الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نساند ونتضامن مع حملة -قانون واحد للجميع-، ندعو الى الغاء قوانين الشريعة وكل القوانين التمييزية للبشر، ونطالب بالحقوق العالمية وبالعلمانية

منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق

2009 / 11 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ظهر يوم السبت المصادف 21 تشرين الثاني 2009 تحيي حملة ” قانون واحد للجميع ” اليوم العالمي للطفل واليوم العالمي لمحو العنف ضد المرأة في مدينة لندن بريطانيا. تتظمن فعالية الحملة الاحتجاج على القوانين الدينية في بريطانيا وبقية انحاء العالم، واظهار التلاحم مع اؤلئك الذين يعيشون تحت الشريعة الاسلامية ويتصدون لها ويقاومونها، ولاجل الدفاع عن الحقوق العالمية للبشر وعن العلمانية. ستجري فعاليات في وقت واحد لاظهار المساندة والتأييد للمسيرة واهدافها في عدة مدن عالمية في استراليا، كندا، الدنمارك، فرنسا، المانيا، نايجيريا، وصربيا ومونتنيكرو والسويد وايضا هنا في العراق.

في العراق تستمر قوى الاسلام السياسي والقوى العشائرية والقومية بممارسة اوسع الانتهاكات ضد حقوق الملايين، من خلال فرضهم قوانين الشريعة والقوانين العشائرية المعادية لمساواة المرأة والمناقضة لتطلعات الملايين في الحرية والمساواة والسعادة. وفي الوقت الذي يعاني المجتمع فيه من الدمار والقتل والمجازر على ايادي نفس تلك القوى لاجل فرض قوانينها القرو- وسطية المتخلفة، فان منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق تساند حملة " قانون واحد للجميع " باعلان تأييدها لاهداف الحملة واظهار تضامنها العالمي مع العلمانية والحقوق العالمية للبشر ومناهضة القوانين الدينية.

قوانين الشريعة ترسخ التمييز والدونية ضد نصف المجتمع البشري على الاقل وتقوي النزعة الرجعية الرجولية. بلايين من البشر يعانون بسببها من التمييز وخاصة التمييز الجنسي ضد النساء والفتيات. ملايين من النساء يعانين من رعب جرائم قتل الشرف (غسل العار) ومن المعاملة اللا انسانية ومن الهدر في حقوقهن ومن التدخل السافر في ابسط شؤون حياتهن، وهن محرومات من اتفه الحقوق التي يتمتع بها الرجل كحق الملبس واختيار الشريك والتعليم والتنقل والتمتع بمباهج الحياة وبالكرامة الانسانية. وفي نفس الوقت تعاني الفتيات في العراق والدول التي تخضع للقوى الاسلامية من التمييز والعنف المنزلي والاجتماعي والمعاملة الخشنة واللا انسانية بدعم ومساندة الملالي والشيوخ ورجال العشائر وتحت سطوة قوانين الشريعة الرجولية.

في هذا اليوم تدعو منظمتنا مجدداً الى فصل الدين عن الدولة وعن التربية والتعليم واعتبار الدين شأن شخصي فردي، كما تدعو الى اقرار الحقوق العالمية للبشر لا الحقوق النسبية او المحلية او الدينية والطائفية. ان السبيل الوحيد لتحقيق المواطنة المتساوية هو في تعزيز نضال الجماهير المتمدنة ضد القوانين الرجعية للشريعة ولقوانين العشائرية ومن اجل العلمانية وفصل الدين عن الدولة وعن انظمة التربية والتعليم ومنع تدريس الدين في المدارس.

في هذا اليوم التضامني مع حملة "قانون واحد للجميع"، نعلن عن وقوفنا مع الملايين من الاحرار والعلمانيين الذي يضمون اصواتهم بوقت واحد في مدينة لندن البريطانية منادين: كفى للتمييز، كفى لاهانة الانسانية، كفى للقوانين التمييزية، كفى لتدخل الدين في حياة البشر، كفى اهانة المرأة وظلم الفتيات، كفى لقوانين الشريعة، نعم للحقوق المتساوية للجميع، نعم للمساواة وللحرية وللتمدن، ونعم للعلمانية.

ان العلمانية في العراق جزء لا يتجزأ من تيار علماني عالمي متدفق. نناشد المواطنين الالتفاف حول مطالبنا في فصل الدين عن الدولة وعن التربية والتعليم واقرار الحقوق العالمية للمواطنين بغض النظر عن جنسهم او دينهم او عرقهم او لونهم او اثنياتهم او ثقافاتهم.


منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق
18-11-2009









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا نتعاطف مع القتلة
انسان ( 2009 / 11 / 19 - 10:36 )
العلمانيون في البلاد الاسلامية زمرة ميكروسكوبية لا قيمة لها وهم من فلول الشيوعيين المندحرين الذين يخدمون كل العصور ويأكلون على كل الموائد ويتقلبون وفق الجهة المناحة العلمانية العن الف مرة من الاديان ضحايا العلمانية الشيوعيةوالرأسمالية يعدون بمئات الملايين من البشر العلمانية ذهبت بالحروب الى اشواط غير مسبوقة فبعد ان كانت الحروب رجلا لرجل اصبحت على يد العلمانيين مشروع الابادة العامة للبشر بدون تفرقة حيث تصب حمم القنابل الذكية والغبية والصواريخ على الاطفال وتشوي اجسادهم الغضة ووصل الامر الى تشويه الاطفال في الارحام


2 - قانون واحد للجميع
AL ( 2009 / 11 / 19 - 13:11 )
أتفق معك ، نعم لـ
فصل الدين عن الدولة
قانون واحد للجميع
نعم لـالعلمانيين


3 - نعم للعلمانية
البراق ( 2009 / 11 / 19 - 17:53 )
نعم للعلمانية ففصل الدين عن السياسة هو الحل لقضايانا في العراق ونعم لعدم التمييز لاي سبب كان ونعم للحرية والتطور لكل شعوب العالم وكفاية حرمان المرأة من ابسط حقوقها الانسانية


4 - إنسان... مسلم
سردار أمد ( 2009 / 11 / 20 - 09:47 )
السيد صاحب التعليق الأول علق بأسم إنسان ،وكان موقفه إسلامي بحت، وحقيقة الإسلام هي عدم الأعتراف بباقي الشعوب والأديان والعقائد، ودليلاً على ذلك نرى صاحب التعليق لا يعترف بحكم علماني يحتوي الجميع ومع أحترام معتقدات الجميع، السيد إنسان لا يقبل الغير ابداً وإذا قبلهم فسيكون لهم تصنيفات عنده ربما درجة رابعة مع ذل وجزية ونظرة دونية...
نقطة أخرى، هناك توافق بين بعض الأنظمة والأحزاب الشمولية كالشيوعية والإسلام أكثر من توافقها مع دول الغرب العلمانية وحتى أنه لا غرابة لو سمعنا غداً حزب أسمه (الحزب الشيوعي الإسلامي).
حبذا لو علق بأسم مسلم وليس إنسان.
نعم وألف نعم للإنسانية ولفصل الدين عن الدولة
نعم لمنظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah