الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفرق في السلوك ,,,

شامل عبد العزيز

2009 / 11 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


للتفكير والعمل / عنوان مهم ؟ / هل نلتفت إليه ؟ أو بمعنى أخر هل نحنُ معنيين بالتفكير والعمل من أجل أن نكون كباقي أمم الأرض ...
هل هناك ما يدفعنا إلى التفكير ثم العمل وبدون شعارات براقة أتت على الأخضر قبل اليابس ؟
هل للدين دور في ذلك ؟ هل العمق التاريخي محفزاً لما نقوله ؟ أو بمعنى أخر يكون دافعاً لما سوف نأتي على ذكره في هذه المقالة .....
ما هو الفرق بين الأمم الفقيرة والأمم الغنية ؟ أو الأمم المتخلفة والأمم المتقدمة ؟
القدم في التاريخ ......... لا أعتقد ذلك وسوف نستشهد ببعض البلدان من أجل الوصول إلى غايتنا وللتعبير عن الفكرة المراد طرحها هنا وبموضوعية ودون مزايدات من قبل البعض .......
نقول ومن خلال بعض الأسطر البسيطة :
/ الفرق بين البلدان الفقيرة والغنية لا يعود إلى قدمها في التاريخ / ,,,,,,,,,,,,,,,
/ مصر والهند يفوق عمرها 2000 عام وهي فقيرة / ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أي أن الادعاءات في العمق التاريخي والحضارة وما شابه ذلك لا دخل له هنا في الفقر والغنى ,
من هي الدول التي ظهرت قبل 150 – 250 عام أي أنها لم تكن موجودة في العمق التاريخي ولكنها دول متطورة – غنية .
/ كندا – استراليا – نيوزيلندا / لم تكن موجودة قبل 150 عام ولكنها في مصافي الدول المتحضرة والمتقدمة ,,,,,,,,,,,,,,,,
هل للموارد الطبيعة دور ؟ نحنُ نمتلك أفضل الموارد في الكون ؟ ولكن ؟ هل استفدنا من هذه الموارد ؟ هل انتشلتنا من القاع ؟ هل استطعنا أن نكون من خلالها دولاً وشعوباً متحضرة – متطورة – غنية ؟
السؤال الأهم هو ؟ هل نستطيع أن نقول أن فقر أو غنى دولة ما يعتمد على الموارد الطبيعية المتوفرة ؟
سوف أبسط لكم الموضوع على الشكل التالي حتى نكون على بينة :
/ لليابان مساحة محدودة / 80% من أراضيها عبارة عن جبال غير صالحة للزراعة أو لتربية المواشي ولكنها يا سادتي الأفاضل / ثاني أقوى اقتصاد في العالم / ,,,,,,,,,,,,,,,,
( إذن البطيخ الأزرق كما يقول الأستاذ صلاح يوسف ليس له علاقة ؟ ) ............
/ اليابان عبارة عن مصنع كبير عائم يستورد المواد الخام لإنتاج مواد مصنعة يصدرها لكل أقطار العال / ونحنُ عبارة عن ماذا ؟ وماذا نصدر ؟ أعتقد الجواب عند أهل العمق التاريخي / مع ملاحظة أن اليابان لها هذا العمق ,,,,,,,,,,,,,,,,, ولكن لماذا العمق عندها عكس العمق عندنا ؟ ( بالنسبة لي أنا لا أعلم لماذا ؟ ) .....
سوف نختار لكم مثالاً أخراً ,,,,,,,, دولة صغيرة – رائعة ألا وهي سويسرا ,,,,,,,,,,,
/ فبالرغم من عدم زراعتها للكاكاو ألا أنها تنتج أفضل شوكولا في العالم ,,,,,,,,,,
/ مساحتها صغيرة لا تسمح لها بالزراعة أو بتربية المواشي لأكثر من أربعة أشهر في السنة .
إلا أنها تنتج أهم منتجات الحليب وأغزرها في العالم ...
/ إنها بلد صغير ولكن ؟ / صورة الأمن والنظام والعمل التي تعكسها جعلها أقوى خزينة في العالم / ( هؤلاء الكفرة ) ... هم خزينة مواردنا المنهوبة وتحت كل المسميات وخصوصاً / الباذنجانية / العروبة / ال ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, نحنُ نحب الشعوب ونعمل من أجلها ولذلك وصلنا إلى ما وصلنا إليه نتيجة المحبة الزائدة للمبادئ /,,,,,,,,,,,,,,,,,
هل هناك تميز من ناحية العقليات ومن ناحية الإمكانيات ؟
/ لم يجد المدراء من البلاد الغنية من خلال علاقتهم مع زملائهم من البلدان الفقيرة فروق ...
تميزهم من الناحية العقلية ومن ناحية الإمكانيات عن هؤلاء في البلاد الفقيرة .
/ اللون – العرق – لا تأثير لهما ,,,,,,,,,
/ المهاجرون المصنفون كسالى في بلادهم الأصلية هم القوة المنتجة في البلاد الأوربية ,,
سوف نسأل أنفسنا ؟
أين يكمن الفرق إذن ؟
يكمن الفرق في السلوك المتشكل والمرسخ عبر سنين من التربية والثقافة ..........
ما هي تربيتنا ؟ وما هي ثقافتنا ؟
انظروا إلى حالكم وسوف تجدون الجواب ,,,,,,,,, و لا أحب أن أضيف لكم من بنات أفكاري .
/ عند تحليل سلوك الناس في الدول المتقدمة نجد أن الغالبية يتبعون المبادئ التالية في حياتهم :
/ الأخلاق كمبدأ أساسي – الاستقامة ( ويقولون الاستقامة خير من الكرامة ) – المسؤولية – احترام القانون والنظام – احترام حقوق باقي المواطنين – حب العمل – حب الاستثمار والادخار – السعي للتفوق والأعمال الخارقة – الدقة ,,,,,,,,,,,,,,,,
هل تكفيكم هذه المبادئ التسعة أم تحبون أن أضيف لكم ؟
أين الدين – الخشية من الله – الطاعة – الدعاء - الخ ؟ لماذا لم نقرأها في المبادئ ؟
هل فعلاً نحنُ نعرف الله ؟ ونخاف منه ؟ وكيف ؟ من لديه الإجابة سوف انتظره لعله يشفي غليلي أو على الأقل يشفي صدور المؤمنين ؟
هل نحنُ نتبع هذه المبادئ أو بالأحرى لماذا لا نتبعها ؟ هل هي عيب أم حرام أم رجس من عمل الشيطان ؟
في البلدان الفقيرة لا يتبع هذه المبادئ سوى فئة قليلة من الناس في حياتهم اليومية ...
هل نحنُ فقراء بسبب نقص الموارد ؟
أو بسبب كون الطبيعة قاسية معنا ؟
لا أبداً .... نحنُ فقراء بسبب / عيب في السلوك / ... وهذه هي الحقيقة فقط لا غير ,,,,,,,,,
وبسبب عجزنا للتأقلم / وتعلم المبادئ الأساسية .... التي جعلت وأدت إلى تطور المجتمعات وغناها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
سوف نختم معكم :
/ متى سوف نستخدم المبادئ التسعة الواردة أعلاه ؟
أم أننا لسنا بحاجة إليها فعندنا ما يغنينا بحيث تطورنا ولكن إلى الوراء ,,,,,,,,,,,
ولكن قبل ذلك ماذا عندنا ؟
/ التاريخ / الجغرافية / الموارد الطبيعية / العقول / الشعوب / الدين / أفضل الأديان وخاتمها /
التراث / الشعر والشعراء / الخ
ولكن لماذا ؟
أنا أعتقد أننا نمتلك أفضل مما تملكه الدول المتقدمة والمتحضرة ؟
نمتلك الكراهية / الحقد / إقصاء الأخر / العروبة / الشعارات / المظاهرات الغوغائية / اللامبالاة / التفاخر / الهمجية في الحوار / الاحتفالات بالمناسبات الدينية / الخ,,,,,,,,,
أليس ما نملكه حقيقة أفضل مما يملكه الأخر ؟
أيضاً سوف أترك الجواب للمعنيين ؟
ولكن قبل ذلك هل سوف تفكرون ؟
لله في خلقه شؤون ,,,,,,,,,,,,,,










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ثقافة الحياة وثقافة الموت
صلاح يوسف ( 2009 / 11 / 28 - 18:43 )
شكراً لك يا شامل على هذه الإضاءات الرائعة. في تقديري الخاص أن المقارنة في الواقع، ومن ناحية جذرية تخضع للتراكم الثقافي طويل المدى، وبالتالي فنحن نتهم مناهجلدراسة ودور التعليم الخطير والمهم. الموضوع ببساطة أن السلوكيات هي مجرد نواتج لأسباب اكثر جذرية. هناك ثقافة الإيمان بالحياة وبضرورة قيامنا بواجباتنا الإنتاجية والتنموية وهذه تستلزم أخلاق الالتزام واحترام الوقت والاستقامة. هل يتخيل أحد لو كان لم يكن للألمان اخلاق عالية وعلى رأسها الاستقامة، هل كانت ألمانيا سوف تتربع على قمة الدول العظمى المتقدمة ؟ بالمقابل نحن لدينا ثقافة الموت الآخروية التي تفترض أن الإنسان يجب أن يقضي هذه الرحلة فقط لتجهيز وتحضير نفسه لمرحلة ما بعد الموت وهي المعتقدات الفرعونية القديمة التي أفرزت الديانة اليهودية فيما بعد. لا توج حلول وسط. إما أن نؤمن بالحياة ونعرف أن الموت ظاهرة حتمية طبيعية تخص جميع الكائنات الحية من إنسان وحيوان ونبات، وأن تخصيص حياة ثانية بعد الموت للإنسان وحده هو تصور واعتقاد خاطيء، وإما أن نصدق حكاية الحياة الثانية الفرعونية الوثنية ونقضي الحياة من ثم في العبادة والدعاء والعلاج بالمعوذات، هذا مع عدم احترام الإنسان كأسمى قيمة يجب الحفاظ عليها، وبالتالي أخذ الوثيقة العالمية لحقوق الإنسان بعين ا


2 - تناقضات العقل العربي
علي ( 2009 / 11 / 28 - 19:24 )
في بلدتي الناس طيبين ولا يجروء أي إمرء منهم على الإقرار أنه تقصد مقارفة خطأ ما بتعمد وجميعهم ينادون بالقيم السمحة كالتي ذكرت بالمقال أعلاه ويتبرأون و يشكون من الإبتزاز والإنتهازية والمحسوبية والوساطة وكل أنواع الفساد والظلم ومسبباتها ومع ذلك فكل هذه المثالب السلوكية المشكو منها فاشية في مابيتهم الى حد لا يطاق وقد بلغوا الرشد جميعا ولكن ياسيد شامل أعدك بأن مواليد الجيل المقبل وفور تعلمهم للكلام سأشرح لهم مقالك هذا
تركت بخير


3 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 28 - 19:31 )
الأستاذ صلاح شكراً لمرورك والتعليق / إذن نحنُ أمام خيارين لا ثالث لهما / إما أن نكون مثل الأمم المتحضرة والمتقدمة أو أن نكون مثل الأمم الغارقة في الحضارة الفرعونية الوثنية في التحضير للحياة الثانية ومن خلال حياتنا التي نحياها ؟ من له عقل فليفكر ومن له عينان فليقرأ ومن له أذنان فليسمع
شكراً أستاذي العزيز مع خالص تقديري لك


4 - الأستاذ علي
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 28 - 19:51 )
تحياتي سيدي الكريم / إذا أنت علي الذي أقصده فأنت غائب من مدة طويلة أما إذا كنت علي جديد فأهلا بكما : سيدي الفاضل ما جاء في تعليق أوافق عليه 100% لسبب بسيط وهو ما نشاهده ونعيشه في كل لحظة وفي كل مكان / شكراً لك على المرور والتعليق والتشجيع وأتمنى حضورك دائماً من أجل المشاركة في الآراء / أتمنى للجيل القادم ان يكون أفضل
تقديري لك سيدي


5 - كان نفسي اعلق لكن ما اتيت بجديد يستحق
99 ( 2009 / 11 / 28 - 19:57 )
سيدي رغبت كثير ان اشارك بتعليق لكني لم اجد فيما كتبت اي شيء جديد او يستحق التعليق فكل ما اريد اضافته هو كل عام ونحن المسلمين بخير واتمني لاعداء الاسلام ان يحصلوا علي كل ما تمنوه او فكروه او رموه علينا يحصلوا عليه كله وتصيبهم امانيهم لنا اي ان كانت


6 - شكرا
محمد البدري ( 2009 / 11 / 29 - 00:03 )
ملخص شامل وواعي باسباب تخلفنا، فشكرا لك يا استاذ شامل.


7 - الأخ الكريم
قارئة الحوار المتمدن ( 2009 / 11 / 29 - 02:38 )
ليست لدي التركيبة الفكرية التي تساعدني على الربط بين الأحداث السياسية لذا ألجأ غالباً اٍلى فهم الأمور انطلاقاً من الاحتكاك و التفاعل المباشر مع الآخرين , رد السيد صلاح يوسف أضاء من جانب آخر سؤالي الذي طرحته أمس في مقال السيد سيمون خوري الذي ما زال منشوراً فتكرم الطرفان في اٍهدائي اٍلى ما كنت أريد التعبير عنه للأخت الكريمة السيدة داليا على وفشلت في توضيح فكرتي لها آنذاك , ومن جهة أخرى نظراً لاحتكاكي مع اليابانيين لفترة , اسمح لي أن أجيب على سؤالك : لماذا العمق عند اليابان عكس العمق عندنا ؟ من خلال تجربتي البسيطة , أظن أن مجتمعنا العربي تسيّره الضوابط الدينية النازلة من عند الله , المجتمع الياباني تسيّره الضوابط الأخلاقية التي خلقها بيده والتي كانت استجابة ( اٍيجابية ) لتحديات الطبيعة القاسية من زلازل ترمي اٍلى حافة الموت اٍلى أعاصير ترمي اٍلى حافة القبر اٍلى شح في خيرات الطبيعة والمصادر الغذائية , وقد تهكّم عليها الكثيرون في بداية انطلاقتها وكان مما كتب : أنك كيفما نظرت في خريطة العالم فسوف ترى اليابان في المؤخرة , مؤخرة آسيا ,


8 - تعليق
سيمون خوري ( 2009 / 11 / 29 - 06:51 )
اخي شامل العزيز ، تحية ، إذا كان رب البيت بالدف ضارب ، وبقية الشطر الثاني تعرفه . إذا كان يزيد أبن معاوية أول حاكم أموي غير مسلم الذي أرسى مبدأ التوريث في الحكم ، يقول ، في قصيدة طويلة له هذا جزء منها ، : ألا أبلغ آل هاشم عني لا نبي جاء ولا وحي نزل . ثم تلاه الوليد بقوله مخاطباً القرآن نازعاً عن النص صفة ( القداسة ) بقوله : إذا ما جئت ربك يوماً فقل له يا يارب مزقني الوليد .المشكلة هي أن هناك تطور . لكن في مجرى عملية التطور هناك نوع من الفصائل الدنيا غير قابلة للتطور. لا تنتج سوى ثقافة الكراهية والتعصب والحقد . تعيش عالة على المجتمعات المتحضرة تستهلك منتجاتهم . لقد أحسنت بتعبيرك الفقر ليس فقر المال بل هو فقر العقل , وهنا الطامة الكبرى. تحية لك


9 - كله موجود لكن لو إتفقنا على تفسيرنا له
فاتن واصل ( 2009 / 11 / 29 - 07:05 )
المبادئ التسعة يمكن تقسيمها من وجهة نظرى إلى عدة أقسام أولا الأخلاق / الاستقامة .. هذا القسم يتغير بتغير الزمن فتعريف الأخلاق والاستقامة لم يكن واحدا فى كل العصور والأزمنة وهى مسألة نسبية مطاطة وترجع لفهم كل إنسان على حدى وفى سياق منظومة مجتمعية كل لها صفاتها .. أما المسؤولية وحب العمل وحب الاستثمار والادخار فهى يمكن إدراجها فى قسم منفصل إذ لا تتأتى من فراغ فهى أسلوب تربية وتدريب وتنشئة .. يتم تنميتها فى الطفل ومنذ نعومة أظفاره بالاضافة إلى أنها نتاج لنظام إقتصادى لا يرحم... ونأتى إلى إحترام القانون والنظام وإحترام حقوق باقى المواطنين فهذا قسم آخر .. قسم له علاقة بدستور يحترم الفرد ومنه تنبع قوانين تجبر كل فرد على إحترام القانون وإحترام الآخر ومتابع قوى للتأكد من تطبيق هذه القوانين مما لا يتوفر فى الأنظمة الشمولية التى تذكى أجواء الفساد بالخرق السافر للقوانين عن طريق مراقبى تطبيقها... الدقة والسعى للتفوق ستتوفر تلقائيا بعد إستيفاء النقاط السالفة الذكر لأن نظام السوق والمنافسة فى حينها لن يقبل ما هو أقل من الدقة والتفوق.. لذا فلا نستطيع أن نفصل القضايا أو ننظر لها من خلال فقط تدهور السلوك ونبدأ فى فحص أسباب التدهور مع أن المشكلة ليست فيه .. المشكلة أن هذا المواطن سئ السلوك يفتقر لهذه


10 - دع الموتى تدفن موتاها
الحكيم البابلي ( 2009 / 11 / 29 - 08:15 )
العزيز إبن العزيز شامل الورد
تحية طيبة
أتفق معك على كل المبادئ التسعة المذكورة في المقال ، ولكن مجتمعاتنا العربية والأسلامية لا تستطيع تطبيق اغلبها بسبب هيمنة الدين ( الأعجوبة ) على كل مرافق الحياة الأجتماعية والفكرية في هذه البلدان التي تتخبط في غيبياتها والتي لا زالت تعيش في أجواء وسلوك الف ليلة وليلة
الأنسان في الشرق مقيد ومهدد ومبدد ولا يملك نفسه ويعيش بصورة عشوائية إعتباطية لا ضمان فيها لكينونته . الدين في دول الأسلام أخطبوط قبيح يمد اذرعه اللزجة لتلامس حتى أفكار الأنسان وتصيبها بالعفن الصلعمي
شخصياً أنا يائس من إمكانية إصلاح وتأهيل هذه المجتمعات المشوهة ، وأعتقد أن الحل الوحيد هو أن تُترك ليأكل بعضها البعض كالسرطان ، أو هي كالبنايات القديمة المهترئة المنخورة ، لا يمكن تعميرها ، وأحسن حل هو هدمها وبناء الجديد على أنقاضها
تحياتي
ملاحظة الى إدارة الحوار المتمدن
إطلعت صباح اليوم على مقال ضروري ومهم ومتميز للسيد صلاح يوسف ، لكنني لم أجده بعد ساعتين وكنت في سبيل التعليق عليه . ولهذا أقدم إحتجاجي لقراركم في حجب المقال المذكور إنطلاقاً من مبادئ حقوق الأنسان في حرية الفكر والنشر والتي تصورت بأنكم تعتمدونها في سياسة موقعكم المحترم
علماً بأن المقال المذكور


11 - التاثير كان طويل المدي خوري افقدك الاتجاه حتي
99 ( 2009 / 11 / 29 - 08:22 )
للدرجة ديه فقدت الاتجاة يا خوري مسكين حقا ولكن هذا اثبات علي انك تستطيع ان تخدع الناس يوما لكنك لا تستطيع خداعهم طوال الوقت فمسير القناع يقع وتتالي بعده الاقنعة وسنري اقنعة تتساقط بالتوالي ان شاء الله ومساحيق الوجه والكلمات البراقة واالخلاق المخادعة سيظهر وجهها الاخر بالتوالي فمن يخدع يوم ويتجمل لن يخدع العالم طويلا وما في الصدور والعقول سيظهر لا محالة وسنتفرج جميعا والكل سيستمتع ومن يكتب القيم والاخلاق والكلمات البراقة وتاكله المادية وتتلون الاستقامة عنده مع الايام فتصبح مطاطة ومع كل تغير وعادة مذمومة يتم تغيير معيار الاستقامة والاخلاق معها باسم المدنية والحضارة فيقبل ابناء السفاح فقد تغير خط الاستقامة واصبحت هذة هي الاخلاق يقبل العهر والتعري واختلاط الانساب باسم الاخلاق الجديدة وباسم المدنية فكل شيء قابل للتغير والقبول لا ثوابت ولم لا وتسن له القوانين والدساتير وتعطي الحقوق لاولاد السفاح والعاهرات والمحظيات ولم لا فهي حرية شخصية وبالقانون وهو متحرك ومتغير يقنن كل ما تلفظة عقول التقدم والعلم والف تحية للاخلاق المنهارة والمنداسة باحذية العلماء


12 - مااوسخنا...ونكابر
ماجد ( 2009 / 11 / 29 - 09:42 )
الاخ شامل...شكرا لطرحكم هذا الموضوع الذي تتجاذبه عقولنا باستمرار ,انا أعتقد ان اسباب تخلفنا وتدهور حياتنا هو العادات والتقاليد الدينية والبدوية والريفية والتي تعيش فينا وتوجهنا في الوعي واللاوعي .كل الشعوب غيرت من اسلوبها ونمط حياتها وهذبت اخلاقها الا نحن العرب .نظام الحكم هو نفسه منذ قرون ,لاتبدل فيه غير الشكليات والاطر التقليدية , نظام تربيتنا في البيت والشارع لايركز فينا غير الازدواجية والاغتراب ,شعوب اتكالية خاملة وكسولة ,وانظمة رجعية متخلفة ,رجال حكم لايهمهم من شيء غير مافي عقولهم من انهم خير امة اخرجت للناس ... وكفى .شعوب خانعة تحت مسميات عديدة ,شعب الحظارات , شعوب الرسالات والانبياء ,شعوب اين مامطرت السماء ياتها الخراج ,الغرور الاجوف والتباهي بثروات النفط التي ستزول ,صفتها الكسل والخمول .
شكرا لكم بتعرية اجسادنا من قشورها وتفاهتها .


13 - الفوارق كبيرة يا سيدي
مايسترو ( 2009 / 11 / 29 - 10:07 )
نعم يا أستاذ شامل الفوارق كبيرة جداً، وكما ذكرت حضرتك ربما يكون الفارق في السلوك من بين الفوارق المهمة، لكني من وجهة نظر شخصية أرى أن الفارق الأهم والأكبر هو الدين وتوابعه من طقوس وأعياد ومهاترات وغيرها، وإذا ما أردت أن تتعرف على مستوى أي بلد في العالم ما عليك سوى معرفة بماذا يؤمن أغلبية الناس الموجودين في هذا البلد، فإذا كان الدين هو المسيطر الأول فعلى الدنيا السلام، أما إذا كانت الأخلاق وغيرها من الصفات الانسانية هي المسيطرة فحينها يمكننا أن نقول بأن هناك بلد وناس وقانون وأخلاق وإنسانية، ولك وافر المحبة الانسانية أيها الشامل المبدع.


14 - الفرق في التعليم المشكل للسلوك
مصباح الحق ( 2009 / 11 / 29 - 10:36 )

عزيزي الأستاذ شامل: أشكرك على هذا المسح التنويري وأستمسحك بهذه المداخلة فيما يخص اليابان كمناصرة لكلامك، فمن المعروف عن التاريخ الياباني بأنه مليء بل غزير بالأساطير والمعتقدات الخرافية (يحضرني اسم إله الهواء تنغو -Tengu- لأنني أحب المانجو والأذن الموسيقية) ترسخت عبر أزمنة ضاربة في القدم، مثل حال الجار الصيني، ولكن هذا لم يمنع اليابان من التركيز على أهمية الإنسان والاستثمار فيه وليس في الميتافيزيقيات؛ لذلك نرى الشخصية اليابانية منضبطة،‏ تقدس الوقت،‏ وتحترم النظام‏،‏ وتبدع من ضمن الفريق الواحد‏،‏ وتلتزم وبشدة بآداب التعامل‏،‏ وأخلاقيات المتاجرة رفيعة وتتمتع بالصدق والأمانة. وأكاد أجزم بأن الحكومة اليابانية تسعى جاهدةً لتوفير الوظيفة المنتجة والتأمين لمعظم الخدمات الاجتماعية‏ للقضاء على البطالة (والبطالة المقنعة) التي تعم أوطاننا.‏ وهذه الأخلاقيات نابعة من الاهتمام بالبرامج التعليمية المتعلقة بالأخلاقيات والسلوك للمواطن‏، والقيم اليابانية الأخلاقية تؤكد على أهمية المجتمع والطبيعة والتناغم الجميل بينهما‏، لذلك نرى عملية مراجعة البرامج التعليمية والسلوك والأخلاقيات بصيغة متكاملة والتي يتم مراجعتها دورياً كل عشر سنوات‏.‏ وهناك أيضاً برنامج متخصص في الأخلاقيات يقدم ساعة كل أسبوع على مدا


15 - لابد من تغيير الواقع
بسمة العمر ( 2009 / 11 / 29 - 12:27 )
تحية طيبة لكاتب متميز:
فى الحقيقة أبدعت فى الطرح والفكرة والمضمون ...فما نحن فيه من تخلف وجهل يعود بدون شك إلى الموروث التاريخى العميق لشعوب تعودت ان تكون مقادة ومحكومة لملوك يعتاشون على جهلها وتخلفها وجريها وراء إرضاء ملوكها خوفاً من البطش الذى يكون تحت مسميات عدة اقوها اسم الدين ..وطبعاً هؤلاء هم المستفيدون الوحيدون من بقاء هذا الجهل والتخلف والمرض المزمن المدعو غباء لأن النهضة تعنى نهاية قوتهم ونفوذهم وبالتالى تبقى الشعوب ضحية سياسات عليا تحكم بيد من نار باسم الجنة والنار وقد تعودت على ان تكون منصاعة ومنقادة لما يكون له ولى أمرها...والنتيجة انتاج اجيال واجيال من الشعوب الكسولة التى نشأت على فكرة أن الدعاء وحده كفيل بجعل السماء تمطر ذهباً والدعاء وحده سيغير الأوضاع ويقضى الظلم الذى يعانونه من حكامهم...وبالفعل هذه فكرة الغالبية الساحقة التى تردد القول بأن الله كفيل بنصرتهم بالدعاء وبتغيير أوضاعهم إلى الأفضل...
أرأيتم بأن الفكرة التى ترسبت فى عقولنا على مدار السنين هي الدعاء وليس العلم والعمل!..وهذه هى مع الأسف المصيبة الكبرى التى جعلت منا مانحن عليه من هذه القوة والعلم اللذان استطعنا بهما منافسة امريكا ودول العالم الأول
واستطعنا ان نصنع السيارات والطائرات والأسلحة وكل ما ا


16 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 29 - 14:09 )
الأستاذ محمد ألبدري / الشكر لك سيدي الكريم لما تبذله من جهود تنويرية فأنا ممتن لك للمرور والتعليق أستاذي الفاضل . مع الاعتزاز / ,,,,,,,,,,
القارئة البرشلونية / تحياتي سيدتي الكريم / من المؤكد أن الأديان ليست نتاج للأخلاق وهذا مما لاشك فيه / أروع كلمة هي : إذا كانت الطبيعة اختارت لنا هذه الجغرافيا المعقدة فإننا سنقلب مفاهيم الطبيعة بأيدينا / هذه العبارة تنطبق علينا أيضا ولكن بصورة معكوسة حيث أننا قلبنا ما قدمته لنا الطبيعة من موارد وثروات إلى تخلف وجهل ووساخة بأيدينا أيضاً / لاحظي الفرق سيدتي العزيزة بيننا وبينهم / أنا شاكر حضوركِ المتميز ودمتِ لنا ,,,,,,,,,,,,,
الأستاذ سيمون خوري / تحياتي سيدي الفاضل / يقال أن معاوية أوصى يزيد وقال / أربعة سوف يكونون لك شوكة وهم / عبد الله بن عمر فدعه فقد غلب عليه الورع / والحسين بن علي فدعه لقربه من رسول الله / وعبدا لله بن عمرو بن العاص ( وهناك مصلحة بين معاوية وبين عمرو والده ) فأوصى به خيراً / أما إذا ظفرت بابن الزبير فقطعه أربا فماذا فعل يزيد / أيضا الجواب لديك / أنا ممتن لك سيدي مع الاعتزاز / ملاحظة صغيرة أتمنى أن تتقبلها برحابة صدر هناك بعض المناوشات وأنا أفول لك بصددها / إذا كان التعليق من ........ فعدم الرد عليه من ذهب / واضحة لك وللجم


17 - مجرد إقتباس... لأسلوب الأخ شامل
جحا القبطي ( 2009 / 11 / 29 - 17:58 )
الفرق في السلوك يرجع إلي .. المناخ ..أم.. الجغرافيا..أم المحرمات .. أم أنه يرجع إلي الموقع من العقل بمعني إستخدام العقل إستخداما صحيا سليما ام تركه لمعاول الهدم العقائدي مما يستوجب وضعه داخل جبيرة العقيدة وتصعب حركته... أم إستهلاكه في مناظرات عقيمة توضح أهمية الآلهة في تشريع التقتيل والتحقير للمختلف والآخر وحتمية التسهيل لكل من يتبع قول آمين... أم وضعه الصحيح مستخدما فكر التمحيص والتدقيق؟


18 - الأخ جحا
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 29 - 19:06 )
تحياتي أخي العزيز / كل أسئلتك مباحة / عليهم أن يفهموا ذلك إذا أرادوا أن يفهموا أم إذا أرادوا عكس ذلك فهذا شأنهم / شكراً لمرورك والتعليق / دمت لنا أخ عزيز
مع تقديري


19 - إنها ثقافة ...الاس.
محمد بودواهي ( 2009 / 11 / 29 - 22:39 )
إنها الثقافة العربية الاسلامية يا أستاذ شامل , أنها أم المصائب .فلمدة 14 قرنا وزيادة وهذه الماكينة , التي تصدأت بكثرة الاستعمال دون التفكيرفي أي إصلاح أو تجديد , تضبع العقول وتشحن النفوس وتحجر الأفئدة وتعمي الأبصار وتزرع الأحقاد وتنشر الفتن وتوزع الأوهام وووو.... إن مثل هذه الثقافة لا يمكن أن تنتج إلا مثل تلك الخصال السيئة التي ذكرت وهي قيم تتشبع بها شعوبنا من المهد إلى اللحد سواء بواسطة المدرسة أو الاعلام أو المسجد أو الشارع أو....تحياتي الخالصة للاستاذ شامل


20 - الأستاذ محمد بودواهي
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 29 - 23:22 )
تحياتي سيدي الكريم / شكراً جزيلاً لمرورك والتعليق / جميع ما جاء في تعليقك لا يشعرون به و لا يفكرون وكل الواقع الماسأوي ولازالوا يتفاخرون / فعلاً أم المصائب وهل هناك مصيبة في الكون أكبر من مصيبتنا ؟ لا اعتقد لينظر كل غنسان إلى ما حوله وسوف يجد ذلك واضحاً وضوح الشمس
مع الاعتزاز سيدي الكريم أتمنى لك التواصل


21 - شكرا لك
ناهد ( 2009 / 11 / 30 - 00:37 )
سيدي الفاضل شكرا لك على هذا الطرح والذي يُظهر بشدة دورك التنويري .
ثانيا انوه على امر هو ان السلوك ه نتيجة ومحصلة لاتجاه او موقف تجاه موضوع معين ، والذي يحمل الانسان مشاعر ايضا تجاه ذلك الموقف قبل ان يسلك السلوك ، بمعنى اذا اردت ان تُغير السلوك يجب اولا ان تُغير تلك المواقف والاتجاهات وذلك بضخ معلومات جديدة ومنها تتغير المشاعر الى ان نحصل على سلوك جديد .
كل الاحترام وانا بحق لست استفيد منك فقط بل ومن المعلقين ايضا ، كل الاحترام لهم

سلام


22 - قارئة الفجر
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 30 - 06:48 )
السيدة ناهد / تحياتي / نحنُ أيضاً نستفيد منكِ من خلال المشاركة والتعليق وإبداء الآراء / نعم ضخ الكم الهائل من المعلومات الجديدة وعلى ضوءه نحصل على سلوك جديد ولكن ألا تعتقدين ياسيدتي بأننا لازلنا نكرر ونعيد المعلومات القديمة ونلوكها في كل يوم وهذا ما يجعلنا في ذيل كل القوائم / شكراً على التشجيع / أتمنى مساهمتكِ دوماً
تقديري مع المودة


23 - العقيدة تحدد السلوك
شوقي ( 2009 / 11 / 30 - 15:32 )
أستاذ شامل
أن عقيدة كل أنسان تحدد سلوكه والمجتمعات الأكثر فقرآ و تخلفآ هي أشدها إضطهادآ للمرأة والطفل
شكرآ على الجهد التنويري لنكون مثل كل المجتمعات التي تحترم الأنسان
شكرآ لعقلك الحر و قلمك المبدع و الجرأة الكبيرة على في نقد هذا العقل وهذه العقيدة التي لا تمت للأنسانية بسوى كرهها للآخر
مع كل التقدير و الأحترام عزيزي الأستاذ شامل رائد من رواد نهضتناالتنويرية


24 - الأستاذ شوقي
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 30 - 17:33 )
شكراً لمرورك والتعليق / شكراً لحسن الظن إن هي إلا افكار نعرضها من خلال قراءتنا للواقع المؤلم الذي نعيشه / ماورد في تعليقك ركز عليه الأخوة في تعليقاتهم / انا ممتن لك سيد شوقي
مع التحية والتقدير

اخر الافلام

.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟


.. 154-An-Nisa




.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي


.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا




.. يهود متشددون يهاجمون سيارة وزير إسرائيلي خلال مظاهرة ضد التج