الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوصايا العشر الجدد ...

شامل عبد العزيز

2009 / 11 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الأخلاق لا تبنى على الكتب المقدسة ...
المتدينين يؤمنون بأن أخلاقهم أتت من الكتب المقدسة ...
سوف نقرأ معاً الوصايا العشر الجدد وبعض هذه الوصايا موجودة في الكتب المقدسة ...
الكتب المقدسة لا تعطي أي قواعد للتمييز بين المبادئ الجيدة من السيئة ...
1. لا تتصرف حيال الآخرين بالطريقة التي لا تريدهم أن يتصرفوا بها تجاهك ...
2. في كل شيء أسعى أن لا تؤذي أحداً ...
3. عامل رفاقك البشر والأحياء الأخرى والعالم بشكل عام / بحب / أمانة / أخلاص / احترام ...
4. لا تتغاضى عن الشر أو تتراجع عن إقامة العدالة ولكن كن مستعداً دائماً لغفران الإساءات التي ارتكبت بحرية ونالت الندم بصدق ...
5. عش حياتك بفرح وإعجاب ...
6. أسعى دائماً للمعرفة المتجددة ...
7. أختبر وأفحص كل شيء / قارن أفكارك مع الوقائع / كن مستعداً لترك حتى أهم ما تؤمن به إذا لم يتطابق مع الوقائع / ...
8. لا تسعى للكبت أو تبتعد عن المعارضة ...
9. كون رأيك الخاص بك على أسس عقلانية ومن تجربتك الخاصة / لا تسمح لنفسك بأن تقاد من الآخرين بشكل أعمى / ...
10. تساءل عن كل شيء ...
ما هو رأيكم بهذه الوصايا ؟
هل فيها ما يعكر صفو أفكاركم وإيمانكم ؟
هذه الوصايا ليست أعمال نبي أو حكيم أو حتى أخلاقي محترف ؟
هذه وصايا من كتاب عادي على الانترنيت ...
حاول فيه صاحبه تلخيص مبادئ / الحياة الجديدة المعاصرة /
هل تتلاءم مع حياتنا أم لا ؟
أين الضرر في هكذا وصايا ؟
من الممكن أي شخص منكم أن يصدر وصايا مشابهة على ضوء قيم العصر بغض النظر عن إيمانه بأي معتقد .
نعود لداوكنز :
ربما يضع الفيلسوف جون راولز عبارة مشابهة لما يلي :
لتكن قاعدتك بالقسمة بغض النظر عن كونك ستكون أول المتحاصصين أو أخرهم ..
تلك القاعدة مشتقة من نظام تقسيم الطعام ...
لهي مثال جديد على مبدأ جون راولز / من يقسم الطعام يكون أخر من يحصل على حصته / .
على ضوء هذه الوصايا فإن للعالم ريتشارد داوكنز وصاياه أيضاً :
1. تمتع بحياتك الجنسية / على شرط ألا تضر بالآخرين / ودع الآخرين يفعلون الشيء نفسه فيما يتعلق بذلك بغض النظر عما هم عليه والذي ليس من شأنك أبداً ...
2. لا تقلل من شأن الآخرين و لا تظلمهم على أساس الجنس – العرق – أو على قدر الإمكان على أساس أنهم مخلوقات أخرى ...
3. لا تلقن أطفالك / علمهم كيفية التفكير لا نفسهم وكيفية فحص الأدلة / وكيف يمكن معارضتك في الرأي / ....
4. أحسب حساب المستقبل بمقياس زمني أطول من حياتك ...
هذه هي وصايا داوكنز ...
يقول :
ليست الفروق والأولويات مهمة ...
النقطة هي أننا جميعاً تقريباً قطعنا شوطاً كبيراً ... منذ زمن الكتب المقدسة ...
العبودية التي كانت تعتبر عادية في الكتب المقدسة وعبر معظم التاريخ الزمني / اختفت في الدول المتحضرة في القرن 19 ...
كل الأمم المتحضرة الآن تقبل ما كان محظوراً عام 1920 ... بان النساء تستطيع الاشتراك في الانتخابات وأنهن مساويات للرجال ...
في أيامنا وفي المجتمعات المتنورة ( نحنُ غير معنيين بذلك ) . لا تعتبر النساء كممتلكات كما كان عليه الحال أيام الكتب المقدسة ..
أي نظام عصري سيقاضي النبي إبراهيم كمسيء للأطفال لو مضى في خطته لقتل أبنه .
لكان سيحاكم بتهمة القتل العمد ..
ورغم ذلك فإن تصرفه الأخلاقي في زمنه كان موضوع إعجاب / طاعة أوامر الله / .
بدين أو بدون فقد تغيرنا ( كذلك نحنُ غير مشمولين بما يقوله داوكنز ) ...
ما طبيعة ذلك التغيير ؟
وما سببه ؟
في أي مجتمع كان يوجد هناك اتفاقيات تتغير عبر العقود ...
سنستعير كلمة / روح العصر / للتعبير عن ذلك ...
أوردنا أعلاه حق التصويت للمرأة وهو موجود الآن في جميع الديمقراطيات ...
ولكن هذا الإصلاح آتى في وقت متأخر جداً لحد مدهش ....
أليكم بعض التواريخ التي سُمح للمرأة فيها بالتصويت :
نيوزلندا 1893 – استراليا 1902 – فنلندا 1906 – النرويج 1913 – أمريكا 1920 – بريطانيا 1928 – فرنسا 1945 – سويسرا 1971 – الكويت 2006 .....
تلك التواريخ الممتدة عبر القرن 20 هي مقياس الانزياح / روح العصر / والمؤشر الآخر هو تفكيرنا بالعرقية / ...
في أوائل القرن 20 كان الجميع تقريباً وفي بريطانيا ودول كثيرة أخرى سيحسبون كمميزين عنصريين بمقاييس اليوم الحالي / معظم البيض كانوا يؤمنون بأن السود / فئة تتضمن الأفريقيين وما لا يقاربهم أبداً من الهنود وسكان استراليا الأصليين / ...
هم فئة وضيعة بالنسبة للبيض فيما يتعلق بكل شيء ما عدا / بتفضل متعالي / إحساسهم بالإيقاع وجيمس بوند تلك الأيام كان البطل البشوش ....
دراموند بولدوغ وفي إحدى الروايات / عصبة السود / يشير إلى يهود أغراب ...
والآخرون من الشعوب الغير نظيفة ...
وفي رواية مرآة المخلوقات يتنكر راموند بزي بيدرو الخادم الأسود للأمير الوغد ....
وعند الكشف الدرامي عن هويته للقارئ كما هو الحال بالنسبة للأمير بأن بيدرو هو دراموند نفسه ...
كان يستطيع القول : هل خشيت بأني بيدرو / لم تلاحظ أبدا بأني عدوك اللدود ... دراموند متنكر كأسود ...
ولكن بدلاً عن ذلك قال :ليست كل الذقون مستعارة ....
ولكن كل عبد له رائحة كريهة .....
ولذلك ظننت بان هناك خطأ ما في الأمر ...........
يقول داوكنز قرأت تلك الرواية عام 1950 / بعد كتابتها بثلاث عقود / وكان من الممكن / بعد / لصبي أن يتأثر بالدراما ويلاحظ العنصرية .............
في أيامنا هذه لا يمكن تخيل ذلك ....................
كان توماس هنري هاكسلي بمقاييس عصره رجلاً مستنيراً وتحررياً متقدماً ولكن زمانه ليس زماننا ...
في عام 1871 كتب ما يلي :
ليس هناك رجل عقلاني في الواقع ممن يؤمن بأن الزنجي العادي مساو أو متفوق على الرجل الأبيض .
ولو كان ذلك صحيحاً فإنه ببساطة من غير المعقول بأنه فيما لو تغيرت الظروف المسببة لإعاقته وحصل على حقه الخاص وبدون أي مساعدات سيكون قابلاً لمقارعة نظيره الأكبر مخاَ وأصغر حنكاً في أي مسابقة تستدعي التفكير وليس العظة ...........
إن الأماكن العليا في المجتمع المتحضر بالتأكيد لن تكون من نصيب أولاد عمنا الداكنين ...
من المتفق عليه بين المؤرخين ألا يحكموا على أقوال الماضي بمقاييس الحاضر بالنسبة لهم .
أبراهام لينكولن مثل هاكسلي كان سابقاً لعصره ولكن آراءه بالنسبة للعرق تبدو متخلفة وعنصرية في أيامنا ...
لو كان الاثنان أبناء عصرنا هذا لكانوا أول من يعتذر على مشاعر فيكتورية وأفكار منزلقة كتلك.
يقول داوكنز :
لقد تناولت أبراهام وهاكسلي لأبين كيف مضت روح العصر للأمام / لقد قالوا أشياء كتلك .
فكر بطريقة تفكير الفرد العادي في العصر الفيكتوري / وبالعودة إلى القرن 18 /
فمن المعروف أن جفرسون / واشنطون / وآخرون / من العصر المتنور كان لديهم عبيد .
/ روح العصر مضت للأمام وبعناد لدرجة أننا نأخذها بشكل عادي اليوم وننسى / ...
بأن التغيير هو ظاهرة حقيقية ولها حقها الخاص ......
سوف أختم معكم بالمقولة التالية :
/ الدين في زمن ما هو التسلية الأدبية للزمن الذي يليه / رالف والدو ايمرسون .....
فهل سوف نتغير يا معشر ................ ؟؟
/ ألقاكم على خير .... / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاخ الكاتب
يوسف العراقي ( 2009 / 11 / 26 - 17:10 )
لقد اسمعت لو ناديت حيا- لكن لاحياة لمن تنادي


2 - تعليق
سيمون خوري ( 2009 / 11 / 26 - 18:00 )
أخي شامل العزيز ، أحسنت في إختيارك للعنوان ، حيث المقارنة واضحة ومفهومة الدلالة . طبعاً المادة هي درس قيم . شكراً لك على جهدك . وبمناسبة برشلونة حققنا فوزاً دون ركل ولا قطع علاقات دبلوماسية . وبقي الفريق المنافس صديقاً لنا . لنرى النتائج القادمة مع التحية لك


3 - سنة الطبيعة في التغيير والعصرنة
الحكيم البابلي ( 2009 / 11 / 26 - 18:51 )
العزيز إبن العزيز السيد شامل
تحية طيبة
يقول العلامة علي الوردي : الأفكار كالأسلحة ، تتبدل بتبدل الأيام ، والذي يريد أن يبقى على آرائه العتيقة هو كمَّن يريد أن يحارب الرشاش بسلاح عنترة
ولهذا سيدي شامل نرى إن مجتمعاتنا الشرقية لا زالت تراوح في مكانها منذ قرون ، ليس فقط لأنها تحارب بسلاح عنترة ، بل لآنها لا زالت تفكر بعقل عنترة ، وحتى لو قام عنترة نفسه من قبره وموته فسيحاول أن يتغير ، لكن الكونكريت لن يتغير !!، والمشكلة أن الكونكريت يحاول بناء أجيال جديدة من الضحايا التي ستتحول الى عوائق إجتماعية وبشرية كونكريتية
بعض الشعوب بدأت تحفظ الدين في أقبية الماضي كتراث لأجدادنا البشر ، بينما شعوب أخرى تنبش الأقبية وقبور الموتى لأستخراج كل التراث العتيق البالي ومن ثم تطبيقه في حياتهم الحالية !! فأين العصرنة في كل ذلك ، وأين الحكمة ؟
تحية عطرة لذكرى الوردي الذي ضاعت كلماته مع رمال صحراء الديانات السقيمة
بالمناسبة ... اليوم هو عيد الشكر في كل أميركا ، وهو عطلة وطنية يشكر فيها كل أميركي عنده إحساس هذا البلد الذي أوانا وتبنانا وأطعمنا وأعطانا حرياتنا وكراماتنا ودافع عن حقوقنا ، تحية لأميركا العظيمة ، وتحية لكل الطيبين الذين يشكرون نعمة الأنسان ، وتحية للكاتب والقراء الأعزاء


4 - الحياة حلوة
ندى ( 2009 / 11 / 26 - 20:33 )
شكرا على هذا المقال الممتع استاذ شامل .
واتمنى للاخ الحكيم البابلي يوما سعيدا وكما نقول :
happy thanksgiving


5 - تحية صادقة.....
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 11 / 26 - 21:10 )
اختصر تعليقي بالقول عظيم سيد شامل عبد العزيز هكدا عهدناك دائما
و للحكيم البابلي عيد سعيد في بلد الحرية
تحياتي


6 - أين المعضله ؟؟
حامد حمودي عباس ( 2009 / 11 / 26 - 21:34 )
لا تبدو أبدا إستحالة أن يحاور المرء كتب دينه ويساجل بحرية حتى ربه ، كما فعل الانبياء في فصول معينة من حياتهم وحسب ما روت لنا الكتب المقدسة ذاتها.. وتبقى عملية الاتصال بالفكر الديني لمن يريد ممارسة معرفية بالدين ، أي دين ، مشروطة بطبيعة الاستعداد لدراسته مع امتلاك حق الاعتراض والقبول بحرية كامله .. المشكلة المركزية هنا ، هم اولئك المتزعمين على هواهم من مدعي الربوبية بالنيابه ، والذين لا يحسنون غير حمل الهراوات والجري وراء كل طالب علم ومستفسر عن قضيه .. اولئك الذين يحملون مفاتيح الجنة في يد والنار في اليد الاخرى ليلوحوا بها بوجوه الناس بمناسبة وبدون مناسبه هم الذين يقفون وراء عرقلة أية محاولة لعقد هدنة فكرية بين الدين والحداثه .. تلك الهدنة التي انزاح الدين بموجب مواثيقها الى الصف الثاني في اوروبا ، تاركا لحركة المجتمعات حريتها التامة ، وللافراد نواميسهم المقنعة لهم ما دام الله قد أجل حسابه ليوم مشهود لا ينفع فيه شفاعة من أحد ولا تزر نفس فيه وزر اخرى كما يقولون .. شكرا لك استاذي العزيز شامل ، وتقبل تحياتي


7 - ما أعدلها من وصايا
رعد الحافظ ( 2009 / 11 / 26 - 22:28 )
رغم حزني اليوم لسبب خاص فقد فرحتُ بمقالك الرائع هذا يا أخي شامل
كلما تكتب عن أفكار داوكنز أشعر بأنّ هذا الرجل العالِم يريد إنصاف العقل دون جرح مشاعر الآخرين..ذلك الطريق الذي نفضلهُ جميعاً لولا هجومهم علينا
هم لايفقهون أننّا بشر مساويين لهم في الحقوق , فلماذا علينا تصديق بدوي قبل 14 قرن
لم يكن حتى مثلاً يُحتذى في عموم سلوكياتهِ؟ وبالمقابل نُمنع من إبداء رأينا وحجتنا ؟؟
هم يقولون نحنُ عادلون وإلهنا عادل ورحيم
أين العدل في تكميم أفواهنا وتهديدنا سرّاً وعلناً حتى في موقع علماني مثا هذا ؟
نعم كان العلامة الوردي صادقاً وعادلاً في تشبيه للأفكار ...بالأسلحة وتطوّرها
فشكراً لك يابابلي على تذكرك لنا بمعلمنا الأول
نعم لقد قطعت البشرية شوطاً كبيراً في إتجاه العقل والعلم والسعادة البشرية
تماماً كما قال العالِم المحترم ريشارد داوكنز
فشكراً لك يا شامل على جهدكَ الكبير لنقل أفكار معلمي الثاني , وأتمنّى أن تستمر وتثابر فيه طويلاً
مع تحياتي لكل القراء والمعلقين


8 - السيد العزيز
قارئة الحوار المتمدن ( 2009 / 11 / 27 - 05:24 )
نعم اٍن ربط الأخلاق بالمقدّس مرفوض لأن كل دين سيسحب البساط اٍلى جانبه وهذا يعني اتشاحه بالعنصرية التي مهدت اٍلى صدامات دينية على مر العصور ويعني فيما يعنيه أيضاً اٍلغاء للآخر , المقال ككل مقالاتك درر , أختار منه مقولة ايمرسون الرائعة شكراً لك على اختياراتك الموفقة دوماً . أخي الكريم , اسمح لي من بعد اٍذنك أن أتوجه اٍلى أخي البرشلوني السيد رعد الحافظ بكلمة , أيها الأخ الكريم , أراك في التعليقات متألقاً , وفي المقالات متضلعاً , أما في الحياة فلا أدري عنك اٍلا ما تسمح لنا به ومن هذا القليل أراك متحلقاً على سعادة تستبطن حزناً خفياً , هلا نظرت اٍلى هذه العائلة الكبيرة التي يدفع فرحها الحزن ليولي الأدبار , لا أجد ما لدي لأضيف اٍلى فرحتك بمقال السيد شامل اٍلا هذه النكتة التي قرأتها قبل قليل ( لعلها قديمة ؟ أرجو أن تسعدك ) حشاش هاوي لعبة كرة القدم , سمع الشيخ بالجامع يقول : الشيطان عدونا لكن الله هو الغالب الله واحد , فهتف الحشاش فرحاً الله أكبر , فريق الله غلب فريق الشيطان , الله واحد والشيطان صفر . ليت هناك منْ يبحث ف


9 - الوصايا العشر لم تكن عشر ولم تكن وصايا
محمد حسين يونس ( 2009 / 11 / 27 - 05:33 )
الوصايا ذكرت مرتين في التوراه الاولي في سفر الخروج وكان عددها 13 وصيه والثانيه في الاصحاح الخامس من التثنيه وجاءت علي شكل مخالف وتبدأ..انا الرب الهك الذى اخرجك من ارض مصر بيت العبوديه..,و تنتهي ...لاتصعد بدرج الي مذبحي كيلا تنكشف عورتك..في سفرالخروج ..ولاتزرع حقلك صنفين لاتحرث علي ثور وحمارمعا ولا تلبس ثوبا مختلطا صوفا وكتان معا في سفرالتثنيه.....والوصايا خاصه بمن يسمونهم شعب الله المختار وحدهم اى ان نواهي القتل والسرقه والزني تنطبق فقط علي قريبك اما الباقي فانت حر معهم


10 - رائع جداً
سوري ( 2009 / 11 / 27 - 06:05 )
من أفضل ما كتبت يا شامل
ولكن خير أمة أخرجت للناس والتي هي قطعاً على حق 100% والآخرون باطل 100% لن تقبل كلامك
وأرجو أن نعيش إلى يوم نرى فيه ولو بعض التغيير
ولا تنس أن من آمن بدوران الأرض كانوا عشرات في حين من أمن بتسطيحها كانوا مئات الملايين
لذلك نحن على ثقة بأنه في النهاية لن يحق إلا الحق

ولن يسود إلا العقل في آخر المطاف

تحياتي


11 - بث الروح في الوصايا الجديدة
مصباح الحق ( 2009 / 11 / 27 - 06:29 )
أشد على يدك في تطبيق هذه الوصايا الإنسانية ولو على المستوى الشخصي.
ما العمل ولدينا ما عبر عنه شكبير في رائعته الملك لير:

As flies to wanton boys, are we to the gods; they kill us for their sport.
تحياتي


12 - صديقتي البرشلونية
رعد الحافظ ( 2009 / 11 / 27 - 08:19 )
أشكركِ على كلماتكِ الرقيقة , فعلاً أنا في موقع الحوار ,أكون بين عائلتي الكبيرة
كلامك يخفف عنّي الكثير, مبعث حزني هذهِ المرّة يا عزيزتي , أنّي تسببتُ بأذى وحزن لعائلتي من خلال كتاباتي...كلّهم متدينيين ولايوجد بينهم إلاّ شخص واحد شرير , بينما الباقين يحبوني ويحترموني الى مدى كبير ..لم أكن أدري أنّ كتاباتي ستصل إليهم..إذ ليس من المعقول أن يدخلوا هذا الموقع العلماني ..لكنّ ذلك الشرير طاردني وجمع ما أكتب وبشرهّم بها أمس ليلة العيد , لم يصفني بالعقلاني او العلمي او الانساني كما أحبّ أن أكون..وصفني طبعاً بالملحد الكافر الذي يقبض الثمن من الغرب الكافر ليهدم الأسلام
لذلك لم أتلقى أي مكالمة هاتفية ....ولم يُجب عليّ أي صوت عند إتصالي
لستُ حزين على نفسي رغم عيشي وحيداً , لكني حزين لأنّي آلمتهم ليلة العيد
وعدتُ أخي الصغير بالتوقف عن الكتابة في هذا المجال , ففرح كثيراً ودعا الله ان يُدخلني الجنّة..المشكلة ستنتهي مع الزمن , لاتقلقي عليّ , الحياة يجب أن تستمر
سأحكي لكم نكته من مقالة للمبدع خالد القشطيني قبل أشهر ,حتى تتأكدي أنّي بخير
يروي الجاحظ / وهو منكت ممتاز عن نفسهِ تلك النكته وقد كان دميماً لكن روحه طيبة
يقول الجاحظ كنتُ واقفاً أمام منزلي فجائتني سيدة جميلة وقالت لي إتبعن


13 - ونعم الوصايا
مايسترو ( 2009 / 11 / 27 - 11:05 )
ونعم الوصايا الانسانية التي ذكرتها في مقالك الرائع هذا أيها الشامل الرائع، ولو نفذت الوصايا المذكورة في مقدمة مقالك لكان العالم في أحسن حال، وبالمناسبة على ذكر الأعياد فشتان بين عيد الأضحى الذي وللأسف نعيش أوقاته حالياً بين أطياف مجتمع متزمت ومغلق وبين عيد الشكر لدى الأمريكيين، وأنا بصدق أحسد الحكيم البابلي وكل من هو موجود في أمريكا، لأنه ارتاح من الأجواء الذميمة والمقيتة التي تحيط بنا نحن الذين ما نزال نعيش في هذا المجمتع المغلق والمسيطر عليه من قبل المقدس وعبادة الأوثان، ونرجو أن يمن علينا العقل براحة نفسية كالتي موجودة لدى الأخ الحكيم البابلي وكل من هو يعيش في أمريكا وبعيد عن كل هذا الهذيان.


14 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 27 - 13:03 )
الأخ يوسف العراقي / تحياتي أنا معك بدون شك ولكن لا بد من أن يأتي يوم – قد لا يكون قريباً وهذا مؤكد ولكن كما قال داوكنز : التغيير ظاهرة حقيقية ولها حقها الخاص / مع التقدير
الأستاذ الفاضل سيمون / تقديري واعتزازي بك / أشكرك مرة ثانية على المتابعة والجهد الذي تبذله وعندي سؤال ماذا لو / لا سامح الله / بقت اسبانيا لدينا ؟ هل رأينا ريال مدريد وبرشلونة ؟ الجواب لديك
مع خالص الاحترام ..........
الحكيم الرائع / أخي الكريم : سلاح عنترة سوف يبقى لقترة وأفكار شيبوب كذلك ومن هو بعد شيبوب / الحواجز الكونكريتية أكثر مما تتصور ولكن لا بد من أن يحدث ثقباً في الجدار ولو بعد حين / كل عيد شكر وأنت بخير / بالعافية .... تحياتي
السيدة ندى / تحياتي / أشكر حضوركِ المتواصل / أتمنى لكِ الخير .. مع خالص الود والتقدير ............
السيد أوشهيوض / لا اعرف سبب حذف تعليقك الثاني / لم تصل الرسالة الخاصة لحد كتابة تعليقي على بريدي من الموقع // أشكرك على دوام التواصل ودمت للجميع بخير / تقديري لك ............
الأستاذ حامد / تحياتي / أنت أستاذي وليس العكس .. مدعي الربوبية / ما أكثرهم / مفاتيح الجنة والنار للبيع من قبل الشيوخ للمبرمجين الحالمين / الفرحين / علماً بأن الله لا يحب الفرحين ... تقديري واحترا


15 - احتجاج
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 11 / 27 - 14:50 )
الآن -بعد حذف تعليقي الثاني في هدا مقال السيد شامل عبد العزيز وفي مقالات اخرى -تاكد لي اني غير مرغوب فيه ( اتمنى ان اكون مخطا)
لحد الآن اجهل ما هو سبب حدف تعليقي هدا
هل القول بان سر استمرار الدين هو ارتكازه على الغيبيات مخالف لقواعد النشر؟؟؟؟؟

هل القول بان الدين يؤجل(( الاجابة))على جميع الأسئلة الى ما بعد الموت يسيئ لأحد؟؟؟
هل هناك من تفسير؟؟؟؟
التعليق ليس واجبا بل فقط ممكن
تحياتي للأستاذ شامل وعذرا على ((نقطة نظام هده))






16 - السيد أوشهيوض هلشوت
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 27 - 15:30 )
تحياتي أخي العزيز / سوف أقول لك وليس دفاعاً عن الحوار المتمدن / عندما وقعتُ أنا في نفس المشكلة قبل أيام توقعتُ أن هناك شيء ما مقصود ولكن تبين لي فيما بعد أن هناك أخطاء تقنية وبعد عدة اتصالات مع الموقع تبين أنني على خطأ .. تعليقك على هذه الشاكلة ليس فيه إشكال أو حتى ما يتطلب الحذف حسب رائي لذلك أنت مرغوب فيك ومطلوب في المساهمات أرجو ان تتفهم ذلك وأنا على يقين أنك ستفعل
تحياتي سيدي الكريم


17 - أخلاق العلمانية وأخلاق الدين
صلاح يوسف ( 2009 / 11 / 27 - 16:40 )
أخلاق العلمانية مؤسسة على احترام الفرد لواجباته كالتزام أخلاقي أم الأخلاق الدينية فتبيح لصاحبها التهرب من الخدمة ثم يدعو الله في الصلاة ( اللهم اغفر لنا ذنوبنا ) !!!!!
أخلاق العلمانية مبنية على احترام العقل واستنتاجاته أما الأخلاق الدينية فتقوم على تقديس شخوص ونصوص حتى لو كانت مليون غلط !!!
أخلاق العلمانية تحترم حقوق الإنسان وبالذات حقه في الهدوء وعدم الإزعاج وفي جميع الدول المتقدمة يقومون بتحرير مخالفات باهظة لم يقومون بخرق أنظمة الهدوء مثل استخدام صافرة السيارة في المدن، بينما لدينا الأخلاق الدينية تسمح لهم بالإزعاج والضجيج وإيقاظ النوام من الأحلام فلا حقوق ولا إنسان.
الأخلاق العلمانية تسمح بالشك والتفكير حتى في النصوص التي يعتقد أنها مقدسة، بينما الأخلاق الدينية تقوم بسفك دماء من يقوم بمجرد السؤال والتفكير. هل هو إجرام ببرقع دين ؟؟؟؟ هل هو طريقة لتخريج المجانين ؟؟؟
بالإمكان إضافة الكثير ولكن المقال رائع وتحية لك عزيزي شامل على جهودك التنويرية عسى ......... يفهمون !!!! حلوة قصة النقط .. سأفكر في استخدامها لاحقاً.


18 - الأستاذ صلاح
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 27 - 17:01 )
شكراً أخي الكريم للمرور والتعليق ولقد علقتُ على مقالتك ولكن لم ينشر التعليق لحد الآن ولا ادري ما هو السبب ؟ وحسب رائي المتواضع فإن تعليقي هو إضافة الخسائر الأخرى فوق ال 900 مليار بهذا المعنى كان تعليقي ... أنا شاكر لفضلك ايها العزيز فعلاً النقاط كثيرة للمقارنة ويحق لك استخدام النقاط وأي شيء في المقال / تحياتي لجهودك
مع التقدير

اخر الافلام

.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟


.. 154-An-Nisa




.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي


.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا




.. يهود متشددون يهاجمون سيارة وزير إسرائيلي خلال مظاهرة ضد التج