الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التعليم في خطر.....3

حمدالصواعي

2009 / 11 / 19
التربية والتعليم والبحث العلمي


لاتغرب الشمس وألا والعالم يزج بنا في كل يوم عالم أوعالمين في شتى مجالات الحياه، بفعل أنظمة تعليم مرنه حيه في مدخلاتها ومخرجاتها ، نظرية ، علمية ، تطبيقيه ،لم تأتي وليدة سنوات معدوده ، بل أحتاجت الى مئات السنوات من خلال التعديل والتبديل ، لتكون مواكبة للتطورات الجديدة، ونحن مازلنا نبحث عن كياننا المفقود بين الأمم ، ونجل أهتمامنا في أمور أقل أهميه ،وكأن هو قدرنا المكتوب علينا ، فلا بد علينا أن نولي الأنسان الأهتمام الكافي ،ونزرع فيه حب اكتساب المعرفه ،والتسلح بالأرادة ،والأعتماد على النفس ،وبعدها ندفعه الى الأبداع والابتكار ،لأن الانسان هو عصب الحياه ،ومبعث تقدمها لا الحجر ولا الموارد الطبيعيه يستطيعوا تحقيق مانصبوا اليه ،وان المطالب لتحقيق الهدف تفرض علينا أن نطرح سؤالا أين نحن من النهضة التكنولوجية ؟ مما لايختلف عليه أثنان أن بيئة التعليم في عالم الغد سوف تتسم بالتغيير، ممايفرض على القائمين على السياسة التعليمية ، أدخال عالم التغير في عين الأعتبار ، حيث أن فكرة أعداد الأنسان للتغيير ينبغي أن تكون القيمة الأساسية في التعليم ،وأن لايكون شاغل التعليم فهم الماضي وتحليل الحاضر لكن ينبغي أن يكون أساسا الى أين يتجه ؟ ونحو أي جهه يسير ؟ وكيف يؤثر على المسار ؟ فالنظام التعليمي الحالي بمخرجاته ، أثبت ان هناك فجوات كبيره، لايمكن تجاهلها بينه وبين الواقع المعاصر،ولابد من تطويره شكلا ومضمونا ،حتى يتناسب مع تعليم الغد ، فالنظام الحالي لن ولم يستطيع أن يخرج لنا عالما أو مكتشفا ، ولو وفرنا كل الأمكانيات له، لأن بكل بساطة نظري بحت ليس عملي وليس فني وليس تخصصي وليس مهني ،وليس مافيه مايشجع على الأبتكار الأبداع في مناهجه وطرقه وأساليبه ، حقيقة ناصعة البياض كسطوع الشمس على وزارة التربية في عز النهار ،وما نحن بصدده،بخصوص النظام المقترح حول تطويره شكلا ومضمونا ، يتسم بالمرونه في مدخلاته ،والبدائل في مخرجاته ، من خلال تقسيم النظام فقط الى مرحلتين مرحلة تحت مسمى المرحلة الأبتدائية ، خمس سنوات ،والمرحلة الثانية تحت مسمى المرحلة الثانوية ايضا خمس سنوات، وبعد العشر سنوات ، يتم الأنتقاء للطلبه المواهب والمبدعين والمبتكريين في العلوم والرياضيات ، من خلال أسس ومعاير ومقاييس فنية في أختبارات معامل القدرات العقلية ،متعارف عليها دوليا، ليتم أرسالهم بعدها الى مراكز الموهوبين في أروبا أو روسيا أو أمريكا ، وبعده تشكل لجنة فنية لمتابعتهم فنيا وتحصيليا من خلال تقارير شهريه حول مدى تقدمهم في مجال العلوم والرياضيات ،وقد يكون العدد سنويا عشر طلاب فقط ، والمدخل الأخر هو أن الشركات التي سيتم التعاقد معها ،من خلال تدريب المخرجات بعد الصف العاشر خلال سنتين ، يتم خلال السنتين اكتساب الطلاب مجموعه من المهارات الفنية والمهنية والتطبيقية من خلال ورش الشركات الخاصة ، والمدخل الأخر للنظام أنه سيشبع ميول واهتمامات الطلبة من كافة النواحي العلمية والعملية والمهنية والفنية التطبيقية ،من خلال مراعاة الفروق الفردية ،حيث ان هناك العديد من الطلبة قد تكون قدرات الحفظ والفهم بطيئة عندهم ، وبالتالي سيتم أشباعهاوهي الميول الحركية والعملية والفنية والتطبيقية ،ممايكون دافعيتهم للتعليم والتعلم أكبر وأكبرمن خلال النظام ،حيث سيوفر لهم المناخ الصحي لكي يمارسوا ما يتناسب مع ميولهم ، وأن ورش الشركات أيضا ستوفر للوزارت التربية من ناحية مادية ملايين الريالات من خلال الأثاث المدرسي بحيث سينتج في الورش بأيدى الطلبه ، والعديد من المميزات الأخرى كالقرطاسيات التي تصرف الوزارة بها الملايين ، وفي الختام أن الحقيقة الجديدة التي ينبغي أن نواجهها ، أن لاتوجد هناك معارف متفق عليها ، حيث أصبحت المعارف متجدده بين فترة وأخرى ،وان الحكم القديمه يتم مراجعتها أو أعادة النظر فيها ، ومن خلال الحقيقة ، يجب ان نرسم الخطوط لمايتوافق مع منظومة العصر التكنولوجي ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. من مسافة صفر.. استهداف دبابة إسرائيلية بعبوة -العمل الفدائي-


.. متظاهر يهتف -غزة- خلال توقيفه بنيويورك في أمريكا




.. إسرائيل تؤكد إصرارها على توسيع العملية البرية في رفح


.. شرطة نيويورك تعتدي على مناصرين لغزة خلال مظاهرة




.. مشاهد للدمار إثر قصف إسرائيلي على منزل عائلة خفاجة غرب رفح ب