الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العوامل الايكولوجيه في بناء مدينة بغداد (( محاضره القيت في منتدى بغداد الثقافي بمناسبة يوم بغداد))

هادي ناصر سعيد الباقر

2009 / 11 / 23
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات




العوامل الايكولوجيه في بناء مدينة بغداد (( محاضره القيت في منتدى بغداد الثقافي بمناسبة يوم بغداد))

القسم الاول : لابد من تمهيد تأريخي :

لابد لكل مدينه في العالم من يوم لتأسيسها .. ولبغداد كذلك يومها الذي تم بناؤها فيه .. ولابد لهذا اليوم ان يتميز بالفرح والفخر ليندفع العراقيون لرفع اسم بغداد المثخنه بالجراح الى مستوى تأريخها الانساني .. وايامها اللامعات .. كدره يوم كانت منارا" تتجه اليها انظار العالم ... فهي مدينة العلم .. ومدينة الاشعاع الانساني .. ودورها الاساسي في حفظ ونقل التراث الانساني من شرق العالم القديم العلوم السنسكريتيه التي اجتمعت في جامعة جنديسابور ... والتراث الانساني الذي جاء لبغداد من الغرب من الثقافه الاغريقيه في علوم الفلسفه والتوجهات العلميه ... هذه كلها تفاعلت في بغداد مع الثقافه الاسلاميه .. لتخرج الى العالم ثقافة ذات خصوصيات متميزه .. يوم كانت ثقافة اوربا التي تمثلت في بلاط ( شارلمان ) ملك فرنسا آنذاك .. يوم هرب وحاشيته من حركة جهاز الساعه التي جاءته هديه من بغداد .. ويوم كانت الثقافه الفرنسيه تقف مناهضه ضد النظافه والاستحمام ... في حين كان في بغداد حينها (1000) الف حمام عام ..
كما ان لبغداد ايام بؤس وشقاء عديده لازالت مترسبه في ضمير التاريخ .. ومن ايام البؤس هذه هي :
1- يوم صلب الحلاّج على الصليب : في اواخر العهد العباسي .. وبقيت بغداد ثلاثة ايام مستباحه :.. قتلا" ونهبا" وحرقا" ..
2- يوم احتلالها من قبل ( هولاكو )وانهاء الخلافه العباسيه .. وهذه اشد الايام على بغداد قسوه ..فاستباح بغداد .. وهدم البنى التحتيه لها ... واحرقها .. وقطع كل اسباب الحياة فيها .. فلا حكومه .. ولا علم .. ولا ثقافه .. ولا دوله .. ولا بيع او شراء او تجاره ..
3- ولعل من ايام بغداد الجريحه .. يوم كانت يحكمها المماليك .. يوم تم وضع حاكمها او اميرها قنبر وولديه في زورق في منتصف دجله ووضعوا تحتهم وحولهم وفوقهم قطع من القار والكبريت واحرقوه وهم يحترقون ببطىء ويصرخون ويستغيثون الما" والناس واقفون على ضفتي دجله يهللون ويصفقون ..
4- ثم كانت بغداد نهبا" بالاحتلال تداولا" بين العثمانيين والفرس .. بين (( طوب ابو خزّمه )) الذي كان (( يلهم تراب ويرمي قنبل ؟!)) .. وحيث كان هذا المدفع يحتل احد ساحات بغداد ... يقصدنه نساء بغداد يتبركن به ليعطينهن مرادهن ..
5- يوم احتلال بغداد من قبل القوات الانكليزيه .. وانهاء الاحتلال العثماني ..
6- يوم 14/ تموز / 1958 وهو يوم القضاء على النظام الملكي وولادة الجمهوريه العراقيه ..
7- يوم 14/ رمضان / 1963 .. يوم كانت الشاحنات الكبيره تنقل المئات من الجثث ومنهم لم يكتمل موته .. ينقلون الى المقابر الجماعيه .. والتي لازالت مجهوله ..
8- ثم كان يوم 9/4/2003 يوم التحرير من الحكم الدكتاتوري الطاغي .. ولكن هذا اليوم هو يوم احتلال العراق من قبل القوات الامريكيه .. ودخل العراق نفق ستراتيجية ( الفوضى المنظمه ) الامريكيه .. ليدخل العراق وشعبه بعهد من عدم الاستقرار ... والتهديم التام للبنى التحتيه .. وغياب القانون .. وتهديم النظام الاقتصادي ..وتفشي وسيادة الارهاب ... تخطيطا" لاعادة بناء هيكل ونظام الدوله على اسس اقتصاد السوق الراسمالي .. واعداد جيل مغاير منفصل عن ماضيه .. ذاكرة" ونفسية" .. ومفاهيم وسلوك .... وان عملية التغيير في علوم التطور هي عملية مؤلمه يذهب ضحيتها طبقات من الشعب .. فذلك هو مجتمع الغابه ...
بغداد وايامها من الناحيه الايكولوجيه :
ولعلي اتكلم عن بغداد وايامها من الناحيه البيئيه الايكولوجيه ... فلا بد ان الكثير من المؤرخين قد تكلموا عن بغداد في يومها هذا بروح العاطفة والزهو.. متناسين مآسي وانّات هذه المدينه ... ولعلها اليوم وقد اصابتها جراح مصيريه ..
لا يزال المؤرخين .. والنظريه التأريخيه .. يتكلمون عن التاريخ من وجهة نظر تاريخ الملوك .. والغزاة والمحتلون .. بعيدا" عن تاريخ الشعوب .. حتى انك لتجد من الامثال الشعبيه الدارجه (( الذنب من المقتول وليس من القاتل)).... اعجابا" بالظالم والظلم .. فيسموها شجاعه ..(( والظلم من شيم النفوس ؟!)) ..
ان النظريات الحديثه تقرر ان الشعب يجب ان يكون هو محور كل الانشطه الانسانيه .. فهو يجب ان يكون محور .. الاقتصاد والتنميه .. ومحور القانون .. ومحور الثقافه .. ومحور التكنولوجيه .. وان يكون الشعب هو محور اعمال ومشاريع امانة بغداد .. وليس العكس .. اما اذا كان العكس .. فاننا نجد ان كل هذه النشاطات والخدمات والحضارات والمدن .. سيكون مآلها الى الفشل والاضمحلال والفناء ... وهذا هو بالضبط ما يسري وينطبق على اقامة المدن والمستوطنات البشريه .. التي يجب ان يكون محورها شعبها .. واذا كان المحور لها هو نزوات الملوك والغزاة وبطانتهم .. فان مصير هذه المدن هو الى زوال وانقراض ..
فقديما" كانت تقوم هذه المدن والمستوطنات .. تقوم على اهواء الملوك والغزاة والدكتاتوريه .. لذلك نراها وقد اصبحت من الآثار والاطلال .. ذلك لأن الماكنه المحركه لهذه المدن هو عامة الشعب بتنوع نشاطاتهم ..

ان شروط اقامة المدن والمستوطنات البشريه .. هو ان تكون وفق شروط البيئه .. وهي :
1- ان تكون البيئه منتجه قادره على اعالة انسانها ..
2- ان تكون البيئه صحيه وتحمي الانسان من الاخطار والمرض ..
3- ان تكون هذه البيئه تتطور نحو الجمال والالهام ..

اقامة المدن والمستوطنات البشريه:
لذلك فان اقامة المدن والمستوطنات البشريه , من الناحيه البيئيه الايكولوجيه تتم وفق الشروط التاليه :
1- ان تكون بيئة وموقع هذه المدن : ان تكون منتجهة .. أي قادره على توفير الغذاء ووسائل العيش لمستوطنيها .. والشرط الاساسي للانتاجيه هذه .. هو : توفر المصدر المائي .. فالبشر يتجمعون حول المصدر المائي .. فالبشر يتجمعون حول المصدر المائي .. ومن الماء تأتي الزراعه فتنتج الغذاء .. ويوفر الماء الغذاء النهري كذلك .. والحيوانات التي ترد الماء .. وتدجينها .. وتقوم التجاره .. والقانون .. والحكومه .. واركان المجتمع ..
2- ان توفر بيئه وموقع هذه المدينه : .. الامن والامان من المخاطر .. والكوارث البيئيه .. وعدوان الحيوانات المفترسه .. والغزاة .. واهمها ان لاتكون هذه البيئه مصدرا" صالحا" لتوطن مسببات الامراض .. وانتشار الاوبئه .. ولعل هذا السبب : .. أي انتشار الاوبئه ادى الى تدهور ثقافة سومر .. وبابل .. ومدنها .. ومدينه برس .. وعكركوف .. فلعل من اهم اسباب تدهورها وانقراضها .. هو انها كانت في مواقع تكثر فيها المستنقعات التي يتكاثر فيها البعوض الناقل لمرض الملاريا الذي كان متفشيا" كوباء في هذه المدن .. ولعل ما دفع الكهنه والملوك في هذه المدن الى بناء (( الزيكورات )) .. المرتفعه حيث لا يصلها البعوض .. في حين ان الشعب لم يكن بمنأى عن وباء الملاريا .. والشعب هو المحور او يجب ان يكون كذلك .. والماكنه المحركه لهذه المدن .. فتهدمت هذه الحضارات ..
3- والشرط الثالث لقيام واستمرار بقاء هذه المدن : .. هو ان توفر الغذاء والصناعات والامن والامان والصحه :.. يؤدي .. او يجب ان يؤدي الى قيام العقائد .. والعلاقات الانسانيه .. والمفاهيم الوجدانيه .. وتقدير الجمال .. وهذه تخدم الشعب وتجعله محور فعاليات المجتمع هذه هو الشعب .. فتقوم هذه المدن على اسس عقائد الشعب وتفشي العداله والحقوق الانسانيه ..
نرى انه متى ما توفر الانتاج والغذاء والبناء والصحه والامان والفن والوجدانيات .. وهذه كلها تصنع الجمال والالهام والشعر والفن والزرع والشجر .. فاينما تجد تشجيرا" فانك تجد حضاره .. فجمال البيئه هو المكان الذي يلجىء اليه الانسان ليجد فيه مكانا" يختلي فيه الى بيئته الداخليه .. فكل انسان يمتلك بيئتان : الاولى هي الكره الارضيه .. والثانيه : ذاته الداخليه .. فيراجع وينظر الى ما في نفسه فتتجدد روحه ومفاهيمه ويستعيد نشاطه .. ففي وسط هذه التفجيرات .. والازدحام والزحام .. والضوضاء والصراعات .. يجب ان تكون هناك رئات ومتنفسات تساعد بغداد على توفير محطات للاستراحه .. وصفاء النفوس وسلامة الحقائق .. والانسلاخ من هذا الحاضر والتوجه الى المستقبل .. والتدبر لما يجب ان يكون عليه المستقبل .. وهذا ضروري لقيام المدن الصحيه الصحيحه .. .. فميزة الانسان انه يتوجه ليخطط الى المستقبل .. وهذه صفة انسانيه يفتقر اليها الحيوان الذي يعيش للحظته .. ويخضع لظروف البيئه .. اما الانسان فميزته انه يحاول ان يغير البيئه ليجعلها ملائمه لحاجاته ..

القسم الثاني : لماذا وكيف تم بناء مدينة بغداد ؟
عند قيام الدوله العباسيه .. اتخذت لها عاصمه .. هي مدينة ( الهاشميه ) الواقعه اليوم جنوب مدينة الحله .. الاّ انهم وجدوها غير ملائمه لدولتهم .. بسبب وجود المستنقعات في حينها .. ولاسباب بشريه .. ولقربها من الكوفه والبصره حيث العنصر البشري لم يكن موالي لدولتهم ..
فاختاروا للدولة العباسيه موقع بغداد الحالي على الضفه اليمنى من دجله .. ويومها كان الموقع عباره عن بساتين على حيث دجله تحد موقع بغداد من شرقها والى الغرب من الموقع حيث يقترب نهر الفرات من دجله .. فالجو معتدل .. والارض صالحه للزراعه .. وكلا :.. دجله .. والفرات .. يعملان كخطي دفاع .. وتتوسط العراق .. وتشكل ملتقى طرق التجارة الى كل الامصار ..
فاختطوا المدينه :.. للخليفه .. واهله .. وحاشيته .. ووزراءه .. وجيشه .. فاختط-وها كدائره .. والدائره اكمل الاشياء ومحاطه بسور له عدة ابواب .. ولحد هنا فلم تكن هذه تنطبق عليها صفاة المدينه .. بل هي موقع حكومه .. كالمنطقه الخضراء .. لانه ينقصها الشعب ونشاطاته الاجتماعيه .. فالمدينه هي الشعب .. .. ثم بدأت القبائل والناس بالاستيطان العشوائي حول مركز حكومة بغداد الدائريه .. وخصوصا" في منطقة الرصافه .. ونشأت الاسواق والازقه الضيقه الترابيه .. ووسائط النقل من الاعداد الكبيره من الحمير والخيل .. واخذت المدينه تنمو تجاريا" ... ثم علميا" وادبيا" .. وتطورت لذلك واجبات الحكومه المركزيه القويه .. فقامت مشاريع الري والمزارع الخاصه ...واصبح العراق هو ارض السواد .. وقيل ان نفوسه وصلت الى خمسون مليون نسمه .. وكما يقول المؤرخ الديميري .. : ان العصفور كان ينتقل من بغداد الى البصره لا طيرانا" .. بل قفزا" من شجرة الى اخرى ..
وكان في مدينة بغداد ما يشبه (( البلديه )) او (( الامانه )).. وكانت تسمى (( بدار الحسبه )) يرأسها (( المحتسب )) .. وله موظفون يجوبون الاسواق والازقه .. يسمون (( برجال الحسبه )) ... واجبهم مراقبة الاسواق : .. نظافتها .. مراقبة الاسعار .. وكيل الموازين .. وسلامة الاغذيه وعدم تلفها .. ونظافة الازقه وعدم رمي الازبال في الطرقات .. وكان هناك :.. كناسون .. والزبالون .. الذين ينقلون الازبال على الحمير .. وكان هناك من يحملون قرب الماء لرش الاسواق والطرقات .. .. وكانوا يمنعون منعا" باتا" :.. رمي الازبال والانقاض في نهر دجله ... وكان في بغداد العديد من المستشفيات ( البيمارستانات ) .. وكذلك المستشفيات المتنقله ..

وكان في بغداد ( 100) الف حمام عام ..ووهذا مؤشر على نظافة وصحة سكان بغداد ..
اهم مشاكل بغداد البيئيه في ذلك الحين : ان وجود النهضه الصحيه العلاجيه وتوفر الغذاء الكامل في اوج الدوله العباسيه .. وكثرة الحمامات مما يدل على توفر الصحه الشخصيه .. الاّ اننا نستطيع ان نستنتج المشاكل البيئيه التاليه :

1- ان وجود هذا العدد الهائل من الحمامات العامه في مدينة بغداد في حينه .. يقودنا الى معرفة الوقود الذي كان يستعمل :.. فقد كان يستعمل مادة ( القار ) وهو متوفر بكميات هائله في العراق ويستعمل معه ( السبوس) .. قشور الحنطه والرز الخام .. وهذا ينتج عنه دخان اسود كثير وكثيف .. وغير كامل الاحتراق .. ويحتوي على الكثير من السناج المتطاير في الجو حيث يتم استنشاقه مع اول اوكسيد الكاربون والكاربوهيدرات .. فتسبب تلويث الملابس والمباني ,, ولا بد ان سكان بغداد كانوا يشكون من الامراض التنفسيه .. وهذه مشكلة تلوث الجو ..
2- كذلك الطرق الترابيه وكثرة الحيوانات للنقل واثارتها للغبار وكذلك ما يفعله هبوب الريح من اثارة الغبار وتلويثه للجو والاطعمه .. فنستطيع ان نستنتج انتشار امراض الربو كذلك .. والامراض المعويه..
3- وبعد تدهور الدوله العباسيه والفتره التي تلت اسقاطها ... فانتشرت اوبئة الطواعين والكوليرا ,,,الخ
4- عدم وجود اساليب لتصريف القاذورات السائله ...مما يدل ان التربه في مدينة بغداد كانت ملوثه .. اما بيوت الخليفه والحاشيه فقد كانت مشيده على ضفاف نهر دجله .. حيث كان تصريف القاذورات السائله كان يتم تصريفها مباشرة" في نهر دجله .. لعدم معرفتهم بما تسببه من اضرار صحيه ..
5- في موسم الامطار والطرقات ترابيه كانت هذه تتحول الى اوحال واطيان تشل الحركه والعمل ..

وبعد احتلال بغداد من قبل هولاكو والقضاء على الدوله العباسيه .. تهدمت جميع البنى التحتيه للمجتمع البغدادي .. فلا حكومه .. ولا قانون .. وبدء عصر الفوضى والصراعات والارهاب .. والاوبئه والامراض والانقلابات العسكريه .. واصبحت بغداد ساحة حرب بين العثمانين والفرس ..
حتى دخول القوات الانكليزيه محتلة" الى بغداد والعراق عام 1914م حيث كانت نفوس العراق اقل من 2 مليون نسمه .. عندها بدأت بغداد ترى بعض مؤشرات الحضاره .. فبدأ التبليط .. واسالة الماء .. والكهرباء ...

وبغداد اليوم بل والعراق يمر بمرحلة او بمنعطف او كارثه مصيريه تهدده بالانقراض .. الا وهو جفاف نهري دجله والفرات .. حيث هما سبب وجود العراق وتاريخه ... عندها ستكون الهجره الكبرى ...

القسم الثالث : اهم مشاكل بغداد البيئيه اليوم : تعدادا"
1- فقدان الطاقه الكهربائيه : عليها يقوم الحياة الزراعيه والصناعيه والصحيه والثقافيه والتجاريه وكل نشاطات المجتمع ..
2- تخلف التخطيط المدني : فتخطيط بغداد يتم بغياب المقاييس العلميه
3- تخلف التخطيط المروري للشوارع .. وازدحام المروري .. وهذه من صفاة الدول المتخلفه ..
4- الازدحام والزحام السكني والاسكاني ..
5- التلوث العالي لمياه الشرب ..
6- مشكلة سوء ربط اسلوب المجاري داخل البيوت .. ومشاكل شبكات نقل القاذورات السائله ( المجاري )
7- تخلف اساليب معالجة القاذورات السائله ..
8- مرض وموت الانهر .. نهر ديالى .. ونهر دجله ..
9- مشكلة جمع ونقل وتصريف ومعالجة الازبال ..
10- ارتفاع درجة تلوث جوبغداد .. خاصة" بغاز اول اوكسيد الكاربون .. والغازات الاخرى والغبار ..
11- ارتفاع درجة التلوث النووي والاشعاعي
12- الارهاب وآثاره ..
13- تدهور الخدمات العلاجيه والوقائيه .. وغياب التخط-يط الستراتيجي الصحي ..
14- انتشار الاوبئه وتوطنها ..
15- فساد وغش الاغذيه المستورده ..



هادي ناصر سعيد الباقر
الخبير الايكولوجي










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بوليتيكو: ماكرون قد يدفع ثمن رهاناته على الانتخابات التشريعي


.. ردود الفعل على قرار الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الدكتور محمد




.. موقع ناشونال إنترست: السيناريوهات المطروحة بين حزب الله وإسر


.. الجيش الإسرائيلي يعلن ضربه مصادر إطلاق القذائف من خان يونس ل




.. ما آخر التطورات الميدانية في مدينة رفح؟