الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اصدقاء وحلفاء الامس باتوا اشد الاعداء لكن بحلل وفتنة جديدة

نوئيل عيسى

2009 / 11 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كلنا نتذكر الامس القريب في العراق ومصر وسوريا وفي كل الوطن العربي عندما تحالف القوميون العرب والبعثيون مع الاخوان المسلمين وباقي المنظمات الاسلامية صنيعة بريطانيا العظمى وعبيدها ومطاياها ليسخروهم حتى يحققوا طموحاتهم الغير مشروعة للوصول الى السلطة والتحكم برقاب الشعوب المغلوبة على امرها ودحر الثورات التي تقوم ضد الاستغلال والطغيان والتي تنشد تحرير الانسان العربي من كل ضيم وحيف يقع عليه وتحت شعار محاربة الشيوعية وهم فعلا استلوا هذا الشعار نزولا عند رغبة وامر بريطانيا وحصلوا على السلطة في العراق عام 1963 المشؤم وماتلاه من تاريخ اسود سخام وفي باقي الدول العربية بدءا في السودان وانقلاب جعفر النميري بنفس الطريقة واستلام السادات السلطة في مصر وانتهاء باليمن السعيد والوحدة الغاشمة واستيلاء علي عبدالله الحافي على مقدرات شعب عدن الحر الابي عام 94 وعندما استلموا السلطة ركلوا المنظمات الاسلامية الباغية باحذيتهم واتخذوا من الاسلام هوية ليحكموا بها حتى لايقاوموا ويتم القائهم في الزبالة تلك اجندة بريطانيا العطمى واربابها وعندما راى المسلمين السنة الطغاة ومنظماتهم القميئة انفسهم حفاة عراة عز عليهم حالهم والضحك على ذقونهم واستغلال عصبيتهم الهمجية من بعض حلفائهم وصيروة مصيرهم كان كيس زبالة التاريخ عز عليهم حالهم فهاجوا مثل البعير الغاضب عميان طرشان لايندلون طريقا سويا غير انانيتهم وعصبيتهم لانهم لم يتعلموا ويستفيدوا من تجارب الماضي فظلوا مطايا للاخر الى يومنا هذا وهم يعيثون في الارض فسادا كما فعلوا ولازالوا ف العراق هم والبعثين الاراذل دون ان ينالوا جزاء افعالهم الشائنة سوى الموت الزؤام وهم سائرون في غيهم الى مصير معتم مجهول كالعادة فالعصبية اي كانت مصير اصحابها القبر لاغير ؟
طيلة هذه السنين والمسلمين المتزمتين والبعثين والقومين العرب في تحالفات المشبوهة وهم في صراعات مدمرة مرة على المسلم ومرة على القومي العربي والاثنان لاالمسلم ولا القومي العربي يمت بصلة لدينه وقوميته وامته بل للمستعمر حتى تم زج المننظمات الاسلامية السنية مثل الكواسر الوحوش في افغانستان لتحريرها من الشيوعية وبوحشية منقطعة النظيركما كان حال غزوات الاسلام في عهد الرسول وبعده غزوات وحشية ظالمة كافرة وهي من المنكرات حيث مارس فيها المسلون الغزاة ابشع الاساليب التي لم تقع على يد جيوش هولاكو وجنكيز خان الاكثر وحشية في تاريخ الحروب البشرية لان المسلم لم يكن يشترك في اي حرب يشنه المسلمين على جيرانهم الا بوعود السلب والنهب واغتصاب النساء واتخاذ المغلوبين عبيدا يتاجر بهم في كل بقاع العالم ومن هنا كانت همة المقاتل وليس ( المسلم المؤمن بالله وبدينه ) قوية بحدود الانتحار ليحصل في غزواته ماوعده بها الاسلام فكان النصر لهم لان المقاتل في الاسلام والى يومنا هذا لايقاتل في سبيل الله ونصرة الاسلام بقدر مايقاتل لتحقيق ماربه في القتال في سبيل السبي والنهب وكل ماحرمه الله وهذا ينجر على حروب طاغية العراق في ايران والكويت حيث كان الطاغية يخطب بجيوشه او يرسل لهم مناشير يعدهم بان مايحصلون عليه اثناء الغزو كله لهم وبعد انتصارهم كانت مخابراته تسد طرق العودة لتسلب كل ماجناه المقاتل في حربه في ايران والكويت واذا رفض المقاتل تسليم مامعه الى السلطة كان مصيره الموت لذا نرى المقاتل العراقي في غزوة ايران وغزوة الكويت وبعد فترة تمضي عليه في هذه المعارك وبعدما يدرك ان وعود الطاغية معسولة كان المقاتل يتهرب من الخدمة في الحرب او يتخاذل في الدفاع عن منجزاته ووطنه لانه لايملك اي شريعة عقلانية تبرر مقاتلته لجيرانه غير السبي والسلب والنهب والاغتصاب وكل ماهو حرام في الاسلام الحنيف وهذا هو نهج المسلم منذ الاف السنين الى يومنا هذا خذ وامتلك ماتريد بحد السيف .
ادناه الدعوات الصارخة وهي جزء مما طاف على وجه الاحداث المجرمة بعد التحالفات التي وقعت بين القومسيرين العربخانة وبين الاسلامين للانتصار على الانظمة الثورية الحقيقية وبعد الصراع الذي ينشب بينهم على السلطة فيخلف الموت ومزيد من انهر الدماء وافقار الشعوب واضطهادهم ومناكفة بعضهم البعض الى حد البغضاء المرضية ( ادناه صورة صارخة لهذه الحالة ) وما حالنا اليوم والذي لانحسد عليه بين امم العالم التي تسير في ركب الرخاء والتطور وتوفير كل مستلزمات الحياة الحرة الشريفة والكريمة لشعوبها الا نتاج هذه التحالفات النكرة والمنكرة ؟
والانكى مما يرد في ادناه من مناكفة عدوانية مزمنة متخذين في مناكفتهم بعضهم لبعض الاسلام الحنيف والقران الكريم واياته ؟؟؟؟؟؟؟ شريعة يستندون عليها وسلاح يحاربون به اقول الانكى من هذا هو زج النصارى في حروبهم الدامية مع بعضهم البعض والشعار الاكثر قذارة من كل ماورد في تهجماتهم ان لبنان الدولة المسيحية الباقية والتي سلمت من الغزوات الاسلامية الاستعمارية على مدار غزوات الرسول والدولة العثمانية سيتم تحويلها الى دولة يحكمها المسلمين السنة الاقذر طائفة في العالم وهم الذين حاربوا اليهود واضطهدوهم واغتصبوا حقوقهم حتى ولدت دولة اسرائيل على يد العالم المتحضر ورغم قيام اسرائيل هو حق لاغبار عليه وجواب على غزو عمر بن الخطاب لاراضي فلسطين واستعمارها واقامة المسجد الاقصى على مقدسات اليهود هناك الا ان قيام دولة اسرائيل ظل شوكة ينخر في عظم المسلم السني الشوفيني الاكثر عنصرية من اي مسلم اخر وعنصريته ليست ضد الاديان الاخرى بل ضد الطوائف الاسلامية ايضا والعرق اليوم قادم على الانتخابات وفيه نماذج من هؤلاء الانتهازين امثال المطلك وعلاوي وكل انفار ومنظمات هيئة علماء المسلمين السنة الذين يريدون السلطة ومعهم وعلى ظهورهم يفد البعثين عودة سخام للماضي التعيس وادناه شهادة عامرة بالايمان انهم لو اخذوا السلطة في العراق سينحر بعضهم البعض في صراع دامي ايضا على السلطة كما حدث عام 1963 والشعب العراقي اول الضحايا ومنجزاته ستتحول الى قبور لهذا الشعب الابي المغلوب على امره لذا ندعوا في العراق الى نزع فتيل اي فتنة عرق دينية بابعاد هيئة علماء المسلمين وكل تنظيم اسلامي عن السلطة والسياسة في العراق واولهم البعثين والقومين العروبين المنافقين ؟
اقراؤا ادناه هذه السفاسف التي يتعهدها ملك السعودية واءئمتها ورجال الدين فيها وانتبهوا على الرطانه البائسة المشبعه بروح العدوانية لكل ماهو انساني وبشري من غير السنة على ارض الله وكان الله خلق هذه الفئة خلفا له على الارض وهم بؤساء نفسيا وعضويا وفضائحهم تزكم الانوف في كل بقاع الارض من العائلة المالكة الى حاشيتهم امتداد الى من ينتمي اليهم من المسلمين في العالم بعيدا عن المسلمين الشرفاء المعتدلين والتي تتناقض مع سنن وشرائع الاسلام الحنيف حرفيا وطالع التناقضات الواردة في الايات الكريمة والتي يستشهدون بها في فتنتهم هذه لان كل اية تعالج امور زمن ووضع معين في بدء نشسر الرسالة الاسلامية ولاتتفق والزمن الحاضر الا انها تستغل وتفهم للاخر بشكل مغلوط ان ماينشر على الصحف الصفراء والمنتديات الهزيلة من دعوات فان الدعوة التي وردت في هذا الموضوع ادناه هي دعوة فجة الا انها جديدة في نهجها وتطلعاتها ووعيدها وتغرر بالبسطاء من المسلمين حطب نار اي فتنة مماثلة ؟
هذه الدعوة انصبت اخر الامر بتحويل لبنان من دولة مسيحة الى دولة اسلامية سنية ولاادري ان كان ذلك يجئ متزامن مع استلام سنة لبنان على يد الشيخ سعد لرئاسة الوزراء ام هي فتنة يراد دق اسفين في نعش توزير الشيخ سعد في لبنان وهي دعوة صريحة لامواربة بها تعلن حربا ضد موارنة لبنان ومسيحي لبنان اي انها تنطلق من مخطط اسلامي ارهابي جديد لايريد للمنطقة ان تستقر بل يراد لها ان تبقى تعيش على سعير حروب دينية عرقية طائفية وفضح مثل هذه التوجهات لاستيعاب اللعبة واحتوائها قبل ان تتفاقم وتصير حقيقة واقعة على الارض لقبرها في مهدها اي كانت الجهة القذرة التي تعد لها من واجب كل عربي مسلم مثقف من اي شريحة كان فضحها وتشخيص من يقف خلفها وعلى كل الشرفاء في العالم العربي ان يصحوا كي لاتتحول ارض الشرق واوطاننا الى عراق اخر او افغانستان اخرى وفضح كل من يقف خلف هذه التعميمات المسمومة من مسلمي صهيون او الماسونية اي كانوا ؟

نوئيل عيسى
20 /11 2009
---------------------

مسلم أفريقي أحب إلينا من الموارنه

رداً على العضو الصالون العربي!!!


في محاولة لاجترار ماض مخز وإعادة عجوز شمطاء قدرق ظهرها وتهدل حاجباها إلى صباها وهي قد ولدت أساسا شوهاء قد جمعت العاهات والعلل في شخصيتها!! خرج علينا دعاة للقومية العربية, بوهم قد تملك عقولهم وطموحات هي كالسراب وهم يأملون بل وسيترسلون في آمالهم بشكل مضحك وما أطوله من أملّ وما أكذبه من طموح وتطلع! طعموا المساكين في غير مطمع, ورموا بآمالهم في غير مرمى

لم أكن أتخيل أنه سيأتي يوما من الأيام ويدعو أحد للقومية العربية التى كانت موضة الستينات ولم تراوح مكانها ولم تجلب لمعتنيقيها إلا الانحطاط الفكري والهزيمة النفسية


تخلى عنها رموزها ولفظها الشارع العربي بكافة أطيافه الفكرية بعد ما ظهرت سؤاتها وانكشف عوارها!!!

ولو لبس الحمار ثياب خز0000لقال الناس يالك من حمار


ألقاب مملكة في غير موضعها000كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد

ومحاولات الاختراق تلك لم تعد تخفى على الجميع وحججهم وما يستقون به من أدلة وبراهين أوهي من بيت العنكبوت واضحة التكلف مشبعة بالخلل والخلط وهولاء القوم على عدة مشارب مختلفين بينهم منقسمين حتى في تعريفهم للقومية

إذا لم يكن عونا من الله للفتى00 فأول ما يجنى عليه اجتهاده

فمنهم من ينادي بوحدة الوطن وآخرون بوحدة اللغة وهناك من يقول بوحدة الآلام والآمال( أيضا الإسلام ليس ضمن الأجندة أو الاهتمام هل لاحظتم؟) يقول سماحة الشيخ الأمام تاج العلماء عبد العزيز أبن باز رحمه الله في كتابه نقد القومية العربية عن - الدعوة إلى القومية العربية وغيرها من القوميات ، دعوة باطلة وخطأ عظيم فادح ومنكر ظاهر وكيد سافر للإسلام وبطلان هذه الدعوة

، وذلك من عدة وجوه :- الوجه الأول: - إن الدعوة إلى القومية العربية تفرِّق بين المسلمين ، وتفصل بين المسلم

العجمي عن أخيه العربي،

وتفرق بين العرب أنفسهم لأنهم كلهم ليسوا يرتضونها ، وإنما يرضاها منهم قوم دون قوم ،

وكل فكرة تقسم المسلمين وتجعلهم أحزاباً هي بلا شك فكرة باطلة وهدامة تخالف مقاصد

الإسلام وما يرمي إليه من وحدة الصف ولم الشمل والجماعة حيث أن قراننا يدعونا إلى

الاجتماع والوئام.قال الله تعالى {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا}

، كذلك وكما بينت سابقاً فإن هدف القومية غير هدف الإسلام وإن مقاصدها تخالف مقاصد

الإسلام والدليل على ذلك أن الدعوة إلى القومية العربية وردت إلينا وجاءت من أعدائنا

الغربيين ليكيدونا بها نحن المسلمين ولفصل بعضنا عن بعض وتحطيم كياننا وتفريق شملنا

على نحو قاعدتهم المشؤومة ( فرق تسد ) وذكر كثيرمن مؤرخي الدعوة إلى القومية العربية

ومنهم مؤلف الموسوعة العربية : أن أول من دعا إلى القومية العربية هم الغربيون على أيدي

بعثات التبشير في سويا ليفصلوا الترك عن العرب ويفرقوا بين المسلمين، فهل تظن عزيزي

القارئ أن خصومنا وأعداءنا يسعون في مصالحنا بابتداعهم هذه الدعوة وعقد المؤتمرات لها

( أول مؤتمر عقد في باريس عام1910) وإبتعاث المبشرين لها..؟

قد يثور التساؤل لدى البعض ما المصلحة التي سوف يجنيها الغرب من الدعوة إلى القومية

العربية خصوصاً إذا ما علمنا أن الغرب يزعجه أي تجمع ويقلق راحته أي تكتل ضد

مصلحته..؟

أقول وكما هو معروف لدى العقلاء أنه إذا كان لابد من أحد الضررين فارتكاب أهونهما

أولى حذراً من الضرر الأكبر..وبما أن خوف الغرب من التكتل حول الإسلام أكبر وأعظم

كما هو معلوم لدى الجميع فهم يخافون ان نقيم الجهاد ونغزوهم في عقر دارهم.. ولذلك رضي بالدعوة إلى القومية العربية وحفز العرب إليها

ليتمكن من شغلهم بها عن الإسلام وليقطع بها صلتهم بالله سبحانه وتعالى لأنهم يعلمون علم

اليقين ليس للمسلمين من نصر إلا بتمسكهم بإسلامهم الصحيح..وكما قال الله تعالى : {

ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز * الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة

وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور }.


* الوجه الثاني :-

إن الإسلام نهى عن دعوى الجاهلية وحذَّر منها ولاريب أن الدعوة إلى القومية من أمر

الجاهلية لأنها دعوة إلى غير الإسلام ومناصرة لغير الحق..وكما قال الشيخ ابن تيميه رحمه

الله : كل ما خرج عن دعوى الإسلام والقرآن من نسب أو بلد أو جنس أو مذهب أو طريقة

فهو من عزاء الجاهلية بل لمَّا اختصم مهاجري وأنصاري فقال المهاجري : يا للمهاجرين وقال

الأنصاري يا للأنصار، قال النبي صلى الله عليه وسلم (أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم)

وغضب لذلك غضباً شديداً.

قال الله تعالى : { إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية }.. وفي سنن أبي

داود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ليس منا من دعا إلى عصبية ، وليس منا من

قاتل على عصبية ، وليس منا من مات على عصبية ).. وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله

عليه وسلم قال : ( إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد ولا يفخر أحد

على أحد ) ولاريب أن دعاة القومية يدعون إلى العصبية ويغضبون لعصبية ويقاتلون على

عصبية ولاريب أيضاً أن القومية العربية تدعو إلى الغي والفخر لأن القومية العربية ليست

ديناً سماوياً يمنع أتباعه من البغي والفخر وإنما هي فكرة جاهلية تحمل أهلها وأتباعها على

الفخر بها والتعصب لها على من نالها بشيء.

كما كان الحال في الجاهلية حيث كانت سنتهم الفخر بالأنساب والأحساب والأسلاف..،

والإسلام غير ذلك تماماً حيث أنه يدعونا إلى التواضع والتقوى والتحاب في الله وعدم

التفاضل بين جنس وآخر حيث قال الله تعالى :

{ يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله

أتقاكم }


* الوجه الثالث :-

من الوجوه الدالة على بطلان الدعوة إلى القومية العربية : هو أنها سلّم إلى موالاة

كفار العرب وملا حدتهم من أبناء غير المسلمين واتخاذهم بطانة والأستنصار بهم هؤلاء النصارى العرب ومنهم الموارنه..ومعلوم من

هذا الفسادالكبير والمخالفة لنصوص القرآن الكريم والسنة الدالة على وجوب بغض الكافرين

من العرب وغيرهم ومعاداتهم وتحريم موالاتهم واتخاذهم بطانة..استنادا إلى قول الله تعالى :

{ يا أيها الذين آمنوا لاتخذوا اليهود والنصارى أولياء، بعضهم أولياء بعض، ومن يتوله منكم

فإنه منهم إن الله لأهدي القوم الظالمين * فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم

يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة..} . سبحان الله ما أصدق قوله وأوضح بيانه ، هؤلاء

القوميون يدعون إلى التكتل حول القومية العربية مسلمتا وكافرها ، يقولون : نخشى أن

تصيبنا دائرة ، نخشى أن يعود الاستعمار وأن يطمع الغرب فينا..نخشى أن تسلب ثرواتنا

بأيدي أعدائنا ، فيوالون لأجل ذلك كل عربي من يهود ونصارى ومجوس ووثنيين وملاحدة

وغيرهم تحت لواء القومية العربية ،ويقولون : إن نظامها لايفرق بين عربي وعربي وإن

تفرقت أو اختلفت أديانهم ، فهل هذا إلا مصادمة لكتاب الله و مخالفة لشرع الله وتعدٍ لحدود

الله وموالاة ومعاداة وحب وبغض على غيردين الله؟..، فما اعظم ذلك من باطل وما سواه من

منهج ..القرآن يدعو إلى موالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين أينما كانوا وكيفما كانوا، وشرع

القومية العربية يأبى ذلك ويرفضه ويخالفه ( قل أأنتم أعلم أم الله ) ويقول الله سبحانه وتعالى:

{ يا أيها الذين آمنوا لاتتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تُلقون إليهم بالمودة } إلى قوله تعالى {

ومن يفعله منكم فقد ضلُ سواء السبيل }.

ونظام القومية يقول : كلّهم أولياء مسلمهم وكافرهم.. والله تعالى يقول : { لاتجد قوماً يؤمنون

بالله واليوم الآخر يوادُّون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو

عشيرتهم }..، وشرع القومية وشرع دعاتها يقول : اقصوا الدين عن القومية ، وافصلوا

الدين عن الدولة ، وتكتلوا حول انفسكم وقوميتكم حتى تدركوا

مصالحكم وتستردوا امجادكم ، وكأن الإسلام وقف في طريقهم وحال بينهم وبين أمجادهم..؟

هذا والله هو الجهل والتلبيس وعكس القضية وإنه لبهتان عظيم..وكيف يجوز في عقل عاقل

أن يكون أبوجهل وأبو لهب وعقبة ابن أبي معيط والنضر بن الحارث وأضرابهم من صناديد

الكفار في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعده إلى يومنا هذا إخوانأً وأولياء لأبي بكر وعمر

وعثمان وعلي وسائر الصحابة ومن سلك نهجهم وسبيلهم من العرب إلى يومنا هذا..؟

هذا والله أبطل الباطل وأعظم الجهل.. وشرع القومية ونظامها يوجب هذا ويقتضيه وإن أنكره

البعض من دعاتها جهلاً أو تجاهلاً و تلبيسا..، فلاحول ولاقوة إلابالله العلي العظيم.


* الوجه الرابع :-

-يقال إن الدعوة إلى القومية العربية والتكتل حول رايتها يفضي بالمجتمع ولابد إلى رفض

حكم القرآن ، لأن القوميون غير المسلمين لن يرضوا تحكيم القرآن فيوجب ذلك لزعماء

القومية أن يتخذوا أحكاماً وضعية تخالف حكم القرآن حتى يستوي مجتمع القومية في تلك

الأحكام.. وقد صرح بذلك كثير منهم..، وهذا هو الفساد العظيم والكفر المستبين والردة

السافرة ، كما قال تعالى : { فلا و ربك لايؤمنون حتى يحكِّموك فيما شَجَر بينهم ثم لا يجدوا

في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلِّموا تسليما } ، وقال الله تعالى : { أفحكم الجاهلية يبغون

ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون } وقال تعالى : { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم

الكافرون } .

· فالواجب على زعماء القومية العربية ودعاتها أن يحاسبوا أنفسهم ويتهموا رأيهم وأن

يفكروا في نتائج دعوتهم المشؤومة وغايتها الوخيمة ، وأن يكرسوا جهودهم ويسخروا

طاقاتهم للدعوة إلى الإسلام ونشر محاسنه والتمسك بتعاليمه والدعوة إلى تحكيمه بدلاً من

الدعوة إلى قومية أو الوطنية.


وماذا بعد الحق الإ الظلال

وليس يصح في الأذهان شيء 00000 إذا احتاج النهار الى دليل


إذا جاء موسى والقى العصى0000فقد بطل السحر

كل الموارد غير النيل آسنة000 وكل أرض سوى البلقاء فيحاء

وللشيخ عبد الله عزام أسئلة محددة لهولا ء القومين تتلخص ف

1 - ما هي مبادؤكم؟ وكيف تصوغون قوانينكم، ومن أين تستقونها؟

2 - ما هي نظرتكم نحو الكون والانسان والحياة؟

3 - ماهي أنظمتكم الاقتصادية، والأخلاقية، والاجتماعية والعائلية، والسياسية؟

4- أين يقع الاسلام من دعواتكم؟

5 - ماهي الأسس التي ستعاملون عليها شعوبكم إذا حكمتم؟ وكيف ستعاملون شعوب الأرض الأخرى.؟

6 - كيف ستعاملون الشعوب الاسلامية؟ أتكون معاملتهم تماما كالشعوب الوثنية - البوذية والهندوسية، أو كالشعوب النصرانية في الغرب.













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حاخامات يهود يمزقون علم إسرائيل خلال مظاهرة في نيويورك


.. بايدن يؤكد خلال مراسم ذكرى المحرقة الالتزام بسلامة الشعب الي




.. نور الشريف أبويا الروحي.. حسن الرداد: من البداية كنت مقرر إن


.. عمليات نوعية لـ #المقاومة_الإسلامية في لبنان ضد تجمعات الاحت




.. 34 حارساً سويسرياً يؤدون قسم حماية بابا الفاتيكان