الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إجابات حول إستفهامات...العزيز إبراهيم البهرزي

أحمد السيد علي

2009 / 11 / 19
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


إجابات حول إستفهامات العزيز إبراهم البهرزي
أسعدت بسؤالك عن حقائق تاريخية حول مصير الشهداء وليد محمد حمد ...دهش...
اما بخصوص
1_ حصولك على الملفات من مديرية الامن ، فهذا مكسب كبير أتمنى ان يكون ملفي معها، وربما أحد أسباب إستشهاد مؤيد سامي، هو معرفته عن أسرار مهمة في هذه الملفات لا ينبغي ان يعرفها، فقد سمعت عنه ، انه كان يتذمر من شخص وكيل أمن، كان يراقبه قبل إستشهاده.أما عن الإضبارة المرقمة...{س ش 27_ 1981 }، فذكرت فيها تعهدات خطية، ولا أملك معرفة بذالك ، لأنه في التحقيق يجري بشكل انفرادي، ولا أستبعد إذا كان هناك تحت التعذيب كتب تعهد،ولكن هذا احتمال ضعيف لأن الجميع سيرحلوا الى محكمة الثورة ولا تستدعي التعهد لتهمة الخيانة العظمى والمقررة سلفا بتجريمنا وسأتي لاحقا عن الافادات في الحلقة الثانية، ولكن الحقيقة المهمة هي خروجنا بقرار عفو... ل 200 معتقل على شكل ثلاث وجبات مابين 19 الى 21 حزيران 1982 وكنا في ثلاثة مجاميع ، المجموعة الواحدة هي بحدود 70 معتقل من محافظات عدة، بعدما ذهبنا الى محكمة الثورة وأ َجل المقبور السئ الصيت ...عواد البندر... محاكمتنا.
وكان في استقبالنا في مديرية الامن العام


المقبور فاضل البراك واثنين من مساعديه، وكان
يسأل عن أسم كل معتقل وعن عائلته وعمله وعمل أبيه بعد ان صورونا بكامرة الفيديو وحلقوا لنا و كان البراك سريع البديهة والارتجال، كأن قال لحسين هادي ماذ ا تعمل فأجابه حسين موظف في البنك وهوخريج
علوم سياسية، فسأله عن راتبه فأجاب 90 دينار فقال له مندهشا لماذا راتبك قليل فأجاب انه جديد في الوظيفة فأردف فاضل معلقا ...يعني انا فتحنا لك فتحا مبينا، وسأل الشهيد رعد عن أخوانه وهل هم أصغر منه ام أكبر فأجابه رعد انه الاكبر فعلق...كبيرهم علمهم السحرى.
وكانت هناك تكهنات في مسألة العفوا
أولها محاولة العراق بعقد مؤتمر عدم الانحياز في بغداد ،
وكان هناك استعدادات كبيرة في 1982 من خلال بناء الفنادق الكبرى وقصر المؤتمرات، وتزيين بغداد بأعلام الدول الاعضاء في منظمة دول عدم الانحياز. وقد سلم كاسترو رئيس كوبا مفاتيح السجون للدكتاتور في الدورة التي سبقتها، ولذالك حاول الدكتاتور تبيض السجون شكليا وتحسين ملف حقوق الانسان بتسليم كاستروا قرار عفو... كفاتح للشهية.
الاحتمالان الاخران هما، وجود طارق عزيز في موسكو وكانت هناك صفقة لبيع الاسلحة للعراق والاحتمال الاخير ، وجود جاوجيسكو في بغداد، واي كان منها، فقد خرجنا بعفو عام شمل 200 شيوعي من محافظات مختلفة بدون اي تعهد سوى تحذيرات البراك، وكانت في مجموعتنا فتاة من كربلاء أعطاها البراك محاضرة عن المرأة في العراق والاتحاد السوفيتي السابق، وقد أبلغوا عوائلنا بالعفو ولم يبلغونا حتى وصولنا القاعة في الامن العامة.
أما بخصوص موضوع سعد عبد عيسى ، فأنا على إستعداد للشهادة ، فقد كان يعتقد ومن معه ، اننا سوف لن نخرج من المعتقل الاّ للتراب، وتموت شهاداتنا وقصصنا معنا، وسيتحمل هو ومن معه وازلام السلطة ايضا، حقنا الذي استلب،وحياتنا التي هدرت كرامتها، اضافة لذالك سبّبَ بإستشهاد رعد الذي لولاه لما اجبر رعد للمشاركة في القادسية الرعناء وكان يحلم بغد أجمل.
وهناك شهود في العراق يستطيعون فعل ذالك، كذالك أستطيع في الوقت الحالي أن أدلي بشهادتي أمام القضاء السويدي وأصدقها في السفارة العراقية في ستوكهولم، وأبعثها وتحياتي لأخت الشهيد وإخونه وباقي العائلة. وبالنسبة للشهيد وليد محمد حمد...قالها سعد لي شخصيا بوصوله الى كردستان، قبل الاعتقال بيوم. وأعتقد ان الاخرين في السويد والدنمارك لايمانعوا في إدلاء شهاد من سبب بالاذى لهم.اما بخصوص تفاصيل أخرى بخصوص الشهيد وليد...لاأملك، و الذي يعرف...أكثر هم من رجال الامن ومنْ تسبب بإعتقالهم.
أما بخصوص إبتزاز عز الدين الخالدي ، فلا علم لي لانني ببساطة هربت الى كردستان ثانية في أيار 1984 والذي تتحدث عنه ربما في سنوات الحصار، ولا أستطيع ان أُأكد أو أنفي، فقد حدثت أهوال للشعب العراقي ايام الحصار ، ولذا فأنا لا أنصر أخايا ظالما وإنما مظلوما، ولكن وصلتني رسالة واحدة من فرقد ، أذكر من ألمانيا بعد وصوله في تسعينيات القرن المنصرم، ولم يذكر لي شئ عن هذه التفاصيل فقط ذَكر بوجود الراحل عوني كرومي معه، وقد فقد عنوانه وانا كنت في الاسكندرية للدراسة هناك للأسف وسألني إذا كنت أهتم بالادب كالسابق.
أما بخصوص سلمان أبو صيدا فكانوا يسمونه ...سلمان الاحمر... ليس لانه شيوعي وانما لحمرة وجهه، وله ابناء اعتقد أسماءهم ...فهد...صارم او حازم ومعلومتك عن اسمه صحيح، وقد فعل اشياء مخجلة كثيرة.
أما البطل سبهان ملا جواد فهو غني عن التعريف ،ولا يحتاج شهادة من شخصي المجبول بحب ناسها الشجعان، فهو كما ذكرت وأكثر،
لكن هذا لاينفي وجود أبطال كُثر وقصص ومأثر منها الشهيد... محمد جسام عرب... الذي واجه الامن بمفرده بوشاية من الجيران حين جاء من كردستان الى بعقوبة، وقتلَ من الجلاوزة ومنهم برتبة ضابط ثم فرغ أخر رصاصة في فمه و لا يسع الحديث عن الجميع بها الان.
أما بخصوص الشهيد الرائع ...دهش... فعلا كان من محلية الظل، أعتقل في بغداد ولم أقل في بعقوبة، وفي البيت الذي إستأجروه، مع الشهداء ...جاسم كسارة...عدنان كفشي...هشام هاتف...وأخرين أُسقط من ذاكرتي الان، وقد نجى فقط عضو من محلية الظل من الاعتقال المباشر هو الاستاذ صلاح وهابي، نسيب سعد عبد عيسى، والبيت كان في حي جميلة أو في بداية مدينة الثورة، وقد ذكر لي صديق كان معتقلا معه في الامن العامة هو كاردو من أهل خانقين وإبن عم صباح حارس مقر الحزب في منتصف السبعينيات، وكان مصاب بسبب ضربه من قبل عيسى سوار ، انه كان في الامن العام ومعنوياته عالية، وكان كاردو يعتقد بأن هناك أمل لخروجه.
أما س خ فلم أتشرف بلقاءه وعسى أن تجمعنا به الايام وأسمع منه عن الشهيد الجميل...دهش.
أتمنى أنني قد أجبت على إستفهاماتك بكل ما امتلك من وجدان وصراحة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تصحيح
وسام المنذر ( 2009 / 11 / 19 - 16:26 )
الاخ احمد السيدعلي
ارجو الانتباه الى انك ذكرت اسم الشهيد محمد جسام عرب وهذا يعني {جبو} والصحيح هو الشهيد خالد جسام وشكرا


2 - التصحيح صحيح
أحمد السيد علي ( 2009 / 11 / 19 - 20:18 )
الاخ وسام المنذر
أشكرك جدا على هذا التصحيح المقصود الشهيد خالد جسام عرب... وليس أخيه الرياضي جبو ...محمد جسام عرب
مع التحية


3 - العزيز ابا روزا المحترم
ابراهيم البهرزي ( 2009 / 11 / 20 - 10:31 )
تحيةطيبة
واشكرك جدا لتوضيح (بعض ) الحقائق ...واقول بعضها مقدرا اسبابك (الوجدانية ) التي منعتك من ذكر الحقائق كلها في موضوعك السابق وهي -للاسف- نفس الاسباب التي تدفعني لتاجيل الكثير من المعلومات اضافة الى رجاء بعض الاصدقاء لاسباب تاثير ذلك على بعض(كوادر ) الحزب الشيوعي وظروف الانتخابات

اما بصدد الشهيد مؤيد سامي فلا اعتقد ان سبب استشهاده هو ما ذكرت فلم يكن الرجل لوحده يملك قائمة (وكلاء الامن ) من الشيوعيين لان صورة من هذه القائمة قد الصقت على جدار المكتبة العامة في بعقوبة وامرهم معروف للجميع وقبل بضعة اسابيع فقط (اقتنع ) الجماعة بامر احدهم فطردوه من الحزب بعد ستة اعوام من (التمحيص )فقط!!
لقد استشهد الراحل مؤيد لانه انتخب عضوا في مجلس المحافظة (عن المستقلين ) وكان رئيسا لتحرير جريدة البرلمان التي كانت تصدر عن مجلس المحافظة وكان الشهيد يمشي في تلك الظروف دون سلاح او حماية وحين كنا ننبهه عن مخاطر ذلك انا والصديق كريم حسن كان يجيب مبتسما كعادته ويقول :
ولكنني لا ولم اؤوذي احدا بحياتي!!
وقد تم فيما بعد القاء القبض على قاتله ولا اعرف ان كان الامريكان قد اطلقوا سراحه كالعادة ام لا!!
2- لا اعرف ان كانت زيارة كاستروا تع


4 - تصحيح على تصحيح على تصحيح
ابراهيم البهرزي ( 2009 / 11 / 20 - 11:01 )
العزيز ابا روزا
لقد كان تصحيحك على تصحيح الاخ المعلق وسام المنذر غير دقيق
فكيف يفوتك وانت البعقوبي الاصيل بان الشهيد (خالد جسام ) هو ليس (خالد جسام عرب ) اي ليس من عائلة جسام عرب التي منها(محمد جسام عرب) الذي ذكرته خطا...بل هو من عائلة اخرى لا علاقة لها بعائلة عرب المذكورة..
راجيا تحملي بصدر رحب مع المحبة...


5 - تعقيب لما ورد من العزيز أبراهيم البهرزي
أحمد السيد علي ( 2009 / 11 / 20 - 11:40 )
العزيز أبو رهام المحترم
تحية طيبة
أشكرك على توضيحاتك المهمة والمفيدة، ولدي بعض الاشارات
استشهاد الشهيد مؤيد سامي كان كلامك صحيح 100%ولا إعتراض عليه، فأنا قلت... ربّما ...وهي... أداة تقليل وتحقيق
بخصوص الرئيس كاسترو انا ذكرت ان هناك ...تكهنات ...والتكهن ليس أمرا قاطع، وهو لم يأتي الى بغداد 1982، ببساطة شديدة لم ينعقد المؤتمر في بغداد
فقد كانت هناك تحضيرات لإنعقاده في بغداد، وكان الرئيس كاسترو كما تفضلت رئيس للمؤتمر السابق ومن الطبيعي سيسلم رئاسة المؤتمر للدكتاتور لو جرى إنعقاده في بغداد، ولكن كانت هناك حرب مع ايران وهي عضوة في المؤتمر، ففشل بإنعقاده في بغداد.
كنت قد جئت الى بعقوبة 2007 وذكر لي رفيقان بالحزب إن سعد جاء للمقر الذي كان خلف سفينة نوح وتصدوا له، وإذا كان يكذبان فالعهدة عليهم
أخيرا بالنسبة ل...الشهيد خالد جسام...تصحيحك على تصحيح التصحيح...صحيحا ...فأنا نعم ابن بعقوبة، ولكني بعيدا عنها بجسدي، وقد سألت أحد الاصدقاء الاعزاء ليساعدني على الاسم من الذاكرة فكانت ذاكرته لا تبتعد عن ذاكرتي وهو المغترب لثلاثين عام، ولذا أعتذر منك ومن الجميع بورود اسم محمد جسام عرب بدلا من الشهيد بطل من أبطال تنظيم الداخل...خالد جسام
مع خالص الشكر لإيضاحاتك وبخلك وبخلي في سرد


6 - خذ الحقيقة من افواه البخلاء
وسام المنذر ( 2009 / 11 / 20 - 17:21 )
متى ستصلنا الحقيقه.. بعد الانتخابات .... طيب ننتظر وانشاء الله يفوز الحزب بأكثر من مئة صوت


7 - الى الاخوه المتمدنيين مشرفي حواراتنا
وسام المنذر ( 2009 / 11 / 20 - 18:13 )
اشعر بشيء من اليأس كلما حجب تعليق لي او لغيري من المعلقين الاعزاء ,سيما ان الكاتب يَدعَي اليساريه او العلمانيه وهيئة التحريرهي
الحوار المتمدن الغنيه عن التعريف
لنأتي من الآخر ... ماهو سبب الغاء تعليقي .. رقم 3 ..بعد نشره لمده تزيد على ساعتين على الاقل
.. ارجو ان تبينو ذلك لمتابعي علمانيتكم الموقره

اخر الافلام

.. هل وبخ روبرت دينيرو متظاهرين داعمين لفلسطين؟ • فرانس 24 / FR


.. عبد السلام العسال عضو اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي




.. عبد الله اغميمط الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه


.. الاعتداء على أحد المتظاهرين خلال فض اعتصام كاليفورنيا في أمر




.. عمر باعزيز عضو المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي