الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المطران الذى ....قدم وعدا بما لا يملك .......الى من لا يستحق

أنون بيرسون

2009 / 11 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كنت اظن ان الفارق المحورى بين شخص الله فى المسيحية و شخص الله فى الاسلام ..........أن اله المسيحية لا يضع القوانين و ينقضها .......فأله المسيحية ملتزم بذاته و لا ينقضها ......و أله الاسلام لا يلتزم بشئ ....لا بأقواله و لا بأى قوعد....فأله الاسلام يعز من يشاء و يذل من يشاء دون حساب ....و كمثال واحد على هذا من عشرات الامثلة ( لأنه ليس صلب موضوع المقال) الحديث التالى ليدلل كيف يتقبل المسلم عشوائيات الهه ....(( فإن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يكون بينها وبينه إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب ، فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار . وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار ، حتى ما يكون بينها وبينه إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب ، فيعمل عمل أهل الجنة فيدخلها))) الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الرقم: 7454...الدرجة صحيح.....و هكذا دخول الجنة و دخول النار لا يخضع لأى قواعد بل هى انتقائية عشوائية لأله شاء فأذل و وشأ فعفى ......على الجانب الاخر يقول اله المسحية ....(( لان هذه هي مشيئة الذي ارسلني ان كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة ابدية وانا اقيمه في اليوم الاخير)) .....فلا مجال و لا سبيل للتخبط

و يتضح بجلاء هذا الفارق الرهيب الجوهرى بين شخص الله فى المسيحية و شخص الله فى الاسلام .....عندم يسأل الاخ المسلم .....لماذا يأتى المسيح ليعاقب بدلا منا ؟؟ لماذا لا يكتفى الله برفع العقاب و كفى الؤمنين شر التجسد ....لماذا يحكم الله على الخطية بالموت و لا يرفع او ينسخ هذا الحكم و يلغيه ......و لا داعى ان الله يتجسد ....و يوقع العقاب و يتلقاه فى اننا واحد .....فالمسلم يقول لك الله هو واضع القانون فلماذا لا يغيره .....و كأن قوانين الله وقتية مؤقته.....ساعة تروح و ساعة تيجى ...و ليس ان الله الكلى القداسة المطلق الصحة و العدل .....كلامه لا يتغير مطلقا ....و قوانينه لا تسقط أبدا لأنه هو الله .....فالمسلم الذى يعبد اله يكلفه بأشياء و يستثنى محمده من أشياء اخر ..مثل عدد الزوجات...و كأن لقوانين الله أستثناء ....أو قونين الله "نسبية" الصحة ....فهى مطلقة الصحة بالنسبة للعباد......و منتهية الصلاحية بالنسبة للأنبياء الذين هم بشر.......هذا المسلم لا يعى خطورة و سوء أن من يضع القوانين يخرقها بنفسه أيضا و كأن لا كرامة لكلماته و لا ديمومة لقوانينه ....

و كنت أظن أن الكنيسة القبطية الارثوذكسية ....و التى تنادى بصحة معتقدها و خطئ كل المعتقدات الاخرى فى أستنساخ مسيحى قبطى متأسلم لعقيدة الفئة الناجية من النار الاسلامية ....كنت اظن انها يجب ان تتسلح بهذا المنطق ....ليس عن تزيف و أدعاء بل عن حق .....عندم يصرخ المسلمين ألما و تعبا من الهجوم المتواصل الذى أثبتت الايام و السنين و الاحداث المتعاقبة و الضربات المتوالية أنه هجوم لا يصد و لا يرد من جانب القمص زكريا بطرس على وجه التحديد ..على العقيدة الاسلامية .....النافية للهوت المسيح ...و النافية لصلبه .....و الطاعنة فى الكنيسة و كل منتسبيها بالكفر ......و هى عقيدة لا يخفى على احد ان الكنيسة منطقيا و طبيعيا تشارك القمص زكريا بطرسالاعتقاد فى عدم صحتها و كذب ادعائها ...و الا لماذا لا تسلم عن بكرة ابيها ؟؟؟..... و بينما يعجز أخونى المسلمين الرد على ما يفجره زكريا بطرس الا بالطبع أذا أعتبروا أن السب و الشتم و التبارير و التخاريج و القطع و اللزق و أعادة التاويل و نبذ الاحاديث هو رد منطقى متسلسل مفحم .....فما انفك المسلمين كبيرهم و صغيرهم يصرخون لماذا لا تشلح الكنيسة القبطية الارثوذكسية القمص زكريا بطرس من نعمة الكهنوت ......كنت اظن أن أحد أهم الاسباب (و هم كثر) الذى يجب على الكنيسة شرحه هو أن قوانين الكنيسة ليست ملك الكنيسة ..بل هى ملك اله الكنيسة الذى لا ينسخ قوانينه و لا يغيرها .....و عليه لا تستطيع الكنيسة و لا تملك أن تبطلها لأمزجة شخصية أو رغبات و طموحات أو ضغوط افراد .....فالشلح من الكهنوت لا يكون سوى لهرطقة عقائدية و هو ما لم يحدث ....او لجريمة تمس الشرف و هو ما يعكف الاخوة المسلمين على تأليفه و يعجزون .......و بدون أثبات أحدى هاتان التهمتان فى محاكمة عادلة كاملة مكتملة النصاب و الاركان .....لا يمكن شلح أحد الكهنة هكذا بقرار غير مسبب و غير ممحص ...فقوانين الكنيسة ليست مطاطة و لا تخضع للمزاج الشخصى و لا ظروف سياسية و لا أرضية و لا زمنية

و لكن أدهشنى للغاية .....حديث "مارشال" المجمع المقدس الى السيد عمرو اديب فى برنامج القاهرة اليوم المذاع منذ بضعة أيام و تسجيلاته تملاء النت ...و الحديث التالى .((.أوقف الهجوم على المسيحية أسبوعين ....وأنا اشلح لك زكريا بطرس.)).....فهل مولانا كان يعد ؟؟؟ هل مولانا ....قائما بذاته ...قادر بنفسه .....ناطق بكلمته ....يستطيع الشلح !!!!....أم هو سلطان الكنيسة الجماعى .....يظن كثيرين خطاء أن قرارت قداسة البابا هى المرجعية العلية للكنيسة .....و لكن هذا ليس دقيقا .....فمرجعية الكنيسة هى فى يد شخص يسوع المسيح أبن الله الحى .....و سلطان يسوع المسيح منح ((للكنيسة)) بالروح القدس و ليس ((لفرد)) ..فالروح القدس يوم الخمسين لم ينسكب على التلاميذ فرادى ....بل أنسكب عليهم عندم اجتمعوا فى العليقة و كانوا يصلون ((((بنفس واحدة))) ....و الكنيسة السلطة العلية فيها هى للمجمع المقدس .....والذى يرأسة قداسة البابا ....و كل اعضائه يخضعون لقداسته أفرادا .....و لكن قداسته يخضع للمجمع أجماعا ....فالبابا لا يستطيع أن ينفرد أبدا برأيه .....لأنه فرد مازال تحت ضعف الجسد ...فمثلا نسطوريوس (نسطور) الذى حرم و قيل أنه هرطق كان بطريركا للقسطنطينية ......و لكننا كنا فيما يبدوا فى برنامج "القاهرة اليوم" فى حضرة من هو اعظم من الكل ......فحضرة صاحب القداسة و النيافة و الحبورية .....و بعد أن وثق من سلطانه و سطوته تحت أرهاب الحفاظ على الايمان القويم ....فخلع أسقف المحلة الكبرى من كرسيه و تراشق مع الانبا بفنوتيوس أسقف سملوط بالكتابات و الكتب .....و أعلن الحرب (نصا و حرفا و نطقا) على ابينا مكارى يونان و جرح فى المتنيح اللهوتى العظيم الانبا أغوغوريس......و تجرئ على قديس هو أبانا متى المسكين فقط بعد مماته ..بل و لم يسلم دير سمعان الخراز مفخرة مصر مسيحين و مسلمين و راعيه العلم الرائد من هجوم مارشال المجمع ....صار يعد بالشلح ((المعد سلفا)) بكل ثقة و تمكن ..دون محاكمة و دون مراجعه ..
بل و ادهشنى بالاكثر ....أن مولانا فضيلة المارشال أو قداسة المطران تجاهل أن الهجوم على الكنيسة حسب نص الانجيل لا يأتى سوى من مملكة الظلمة من ابليس من جنود الشر الروحية التى هى تقف خلف كل هجوم على كنيسة الله .اف 6:12 ((فان مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع اجناد الشر الروحية في السماويات))

....فحربنا هى مع أبليس و جنوده و ليس مع أخوتى المسلمين أو غيرهم الذين هم ليسوا أكثر من ادوات بل و ضحايا لأبليس ....و ابليس هو المفعل و المخطط و الموحى لكل هجوم ......و هو صاحب قرار شنه ووقفه .....فمع من كان يعقد صاحب القداسة و النيافة و الحبور صفقته .....و لمن كان "مارشال" المجمع المقدس يقطع العهود ؟؟؟؟

الا تشكل ثقة المطران ......مثال يشابه نكتة الزعيم عادل امام فى مسرحيته الشهيرة .....و هو يلعب دور الدكتاتور المتظاهر بالعدل .......(((يحاكم محاكمة عادلة و يعدم)).......الا يشكل وعد المطران أعترافا أن المحاكمات الكنسية هى شكليات و مسرحيات معدة النتيجة سلفا .....و هى نتيجة توافق شخصية هذا المطران و أحكامه الشخصية و أراءه الخاصة التى من الواضح أنفرادها .... اليس هذا ينفى ان يكون صاحب القرار هو روح الله ؟؟؟؟ فالمطران يتعهد من لدنه و ليس من لدن لا الرب و لا المجمع و لا اى مرجعية اخرى معه .....فهو الامر الحاكم

......يا صاحب القداسة و النيافة و الحبورية عد الى ديرك و الى رهبنيتك التى لم تقضى فيها سوى ثلاث سنوات ......كفاك محاكمات و حرق و شلح و ظلم و تجريح و أيقاف و شقاق و تدمير و بطش و جنون و تعثير ....اتعبتنا و اتعبت الرب ...يا صاحب القداسة و النيافة و الحبورية انت وعدت بما لا تملك ...الى من لا يستحق ....و هو أبليس ....و ليس شخص عماد أديب ...

يا صاحب القداسة و النيافة و الحبورية لا تقطع عهود لأبليس لا تمتلكها ....و لا تعقد صفقات مع الشيطان .....فليحفظ الله كل مصر و يحفظ مصر و المصرين

ملحوظة :- فى مقالتى السابقة حاولت الرد على كل متسائل و معترض بتأنى و تفصيل و لكن صار هذا عبئ شديدا جدا على .......لذا أستميحكم عذرا ....لن اغلق باب التعليقات و لكننى لن أعلق الا لضرورة القصوى على تعليقات القرأء و ان كان هناك احتياج ملح فسأضمن ردودى فى مقالة منفصلة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أحب عدوك وبارك لاعنيك يا سيادة الكاتب
الحمد لله ( 2009 / 11 / 20 - 16:27 )
لماذا لاتحب الأنبا بيشوي ......المسألة ليست مجرد مسألة عادية .........المسألة صراع على كراسي الكنيسة ............سبحان الله سئمت من ادعاءاتكم عن الحب والمحبة وكل مشتقات الحاء والباء ..........فلماذا لاتعطونا أنتم مثالا يحتذى به في محبة أقربائكم قبل أعدائكم ...........في مباركة معاونيكم قبل لاعنيكم ........الحق أقول لك ان كثرة الكذب على الاسلام جعلت الكذب حتى على اخوانكم المسيحيين أمرا غاية في السهولة .............وأعجب شيء أنك لا تتكلم عن موضوع الا وتستفتحه بمقارنات مع الاسلام وهجوم لاعلاقة للموضوع به ...........المقارنات أمر أسهل مايكون فاذا نظرنا الى يسوع والعالم (لا تظنوا أني جئت لأرسي سلاما بل سيفا ونارا وانقساما حتى يصير الأب ضد ابنه والابن ضد أبيه .......وأعداء الانسان أهل بيته )بل ان يسوع يذهب لأبعد من ذلك (كم أتمنى لو اضطرمت نارا )........بينما الاسلام والقرءان الكريم يقول (ان من أزواجكم وأولادكم عدو لكم فأحذروهم وان تعفوا وتغفروا وتصفحوا فان الله غفور رحيم ) تعفو وتغفروا وتصفحوا ، فلماذا لم يوصي يسوع بذلك مع الأقارب الكفار ........قال تعالى في حق الوالدين الكافرين (وان جاهداك على أن تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا )وصاحبهما في الدنيا معروفا .....


2 - معك كلّ الحقّ
زهير دعيم ( 2009 / 11 / 20 - 16:46 )
اخي نون يا ليت الرب المحب يبعث لنا بالف قمص بل مليون مثل القمص الرائع الغيور زكريا بطرس...لا اؤمن بمسح الجوخ ، فإن هذه الامور ومثل هذه التصريحات - عذرا- هي من عدو الخير.اخي الغالي انون وقفت طويلا امام دررك وهذه واحدة -ان قوانين الكنيسة ليست ملك الكنيسة ..بل هى ملك اله الكنيسة الذى لا ينسخ قوانينه و لا يغيّرها -
تحية من الجليل والرب يبارككم-


3 - الذكاء الإجتماعى
باهر أشرف ( 2009 / 11 / 20 - 17:00 )
كنت أظن أن من يمتلك الدهاء يمتلك معه بالتبعية ما يعرف بالذكاء الإجتماعى، غير أن حالة هذا المطران نسفت فكرتى تماما... فلأول مرة أرى الدهاء و الغباء متلازمين!! فمن يضع شعبيته فى مقابل شعبية القمص زكريا بطرس هو إما أن يكون محدود الذكاء بالفعل أو مضروب بكبرياء أفقده القدرة على التبصر. تحسس حال مجتمعك يا سيدنا و تعرف على فكر رعيتك، فقد حدثت فى السنوات القلائل الماضية تطورات هائلة فى صفوف الأقباط و تغيرت مفاهيمهم. فبينما أنت كنت منشغل فى حوارات معقدة حول العقيدة، انجذب شعبك نحو بساطة رابح النفوس الذى تبغى شلحه! لا أخشى عليه اذا شلح، بل عليك أنت. فهذه المرة ذكاءك خانك... لا تلعب بالنار، ان لم يكن من أجل وحدة كنيستك فعلى الأقل من أجل هيبتك التى تراهن عليها باستخفاف و تهور. أشكرك يا أستاذى على هذه الرائعة التى أضفتها إلى سلسلة ابداعاتك، و يا ليته يقرأها ليستفيق قبل فوات الآوان. مع خالص تقديرى و محبتى.


4 - لا ياسيدي المطران
نور ( 2009 / 11 / 20 - 17:00 )
ليس من حقك انتشلح احد من غير قوانين الكنيسة


5 - لا تتحامل على الكنيسة القبطية !!!
أبو لهب المصرى ( 2009 / 11 / 20 - 19:12 )
فالكنيسة القبطية
هى التى خرج منها القمص زكريا بطرس وأنون بيرسون وأبو لهب المصرى و..... وغيرهم كثيرين .....
وهم يمدون ايديهم لأخوتهم المسلمين لينعموا بما أنعمه الرب عليهم .......
صلى لأجل الكنيسة والبشرية جميعا ....
تحية للجميع


6 - يهوذا لايزال حيا
ج حايك ( 2009 / 11 / 21 - 03:42 )
للأسف هناك مواقف مخزية من بعض المسيحيين وخاصة إذا كانوا يتمتعون بمسؤولية
كما تفوٌه المطران ببرنامج القاهرة اليوم
في هكذا مواقف أقول
يهوذا لايزال حيا


7 - بقعة سوداء
سامي المصري ( 2009 / 11 / 21 - 05:44 )
تحية للكاتب
عنوان المقال معبر للغاية، هذا البيشوي بقعة سوداء وعار في تاريخ الكنيسة القبطية


8 - مقالة منصفة حقااااااااا
mama ( 2009 / 11 / 21 - 07:59 )
الكاتب المنصف للحقيقة انون
ما أروع ان يكون الانصاف والصدق هما صفة الكاتب. وهذة المقالة تؤكد ذلك وبقوة .وأيضا ليعرف القراء أن حضرتك ليس بمتعصب وضد الاسلام .ولكنك ضد كل ما هو خطأ حتى ولو كان مصدرة أعلى سلطة مسيحية -مجازا- على الارض
وأضم صوتى للفاضل زهير لما ورد فى مقالك ( -ان قوانين الكنيسة ليست ملك الكنيسة ..بل هى ملك اله الكنيسة الذى لا ينسخ قوانينه و لا يغيّرها )وأكرر ما ذكرتة حضرتك
ان صاحب القرار هو الله الذى ترتيباتة وأحكامة تختلف كلية عن ترتيبات البشر وخااااااااااااصة اذا كانت ترتيبات البشر مقاومة لعمل الله من خلال مقاومة من يقومون بهذا العمل تحت اى مسمى مهما كان
فالصدق والانصاف واجب وضرورة ومن قوانين الله الثابتة والتى لا تتغير.وكم يكون أكثر ضرورة لمن هم فى مركز المسؤلية.ليت هذة المقالة تصل للمسؤلين ويتداركوا الخطأ الجسيم الذى أوقعوة -ليس ببشر- ولكن بعمل الله
لينصفك الله دائما كما انت كذلك
لك كل تقديرى .وشكرا


9 - الي الاستاذ/ ابو لهب المصري
الموناليزا ( 2009 / 11 / 21 - 08:02 )
تحيه وسلام لشخصك الكريم .اخي الفاضل انا قبطيه مسيحيه ارثوذكسيه وقد احزنتني جدا ولأبعد مدي تصريحات نيافه الانبا والتي اعتبرها تصريحات غير مسئوله لشخص ايضا -ولتسامحني-غير مسئول فهي في مجملها تفرق ولا تبني بل والاكثر من ذلك فهي تفتح الباب امام بعض الغوغائيه لاستغلال مثل هذه التصريحات ضدنا كاقباط ومسيحيين فعندما يقول صراحه في برنامج القاهره اليوم.((.أوقف الهجوم على المسيحية أسبوعين ....وأنا اشلح لك زكريا بطرس)) - اوقف..اشلحلك؟!!! كيف هي هي مقايضه وتبادل مصالح؟ هل وقف الاضطهاد عن المسيحيين يجب ان يكون مشروط بشلح او اهانه اي شخص سواء كان زكريا بطرس او غيره ؟وقف اضطهادنا وخطف بناتنا واغتصابهم واسلمتهم بالاكراه وحمايتنا كمواطنين هو حق من حقوقنا وليس هبه او منه من اي شخص علينا فكان من باب اولي ان يكون طلبه لحمايه المسيحيين كحق من حقوقهم وليس كشرط لشلح شخص او غيره .مع علمنا جميعا بان هناك شروط معينه ومحدده وصريحه للشلح .ارجو ان اكون اوضحت وجهه نظري واعتذر عن الاطاله


10 - الى موناليزا
أبو لهب المصرى ( 2009 / 11 / 21 - 11:55 )
تحة لشخصك الكريم
أنا لا أنتقد المقال بل أحيي الأخ أنون عليه . .
أنا بس حبيت أوضح إن الكنيسة المصرية بالرغم من الضغوط الكثيرة ومن كل الاتجاهات فهى بخير !!
شكرا لشعورك الطيب

اخر الافلام

.. قلوب عامرة - د. نادية عمارة توضح ما المراد بالروح في قوله تع


.. قلوب عامرة - د. نادية عمارة تجيب عن -هل يتم سقوط الصلوات الف




.. المرشد الأعلى بعد رحيل رئيسي: خيارات رئاسية حاسمة لمستقبل إي


.. تغطية خاصة | سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال عهد رئ




.. تربت في بيت موقعه بين الكنيسة والجامع وتحدت أصعب الظروف في ا