الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كفى ...... أنا لستُ أنثى ؟

شامل عبد العزيز

2009 / 11 / 14
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


بعد نشر مقالة السيدة ( داليا علي : المرأة في الإسلام 1 ) والمنشورة على موقع الحوار المتمدن بتاريخ 13 نوفمبر بالعدد 2828 وردتني رسالة من سيدة وجهت فيها عدة أسئلة ...
في الحقيقة وحتى أكون صريحاً معكم أنا لم أقرا مقالة السيدة داليا علي لأن العنوان واضح وصريح وتوقعاتي التي تستند إلى قراءتي السابقة لما كتبت توحي لي أن المقالة عبارة عن تجميل لواقع مزر.. ومكيجة لوضع المرأة في مفاهيم خيالية لا تمت للواقع بأي صلة.. أي أن الواقع في واد وما قالته السيدة في مقالتها عن المرأة في واد آخر.. بل قراءتها للإسلام لا تعدو أن تكون نسخة من النسخ الكثيرة التي يخرج علينا رجال الدين والمثقفين المسلمين بها والتي تتراوح بين التقارب إلى حد الاستنساخ والتناقض إلى حد التنافر رغم أنهم يقولون إن الله واحد - والقرآن واحد - والسنة واحدة وهذه من أكبر مصائبنا.. خاصة عندما نعمل على رؤية الماضي من زاوية الحاضر فنقحم الدين في قضايا لم يخلق لها ولا هي كانت معروفة في عصر مؤسسيه مثل : حرية المرأة - والمساواة بين بني البشر- والديمقراطية في الحكم وما سواها. صحيح يجب أن نستغل أدوات ومناهج البحث الحاضرة لفهم الماضي .. أما أن نحاول تحميل الماضي ما لا يحتمل فهذه عملية بائسة. فبالإضافة إلى أن مجتمعاتنا مغيبة وخصوصاً المرأة فإن مثل هكذا مفاهيم تزيد في الطين بله وبدلاً من مناصرة المرأة لانتشالها من واقعها المر والوقوف بجانبها.. تعمل هكذا مفاهيم على تغييبها أكثر فأكثر من خلال إيهامها أن في مورثونا الديني ما يغنيها عن الحاجة إلى النظر إلى ما عند غيرنا من أفكار... بل وشيطنة الآخر ورؤيته عدوا أبديا لنا لا هم له إلا الكيد لنا والتآمر علينا والتنكر لمنجزاتنا الحضارية وهذا الخطاب يعمل أيضا على تشويه كل منجزاته الحضارية خاصة الروحية ومحاولة إقناع الناس عندنا أن الغرب يسير حتما نحو الضياع والانحطاط والتفسخ ... وكأن كل مكاتب الدراسات والبحث في شتى الميادين هناك لا هم لها سوى تغطية الحقيقة على شعوبها. إن هذا الخطاب عندنا هو من البؤس بحيث لا يستطيع أن يكتشف العلاقة الجدلية بين المنجزات الحضارية المادية وتلك المنسوبة إلى عالم الروح والنفس من آداب وموسيقى ومسرح وسينما وكلها راقية .... تشهد على ذلك معدلات إقبال الناس العالية على القراءة وعلى الاستمتاع بمختلف الفنون... كما يبدو بؤس مثقفينا ممن هم على هذه الشاكلة وهم يدعوننا إلى الاستفادة من تكنولوجيا الغرب والعزوف عن علومه الإنسانية بحجة أن ما عندنا أفضل ... مع العلم أن فشلنا الذريع في استيعاب التكنولوجيا الحديثة يرجع أصلا إلى هذه الحقيقة ... حقيقة الفصل بين الآلة وبين الفكر الذي أبدعها.
بعد ورود الرسالة اضطررت للعودة لكي أقرأ المقالة.. ولم يخب ظني وكانت توقعاتي في محلها...
السيدة التي وردتني منها الرسالة في الحقيقة أوردت فيها عدة أسئلة ولكنها في نفس الوقت أجابت عن كافة التساؤلات.
بدأت السيدة صاحبة الرسالة بما يلي :
الأستاذ شامل تحية لك ولكل قلم يحاول أن يكشف عن جوانب الخلل والضعف في حياتنا كي ينتشلنا من دوامة الضياع التي نعيش فيها ... وألف صرخة تقول كفي لكل من يحاول أن يجعلنا نعيش في تلك الدائرة التي لا تنتهي من التخلف والجهل...
( أنا أتمنى أن أكون في المكان الذي وضعتني فيه السيدة صاحبة الرسالة وأقول لها سوف نستمر في هذا الطريق الذي نراه صائباً بالرغم من المعوقات التي يضعها الغالبية نتيجة تمسكهم بموروث بال أكل عليه الدهر وشرب )..
( بالإضافة إلى كتابات الإسلاميين والشيوخ والدعاة والفضائيات فإن المرأة تتحمل جزءاً كبيراً من إبقاءها في حالة الانحطاط الذي نعاني منه جميعاً ) ..
ثم تستمر صاحبة الرسالة فتقول :
أستاذ شامل اسمح لي أن اكتب لك،على الرغم من أنني كنت قد أخذت العهد علي نفسي ألا أتكلم مجددا في موضوع المرأة والدين إلا أنني هذا الصباح قد فوجئت بمقالة لأحدى الكاتبات علي موقعكم الكريم تلاها تسجيل صوتي ورد في تعليق الحكيم العراقي ( تقصد الرابط الذي فيه محادثة موظفة البنك مع احد المعتوهين والموجود على مقالتي). فأخرجاني من حالة الصمت التي فرضتها علي نفسي...
لأبدأ معك من مقالة السيدة....................... ( هكذا وردت الرسالة .. وأعتقد السبب هو أن الأسماء في موقع الحوار المتمدن تتبدل كل لحظة .. الموضوع من الناحية الشخصية لا يهمني .. فأنا أبحث عن مناقشة الأفكار بعيداً عن صاحبها .. علماً بأن هناك تلميحات وهي حقيقية وردت على مقالة السيدة داليا علي السابقة من قبل المعلقين على أن الأسماء تتبدل كل يوم مع ملاحظة أن التخفي هو الضعف بعينه ) .
( النصوص الدينية مع العادات والتقاليد البدوية هي التي جعلت المرأة تعاني ما تعانيه.. وهناك الكثير من الأمور الأخرى والمعلومة للجميع ساعدت على أن تكون المرأة في مجتمعاتنا شبه محطمة .. ليس لها قرار – ليس لها إرادة .. وأنا هنا أقصد غالبية المجتمع وليس الحالات الاستثنائية لان القاعدة لا بد من وجود استثناء فيها ) .
تقول صاحبة الرسالة : واسمح لي أن أتساءل هل النموذج الأول الوارد لديها هو منظومة ونموذج غربي؟ أم هو نموذج فطري قائم علي مبدأ فطري أننا جميعا متساوين؟ هل عندما كان الطفل في المجتمعات القديمة ينسب إلى أمه وكانت المرأة هي الأساس كان الغرب قد ولد وقتها وتأمر علينا لينتزع من أعماقنا تلك القيم التي تتحدث عنها الكاتبة؟ أم أن تلك المجتمعات هي التي كانت قائمه علي الفطرة؟
( من المؤكد بأن حالة الإفلاس التي نعاني منها هي التي جعلتنا بدلاً من الاندفاع والتفكير بما هو أفضل إلى أن نجد مبررات وشماعة نعلق عليها كل ما نحنُ فيه ) ... سؤالي الثاني في هذه الفقرة تحديدا هل الغرب هو المنحل فقط ؟
وماذا عن مجتمعاتنا؟
( قبل عدة سنوات ظهرت إحصائية تقول أن البلاد الإسلامية عموماً والعربية خصوصاً فيها من السياحة الجنسية أكثر مما في البلاد الأوربية وجاءت المغرب ومصر وبعض البلدان الإسلامية في الترتيب الأول ) .. هل هناك فرق بيننا في الانحلال علي الرغم من تحفظي علي كلمة انحلال حيث لا أرى من يستخدمها سوانا كي نبرر رفضنا للتغير بحجة الانحلال والتآمر وننسي أننا نحن من نتآمر علي أنفسنا لنبقى متخلفين ............. نحن من يشغل نفسه بالحديث عن الغرب ليل نهار وهم منصرفون إلى العمل للحفاظ على ما أنجزوه ولا يلقون إلينا بالا فلقد كفيناهم شر أنفسنا بما وضعنا أنفسنا فيه...
( الشيء الثابت والمؤكد والظاهر للعيان .. أن المسلمين في البلاد المنحلة على حسب التعبير يعيشون في حالة أفضل مما يعيشه المسلمين أنفسهم في بلادهم الأصلية ولا ينكر هذه الحالة إلا من طبع على عقله وقلبه ) ...

تستطرد صاحبة الرسالة فتقول : ( من هنا سوف أترك باب النقاش مفتوحاً للقراء الأعزاء وأتمنى أن يرد كل واحد منهم حسب وجه نظره التي يراها وذلك تحاشياً للإطالة ) ....
تقول صاحبة الرسالة :
دعني انتقل إلى ألنقطه الهامة في مقاله السيدة وهي التناقض... فكيف تري الكاتبة أن النموذج الأول الذي يطالب بالمساواة هو نموذج منحل؟ بينما النموذج الثالث هو الأفضل؟ وهو ينادي أيضا بالمساواة... هل لان الثالث هو إسلامي؟ والأول غربي... ؟ وألا يؤدي النموذجان لو رفعنا عنهما الأيديولوجيات إلى المساواة كما أكدت الكاتبة بان النموذج الثالث يهدف إلى المساواة وتم إساءة تطبيقه...
الأمران اللذان لم أفهمهما وأتمنى أن أجد لديك إجابة هما : ما معني أن تكون المرأة ندا للرجل؟ وما معني أن تكون وتحتفظ بأنوثتها؟ هل نحن في حالة صراع؟ أم نحن في حالة إنسانية رائعة يرتبط فيها روحان لإكمال مسيرة حياتهما معا؟ أي سكينة وود إن كانت الحياة ستقام من الأساس علي مبدأ الندية والتصارع والقوامة وما إلى ذلك.؟؟ هل لابد أن تقوم حياتي مع زوجي أو حبيبي على مبدأ من منا الأقدر علي أن يقود ويكون له الريادة؟ أم الأفضل أن تقوم حياتي معه علي مبدأ التشارك والحب والتحاور والتفاهم؟ وان يكمل كل منا الآخر دون محاولة للسيطرة وإلغاء الآخر أيهما أفضل؟ أما عن بقائها أنثى فاسمح لي أن أسال لماذا يحصر دور المرأة في أنها جسد؟ هل إذا خرجت إلى عملي فانا لست أنثى؟ هل إذا طالبت بحقي أن أعامل كروح مثل الرجل؟ هنا أتخلى عن أنوثتي ... ما هو مفهوم الأنوثة لدى هؤلاء؟ هل هو جسد للاستمتاع فقط؟ هل الأنوثة أن أكون زوجة للفراش فقط؟ وماعدا ذلك فـأنا لست بأنثى أفلا يعجب الرجل بي إن حاولت أن أستميله بعقلي لا بجسدي ؟ هل لابد أن أكون دمية فقط يحركها الرجل مثلما شاء حتى أبقى أنثى؟ وأي أنثى صحيحة ألفطره تقبل أن يحق لزوجها أن يتزوج مثنى وثلاث ورباع ويطعن في أنوثتها بأنها لا تكفيه ولا تشبع الرجل الذي منحته نفسها قبل جسدها... إن كانت هي هذه الأنوثة فأمامك أستاذ شامل أعلنها بكل فخر باني لست أنثى...
أما عن النسب الوارد في مقالة السيدة سواء في مجال الدعارة أو الانتحار فهذا هو الضحك الأقرب للبكاء ألا تعلم هذه السيدة عما يدور حولها في مجتمعاتنا المثالية الأقرب إلى جمهورية أفلاطون.. ألا تمارس الدعارة علنا الآن؟؟ ألم تذهب إلى مدينة عربية وترى بعينها كيف تمارس الدعارة؟؟ وكيف يستخدم النقاب كي تتستر وراءه من اضطرت للجوء إلى هذا الطريق، ألم تسمع عن زواج ألمتعه والمسيار الدعارة الشرعية؟ هذا غير الدعارة الأخرى السائدة في المجتمعات الإسلامية وان لم تكن تعرف فلتسأل من حولها من الرجال ليخبروها...
وإذا كانت الكاتبة لا تزال تعيش في وهم أننا كمجتمعات مسلمة محصنة بنعمة الإيمان لا نعاني من الاغتصاب فأدعوها أن تتابع الصحافة اليومية لترى معدلات الاغتصاب اليومية والتي أصبحت امرأ عاديا في مجتمعاتنا المحصنة ولم تعد تقتصر علي الاعتداء علي الفتيات في الشوارع بل امتدت إلى أن يقوم أفراد الأسرة باغتصاب بناتهم وأخواتهم وأي فتاة تتواجد في منزلهم...
سيدتي الفاضلة اسمحي لي نحن لا نختلف عنهم في زنا المحارم كما ترينه منتشر وبشدة.... الاغتصاب وضع طبيعي لكنهم الأصرح والأصدق يحللون أوضاعهم علنا ويصارحون أنفسهم بما يدور في مجتمعاتهم علي عكسنا تماما ولذلك أرقامهم معروفه ونحن نخفي الواقع كما نفعل في كل الأمور ويجب أن تذهبي سيدتي إلى دور رعاية اللقطاء كما نسميهم نحن لتعرفي من الذي يكثر فيه نسبة الأطفال مجهولين النسب فالغرب لا يمتلك ذات ألمشكله لأنهم وضعوا الآليات القانونية التي تجبر الرجل على ألا يتخلى عن مسئوليته تجاه طفله الوليد، هناك لا طفل يرمى في الشارع سيدتي فحقه مكفول بقوة القانون منذ أن يكون في بطن أمه حتى موته...
الانحلال نحن، إن كنتِ ترين، واعتذر أن اسمع هذه الجملة تحديدا من مثقفة، أن هناك انحلالا لأن الرجل يعيش مع المرأة دون أي رابط زوجي فاسمحي لي أن أسالك؟ أليست أركان الزواج في الإسلام هي القبول والإشهار؟ إن قلت نعم سأسألك ألا ينم عيش رجل وامرأة معا عن توافر شرط القبول؟ وهل عندما يعيش الرجل والمرأة أمام العالم بأسره في بيت واحد ويعاملهم المجتمع كشريكين يحظيان بكل قبول واحترام ألا يؤدي ذلك إلى توافر شرط الإشهار؟ إذن لماذا نقول إن عيشهم معا هو انحلال وزواجنا نحن ليس كذلك؟ أتريدين الفرق؟ سأقوله لك؛ العقد عندنا هو ضمان للسيدة وحفظا لحقوقها لعجز المجتمع على أن يقوم بذلك فإن لم تقم السيدة بتوثيق عقد الزواج ستضيع حقوقها وحقوق أبنائها ويكثر مجهولون النسب. أما في الغرب فالقانون والتشريعات المدنية تحمي حقوق هذه السيدة حتى في انعدام وجود العقد. هما أمام المجتمع والناس شريكان وزوجان لهما كافة الحقوق...
سيدتي انظري إلى مملكة النحل لتعرفي أيهما أقوى وأهم بما أنك ضربت المثل بممالك الحيوان والنبات وارجعي وعودي وانظري إلى الإنسان وعملية ولادة المرأة لطفلها لتعرفي من الأقوى إن كان لابد من وجود الأقوى ومن الأكثر قدرة علي التحمل... ( وليس هذا فقط، بل إن المرأة بعدما أتيح لها في الغرب من فرص للتعلم أثبتت أهليتها وجدارتها في جميع الميادين. ) ..............
أخيرا تقول صاحبة الرسالة :
سيدتي ...... كفي أرجوكم ........... كفى تبريرا وتجميلا لواقع قبيح، لا تجعلوا الأمر وكأنه صراع تقوم به مجموعة من المنحلات يسندها فيه منحلون ... كي تجعلوا الأمر الواقع هو البديل ... نحن مثلكم بشر نريد الاعتراف بآدميتنا وإنسانيتنا .... لا نريد أن نسود أو نكون الأقوى أو كل ما تدعون نحن نريد أن نتشارك وأن نبني بيتا من الحب والتفاهم والاعتراف بنا .... فهل هذا كثير علينا؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - امعقول انت
ناهد ( 2009 / 11 / 13 - 22:31 )
تورد تعليق لاحدى القارئات وتعطيها هذه المساحة ، اقدر لك ذلك ، كل الاحترام لك

اما انت سيدتي فأنا معك ، لكن انا اقولها مدويه انا انثى وافتخر لكن على طريقتي وفق القيم الحضارية والاخلاقيه بعيدا عن ذلك الدين
سلام


2 - ردا في مكانه
اسماعيل الجبوري ( 2009 / 11 / 13 - 22:59 )
استاذ شامل
تحية لك
انا قرات مقالة السيدة داليا وعلقت عليها، وكان المقال ذكوري ويبعث على التشائم والحيرة من امراة تدافع عن قيودها وعبوديتها اكثر مما يطالب به الرجل المتعصب دينيا، وطبعا باركها الظلاميون لانها تعبر عن مواقفهم الظلامية وانا ذكرت في تعليقي ان هذه ليست مشكلة داليا وحدها وانما هو موقف الاكثرية الساحقة وللاسف من النساء المسلمات وبالذات المتعلمات قبل الاميات,
استاذ شامل لو نم نشر هذا الرد على شكل مقال باسم السيدة الكاتبة وحتى باسم مستعار لكان من الافضل من نشره باسمك لان هناك من سيقول ان هذا الكلام من بنات خيالك. الا تعتقد ذلك هو الافضل؟ طبعا انا على قناعة مطلقة ان الرد وصلك وانت نشرته بأمانة ولكن هناك من يحاول ان يصطاد بالماء العكر.
تحياتي لك ومزيدا من الابداع والتنوير


3 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 13 - 23:19 )
السيدة ناهد .. تحياتي سيدتي الكريمة .. شكراً للمرور والتعليق .. ولقد شكرتكِ على مقالتي الأخرى المنشورة يوم امس .. نعم معقول أن أنقل وجهة نظر قارئة لي وهذا من حقها وانا ملتزم بما يردني وامين على ذلك وهذا من أبسط حقوق القاريء العزيز الذي أكن له كل الاحترام والتقدير ..
دمت مع التقدير
الأستاذ إسماعيل ( صاحب الربابة العزيز ) .. اين أنت يا سيدي طالت غيبتك .. شكراً للمرور والتعليق .. أنا لا أخشى شيئاً وكما جاء في تعليقي على السيدة ناهد .. الرسالة الأصلية موجودة وانا رددتُ بما يمليه علي ضميري تجاه كل من يكتب لي ..وكل من يقول عني أن الموضوع من بنات أفكاري فدعه يقول ما يقول ورحم الله إمرءاً عرف قدر نفسه وأنا بدون مباهاة أعرف نفسي وأنني صادق فيما أتناوله..
شكراً أخي الكريم وأرجو أن لا تطول غيبتك مع الاعتزاز يابن ديالى العزيزة


4 - أنا لا أثق بهم
رعد الحافظ ( 2009 / 11 / 13 - 23:42 )
كل الذين يكتبون بأسماء نسائية مستعارة هم مثار شك وريبة ولا أحب قراءة كلمة لهم
حتى لم نعد نعرف ما نقول لهم أنتَ أم أنتِ ؟
ويشمل هذا الكلام المعلقة التي تنتحل عشرات الأسماء الرجالية
القضية تحولّت في ظنّي الى عدم ثقة بيننا
إذا أنتَ لا تعرف مع مَنْ تتحدث , فسيكون مثل الكلام مع الأشباح
ثم يعودون للقول : ماهمّكم من شخصي ؟؟ المهم ما أقوله
لذلك يا أخي شامل أنا قررتُ الابتعاد عن تلك النماذج خصوصا إذا ثبتت الرؤيا
تحياتي لك ولصديقنا إسماعيل الجبوري وللسيدة ناهد والجميع


5 - دعارة فكرية
ندى ( 2009 / 11 / 13 - 23:47 )
اولا ممنونين لجهودكم القيمة المتواصلة استاذ شامل , ولكافة السيدات والسادة الحاملين مشاعل التنوير والعقلانية . وندين للقائمين على النهوض بهذا المنبر الحر والساهرين عليه بالفضل .
وللسيدة صاحبة الرسالة كل الشكر لما جاء في كلماتها العميقة الرائعة .
المقالات التي تروج لنسخة جديدة للفكر الهمجي , او كما اطلق عليه السيد سميح الحائر المذهب الجديد , ماهي الا دعارة فكرية وهي احقر من البغاء .
وماهي الا تشتيتا لجهودكم وافكاركم الحثيثة المثمرة , ومضيعة للوقت .


6 - صاحبة الرسالة جوابها لداليا وافيا وكافياً
ج ح ( 2009 / 11 / 14 - 02:12 )
شكرا أستاذ شامل لنقل هذه الرسالة التوضيحية لعالمنا الإسلامي العربي
المدعو بالعالم الثالث))) بفضل أفكار داليا التضليلية ومن هم أمثالها
أرجو لداليا أن تكون/// إستوعبت ////ما شرحته الرسالة


7 - شكرا استاذ شامل
عبدالعزيز ( 2009 / 11 / 14 - 03:24 )
الان تأتي داليا وتانيا ويكرروا نفس الكلام واللف والدوران ومن ثم تاتي سارة المغربية لتبتعد عن الموضوع وتكتب عن الاديان الاخرى دون ان ترد على هذا المقال ومضمونه .. استاذ شامل شكرا لك جزيلا لهذه المقال الرائع ... ا


8 - شكرا استاذ شامل
عبدالعزيز ( 2009 / 11 / 14 - 03:24 )
الان تأتي داليا وتانيا ويكرروا نفس الكلام واللف والدوران ومن ثم تاتي سارة المغربية لتبتعد عن الموضوع وتكتب عن الاديان الاخرى دون ان ترد على هذا المقال ومضمونه .. استاذ شامل شكرا لك جزيلا لهذه المقال الرائع ... ا


9 - هل من سبب مُقنع ؟
الحكيم البابلي ( 2009 / 11 / 14 - 03:53 )
السيد شامل عزيز
تحية .. أجدني اؤيد رأي السيد اسماعيل الجبوري في تعليق رقم ( 2 ) والذي يقول بنشر تعليق السيدة التي أرسلت لك الرسالة ، بأسمها الصريح أو المستعار ، وإذا لم نكن نقبل هذا على الطرف الأخر فلم نقبله على طرفنا سيدي العزيز ؟ ، ثم أن تعليق هذه السيدة متكامل تقريباً ، وهو كان العمود الفقري لمقالك !! ، فلماذا ترسله لك هذه السيدة ؟ الم يكن من المستحسن أن تنشره بأي إسمٍ تشاء ؟
من ناحية أخرى أكاد أجزم بأنني سبق لي وأن تعرفت في السابق على من يدعي تسمية نفسه داليا علي ، وهو نفس أسلوب فلان أو فلانة من الكتاب أو المعلقين ، وعليه أتسائل : من هي داليا علي ، وهل نبعت من اللا موجود ، وأين كانت تكتب من قبل ، وهل تستطيع إثبات أنها ليست متنكرة بأسم جديد لمن سبق وأن أحرقوا أسمائهم بعد أن فقدوا مصداقيتهم في موقع الحوار المتمدن ؟
ثم لماذا لا يبقى الكتاب والمعلقين محتفظين بنفس أسمائهم الحقيقية أو المزيفة ؟ ، وما هي الدواعي والدوافع لتغيير الأسم والشخصية ؟ وهل نحنُ في حفلة تنكرية ؟
وعلى سبيل المثال : لماذا لم يعلق المدعو مجدي على مقال داليا علي الأخير وهو الذي يحرص على التعليق على أي موضوع فيه رائحة الأسلام حتى ولو كان كاتبه مهرج السيرك ؟ ومثال آخر : هل لاحظ أحدٌ منكم بأن الذي يدعو


10 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 14 - 06:44 )
السيدات والسادة ندى / ج ح / عبد العزيز شكراً جزيلاً للمرور والتعليق والتشجيع اتمنى لكم دوام التواصل وان اكون عند حسن ظن الجميع / فعلاً لقد قدمت لنا السيدة صاحبة الرسالة رداً رائعاً على المحاولات التي يقوم بها البعض من اجل تجميل واقع لا يحتاج إلى تجميل بل إلى تغيير في العقول وأنا هنا بدوري أشكرها وأشكركم
تحياتي مع الاعنزاز


11 - البابلي والحافظ
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 14 - 06:59 )
تحياتي سادتي الأفاضل / كما يقولون : ومنكم نستفيد / وكما جاء في مقالتي أنا لا تعنيني الاسماء ولكن تعنيني الأفكار وذكرتُ ان التخفي ضعف / صاحبة الرسالة دائماً تحاورني وطلبتُ منها أن تكتب فكان جوابها أنها قارئة أكثر منها كاتبة ولكن إنسان ظروفه / المهم أنا احترم أرأكم ولكني في نفس الوقت ومعي صاحبة الرسالة كان غرضنا الرد ومن وجهة النظر التي نتبناها على ان ما جاء في مقالة المرأة في الإسلام بعيد عن الواقع بعد المشرق عن المغرب ووضحنا الفكرة وهذا هو المطلوب علماً بأنني وكما جاء في المقالة لا أقرا هكذا مواضيع إلا ان رسالة سيدتي الفاضلة هي التي جعلتني اعود وأقرا وأرد
لكم مني أجمل التحايا والتقدير


12 - اريدك انثى
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 11 / 14 - 07:19 )


ولا أدّعي العلمَ في كيمياء النساءْ

ومن أين يأتي رحيقُ الأنوثَهْ

وكيف تصيرُ الظِباءُ ظباءْ

وكيفَ العصافيرُ تُتْقِنُ فنَّ الغناءْ

أريدُكِ أُنثى..

وأعرفُ أنَّ الخيارات ليست كثيرَه

فقد أستطيع اكتشافَ جزيرَهْ

وقد أستطيعُ العثورَ على لؤلؤَهْ

ولكنَّ من ثامن المعجزاتِ، اختراعَ امرأهْ..

وأجهلُ كيف يُركَّبُ هذا العَقَارُ الخطيرْ

وكيف الأناملُ تقطُرُ شَهْداً

وأجهلُ أيَّ بلادٍ يبيعونَ فيها الحريرْ

أريدُكِ أُنثى..

بِخطِّكِ هذا الصغيرِ.. الصغيرْ..

ونَهْدِكِ هذا المليءِ .. المضيء.. الجريء..

العزيزِ.. القديرْ..

أُريدُكِ أُنثى..

ولا أتدخَّلُ بين النبيذِ وبين الذَهَبْ..

ولستُ أُفَرِّقُ بين بياضِ يَدَيْكِ

ويكفي حضُوركِ كي لا يكونَ المكانْ

ويكفي مجيئُكِ كَيْ لا يجيءَ الزمانْ

وتكفي ابتسامةُ عينيكِ كي يبدأَ المهرجَانْ

فوجهُكِ تأشيرتي لدخول بلاد الحَنَانْ..

أُريدُكِ أُنثى

كما جاءَ في كُتُب الشِعْر منذُ أُلوفِ السِنينْ

وما جاءَ في كُتُب العِشْقِ والعاشقينْ

وما جاء


13 - بئس الموقف
حامد حمودي عباس ( 2009 / 11 / 14 - 10:07 )
ما يوخز في ضميري وبشدة ، هو أن تقف المرأة ضد قضيتها في الوقت الذي يحتدم الصراع على أشده من أجل نصرة تلك القضيه ..وما يدمي قلبي هو أن تمعن امرأة في تجنيها على بنات جنسها، حين تتخطى كل هذا الكم المهول من الظلم والتعسف وخنق الحريات وإمتهان الكرامة بحق النساء في بلادنا .. وأم المصائب حقا هي أن تنبري أمرأة ما ، لتقف حائلا أمام أن يقف الرجل المتنور موقفا نبيلا وانسانيا من قضايا النساء .. والبؤس كل البؤس أن تظهر في أفقنا المليء بعلل الماضي المشحون بالرداءة والتخلف واحدة منهن ، لتدافع عن سنن شرعت لها القتل والسبي ومصادرة الحقوق .. ويبقى مفرح لمن يسعى لتعميم الفكر النير وإحلال السعادة لشعوبنا ، هو أن يظهر هكذا رجال كالاستاذ شامل ، يقولون كلمتهم السواء في مجمل قضايانا الملحه ، ومنها قضية المرأة .. ولتستمر المنازلة الشريفة حتى نبلغ المرسى الآمن .. تقبلوا تحياتي للجميع


14 - لا ادر لم تخجل وتتخفي ولا تقو علي اظهار نفسها
مجدي ( 2009 / 11 / 14 - 11:38 )
لم افهم لم تخجل السيدة وهي كاتبة وتدعي المعرفة وتنتقد الدين هنا وهناك لم تخجل اليوم من عرض فكرها لا افهم بما إنها كاتبه وصاحبة موقف وتكتب التعليقات الصريحة والواضحة لم تأخذ من شامل حجاب لها وهي تهاجم بعنف الآخرين, لم تحجب نفسها وتتكلم من وراء حجاب لم هي ليست قادرة علي قول كلمتها بقوة وبوضوح ووضع اسمها الفاتن أمامه بلا مواربة أليست تدعي ان فكرها واصل وعارف لم تتخفي وتكتب في الخفاء وتتحسس موقفها وموقعها هل لأنها تصدق وتري نفسها بما تقول كما أنهت خطابها أم لأنها تخجل مما تقول أم لأنها لا تؤمن به لم تحتاج في كل مرة وليست الأولي أن تتكلم علي لسان غيرها وبالتالي تجعله هو المدافع عن ما تدعيه فكرها ام هو ليس فكرها وهي مسيرة ومغرضة في القول والفعل لا افهم,,,, فهي تري ان ما يقوله الإنسان هو بالفعل نظرته لنفسه فاعتقد ان رؤيتها لنفسها هي كما كتبته في نهاية تعليقها, واعتقد هذا ما تراه في نفسها وفكرها وما يمثله ولذلك خجلت من قول اسمها مع إنها متأكدة من معرفة أي قارئ لمن تكون فاعتقد إنها تناقض نفسها بشدة وتخجل من قولها وبما تفعله


15 - السيدة ناهد وألأستاذ حامد حمودي
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 14 - 11:56 )
تحياتي من جديد للجميع .. السيدة ناهد لقد فاتني في تعليقي ألأول أن أقول لكِ بأن صاحبة الرسالة لا تقل في اعتزازها بأنوثتها عن أي إمرأة أخرى تعرف حق قدرها ولكن هنا عندما اعلنت أنها غير انثى بقياسات ما جاء في مقالة المرأة في الإسلام والتي رددنا عليها نحنُ في هذه المقالة وقالت إذا كانت المرأة هكذا فأنا اعلن أمامك بأنني لستُ أنثر .. هذا هو قصد صاحبة الرسالة
لذا أفتضى التنويه سيدتي الكريمة... مع التقدير
الأستاذ حامد تحياتي لك أستاذي الفاضل .. الرجل أو المرأة سيان عندي المهم أن يفهموا واقعنا وما نعانيه وخصوصاً المرأة فمجتمعاتنا وما نعيشه لا يحتاج المقام إلى ورود الأدلة فكل شيء واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ولكن ........... لله في خلقه شؤون .. ومن المحتمل أن ينطبق عليهم ( ولي فيها مأرب أخرى ) وهذا ما نرأه ونعتقده عند كل من يكتب لتحطيم المرأة أكثر مما هي محطمة
تقديري واعتزازي


16 - السيد فادي
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 14 - 12:13 )
تحياتي سيدي الكريم ... أنا أسف أشد الأسف .. علماً بأن تعليقك أطول تعليق في قصيدة نزار الرائعة ولكن ... كما يقول أصحاب الحديث / رفع عن أمتي الخطا والنسيان وما استكرهوا عليه وأنا من هذه الأمة كما تعرف لذلك أرجو معذرتي .. شكرا جزيلاً لك مع تقديري وأتمنى ان نقرأ لك
تحياتي
السيد / ة مجدي هذه المرة لم يحالفكِ الحظ وذهبتِ بعيداً في تفسيرك بأن صاحبة الرسالة هي السيدة فاتن واصل .. ولكن سوف أقول لكِ نصيحة أسالي السيد / ة كاتب /ة المقالة من هي صاحبة الرسالة لعلها ترشدكِ إلى الطريق الصحيح
أرجو أن تفهمي قصدي مع تقديري لكِ للمرور والتعليق وشكراً


17 - أخي الكريم
قارئة الحوار المتمدن ( 2009 / 11 / 14 - 14:22 )
تحية طيبة , أرجو أن تتقبل وجهة نظري , أرى أن السيدة كاتبة الرسالة تحمل فكراً متماسكاً ولغة مقنعة ونحن نتمنى اٍقناعها بالكتابة ولو تحت اسم مستعار فمعظم المعلقين والكتاب يفعلون هذا , وقد , تفضل الأخ مجدي بذكر أن السيدة تكتب التعليقات الصريحة الواضحة وتنتقد الدين هنا وهناك فالرجاء اطلاعنا على الاسم الذي تعلق تحته لمتابعة آرائها الناضجة وشكراً لكم


18 - القارئة البرشلونية
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 14 - 15:40 )
تحياتي سيدتي / لم تطول غيبتكِ ... علقتُ على مقالة الأخ رعد تعليق أخير حولكِ وأنني سوف أبقى مصراً على مناداتكِ بالبرشلونية حتى لو غيرتِ أسمك إلى قارئة الحوار المتمدن ..
بالنسبة للسيدة صاحبة الرسالة سوف أقول لكِ .. أنا أومن بمناقشة الأفكار بغض النظر عن الأسماء وهذا ما يعنيني .. بمعنى أخر انا أنظر إلى ماذا قال لا يهمني من هو القائل .. من المحتمل أكون أنا مش شامل عبد العزيز .. بمعنى ثالث المحاورة يجب أن تكون على الفكرة .. الذين يضيعون وقتهم في من هي هذه السيدة انا اعتبره عبث .. أنا ناقشتُ فكرة عليهم أن يردوا على فكرتي .. وفي نفس الوقت أعدكِ بأنني سوف لن أترك لها أي رسالة إلا وطرحتها على القراء ...كل الذين يقولون هذه فلانة وهذه علانة منهزمون نفسياً يتشبثون بأمور لا تقدم و لا تؤخر .. نحنُ هنا لسنا بصدد مباهاة أو تفاخر .. نحنُ نطرح أراء وهذا هو هدفنا وعلى ا
لأخرين أن يقولوا رايهم ..
تحياتي سيدتي الكريمة مع ملاحظة أن لكل إنسان ظروفه


19 - تعليق
سيمون خوري ( 2009 / 11 / 14 - 17:43 )
اخي شامل العزيز ، تحية ، الفكرة جيدة بعرض ما كتبته السيدة صاحبة الرسالة . وأعتقد أن في الأسطر الأولى من رسالتها الهامة يكمن جوهر الموضوع بقولها :تجميل لواقع مخزي ..الخ طبعاً لن أعود لمناقشة صاحبة الأسماء المتعددة ، تيمناً بالأسماء الحسنى . لكن ما يشعر المرء بالأسى كما قال أخي حامد حمودي أن تقف إمرأة ( متعلمة ) ضد ذاتها تدافع عن عبوديتها . وفعلاً تزين العبودية بزهور إصطناعية . المشكلة هناك أدلة وشواهد وبيانات وإحصائيات حول الفساد بكافة أشكالة في المجتمعات العربية . بيد أن صحافة البلاط عادة تتستر على ما يجري في داخلها .ذكرني مقال السيدة الكريمة بقصة إنفولونزا الخنازير في بداية إنتشارها . هاج وماج خطباء الجمعة في الحديث عن آكلة لحم الخنازير الذين عاقبهم ( الله ) بهذا المرض المعدي . لكن بعد إنتشارة في عقر دار الإسلام صمت هؤلاء ، كصمت مقبرة مقفرة. إلا من ريح صرصر في يوم نحس منقعر . مثل مرض فقدان المناعة ، هل هناك إحصائيات عربية ..؟ المهم أخي شامل العزيز أن في الغرب يمارس الإنسان حريته ، لكن في العالم العربي يمارس أو تمارس الأنثى عبوديتها بمباركة النص الشرعي لكافة الديانات .. هذا هو الفارق . بين أن يقبل الشاب أو الشابة صديقته / ها علناً في الشارع ، وبين أن يقبلها تحت السلم أو على سطح المب


20 - الأستاذ الفاضل سيمون
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 14 - 18:10 )
تحياتي أستاذي العزيز .. شكراً لتشريفك وللمتابعة .. فقط ملاحظة صغيرة المقدمة أنا الذي كتبتها وعلقتُ ما بين الأسطر .. نعم سيدي وكما جاء في المقالة .. هناك كل شيء تحت الشمس وهنا كل شيء في السراديب .. ثم نتغنى .. حقيقة ياللمأساة سيدي الكريم ... هناك غرض وقصد مدروس من وراء ما يكتبونه على خلاف الواقع والشواهد ... .. وهذه من اكبر مشاكلنا .. إما أن الغرب يتأمر علينا أو أن الغرب إباحي أو أو أو وننسى كل ما نحنُ فيه من مذلة
شكراً جزيلاً مع تقديري


21 - الطريق الشاق
فاتن واصل ( 2009 / 11 / 14 - 18:14 )
السيد شامل .. مناصرتك للمرأة لا تدل إلا على تحضر وتمدن شديد والمقال الذى أشرت إليه للأستاذة داليا على .. تذكرته إلا أنى تذكرت أيضا ما ترك فى نفسى من مرارة وقتها فلم أجد مث هذا الحجم والكم من المغالطات والمكابرة وقلب الحقائق وضلال التفسير والإنحياز للتخلف والماضوية والظلامية مثلما قرأت ووجدت فى مقالها مقارنة بأشد الأراء المكتوبة تخلفا .. وأوافق السيدة الفاضلة التى راسلتك فى أن المراة تتحمل العبء الأكبر فيما وصلنا إليه اليوم من إنحطاط فى أوضاعنا كنساء نعيش فى بلاد إسلامية ... المراة سيدى إستسلمت تماما ولا تريد أن تبذل أى جهد لتتعلم وما أسهل الاغتراف من أذان أكل منه الجميع من قبل وجربوه.. العلم أصعب ..الاطلاع أصعب.. المحاولة والتمييز وتجريب الجديد أصعب وأصعب .. لماذا لا تعتمد القوالب الجاهزة سابقة الصب بعقول آخرين !! إنه إختيار سيدى هناك من يختار الطريق الشاق الشائك للحياة وهناك من يختار أن يعيش فى الجهل ويرفل فى نعمته .. ولكل من يختار طريق عليه أن يتحمل تبعات هذا الطريق فالسيدة داليا على إختارت أن تسير خطى مشاها كل القطعان من قبل أما صاحبة الرسالة فاختارت ألا تكون حياتها سهلة ورفضت الإنقياد وراء قطيع الأغنام .. قلبى معها و أقول لها عقلك وفكرك ونفسك غاية فى الأنوثة ولكن بمفهومها الصحيح


22 - من الجيد ان يمدح الانسان نفسه
مجدي ( 2009 / 11 / 14 - 19:11 )
فعلا الرائحة كريهة جدا جدا وفعلا القطيع سائر ولن يتوقف ولا ادري كيف يحترم الانسان نفسه عندما لا يري ما يفعه او يخجل مما يفعله وعندما يلجأ للاخر ليتكلم باسمه اقدر ترك الريادة لرئيس القطيع لكن ان امتدح النفس واشيد بها هذا هو الغريب


23 - السيدة فاتن واصل
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 14 - 20:05 )
تحياتي سيدتي الكريمة .. شكراً لمرورك والتعليق .. المشكلة هي أن هناك من يحاول أن يقلب لنا الحقائق ونحنُ نرأها ونعيشها لحظة بلحظة .. الذي يتبادر إلى الأذهان إما أننا نعيش في كوكب أخر والذين يحاولون قلب الحقائق يعيشون في كوكب مغاير بحيث نحنُ نتحدث عن كوكبنا وهو يتحدث عن كوكبه ... هذه عبثية ... كيف يصفون لنا أشياء من وحي الخيال ثم يطالبونا بإن نصدقهم ... لقد وصلت ألأمور إلى حاة بائسة ولكنهم لا يرون لا يقرأون لا يسمعون .. و يبقون مصرين على ما في أدلجتهم ...
على كل حال سيدتي .. شكراً لمروركِ علماً بأننا قد تسببنا لكِ بما ليس لكِ فيه
مع تقديري


24 - الفارق واضح بين الاثنين فاتن و داليا
مجدي ( 2009 / 11 / 14 - 20:40 )
برغم التطاول الذي نالها هنا لم ترد عليها هنا وان كان ردها مختلف تماما في درجة التحضر والادب شتان فعلا بين الاثنين ولا ادري لم كان كلام السيدة هنا له رائحة كريهة بينما ردت عليها من هاجمتها بكراهية وغل واضح بمتهي الادب فاختلفت الرائحة من العطانة لرائحة الورد غريب امركم هنا وغريب شكل المرأة في الوجهين للعملة او النموذجين كما اشار المقال
الفارق واضح والرائحة تفضح الورد من الاشياء الاخري


25 - بدك تعذرني
ناهد ( 2009 / 11 / 14 - 20:49 )
انا عادة بقرا المقالات بساعات الفجر ، فمن الممكن ان يكون غاب عني المعنى المقصود واشكرك للتوضيح سيد شامل .
اما الاخ فادي جبلي ـ شكرا على القصيدة الجميلة
سلام


26 - السيدة ناهد
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 14 - 21:12 )
تحياتي مرة ثانية .. لا بأس سيدتي .. فقط احببتُ أن اوضح لكِ المقصود ولقد وصلت الفكرة وهذا من حقكِ علينا سيدتي الكريمة .. تحياتي وتقديري


27 - الى السيد مجدي
سارة ( 2009 / 11 / 14 - 22:10 )
اخي انت لش متحامل في تعليقاتك احس وكانك ستنفجر
شو ليزعجك في موضوع الدفاع عن حرية المراءة -هل انت خائف-من ماذا -هل ستخسر اذا اعطيت المراءة حقوقها المسلوبة؟
هل تريد ان اجيب انا عوظا عنك؟ ربما لا تجراء ان تخرج ما بداخلك او هو صعب
انه ارث واي ارث ----



28 - MY OPINION
Lamis ( 2009 / 11 / 14 - 23:09 )
تحية للكاتب شامل على ما بذل من مجهود في طرح المقالة مهما كان العنوان وما تحتويه يبقى سرد كاتب وله وجهة نظر فيها ونحن كقراء أدنى تعبير هو الأحترام وتقدير المجهود مهما كان تباين في الآراء والمفاهيم،وأنا هنا لست بصدد التعريج على المقالة من اساسها على الرغم من أنها تناولت المرأة.ولكن تأييد ومناصرة لرأي الأستاذ رعد والسيد البابلي نحن لسنا في حفلة تنكرية ،من يرتادون هكذا مواقع اصبحوا معروفين وهناك أسماء تتخاطب وتتناغم وهذا ليس خطأ من منطلق تبادل الأراء ومناقشة الأفكار لمن يحب أن يدخل في هذا المجال ومن لا يقوى على تقبل الرأي الآخر حسنا يلتزم ويكتفي في تعليقه.ليس من الرقي ولا التحضر أن نتعامل مع مجهول الهوية الجنسية أقل اعتبار وحتى بالنسبة للأسماء مما الخوف من ذكر الأسم هل من أحد يخجل من أسمه أنا مثلا أحب أسمي ولن أتنازل عنه أبدا،المسألة لا تحتاج إلى هذه التعقيدات،الموقع بعنوان الحوار المتمدن ومن المفروض الألتزام والأنضباط قدر المستطاع بالمدنية و الحضارة،مجددا شكر للسيد كاتب المقالة.


29 - الى الاخت سارة
عبدالعزيز ( 2009 / 11 / 15 - 02:18 )
اسمحي اقول لكِ ان حال الجراثيم في هذا الموقع لتسفيهالحوار وشخصنتهوسب الكاتب كل هذا من أجل انه ينتقد واقع مرير هم يعتقدون انه دينا لهم لا يجوزنقده .هم يخافون من تشويه ضورة لاسلامهم رسموها تلك صورة وردية يخشون من خدشها.هذا المسكين المدعو مجدي لم يبقى الا قليل ويطق فيه عرق ...اشعر بالشفقة عليه.. استمر يا سيد شامل- ويا سيدة فاتن لا تهتمي بأصحاب الروائح الصلعمية الكريهه ..


30 - رفقا بانفسكم, يا ملحدين
عبد الله بوفيم ( 2009 / 11 / 15 - 09:28 )
لقد كدتم تفقدوا صوابكم لمجرد كتابة السيدة داليا علي لمواضيع زعزعت الترهات التي كانت تعشعش في عقولكم, وخفتم من زوالها(ما يعشعش في عقولكم) وهي زائلة لا محالة, فازداد الهجوم والحنق عليها وعلى الدين
ارفقوا بانفسكم فان ما تخشونه سترونه باعينكم ولن تملكوا له من دافع, اليوم يومكم وغدا إن شاء الله رب العالمين, ترون وتسمعوا ما تغيض له قلوبكم, ولن يكون لديكم من سبيل غير الحسرة تعصر قلوبكم في صمت


31 - رفقا بالقوارير سيد بوفيم فقد تنكسر
مجدي ( 2009 / 11 / 15 - 11:12 )
رفقا سيد بوفيم الم تري كيف وقفت جبة الدفاع, وكيف يقود الهمام قطيعة بحيث اصبحت الرائحة تزكم الانوف,,, يا سيد بوفيم هم ادري بزوالهم وبحالهم المتدني ولذلك يختبئوا ويتنكروا وللاسف كثرة تنكرهم وزيفهم جعلهم ينظروا للعالم من هذه النظرة الزائفة, وهم مثل السم يموت ان ترك الماء لانه لا يقدر علي التنفس خارجة وهم هنا مثل السمك لكنهم يموتوا ان خرجوا والغريب انهم حتي هنا يخافوا ويلبسوا الحجاب, والاعجب انهم ينادوا بحرية المرأة ومن تنادي هي من تترك عنقها وعنانها لمن يسوسه وتتنازل بملأ ارادتها وادراكها عن حرية عقلها وفكرها وكيانها للرجل طواعية ودون ضغط, ثم تتباهي بحريتها هل بعد هذا تعتقد انها قادرة علي ان تري فرفقا بالقوارير فقد ينكسر قلم الكاتب في سجالات مثل هذه, ولندع الله ونبتهل ان لا ينكسر فيكفي الرائحة هنا لا نريدها ان تخرج فالعطانة تملاء المكان من الان فما بالك عندما تبلي العقول والاجساد بعد ان ماتت ودفنة الفكرة والفكرة والحرية التي ينادوا بها
رفقا بهم فالميت لسه يادوب مدفون


32 - خيتي سارة شو قال لك اني زعلان او ها انفجر
مجدي ( 2009 / 11 / 15 - 12:07 )
لشو خيتي, ليه تشوفي هيك خيتي, انا فقط اتعجب من ناكرة لاسمها ومتحجبة بينما تنادي بالحرية والمساواة وهي لا تري نفسها مساوية للرجل من اساسة وتتركه يسوسها عندنا في الاسلام توكل المرأة الرجل في رمي الجمرات , والسيدة صاحبة التعليق اوكلت الكاتب الهمام في رمي الجمرات عنها, واتعجب كيف تفعل هذا وتقول ذاك ثم تاتي صديقتها المصونة يسمين مش يسمينا طبعا ديه الخوجاية وتتعجب ممن ينكر اسمه وتتغني باعتزازها باسمها تفتكري لم تقراء المقال لتعرف ان كاتبته تخجل من اسمها ورسمها فتمنح شرف رمي الجمرات لسيد الحوار سيدتي علي راي الصديقة المتخفية الظاهرة هنا في دفاعها عن نفسها حين قالت
بمفهومها المغلوط كما جاء فى عقول وأفكار آكلى العشب والكلأ .. أصحاب الروائح الكريهة

فعلا مفاهيم مغلوطة وروائح كريهة نتيجة تخمة في اكر العشب والكلأ مش قطيع بقي وماشي خلف سيدة
وعجبي


33 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 15 - 13:23 )
السيدة سارة تحياتي وشرفتينا بحضوركِ .. هل تعتقدين أن من تخاطبيهم سوف يفهمون ما تقولين ؟ أنا أشك بذلك ؟ نقول لهم ليس صاحبة الرسالة فلانة ... يقولون هي كاتبة لماذا تتخفى .. نقول يا سادتي أنكم في واد ونحنُ في واد يقولون لنا أنكم ملحدين وهكذا سيدتي . على كل حال شاكر لفضلكِ سيدتي الكريمة مع الاعتزاز
السيدة لميس تحياتي لمن سوف تكون كاتبة في الحوار مستقبلاً أنا احترم وجهة نظركِ ووجهة نظر السادة الأخوان الذين ذكرتيهم فهم أساتذتي ولكن انا أخالفك الراي لانني لا ابحث عن الاسم ولكن ابحث عن الفكرة .. سوف أضرب مثلاً بسيطاً إذا وجدتِ قصاصة ورق على الأرض وتناولتيها ووجدتِ فيها مجرد أسم هل سوف تفيدكِ بشيء ؟ أما إذا وجدتِ حكمة ما فمن المؤكد سوف تستفيدين حتى لو لم يكن لها صاحب
تحياتي سيدتي
السيد عبد العزيز شكرااخي على الحضور والتعليق والمتابعة أتمنى لك كل الخير
السيد بوفيم تحياتي شكراً جزيلاً على النصيحة .. حقيقة لقد كانت في محلها ولقد أفقنا من نومنا الطويل .. مع تقديري


34 - الى الاخ مجدي
سارة ( 2009 / 11 / 15 - 13:52 )
افعلا انت تؤمن بمهزلة رمي الجمرات؟
معقول نبني عمود اسمنتي بايدينا ونرميه بالحصى ؟قال شو هناك الشيطان
هل الشيطان مكبل في ذالك العمود؟ اقنعني بالعقل مش تقول الرسول فعل ذالك
وهو اسوتنا--طيب مش الله اعطاك عقل استخدمه ولومرة لتعرف ان رمي الجمرات
وتقبيل الحجر الاسود هي افعال اناس ليس لديهم عقول
من قال لك انني افكر بالذهاب للحج حتى يضربونني بالكرباج
وارى وجوه رجال الهيئة المقرفة اتريدني ان اصاب بالظغط
الله يعين شباب السعودية على الهم الي هم فيه
وما احلاني من قوة ايماني اعطي احدا يرمي الجمرات بدالي
الحمد لله الذي نجاني مما نجاني



35 - مين قال لك انه مكبل ده هنا حاضر
مجدي ( 2009 / 11 / 15 - 13:58 )
مين قال لك انه مكبل يا سارة ده حاضر وواعي هنا امال احنا بنرمي الحجارة علي من, يا سيدتي تفتكري بنرمي الحجارة علي الشيطان لانه واقف مثل العبيط كده مستني نرمي عليه, اعتقد لو فكرتي كده ها تكوني في موقفه لو وقف وانتظر نرمي, اما مسئلة التوكيل فصاحبتك اوكلت صاحبك يرمي بالنسابة عنها ولم تستحي من هذا فهي تعرف نفسها وتعرف انها لا تقدر ولا تطيق اعادة الرمي حاولت تدلع نفسها لكن الرائحة كانت تزكم الانوف حاولت تبطل اكل الكلأ لتحسن الرائحة لكن المعدة والرأس كانت انتهم فسدوا يا سارة


36 - اعرف عدوك
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 11 / 15 - 17:18 )
بمناسبة ذكر رمي الجمرات اود ان اروي الطرفة التالية بعد الاذن من السيد الكاتب
يقال بأنه كان هناك من بين الحجاج المسلميين اللذين يرمون الجمرات كان هناك حاج اعور العين معاق اليد اليسرى وكان يرمي الجمرات باليد اليمنى
فتمثل له الشيطان بهيئة انسان وسأله يا حاج من الذي(اعوّر عينك)و(عاق)يدك فقال له الحاج الله طبعا (في اشارة منه الى ان العيبان انما هما خلقيان )فقال له الشيطان طيب وما دام الله هو الذي بفعل بك ما فعل فلما ترمِ الشيطان بالحجارة
فبُهت الذي آمن

تحياتي


37 - الأستاذ فادي
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 15 - 18:28 )
شكراً لمرورك مرة ثانية ... الطرفة التي أوردتها رائعة هل تعلم لماذا ؟ لاننا نرمي أشياء دون أن ندري لماذا ؟ ونفعل أمور مبرمجة دون ان نسأل - أن نكتشف - أن نتعلم ... الخ وبالمناسبة فإن الطرفة التي أوردتها تعبر بشكل كبير عن الذين أمنوا ثم بُهتوا ... ولكن هل سوف ينتبهون ؟ اعتقد أنك أعلم بالإجابة مني يا أخي فادي
أشكرك مرة أخرى أتمنى لك التواصل مع تقديري


38 - لن تصدقوا انتوا حقيقي بتصعبوا علي
مجدي ( 2009 / 11 / 15 - 18:37 )
لن تصدقوا هذا لكن احس بمدي يأسكم وتعلقكم بقشة لعلها تنقذ ماء الوجه او قصه تخليكم بصدقوا انفسكم او كاتب يقول لكم انتم مين حقيقي عندما اتاملكم واتامل كلامكم تصعبوا حتي علي انفسكم مش بيقولوا يصعب علي الكافر

اخر الافلام

.. ورشة عمل في الرقة لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة


.. غادة عبد الرازق: المرأة القوية ليست بالضرورة أن تكون بلا مشا




.. غادة عبد الرازق: المخرجون يطلبونني في شخصية المرأة القوية وا


.. كوباني تحتضن مهرجان زيلان الثالث




.. -الشهيدة زيلان رمز للمرأة الكردية المناضلة-