الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما هي مشكلة الدين ؟

شامل عبد العزيز

2009 / 11 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الدين أقنع الناس فعلاً بأن هناك شخصاً خفياً / يعيش في السماء / ويراقب كل ما تفعل في كل لحظة من كل يوم / وهذا الشخص الخفي لديه لائحة بعشرة أشياء لا يريدك أن تفعلها / وإن فعلت أياً منها ؟ فإن لديه مكاناً خاصاً مليئاً بالنار والدخان والحريق والتعذيب والألم / وسيرسلك لهنأك حيث تعيش وتعاني وتحترق وتختنق وتصيح وتصرخ إلى أبد الآبدين وإلى نهاية الزمن / جورج كالتن *****
ما سبب كل هذه العدوانية ؟
أليست هذه المفاهيم مرعبة بحق ؟ من يفكر بأن كل هذه الأشياء سوف يجدها عند مماته فمن المؤكد سوف تحطمه ...سوف تدعه كالريشة في مهب الريح ... سوف تقتل فيه كل بذرة للخير والصلاح وسوف تشغله عن مهامه بحيث لا يقوى على شيء ....
سوف تجعله يعيش في تناقض صارخ بين أن يعيش حياته كما يجب وبين العذاب الموعود به .
يقول ريتشارد دوكنز صاحب كتاب وهم الإله :
بطبعي لا أرغب في المواجهة / ولا أظن أن المعاداة طريقة مناسبة للوصول إلى الحقيقة .
وهذا أفضل كلام قرأته عند الذين يحاولون طرح موضوع الدين بطريقة مغايرة لما قاله العالم الجليل ريتشارد دوكنز .
يستمر دوكنز فيقول :
أرفض وبشكل مستمر الدعوات لان أشارك في مناقشات ....
دعيتُ مرة لنقاش مع مطران منطقة يورك في أدنبرة .... تشرفتُ بتلك الدعوة ...
وتقبلتها ... وبعد النقاش ... كتب الفيزيائي المتدين / راسل ستانارد / رسالة أدرجها في كتابه /
التخلص من الله / ووجهها لصحيفة الاوبزرفر :
سيدي تحت العنوان اللامع * الله يأتي في المرتبة الثانية بتواضع أمام عظمة العلم ...
يقول راسل ستانارد مخاطباً الصحيفة :
كتب مراسلكم لشؤون العلم / يوم الأحد الموافق لعيد الفصح دونا من باقي الأيام /
كيف أن ريتشارد دوكنز وجه إصابات بالغة فيما يتعلق بالفكر ...
لمطران منطقة يورك في نقاشهما عن / العلم والدين /
وصلتني أنباء عن ملحدون مبتسمون بتعجرف ... ومسيحيين يستأسدون باللاشيء ...
استمر راسل بتوبيخه لصحيفة الاوبزرفر لفشلها في نشر خبر عن لقاء لاحق بيننا نحنُ الاثنين مع البيشوب من برمنجهام وعالم الكونيات السير / هيرماي بوندي / في الأكاديمية الملكية للعلوم ...
يقول دوكنز :
بالرغم من عدم محبتي للصراعات ... يبدو لي بأني اكتسبت شهرة كمحب للقتال ضد الدين .
سؤال ؟ هل نحتاج للدين – للأخلاق لكي نكون صالحين ؟
يقول دوكنز :
الأصدقاء الذين يوافقون معي بأنه / ليس هناك إله / والذين يوافقون بأننا لا نحتاج للدين لنكون صالحين ... ويوافقون على أننا قادرون على شرح أسباب التدين والأخلاق بتعابير غير دينية ....
هؤلاء سألوني سؤال محير أو أسئلة ؟
لماذا أنت بهذا العداء ؟
هل بسبب الأذى فعلاً لدرجة أنه يجب علينا فعلاً أن نناضل ضده ؟
لماذا لا نعيش ونترك الآخرين يعيشون ؟
كما نفعل في حالة برج الثور والعقرب والطاقة من خطوط الأرض ؟
أليس كل ما سبق هراء لا يؤذي ؟
يقول دوكنز :
ربما أرد سريعاً بأن العداء الذي أمارسه أو يمارسه بعض الملحدين الآخرين تجاه الدين لا يتعدى الكلمات ....
أنا لن أفجر أحداً / أو أقطع رأسه / أو أرجمه / أو أحرقه عل السيخ / أو أصلبه / أو أصدم طائرة بناطحات السحاب التابعة له فقط لأنني لا اتفق مع فكره الديني ؟
يستمر عالمنا الجليل من أجل توضيح فكرته فيقول :
ولكن ذلك لا يتوقف عند ذلك عادة ...
ربما يقولون شيئاً مثل :
ألا يجعلك كلامك بهذا الشكل تبدو وكأنك ملحد متطرف ؟
متطرف بطريقتك الخاصة كما هو حال الذين تصفهم بالتطرف من أهل الحزام الإنجيلي ؟
ثم يستمر :
هنا أريد أن أفند تلك الاتهامات بالتطرف لأنها مطروقة بشكل مؤلم ..
/ التطرف وفتنة العلم / ..............
المتطرفون يعلمون بأنهم على حق لأنهم قرؤوا الحقيقة في الكتب المقدسة ويعرفون مقدماً بأن لا شيء يمكن أن يحرفهم ... عن إيمانهم .
حقيقة الكتب المقدسة من البديهيات ...
وليست نتيجة لعملية عقلانية ...
الكتب صحيحة وعندما تبدو الأدلة وكأنها متناقضة .... فعندها يجب رمي الأدلة خارجاً ..
وليس الكتب ... وعلى العكس من ذلك ... ما أومن به كمشتغل بالعلم وكمثال :
/ نظرية التطور / لا يأتي من كونها مقدسة ... بل لأنها تقدم أدلة دامغة كثيرة ومسندة بشكل متبادل ....
وكمبدأ فإن أي قارئ يستطيع أن يفحص الأدلة ....
وعندما يخطي كتاب علمي ما .. فإن شخص ما سيكشف الخطأ ....
وستصحح في كتاب يليه ....
ولكن هناك سؤال ؟
هل يحصل ذلك في الكتب المقدسة ؟ هذا هو بيت القصيد وهذا هو السؤال الجوهري والمحوري في نفس الوقت ...
من الذي استطاع أن ينزع القداسة عن النص المقدس ؟
في مقالة قادمة وكما وعدتُ الأستاذ سيمون خوري والقراء الأعزاء سوف أتطرق إلى نزع القداسة عند الآخرين ليتبين لنا الفرق ...
نعود للعالم المبدع ريتشارد دوكنز :
الفلاسفة وخصوصاً الهواة منهم بمعرفة قليلة عن الفلسفة وبالأخص هؤلاء المصابين بما يسمى / الثقافة النسبية / ,, يبدءون بشكوك منهكة عند تلك النقطة ,,
إن إيمان المشتغلين بالعلوم / ب ( الأدلة ) / هو بحد ذاته إيمان متطرف ...
كلنا نؤمن بالأدلة خلال حياتنا مهما ... صرحنا – تفلسفنا –
ربما أن العلماء متطرفون عندما يتعلق الموضوع بمعاني تجريدية لكلمة / الحقيقة / ..
ولكن ذلك ينطبق على كل الناس .. أليس كذلك ؟
يقول دوكنز :
أنا لن أكون متطرفاً عندما أقول بأن التطور حقيقي أكثر من قولي بأن نيوزيلندا تقع في القسم الجنوبي من الكرة الأرضية ...
نؤمن بالتطور لان الأدلة تدعمها . وسنأهملها بين عشية وضحاها .. عندما تظهر أدلة تنفيها .
المتطرف الحقيقي هل سيقول شيئا كهذا ؟؟ من المؤكد لا ...
أعتقد أن الفكرة بدأت تتوضح لديكم ... سوف استمر معكم في ما يقوله دوكنز :
من السهل جداً الخلط بين التطرف والعاطفة ... ولربما أبدو عاطفياً عندما أدافع عن التطور أمام الخلوقيين ..........
ولكن ذلك لا يأتي من تنافس متطرف من جهتي بل أن ذلك بسبب أن الأدلة الداعمة للتطور قوية بشكل هائل ....
أما رفض الخصم لرؤيتها ( على أعينهم وقلوبهم غشاوة ) .. وغالباً رفضه للالتفات إليها يصيبني بالكآبة ... وعواطفي تتأرجح أكثر عندما أفكر بما يعتقده هؤلاء / المتطرفين المساكين / وكل من يتأثر بهم ...
ما رأيكم الآن ؟ هل فكرتم ؟
حقيقة التطور والحقائق العلمية العديدة الأخرى ساحرة بشكل رائع – جميلة جداً ...
( أجمل من الفتاة السويدية الشقراء التي تنظف ما يلقيه أبن الصومالية في الحي الذي يسكن فيه رعد الحافظ ) ...
من التراجيديا أن يموت المرء دون أن يدرك ذلك .........
وبالطبع فإن ذلك يجعلني عاطفياً ... وكيف ... لا ...
يقول دوكنز :
إن إيماني بالتطور ليس تطرفاً / وليس إيماناً دينياً / لماذا ؟ يا سيدي يا دوكنز ؟
لأنني أعرف تماماً ما يمكن أن يغير تفكيري ... وسأغيره بامتنان ... عندما تظهر الأدلة الكافية على ذلك ...
من يستطيع أن يفعل مثل ما يقوله دوكنز من المساكين ؟ سوف أترك الجواب لهم ؟
الآن كيف أصبحت الصورة أمامكم ؟
سوف نسأل ؟
هل الذي يتبع الأدلة العلمية وقوانين التطور هو المتطرف ؟
أم الحالم بالكتب المقدسة التي لا يأتيها الباطل لا من عن يمينها ولا من عن شمالها ؟
وقفة بسيطة والتفكير في هذا الكلام بجدية سوف يجد هؤلاء المساكين في أي تراجيديا هم يعيشون .....
ملاحظة :
كتاب وهم الإله للعالم ريتشارد داو كنز يتألف من مقدمة وعشرة فصول ...
كنتُ أعتقد عندما بدأ الأستاذ رعد الحافظ بكتابة المقدمة وأحال علينا الجزء الأول على أن يكمل هو الجزء الثاني وهكذا ...
أن تكون الأفكار المطروحة في الكتاب متسلسلة بحيث لا تستطيع أن تقرأ الفصل الأول بدون المقدمة أو الفصل الرابع قبل الثالث ...
ولكن بعد اطلاعي على الكتاب ومن خلال نسختين مترجمتين ومختلفتين تبين أن لكل فصل فكرة أو أفكار غير مترابطة مع بعضها البعض فبالإمكان أن تقرا الفصل العاشر قبل الثامن وهكذا .
لذلك بدأت بنشر المقالات وحسب اختياري لما أراه مناسباً دون انتظار الأستاذ رعد الحافظ لكي يكمل الجزء الثاني ..
لذا اقتضى التنويه ............
ألقاكم في مقتطفات أخرى مختارة ... أتمنى أن تنال رضاكم // أحبائي القراء //








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الآن حصحص الحقّ
رعد الحافظ ( 2009 / 11 / 20 - 20:46 )
مقالتكِ يا شامل تردّ بلساني عن السبب الذي جعلني أنهمك معكَ ,ومعنا الكثير بكتابات هذا العالم الرائع ...داوكنز العظيم
مَنْ منّا كان سيقدر على كشف تطرف الدينيين ...وتعقّل العقلانيين ؟مثلما فعلَ هو؟
نعم التطرف أن تقول عن كتاب سجع( يستطيع أي شاعر في زمنه كتابة أفضل وأصلح منه) ,أن تقول هذا الكتاب لا يُناقش فهو لا يأتيهِ الباطل من خلفهِ ولا من بين يديه
التطرف أن تقول أنا لا أريد مجرد قراءة نظرية التطوّر لداروين , فهي تقول أصل الأنسان قرد , والله يقول في كتابه {وخلقنا الأنسان في أحسن تقويم } ,ا
عندما تسأل أحد الذين يهاجمون نظرية علمية حديثة أو حتى طريقة طبية إخترعها الاطباء اليوم مثل إستنساخ الخلايا وماشابه , تقول لهُ هل قرأتها يا رجل ؟ هل إطلعت على سبب البحث؟ يُجيبك ولماذا أقرئها ولديّ كتاب الله وسنة قثم
وهكذا فعل البدري مع سيّد قمني , حتى إضطر الاخير الى التشهد والتصلعم عشرين مرة في كل لقاء أو مقال ليُثبت لهم انّه مازالَ مُسلماً..هذا هو التطرف بعينهِ أن تغلق عقلك وقلبك وفكرك عن أيّ شيء سوى خرافات الجهلة والجاهلين
لكن العقلانيين..(بعد بيتي عليهم),أحدهم يناقش ويقرأ ساعات وينصت للآخر حتى لو كان هراءً مبيناً , ليصل الى حقيقة منطقية يقبلها عقلهُ وكما وصف داوكنز أعلاه , سرعان


2 - كل الاحترام
ناهد ( 2009 / 11 / 20 - 23:45 )
في كل مرة اقرأ لك اشعر بالامتنان لك لما تكتب ولمساهمتك التنويريه .

سيدي كان الاسلام ولا زال هش ، لا يملك ايه براهين او ادله دامغة على انه منزل او انه فعلا من قوى عليا في السماء التي تُصرف الامور ، وانطلاقا من هذا الضعف لا ينفك الاسلام كأي مؤسسة يدافع عن كيانه ووجوده سوا كان بتكفير الاخرين والدعوة الى محاربتهم او حتى بصم الاذان حتى لا يتشكك مُريدوه به .

وعلى النقيض هو العلم ، الذي يطرح كل جديد ببراهين وادلة واذا ما ظهر ما ينفيها فلا يتردد العلم في ان يعتذر ويطرح النظرية الجديدة.

اذكر وانا في بدايه تفكيري في كل امور الدين والاله وقبل ان انشق عنه اني وصلت الى نتيجة اراحتني في وقتها وهو ان الله اما فعلا خالق لكنه فقد السيطرة على ما خلقه وهرم ، او انه غير موجود البته ، وفي الحالتين ما عاد يقنعني كاله ، باستطاعة اي انسان ان يطور نظريته الخاصة عن الدين بالذات وان يتبناها طالما لم يؤذ بها غيره .

سلام


3 - الإيمان يقتل دوافع البحث
صلاح يوسف ( 2009 / 11 / 21 - 08:22 )
تحية طيبة أخي شامل وشكراً لجهودك الرائعة دوما.
فكرة داوكينز حول دور عقيدة الرعب في قتل الإنسان وتدميره ليست جديدة، فقد عبر عنها دانتي في الكوميديا الإلهية بسخرية عالية. وددت لو أتوقف عند نقطة محددة، وهي دور الإيمان في قتل دوافع البحث العلمي، وأسوق مثلاً التفكير في كيفية نشوء الكون وما ترتب عليه من فتوحات هائلة في علم الفضاء. المؤمن يؤمن بلا أدنى شك أو تردد في أسطورة أن الله خلق الكون في ستة أيام حسب ما وردت في سفر التكوين في التوارة ثم انتقلت بعد ذلك دون تغيير إلى الإنجيل ثم قرآن محمد. أي أن الأديان الإبراهيمية كلها تؤمن بقصة الخلق الإلهي في ستة أيام.
المؤمن بهذه القصة لا يفكر مطلقاً في كيفية نشوء الكون، ذلك ان الإجابة المبرمجة في عقله جاهزة. المؤمن يعرف الإجابة فلماذا يضطر إلى البحث عن إجابة أخرى ؟ بعكس الملحد الذي ينفي قصة الخلق الإلهي فهو لديه من الغموض ما يكفي لجعله ينفق عمره كله في البحث عن الإجابة.
قس على ذلك في أمور عديدة، فالملحدون بصورة عامة عبر التاريخ هم المحرك الأول للبحث والنظر والاستقصاء. هم ميكانزم التطور الأساسي، بينما المؤمنون هم في الواقع هم عالة على الكون والبشرية، لم يقدموا سوى الكراهية والحقد والعنف والقتل والدمار. لم يساهموا في التقدم قيد أنملة، بل بالع


4 - العالم الجليل ريتشارد دوكينز
نارت ( 2009 / 11 / 21 - 08:31 )
كم أضحك كلما قرأت : العالم الجليل ريتشارد دوكينز فنحن تعودنا كلما قرأنا العالم الجليل أن نجد بن باز أو ابن تيمية أو غيرهم من الظلاميين ولكن ليس ريتشارد و دوكينز
لنعد للجد، تتساءل هل نحتاج للدين لكي نكون صالحين؟
برأيي هذا سؤال مهم جدآ لأن معظم دعاة الدين يربطون الأخلاق بدرجة التدين وأكثر من يتأثر بذلك هم فئة الشباب وخاصة الفتيات الصغيرات لأنهن يملن بشكل فطري للظهور بمظهر الفتاة الخلوقة العفيفة وهذا سلاح رهيب يستعمله هؤلاء الدعاة، الفتاة المسلمة تتم تربيتها منذ صغرها على أن الأخلاق والشرف مرتبط بدرجة التدين لذلك تبالغ الفتاة في إظهار تدينها من حجاب الى نقاب الى ابتعاد عن الحياة الاجتماعية الطبيعية بحجة مخالفتها لتعاليم الدين
تحياتي وشكرآ لجهودك المستمرة


5 - الايمان هو طلب العلم
99 ( 2009 / 11 / 21 - 08:48 )
لن اعترض علي من يقول الاسلام او الدين يمنع العلم لكن ان كنتم تعقلون او تسمعون او تتدبورن فتفهمون فلنري كيف عظم القران كل اشكال طلب العلم فيما يلي:

التعقل وطلب العلم والاخذ بالعلم في الاسلام واضح وصريح بلا اي نوع من اللبس
فقد وردت كلمة التعقل بكل معانيها من طلب لللعلم في القرأن الكريم في مائتين وسبع موضوعا... تسعة واربعون منها بلفظ -التعقل- وتسعة عشر بلفظ -الحكمة- وستة عشر بلفظ -الب- اي الجوهر- فالعقل هو لب الانسان وجوهرة المميز له من غيره من المخلوقات... وموضعان بلفظ -النهي- واربعة مواضع بلفظ -التدبر- وسبعة مواضع بلفظ -الاعتبار- .. وعشرون موضعا بلفظ -الفقه- وثمانية عشر موضعا بلفظ -التفكر- ومائة واثنان وثلاثين موضعا بلفظ -القلب- الذي به يفقهون ويعقلون ويتدبرون
اما السنة والاحاديث فلنذكر علي سبيل المثال:
-العقل اصل الديني
الكلمة الحكمة ضالة المؤمن-
عليكم بالقرأنو فانه فهم العقل, ونور الحكمة, وينابيع العلم, واحدث الكتب بالرحمن عهدا-
يقول الشافعى
.لو أن أهل كوْرَةٍ اجتمعوا على ترك طلب العلم , لرأيت للحاكم أن يجبرهم على طلب العلم.

:وقوله
ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم .

:وقوله
من أراد الدنيا فعليه بالعلم , ومن أراد الآخرة فع


6 - شكر وتقدير
مصباح الحق ( 2009 / 11 / 21 - 09:46 )
الأستاذ شامل العزيز: أشكرك على جهودك الاقتطافية من هذا الكتاب القيم حقاً، ويسعدني التعقيب بكل تواضع على مقولة الكاتب (لأنني أعرف تماماً ما يمكن أن يغير تفكيري ... وسأغيره بامتنان ... عندما تظهر الأدلة الكافية على ذلك ...) يا لهذا التطابق المذهل مع ما ذهب إليه الرائع برنارد روسل عندما قال بأنه ليس مستعداً للموت من أجل أفكاره التي قد تكون خاطئة. وهذا لعمري قمة التواضع الفكري والقابلية للتأقلم والاستيعاب لمستجدات الحياة واكتشافات العلوم بكافة فروعها. أما عن دور العاطفة المذكورة في المقال، فالكل يعرف بأن داروين بشحمه ولحمه كان يراسل زوجته إيما بكلمات تقطر إنسانية وخوفاً من عدم اللقاء بعد الموت. هي العاطفة السامية والقيم الجليلة والاحترام الذاتي لدى الإنسان التي تدفعه للتعبير عن حبه الصادق والنقي حتى وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة كما فعل هذا العالم الذي قلب المفاهيم وحث على إعمال العقل والتفكير مع كل آلام الضمير التي انتابته لتهميشه من رمزية المقدسات السائدة، فقد اختار نصرة العقل على العاطفة، ودفع بالحياة إلى أوجه تغيير لن تتوقف مستقبلاً حتى مع وجود الظلامية والأصولية الدينية.
عنوان مقالك ذكرني بالبروفيسور باسكال بيك أستاذ علم الانثربولوجيا والتطوّر البشري وإنسان ما قبل التاريخ في الكوليج د


7 - شكر وتقدير
مصباح الحق ( 2009 / 11 / 21 - 09:47 )
الأستاذ شامل العزيز: أشكرك على جهودك الاقتطافية من هذا الكتاب القيم حقاً، ويسعدني التعقيب بكل تواضع على مقولة الكاتب (لأنني أعرف تماماً ما يمكن أن يغير تفكيري ... وسأغيره بامتنان ... عندما تظهر الأدلة الكافية على ذلك ...) يا لهذا التطابق المذهل مع ما ذهب إليه الرائع برنارد روسل عندما قال بأنه ليس مستعداً للموت من أجل أفكاره التي قد تكون خاطئة. وهذا لعمري قمة التواضع الفكري والقابلية للتأقلم والاستيعاب لمستجدات الحياة واكتشافات العلوم بكافة فروعها. أما عن دور العاطفة المذكورة في المقال، فالكل يعرف بأن داروين بشحمه ولحمه كان يراسل زوجته إيما بكلمات تقطر إنسانية وخوفاً من عدم اللقاء بعد الموت. هي العاطفة السامية والقيم الجليلة والاحترام الذاتي لدى الإنسان التي تدفعه للتعبير عن حبه الصادق والنقي حتى وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة كما فعل هذا العالم الذي قلب المفاهيم وحث على إعمال العقل والتفكير مع كل آلام الضمير التي انتابته لتهميشه من رمزية المقدسات السائدة، فقد اختار نصرة العقل على العاطفة، ودفع بالحياة إلى أوجه تغيير لن تتوقف مستقبلاً حتى مع وجود الظلامية والأصولية الدينية.
عنوان مقالك ذكرني بالبروفيسور باسكال بيك أستاذ علم الانثربولوجيا والتطوّر البشري وإنسان ما قبل التاريخ في الكوليج د


8 - بقي ده كلام يا أخ شامل....!!!!!؟
جحا القبطي ( 2009 / 11 / 21 - 13:01 )
هل الذي يتبع الأدلة العلمية وقوانين التطور هو المتطرف ؟
أم الحالم بالكتب المقدسة التي لا يأتيها الباطل لا من عن يمينها ولا من عن شمالها ؟ وهذا قولك علي رأي المبدع ط خ ..وهل تريد لنا التعب والجد والإجتهاد والعمل والإبتكار ووضع محتويات النافوخ العامل في قمة الإعتبار.. بعد هكذا أحلام بانه ليس في الإمكان أبدع من جنة الرحمن؟؟؟


9 - THE RELIGION
Lamis ( 2009 / 11 / 21 - 13:34 )
من وجهة نظري أرى وجود مشكلة في الدين فيما إذا استغل واستعمل بطرق غير سوية لتحقيق أهواء ورغبات فردية وخاصة إذا تمت التفاسير والاجتهادات الشخصية من أوجه نظر متعددة مختلفة وتشعبت الآراء و الأفكار وهذا طبعا أكثره ما حصل في الدين الأسلامي كونه دين يميل إلى الدنيويات والأرضيات أكثر من الدين المسيحي تحديدا،أما إذا أخذنا منه الجزء الصالح والتعليم السوي لخدمة الأنسان فيكون خيرا للجميع وإن كان أصلا ليس هناك خير مطلق أو شر مطلق من حيث التصنيفات.أما ما تفضل به الكاتب هل نحن بحاجة إلى الأخلاق- الدين لكي نكون صالحين أنا أقول بما أنه ارتبطت الأخلاق وعملية تهذيبها بتعاليم الدين فالمؤمن الذي يسلم أمره وعقله وفكره يعتقد أن البشرية من دون وجود دين يحكمها ويضبط زمام أمورها تكون أشبه بغابة،قبل وجود ما يسمى الأديان السماوية هل كانت البشرية تعرف ما يسمى الله طبعا لا والكل مطلع من هو الله كان في تلك الحقبة،أما عن ملحد متطرف استذكرت بها مسلم متطرف نعم يجوز أن تقول للمسلم أو حتى المسيحي إذا غالى وبالغ في تشدده وتمسكه في دينه متطرف أما الملحد وأفضل عنها الأنسان الميتافيزيقي هناك فرق كبير ولكي لا أجهد حضرة الكاتب في قراءة التعليق اكتفي بهذا القدر،مشكور على وقته وجهده الذي يبذله من أجل القراء للفائدة والمعرفة.


10 - تحية وتقدير
ندى ( 2009 / 11 / 21 - 16:34 )
لاقلامكم التنويرية ايها الفاضل ,اوللسيدات والسادة الافاضل في هذا المنبر المتمدن .
طلب العلم في الاسلام , واطلبوا العلم من المهد الى اللحد يعني للرجال فقط .
فحدود علم النساء هو المطبخ والنفاس والنكاح والرضاع وكيف يلبس الخمار والجلباب .
لم ار التطرف في المجتمع الغربي , لانه ببساطة مجتمع سيادة القانون المدني .
المشكلة تكمن في الدين وبالذات الاسلامي . والحل فقط هو في تقويض اسس الدولة التي تعتمد تشريعاتها الدينية في تسيير مجتمعها . لان قوانين المجتمع المدني
هي التي تحمي حقوق الانسان بديمقراطية . والمواطنة في هذه المجتمعات العصرية هي اساس العيش المشرك .
يجب اقصاء الدين الى مكانه في دور العبادة وليس ساحات الدولة .
ويحدث هنا ان نرى متزمتين دينيا في مجموعات معينة ولكن تأثيرهم على المجتمع محدود جدا , انما يقتصر على الافراد الذين يدينون لذلك المذهب .
وكثيرا ماتتدخل الدولة بأسم حقوق الانسان والحقوق المدنية لحماية المواطنين في داخل هذه المجموعات . وتجرهم الى المحاكم وتفتح الملف امام الرأي العام ,
والاعلام يأخذ دوره في تشريح التعصب عند تلك الفئة ومن ثم تؤخذ بحقهم
الاجراءات القانونية .
ومن خلال تجربتي المهنية استطيع القول بأن التجمعات الاسلامية هنا
متقوقعة وترف


11 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 21 - 18:06 )
الأخ رعد تحياتي / لقد حملتني ما لا يطاق / إن الربط بين الدين والعلم خرافة / العلم كل يوم في شان / الدين ثابت لا يجرؤ احد على الاقتراب منه وهذا هو المقدس / الأمم التي استطاعت أن تنزع المقدس عن دينها مضت في طريقها وتركت الدين للشعوب في أن يكون شانا فرديا / وكما جاء في تعليق السيد ندى هناك بعض الحالات عند هذه الأمم ولكنها شاذة والقانون هو الكفيل / الأديان بمرور السنين سوف تكون فلكلورا وأساطير تحكى ولكن في بلادنا سوف نحتاج لوقت والوقت طويل / شكرا أخي رعد ..
السيدة ناهد / تحياتي سيدتي الفاضلة / على العكس سيدتي أنا ممتن لكِ جدا ولمروركِ والتعليق شاكر لكِ فضلكِ / محاولات الإسلاميين لربط الدين بالعلم محاولات بائسة ناتجة عن خيبة الأمل للأوضاع الشاذة في بلادنا . في تعليقك الكثير ومع باقي السيدات والسادة مما طرحه داوكنز في كتابه وهم الإله وسوف أتناول ذلك في مقالات لاحقة .. تمنياتي بالخير ...
السيد صلاح / تحياتي أخي الكريم / داوكنز هو امتداد لعقلاء كثيرين / من المستحيل أن يفسر أي دين ظواهر الكون بما يطابق العلم .. وأية محاولة سوف لن تكون إلا مضيعة للوقت من قبل أصحاب الأديان .. المفارقة سيدي هي أن داوكنز يقول سوف نهمل كل نظرية لم تثبت صحتها ولكن الأديان لديها ثوابت منها أن الشمس تغيب في


12 - احيي تفائلك
ملاك ( 2009 / 11 / 21 - 19:28 )
استاذ شامل اهنئك علي تمتعك بهذه الروح المتفائلة التي تجعلك تحاول ان توضح لمن يهوون السبات وجهة نظر اخري ولكني اسمح لي ان اقول لك اني لا اتمتع بهذه النظره المتفائلة ياسيدي نحن نلقن منذ الولاده ان ننهي عمل العقل خوفا من المجهول ومن العقوبه التي ستاخذنا للجحيم لاننا تجاسرنا ان نفكر ،سيدي كلما تمكن منا المجهول ( الدين ،العادات ،التقاليد ،الخرافات سنبقي ندور في فلك الرغبه في الفوز بالاخره ونخشي ان نري اننا نحرم انفسنا من الجنة التي نعيشها علي الارض الان فقط امنت باننا لن نتقدم ولن نتطور طالما بقينا في اسوار الدين والجهل والعادات سنبقي ندور وندور في حلقات مفرغه
اشكر لك مجهودك الرائع استاذ شامل ولكن اسمح لي ان اقول باني متشائمه فنحن سنبقي اسري للمجهول وللخوف من العقوبه ولهذا لن نستخدم ما منحناه وهو العقل سنبقي في هذا السبات العميق الي ان يفني الوجود اذا كان سيفني


13 - السيدة ملاك
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 21 - 20:08 )
تحياتي / شكراً جزيلاً / أنا لستُ متشائماً بالقدر الذي لديكِ / ولكن لا بد من يوم ما ؟ متى ؟ لا ندري ؟ صحيح ان الطريق طويل والوقت غير معلوم ولكن ؟؟ لا يبقى شيء على حاله كما يقولون ... من المؤكد أن ما نحنُ فيه يدعو إلى التشاؤم وهذا شيء طبيعي ولكن أعتقد أن الأجيال القادمة سوف تتمتع بأفضل من اجيالنا وفي كل شيء سيكونون أفضل .. هذا رائي .. و لا أقصد الأجيال القريبة ... لا ... ولكن لابد من أجيال قادمة .. شكراً جزيلاً


14 - ما هو العلم الذي يدعو الدين الاسلام لطلبه ؟
Suzan ( 2009 / 11 / 22 - 13:12 )
الى الاستاذ شامل مرة اخرى شكرا على هذه المقتطفات الجميلة حيث انني اجدها فرصة للاطلاع على الكتاب لانني وبالرغم من تحميلي للكتاب فانا لا اكاد اجد الفرصة لقراءتة ولكني لا استطيع ان لا اتابع الحوار المتمدن .
وانا اود هنا التعليق على موضوع طلب العلم في الاسلام واذكر انني قلت رأيي من قبل وهو انه حقا الاسلام يشجع على طلب العلم ولكن يجب ان نلاحظ ما هو العلم الذي يشجع الاسلام على طلبه الا وهو علم الشريعة والفقه والحديث وليس اي شيء اخر والدليل انه يوجد حديث يقول ( اعوذ بالله من علم لا ينفع ) واذا قسنا العلوم جميعها على زمن الاسلام في بداياته نجد ان جميعه عبارة عن علم لا ينفع ونفعه اتى تدريجيا مع تطور الحضارات .
اذا لا يحق لنا التشدق بان الاسلام شجع على طلب العلم .
مرة اخرى انا رأيي ان الدين مكانة في دور العبادة لمن يريد ذلك ويجب ان لا يفرض على اي احد وان لا يكون له دور في قوانين الدولة .
ومرة اخرى اتمنى ان اعرف حقا ما هو الدين الاسلامي حيث انه حينما يذكر اي من سلبياته نرى داليا على تاتينا بان هذا هراء وليس له وجود وان الاسلام الصحيح ليس كذلك بحيث انني اصبحت ابحث ولا اجد ابدا ما هو الدين الصحيح .
سوزان


15 - السيدة سوزان
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 22 - 14:09 )
تحياتي للمرور والتعليق / الإسلام واحد ولكنهم يتخبطون نتيجة الفشل واليأس والحسرة / العلم وكما جاء لدى غالبية السيدات والسادة في التعليق على المقالة في واد والإسلام في واد / المتشدقين مرضى لا يفقهون ماذا يريدون أو يكتبون / نحنُ نتفاخر في اللأشي .. ما هو دورنا الآن في هذا الزمن ؟ ماذا قدم أو يقدم لنا الدين أمام النظريات المطروحة والعلم الذي هو كل يوم في تجدد ؟ لا شيء / الدين نعم كما جاء في تعليقكِ سيدتي مكانه معروف .. ومتى ما استطعنا أن نفهم ذلك عند ذاك سوف نكون قد بدأنا بخطوة صحيحة
شاكر لكِ حضوركِ ... محبتي


16 - السيد الكاتب المحترم
قارئة الحوار المتمدن ( 2009 / 11 / 22 - 14:31 )
البرشلونية تحيي أخاها البرشلوني وتتمنى أن يكون بخير , أخي شامل أستأذنك أن أوجه تحية للسيد مصباح الحق على كلمة الحق التي وردت في مقطع من كتاب البروفسور باسكال بيك_ لوسي والظلامية الدينية _ فقد لاقت ترحيباً كبيراً في نفسي , كنت رددت على أحد الاخوة الطاعنين في دقائق عقيدتنا أننا نفهم ديننا فلسفياً , وأمور عقيدتنا المعقدة تتطلب رصد المخزون الفكري والنفسي ( الواعي ) لبلورة هذه المفاهيم بحيث تصبح مروِضة ومهذِبة للنفس والقوة الدافعة للتعامل مع الحياة لا أن نرددها ببغائياً فقد أصبحت سذاجات ومضحكات في هذا العصر ولم يعد يتقبلها العقل , اٍذا كان الله نفسه ما فاهم اٍيش عمل بأولاده فهل سنفهم نحن ؟ قلْ عنه نظرية خرافية لا بأس , ولكن اٍستنبطْ الرائع والمعبر , وافهمْه كأدب جميل حتى لو كان أساطير الأولين وخرافاتهم ,أنا في كامل اٍنسانيتي عندما أكون قادرة أن أستوعبها وأوجهها لصنع الحياة , ومتحللة من هذه الانسانية عندما تحتويني وتسيرني كالروبوت دون اٍدراك ولا تمييز , نعم لما قال : فهم الدين بشكل رمزي ومجازي لا حرفي سطحي . ألف شكر أخي فشيت للي


17 - البرشلونية
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 22 - 14:47 )
تحياتي / انا بخير / كأدب / كأسطورة / نعم / هل تعلمين أنني أتخيل ومن خلال قراءة الكتب المقدسة سيناريو وكانه فيلم بالملابس القديمة والطبيعة البسيطة واللحية للرجل والملابس للمرأة بشكل مختلف عن ملابسها العصرية وأعيش لحظات وأنا ارى ذلك السناريو أما عيني مدهشة ولكن ان يكون هو الحل لي في هذا العصر فهو المستحيل بعينه ..أنا أفهم هكذا وقد يخالفني الكثيرين .. لا أدري ... أما أنني فشيت اللي في قلبك فمبروك .. تحياتي / للأسف تعادل برشلونة يوم أمس وفاز الريال وفرح رعد وأنا حزين
تقديري لكِ سيدتي

اخر الافلام

.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟


.. 154-An-Nisa




.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي


.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا




.. يهود متشددون يهاجمون سيارة وزير إسرائيلي خلال مظاهرة ضد التج