الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلمانيين والاسلاميين وجهان لعملة واحدة بأختصار ( التطرف )

محمد شفيق

2009 / 12 / 2
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها


لايزال الصراع قائم الى هذا اليوم بين الاسلاميين والعلمانيين فأسلامي يتهم العلماني بالكفر والالحاد والعلماني يتهمه بالتخلف والجهل , اين تكمن المشكلة ياترى بالفكر ام بالافراد ؟ المشكلة الحقيقة تكمن في الافراد وجهلهم فليس للقرأن ذنب اذا قرأءه احد الاشخاص ولم يفهمه وقام بتأويله حسب هواه ومصالحه الشخصية ونفس الحل بالنسبة للعلماني الذي عندما يقرء سيرة ماركس ولينين لا يفهمه وبالتالي يعادي جميع الاسلاميين ويستهزء بهم , التعصب هو السبب الرئيسي هنا حيث اهل الدين لا يريدون اي جو مدني ومنفتح ولا يستقبلون الرأي والراي الاخر اما العلمانيين الذين خيبوا الظن حيث َ لا يتقبلون اي اسلامي او من يحمل النفس الاسلامي , يروي احد الاصدقاء وهو من الصحفيين المبدعين ذا نفس اسلامي متنور اضافة الى انه رسام كاريكتري وهذا من الاشياء المكروه في الاسلام اضافة الى انه كاتب ساخر الصديق العزيز هذا كان يعمل في احدى الصحف العلمانية ( الشيوعية ) فبمجرد معرفتهم بالحس الاسلامي الذي يحمله بدأ يتهمونه بشتى الاتهامات حتى اتهموه بالسرقة وفي النهاية رفضوه من الصحيفة , مع الاسف الشديد لم نكن نتوقع هذا من الجانب العلماني بل كان عليهم ان يكونوا كاليبراليين بعد القضاء على دور الكنيسة في فرنسا لم يذكر لنا التاريخ تعصب الجانب الاخر عندما سيطر على الساحة رغم ما فعلته الكنيسة من جرائم وممارسات شنيعة لسبب واحد لان الليبراليين لم تسيطر عليهم فكرة التعصب على الاطلاق , ولكن اليوم بدأ معظم العلمانيين والشعوب التي يحكمها ذلك النظام ظهر عندهم التطرف الفظيع ليصل الامر ان يقدم شاب ان يقدم شاب على قتل طبيبة لانها محجبة وهي المصرية ( مروى الشربيني ) اين الحرية الشخصية يا دعاة الحرية التي كفلتها قوانييكم ودساتيركم وكان اخرها منع بناء المأذن للمساجد في سويسرا وهذا بالتاكيد منع للحريات وممارسة الشعائر والطقوس , في البلدان الاسلامية التي تتهم دوما بالتخلف منقبل العلمانيين لم نرأ شخصا اصدر قرارا بمنع بناء الكنائس ودور العبادة الاخرى بل مدينة العمارة جنوبي العراق التي كانت وكرا للمليشيات والجماعات الاسلامية حيث يعيش فيها طائفة الطابئة المندائيين ويمارسون عقائدهم ولم يمنهم من ذلك اي جهة حكومية او رسمية , صحيح ان بعض ابناء الاديان والطوائف الاخرى تعرضوا للقتل والتهجير ولكن لم يمنعوا من ممارسة عقائدهم ولم تصدر من الحكومات في العراق وغيره امرا بمنع بناء الكنائس ودور العبادة بل حرصت الحكومة العراقية التي معظم افرادها من الاسلاميين على حماية المسيحين والدفاع عن حقوقهم وكان ابرز من دعا الى هذا الامر هو المرجع الاعلى للطائفة الشيعية في العراق ( علي السيستاني ) علما انني لست مدافعا عن اولئك الاسلاميين الذين اسأو الحكم والقيادة في العراق وغيره ولست ادافع عن الاسلاميين على الاطلاق وكلامي هذا لا يشمل جميع العلمانيين المتنورين الذي لا تأخذهم نبرة التعصب على الاطلاق وبألاخص الكتاب الاعزاء في الحوار المتمدن وغيره من الصحف والمواقع , فما قامت به الحكومة والسلطات في سويسرا بمنع المأذن يشوه صورتها العلمانية امام الاخرين ونتسائل اين الحرية والديمقراطية والرأي الاخر وانتم من علمتمونا ذلك ,وبعد هذة الممارسات فقد اتجهت وابقى متمسكا بالفكر الذي اؤد تأسيسه قريبا والذي يتقبل كل الاراء ولا يحمل الحقد والتهجم على احد ويحاور الجميع على مبدأ انهم بني الانسان









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أحسنت
سوري ( 2009 / 12 / 3 - 06:47 )
صاحب العقل مثل من لا يملك عقلاً
من يقبل روايات الأولين بدون أي سند مثله تماماً مثل الذي لايقبل شيء غير موثق

وتعريف العلماني أنه هو الشخص الذي يتعامل مع العالم فقط بتوجيهات ماركس ولينين
برافو

إستنتاج رائع ومنطقي
تابع دراساتك الفذة
وأزف لك خبر مهم: السعودية مليئة بالكنائس التي تدندن نواقيسها 50 مرة في اليوم وليس فقط خمسة
وبدأ السعوديون بتوظيف مطاوعة مسيحية وبرواتب مغرية


2 - حكيك تمام
فارس ( 2009 / 12 / 3 - 08:02 )
تحياتي لك على اِلمامك بهكذا ثقافة وهكذا تحليل الذي لم أستطع ايجاد شيء يتقبله العقل و لو قليلاً
ما علاقة العلمانيين بالكنائس ؟
يا أخي العزيز يبدو انك لا تفرق بين المتدينيين أنفسهم
اين التسامح بالعراق ؟ هل يستطيع أحد المجاهرة بالحاده


3 - ملاحظة الى فارس
عبد الرزاق حرج ( 2009 / 12 / 3 - 19:01 )
أرجو أن تقرا الفرق الدينيه في الديانه المسيحيه قراءه مكثفه..سوف تعثر على العلمانيه بسهوله ..مع التقدير


4 - الحرية والديمقراطية في العلمانية
ابو مودة ( 2009 / 12 / 3 - 21:44 )
الاستاذ محمد شفيق اليك اطيب تحياتي
التعصب هوالجهل بذاته كونه يجهل الحقائق وعدم احترام رأي الاخر
والعلمانية هي اروع مثال للحرية والانسانية , فيها يمارس كل فرد حريته بالكامل في اعتناق الدين الذي يرغب او الفكر وتنتهم او تتوقف حريته عند حدود حرية الاخرين
اما من يتجاوز على الاخرين او يضغط على حرياتهم فهذا بعيد عن العلمانية
وانا المسلم مع السلطات السويسرية في منعها بناء المأذن للجوامع او الحسينيات في بلدهم وذلك بسبب رجال الدين الاسلامويون الذين لايحترمون حرية الاخرين وحتى الاديان الاخرى ودعواتهم للموت في سبيل الدين والغاء الاخر
وهنا تكون المأذن منبرا اعلاميا للمتخلفين من دعاة الطائفية والتجاوزعلى الاخرين
يكفينا يا استاذ محمد ما تقوم به مأذن الجوامع والحسينيات القريبة من منازلنا من ازعاجات في كل شئ الصوت العالي المزعج اولا ودعوات اسادة والشيوخ للجهاد وقتل من يعارضهم وتفسيرهم الغبي لايات القرأن وغير ذلك الكثير الكثير
لذا تكفي 4 مأذن في سويسرا
شكرا لك يا استاذ محمد


5 - تنويه الى الاخ فارس
محمد شفيق ( 2009 / 12 / 4 - 15:34 )
تحية طيبة

الى الاخ العزيز فارس ارجو من حضرتك ان توضح وجهة نظرك مرة اخرى وبأملاء واضح ان امكن لكي افهم وجه نظرك مع تحياتي الحارة لك ولجميع الاخوة اصحاب التعليقات

اخر الافلام

.. -غادرنا القطاع بالدموع-.. طبيب أمريكي يروي لشبكتنا تجربته في


.. مكتب نتنياهو: الحرب لن تنتهي إلا بعد القضاء على قدرات حماس ع




.. وزير الخارجية السعودي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأميرك


.. حرب غزة: بنود الخطة الإسرائيلية




.. الجيش الأميركي: الحوثيون أطلقوا صاروخين ومسيّرات من اليمن |