الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجهل الإسلامي والتجاهل العلماني في الحوار

رياض الحبيّب

2009 / 12 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا شكّ في محبّتي للإخوة المسلمين والأخوات المسلمات لدى من يعرفني شخصيّاً، هل تكفي هذه الشهادة أم أني سأضطرّ إلى توثيقها؟ لكنّ تلك المحبّة عامّة وليست خاصّة لأني مُلزم بمحبّة جميع المُختلفين معي في الرأي والمعتقد. وهذه المحبّة مُكتسَبَة من طريقة التربية الأسَريّة والمبنيّة على احترام الآخر والتسامح معه قدر الإمكان (وفي البيئة التي عِشتُ ظنّ بعضُ المسلمين وداعة المسيحي وتواضعه ضَعفاً وجُبْناً- مع الأسف) حتى علِمتُ فيما بعد أنّ الأسْرة كانتْ مُلتزمَة بالتعليم الكتابي الذي تفرّد به السيد المسيح حين قال له المجد {أحبّوا أعداءكم...} فتربّى الأولاد على ذاك الأساس. وصحيحٌ أنّ هذا التعليم في الذروة العليا من المحبّة ما يصعب على الإنسان غير الوديع والمتواضع القلب بلوغها لكنّه يبقى غاية وطموحاً، علماً أنّ المحبّة المُطلقة في المسيحيّة هي الله.

أمّا بعد فمِنْ حقي الدفاع عن عقيدتي ذات المحبّة والتسامُح سواء في جوهرها وغايتها. ومنْ يُحاول الطعن بصحّة هذه العقيدة فعليه أنْ يأتي بالصحيح في الأقلّ قبل أنْ يأتي بالأصحّ. وأمّا من يحاول التشكيك في مصدرها أو في مصداقـيّتها فالمنطق السليم يُحَتـّم عليه طرح وجهة نظره مُوَثقة بالتفسير المُعتمَد لدى المسيحيّين، أي من الكتب المسيحيّة، لا من ظنونه وخيالاته ومزاعمه وتقوّلاته وذوقه ومزاجه إمّا كان جاهلاً ما يفعل، أمّا المُفترون مع سبق الإصرار فلم أنظر إليهم بأقلّ من الرثاء ولا أقدّرُهُم بأعلى من مساكين العقل. هل يظنّون أنهم أذكياء؟ إذاً ما أغباهُمْ! هل يظنّون أنهم شجعان؟ إذاً ما أجبَنهمْ! هل يظنّون بأنفسهم أشرافاً؟ إذاً ما أخزاهم! لذا لا مجال ليصحّ سوى الصحيح في عصر المعلوماتيّة السّريعة.

وأمّا نقدي الموضوعي لرسول الإسلام فلأنّه افترى بصلافة ووضوح على أهل الكتاب ما افترى؛ سواءٌ عليهم وعلى كتابهم، في سطور كتابه، بدون وجه حق ولا دليل ولا برهان- راجعْ لطفاً تفاسير الفاتحة والبقرة وآل عمران والنساء والمائدة والتوبة وسائر سُوَر القرآن [الخبيث] وقارن ما بين مزاعم القرآن (المؤلَّف في القرن السابع الميلادي) وبين الحقائق في الكتاب المقدّس: التوراة وكتب الأنبياء والإنجيل. كما دلّت السيرة المحمّديّة على أنّ محمّداً اتخذ من الشذوذ قياساً ومن الخيال أنموذجاً حيّاً ومن الوهم حقيقة ومن الحرام حلالاً ومن المحظور مباحاً ما لا يمكن السكوت عليه في العالم المتمدن عبر التاريخ.

ومن يرجع إلى مقالاتي- سواء المنشورة في هذا الموقع ومواقع أخرى- يجد ما تقدّم مُوَثقاً بأدلّة قاطعة من الكتاب المقدّس ومن بطون الكتب الإسلامية ومنها كتب تفسير القرآن المُعتمَدة لدى المسلمين، لذا ليس من البلاغة عندي إعادة كتابة الحجج والتوثيق.

فعلى الناقد الجادّ (مَنْ يظنّ أنّ قلمَهُ مُحترَم) تفنيد أيّة مقالة من مقالاتي ودحضها بما لديه من حجّة. ويدري المُنصِفون من القرّاء- والمُنصِفات- مسبقاً بأني أكتب بصدق وإحكام ما لا يقبل الدحض ولا التفنيد- حتى الآن- وبأنّي لم آتِ بشيء من تفسيري ولا من تأويلي بل من كتب الأئمّة الطبري والقرطبي وابن كثير والجلالين، عِلماً أنّ هؤلاء- بحسب خبرتي مع كتبهم التفسيريّة- من المُخلِصِين للإسلام، كما أتيت من صفحات العمّ گوگل والعمّة ويكيبيديا ما وجدتُ معقولاً ومقبولاً وكان أخيراً بحثي في كتاب الرصافي الذي كان مُخلِصاً للحقيقة. أمّا أساليب رمي الكرة في ملعب الخصم أو الظنّ بأنّ الهجوم على الخصم خير وسيلة للدفاع فقد باتتْ من الأساليب المفضوحة والمُخزية بحقّ فاعلها وإنْ كان إلّا من المُفلِسين.

أمّا الأخ العلماني الذي يحترم عقله فأتمنى عليه ألّا يخلط بين الديانة السماويّة وبين الديانة الأرضيّة، إذ أنّ القائل بالتعليم التالي في الإنجيل بتدوين متّى- الفصل الخامس:
{مت-5-43: سمعتم أنه قِيل: تحبّ قريبك وتبغض عدوك.
مت-5-44: وأمّا أنا فأقول لكم: أحبّوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسِنوا إلى مبغضيكم، وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم،
مت-5-45: لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات، فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويُمطر على الأبرار والظالمين.
مت-5-46: لأنه إن أحببتم الذين يحبّونكم، فأيّ أجْر لكم؟ أليس العشارون أيضا يفعلون ذلك؟
مت-5-47: وإنْ سلّمتم على إخوتكم فقط فأيّ فضل تصنعون؟ أليس العشّارون أيضا يفعلون هكذا؟
مت-5-48: فكونوا أنتم كاملين كما أنّ أباكم الذي في السماوات هو كامل}

لَمِن المستحيل أنْ يقول:
(فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم) - التوبة (٥) و (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) - التوبة (٢٩) علماً أنّ الرسول المزعوم لم يكُنْ يومذاك في حال الدفاع عن النفس!

وإنِ اعتـُبـِر ما تقدّم تبشيراً بالمسيحيّة فقد سبق لغيري شرف التبشير بهذا التعليم الذي لم يسبقه تعليم مماثل ولم يُضاهِه. ومَنْ كان لديه تعليم مثل هذا فليأتِنا به وإلّا فليحترمْ قلمَه ومبادئه ويُكرم المسيحيّين بسكوته! ويسرّني بهذه المناسبة أنْ أتوجّه إلى السادة المُباهين بكتاب العالِم البريطاني ريتشارد داوكنز “وهم الإله” فأدعوهم إلى إعادة النظر في تعليق العالِم المذكور في خلال زيارته إلى مدينة لورد الفرنسيّة- أحد أماكن ظهور السيّدة العذراء- حيث ثبت حصول 66 ستّ وستّين معجزة إلهيّة، علّق عليها داوكنز ما معناه (إنّ هذا العدد من المُعجزات لا يشكّل رقماً كبيراً من جهة الإحصاء) محاولاً التقليل من قيمة هذا الكمّ من المعجزات وأهميّتها مقارنة مع مئات الألوف من سائلي المُعجزات الوافدين إلى لورد، متناسياً (أو مُتجاهِلاً) استحالة تحقيق معجزة واحدة من عند إله غير إله الكتاب المقدّس، علماً أنّ مُعجزة واحدة من المعجزات الخارقة للطبيعة تكفي دليلاً على وجود الإله لتبديد وهْم المشكّكين وإعلان حَيرة العلماء من غير المؤمنين.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صدقت الاستاذ الحبيب
زهير ( 2009 / 12 / 1 - 08:23 )
باركك الرب وبارك قلمك الرائع
نعم صحيح انهم اتخذوها كمعركة والخطة هي الهجوم احسن وسيلة للدفاع
للاسف واقولها للاسف وكاننا نكره البشر المسلمون وبدلا من ان يتقدموا بالشكر للذين يخسرون وقتهم في الكتابة والبحث في المراجع بدون مقابل تجدهم يحولونها لمعركة
اقول لمن يؤمن بالاسلام نحن نحب المسلموون كبشر وهذه لا يتناطح فيها عنزان فان كان احد يكره المسلم كشخص فهذا يحتاج طببيب نفسي لان الانسان هو القصد والغاية
نحن تربينا وعشنا وسط المسلمون ولم نكن يوما اعداء الا من طرفهم فقد كنا لهم اعداء بموجب توصيات محمد بواسطة القرأن ولا احتاج لادلة لاثبات ذلك فعشرة ايات قرأنية واضحة وصريحة تامر امرا بكراهية غير المسلم
اشكر الحوار المتمدن لاتاحة الفرصة للتحاور وتبادل الافكار بطريقة علمية ومتحضرة
اكرر شكري للكاتب على مجهوده
تقبلو حيياتي


2 - ما اروعك
زهير دعيم ( 2009 / 12 / 1 - 10:01 )
اخي الحبيّب ارفع راسك شمَمًا بيسوعك
ارفعه لانه الحقّ المحرّر
ارفعه لانه وحده المُخلّص.
لقد تماثلت مع كلّ كلمة خطّها قلمك بالامس واليوم
بحثك موضوعيّ نزيه ويستحيل تفنيده.
تبشيرك بيسوع ، الاله الفريد تاج واكليل على رأسك.
احبوا اعداءكم تعبير لا ولن يأتيَ به بشر.
اخي رياض الربّ معك وثق اننا من فرط محبتنا وغيرتنا على اهلنا واخوتنا المسلمين ننقل اليهم البشارة


3 - ترى القذاة في عين غيرك و لاترى القذاة في عينك
الحمد لله ( 2009 / 12 / 1 - 10:38 )
أقول لك يارياض أنت وزهير ....أنا على أتم الاستعداد لتصديقكم اذا ما كفرتم بالكتاب الذي تسمونه مقدسا....واذا ما قلتم ان تعاليم الابادة وقتل النساء والشيوخ والرضع والبهائم ليست تعاليم الله بل تعاليم الشيطان.........المطران جورج خضر كان أشجع منكم وكفر بهذا الكلام البشع


4 - الحبيب رياض الحبيّب
عيساوي ( 2009 / 12 / 1 - 10:57 )
تحية ومحبة قلبية


5 - هل من المحتم ان يكون الاسلام والمسيحية متعارض
هيما4000 ( 2009 / 12 / 1 - 14:09 )
لماذا تفترض ان الاسلام والمسيحية متنافران؟ ولايلتقيا ابدا؟ رجاء لاتردد ان الظلمة والنور لايلتقيان وكلام البروبجتدا دة فحقيقة الامر ان الاسلام والمسيحية واليهودية وديانة امون العظيم ومن عبدو الاله انو والبوزين والهندوس والزرادشتين ووو وو وو وو ومالانعلم من اديان كلها من اصل واحد وكلها حملت نفس القيم والتوجة وللاسف الحمقى والمغيبين هم من ينكرون زلك لالشيء الا لانهم حمقى لايريدون ان يروا الحقيقة حتى وان بدت كالشمس امامهم


6 - السيد الحمد لله
قارئة الحوار المتمدن ( 2009 / 12 / 1 - 16:38 )
الحمد لله على نعمة الجهل التي أوصلتك اٍلى أن تفهم أن الأديب المطران جورج خضر كان شجاعاً وكفر بهذا الكلام البشع , افتحوا عقلكم واقرؤوا كيف يشرح المسيحية فلسفياً تجريدياً , أخي الكاتب , يعطيك العافية على كل جهودك ودمت بخير


7 - كل الشكر والتقدير لك اخ رياض
mama ( 2009 / 12 / 1 - 16:48 )
بالفعل مجهود جبار يستحق التقدير .مكافأتك من العالى صاحب القوة والقدرة والسلطان الى أبد الابدين الهنا المحب والفادى
واتفق معك ومع الاخ الحبيب زهير المسيحين يحبون كل المسلمون وأضيف أن من لا يحب يفترض ان الجميع مثلة ...وهذا ما نجدة من الكثير من الاخوة المسلمين يعتبرون النصارى اعداء ومكروهين ولذلك يستغربون بمعنى لا يصدقون حب المسيحين لهم ويحولون اى محاولة للنقاش بهدوء وتوثيق وعقلانية الى الاشخاص
الرب يباركك وبالتأكيد مقالاتك لها تأثيرات ايجابية


8 - حبيب دائما
shaker ( 2009 / 12 / 1 - 16:59 )
يارياض انت دائما حبيب اقرأ لك باستمرار لانك غيور ومتسه العلم والثقافة وانك لاتريد اهانة احد بل ترغب في استنارته اما بالنسبة لتعليق 3 ماذا قال المطران جورج خضر لاني اقتني كتبه الرائعة واظن انه من العيب ان نلقي الكلام علي هواهنه اكرر شكري لك يارياض وارجو ان اعرف رأيك في مقال لماذا غزا العرب مصر ومقالة اليوم القومية المصرية والاحتلال العربي وايضا زميلي زهير لان تعليقكم يفيدني كثير لانني بصدد كتابة مقالات عن موضوع الارتباع الذي يقشعر له الابدان


9 - النزعة الاستعلائية التميزية هي المسؤولة
نادر عبدالله صابر ( 2009 / 12 / 1 - 17:30 )
لك اجمل تحية ايها الكاتب ,,, بالوضع الطبيعي العادي يفترض ان العلاقة بين مكونات المجتمع الواحد هي علاقة اخائية تحابية لان رابط العيش المشترك هو اهم رابط بغض النظر عن الاختلافات الدينية والعرقية واللونية ,,, وعلى سبيل المثال يجد اللبناني الشيعي نفسه اقرب للبناني الماروني من اي شيعي اخر !!!! هنا هذا الوضع طبيعي جدا ,,و اما الشاذ ( للاسف هو السائد حاليا ) ان يجد العراقي السني ان اخوانه العرب السنة في الاردن وفي مصر اقرب اليه من اخوزانه الشيعة في العراق !!!!!! . هذا ليس وليد لحظتة بل ان الاديان فعلت فعلتها هنا,,, وحتى لا الوم كل الاديان اجد ان الاسلام حينما فرض نفسه دينا ودنيا وسلوكا وتفردا وتميزا هو المسؤول عن تلك المتناقضات !!و
اخي الكاتب الرائع : احيي بك نزعتك التنويرية لاخوانك المسلمين الذين سيستوعبون ما تقوله يوما ما,, وأتمنى ان اعيش ذلك اليوم وأراه بأم عيني وشكرا لك


10 - جواب لك الحمد لله
زهير ( 2009 / 12 / 1 - 18:07 )
ذكرتني بالاسم لذا اجيبك بعد استاذاني من عمالقة الايمان السيد الحبيب والسيد زهير دعيم
طلبك مرفوض جملة وتفصيل لان الكتاب المقدس هو مقدس من الفه الى يائه والخلل فيك انت
وقد طلبت سابقا منك قرائته بدقة وتريث ولكنك مصر على رايك
اخي العزيز ايماني بالسيد المسيح غير معروض للببيع ولا للمساومة عليه انا مؤمن بكل حرف في الكتاب المقدس وكما قال يوما حببيب الرب يسوع زهير دعيم من ان الكتاب كله مقدس من الغلاف الى الغلاف اخي ابحث الموضوع مع نفسك واصلي من اجلك
تقبل تحياتي


11 - ما أنت برياض ولا حبيب
عبد الله بوفيم ( 2009 / 12 / 1 - 18:46 )
رميتنا بذائك وانسللت يا رياض الحبيب. لكن اقتطف لك فقرة من موضوعك لعلك تعقل
أمّا بعد فمِنْ حقي الدفاع عن عقيدتي ذات المحبّة والتسامُح سواء في جوهرها وغايتها. ومنْ يُحاول الطعن بصحّة هذه العقيدة فعليه أنْ يأتي بالصحيح في الأقلّ قبل أنْ يأتي بالأصحّ. وأمّا من يحاول التشكيك في مصدرها أو في مصداقـيّتها فالمنطق السليم يُحَتـّم عليه طرح وجهة نظره مُوَثقة بالتفسير المُعتمَد لدى المسلمين، أي من القرآن الكريم والسنة النبوية، لا من ظنونه وخيالاته ومزاعمه وتقوّلاته وذوقه ومزاجه إمّا كان جاهلاً ما يفعل، أمّا المُفترون مع سبق الإصرار فلم أنظر إليهم بأقلّ من الرثاء ولا أقدّرُهُم بأعلى من مساكين العقل. هل يظنّون أنهم أذكياء؟ إذاً ما أغباهُمْ! هل يظنّون أنهم شجعان؟ إذاً ما أجبَنهمْ! هل يظنّون بأنفسهم أشرافاً؟ إذاً ما أخزاهم! لذا لا مجال ليصحّ سوىالصحيح في عصر المعلوماتيّة السّريعة
يا رياض, الاسلام سيلج منزلك, وستراه بعينك وتلمسه في ابنائك وبناتك, ولن تملك له دافعا, فلترفق بنفسك, ولتحاول أن تكون معتدلا في طروحاتك, سنهتم إن شاء الله رب العالمين, بأقرب اقربيك, وسيكون مصيرك مصير عمر بن الخطاب يوم دعا إلى إبادة المسلمين قبل إسلامه, فاشار عليه أحدهم أن اخته وزوجها قد اسلما, فاقتحم عليهما المنز


12 - بعض القيم اللتى نادى بها محمد
هيما4000 ( 2009 / 12 / 1 - 18:58 )
عزيزى رياض اعزرنى لارسال بعض القيم اللتى نادى بها محمد علية السلام وهى لاتختلف عن القيم اللتى فى كل الاديان اللتى سبقتى بوزية هندوسية زرادشتية اى ديانة لن تخرج عما جاء بة محمد علية السلام الا انة سيجملها ويبينها للبشرية كلها لانك جءت بتعاليم للسيد المسيح نؤمن بها نحن ايضا وقارنتها بتعاليم قرانية لم تجيء فى نفس الغرض لك مانزل ف نفس الهدق وماانقلة من بحث للدكتور عبد الفتاح عساكر بسم الله ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ 125(النحل)
وأمرنا وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ 1 الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ 2 وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ 3 وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ 4 وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ


13 - المصلحة المادية اولا
كنعان شماس ايرميا ( 2009 / 12 / 1 - 19:04 )
حقا ان قلمك قوي جدا بل مطرقــة تدق الرث من الافــكار لكن المشكلة ان انتشــــار المسيحية يهشــــم مصالح الدول الكبرى وشياطين شــركات السلاح في العالم وللاسف الدول الكبرى وهولاء الشياطين يتحكمون باحداث العالم والراي العــام . انظر ماحل بمسيحي العراق انهم على حافة الانقــــراض وكل الجرائم تحدث امام عيونهم التي تتعامى تحية لقلمك الجرئ الذي يخفف المرارة التي نتجرعها عسى التنوير يحرك الناس وتهــد عروش هولاء الشياطين


14 - استكمال لبعض مانادى بة محمد علية السلام
هيما4000 ( 2009 / 12 / 1 - 19:04 )
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ 1 الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ 2 وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ 3 وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ 4 وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ 5 (المؤمنون)

وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يعفروا لِلَّذِينَ لا يَرْجُون أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِما كَانُوا يَكْسِبُونَ 14(الجاثية)
و(قل) هنا أمر من الله سبحانه وتعالىوَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا 63 وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا 64 وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا 65 إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا 66 وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا 67 وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَوَقِيلِهِ يَارَبِّ إِنَّ هَؤُلاء قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ*فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْف


15 - زهيران ليسوع والحبيّب الرائع ثالثنا..
زهير دعيم ( 2009 / 12 / 1 - 19:09 )
اخي زهير انا معك في كل حرف قلته ، فالكتاب الفريد - الكتاب المقدّس موحى به من الجلدة وحتى الجلدة

تحياتي وفادي الانام مخلّص البشرية وفخر السماء يكون معك


16 - ليسمح لي اخي الحبيّب أن ...
زهير دعيم ( 2009 / 12 / 1 - 19:11 )
الاخت الغالية في الربّ ماما والكاتبين شاكر ومحمد الحلو


17 - تانى وتالت بعض مانادى بة محمد
هيما4000 ( 2009 / 12 / 1 - 19:12 )
شكرا ومعزرة لادارة الحوار المتمدن لارهاقها ننزل بعضا مما نادى بة محمد علية السلام ونقول بحسم ووضوح ان هذة القيم نادت بها كل الديانات اللتى يؤمن بها البشر حتى مع التسليم بوجود انحرافات طرئت عليها بسم اوقال تعالى:
فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ 36 وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الاِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ 37 وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ 38 وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ 39 وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ 40 وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ 41 إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الارْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ 42 وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الامُورِ 43 (الشورىللهيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَ


18 - يا الحبيّب عليك ببوفيم 11
عيساوي ( 2009 / 12 / 1 - 19:28 )
ما رد به العبد لله بوفيم هو المحمدية بعينها
فبعد فقرة الاستاذ رياض الحبيب والتي يطالب فيها الادلة والبراهين والتفاسير نرى بوفيم العابد لله يقول ويؤكد ماقاله القرآن الكريم شارح العقيدة السمحة، للمتابع مقارنة فقرة السيد عبد الله بوفيم مع سابقتها فقرة الاستاذ رياض الحبيّب.

حقا قلت سيد بوفيم، وهذا ماقصده الكاتب وهذا مايقصده كل الكتّاب هنا وفي غير مواقع وفضائيات، وانت حضرتك لم تكذب حاشاك ولم تفتري ولم تقل غير الصحيح سواء العلني المكتوب او المختفي في قلبك اثناء كتابتك... بالعنف، بالذوق بالعافية الاسلام آتٍ، شئنا ام ابينا الاسلام داخل، رضينا او رفضنا الاسلام منتشر. اما قوة هذه الاخت فدعك من هكذا قصص طفولية سذجة، الاسلام آتٍ وداخل ومنتشر لاسباب اخرى انت تعرفها اكثر من الكل

تحية اكبار استاذ رياض


19 - استكمال لبعض مانادى بة محمد
هيما4000 ( 2009 / 12 / 1 - 19:29 )
نؤكد مرة اخرى ان محمد ماجاء بشيء فريد فكل مانادى بة نزل على الاقوام والشعوب الاحرى ايا كان زمنهم او مكانهم ف اسيا او افريكا او اروبا او اميركا فالرب ينزل الرجمة للبشر فى كل مكان وكل زمن مستحضرين مبدءا اسلاميا غاية فى العقلانية قبل الرحمة وما كنا معزبين حتى نبعث رسول وما امة حلت من نزير فالرب رب كل الاعراقإِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ 90 (النحل ورب كل الجغرافيا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ 21 وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ 22 إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلات


20 - شكراً يا إبن المسيح
s.h ( 2009 / 12 / 1 - 20:49 )
نعم هكذا هم أبناء النور، أبناء الملك مملوئين حكمة وفهم وإدراك ومحبة، ما اعظم هذه المقالة التي توقعتها فعلاً منك.
شكراً للرب الذي أعطاك كل هذه المعرفة، وتحية تقدير ومحبة واحترام


21 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2009 / 12 / 1 - 23:13 )
اخي الحبيب رياض الحبيب اكرر رجائي اليك ان تكتب وتقتبس من كتاب محنتي مع القران ومع الله في القران للشيخ عباس عبد النور انها ماده دسمه للمسلمين وتستطيع الاقتباس منها ما ليس باعماق فكرك انه كتاب قيم يفضح الاسلام والقران من لغويه وتاريخيه وجغرافيه ولانني لست بكاتب وقد صححت لي اخطاء ارجوك ان تقرا الكتاب ارجوك


22 - رياض الحبيب
أبو لهب المصرى ( 2009 / 12 / 2 - 13:10 )
! أنت الحبيب الغال
شكرا لمقالك الجميل .......
ربنا معاك


23 - العلم أولا والعلمانية ثانيا
محمد بودواهي ( 2009 / 12 / 2 - 13:29 )
العالم البريطاني ريتشارد داوكنز لا يتكلم بلغة المعجزات التي أكل عليها الدهر وشرب , وإنما يفند الخطاب الديني في كتابه ( وهم الاله ) بما توصل إليه العقل والعلم والفيزياء الحديثة من اكتشافات عظيمة لا تخلو من الدلائل والحجج الدامغة . أما العلمانية يا أستاذ فهي التي ستحمينا من وجع الرأس هذا كله . مع أخلص التحيات للكاتب

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah