الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة تحليلة في رؤيا يوحنا-7- ثلث الملائكة شياطين

حسين شبّر

2009 / 12 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



لا نزال نتابع في رؤيا يوحنا هذه المشاهد المرعبة والمروعة والشاذه والمأساوية التي لايمكن أن ترقى معرفيا الى مستوى يمكن لنا أن نضعه تحت سياق محدد في الوعي على مستواه التاريخي أو الديني ومن هنا يتبدى كم الصعوبة التي واجهة مفسروا هذه الرؤية قديما وحديثا ، نحن نعرف أن مشكلة صرف الواقع الماثل أو الموضوعي الى سياق الخيال يطلق العنان للخيال خاصة اذا ما حمّل بلغة رمزية لا تقول شيئا وتقول كل شيء بذات الوقت . وهذا ما راح يوحنا يفعله بوعي منه أو بدون وعي الأمر الذي فتح آفاقا واسعة أمام المفسرين ليسقطوا آراءهم الخاصة على هذه الرؤية وتعتبر في وعيهم كلها صحيحة ومقبولة وان كانت متضاربة أو متناقضة . ثم ومن خلال اعتبار الرؤية كلاما إلاهيا من هنا تتبدى ايضا صعوبة الإختراق المعرفي في عمق الرؤية من قبل المفسر أو المفسرين ، وكنا قد اشرنا أكثر من مرة الى هذه المشكلة العويصة والمريرة التي تعاني من كافة الدراسات التي أحاطت بالرؤية اللاهوتية في كافة مناحيها التصويرة الماثلة في واقع التصور أو بنى الخيال المركبة تركيبا مزعجا لايمكن أن نتبين له وجها يمكن الركون إليه بمعنى ما وهنا تكمن الكارثة عند ما يحاول علم اللاهوت القبض على الأسس العميقة والمتوارية في بنية الرؤية وسياقها العام . .....لنتابع قراءة الرؤية وهذا الصراع المرير بين الله ــ المسيح وبين الشيطان الذي يظهر على شكل تنين عجيب كما يظهر على شكل حية عجيبة ومرة ثالثة على شكل وحش
وجميعهم ذو قرون عشرة ورؤوس سبعة وتاج على كل رأس .

12:12و ظهرت اية اخرى في السماء هوذا تنين عظيم احمر له سبعة رؤوس و عشرة قرون و على رؤوسه سبعة تيجان.
التفسير اللاهوتي :
فالشيطان أصله من السماء وسقط هوذا تنين = إشارة لقوته الهائلة. يقول فيها السيد عن الشيطان أنه كان قتالا للناس من البدء، يضيف أنه كذاب وأبو الكذاب وأنه ليس فيه حق، فبخداعه أهلك البشر. ولكم أثار أيضا إضطهادات دموية ضد المؤمنين سال فيها دم كثير. له سبعة رؤوس = رقم 7 هو رقم الكمال والمعنى أنه دائم التفكير فى القتال. وقد تشير الرؤوس السبعة للسبعة الممالك التى يعمل فيهم إبليس ليضطهدوا شعب الله ما يؤيد هذا أن على رؤوسه سبعة تيجان = فهو يتحكم فى ملوك هذه الدول ليثيروا إضطهادا ضد شعب الله , وعشرة قرون = القرن رمز للقوة، فهو يستخدم كل شدة قوته ضد شعب الله لإفساد الإيمان. وقد تعنى العشرة قرون 10 ملوك يساندون الوحش عند ظهوره لتحطيم الإيمان.
التعليق:
التنين هو رمز للشيطان . ما علاقة النص بما راح المفسر يسقطه من عندياته ؟ من قتال الناس وأنه كذاب وأبو الكذاب نلاحظ كيف بدت قلة أدوات المفسر اللغوية والفكرية وهذا عائد الى شطحات الرؤية التي لا يستطيع التفسير أن يضبطها داخل توازن معرفي محدد أو خطاب يقول ما يفهم . ثم نعود الى الرقم سبعة رمز الكمال كما رأئينا في السابق وهنا هو رمز للشر ثم ما علاقة التيجان بالشر الذي يصنعه الشيطان عشرة قرون القرن يدل على القوة التي تساند الشيطان .
12: 4 و ذنبه يجر ثلث نجوم السماء فطرحها الى الارض و التنين وقف امام المراة العتيدة ان تلد حتى يبتلع ولدها متى ولدت.
التفسير اللاهوتي :نفهم من هذا أن الشيطان، الملاك الساقط جذب معه ثلث الملائكة فصاروا شياطين , وهو حاول أن يبتلع المسيح الذى سيولد و محاولته أن يمسك نفسه المسيح عند موته على الصليب كما تعود أن يمسك كل نفوس بنى آدم ليأخذهم عند موتهم إلى الجحيم. لكن المسيح الذى بلا خطية إنتصر عليه وأمسكه، فالمسيح لم يقبل من يده أى خطية. ولذلك قام المسيح من الموت منتصرا على الموت وعلى إبليس .
. التعليق:
الملائكة نجوم وهذا التنين أو الشيطان جر ثلث الملائكة الى الأرض فصاروا شياطين وعليه كيف حدث ذلك والملائكة في الكتاب المقدس لا يمكن أن تتحول الى شياطين فمن نصدق ؟ وقف الشيطان بهذه القوة الجبارة ليبتلع الرب يسوع لكن الرب انتصر عليه وهو وليد وهي تلك الحرب القائمة بين الرب يهو والشيطان في العهد القديم . راجع دانيال ويوشع. قام الرب من الموت منتصرا على الشيطان والشيطان قاد الكثيرين الى جهنم على رغم انف الرب .
12: 5 فولدت ابنا ذكرا عتيدا ان يرعى جميع الامم بعصا من حديد و اختطف ولدها الى الله و الى عرشه .
التفسير اللاهوتي :فولدت إبنا ذكرا = هو المسيح وهو ذكر لأنه عريس الكنيسة. عتيدا = مزمعا أن يرعى جميع الأمم بعصا من حديد = رمز العدل والقوة والإقتدار، والمسيح هو الراعى الذى يضم إلى حظيرته جميع الأمم، وإختطف ولدها إلى الله = هذا إشارة لصعود المسيح بالجسد للسماء ليرفع البشرية الساقطة للأعالى.
التعليق:
ولدت مريم ابنا ذكر راعي بعصا وهذه العصا من حديد دليل على العزم والقوة فما هو دليل العدل أو الاشارة التي تدل على العدل في النص ...؟ ثم تصير المرأة كنيسة لا حظ النص التالي :
12: 6 و المراة هربت الى البرية حيث لها موضع معد من الله لكي يعولها هناك الفا و مئتين و ستين يوما .
التفسير اللاهوتي: المرأة هربت إلى البرية = هى الكنيسة التى تعيش فى العالم كأنه برية، حاسبة إياه أنه برية، غير مهتمة بملذاته، بعيدا عن ضجيج العالم , الف ومئتين وستين يوما = أى 3.5 سنة لذلك قد تفهم هذه الآية أن الكنيسة ستهرب من وجه ضد المسيح فعلا إلى الجبال والبرارى من شدة الضيق وهناك يعولها الله. ولكن هذا لن يتضح الآن وإنما سيعلن فى وقته، ووقتها سنفهم ما علينا عمله، بل سنكتشف من كلمات سفر الرؤيا التى سيتضح معناها وقتها فهى مكتوبة الآن بصورة شفرية، وستنحل الشفرة وقتها وسنفهم إلى أين نهرب. .
التعليق:
والمرأة التي ولدت المسيح هي الكنيسة وليست مريم وقد تكون الكنيسة تعبير مجازي عن حقيقة الولادة ولكن ما سر التداخل العجيب بين المرأة والكنيسة في النص؟ ثم كيف هربت الكنيسة وما دلالة الرقم من الايام الذي يساوي نصف الرقم سبعة وهل حدث في تاريخ المسيحية التي اضطهت ثلاثة قرون هذه المساحة من الاستقرار أم كانت نبؤة كاذبة ليوحنا ولكنها لم تتحقق . ثم هروبها الى الصحراء التي تعني الانقطاع والتجرد والتأمل في المسيحية او هكذا عنت فيما بعد .
12: 7 و حدثت حرب في السماء ميخائيل و ملائكته حاربوا التنين و حارب التنين و ملائكته. : 8 و لم يقووا فلم يوجد مكانهم بعد ذلك في السماء.
التفسير اللاهوتي :قبل أن يبدأ الصراع بين الشيطان والكنيسة أى أبناء الله، دار صراع قديما قبل خلقة الإنسان بين الشيطان وبين الله نفسه وإشترك الملائكة فى هذا الصراع. وما صراع الشيطان مع الكنيسة الآن إلا إمتداد لذلك الصراع القديم. وهذا الصراع لن ينتهى سوى بإلقاء الشيطان فى البحيرة المتقدة بالنار فى نهاية الزمان , ولكن الملاك ميخائيل قاومه قائلا من مثل الله ,معنى اسم ميخائيل من مثل الله, حاول الشيطان أن يتساوى مع الله فنقطع تيار النور من حياته فإظلم كله وحصل على لقب سلطان الظلمة وإستحالت توبته وإستمرت ظلمته, فالملائكة عموما مسئولين عن تصرفاتهم مسئولية كاملة وهم لا يترددوا فى قرار يتخذونه , أضف لهذا أن الشيطان بعد سقوطه هو الذى أغوى الإنسان على السقوط، أما الشيطان نفسه فلم يغوه أحد. وكان يقبض على أرواح الأشرار والأبرار قبل المسيح ويلقيهم فى الجحيم. وحاول إستعمال نفس الأسلوب مع المسيح على الصليب إلا أن المسيح هزمه بقداسته المطلقة فى حياته إذ لم يقبل من يده أى خطية , المسيح بموته هزم الشيطان تماما لذلك قال المسيح قبل ذلك "رأيت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء". إذا صراع الشيطان ليس قاصرا على العالم المادى بل هو صراع روحى قديم مكانه السماء. والشيطان سقط أولا حين قال "أصير مثل العلى" فأسقطه الله من مكانته وإرتفع ميخائيل الذى قال من مثل الله , وبسقوط الشيطان لم يوجد مكانهم بعد ذلك فى السماء = أى لم يوجد فى دائرة الخضوع الإلهى. ولم يعد يحيا فى السماء بنورها وفرحها ومجدها، بل صار ظلمة وفقد نوره وفرحته بالحضور الإلهى. ولكن الله فى سماحته كان يسمح له بأن يوجد وسط بنى الله أى الملائكة. ولكنه كان متى وجد أمام الله يشتكى ضد أولاد الله كما فى قصة أيوب.
التعليق:
حرب أولى تدور بين الله الذي خلق الشيطان وتتدخل الملائكة من كلا الجانبين في هذه الحرب الدموية التي يخرج منها الشيطان منتصرا فيسحب العديد من البشر الى جهنم فيحاول عبثا الله أن يخرج الناس من جهنم ولكنه لم ينجح في ذلك برغم محاولاته الكثيرة طبعا حدث هذا بعد خطيئة آدم وتلك المسرحيةالتوراتية التي تستعاد بشكل فج ، لم ينتصر الله على الشيطان ويخرج أتباعه من النار ومن قبضة الشيطان التنين إلا بعد أن ينزل الى الارض فيدور الصراع على هذه الارض لمدت 40 يوما في البرية بين الاثنين ثم لا يفلح الرب بهزيمة الشيطان واخراج أتباعه من النارالكبريتية إلا بأن يموت على خشبة الصليب والذي يقتله هنا هو الإنسان الذي نزل الرب لفداءه وتخليصه من قبضة الشيطان ..... هل هذا كلام له معنى ما نستطيع القبض عليه سواء في الرؤيا أو في التفسير ؟
12: 9 فطرح التنين العظيم الحية القديمة المدعو ابليس و الشيطان الذي يضل العالم كله طرح الى الارض و طرحت معه ملائكته.
التفسير اللاهوتي :التنين = نظرا لقوته الهائلة وقسوته فالتنين ضخم ومرعب.الحية القديمة = له خبرة طويلة فى الخداع بمكر وخبث وفى عداوة للبشر.إبليس = المفترى ظلما.الشيطان = المعاند.
التعليق:
يقوم التنين هنا الذي هو الشيطان بطرح الشيطان أي بطرح نفسه الذي يضل العالم وأيضا ثلث الملائكة الذين هم أنصاره والذين ثاروا على الرب في الحرب الأولى ....أنظر كلام المفسر يفرق بين الحية التي هي الشيطان وبين الشيطان وبين أبليس فواحد مخادع والثاني ظالم والثالث معاند .
12: 10 و سمعت صوتا عظيما قائلا في السماء الان صار خلاص الهنا و قدرته و ملكه و سلطان مسيحه لانه قد طرح المشتكي على اخوتنا الذي كان يشتكي عليهم امام الهنا نهارا و ليلا.
التفسير اللاهوتي: وسمعت صوتا عظيما = تعبيرا عن صوت تسابيح السمائيين لعظم أفراحهم بسقوط الشيطان. صار خلاص إلهنا = بالدم الثمين سيخلص البشر. إخوتنا = الملائكة قيل عنهم بنى العلى ونحن البشر صرنا بالفداء أبناء الله، وبذلك صرنا إخوة للملائكة. الذى كان يشتكى = فهو كان يضل ثم يشتكى.
التعليق:
في لحظة موت الرب على الصليب صار الخلاص وحدثت الهزيمة المدوية للشيطان وحدثت أفراح في العالم السمائي وصار البشر ابناء الله اخوان الملائكه بني العلي وهنا كلهم ابناء الله .
12: 11 و هم غلبوه بدم الخروف و بكلمة شهادتهم و لم يحبوا حياتهم حتى الموت.
التفسير اللاهوتي: وبكلمة شهادتهم = أى يشهدوا للمسيح فى حياتهم، أى مسيحيين قلبا وقالبا. لم يحبوا حياتهم حتى الموت = هم أثروا الموت على الحياة محبة فى المسيح.
التعليق:
من هم الذين غلبوه هل هم الله وملائكته أم هم البشر هنا لا نعلم ثم لماذا بعد هذه الهزيمة الساحقة لا يزال الشيطان حاضرا بقوة في الأناجيل الأربعة ولا يزال يضل الناس ويوقع البشر في الخطيئة الدائمة ولا تزال الحرب قائمة بحسب الكتاب بين البشر والشيطان والله . ما هذا التناقض ومن نصدق أم أن المفسر لا يعي ما ذا يقول ؟
12: 12 من اجل هذا افرحي ايتها السماوات و الساكنون فيها ويل لساكني الارض و البحر لان ابليس نزل اليكم و به غضب عظيم عالما ان له زمانا قليلا .
التفسير اللاهوتي من اجل هذا إفرحى = الفرح بالخلاص الذى تم ووصولنا للسماء صار قريبا. وهذا ما عمله المسيح بفدائه، لقد جمع فيه كل شىء، ما فى السموات وما على الأرض, نفهم قول المسيح. "يصير فرح فى السماء بخاطىء واحد يتوب"
التعليق:
نعم يجب ان تفرح ولكن لهذا لم يزل ابليس يعمل والشر قائما والخطيئة ماثلة في العالم حتى يومنا هذا .
12: 13 و لما راى التنين انه طرح الى الارض اضطهد المراة التي ولدت الابن الذكر.
التفسير اللاهوتي: هنا نرى التنين يشن هجوما شيطانيا ضد الكنيسة. والمسيح هو الإبن الذكر.
التعليق:
هذا ما أردنا قوله بعد الانتصار المدوي يشن الشيطان هجومه الذي لا ينتهي على المرأة التي ولدت ابنا ذكر ولا ندري هل المقصود هو الكنيسة أم مريم أم الأثنين معا أو بعتبار المسيح هو كنيسية الله أو أن الله هو كنيسته .
12: 14 فاعطيت المراة جناحي النسر العظيم لكي تطير الى البرية الى موضعها حيث تعال زمانا و زمانين و نصف زمان من وجه الحية.
التفسير اللاهوتي: النسر العظيم هو الله الذى حمل شعبه من مصر إلى برية سيناء. والنسر من عاداته أنه يضع أفراخه على جناحيه ويطير بهم عاليا ثم يتركهم ليسقطوا فيتعلموا الطيران، ولكنهم إذا تعبوا يستقروا على جناحى وجسم الآب الطائر تحتهم ليحميهم ولا يتركهم يسقطون. الزمان والزمانين والنصف زمان أى (3.5) بمعنى أن هذا الوضع هو وضع مؤقت علينا إحتماله بصبر. وربما هو أيضا إشارة لفترة ال1260 يوما التى ستهرب فيها الكنيسة إلى البرية من وحشية ضد المسيح ,الحية الشيطان
التعليق:
لا يعلم المفسر ما الذي يقوله هنا فأعطيت المرأة جناحي نسر يقول النسر هنا هو الله ألمرأة لم تعد هنا هي الكنيسة بل اليهود الذين خرجوا مع موسى الى البرية زمانا وزمانين ونصف ما الذي يعنه هذا الرقم وما الذي يعنية النسر الذي يحمل فراخه ليعلمهم الطيران ؟ وما علاقة اليهود بالشيطان في النص السابق
12: 15 فالقت الحية من فمها وراء المراة ماء كنهر لتجعلها تحمل بالنهر
التفسير اللاهوتي : ما يلقيه إبليس يقال عنه كنهر = أى تعاليم زائفة مخادعة يخدع بها الأبرياء = وهذا النهر المخادع هو لذات وشرور هذا العالم، ومن ينخدع يموت. وهو تعاليم الهراطقة والفلسفات المخادعة.
التعليق:
يصير ابليس حيه تتبع الكنيسة أو اليهود مع موسى أو مريم لا نعلم وتلقلى وراءها نهرا من التعاليم الكاذبه لتضل البشر .
اذا ما زال ابليس يعمل, فما قيمة الانتصار الذي تحقق في الفقرات السابقة على الشيطان وملائكته ؟
12: 16 فاعانت الارض المراة و فتحت الارض فمها و ابتلعت النهر الذي القاه التنين من فمه.
التفسير اللاهوتي : فأعانت الأرض المرأة = هذه تعنى أن هناك أحداث تجرى على الأرض أى فى العالم خارج الكنيسة وهى بسماح من الله، وبسببها ينقذ الله الكنيسة. أمثلة :- إنتصار فارس على بابل وقيام دولة الفرس كان سببا فى تحرر شعب الله من يد بابل ورجوعه لأورشليم وبناء الهيكل كذلك إضطهدت الدول الشيوعية المسيحيية إضطهادا رهيبا. وفى السنوات الأخيرة سمح الله بأحداث بسببها سقطت الشيوعية وأنقذ الله شعبه وكنيسته,
التعليق:
مرة أخرى بابل ... ويلك يا بابل أيتها المرأة الزانية ,هذه التعاليم سوف تبتلعها الأرض فما علاقة بابل وفارس بهذه القضية, فالمفسر يقول إن الحية ألقت نهرا من التعاليم المهرطقة والفلسفات المادية الغير صالحة فلماذا يحشر بابل هنا . إنه لا يجد ما يقوله .وهل سقوط الدول الشيوعيةهو انتصار اله الكنيسة ؟ما هذا التفسير العجيب
12: 17 فغضب التنين على المراة و ذهب ليصنع حربا مع باقي نسلها الذين يحفظون وصايا الله و عندهم شهادة يسوع المسيح.
التفسير اللاهوتي :التنين يغضب ممن يحفظ وصايا الله. ولكن بحفظنا وصايا الله نثبت فى المسيح، وحينما يثير التنين حربا علينا يغلبه المسيح الذى نحن ثابتون فيه. الوحش له نفس مواصفات التنين والتنين هو الشيطان,
التعليق:
اذا ليست بابل هي المقصودة في النص السابق لأن المرأة هم الناس الذين لا يحفظون الوصايا. ولا يثبتون في المسيح والذي يثبت في المسيح يغلبه المسيح
والوحش هو الشيطان وهنا يفرق المفسر بين التنين والوحش ولا نعلم لماذا يقول يقول هذا الكلام علما أن النص لا يقول ما يفهم منه ذلك . .
13: 1 ثم وقفت على رمل البحر فرايت وحشا طالعا من البحر له سبعة رؤوس و عشرة قرون و على قرونه عشرة تيجان و على رؤوسه اسم تجديف .
التفسير اللاهوتي : الوحش له 7 رؤوس دون ذكر تيجان، وهذه يعنى أن القوى العالمية كلها ستؤيده. وهذا معنى رقم 7 الذى هو رقم الكمال. واما القرون العشرة فهم 10 ملوك سيظهرون فى فترة ظهور الوحش. سيكونون بقوتهم العسكرية تابعين للوحش والقوة شبهها بقرن , على رؤوسه إسم تجديف = فهو لا يفكر سوى فى التجديف على المسيح وإنكار لاهوته والرأس يشير للفكر.
التعليق:
من أخبر المفسر العتديد بذلك . ؟ الوحش بحسب يوحنا المتناقض مع نفسه يقول أن الوجش الشيطان صاحب السبعة رؤوس والسبعة تيجان والعشرة قرون قد هزم لكنه هنا يعود و يخرج من البحر ولا يزال يعمل هذا .الوخش بقوته وجبروته . فما قيمة الفداء وموت الرب والصراع حامي الوطيس الذي دار بين الأثنين ..... لا حظ النص اللاحق ..
13: 2 و الوحش الذي رايته كان شبه نمر و قوائمه كقوائم دب و فمه كفم اسد و اعطاه التنين قدرته و عرشه و سلطانا عظيما
التفسير اللاهوتي : شبه نمر = مواصفات هذا الوحش نجدها هنا. والنمر أرقط أى به بقع سوداء. وهذا الوحش مشوه بالرذائل، سريع الحركة كالنمر فى إضطهاده للكنيسة. بلا حنان ولا رحمة. قوائمه كقوائم دب = إشارة لعنفه فى حربه ضد الكنيسة. فمه كفم أسد = مفترس وقيل عن إبليس أنه كأسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه. والتنين اعطاه قدرته وعرشه = الشيطان سكن فى هذا الوحش ليضل به العالم،
التعليق:
كلام لا يمكن أن يفهم إلا من خلال الصورة المسخ التي يصور بها الشيطان دائما .... النمر أرقط به نقاط سوداء دليل على الرذائل ويتحرك بسرعة ما هذا الوصف التقريبي والشرح الأغرب.
13: 3 و رايت واحدا من رؤوسه كانه مذبوح للموت و جرحه المميت قد شفي و تعجبت كل الارض وراء الوحش.
التفسير اللاهوتي : هذه تعنى أن إحدى القوى السياسية أو العالمية قد إنحدرت ربما بسبب حرب أو أزمة إقتصادية، ثم يساندها الوحش مما يثير إعجاب العالم وراءه، معجبين بقوته ويرون هذا كأنه معجزة.
التعليق:
صورة مغرقة في الفوضى لا معنى لها وكلام المفسر لا يعول عليه لا يقبل لأن النص لا يقول ولا يشي بما يقوله المفسر من قريب أو بعيد ..
13: 4 و سجدوا للتنين الذي اعطى السلطان للوحش و سجدوا للوحش قائلين من هو مثل الوحش من يستطيع ان يحاربه
التفسير اللاهوتي : العبارة التى يعجب بها إبليس ومن يتبعه من مثل الوحش هذه العبارة هى التى أسقطت إبليس قديما حينما قال أصيرمثل العلى (أش14:14) وقال الملاك ميخائيل من مثل الله. وبهذه الحيلة أسقط إبليس آدم وحواء إذ قال لهما إن أكلتما تكونان كالله .
التعليق:
استعادة مضحكة لحالة السقوط الأولى بفعل الخطيئة
13: 5 و اعطي فما يتكلم بعظائم و تجاديف و اعطي سلطانا ان يفعل اثنين و اربعين شهرا
التفسير اللاهوتي : الشيطان أعطى للوحش أن يجدف على الله إثنين واربعين شهرا = هى مدة دوس الأمم لأورشليم. وقد يعنى هذا إهانة المقدسات المسيحية.
التعليق:
يعود مرة اخرى ليجدف على الله 42 شهرا بفم يتكلم بعظائم الأمور كناية عن الشر الكبير والعظيم الذي ستنتهي اليه البشرية في نهاية المطاف ولا نعلم هل ستنتهى بأن الخرفان التي تتبع المسيح ستقع في هذه المشكلة أم لا. تعالوا الي يا جميع المتعبين وأنا أريحكم اين هي تلك الراحة وهذا التنين والوحش ما زال يعمل ؟
13: 6 ففتح فمه بالتجديف على الله ليجدف على اسمه و على مسكنه و على الساكنين في السماء
التفسير اللاهوتي : ليجدف على إسمه = حينما سأل موسى الله عن إسمه، أجابه بأنه يهوه وهذا يعنى " أنا هو " والمسيح دائما كان يقول عن نفسه أنا هو مثلا أنا هو النور... أنا هو الطريق والحق والحياة. وعلى مسكنه = أى على الكنيسة التى قد يحتلها وينجسها.وعلى الساكنين فى السماء = أى الملائكة والقديسيين.
التعليق:
ما الداعى لحشر موسى هنا من قبل المفسر . ربما بسبب أنه لم يجد ما يقوله لشرح العبارة , الله في التوراة هو يهو والمسيح كان يقول هو أي أنه يهو ولا خلاف المهم عند المفسر هنا أن . الله هو المسيح ذاته .
13: 7 و اعطي ان يصنع حربا مع القديسين و يغلبهم و اعطي سلطانا على كل قبيلة و لسان و امة
التفسير اللاهوتي : يغلبهم = جسديا، أى يضطهدهم ويقتلهم. بل سيتعقبهم فى كل بلد وكل أمة = أعطى سلطانا على كل قبيلة ولسان وأمة. هو سيغلبهم جسديا ولكنهم سيغلبونه روحيا، كما حدث مع المسيح نفسه، فقد نجحت مؤامرة الشيطان ضده وصلب ومات لكن المسيح هو الذى إنتصر على إبليس فى معركة الصليب.
التعليق:
والشيطان هنا يقوم بفعل القتل لا ندري هو الجسدي أو الروحي في كل المم والقبائل والشعوب وفي كل المسكونه لكن المسيح سوف يغلبه في نهاية المطاف .
13: 8 فسيسجد له جميع الساكنين على الارض الذين ليست اسماؤهم مكتوبة منذ تاسيس العالم في سفر حياة الخروف الذي ذبح
التفسير اللاهوتي : العالم المخدوع سيسجد له، أما أولاد الله المؤمنيين فلن ينخدعوا به. ولن يحبوا حياتهم حتى الموت (رؤ11:12). ولنلاحظ أن أسماءنا تكتب فى سفر حياة الخروف يوم المعمودية، ومن يغلب لن يمحى إسمه من سفر الحياة.
التعليق:
إن أولاد الله لا وأتباع الخروف لايمكن أن ينخدعوا بالشيطان وتعاليم الشيطان ولكن الشيطان يكون له سلطان قهري فهو الذي يقهر الخرفان على أن تتبعه فياتي المسيح ليكفر عنهم خطايهم ويعفوا عنهم وهكذا تستمر مهزلة التفسير الذي لا نستطيع أن نقبض على معناي محددة أو جمل توحي بدلالاته المنطقية وصياغاتها الى ما يمكن ان يستوعبه القارئ
ولنا عودة................








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رضاعة الكبير والغاء التبني
زهير ( 2009 / 12 / 3 - 10:10 )
فسر لي كيف ولماذا تم الغاء التبني اي لماذا اصبح زيد المتبنى من قبل الرسول ليس ابنا ماذا فعل هل اعتدى على احدى زوجات الرسول؟مجرد سؤال
وهل العقوبة تطليقه من زوجته واخذها للتمتع عل مرأى ومسمع المسكن الابن زيد؟
واذا تم الالغاء فهل البديل هو رضاعة الشخص ولو كان رجلا ذو لحية؟
لانه هكذا قال محمد الرسول علمت انه رجل ذو لحية ارضعيه ؟بعد ان ضحك؟؟
طيب نعلم ان المراة وكلي احتراما وتبجيلا لها يمكنها الارضاع حالة الحمل والولادة ولكن المراة التي حدثها الرسول كانت غير ذلك؟
ثم ماذا عن عدد الرضعات هل تعتمد على وسامة الشاب فكلما كان وسيما زادت عدد الرضعات؟
ام انها قد تكون هدية متواضعة للزوجة المخلصة التي قبلت بشيخ كهل كزوج لها فاراد اكرامها بموضوع التبني فحين يكون هناك شاب وسيم تبادر بارضاعه على الفور ويمكنه قضاء الليالي مع امه الجديدة؟
فقط تساؤلات ياصاحبي
تقببل والجميع تحياتي


2 - السيد الكاتب المحترم
مازن سعد ( 2009 / 12 / 3 - 10:22 )
عزيزي السـيد حسـين
أنني من المتابعيين لمقالاتك حول رؤيا يوحنا وقد وجدتك امنيتا في نقل النصوص والتفسير اللاهوتي لتك الرؤيا,ولكن وجدتك تاخذ التفسير كما يقول بة بعض المفسريين وليس كما يقول المفسريين الاخرين حول نفس النص,ارجو منك بالمرة القادمة عند الكتابة حول نفس الموضوع الاشارة الى ذلك من اجل ان تعم الفائدة للقراء الكرام,انا هنا اشد على يديك في تعليقاتك على النصوص والتفسير للرؤيا عموما واعتقد انك كنت موضوعيا في هذا الطرح وتقبل مني كل تقدير


3 - الى الكاتب
احمد عز ( 2009 / 12 / 3 - 13:22 )
لك الشكر
مجللا بأنداء كل الصباحات الجميلة


4 - الكاتب الفاضل حسـين
فؤاد ( 2009 / 12 / 3 - 14:18 )
تحية طيبة
اخي العزيز اود ان اعلمك انني ممن يعرفك منذو ان كنت في بيروت عاصمة الثقافة وانت كما انت,انني ياعزيزي من قراء كل مقالاتك السابقة والحالية الجميلة وانت تنتقد كل الخزعبلات الموجودة في كل الاديان انا اقول لك ان هذة الرؤيا من تلك الحزعبلات الموجودة في الدين المسيحي ,ورغم التجميل بالتفسيرات الواهية من قبل المفسريين اللاهوتيين تبقى مهزلة,انني عرفتك كاتبا يعرف كيف يصوغ العبارات المؤثرة على القارئ ولكن وجدتك لا ترد على المعلقين على المواضيع السابقة ولان عرفت الموضوع لان فيها تعليقات من امثال الكويتب زهير الذي لم يكن لدية المقدرة على الرد على مقالتك هذة فذهب يتهجم على الاسلام معتقدا انة اصاب الهدف لقلة بضاعتة وهو لا يعرف عن خلفية الكاتب شيء هل هو من المؤسسةالاسلاميةاو لا , لا يهمك انما ينم هذا على تفاهة افكارة هذا الكويتب ,كان الاجدر بة ان يرد على المقالة ويدحضها بالفكرة اود ان اقول لك انة من ضمن المؤسسة الدينية المسيحية فلا يهمك الرد السخيف.مع كل تقديري لك


5 - يا فؤيد الصغير
زهير ( 2009 / 12 / 3 - 15:21 )
عندما اجبت على الكاتب لم ينشرها يا ذكي زمانك
اما ما كتبته اعلاه هو من صلب دينك اتحداك ان كنت تستطيع تفنيده انت او صاحب المقال او اي شخص يساند هذا الكاتب
هذا الكاتب يفسر على هواه وكما يشتهي دون رادع او ايقاف من جهة
في حين نحن لا نفسر بل نذهب للامام البخاري وكل المفسريين المتواجديين ولا نصرح على هوانا ابدا وكان الاجدر بك يا فؤيدنا الصغير ان تقراء وتتعلم قبل انتقاد احد لاني سيدا لاسياد اسيادك اكرر التحدي في تفنيد ما كتبت هناعن رضاعة الكبير
وعلى الخفافيش ان تعرف حجمها
كلي احترام وتقدير الى الحوار المتمدن
تقبلو تححياتي


6 - ما علاقة الرضاعة
سعدون شاكر ( 2009 / 12 / 3 - 16:50 )
قراءة المناكفة بين السيد زهيرون المتحدي والسيد فواد حول كاتب المقال اعلاة فوجدت ان المقال اصاب موجع لدى زهيرون بالصميم لهذا فقد صوابة بالكتابة الرزينة في الرد على صلب المقال اعلاة فكان ردة مثل فكره يفتقد الى الموضوعية.
تحياتي للكاتب


7 - أقول لك عن العلاقة
الجرزاوي ( 2009 / 12 / 3 - 17:04 )
بالضبط زي علاقة الخطية وصلب المسيح


8 - سعدون شاكر ام سعدون جابر لا يهم
زهير ( 2009 / 12 / 3 - 23:22 )
المهم هل اصل لنتيجة مفادها لا جواب. من هو المصدوم؟ هل وجدتم اجابة ام لا زلتم تتخبطون
وهناك المزيد عن بول البعير ونخامة الرسول وخلافه هداكم الله
اخوتي اقرأو نهج البلاغة للامام علي كرم الله وجهه الرسول الحقيقي لتفهمو ولو القليل
ولحين قدوم قراءن علي عليكم الصمت لان هذا القرأن عبارة عن اسرائيليات يا صاح
واقتطف من كلام علي كرم الله وجهه
اذا كان الكلام من فضة فالصمت در زانه ياقوت
هل هذا ما تطبقوه الان
ومن اقواله الماثورة
ذقت الطيبات كلها فلم اجد اطيب من العافية وذقت المراراة كلها فلم اجد امر من الحاجة الى الناس ونقلت الحديد والحجر فلم اجد اثقل من الدين الدهر يومان يوم لك ويوم عليك فان كان لك فلا تبطر وان كان عليك فاصبر وكلاهما ينحر
اعطني اية بهذا المعنى بقرانك الكروم
تحياتي للجميع


9 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2009 / 12 / 4 - 00:55 )
الى زهير العالم الفيلسوف الامثال التي جئت بها مسروقه من سفر الامثال ونسبتها لعلي ابن ابي طالب هي للملك سليمان ولكن بصيغه عربجيه اقراو وعو ولا تتعذرو بان الكتاب المقدس محرف كما يدعي الشيوخ لكي يحيدوكم عن الحق ولا تعلمو كما قال الشيخ الحويني علوم الفقه علوم عويصه ودماغك تلف ومتفهمش حاجه حتى الموت هذا هو الدين الحنيف متفهمش حاجه حتى الموت ..متى اعرف ربي وكيف ينزل كتابا لا افهمه غبي هذا الاله وعقيم


10 - الى الأخوة الأحباء المسيحيين زهير تللسقف .
احمد عز ( 2009 / 12 / 4 - 02:38 )
أما ثم بعد أتسال بداية لماذا لم يسنح الكاتب المحترم بمرور تعليقي السابق؟
ثم أنني استغرب كثيرا من رد النصارى على الكاتب .... الرجل اتحفنا بقراءة جريئة لنص يوحنا الكاذب الذي يعتبر جزأ لايتجزء من عقيدة الخرفان فلم يتجرأ ؤلاء النصارى أشباه المثقفين بأن يدخلوا مع الكاتب في حوار صريح حول ما قاله هنا .... ثم انثوا كعادتهم لمهاجمة الإسلام دون وعي معتبرين أن الكاتب يدافع عن الاسلام في الوقت الذي هو يهاجم المسيحية وهذا لعمري ولعمر غيري مصيبة كبيرة في الوعي المسيحي المبني على خرافات تحول انسان كان يؤتى في دبره الى إله يعبد ولقد بزق بوجهه وصلب ودفن وتعفن جسده فهل هذا رب يا زهير أيها القرن الخنزير . ما علاقة رضاعة الكبير والبخاري بما قاله الكاتب ؟ وأنت لا تعلم شيئا عن الاسلام ولا الفقه ولا تاريخ الحديث أو علم مصطلحه.
ألم تقرأء أيها السيد المبجل تللسقف كيف رفع ربك رداءه ورقص وهو عريان أمام التلاميذ وهم ينظرون الى طيزه الجميلة ؟ ألم تقرأ ما فعله به المعمدان وهو فتى غض فن أيره كانت فيوض النبوات
إن المسيح كما جاء في الاسلام هو نسخة مختلفة عما رختم ترسمونه أيها القرون أولاد القحبة لا أستثني أحدا منكم


11 - الى زهير
احمد عز ( 2009 / 12 / 4 - 02:52 )
أرجوا من النصارى تفسير نعنى القرون التي جاءت مكثفة في نص يوحنا هل جاء مصطلح القرن ليشي بأمر تعرفونه يا ساده
ثم على كل قرن تاج والتاج يعنى الحشفة والحشفة مستورة بالغرلة هكذا قال يوحنا


12 - الى الأخ الكاتب
احمد عز ( 2009 / 12 / 4 - 03:47 )
هل للكاتب ان يفسر لنا معنى القرن
ولماذا استخدم هذا القرن وبأي معنى وهل النصارى قرون
أم أن الكاتب سوف يسكت ربما لعدم نقل الموضوع الرؤيوي الى مكان أكثر حساسية في الدين النصراني


13 - الى أحمد عز
متفرج ( 2009 / 12 / 4 - 05:54 )
القرون هى اشاره الى ملوك او رؤساء وهو رمز القوه و لذلك يرمز لهم بتيجان لانهم يجلسون على كراسى الحكم...ولا علاقه لهم بالحشفه والغرله ...ولكنى اعرف أحدهم وهو ذى القرنين الذى استطال قرناه حتى بلغا مغرب الشمس حينها وجدها تغرب فى عين حمئه ووجد حولها قوما ...فرجع ليخبرنا بهذه الطريفه فى كتابه ماذا تفعل كى تستطيل اذناك؟!!!!اما الاخ حسين شير فالمقالات لا تعدو عن نقل الكاتب لاجزاء تفسيريه مبتسره وليس كل التفاسير ثم تعليقات ملتويه لا تقيم للتفسير الذى استخدمه الكاتب حقه...فأجدك تتخبط فتاره تعلق على التفسير بذكرك لماذا يحشر موسى وتاره تعلق على الكتاب وأيات السفر...وفى كل الاحوال لا تذكر مراجعك وطريقه مثل هذه تبعد بحثك عن كافه الاساليب العلميه


14 - احمد عز
زهير ( 2009 / 12 / 4 - 06:06 )
انت الوجه الحقيقي للاسلام
اتمنى على الحوار الرائع المتمدن عدم حذف تعليقك ليتسنى لكل القراء الاطلاع عليه
انت بحق مسلم حقيقيى انت تمثل الديانة الاسلامية بعد كشف القناع
اوليس هذا مسلم يا سادة يا كرام
تحاتي للجميع


15 - الى زهير دعيم الكاتب الأنيق
احمد عز ( 2009 / 12 / 4 - 12:56 )
أنت من راح يحشر الاسلام في في رده علما أن الكاتب لم يتطرق الى الاسلام من قريب او بعيد ثم تتحدث عن رضاعة الكبير وغيرها وتتهجم على الاسلام السؤال لماذا أيها الخنزير؟؟؟؟ الاسلام دين لا يفقهه امثالكم أما دينكم فهو دين عرصات على رأي ابراهيم طوقان . إن مريم أيها الخنزير كانت من كاهنات المعابد التي كانت ترفع رجليها لكل عرص من أمثالك وتعتبر ذلك قربانا للرب الذي سيأتي كانت بطرونة خرقت سوس البيوتات على رأي الشاعر الاردني الفذ ابراهيم طوقان فهذا الدين هو كذبه تاريخية كبرى وكتبة الأناجيل السفلة ما هم إلا ثلة أنجاس كذبه لا وحي أتاهم ولا رب ايدهم وكل ما جاؤا به هو زور وبهتان وكذب وتلفيق سرق كله من أساطير البابليين ــ بابل سيدة الدنيا وصانعة الحضارة والمجد التي حولت الصوت المنطوق الى حرف وهذا انتقال في الحضارة الى سدة مرعبة لا تعرفها أنت واسيادك ألنجس كتبة الاناجيل ـ تتحول بابل الى عاهرة زانية تفرحون بتدميرها وخرابها ويصفها أنجيلكم بكل الأوصاف القذرة
أتعرف ما هو الخطأ الذي ارتكبه عمر هذا القائد العملاق الذي لم تنجب البشرية أخا له هو أنه لم يجتث هذا الدين من جذوره ويقطع رؤوس الخرفان ويلقيها في مزبلة التاريخ . اللعنة عليكم يا أولاد القحبة مريم أم العاهرات وسيدة الفسوق والدعارة والمجون . أحيلك أ


16 - هل ازعجتك الرضاعة يا عز
زهير ( 2009 / 12 / 4 - 14:49 )
صدقني هو الاسلام كله كما تنطق الان
هذه هي الحقيقة المرة
من الخارج حملان
ومن الداخل ذئاب
فتعليق رقم10وتعليق رقم15يقول ما يكفي من تعاليم الاسلام السمحاء واخلاق الرسول
انها الديانة الاسلامية يا صاح استمر حتى يعرف العالم حقيقة الاسلام
تحياتي للجميع


17 - حسين شبر شكرا
هيما4000 ( 2009 / 12 / 4 - 21:36 )
تقديرى لحضرتك لابحارك فى بحور الضباب تعرفت ع كتاباتك من زمن قايل وحريص ع متابعة جديدك تحياتى لك


18 - اجوبة لااااااااسءلة الاستاز زهير رقم 1
هيما4000 ( 2009 / 12 / 4 - 22:07 )
استازى زهير تساءلت فى امور اسلامية بعيدة عن مقال الاستاز حسين وكل العرفان لرغبتك فى استيضاح ماتراة غير جيد فى القيم الاسلامية فتساءلت ((فسر لي كيف ولماذا تم الغاء التبني اي لماذا اصبح زيد المتبنى من قبل الرسول ليس ابنا ماذا فعل هل اعتدى على احدى زوجات الرسول؟مجرد سؤال
وهل العقوبة تطليقه من زوجته واخذها للتمتع عل مرأى ومسمع المسكن الابن زيد؟
واذا تم الالغاء فهل البديل هو رضاعة الشخص ولو كان رجلا ذو لحية؟)) عزيزى زهير جاء الاسلام لينشأ قيم جديدة وليصحح مفاهيم فسدت فماشاع بين معاصرى وسابقين ع محمد كان التبنى اى السطو ع الضعاف من الاطفال وطمس هويتهم ونسبتهم لناس اخرين غير اباءهن الاصلين فاراد الله الحكيم العادل ان يقضى على تلك الرزيلة فهى نوع من المتاجرة بالانسان نوع من فرض سطوة وقهر البرجوازية على الفئات المهمشة بألحاقها بها والتعدى على الاياء الاصليون لهؤلاء الاطفال اللذين لسوء واقعهم الاجتماعى قد يغريهم الاثرياء باخذ اطفالهم لتربيتهم واعطاءهمخ اسماءهم فالامر متعلق بالمتاجرة ببؤس واقع فئات مهمشة وضعيفة كانوا اطفال او اباءهم فجاء محمد ليمنع ذلك ويشرعن لالطمس الهوية لا للمتاجرة بالبشر لا لاستغلال فمن اراد مساعدة الاطفال اليتامى او المشردين او المهم

اخر الافلام

.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا


.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است




.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب