الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نعم إن العرب يكرهون مصر والمصريين

نهرو عبد الصبور طنطاوي

2009 / 11 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لم تستهوني لعبة كرة القدم يوما، ولا أي لعبة رياضية أخرى، منذ ولادتي وإلى الآن، وذلك لأن هناك رياضة أخرى تستولي على كلي وأجزائي وهي رياضة التفكير وحسب، بل إنني أرى المنافسات الرياضية (لا أقول الرياضة كألعاب) وإنما المنافسات الرياضية وخاصة كرة القدم وخاصة التي تلقى اهتماما إعلاميا وجماهيريا كبيرا لا أرى فيها سوى مخدرات حلال ومشروعة، يقف وراء ترويجها بين الجماهير الغافلة أرباب البزنس الإعلامي والرياضي في كل دول العالم متمثلا في الطاغوت الرياضي الأكبر الذي يسمى (الفيفا)، وكذلك حكومات دول العالم الثالث المتخلف سياسيا واقتصاديا وعلميا وفكريا وإنسانيا بمساعدة نخاسيهم وقواديهم من أهل الفن والإعلام والرياضة ورجال الأعمال.

فأرباب البزنس الرياضي والإعلامي معروفة أهدافهم ومراميهم من وراء إشعال حماس الجماهير الغافلة والمستغفلة بكرة القدم، وذلك لحصد الأموال الطائلة التي تغدق عليهم من كل حدب وصوب من وراء إقامة المنافسات الرياضية وخاصة كرة القدم في شتى بلدان العالم، أما أنظمة الحكم المستبدة في دول العالم الثالث فهم يجنون من وراء إلهاب حماس الجماهير لهذه اللعبة إلهاء الجماهير الغافلة المستغفلة عن حاضرها الأليم وواقعها المخزي وفقرها المدقع وجهلها الكالح ومستقبلها الغارق في الظلام، وكذلك إيقاظ روح الوطنية الزائفة في نفوس الجماهير العبيطة المستغفلة، ولا يخفى على كل ذي لب أن الوطنية الزائفة تلك التي تقوم بالترويج لها وسائل إعلام الأنظمة الطاغوتية المستبدة عن طريق السحر والشعوذة والدجل والعهر والأغاني الوطنية تقوم بإيهام الجماهير العبيطة من حيث لا يشعرون بأن الوطن هو الحاكم والوطنية هي الولاء له ولعصابته لأنهم هم رعاة الرياضة والرياضيين وهم المهتمون الأوائل لفوز منتخباتهم القومية، وهم _أي الحكام_ من يقومون بالاتصال هاتفيا بأفراد الفريق القومي للاطمئنان عليهم ورفع معنوياتهم والشد من أزرهم حين يكون الفريق القومي على جبهة القتال الكروي خارج الوطن، وأن الحكام كذلك هم من يكونون في استقبال الفريق القومي في المطار عند عودته منتصرا مؤزرا يسوق أمامه آلاف الأسرى والغنائم والسبايا من الفريق العدو في الحروب الكروية المقدسة، بل إن الله نفسه لم يسلم في بلداننا العربية من المزايدة عليه ومحاولة استجدائه واستعطافه لتشجيع أحد المنتخبات العربية ضد المنتخبات الأخرى، بل إن مغالاة وسائل الإعلام المصرية في مزايدتها على الله كادت أن توحي لي أن الله يوشك أن يرتدى فانلة المنتخب المصري ويحمل العلم المصري في يده ويسير بين الجماهير في شوارع القاهرة هاتفا باسم مصر، كل هذا يمر على الجماهير المغفلة العبيطة دون أي وقفة مع أنفسهم لينظروا ماذا ربحوا هم إذ ربح الفريق القومي، وماذا خسروا إذا كان فريقهم القومي هم الأخسرون؟؟.

فقد سبق لي وأن كتبت مقالا بعنوان: (هل فازت مصر حقا بكأس الأمم الأفريقية) ونشرته على موقع الحوار المتمدن وذلك عقب فوز الفريق المصري بكأس الأمم الأفريقية في دورته الأخيرة في غانا 2008، وتحدثت فيه عن مدى استغلال الأنظمة المستبدة لهذه المنافسات الرياضية المشئومة، لكن الجديد الذي أريد التحدث عنه في هذه المرة ليس استغلال الأنظمة الحاكمة لهذه المنافسات، ولا العنف الذي أعقب مباراة مصر والجزائر في السودان فالعنف الجماهيري الكروي ظاهرة عالمية لا يكاد يخلو منها مجتمع من مجتمعات العالم حتى في أكثر دول العالم تحضرا كالمجتمعات الغربية ولك في جماهير المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا خير شاهد، ويكفي أن نسوق بعض الأمثلة على ذلك من مواقع الإنترنت الإخبارية على النحو التالي:

# اعتقال حوالي 400 شخص على خلفية مباريات كأس العالم:
أوقفت الشرطة الألمانية أكثر من 400 شخص بعد وقوع اشتباكات على خلفية مباريات كأس العالم بين فريقي ألمانيا -الدولة المضيفة- وبولندا. وبعد قضاء ليلة في السجن اُطلق سراحهم جميعا باستثناء ثلاثة، إلا ان هناك أكثر من مئة منهم سيتم استدعاؤهم مجددا لاستكمال التحقيقات معهم في قضايا نشل وإيذاء جسدي. فقد تم توقيف حوالي 60 مشاغبا بولنديا خلال النهار بعد أن ضبطتهم الشرطة البولندية التي تعمل بالتنسيق مع الضباط الألمان. وكان يُنتظر أن تكون هذه المباراة التي ربحتها ألمانيا بنتيجة 1-0 مصدرا محتملا للشغب نظرا لماضي البلدين أيام الحرب ولارتباط لعبة كرة القدم بين البلدين بوقوع أعمال عنف في الفترة الأخيرة.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_5083000/5083654.stm

## مؤتمر لمنع العنصرية بين المشجعين:
تستضيف السفارة البريطانية في برلين مؤتمرا لمناقشة العنصرية وأحداث العنف بين مشجعي وعشاق كرة القدم. المؤتمر يُعقد في أعقاب الاعتداء على رجل ألماني من أصول أفريقية مما أدى الى اصابته بغيبوبة.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_4977000/4977108.stm

## شغب كرة القدم ظاهرة اجتماعية دموية :
قال (فرانك تايلور) رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية عام 1985 والذي كان يعمل آنذاك محررا رياضيا في جريدة (الديلي ميرور) الانكليزية: ان كرة القدم اوجدت خلال النصف الثاني من القرن العشرين فئة من البشر تنقلب الي شيء اقرب الي الحيوانات في تصرفاتهم بعد خروجهم من ملعب كرة القدم وفريقهم قد مني بخسارة لا فرق عندهم في ان يكون فريقهم مستحقاً للخسارة ام غير مستحق!.... لهذا شاع الشغب وكثر التعصب وزادت المشاكل قبل اقامة المباريات وخلالها وبعدها، وشهدت ملاعب عديدة في انحاء اوروبا والعالم مآسي ما بعدها مآسي.

# ضحايا:
ولعل اشهر حادثة شغب معروفة في ملاعب العالم هي تلك المأساة التي حدثت في ملعب (هيسل) البلجيكي وراح ضحيتها مئات المشجعين الابرياء الذين انهار بهم مدرج الملعب وسحقتهم الاقدام نتيجة الافعال الجنونية الاجرامية التي قام بها المئات من (الهوليغانز) الانكليز، وآخر ضحاياهم كانا اثنين من مشجعي نادي ليدز يونايتد اللذين قضيا نحبيهما بعد مباراة النادي الانكليزي امام غلطة سراي التركي في بطولة الكأس الاوروبية التي جرت في استانبول حيث جرت اعمال عنف تحطمت اثرها العديد من واجهات المحلات والاسواق... والامثلة كثيرة!.

# حرب الـ100 ساعة:
لكن اشهر حادثة علي الاطلاق والتي كانت كرة القدم سببا فيها هي تلك الحرب الضروب التي نشبت بين دولتين جارتين هما (هندوراس والسلفادور) عام 1970، ففي تصفيات كأس العالم للقارة الامريكية كان يتوجب علي فريقي هندوراس والسلفادور خوض مباراة فاصلة بينهما لحسم الموقف في اعلان الفريق الذي سيشارك في نهائيات كأس العالم. وكان روبرتو كوردونا لاعب هندوراس هو الذي اشعل فتيل الحرب بين الدولتين حين وضع كرته في مرمي فريق السلفادور في الدقيقة الاخيرة من المباراة، هذه الكرة كانت ايذانا بقيام طائرات السلفادور الحربية بقصف مدن ومنشآت هندوراس في حرب شعواء استمرت (100 ساعة) خلفت وراءها اكثر من 4000 قتيل و12000 جريح اضافة الي تدمير آلاف الدور السكنية بحيث فقد اكثر من 50 الف شخص بيوتهم نتيجة الحرب!.
هدف روبرتو كوردونا القاتل الذي اشعل الحرب بين دولتين كان سببا في فاجعة اخري، فالكرة التي سددها هذا اللاعب بقدمه وهز بها شباك مرمي السلفادور حرك الشعور الوطني (اميليا بولونياس) الفتاة السلفادورية ذات الـ18 عاما، حين تحركت من امام شاشة التلفزيون حيث كانت تراقب المباراة نحو (مسدس) والدها واطلقت النار علي رأسها لتفضي في الحال، ومع الغارات الجوية والحرب بين بلادها وهندوراس سار الآلاف في جنازتها في شوارع العاصمة (سان سلفادور) بصمت رهيب!.
http://www.azzaman.com/azz/articles/2002/01/01-18/a99396.htm

## قوة أمنية لمواجهة العنصرية بالملاعب الألمانية :
(اتفق مسؤولو كرة القدم في ألمانيا في اجتماع عقد بين مسؤولي الاتحاد الالماني للعبة، ورابطة أندية الدوري الالماني (بوندسليجا) في مدينة فرانكفورت على تشكيل "قوة مهام" لمكافحة الشغب والعنصرية في الاستادات الالمانية وحولها. وجاء هذا الاتفاق عقب ما شهدته الملاعب الالمانية من أحداث شغب من قبل مشجعين بالاضافة إلى هتافات عنصرية ونازية ضد اللاعبين الاجانب خاصة من افريقيا السوداء في عدد من المباريات خلال الموسم الحالي.
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Sports/2006/11/188420.htm

## الجديد في مباراة مصر والجزائر :

ما أريد رصده في هذه المباراة هو مدى الكره والبغض المعتق لمصر والمصريين الذي رضعه مع حليب الأم ليس أفراد الشعب الجزائري وحسب بل كل أفراد الشعوب العربية مجتمعة وأنظمة الحكم فيها من دون استثناء، فكانت مباراة مصر والجزائر فرصة ذهبية للشعب الجزائري لترجمة هذا الحقد والكره الدفين لمصر والمصريين عمليا على الأرض، وإن أي شعب عربي آخر من المحيط إلى الخليج ستتاح له فرصة مماثلة لن يتوانى لحظة عن فعل مثل ما فعله الجمهور الجزائري في السودان مع المصريين رغم فوزه وصعوده إلى كأس العالم، وشهادتي هذه أدلي بها للحقيقة والتاريخ ومن دون ذكر أمثلة لأنها من الوضوح والظهور بحيث لا ينكرها إلا أعمى أصم أو تنكرها وسائل الإعلام المنافقة الكاذبة سواء العربية أو المصرية الرسمية منها والخاصة، أما على مستوى المواطن المصري العادي البسيط الذي ليس نجما من نجوم الإعلام ولا منتفعا من المنتفعين فهو يعرف تلك الحقيقة كما يعرف أبناءه، فهي حقيقة لا ينكرها إلا كل أفاك دجال منافق سواء من المصريين أو العرب، فكل أحاديث الود والحب والأخوة في وسائل الإعلام التي تتناول حب العرب والشعوب العربية لمصر والمصريين ما هي إلا أكذوبة كبرى وإفك يفترى يروج له كل منتفع أفاك انتهازي زنيم سواء كان مصريا أو عربيا وسواء كان من الكتاب والمثقفين أو من أهل الفن والإعلام أو من المواطنين البسطاء المصريين المغلوب على أمرهم الذين يسافرون للدول العربية وخاصة الخليجية للبحث عن لقمة العيش فيها.

أما الحقيقة التي يتجاهلها ويتعمد المنتفعون الكذابون المنافقون من الجانبين المصري والعربي التغافل عنها هي إن العرب شعوبا وحكومات يكنون في أنفسهم وبين ضلوعهم أطنانا من كره أعمى لمصر والمصريين، ويستطيع أي إنسان مصري منصف غير انتهازي أو منتفع يحمل في نفسه ذرة من الرجولة أن يلحظ هذا عند سفره لأي دولة عربية أو خليجية، يلحظ ذلك في أحاديثهم عن مصر والمصريين وعن السياسة المصرية والرموز المصرية والفن المصري والتاريخ المصري والشخصية المصرية والعادات والتقاليد المصرية، وليس هذا في أشخاص أو شرائح بعينها في الدول العربية بل في كل شرائح مواطني الدول العربية بلا استثناء، بل تستطيع أن تشاهد ذلك حتى في الأطفال الصغار حين يتعاملون مع أشخاص مصريين حين يتحدثون عن مصر والمصريين بطريقة مهينة وحقيرة، وقد شاهدت ذلك بنفسي مئات المرات حين سافرت إلى إحدى الدول العربية الخليجية وعملت بها لعدة سنوات، فقد التقيت هناك بكل الجنسيات العربية من المحيط إلى الخليج فما قابلت شخصا أو تعاملت مع آخر رجل كان أو امرأة طفل أو شاب كبير أو صغير مثقف أو جاهل إلا وأجده يكن شيئا من بغض وكره غير قليل لمصر والمصريين، ناهيك عن آلاف النكات الساخرة من مصر والمصريين، ناهيك عن اتهام كل النساء المصريات بالعهر والفجور بسبب ما يشاهدونه في الأفلام المصرية. وهذه الشهادة ليست شهادة منفردة لي، بل هي شهادة حق يشهد بها كل مواطن مصري بسيط وشريف ليس نجما أو شخصية مشهورة قد سافر إلى أي دولة عربية أو خليجية من المحيط إلى الخليج.

وأعرف جيدا تلك الأسباب التي تقف وراء ذلك البغض الدفين الذي تكنه الشعوب العربية وأنظمتها الحاكمة لمصر والمصريين، لكن الغريب في الأمر أن هذا البغض لم يبدأ في الظهور إلا عقب توقيع مصر على اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل والذي قام بها الرئيس الراحل أنوار السادات، وكأن الشعب المصري فردا فردا هو من قام بتوقيع معاهدة السلام مع إسرائيل وليس توقيعا منفردا بقرار منفرد من الرئيس الراحل أنور السادات، ثم بدأ هذا الشعور بالبغض والكره في التزايد والتنامي حتى بلغ ذروته في عهد الرئيس الحالي حسني مبارك، ويمكنني أن ألخص بعض الأسباب الأخرى لهذا البغض العربي الشعبي والرسمي لمصر والمصريين على النحو التالي:

• العلاقات المصرية الإسرائيلية وهي علاقات رسمية منفردة من جانب النظام الحاكم المصري ليس للشعب المصري ناقة فيها ولا جمل.

• تخاذل النظام المصري الحالي وضعفه عن محاولة حل القضية الفلسطينية مما أوهم العرب بأن المصريين يتعاونون مع الإسرائيليين ضد القضية والشعب الفلسطيني.

• عجز وعقم النظام المصري الحالي عن تقديم أي نموذج ديمقراطي أو إنساني أو حضاري أو سياسي أو اقتصادي أو علمي أو فكري يذكر كقدوة ومثال تحتذي به الأنظمة والشعوب العربية.

• تخاذل النظام المصري الحالي وضعفه عن حل أي قضية سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو أي خلاف ينشأ بين العرب وبعضهم وبين العرب وغيرهم.

• عجز وتقهقر النظام المصري الحالي عن أي محاولة تذكر لعمل أي اتحاد أو وحدة عربية حقيقة سياسية أو اقتصادية على غرار الاتحاد الأوروبي.

• عدم اكتراث النظام المصري الحالي بقيمة وكرامة وحقوق المواطن المصري مما جعل المواطن المصري مجرد فرد مهين لا قيمة له ولا كينونة ولا كرامة أمام الشعوب العربية وغير العربية.

• عمل النظام الحالي على حشر وحشد كل جنوده وسحرته من أهل الفن والإعلام والمال والقوة والسلطة والدين على تدجين الشعب المصري وترويضه وسلب عقله وفكره وشخصيته وكرامته وثقله وتحويله إلى مجرد شعب مزاجي انفعالي هوائي تحركه وتدفعه عاطفته نحو ما يريد به ومنه الحاكم وزمرته، ولا أدل على هذا من استدعاء فنانة كـ يسرا أو فنان كـ عادل إمام أو مذيعة كـ هالة سرحان أو غيرهم من أهل الفن والرقص والغناء في برامج جماهيرية يشاهدها الملايين من المصريين كالبيت بيتك وغيره للحديث في قضايا سياسية ومصيرية وقومية كبيرة لخلق رأي عام مؤيد أو معارض حول قضية يتبناها النظام الحاكم وزمرته في مصر، حتى أصبح المواطن المصري يستقي قناعاته ومبادئه ومواقفه وميوله واتجاهاته الفكرية والسياسية والقومية والمصيرية من بغايا كـ يسرا وهالة سرحان أو من صعلوك كعادل إمام.

• تساهل النظام المصري الحالي وضعفه وخذلانه أمام أي اعتداء يحدث لأي مواطن مصري في أي دولة عربية أو غير عربية مما جعل المواطن المصري لقمة سائغة الهضم في أي دولة عربية أو غير عربية.

• سقوط وانحطاط الفن المصري في جميع مجالاته في ظل النظام الحالي وعجزه عن تقديم أي فن راقي ذي قيمة إنسانية أو حضارية.

• المحاولات الهزيلة من النظام المصري الحالي للانفراد بقيادة العالم العربي، والانفراد والاستبداد برئاسة الجامعة العربية الميتة إكلينيكيا، وتصديع رؤوسنا بالغناء للعروبة والقومية العربية من دون أي مؤهل أو إنجاز يذكر من النظام الحالي في جمع شمل العرب أو توحيد كلمتهم في قضية واحدة تخدم الوحدة العربية.

• تغني الكثير من المصريين بأمجاد الماضي وتعيير الشعوب العربية بأفضال مصر عليهم في الماضي.

• أصبحت مصر في ظل الفساد المالي والإداري لنظام الحكم الحالي تمثل عبئا ثقيلا على الأنظمة والشعوب العربية، وانظر إلى ملايين المصريين الذين هاجروا إلى الدول العربية للعمل بها بحثا عن لقمة العيش.

في النهاية إن العرب شعوبا وأنظمة بالفعل يكرهون مصر ويكرهون الشعب المصري كرها دفينا، وهذه حقيقة لا ينكرها إلا منافق كذاب انتهازي منتفع سواء كان مصريا أو عربيا، والمصريون هم من تسببوا في هذا فلا يلوموا إلا أنفسهم. فإما أن يراجع المصريون أنفسهم ويقوموا بتغيير أنفسهم فكريا وعلميا وإنسانيا وسياسيا واقتصاديا، وإما أن يعلنوها صراحة وينسحبوا من أي تجمع عربي أو مسئولية عربية أو انتماء عربي، أما إبقاء المصريين على انتمائهم للعروبة وهم على هذه الحال المزرية فهو من باب الكذب على النفس والكذب على العرب. أما عن رأيي الشخصي فأرى أن تستقل مصر بعيدا عن العرب وتقيم علاقات جديدة معهم تقوم في الأساس على المصالح ثم المصالح ثم المصالح وحسب.


نهرو طنطاوي
كاتب وباحث في الفكر الإسلامي _ مدرس بالأزهر
مصر_ أسيوط
موبايل/ 0164355385_ 002
إيميل: [email protected]









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فكر شمولي يجب اختزاله .
الطيب آيت حمودة . الجزائر. ( 2009 / 11 / 21 - 09:36 )
الأستاذ نهرو طنطاوي متأثر جدا بالشحن الإعلامي المرافق للمباراة ، والكراهية التي يتحدث عنها لا وجود لها ، إلا في قاموس بعض الذين يرون الأمور بمنظار ماتش كورة .
إن علاقة بمصر بالمسلمين أكثر من مبارة ، وإذا زاد اللوم العربي على مصر فأن ذلك رغبة منهم في تعديل أساليب التعامل ، والنظرة الفوقية التي يظهرها بعض المصريين ، فهم يرون انفسهم ألإجدر في كل شيء .
هذا ما يجعل البعض يمارس نفس السياسة، رغبة في اظهار حقيقة يوم لك ويو م عليك ، وما كان بالأمس قد لا يدوم ، والكرة شطارة ولعب ...الخ .
ستعود ألأمور الى مجاريها بمجرد تحقيق نصر مصر في أنجولا ، وليكن كاس أمم افريقيا حليفها ان شاء الله للمرة الثالثة .. باللعب النظيف والنزاهة ..... تحياتي لكم على المقال .


2 - أتفق مع الكاتب
يوسف ناصر ( 2009 / 11 / 21 - 10:03 )
نعم. أكثر العرب يكرهون المصريين. فعلى الرغم من طيبة الشعب المصري وخفة دمه إلا أن المعروف عن المصريين هو - البجاحة-. أي أن المصري كثير الكلام في ما يفهمه وفيما لا يفهمه. لا يوجد في قاموس المصري كلمة- لا أعرف- ، ولذلك فقد انكشف زيفه أمام الشعوب العربية وأصبح العرب يتجنبون محاورة المصري ماعدا سؤاله عن آخر نكتة. ثم أن المصري في الخارج غالبا ما يستعمل النميمة ضد غيره من مواطنيه المصريين أمام رئيسه العربي في العمل، ولكن ما أن ينتقد أي من الأعراب مصريا، سواء كان رياضيا أو فنانا أو سياسيا، يهب المصري ليدافع دفاع المستميت عن زميله المصري سواء كان المنتقد على خطأ أو على صواب متبعاً حديث لنبيه قاله منذ أكثر من 1400 عام وهو - أنصر أخاك ظالما أو مظلوما-. أما الأدهى والأمّر، فالمصري فعلا أصبح يفتقر إلى الكرامة ( كما قال كاتب المقال) نظراً للإهانات والجور الذي يقع عليه في بلده . في معظم دول العالم تجد أن القانون يحابي إبن البلد ضد الغريب لكن في مصر تجد الآية معكوسة وهو شيء يعترف به الجميع. ولذلك تجد النصب والاحتيال وعدم الالتزام بالكلمة هي كل ما يشغل ذهن المصري في تعاملاته اليومية مع العرب أو غيرهم. أما الاستجداء فقد أصبح وسيلة من وسائل كسب العيش بالنسبة للمصري. الكل يستجدي ، بكل الطرق الممكنة ، لد


3 - لا للتعميم
أمل ( 2009 / 11 / 21 - 10:07 )
السيد نهرو تحية طيبة من فلسطين
الحقيقة ان مقالتك استفزازية برغم ان الكثير مما ورد فيها صحيح عن واقع الشعوب العربية والانظمة العربية ، صحيح أيضا ما قلته من اسباب ( كره العرب للمصريين) بالرغم من أنني لا اوافقك الرأي .. لا اقبل منك كمفكر وباحث لغة التعميم ، لا أقبل منك اتهام العرب بكراهية المصريين وكما قلت العنف الكروي معروف في جميع انحاء العالم ولكن نحن نحب مصر والمصريين ونعتز بتاريخ مصر ودورها في متابعة القضية الفلسطينية وان كنا نغضب في بعض لالأحيان فذلك لأملنا بالكثير من مصر التي نعتبرها -أم الدنيا - كما تقولون ونحن نوافق على ذلك ..كل مجتمع عربي يعاني من الفساد بكافة انواعه وما حدث في السودان هو جرس خطر يدق لكافة مثقفي العالم العربي ليقول لهم انظروا الى أي حضيض انحدرت شعوبنا العربية ..حقا لقد أحزن جميع من تحدتث اليهم ما حدث في الجزائر للأشقاء وللأبناء جميعا ..ما زلنا نؤمن بعروبتنا الغائبة وما زلنا نؤمن بأن مصر هي قلب العالم العربي النابض بالرغم من كل ما يدور من مؤامرات على القضايا العربية واولها مصر -


4 - نعم يكرهوننا ويحبوننا في نفس الوقت
محمد حسين يونس ( 2009 / 11 / 21 - 10:29 )
لقد رايت بنفسي كم يحبنا اللبنانيون والعراقيون والسوريون والاردنيون وكل لشعوب التي كان لها حضاره في المنطقه.. من يكرهنا هم العرب الواقعون تحت تأثير الوهابيه السعوديه لاننا العقبه الوحيده امام سيطرتهم.. ثم اتخذوا ما حدث بعد67 وسيله لاخضاعنا علي اساس ان الحرب قد امتصت قدراتنا واننا اصبحنا صيدا سهلا لهم بدولاراتهم النجسه,, العرب يشعرون بعقدة النقص تجاه المصريين ويحولونها الي عنف واتقي شر من احسنت اليه اؤيدك تماما فيما توصلت اليه من اهميه الانعزال عنهم حتي نصبح قوه حضاريه قادره علي فرض احترامها بعد زمن قد يطول


5 - تعليق
محمد الخليفة ( 2009 / 11 / 21 - 11:07 )
على رسلك ياأستاذ نهرو- ماهذا الغضب وما هذه الألفاظ وماهذه الأحكام الجائرة على العرب ناحية أخوتهم المصريين إلا ما تفيض به نفسك أنت ، من ذا الذي لا يحب المصريين ، وفضلهم وسع سماء وأرض كل الدول العربية وخاصة في مجال التعليم والتثقيف ، مصر بلد سلامة موسى وطه حسين وعبدالرحمن بدوي والمازني والعقاد وصلاح عبد الصبور وفؤاد زكريا وزكي نجيب محمود والغيطاني والطهطاوي وعلى عبد الرازق ورياض السنباطي وأم كلثوم وأحمد رامي وسيد درويش وعبدالحليم حافظ ونجاة الصغيرة وفاتن حمامة وهند رستم وسعاد حسني ونوال السعداوي ونجيب محفوظ وفرج فودة وخالد محمد خالد والمئات من العمالقة في شتى المجالات والذين هم سبب الحضور العربي في الساحات الدولية، عندما يتذكر المواطن العربي هؤلا وهم في ذاكرته دائماً هل يتجرأ أن يكره المصريين ، صحيح أن مصر تراجعت بشكل مخيف وذلك عندما عم مناخها هذا الفكر الشمولي وبروز قادته من رجال الدين وأصبحت ثقافته واحدة ومسيطرة في محاولة لها لطمس كل الإنجازات الحضارية المصرية منذ بدء كتابة التاريخ، عندها بدأ التخلف وانساق المصريين للأسف لهذا الفكر الإقصائي المظلم فظهرت علاماته واضحة في المجتمع المصري الذي غلبت عليه ثقافة الإتكال على ثقافة العمل وساعد على ذلك هبوط نوعية التعليم والتعلم ، فكان هذا ال


6 - هل اهان المصريون انفسهم؟
محمد البدري ( 2009 / 11 / 21 - 11:19 )
لقد خدع المصريون انفسهم تماما مثلما خدعهم العرب. ورقص المصريون علي ايقاع اكاذذيب العرب تملقا للدين ونفاقا للغيبيات الجاهلية العربية . وطعن المصريون انفسهم بتاسيس مؤسسات تخدم جاهلية العرب كالازهر فخرج منه يريد طعن العالم شرقا وغربا لتحطيم الحضارات علي طريقة تحطيم الاصنام العربية الكاذبة.


7 - تعميم وتخبط وعدم فهم
أبو أحمد ( 2009 / 11 / 21 - 11:43 )
موضوع متخبط وعنوان ونتيجة عارية عن الصحة والإثبات كفاية فرقعة .


8 - تساؤل
إبراهيم - المغرب ( 2009 / 11 / 21 - 11:53 )
ما الذي يدعوني كمواطن مغربي إلى كراهية المواطن المصري أو أي مواطن في العالم أينما وجد وأين كان؟ قد تكون لي نظرة سلبية عن هذا النظام أو ذاك بسبب ما أقرأ عنه. ولكنني لا أشعر بالكراهية إزاء أفراد الشعب. لسبب بسيط وهو انعدام ما يثير الكراهية والحقد. وحتى في حالات الاحتكاك المباشر ووقوع ما يثير الشحناء مع شخص ما، فإنه بالضرورة لا يمثل باقي أفراد شعبه. والمعروف - بدهيا - أن في كل مكان الصالح والطالح، ولكن الأغلبية تكون للطييبين المتمتعين بالحس الإنساني الذي يسمو على كل ما يمكن أن يخلق العداوة بين البشر


9 - مغربي
AMINE453 ( 2009 / 11 / 21 - 12:10 )
الشعب المصري يستحق منا كل إحترام وتقدير بالرغم من سياسات الحكومة المبهمة و فتاوي الأزهر الغريبة


10 - يا استاذ نهرو عبد الصبور, يلزمك الصبر
عبد الله بوفيم ( 2009 / 11 / 21 - 12:11 )
إنك استاذ, لا تكتب حبا في مصر وشعبها وريادتها, حسب ظني, بل ترمي ومن حيث تعلم أو لا تعلم, لعزل مصرعن أمتدادها الطبيعي داخل البلدان العربية والاسلامية عموما
إنك لا تقول الحقيقة, يا نهرو, ولا أظن أن عربيا واحدا يكره مصر, بل جميع العرب والمسلمين محبين لمصر وشعبها, غير بعض المصريين, الكارهين لأنفسهم, لأنهم على غير دين العرب والمسلمين عامة, ويودون لو يعزلون اخوة لنا في مصر ليستفردوا بهم, ويظنون أننا عنهم متخلون
لقد كانت مصر وما تزال يا نهرو السد المنيع و الشعب العظيم الذي منه تعلمنا كل شيء, كيف نكره مصر ونحن نقرأ لها ولعظمائها مند طفولتنا وإلى اليوم, كيف نكرهها ونحن محبون لأهلها ؟ إنك تحاول عزل دولة وشعب مصر عن أمتدادها الطبيعي. أمثالك من الحاقدين ربما هم من اشعلوا الفتنة بين الجزائريين والمصريين. ربما أنكم ايها الحاقدون, تريدون لمصر أن تكون مهزومة طيعة لجارتها إسرائيل وتسعون من أجل ذلك لعزلها عن العرب والمسلمين.
لقد رد عليك العرب قبلي, خير رد وبينوا الكثير من النقاط المهمة


11 - حاسب يانهرو
محمد الامين المثنى ( 2009 / 11 / 21 - 13:51 )
اتمنى تكون فورة غضب ليس الا
واجيبها لك من الأخر ليرتاح بالك وبال بعض الاخوة العرب والمصريين هذا قدر مصر وشعب مصر ومكانة مصر وحجم وثقل مصر
هذا قدرها يانهرو الكبير بيظل كبير وكل شئ محسوب له وعليه
وفي مقالك دا كتير بيختلف معاك لانو فيه كتير وكتير عرب بيحبوا مصر
وياليت مانترك مجال لبعض المرضى النفسيين المحسوبين على الامة باستغلال الموضوع لاهداف رخيصة
اش دخل الوهابية والسعودية والازهر في المقال ومظمونه
فعلا فيه ناس مرضى تعيش وتتغذى على ثارات واحقاد طائفية لاتوجد الا في عقولهم المريضة
ننتبه من الفكر المريض دا


12 - هل يكره البيضاويون البيضاويين
نوح الشريف ( 2009 / 11 / 21 - 14:08 )
على اثر مباراة بين الوداد البيضاوي والرجاء االبيضاوي أيضا قامت أعمال عنف وسقط جرحى و...فهل يكره البيضاويون البيضاويين (نسبة الى مدينة الدار البيضاء)؟
أليست مصر عربية؟ و ان لم تكن عربية فما هي؟ لغة مصر هي العربية لماذ؟ لأن الأغلبية العظمى في مصر هم عرب
نحن في المغرب(أب الدنيا) حبينا ونحب وسنحب المصريين


13 - اذا عرف السبب بطل العجب!
سميح الحائر ( 2009 / 11 / 21 - 15:47 )
ان من اذل مصرا وشعبها العظيم هو حسني مبارك وتحالفه مع البدو الغزاة اعني بذالك العائلة المارقة ام الارهاب ال سعود وشعبها المزهو بالمال حتى انه بفعله هذا سمح للفكر البددى غزو المؤسسة الازهرية واصبحت مصر وكانها القصيم. هل سمعتم ان يوما من الايام ذهب المرحوم جمال العرب الى ملك السعودية لاستشارته؟؟. عجبا كيف يستشير زعيم عاقل مثل حسني مبارك رجل جاهل مثل ملك السعودية ولكنه الريال السعودي وما ادراك ما الريال السعودي. ان استغلال الشعب السعودي البدوي فقر مصر وصل الى حد اشاعة الفاحشة وما ابناء الشواررع في مصر الا نتيجة في السماح للشعب البدوي بالسياحة الغير شريفة في مصر.ايها المصريون الشرفاء انقدوا بلادكم من رجس البدو الاجلاف. اما العرب فلا يكنون لمصر واهلها الا كل التقدير والحب. عاشت مصر وشعبها العظيم تحت حاكم ديموقراطي يناى بنفسه عن مغازلة المنافقين لاذلال شعبه طمعا في المال.


14 - الحقيقة الغائبة
shaker ( 2009 / 11 / 21 - 16:29 )
عدم اكتراث النظام المصري الحالي بقيمة وكرامة وحقوق المواطن المصري مما جعل المواطن المصري مجرد فرد مهين لا قيمة له ولا كينونة ولا كرامة أمام الشعوب العربية وغير العربية.

هذاهو الحق والحقيقة ولكن لماذا نتمحك فيهم و نلهث لارضاءهم علي حساب الشعب الغلبان ولماذا نتنكر من قوميتنا المصرية العظيمة علي حساب قومية عربية هزيلة ولماذا ولماذا ولن ننتهي من لماذا لقد افتقدنا عقولنا واصبحنا فعلا بلا عقل واصبحنا اقل الشعوب ثقافة وعلما وتخلفنا عن العالم كله وغدونا في ذيل الشعب


15 - الشعب الجزائري
نضال ( 2009 / 11 / 21 - 18:12 )
ابا عراقية وعشت في الجزائر قرابة عشرة سنين لقد عايشت الشعب الجزائري ووجدت فيهم طيبة القلب والكرم وحب العرب المشرقين من مصريين وعراقيين وسوريين وكانوا نعم الاهل لنا ولم اشعر لحظة واحدة ان الشعب الجزائري يكرة المصريين بالرغم من تعالي المصريين ومدحهم لمصر بمناسبة ومن غير مناسبة


16 - كل العرب يكرهون كل العرب
ناشري ( 2009 / 11 / 21 - 18:57 )
يا استاذ نهرو ماذكرته صحيح ولكن مالم تذكره وهو لايقل صحة عما قلته هو ان كل العرب يكرهون كل العرب ولا يوجد عربي في هذه الدنيا يحب عربيا آخر, العرب في كل انحاء العالم العربي يخرجون بمظاهرات ويغضبون عندما يُقتل فلسطينيا على يد اسرائيلي , ولا يرف لهم جفن ولا تسقط لهم دمعة على سوداني يموت على يد اخيه السوداني او يمني يباد باسلحة دولتين عربيتين احداهما المفروض انها دولته ...هل يحزن العرب على قتل وتشريد العراقيين ونواح الثكالى والمغتصبات على ايدي جند الله من العرب والمسلمين ...سيدي كل الشعوب العربية بمن فيهم الشعب المصري لديه من مخزون الكراهية مايفيض ويصيب حتى اهل بيته واقرب الناس اليه فهلا درست هذه الظاهرة القاتلة واسبابها وطرق علاجها واتيتنا بوصفة شافية تفيد هذه المنطقة التي يبدو ان الشيطان قد استوطنها دونا عن مناطق الارض كلها وفرخ كل هذه الكمية من الكراهية والحقد واشعل النيران فيها ابتداء من حقول النفط وانتهاء بقلوب البشر الذين يعتاشون من آبار النار هذه


17 - المصري يعرف بكل شيء الا
ابو نور ( 2009 / 11 / 21 - 19:27 )
اخوانا المصريين يدعون المعرفه بكل شيء اذا سالته تعرف بالبناء يقول نعم والنجاره نعم والسياقه نعم وكل شيء يقول نعم الا باكهرباء اذا مايعرف مايقول نعم لانها قاتله فاذا سالت المصري هل تعرف باكهرباء وقال نعم تيقن انه يعرف بها ويتقنها لانه مافيها لعب حياه او موت


18 - نعم المصريين مكروهون
صالح سالم ( 2009 / 11 / 21 - 19:31 )
الشعب العربي قاطبة يستبيح لغته سواء كتابة أو نطقا. فمعروف أن المغاربة مثلا لا وجود لحرف الذال عندهم ، والفلسطينيون لا يفرّقون بين القاف والكاف، والسودانيون لا يعترفون بحرف القاف وكذلك اليمنيون. أما شعوب منطقة الخليج فتراهم يستبدلون القاف بالغين والعكس صحيح. أما المصريون فحكايتهم حكاية ، فقد تعودنا سماع المصريين وهم يستبدلون حرف الثاء بالسين كما في كلمات مثل- مثلث- أو - مثابرة- أو -ثانوي- لينطقوها - مسلّس- - مسابرة- و - سانوي- على التوالي. وهم أيضا كانوا يستبدلون الذال بالزين كما في كلمات مثل - ذَهَبَ- أو - ذليل- أو يُذعن- لينطقوها -زَهبَ- و -زليل- و -يُزعن- على التوالي أيضا. وفجأة بدأ مثقفيهم بملاحظة أن نطق العربية بتلك الصورة هو أمر غير مقبول، خصوصا وهم يقرؤون القرآن، وبالتالي فلابد من الاجتهاد لنطق الأحرف بالطريقة السليمة. وفعلا بدأوا يحاولون جاهدين على تصحيح نطق لغة الضاد. لكن النتيجة المرّوعة أن أكثر المصريين أصابتهم حالة من الارتباك جعلتهم يخلطون الحابل بالنابل. فبعد أن كان الاستبدال في السابق يتم باستبدال الثاء بالسين والذال بالزين، أصبحوا الأن يعكسون الآية دون قصد منهم فينطقوا كلمات تحتوي حرف السين مثل - - رئيس- أو - مساء- أو - مستورد- على التوالي كالتالي - رئيث الجمهورية


19 - مصر
بسيونى بسيونى ( 2009 / 11 / 21 - 20:04 )
للاسف الشديد وسط هذه الحاله من الغضب والثوره لم يسأل الاعلام المصرى نفسه منذ متى تكرهنا الجزائر او بلدان المغرب العربى ككل واين كنا نحن وقتها ولماذا يكرهوننا حقيقه ما رايناه من قيام بعض الجزائريين باهانه العلم المصرى يدعو الى تلك التساؤلات اين كنا نحن واهل الجزائر ينمو بداخلهم كره مصر اين كانت مصر


20 - انا اكرهكم
مازن ( 2009 / 11 / 21 - 23:28 )
انا لاكرهكم كشعب ولكن اكره هذا العجوز المتصابى عندما يطل فى البرلمان المصرى ويصفق ويقف له مجلس الشعث المصرى واكره ادفيكم ان يسلط الاعلام على نجله واكره قنواتكم الفضائيه لانها تقود حسنى مبارك نحو مزيد من الفساد والدكتاتوريه وتهرب من احلام الفقراء فى مصر انا اكره اى اخ كبير صايع وحرامى لانو هو القدوه لهذا اكرههم ولكنى احبكم ياهلى التسع وسبعون مليون وتسع مئه الف وتسع مئه وثمان وتسعون انسان


21 - الإنسان المصري الطيب
سامي المصري ( 2009 / 11 / 22 - 02:39 )
شكرا للكاتب إذ أتاح فرصة ذلك الحوار
الإنسان المصري بشكل عام إنسان متفوق في كل ما يعمل وأينما ذهب وفي جميع المجالات. في نفس الوقت هو إنسان متواضع وصبور علي العمل الشاق الذي يحتاج إلى عمق في التفكير, لذلك تجده يعمل في جميع المجالات من البحث العلمي والأعمال الأكاديمية وهو متفوق في كل فن كما يجيد العمل اليدوي والحرفي بشكل متميز. فيخرج منه الدكتور مجدي يعقوب والعالم الأستاذ الدكتور أحمد زويل كما ينتج نجيب محفوظ الطبيب ونجيب محفوظ الكاتب وطه حسين وأم كلثوم وشوقي وعبد الوهاب؛
عندما يوضع المصري أمام خط برليف يجد الوسيلة لكي يعبره ويحطمه. ومع كل ذلك فهو جدع ومتواضع وكريم ومعطاء لأقصى الحدود، لا يهمه الأجر لما يعمل بقدر ما يفرح بما يحققه من إنتاج رائع. تلك الإمكانيات الضخمة للإنسان المصري غير موجودة في أي شعب على الأرض لا في الشرق ولا في الغرب ولا في الصين ولا في أمريكا. هذه الإمكانيات تضعه رغم عنه كمنافس متفوق دائما لذلك هو مكروه خاصة من العرب الذين لا يملكون تلك الملكات والمواهب النادرة؛
ِِالإنسان المصري هو إنسان الحضارة ليس فقط عندما بنى الأهرامات ولا عندما شيد المعابد العملاقة التي ليس لها مثيل على الأرض إلا في مصر، بل كل مصري يحمل في قلبه ويضع على منكبيه مسئولية حضارية تجاه ال


22 - نريد وقفة مع النفس
أسامه البيومي ( 2009 / 11 / 22 - 02:59 )
على الرغم من تفاهة الحدث بالنسبة للأخ الكاتب الكريم وللكثير من القراء وهو مباراة كرة قدم-وأنا واحد منهم- إلا أنني كمصري مغترب بالخليج أدعو لوقفة مع النفس ولتكن هذه بداية إنطلاق نحو تحليل واقعي لشخصية المصري....نريد أن يتكلم علماء الإجتماع والمحللون النفسيون عن الشخصية المصرية في القرن الواحد والعشرين.....بسلبياتها وإيجابياتها..... فالمصريون كغيرهم من الشعوب فيهم المتعلمون والجهلاء....المثقفون والأميون....الأغنياء وشديدي الفقر...الأمناء والمحتالون......نجحت حركة الجيش فيما يُسمى بثورة يوليو بزعامة محمد نجيب بإذابة الطبقات بين الشعب..ولم يعد للحسب والنسب والأصل أي دور في تقييم الإنسان وبزغت معايير جديدة لتفضيل الإنسان كان أبرزها المعيار المادي بغض النظر عن كيفية إكتساب الإنسان لماله...فأصبح -اللي في جيبه قرش يسوى قرش وأصبحت بعض الشخصيات مثالية في المجتمع ولابأس من محاولة التشبه بها وكما يقول علماء الإجتماع أن شخصية -الإنسان الهباش-أصبحث مثالية بالمجتمع المصري وهو الشخص نهاز الفرص للثراء والسعي وراء المصلحة للوصول للغرض....بغض النظر عن القيم والمبادئ وللأسف الشديد فإن هذه الشخصية التي لاتلتزم بالمعايير الأخلاقية ولا بالمثل أو المبادئ أصبحت هي الشخصية الطاغية لأصحاب النفوذ ومن يحيط بهم


23 - انفلونزا الهزيمة
احمد ( 2009 / 11 / 22 - 10:34 )
انفلونزا الجزائر
ماهذا الكلام ياسيد
هل اصابتك العدوى
قبل ان تتكلم او تكتب القى نظرة على اعلام دولتك المحترمة هى التى حرضت على ماحدث
ياسيد اعلامكم تعبان تعبان تعبان وللاسف هو الذى يقود فى الشعب المصرى صحبة مايسمى عندكم بالفنانين
اصحوا يامصريين اصحوا
اعلامكم يوجه فيكم الى امور تافهة الغرض منها توريث الحكم فقط هذا المراد من هذه الضجة
لادخل للكره او الحب من العرب طالما اعلامكم يتغنى بالفرعونية حين يفوز
وللعرب حين ينتكس
الخسارة بنتيجة مبارة تعتبر عادية جدا
ولكنها حقيقة اظهرت مدى تعاستكم وضحالتكم امام العالم اجمع
ومن ضمنهم حظرة جنابك يامفكر
القصة فى التوريث يامعلم


24 - مش عاوزين الكاس
مصراويه ( 2009 / 11 / 22 - 23:21 )
مش عاوزين الكاس اللى يخلى العرب يبقو بالشكل ده الجزائر بجد بحبها اوى بعد اللى حصل للمصرين فى انجولا كرهتها من بلد للاهل مش عاوزين الكاس اشبعو بيه مصر هى الام وهى الاحترام والحضاره والتاريخ مصر كرامتها وكرامت ولادها فى اى حد حتى لو كان جزائرى بتقولو علينا يهود احنا احسن منكم عندنا ادب واخلاق احترامناكم وانت هنا فى بلدنا وانت هنتونا بره بلاده تفتكرو ياجزائرين ده تساموه ايه ؟ تساموه احترام ياهل الاخلاق فعلا اهل اخلاق اشبعو بالكاس رائيسنا مبارك هيجيب حقنا وحسن شحاته فعلا معلم لاعيبه فوق المستوى فعلا عمرو زكى تسلم رجلو وعماد متعب تسلم راسو لاعيبه مش همج وشكرا للجزائر ولتالت مره اشبعو بالكاس وهتخروجو من اول دوره ان شاء الله ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب يكسفكم بأذن الله


25 - سامحوني
نجاد - الجزائر ( 2009 / 11 / 23 - 14:39 )
سيدي لقد اصبت بالفعل فيما قلت، لاحظ أن جميع تعليقات المصريين ( حتى لا اقول أخوتي) كلها تعالي و شيزوفرينية ، الى الى وقت قليل كنت أحب المصريين أو على اقل تقدير لا أكرههم، حتى بعد أن حصل ما حصل من حادثة الأتوبيس و صلصة الطماطم، لكن كم كرهتهم بعد أن شتم الذين يزعمون أنهم صفوتهم الشعب الجزائري بأكمله غير مراعين الا و لا ذمة حتى أن راقصة من اعفن خلق الله تقول الله ينكد عليهم، للأسف ان ما قلته حقيقي للغاية، ليس هذا فحسب بل أشد ما يثيرني أنك في كل محفل تجد المصريين يقدمون فناناتهم العاهرات و كانهم هم مثلهم الأعلى و هنا اتساءل أفهل لا يستحقون الكره؟ و اتعجب أن يفتخر اي مصري شريف بهؤلاء الشذاذ الذين لا يرغبون الا في ملء جيوبهم بالفلوس، في كل الدول العربية توجد هذا النوع من الأشخاص لكن لا أحد يفتخر بهم نهائيا، راجعوا انفسكم اذن لتروا لماذا يكرهم العرب فالعربي بطبعه ليس ديوثا و ليس مثله الأعلى ممثل أو ممثلة فاسقون و فاسقات، بل مثله صلاح الدين و قطز و الأمير عبد القادر و مليون و نصف المليون شهيد و ليس فيفي عبده و غيرها، هذا حتى لا أشكك أن كان لمصر بالفعل شهداء كشهداء الأمة العربية بدليل ان مصر ليس لها يوم استقلال كباقي الشعوب


26 - لا اهتم
خالد الاحيوي ( 2011 / 5 / 9 - 19:01 )
كسم العرب


27 - والله مارايت اكثثر ناس متكبرين مثل المصرين
محند ( 2011 / 12 / 20 - 20:00 )
والله مارايت اكثثر ناس متكبرين مثل المصرين
وهم منبع التكبر...................
...........ههههههههههههههالانسان المتكبر ان اذيته يتحول ببغاء


28 - مصر
أحمد محمد ( 2012 / 1 / 10 - 02:18 )
إلي اخر تعليقين الاخ خالد الاحيوي حاسب علي الفاظك وأحترم الموقع لو سمحت والاخ محند ربنا يكرم أصلك لكن عايز أقولك شئ كل بلد شعبها بيعتبرها اعظم بلد في الدنيا مثلا اللبنانيين أو بالتحديد أهل بيروت يسموا عاصمتهم ست الدنيا فليه بستنكر علي المصريين انهم يشوفوا بلدهم أعظم بلد فالعراقي بيشوف العراق أعظم بلد وشرحه السوري والفلسطيني والجزائري والليبي والتونسي والمغربي والاردني واليمني والقطري والسعودي والكويتي والسوداني والاماراتي والعماني والموريتاني والبحريني وغيرهم كل واحد شايف بلده أعرق بلد وأعظم بلد واجمل بلد وأرقي بلد واروع بلد وكل واحد يري أن بني وطنه أعظم ناس وأشجع ناس وأرقي ناس واتقي ناس وأطيب ناس وااروع ناس ليه عند المصري بالذات لما يمجد في بلده او ابناء بلده تستنكروا عليه ده حتي لو كلامه في نظركم غير صحيح هو حر هو مطلوب أن كل واحد يمجد بلده وابناء بلده والمصري بالذات يلعنها ويلعن شعبها علشان يعجبكم كل شخص من حقه يشوف بلده أعظم بلد وان لم تكن ذلك ويشوف شعبها افضل شعب وإن لم يكونوا ذلك


29 - غلط
أحمد عبدالقادر ( 2012 / 7 / 2 - 15:01 )
لاأدري سبب هذا الرأي، نحن نعلم تماما أن الأنظمة العربية ليست هي شعوبها، فمثلا شعب المغرب يحب شعب الجزائروالعكس رغم كراهية الشعبين للنظامين، وهذا يلمس فقط عند التقاء الإخوة، فقد جمعتني الدراسة الجامعية بتونس مع إخوة جزائريين ونحن مغاربة وكنا كشعب واحد حيث التونسي يجد بعض الصعوبة في التمييز بيننا لجتماعنا المتواصل وكثرة علاقاتنا المتبادلة، إذا مع احترامي لرٱيك جانبت الصواب....بالنسبة للعهر فكل مجتمع يرمي الٱخر بذلك كوسيلة لحماية الذات فكل مجتمع بالعالم به هذه الفئة التي تتولد من الفقرأساسا،وما الفقر إلا فقرالنفوس...