الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إستفتاء سويسرا (أفول المآذن أم سقوط حرية المعتقد؟)

أحمد عثمان

2009 / 11 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


فأجأتنا الأخبار أمس بتصويت أغلبية المواطنين بسويسرا لحظر بناء المآذن مستقبلاً، في إنعطافة بائنة نحو تأييد اليمين المتطرف الذي إستطاع ربط المآذن ربطاً لا فكاك منه بالإسلام السياسي المتطرف. والمفاجأة تكمن في أن إستطلاعات الرأي التي سبقت الإستفتاء قد أشارت وبشكل كبير إلى أن مقترح الحظر سيسقط، وعزز إتجاهها سمعة سويسرا كوطن متسامح بنى تاريخه على الحياد. وبعيداً عن المواقف العاطفية وردود الأفعال المجانية والسهلة، فإننا نرى أن الحدث شديد الأهمية وبالغ الخطورة لا لدلالته حول مستقبل التجمعات الإسلامية بأوربا، بل لدلالته الأشمل والكونية حول حرية المعتقد وممارسة الطقوس والشعائر.

ففي تقديرنا المتواضع أن الأضرار التي سيتعرض لها المجتمع المسلم بسويسرا من حظر بناء المآذن لن تتجاوز حدود التضييق والإعتداء على الرمزية بإعتبار أن الأرض كلها مسجد من حيث الجوهر، وأن هناك الكثير من المساجد في العالم الإسلامي ليس بها مآذن أو منارات كالمساجد بالمباني متعددة الطوابق والمطارات مثلاً، ولكن رمزية المئذنة التي تجعلها جزءاً من المسجد الجامع مكملاً لطقس الصلاة فيه، تضرب عميقاً في مفهوم حرية المعتقد وحرية أداء الطقوس الدينية المرتبطة به والمتفرعة عنه. فالمعلوم أن حرية المعتقد تشمل الحق في ممارسة الطقوس بما فيه الحق في بناء الأماكن الخاصة بممارسة تلك الطقوس وإختيار شكلها وهيكليتها الملائمة لأداء تلك الطقوس. وهي حرية تشمل على عدة حقوق، تعطي الفرد الحق في ممارستها طالما أنها لاتتعارض مع الحقوق الدستورية الأخرى للمواطنين، لأن القاعدة هي أن تنتهي حرية الفرد حينما تبدأ حقوق الآخرين. وهذا القيد مهم جداً ، إذ لايستطيع كائناً من كان أن يقول بأن طقسه الديني لايكتمل إلا بتقديم قربان بشري لإلهه ومن ثم ينتهك بذلك حق فرد آخر في الحياة مثلاً. والسؤال الأساسي الآن هو: هل ينتهك بناء المآذن أياً من حقوق المواطن السويسري الدستورية؟ والإجابة هي بالحتم لا. ومفاد ماتقدم هو أن بناء المآذن طالما أنه يشكل جزءاً من طقوس المسلمين في مساجدهم الجامعة، ولاينتهك أياً من الحقوق الدستورية للمواطن السويسري، لا يجوز إبتداءاً إستفتاء المواطنين حول حظره من عدمه، لأن الإستفتاء في هذه الحالة يصادر حرية المعتقد. فالإستفتاء الذي تم حول بعض معتقدات المسلمين التي تعتبر جزءاً من حريتهم الدينية، هو إجراء غير دستوري وباطل من الممكن مقاومته إستناداً لمبدأ عدم الدستورية بإعتبار أن الدستورية هي الضمانة الأولى والأساسية لمبدأ سيادة حكم القانون الذي تقوم عليه دولة سويسرا وكل الديمقراطيات الغربية.

والمحير بالطبع هنا هو السبب الذي دفع المواطن السويسري إلى تجاوز قناعاته الراسخة حول حرية المعتقد والتصويت لحظر بناء مآذن لم تكن تشكل له مشكلة بالأساس حيث سمح ببناء أربع منها ببلاده. فهذه الإنعطافة من السهل ممارسة الكسل الذهني في مواجهتها ونسبتها إلى ردة فعل على الإسلام السياسي المتطرف وللإسلاموفوبيا التي بدأت في إجتياح الغرب، ولكننا نرى أن هذا التسبيب على صحته الجزئية ليس كافياً. صحيح أن الإسلام السياسي المتطرف مثله مثل أي تطرف آيدلوجي قد أسس لتآكل التسامح في مواجهة كل من يمكن أن يدمغ به أو يتهم به مجرد إتهام قائم على المشابهة لا التطابق، ولكنه لايكفي لتفسير إنعطافة مواطن كالمواطن السويسري ضد قيمة أساسية بالنسبة له كحرية المعتقد والتصرف برد فعل مباشر وميكانيكي في مواجهته تنطعه ومغامراته الكارثية. صحيح كذلك أن تسييس المسجد من قبل حركات الإسلام السياسي بعامة حتى المعتدل منها او المتطرف بالإمكان كما يشاء البعض، قد لعب دوراً كبيراً في الخلط بين المسجد كمكان للعبادة وبين حركات الإسلام السياسي بشكل شوه وعي مواطن كالمواطن السويسري ليصدق دعاية اليمين المتطرف حين صور المآذن كصواريخ موجهة، إلا أن ذلك أيضاً ليس كافياً في تقديرنا لدفع المواطن السويسري للتنكر لقيمه الليبرالية بهذه السهولة والدلالة على ذلك قطاع كبير مازال متمسكاً بها لدرجة أن إستطلاعات الرأي قد تنبأت بسقوط إقتراح الحظر. فالواضح هو أن حركات التطرف الإسلامي لم تنشأ اليوم، وأن سويسرا ليست من ضمن الدول التي تضررت تضرراً مباشراً من هجماتها وعملياتها الإنتحاريبة ولا من تبشيرها علناً للعنف، كما أن حركات الإسلام السياسي المسماة بالمعتدلة قد طاول عمرها مايقرب من قرن ولم تدفع بالمواطن السويسري لمثل هذا السلوك، مما يحتم البحث عن سبب يؤسس لسهولة إنتشار تأثير الدعاية المبنية على الإسلاموفوبيا.

في تقديرنا المتواضع أن السبب يكمن في أسس المجتمع السويسري نفسه والمجتمعات الغربية التي تشهد إنعطافة نحو اليمين لأسباب هيكلية ترتبط بطبيعتها نفسها. وإنعطافة سويسرا الحالية نحو أطروحات اليمين المتطرف لا يمكن فهمها بعيداً عن الأزمة المالية العالمية وأثرها على المجتمع السويسري، آخذين في الإعتبار أن سويسرا هي مصرف العالم ومركزه المالي الذي لايشق له غبار. وبدون دراسة هذه الأزمة المالية وأثرها على الطبقة الوسطى في المجتع السويسري، لا يمكن تفسير السهولة التي سقط بها المقترع السويسري في حضن اليمين المتطرف في وقت تندفع أوروبا نحو اليسار والإشتراكية حيث تشكل الأحزاب الإشتراكية وذات الميول الإشتراكي مايقارب 30% من مجتمعات أوربا. وبكل تأكيد تشديدنا على الأزمة المالية العالمية بوصفها أحد مؤشرات الأزمات الدورية للرأسمالية، لا يعني إهمالاً لأهمية العنصر الآيدولوجي والدعائي الذي وفرت مناخه حركات الإسلام السياسي بشقيه المعتدل والمتطرف بحيث سهلت من ربط الدين بالسياسية في مخيلة الناخب السويسري، بل أنه يرمي لتأكيد أن أزمات الرأسمالية الدورية كسيطرة الرأسمال الإحتكاري تؤدي لتآكل المواقف الليبرالية، وتقود لتآكل الحقوق والحريات على مستوى المواطن العادي ووعيه الجمعي لا على مستوى الحكومات فقط.

ما أتمناه هو ألا نركن في العالم الإسلامي للتباكي حول ماتم والإكتفاء بالهجوم اللا عقلاني وتغذية التطرف، بل أن نتجه للتساؤل حول ماحدث ولماذا حدث، وكيفية مواجهته بإجراءات قانونية وتحول في المسلك السياسي، مع تحمل تام لمسئولية العالم الإسلامي وحركات إسلامه السياسي التي نجحت في المساهمة في تخريب الوعي الليبرالي في معاقله، برغم أنها لم تكن السبب في تدهور هذا الوعي، لأن السبب يكمن في التطور السالب لتلك المجتمعات وأزمة نظامها الرأسمالي. فما حدث هو هدم لجوهر النظام الليبرالي وحقوقه وحرياته، أكثر منه أفول لمآذن غيابها لن يغيب الإسلام ولا طقوسه التعبدية من حيث الجوهر.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حبيبي السبب هو انتم
نادر المعري ( 2009 / 11 / 30 - 13:33 )
شعر المسلمون بقوة النفط و قوة العدد وبدؤا في محاولة اثبات الذات بعد غقود طولية من الشعور بالدونية نتيجة سيطرة الخلافة العثمانية عليهم و انشغالهم بنقائض الوضؤ بدل ان يكونوا منشغلين بالعلوم الطبيعية و جاء العلامة زعوق النجار ليقنع اتباعه بأنهم خير امة اخرجت للناس فبدؤا يشعرون و نتيجة الغباء الاوروبي بانهم اسياد االعالم و الحق يقال انهم يحتلون المرتبة قبل الاخيرة في سلم الحضارة فبدل ان يتعلموا من العالم بدؤا بذبح الاضاحي علناً و الصلاة بالسماعات و نشر الثقافة الوهابية البدوية في قلب الحضارة العالمية و هذه هي النتيجة الطبيعية لتصرفاتهم فهل يصحوا من غيبوبتهم الحضارية سؤال يحتاج الاجابة


2 - تذكّر أن الطريق له إتجاهين
سوري ( 2009 / 11 / 30 - 13:44 )
كعادة المسلمين والمتأسلمين والإسلام، خير أمة أخرجت للناس، يعتقدون جازمين أنهم على حق 100% وغيرهم باطل 100%، بل أسوأ من ذلك، يحق لهم ما يحلو لهم، ولا يحق للغير إلا بقدر ما يسمحوا له هم بذلك

حين يُمنع تشييد دور العبادات غير الإسلامية في أكثر البلاد العربية الإسلامية، وحين يُمنع التبشير بالدين المسيحي وغيره في كل الأقطار العربية بدون استثناء، لا يرى الجمل المسلم حدبته هذه ولا يرى المسلم الشجرة في عينه لكنه يرى العود الصغير في عين الآخرين

ما تفعلونه هو قمة العيب وقلة الذوق بحق كل من لايؤمن بدينكم
القبض على من يقوم بعبادته متلبساً في أكثر الدول العربية ثم تجريمه، هو أمر مقبول وتمام ولا غبار عليه،
أما أن يمنع القانون السويسري فقط بناء المآذن التي تبدأ إزعاجها للجميع في كل الأوقات غير المناسبة، فهذه جريمة لا تغتفر وخرق لمليون قانون إنساني
وهذا القانون منع فقط الإزعاج، ولم يمنع بناء المساجد ولبس الدشداشة القصيرة وإطلاق اللحى، حتى لو سكنها القمل، ولم يتدخل بأيٍ من تفاصيل المسلم الخاصة، وفقط لاغير كف الأذى عن شعبه

والسؤال المهم: لماذا الإزعاج بتذكير المسلمين بمواعيد الصلاة الإسلامية حين أصبح الجميع يحمل الساعات (السويسرية) واليابانية والتي تذكره بكل ما يشاء؟؟ وفي


3 - حسم التطرف
محمد بودواهي ( 2009 / 11 / 30 - 14:25 )
إن تخوف السويسريين مشروع يا أستاذ .فخطورة الاسلام السياسي فهمها الاوربيون مؤخرا كما استوعبناها من قبلهم . فهو عبارة عن قنبلة موقوتة ستنفجر حتما في الوقت المناسب . وإذا كنا نحن لا نأخذ العبرة من التاريخ والاحداث والوقائع ولا نستفيد من الاخطاء والتجارب ونغمض عيوننا عن الحقيقة فإن السويسريين والاوربيين عامة شيء آخر . فهم طيبون ومتسامحون وديموقراطيون جدا (في ثقافتهم وليس في سياستهم )لكن في الحدود المعقولة التي لا تصبح هذه الطيبوبة والديموقراطية مهددة بخطر النسف والاختراق من قبل حركة اسلاموية متطرفة ما فتئت تستغل هذه الميزات لتدعو الى نشر افكار متزمتة وعدوانية اتجاه الآخر المختلف . فهل تريد لهؤلا أن يبقوا نائمين على أجنابهم إلى أن يطفو عليهم الماء والسيول كما حدث لمعظم الدول الاسلامية التي تهاونت في الماضي اتجاه مثل هذه القوى الظلامية إلى أن أصبحت على ما هي عليه اليوم من مآسي وكوارث كباكستان واليمن ولبنان ومصر والصومال والسودان وغيرها ؟


4 - حظر بناء المآذن
AL ( 2009 / 11 / 30 - 14:41 )
انها علامات ظهور هتلر جديد للمسلمين في الغرب


5 - من لم يعجبه الأمر ليرحل
قارئ متابع ( 2009 / 11 / 30 - 14:50 )

لا أرى سبباً لإستهجانك القرار السويسري بحظر المآذن فلكل دولة سيادتها وقواعدها وحريتها اما بالنسبة للمسلمين الذين لم يعجبهم هذا الظلم والتعسف بحق حريه المعتقد فليعودا الى اوطانهم حيث الحرية والكرامة وليكفوا عن ازعاج الغرب بنشر معتقداتهم التى يرفضها الغرب ..
ولأسألك سؤالاً هل توافق على وجود حملات تبيشيرية للديانة المسيحية فى بلادك؟؟؟ من إجابتك ستقتنع بأن لكل دولة حقها فى حماية مذهبها ومعتقدها وكل دولة بإمكانها فرض وسن قوانينها الخاصة ومن لم يعجبه من غير اهل البلاد فليعد الى وطنه او ليذهب الى الجحيم فلا حق له ليتذمر فى بيت ليس له
تحياتى.....


6 - أخي السوري
قارئة الحوار المتمدن ( 2009 / 11 / 30 - 16:35 )
لم أقرأ لك تعليقاً لله , دوماً في الصميم والضرب على الوتر الحساس , السيد الكاتب : الأخوة كفوا ووفوا , ولكن اسمح لي بتعليق متواضع , تتفق مذاهبكم الأربعة الكريمة على حق الامام بهدم كل كنيسة فماذا لو اتفقت المذاهب المسيحية على هدم كل الجوامع في الغرب من منطلق المعاملة بالمثل وردّاً على حديث النبي لا تصلح قبلتان بالأرض؟ أما قال عمركم بن الخطاب : لا تعزوهم لا تأمنوهم لا تصدقوهم وقال القرآن عن الرهبان أنهم يأكلون أموال الناس بالباطل ؟؟ ما عجبكم ؟ ارجعوا اٍلى بلادكم الرائعة ! علام لطم الخدود ؟ وياختي ياختي عالمصيبة المنيلة المهببة دي ؟ هل أعطيك مثلاً حياً ؟ أعيش في أندونيسيا يا سيدي , ليلة عيد الأضحى وبعد صلاة المغرب مباشرة أي من السادسة مساء وحتى ااااااا السادسة صباحاً من اليوم التالي جميع جوامع المدينة بوقت واحد وعلى نفس واحد رددت هذه العبارة - الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا اٍله اٍلا الله ولله الحمد الله أكبر الله أكبر - هذه العبارة فقط لا غير , نعم لا غير , لم تتوقف ولا لثانية واحدة كل خمس دقائق يتغير المرتل وطبعاً بدو


7 - سؤال بريء
عبد الرحمن البحراني ( 2009 / 11 / 30 - 18:34 )
لو كان الموضوع في بلادنا والحظر صادر من حكوماتنا هل فتحنا افواهنا ؟ ؟ ؟


8 - إلى عبد الرحمن بحراني
سوري ( 2009 / 11 / 30 - 21:34 )
أحسنت، هذا صحيح 100%، حيث نرد بغوغائية على الغرب في حين نصبح مثل الحملان أمام حكامنا الأشاوس ولو قاموا بأضعاف ذلك
تحياتي لك


9 - مقالة الاستاذ نضال نعيسة اليوم
كنعان شماس ايرميا ( 2009 / 11 / 30 - 22:19 )
لمن صدمــــه قرار الشعب السويسري بمنع بناء المنارات الاسلامية على الاراضي السويسرية عليه قراءة مقالة الاستاذ نصال نعيسه عله يجد بعض العزاء


10 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2009 / 12 / 1 - 00:19 )
السيد احمد تتحدث عن حريه المعتقد وكانك تعيش في عالم اخر لماذا عندما يتعلق الامر بالاسلام تتحدثون عن حريه المعتقد الاتنتبه الى ان المسلم يعيش في الغرب الكافر افضل من بلاد المؤمنين الاتنتبه الى ان المسيحي في بلاد المؤمنين هو مواطن درجه ثانيه ويحل قتله وسبي نساءه وامواله حلال على المسلم وهذا ما يحدث في بقاع ارض الاسلام .العراق مصر السودان الصومال وكلها بينما المسلم يعيش في رغد في بلاد الكفار كن واقعيا وتكلم الصدق


11 - الاسلام يؤمن بالمسيح ويؤمن به
شوكت ( 2009 / 12 / 1 - 14:40 )
من اراد العزة فلله العزة جميعا والاسلام عز وفخر للعالم كله لانه يرفع صوت الرب الاعلى ويقول الله اكبر الله اكبر من كل شي وهو ربي وربكم ورب المسيح ومحمد موسى ورب كل شي اما المسيح بن مريم البتول العذراء عليهم السلام ومحمد وموسى عليهم السلام في دين الاسلام هم مسلمون اخوة وعباد لله تعالى وحده لاشريك له وهم جميعا انبياء ورسل جاؤا لتبليغ الرسالة الربانيه التي في السماء وهي عبودية الله وحده لاشريك له فكيف بكم يامسيحييون تعصون امر المسيح عليه السلام ..وهو موجود في كتبكم اقرؤا الكتب كما ورد في الانجيل فتشو الكتب وابحثو في الكتاب المقدس الذي عندكم قبل ان تحكمو على الاسلام والمسلمين ولا تأخذكم العزة بالاثم ولاتتعصبو وكونو عادلين كما كان المسيح عليه الصلاة السلام رحيما عادلا بأمته وكما كان محمد عليه الصلاة والسلام ايضا رحيما وعادلا ..فاارجوكم فتشو الكتب وستجدون الحقيقه والنور ولاتلبسو الحق بالباطل ولاتكتمو الحق وانتم تعلمون


12 - رد على قارئة الحوار المتمدن6
شوكت ( 2009 / 12 / 1 - 14:58 )
ماذا لا يتبع جلالة البابا تعاليم المسيح؟
ولماذا يدعي باباكم انه يحب المسيح وهو يكفر الطوائف الاخرى ماهذا التعصب الديني الذي لديكم!!؟ حتى بينكم متعصبون !!؟
أما قال عمر بن الخطاب : لا تعزوهم لا تأمنوهم لا تصدقوهم وقال القرآن عن الرهبان أنهم يأكلون أموال الناس بالباطل
اذا صدق القران الكريم وصدق عمر رضي الله عنه

صلاح المواطن المسيحي يؤدي إلى اصلاح الكنيسة، واصلاح منظومة الكنيسة يؤدي إلى إصلاح المجتمع. الهرم يبدأ مِن القاعدة ويعلو حتى يصل إلى القمة. وإذا فسدت الرأس المفكرة والطبقة المحيطة بها، فالنتيجة الحتمية هي انهيار الكيان العام للهرم، حتى ولو ظهر متماسكاً متراصاً. فكم مِن الجثث المتحللة التي تظهر للعامة أنها سليمة البنيان لكن عند أقل لمسة ضغط تتفتت كالرماد. البنيان الحجري المتماسك لا يحتاج إلى وسائل حماية أمنية للدفاع عنه، ولا يحتاج لأبواق إذاعية للدعاية له.
هل جاء السيد المسيح لأعياد عظمة البابا!!؟؟ ام جاء
ليُظهر نور الله الذي اختفى وراء ممارسات وطقوس وعبادات الشعب اليهودي قديماً مبتعداً عن الحق وبساطة الإيمان وطهارته.
آه يا سيدي المسيح، إنني الآن أعلن عدم ثقتي في أقوال تلاميذك المباركين حين قالوا أنك غسلت أرجلهم لتعلمنا التواضع وأنت عظيم.والله اعظم تبارك و


13 - فصل المقال
صلاح يوسف ( 2009 / 12 / 1 - 18:28 )
السؤال الأساسي الآن هو: هل ينتهك بناء المآذن أياً من حقوق المواطن السويسري الدستورية؟ والإجابة هي بالحتم لا.
---------------------
كيف أجبت أخي العزيز بالحتم لا ؟؟؟؟؟؟ بل ينتهك حقوق المواطن ونص. ما ذنب الناس تفزعونهم من نومهم الساعة الرابعة صباحاً ؟؟؟ بأي حق ؟؟؟؟ ألم تعتدي هنا معتدقاتك على حرية الآخرين وحقهم في الراحة والاستكانة والنوم ؟؟؟؟ أتمنى يصل يوم لحظر المآذن في جميع بلداننا العربية. سأدعو إلى ذلك في مقالاتي. يجب تشكيل مجتمع مدني حضاري يحترم الحريات الشخصية ويحترم حق الأطفال وحقوق المرضى. زعيق وضجيج وفوضى وتلوث بيئي .. هل كل هذا من أجل معتقد ؟؟ ألا ترى أخي الكاتب أن هذا المعتقد يؤذي الآخرين أيما إيذاء ؟؟؟؟ لماذا لا ترون جيداً ؟؟ أين المشلكة ؟؟؟ لماذا يتعطل الدماغ عندما يتعلق الأمر بالمعتقد ؟؟؟؟
تحياتي لجميع المشاركين


14 - نزل و يدبج على السطح
ابن العراق ( 2009 / 12 / 1 - 20:31 )
ايها المتعصبون افيقوا، فالشعب السويسري لم يمنع بناء المساجد للمسلمين انما طالب بمنع مصادر الازعاج الصوتي واقلاق راحة المواطنين اصحاب البلد من ميكروفنات تزعق خمس مرات باليوم باعلى صوتها من على المآذن ، الا يعرف المسلم مواقيت الصلاة ، الايملك كل انسان ساعة يدوية او جدارية في بيته تعلن له مواقيت الصلاة ، فلما الصراخ بالميكروفونات حي على الصلاة ؟
احترموا حقوق الناس في ديارهم ، المسلمون في سويسرا ليس من اهل البلد الاصليين ، بل هم مهاجرون هربوا من ظلم حكام بلادهم المسلمين وطلبوا الامن والامان والديمقراطية والحرية في بلاد الكفار كما يقولون ، وهم دخلاء يريدون ان يتحكموا في قوانين البلدان التي استضافتهم . من لايعجبه فليرحل الى بلاد الاسلام وليصلي خمسين مرة باليوم بدلا من خمسة وليزعق باعلى صوته في الميكروفونات كما يحب ولكن لايجلس في سفينة ويقلع عين ملاحها .


15 - إلى شوكت
سوري ( 2009 / 12 / 2 - 14:11 )
أنت تمثل كل ما أوردته في تعليقي رقم 2. مبروك عليك
ويشاطرك المدعو عبدالله بوفيم بقيمك الإسلامية الغراء المعروفة للقاصي قبل الداني، فأنتما كالتوأم
مبروك


16 - إلى شوكت
سوري ( 2009 / 12 / 2 - 14:52 )
أنت تمثل كل ما أوردته في تعليقي رقم 2. مبروك عليك
ويشاطرك المدعو عبدالله بوفيم بقيمك الإسلامية الغراء المعروفة للقاصي قبل الداني، فأنتما كالتوأم
مبروك

اخر الافلام

.. المسيحيون في غزة يحضرون قداس أحد الشعانين في كنيسة القديس بو


.. شاهد: عائلات يهودية تتفقد حطام صاروخ إيراني تم اعتراضه في مد




.. بابا الفاتيكان فرانسيس يصل لمدينة البندقية على متن قارب


.. بناه النبي محمد عليه الصلاة والسلام بيديه الشريفتين




.. متظاهر بريطاني: شباب اليهود يدركون أن ما تفعله إسرائيل عمل إ