 08:31 )
رغم قناعة ألكاتب بأن (تبت يدا أبى لهب ) جميله إلا أننى أتحفظ على هذا ألطرح
بأن ألقرآن مسطور فى أللوح ألمحفوظ
هل كان إسم أبى لهب موجود فى أللوح ألمحفوظ قبل نزول إلآيه على محمد
يعنى هل كان ذلك مقدورا قبل خلق محمد ونزول ألقرآن عليه
بالنسبة لتساؤل ألكاتب عن أى إلإجابتين صائبه
فأنا أقول له كلا إلإجابتين تجرح ألقرآن
فما معنى وجود مثل هذه ألألفاظ ألمبهمه فى كتاب يقولون أن ألله قد وعد بحفظه
وكيف يكون قد حفظه
ومماذا حفظه
سيدى لقد توصلت لما تريد أن تقوله
كلا إلإجابتين صواب
أين اية ألرجم ألتى أكلها ألداجن
أين باقى آيات سورة ألبقره
لماذا لم يعتمد عثمان مصحف على بن أبى طالب وهو كما نعرف أقرب ألمقربين للرسول
سيدى لقد فتحت ألباب للتساؤل حول بشرية ألقرآن وأنا ازيدك
شكرا لجرأتك فى المناقشه


10 - شكرا
المحاصر اسلامويا ( 2009 / 11 / 13 - 09:43 )
شكرا جزيلا للكاتب وللمعلقين خاصة الاخ محمد الحلو... كم هو جميل ان يجد المرء اخيرا ملاذا للتعبير من عفونة وخرف وهبل وعقم وتخلف وجهل وجمود مجتمعانا... شكرا لفارسنا الذهبي...موقع -الحوار-.


11 - تعليق
م. هديل ( 2012 / 7 / 26 - 12:07 )
السيد محمد هناك آيات جائت -للعبره والعظه- مثل (تبت يدا ابي لهب و تب) كما يقال المثل في موقف معين ويتداوله الاخرين بعد ذلك لتشابه المواقف او للعبره والعظه ولله جل وعلى المثل الأعلى .. وان قولك بأن هذه الحروف جائت زياده على القرآن الكريم وليست منه فان ذلك كلام عاري عن الصحه بعيد عن رجاحة العقل فالقرآن معجز الى يوم القيامه وان تفسير آياته بالكامل هو أحد علامات قيام الساعه فالاعجاز القراني مستمر حتى قيام الساعه.. وهناك الكثير الكثير من الغيبيات التي قد تظهر لها شواهد او قد لا تظهر فالعقل يرجح الايمان بها على غيبيتها من باب الايمان بالمُخبر عنها وهو القران الكريم.. فانني ارى من بعض اطروحتك ومن كثير من كلام المعلقين ضحاله التفكير واختلال الفطره اللهم اهدنا وردنا اليك ردا جميلا ولا حول ولا قوة الا بالله.

اخر الافلام

.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب


.. الفوضى التي نراها فعلا هي موجودة لأن حمل الفتوى أو حمل الإفت




.. مقتل مسؤولَين من «الجماعة الإسلامية» بضربة إسرائيلية في شرق


.. يهود متطرفون يتجولون حول بقايا صاروخ إيراني في مدينة عراد با




.. كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط