الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مديرية أمن بعقوبة...والهروب الى كردستان العراق 1

أحمد السيد علي

2009 / 11 / 16
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


كانت المجموعة الاولى* قد طوِّقت في احدى شوارع سليمانية الخارجية من قبل جلاوزة أمن بعقوبة وهم في طريقهم الى كردستان العراق، فقد أُجبروا على الانبطاح فوق الاسفلت ،وايدهم كُبٍّلَتْ الى الخلف،وجرى إعتقالهم وأخذهم الى منظومة استخبارات الشمال في كركوك... ومن ثم الى استخبارات الكاظمية...وبعدها الى أمن بعقوبة.
كل هذا بسب شبكة من العملاء الذين يعملون لحساب الامن...حدث ذالك في صيف 1981
لم يكن في خلدهم ان رفيقهم القديم... سعد عبد عيسى#...و{ والوفي} ومعه شبكة## يعملون لصالح أمن السلطة المبادة.

كانت المجموعة الثانية** متأهبة للصعود الى جبال كردستان الشماء.
أبلغني سعدعبد عيسى بأن الشهيد... وليد محمد حمد... قد وصل الى كردستان ومعه مجموعة من الرفاق من البصرة الى كردستان...والحقيقة ان هذه المجموعة تمّ إعتقالهم وتصفيتهم من قبل النظام المباد.
لم يكن في خلدي ان سعد عبد عيسى يعمل لصالح أمن النظام منذ أمد بعيد دون ان نكشفه.
إتفقنا ان نلتقي في كراج الخالص في صباح الغد ونذهب الى كركوك،
فاتني ان أذكر ان سعد أخبرني بوصول المجموعة الاولى الى مواقع الانصار وهو يعلم بإعتقالهم...
كانت المجموعة الثانية أسماءها بالطبع عند جلاوزة السلطة، وكانوا يتربصوا بنا وهم جالسون في المقاهي المحيطة بالكراج،وفي ذالك الصباح الموعود...
تفاجئ سعد بإصطحابي لأحد الاشخاص+ الذي لا يعرفه، ولا يستطيع تببلغ عناصر الامن بإسمه وهو معنا، هذا لم يكن في حساباته والامن ايضا، فثار هائجا كالثور وعاتبني
وقال:ـ كيف تأتي به ولم نبلغ الرفاق بذالك...فأجبته انه لا يريد ان يلتحق بكردستان وإنما يريد الهرب من الحرب والعسكرية، وافق على مضض لكي لا تنكشف خطته الدنيئة.
ركبنا سيارة الاجرة التي تنقلنا الى كركوك... وفي الطريق داهمنا رجال الامن بسيارات ثلاث وطوقوا سيارت الاجرة بأسلحة متنوعة، وطلبوا بطاقاتنا الشخصية... بالاسم ، ولم يطلبوا بطاقات الشخصية من ركاب الحافلة الأُخَرْ، بإستثناء الرجل الذي جاء معي، ولعدم وروده بالاسماء التي أعطاها سعد لهم فلم يستطيعوا إعتقاله ولم يستطيعوا سؤال سعد بإسمه أمامنا.

وكان هذا الرجل شاهد على اعتقالنا قبل ان يختلق سعد قصة مفبركة في بعقوبة على اعتقالنا، فقد وصل الرجل الى كركوك وعاد الى بغداد عن طريق تكريت وأَعلم ذوي القربى منا بالحادث وبتفاصيله.
في الطريق الى مديرية أمن بعقوبة سألني ضابط الامن ونحن معه في سيارة الامن عن الجهة التي نرمي السفر إليها، وكنا معصوبي العيون، ورؤسنا مطأطأة نحو قاع السيارة، فضغط سعد على فخذي وانا اجيب الضابط بأننا متوجهون الى المصيف.

كان أحد المجموعة الثانية إتفق مع سعد ان يلتقي معه في اليوم الثاني من توجهنا الى كردستان العراق، ولم يَعْلََمْ صاحبنا بإننا أعتقلنا، وفي اليوم الثاني جاء اليه سعد في فندق أحمد آوى الواقع في مصيف أحمد آوى،والذي يبعد بمسافة ليست بالطويلة عن أطراف مدينة السليمانية. وحالما يهيموا بالخروج داهمتهم قوى من أمن بعقوبة يقودها مجرم الامن عبد الصمد وجرى اعتقاله ايضا.

أمن بعقوبة.....
أدخلت في زنزانة، فارغة الاّ من النمل وجسدي المدمى ،ومصباح في السقف لا ينطفئ لا في الليل ولا في النهار، وكنت مقيد اليدين الى الخلف ومعصوب العينين، وبعد وجبة دسمة من التعذيب، توّرَم كل شئ بجسدي، واكتشفت ان ماذكرناه لسعد هو في جعبتهم،

فقط رجل في بغداد سعد لا يعرفه وأرادوا انتزاع اعتراف عنه فأنكرت... مما زاد في وجبة اشباع غرائزهم السادية على جسدي المسكين.
كان هناك زنزانة ملاصقة لزنزانتي وتفصل بينهما باب حديدية، وأدخلوا فيها صاحبي الذي اعتقل معي، وهو ليس بأحسن حال مني،
وبعد زمن غير محسوب ، رفعت رأسي وبحذر تام، لانني لا أعرف اذا انا جالس امام الجلاوزة ام معي بعض من نزلاء
الضحايا، وأبعدت جزء من العصبة، بالمكحلان بعد ان حولت يدي المقيدة من الخلف الى الامام، وتفحصت الزنزانة الصغيرة التي ستصبح مأوى لعدة شهور، وفيها شباك صغير يترقب السجانُ أنفاسَ ضحاياه.

همست لصاحبي من خلال الباب الحديدية التي تفصل بيننا واسترجعنا الحادث والتحقيق...

فبدى جليا تورط سعد بكل المشهد...
فكرنا بخطة للهروب او تبليغ احد المعارف بأننا هنا في مديرية امن بعقوبة... من خلال بلعنا للمسامير وموس الحلاقة وزجاج مصباح النيون... فبلع صاحبي وجرح بموس الحلاقة في البلعوم وذهب للمستشفى ولم يتسنى له الهروب او الابلاغ باسمه لأحد منتسبي المستشفى،
واما أنا فبلعت المسامير والموس وزجاج النيون فلم أصاب بشئ وكل هذه الاشياء وجدناها في زوايا الزنزانة والحمام الذي نصعد اليه يوميا،

وكنا نفتح { الكلبجة} بالمسمار ليتسنى لنا النوم ونقفلها حان مجئ السجان وسماع صرير المفاتيح،
كانوا يخرجونا الى الحمام مرتين ويقع في الطابق العلوي من المديرية التي كانت في الاصل مستشفى للحميّات في بعقوبة، الاولى في ساعات الفجر ،ويقودنا الحرّاس كالعميان وغطاء البطانية فوق رؤوسنا، والثانية عند الساعة الخامسة مساء، وفي الزنزانة هناك سطل للتبول.
وفي إحدى الليالي سمعت لغط وصياح رجال الامن، وكانوا فرحين، فتلصصت السمع من تحت باب الزنزانة وعرفت عندها ان السادات...أغتيل في مصر.
بعدها بأيام لا أذكر عددها، أتوا بصاحبنا الثالث الذي مسك في السليمانية عند ملاقاته لسعد عبد عيسى، ورموه بجانبي وكان متورمُ ايضاَ،
وكانوا عندما يأخذونا الى حفلة التحقيق والتعذيب يرشوا علينا العطور{ السبريه}،لان جلاوزتهم الضباط لا يحتملوا رائحتنا...

وكنا في صراع يومي أزاء القمل الاصفر الذي ينتشر في خارطة الجسد الكثة ،
وكنا نسهر طول الليل وننام في الصباح، ونسترجع ذكرياتنا ونتسابق بالشعر وعواصم العالم،
وبعد أشهر جاء السجانون وجمعونا الثلاثة في زنزانة واحدة، وجلبوا المجموعة الاولى في الزنزانة الثانية،
وفي الليل تبادلنا الحديث وربطنا الحادثان واكتشفنا خيوط الشبكة التي تعمل لحساب الامن من خلال تسلسل الاحداث والتحقيق .
بمرور الايام اقتربنا من السجانين صلاح ومزهر والملا ، وقاموا أحيانا بتسهيلات فتح الباب التي بيننا، وكنا نقضيها بالقراءات الشعرية وتبادل المعرفة.
وكان أثناء ذهابنا للحمام نجد على أرض السلم بعض من قطوف السكائر وكنا نخفيها تحت البطانية التي تغطينا، فنجمع انواع بقايا السكائر الرخيصة والغالية الثمن، ولابد ان نجد عود ثقاب او بقايا علبة كبريت، وبعد عدة ايام يصبح العدد غير قليل ... فنحتفي ببقايا السكائر بعد الساعة الثالثة فجرا، يكون الحرس قد استرخوا من التعب والنعاس، فنشربها ونحبس انفاسنا دون زفيرها، فنتعرق وتصفر البشرة وتنمّل ، وننتشي بهذا الحفل الصامت.

في ليلة رأس السنة 1981_1982 جمعنا حبات التمر وعملنا مطاردة شعرية وتقريبا حفظنا كل عواصم العالم، والفائز يحصل على حبات التمر من خلال الحيز الذي يفصل الباب والحائط،
وقد هَنّأنا السجانين فأستغربوا التهنئة في عيد رأس السنة وأعتبرونا مجانين.

كان الفطور عبارة عن علبة لبن صغيرة وقطعة خبز{صمونة}، أو قطعتين جبن مثلاثات، وكنا نستثمر غلاف علبة اللبن المصنوع من المنيوم في الكتابة على الحائط... كذالك الاستفادة من قاعدة {الباكيت} لجبن المثلاثات من خلال جمعه لصنع اوراق اللعب البوكر...
وجمعنا كذالك عجين الصمون وصنعنا قطع الشطرنج وسَخّمنا جزء منه بقاعدة القدر المحروق الذي يجلب به طعام الغداء ليكون أسود، وكان يجلب لنا الغداء أحيانا ونسميه {بالجت} وهو بالطبع ليس سبانخ بالمعنى الحقيقي، والسبب هو يعوضنا عن عنصر الحديد،
وبذالك نجحنا بعمل رقعة شطرنج على أرض الزنزانة من خلال رسمها بغلاف علبة اللبن،
وبعدها قمنا بدورات شطرنجية طوال الليل، فكان بين الحين والاخر يدخل السجانون ويتفحصوا الزنزانة ، واتذكر جاء السجان صلاح وقرء بيت من الشعر على الحائط

سلام من صبا بردا أرق ودمع لا يكفكف يادمشق

فصرخ دمشقُ، كذالك كتب أحدنا البقاء للأصلع ...وكان السجان أصلع وأميّا، و كتبنامقاطع من قصائد السياب، فنلنا قسطا من الضربات والصفعات، وأجبرنا على مسحها.
وسيأتي ذكر المجموعة الثالثة*** التي اعتقلت بناء على عدم تحمل أحدنا التعذيب،
وذكر اسمهم على اساس دعوتهم الى كردستان او الخارج ولم يستجيبوا للدعوة فأعتبرو متسترين

*المجموعة الاولى هم...الشاعر ابراهيم الخياط... الناطق بإسم إتحاد الادباء حاليا... عبد العظيم صادق كرادي... من أبطال تنظيم الداخل ونصير في كردستان...مقيم في الدنمارك...
ضامر خليل موسى... مقيم في الدنمارك...
الشهيد رعد عزالدين الخالدي...مزار السعدية.

** المجموعة الثانية هم ...كريم ناصر ثابت... في ارض الوطن...عبدالله الهويدراوي...مقيم في السويد...
وكاتب هذه السطور...مقيم في السويد أيضا.

*** المجموعة الثالثة...حسين هادي...طالب عبود... الاثنان في أرض السواد...
عبدالكريم خزعل كرادي... نال قسطا كبير من التعذيب...مقيم في الدنمارك...
كريم كربلائي...مقيم في السويد،
وجرى اطلاق سراح فتاة من معهد الادارة والاقتصاد بعد اعتقالها ليوم أو أكثر وإطلاق سراح الفقيد أخو الصديق كريم كربلائي بعدة فترة من الزمن.

+ الشخص الذي لم يعتقل ولم يعرفه سعد ويبلغ به الامن يوم الاعتقال... هو مثيل خيراله حسن...مقيم في الاردن.

# سعد عبد عيسى ، كان رفيقا سابقا له اقرباءمن الام {خال أو أكثر} يعملون في المخبارات العراقية في الخالص، افتعل قصة اعتقال له وظهر بعد ثلاثة ايام وادعى{ انه كان معتقل وجرى تعذيبه}، سجن في تسعينيات القرن الفائت لأسباب اقتصادية، حاول بعد سقوط النظام المجئ الى مقر الحزب الشيوعي والعمل معهم فتصدوا له بعض الرفاق، بعدها حاول فتح مقر للقيادة المركزية فلم يفلح، بعد سنوات الحرب الطائفية والتهجير والاختطاف في بعقوبة وسيطرة القتلة على بعقوبة، ظهر الان وهو يملك ثروة كبيرة ويسكن إحدى القرى الملاصقة لبعقوبة.

## هناك شبكة كانت متورطة وتعمل لصالح الامن، وكان مجرد ذكر اي اسم بالتحقيق يجري اعتقاله سيما اذا كان شيوعي سابق، ولكن هذه الشبكة كانت مساهمة في ايجاد مايسمى بعرف الامن وكر في الكاظمية، ومنهم من يستلم جريدة طريق الشعب، ومنهم من كان في توصيل بعض الرفاق ويسكن معهم،اتحفظ الان لذكر أسماءهم...لسبب وجداني خالص.





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - تحيه حسنا فعلت ايها العزيز ابو روزا
Karem ( 2009 / 11 / 16 - 16:53 )
سبقتني كنت أّمل النفس بان اكتب عن بعض ايامي التي منها ماذكرت ولاكنك سبقتني وقد تكون سبقتنا فأن على يقين ان الأعزه الأخرين لديهم نفس الشعور كانت سبع أيام عجاف جاءت بعدها أيام عجاف اخر حتى لاح بصيص من الأمل الذي قلت أنت يوما عنه أننا أسقطنا احلامنا عليه ولعمري انه عين الصواب ولاكن كما تعرف بأننا سنظل نواصل حتى الرمق الأخير هكذا تبدو الأشياء والوقائع والأحداث ولاكن لآبأس فأنا لها

2 - تحيه
وسام ( 2009 / 11 / 16 - 18:27 )
اذا اردت ان تقول حقيقة ما , فعليك ان تقولها كامله
دون ان تقف خجلاً فتوعزذلك لسبب وجداني ,ادام الله وجدانك لقول الحق ,فأهل مكة ادرى بشعابها
تحيه لك اخي احمد سفر

3 - أُسْقِطَ على عجل
أحمد السيد علي ( 2009 / 11 / 16 - 18:55 )
أُُسْقِطَ على عجل ،بعض الاخطاء
جبن مثلثات وليس مثلاثات
مثيل خير الله حسن وليس مثيل خيراله حسن
كان رفيقُ سابقا وليس رفيقا سابقا
ولذا جرى التنويه مع الاعتذار

4 - شكرا لك يا ابو سارة
كريم ( 2009 / 11 / 16 - 21:37 )
مقالتك المكتوبة بصدق كبير تنقلنا الى المرحلة القاتمة من تاريخ العراق تلك المرحلة التي ولت وانقضت ولم يبقى منها سوى تذكر الاشخاص الذين باعوا انفسهم ومبادئهم وغدروا بالاصدقاء والاقرباء طمعا في منصب او تملقا لظالم شكرا لك ونتطلع لقرائة الجزء الثاني

5 - ردود
أحمد السيد علي ( 2009 / 11 / 17 - 12:30 )
العزيز ابو شيلان
لابد لك أو أحدكم، اي المجموعة الاولى الحديث عن تجربتكم في أمن المنظومة الشمالية والاستخبارات العسكرية في الكاظمية، فهذا توثيق لمرحلة دموية، ولت الادبار، فهده مسؤولية وجدانية وتاريخية، فهناك من غيبوا الى الابد ودفنت قصصهم معهم
أحييك

الاخ وسام
ليس بالموضوع خجل، فكما ذكرت للعزيز ابو شيلان هي مسؤولية كبيرة، هناك اعتبارات أجتماعية لعوائل بعقوبية خيرة، ولها تاريخ طيب، وغير مسؤولة عن بعض تورط احد أبناءها
ولك اسم أحد المتورطين هو ...عبدالله الاحمر... من أبي صيدا ، وعمل مدة طويلة سائق لسفرات الحزب الشيوعي أيام الجبهة الوطنية
تحياتي

الصديق العزيز كريم
شكرا لمشاعرك النبيلة، وأنا سأكون دقيق في كتابة اي واقعة في زمن الموت والتغييب، وتكميم الافواه، سأكمل تجربة مديرية أمن بعقوبة، وسأستمر الكتابة عن هذا الموضوع، ومنها تغييب وتصفية محلية الظل وهم الشهداء...هشام هاتف أبو أمل...جاسم كسارة...دهش...عدنان كفشي...وغيرهم
محبتي

6 - من العيب ان ينشر تعليق رقم 6
وسام ( 2009 / 11 / 17 - 20:48 )
من العيب ان ينشر تعليق ويلغى بعد نصف ساعه

7 - ملاحظات على هامش الموضوع
ابراهيم البهرزي ( 2009 / 11 / 17 - 20:53 )
اخي العزيز ابا روزا المحترم
تحية طيبة
لقد اثار موضوعكم شجونا وملاحظات تيسرت لي ارجو قبول بعضها على ان اعلق على البعض الاخر عند اتمام موضوعكم الذي لم يزل في حلقته الاولى كما ساؤجل طرح ملاحظات اخرى لما بعد الانتخابات لاسباب تتعلق بعدم الاساءة لصورة الحزب الشيوعي العراقي في هذا الظرف :
1- في يوم 10-4-2003 صباحا حين ذهبت لدائرتي المجاورة لمديرية امن بعقوبة وجدت اكداسا من الاضابير والاوراق ينبش البعض فيها فذهبت برفقة صديقي الدكتور (.....) وهو صديق تعرفه للنبش مع النابشين وكنت ابحث عن اشياء محددة واطلت النبش لما بعد الظهيرة حتى تحصلت عندي (كونية) كبيرة من الوثائق والتي بعد ان قراتها ودونت بعض الملاحظات منها قمت بتسليمها لصديقي الشهيد مؤيد سامي بناءا على طلبه وبحضور الصديق المهندس ثابت نعمان من منظمة الحزب الشيوعي والصديق الدكتور عماد من منظمة حقوق الانسان
2-القضية التي تتحدث عنها وردت في الاضبارة المرقمة (ش س 27-1981) وقد ضمت في ما ضمت (تعهدات خطية )على اشياء تعرفها ولا اريد ذكرها الان انتظارا لنهاية الموضوع
3-بخصوص موضوع (سعد عبد عيسى ) فقد اوردت لزميلتي في العمل الاخت زينب شقيقة الشهيد (وليد محمود حمد ) ملخص موضوعك هذا فتناقشنا بامكانية رفع الدعوى القضائ

8 - أحسنت
أحمد السيد علي ( 2009 / 11 / 17 - 21:12 )
العزيز الجميل إبراهيم البهرزي
تحية خالصة
ليس بهذه العجالة سأجيبك ، ولكن عبدالله الاحمر هو فعلا سلمان داود من أبي صيدا ، ولكن المدعو وسام هو من دائرة الشبكة المرتبطة بالامن او من لف لفهم، وعلى ذكر الشاعر الكبير النواب
حرك بيت العقرب ...تخرج مكرهة
فسنرى زنابير كثيرة في الطريق لقول الحق ، دفاعا عن الشهداء
محبتي وسوف يكون هناك رد تفصيلي
محبتي

9 - ااسف انا لما ورد في تعليقك ردا على تعليق
وسام المنذر ( 2009 / 11 / 17 - 21:57 )
آاسف انا لما ورد في تعليقك على مداخلة الاستاذ البهرزي وهذا يدلل على كنه ما تحمل من افكار , انصحك ان لاتكون جاهز التعابير فتسقط في هوة السذاجه
احييي البهرزي لانه جعلك تتقيأ تهمك الجاهزه حبي لك وللاخ ابراهيم ولم اقبل اعتذارك

اخر الافلام

.. هل وبخ روبرت دينيرو متظاهرين داعمين لفلسطين؟ • فرانس 24 / FR

.. عبد السلام العسال عضو اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي




.. عبد الله اغميمط الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه

.. الاعتداء على أحد المتظاهرين خلال فض اعتصام كاليفورنيا في أمر



.. عمر باعزيز عضو المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي