الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل تورث الخطية ؟؟ (2 من 3)

أنون بيرسون

2009 / 12 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ثالثا :- نأتى الى السؤال الذى يثير حفيظة المسلمين ......و هو ميراث الخطية
و نقسم هذا السؤال الى سؤالين فرعيين

1- السؤال الاول ..هل اللعنة و البركة تورث ؟
2- السؤال الفرعى الثانى ...ما هى خطية ادم التى ورثنها فى ضوء تعريف الخطية الذى سقناه فى الجزء الاول من المقالة

و قبل أجابة السؤال الفرعى الاول نقول ... لا لعنة تكون العن من غضب الله ....و لا بركة يعلوها بركة رضاء الله...و يعلم الانجيل أن اللعنة لا تأتى سوى بسبب الانفصال عن الله الذى سببه الخطية ....فيقول فى امثال 2:26 ((لعنة بلا سبب لا تأتى)) ...و يقول عن سبب البركة و اللعنة فى تثنية 27:11(( 7 البركة اذا سمعتم لوصايا الرب الهكم التي انا اوصيكم بها اليوم.28 واللعنة اذا لم تسمعوا لوصايا الرب الهكم وزغتم عن الطريق التي انا اوصيكم بها اليوم لتذهبوا وراء آلهة اخرى لم تعرفوها.))) ......فالبركة فى حمى الرب .....و اللعنة فى عصيانه ........(بدون خطية لا تأتى لعنة)...و من يعترض على ميراث اللعنة و البركة الذى هو ميراث رضاء و غضب الله و عدالة الله فى هذا ....عليه ان يجيبنى

• هل يورث لون الجلد الاسود أو الابيض ؟؟؟ هل تجد غضاضة فى عدل الله فى هذا ؟؟؟
• هل يورث الذكاء و الغباء ..العبقرية و الاعاقة ؟؟؟؟ هل هناك غضاضة فى عدل الله فى هذا ؟؟؟
• هل يورث الجمال و القبح هل يورث الغنى و الفقر ....هل تورث الارض و الاملاك ؟؟؟ هل تورث الجنسية ؟؟
• هل لدى المسلم مشكلة مع هذا الذى يطلق هوعليه ((القضاء و القدر))
• هل لدى المسلم أشكالية مع الحديث التالى .....(( لما خلق الله آدم ، مسح ظهره ، فسقط من ظهره كل نسمة ...........قال : أولم تعطها ابنك داود ؟ ! قال : فجحد آدم ، فجحدت ذريته ، ونسي آدم ، فنسيت ذريته ، وخطئ آدم ، فخطئت ذريته )))الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3076خلاصة الدرجة: صحيح.......و جاء فى صحيح جامع و عمدة التفسير و غيرها

• ربما لا يفهم الملحد هذا المنطق و يرفضه ....و يطعن فى وجود اله لمجرد ان حقيقة التوريث للجينات و الصفات و القدرات ((موجوده)) لا يمكن انكارها.....فينكر الملحد وجود الله نظرا لعجزه عن أنكار وجود توريث ....بل لتضارب التوريث مع عدالة الله فى نظرته هو الانية الجسدية المادية التى لا ترى أبعد من المنظور حسب فهمه ....فيرفض الله ...و لكن فات الملحد ان يعلم ان عدالة الله لا تتضح الا بنهاية القصة و نهاية القصة مع الله (على الاقل فرضا) ليست فى هذه الحياة "الأنية" بل فى أبدية قادمة ....سيجازى الله المسكونة بعدل كل حسب (((عطيته))) فمن اعطى كثيرا سيطلب منه الكثير و من اعطى قليلا لن يطالب الا بالقليل .....و هذا هو خاتمة القصة و هنا يكتمل العدل .......لوقا 48:12 ((ولكن الذي لا يعلم ويفعل ما يستحق ضربات يضرب قليلا.فكل من أعطي كثيرا يطلب منه كثير ومن يودعونه كثيرا يطالبونه باكثر))
• و هذه هى اجابة السؤال الاول ان الطبيعة تورث ذاتها لأبنائها ...من جينات ووراثيات و جمال و قبح و لون جلد ووطن و جنسية ......و من بركة و من لعنة ...نتيجة غضب الله أو رضاه ....أو أحتجاب الله أو تواصله ....مع من يحى فى مشيئته و من يحى خارج مشيئته ...فميراث الاباء يتلقفه و يتوارثه الابناء شاؤا أم لم يشاؤا......قبلوا هذا أو رفضوه ....ثاروا عليه او كانوا راضين به ...اعترفوا به او انكروه
السؤال الفرعى الثانى ما هى خطية ادم التى ورثنها فى ضوء تعريف الخطية الذى سقناه؟

• تقول القصة التوراتية أن ابليس خدع ادم و حواء فلعب دورا فى اغوائهم ..بأن اعطاهم نصف الحقيقة (كما يفعل دائما) ....فأبليس قال لهم أن اكلتم من ثمرة هذه الشجرة

أولا: ستعرفان الخير من الشر ....
ثانيا:- تصيران بهذه المعرفة مثل الله تعرفان ما هو الصواب و ما هو الخطئ ......

.و هذا كله كان صحيح ....ام الخطئ القاتل .....الذى اخفاه ابليس عن البشرية ممثلة فى ادم و حواء هو (((معرفة بالخير و الشر لا تنشئ أختيار للخير حتمى و تجنبا للشر حتمى)) .....بل على العكس تماما....معرفة الخير و الشر تجعل الانسان "يخطئ" عن (((فهم و ادراك و معرفة ))) و تجعل موته نتيجة انفصاله عن الله بالعصيان أبضا حتمى ....و عليه يتحتم على القدير أن يعاقبه ...لأنه اخطئ عن أرادة.....فأن تخطئ دون ان تعلم ....لديك عذر .....و ان تخطئ و انت تعلم تمام العلم بالخطئ فأنت بلا عذر ......و تستحق تماما العقاب ..... أن لا تخير تبقى معصوم لأنك اساس لم تعرض للأختبار و لا الاختيار و لا وارد أن تنجح أو تفشل ....أما ان تخير و يصير لك أرادة ناتجة عن تميز ....فانت تنازل ذاتك و انانيتك اللتان سيهزمانك شر هزيمة .....ليس هم فقط بل بواسطة ابليس الذى بعصيانك لالله تقع فى براثنه ......و تصبح فريسة يسهل عليها أفتراسها مستخدما تلك الذات التى انت شغوفا بها

• قانون افعل و لا تفعل ......هو قانون الهى كامل ......و البشر الناقص .....عاجزا تمام عن تحقيقه حسب مقايس الله ......فالله هو مركز الكون و الحياة هى العودة الى التواصل معه .......و لتتواصل مع الله يجب ان تكون مقبول من ذات الله و ليس من ذاتك ...فالمهم هو "الله" و ليس أنت او مثيلك من البشر .....أن تطلب ان تكون مبرارا فى عيون و موازين الناس ....بصرف النظر عن قيمتك فى موازين الله هذا هو منتهى الشرك بالله و منتهى الاهانة للذات الالهية .....أن تصنع الشر فى الخفاء و لا يعرف عنك الناس لن ينجيك .....أن تضمر حتى فى قلبك الشر دون ان تجروء على تنفيذه .....لا يجعلك قديس بل مجرد شيطان مؤجل القرار ...أو شرا مستتر و محكوما بالقهر .

• الحياة هى العودة الى الالتحام بالله الكلى القداسة ( انظر مثل النهر فى الجزء الاول من هذه المقالة و نعيده هنا ثانية )
• و الموت هو الانفصال عنه
• و الانفصال عن الله ان أحى حياة الخطية ....أو حالة التمرد و العصيان المعلن أو الضمنى عن الله ( انظر الجزء الاول)
• فللتشبيه نعيد المثل و نقول أذا كان لدينا نهر .....و هذا النهر له روافد ....فصل اى رافد من هذا النهر يحوله الى مستنقع أسن ركد المياه و لا حياة و لا تجديد لهذا الرافد المنفصل ....سوى اعادة فتح الحاجز الذى يفصله عن شريان حياته هو النهر ....رمز الله

• و المسلمين يظنون أن عصيان القوانين الالهية ....مثل قانون الانفصال عن الحياة التى هى الله عقوبته الطبيعية هو موت .....يروج الاسلام أن هذا القانون سيتم التساهل معهم فيه أن هم صنعوا خير موازى و مساوى او اكثر من شرهم ......حسنات تذهب السيئات ......و كأن البر الاعظم أن يتبرروا فى عيون أنفسهم ......و ليس عين الله .....او الله سيتغاضى عن ((مقايسه التى لا ظل دوران فيها )) أذا هم دفعوا فدية من اعمالهم توازى و تربوا على عدد سيئاتهم .....و كأن الله تاجر يتاجرون معه ......حسنات فى مقابل نعم .....دون ان يسألوا مرة انفسهم ماذا تفيد حسناتهم الله و لماذا يبادلهم منافع بمنافع ......و ما حاجة الله لحسناتهم ؟؟؟ و لماذا يفتح لهم "تاجر السماء" كما يصورونه حسابا مصرفيا ......يودعون حسناتهم فيه ......فيجدونها وقت الاحتياج .....كدين على الله عليه تسديده لهم فى صورة حق فى حياة جناتيه جسدانية بها متع حسية ......تفنن رسول الاسلام فى وصفها للذكور و أضغم و تناسى سردها للأناث

• فالسيد محمد ادعى أن الههم ....سيبادلهم ...الدفاع عنه ....بالجنس المستطير و الحور العين و غلمان اللؤلؤالمثور ....فى مبادلة جهنمية شيطانية ....((.الدم مقابل الجنس .))....كما كانت تفعل الهة الاوثان

فأجابة السؤال الفرعى الثانى هى :- الخطية التى ورثنها من ادم و حواء هى أننا نعرف الصواب من الخطئ ( أو كما يقول المسلمين الفطرة) و لكننا عاجزين عن تتميم الصواب لأننا بالسليقة و الطبيعة التى ورثناها ننزع لأن نتبع "ذواتنا" لا الله ..نحن عاجزين عن تتميم الصواب لأننا أسرى عبادتنا لنفسنا ....( او ربما كما يقول المسلمين كل بنى ادم خطاء حسب حديث نبيهم) ....فالطفل يولد و ((نزعات الانانية و أيثار الذات)) تولد معه .......الخطية الاصلية التى ورثنها من أدم و حواء هى الطبيعة البشرية المحكومة بالعجز و الفشل و الاخطاء و الانانية .....((تقرر لنفسها و تخضع لشخصها و تهتم بذاتها)) ....فأنفصلت عن نهر الحياة و ماتت ......و هذا نبع الخطية و الفساد فى داخلنا ......و ان لم نعالج الجوهر .....لا فائدة من معالجة مظاهر الخطية التى هى الخطايا...و ان لم نتخلص من نبع "الانا" التى هى "الانانية" .....لن نخلص بل سنهلك الى الابد

او كما يقول الرسول بولس بوحى الله المقدس عن حالة الانسان الذى يعرف الصواب و الخطئ و لكن هذه المعرفة لا تنشئ خلاص من طبيعة الخطية ......رومية 19:7(((لاني لست افعل الصالح الذي اريده بل الشر الذي لست اريده فاياه افعل. 20 فان كنت ما لست اريده اياه افعل فلست بعد افعله انا بل الخطية الساكنة فيّ.21 )))
فالمعرفة المجردة بالصواب و الخطئ لا تنشئ صوابا فى حياة الانسان بل على العكس عذابا نتيجة انه يفعل ما يعرف انه خطئ ....مثل المدخن رغم ادراكه و معرفته بمضار التدخين يدخن .....و المسرف الذى يعرف انه سيندم على أسرافة و لكنه ما فتئ يبذر ....
.
قانون افعل و لاتفعل ......سهل القول مستحيل التطبيق ......الاوامر و النواهى لا تجعل الصلاح حتمى .....بل تجعل العقاب حتمى .....لأنك مهما فعلت ستسقط .....و كونك لم تسرق فى حياتك ....لا يشفع لك أن قتلت ......و كونك لم تكذب فى كل حياتك لن يشفع لك أن زورت ........الاوامر و النواهى و أفعل و لا تفعل .....و الثواب و العقاب هم فى حد ذاتهم جحيم من الاحساس المتراكم بالذنب و الاحمال و التعب بل حتى اليأس و الفشل

....و الارادة البشرية على التغير ......لا تنشئ صوابا فى حياة الانسان و نحن نرى قهر المخدرات و العادات السيئة و ضعف الارادة امام الاغراء .... فلا المعرفة ولا الارادة تستطيع ان تغير الانسان ......و لا الانسان يستطيع تغير نفسه و لا تغير الاخرين .......فما هو الحل ......الارادة البشرية و الثقة بالذات او حتى المال و الجاه لا تعطى فكاك من أسر الخوف و قيود القلق و الاحباط ......بل كلما تزايد غنى الانسان كلما كان هذا يعنى انه ان خسر خسر اعظم من الفقير ....و أن انكسر كسرته ستؤلمه اكثر جدا ممن لم يذق طعم الامتلاك

فهل الحياة من اجل الله .....و موت الذات الذى هو السبيل الوحيد لأن ياخذ الله مكانه الاول الذى يستحقه .......ذالك المكان الاول الذى ان لم يتبوئه الله .......لن يعود اى شئ الى موضعه الصحيح.....هل هذا يتم عن طريق اليوجا ؟؟؟؟ هل سبيل المثال ؟؟؟ هل أذا وقفت فى وضع الشجرة لساعات و نمت على المسامير و اكلت الزجاج ......سأقمع عندها جسدى و استعبده ......و عليه ستموت ذاتى و يحكم الله و أخلص ؟؟؟؟

لو كان هذا هو الحل ......لماذا جاء المسيح و لم يرسل لنا كتاب فيه ملخص لفن أيذاء النفس و التلذذ بأيلام الذات و كيف تستطيب النوم على المسامير و 10 فوائد لأكل الزجاج مثل ما يفعل الهندوس من ممارسى اليوجا

الاحباء يقول معلمنا بولس ((و ان أسلمت جسدى حتى أحترق و ليس لى محبة فلست فى شئ)) ..فى رائعته عن الحب و المحبة .....الاحباء الخلاص هو فى شخص و عمل يسوع المسيح على الصليب .......ففى الصليب أعلن الله حبه العجيب المغير للعالم .....و يقول الوحى المقدس
ان كنت اتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة فقد صرت نحاسا يطن او صنجا يرن
. وان كانت لي نبوة واعلم جميع الاسرار وكل علم وان كان لي كل الايمان حتى انقل الجبال ولكن ليس لي محبة فلست شيئا.
وان اطعمت كل اموالي وان سلمت جسدي حتى احترق ولكن ليس لي محبة فلا انتفع شيئا.
المحبة تتأنى وترفق.المحبة لا تحسد.المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ 5 ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتد ولا تظن السوء 6 ولا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق 7 وتحتمل كل شيء وتصدق كل شيء وترجو كل شيء وتصبر على كل شيء. 8
المحبة لا تسقط ابدا.واما النبوات فستبطل والألسنة فستنتهي والعلم فسيبطل.

********السؤال الرئيسى الرابع و الاخير :- كيف هو الخلاص من لعنة طبيعة الخطية التى ورثنها .....يتبع لطفا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كتابك المكدس يتكلم
الحمد لله ( 2009 / 12 / 3 - 15:30 )
((لا يؤخذ الأباء باثم الأبناء ولا يؤخذ الأبناء باثم الأباء)) ......المسلمين لا يظنون بل كتابك الذي يقول........عادي دة شيء طبيعي عندكم ان الاله يغير كلامه فيأمر بالابادة ثم يظهر نفسه كخروف وديع .......يتلو الجنس ونشيد الافساد ثم يدعي العفة.......هو بالأساس ليس من جماعة الرب لأن في نسلة اثنين من الزناة والكتاب يقول(لا يدخل ابن زنى في جماعة الرب حتى الجيل العاشر)


2 - هل الله أحول..؟؟؟؟؟؟
الجرزاوي ( 2009 / 12 / 3 - 15:38 )
مرة واحد أحول راح يقابل أبيه في المطار باس الشنطة وحضن أبيه.. هذة هي صور ة الله عندكم فبدلاً من عقوبة الخاظيء عاقب البريئ والغريب أن هذا البريئ هو نفسه .. وعجبي


3 - نعم الغباء يورث
الجرزاوي ( 2009 / 12 / 3 - 15:40 )
واسأل نفسك


4 - الحزب الوطني
الجرزاوي ( 2009 / 12 / 3 - 15:42 )
عليك الاتصال بالحزب الوطني لأن حكاية التوريث سوف تعجبه جداً


5 - الحل للخطية
الجرزاوي ( 2009 / 12 / 3 - 15:47 )
انت أتيت بالحل في مقال سابق لك أن - عقوبة الخطية كامنة في ذات الخطية - بس


6 - لا تلتفت لهؤلاء !!
أبو لهب المصرى ( 2009 / 12 / 3 - 16:19 )
عزيزى أنون
جميع التعليقات من اخوتنا المسلمين ... لا تناقش حجة بحجة !!!
بل هو نظام أضرب .... وأجرى !!!
يقول فكرته ... ولا يريد أن يسمع رد عليها !!!
تحياتى


7 - أهداء خاص
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 3 - 16:25 )
هاتان المقالتين ...مهدتان الى الاخ -زياد محمود قسام- العابر الى خلاص و نور و حرية الرب يسوع المسيح .....


8 - ياسر اعوزوا بالله
trixy ( 2009 / 12 / 3 - 17:07 )
هو الغباء فعلآ و راثة؟؟؟،لالا و الدليل انك لا زلت تفهم قرأنك على مر الزمن، فأنت افضل من كاتبه الذى مات قبل ان يفهم مقاصده ربنا يعطيك العمر لكى تفهم مقاصد البشير انون الذى يستحق و عن جدارة هذا اللقب..


9 - الجرزاوى و الحمدلله
trixy ( 2009 / 12 / 3 - 17:47 )
سؤال : ان كنت حقآ لم ترث خطية ادام، فلماذا عقبت إذآ بعقابه هو بجودك خارج الجنة مطرود مثله تمام: جاء فى سورة البقرة: و قلنا يا ادم اسكن انت و زوجك الجنة و كلا منها رغدآ حيث شئتما و لا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كان فيه و قلنا (اهبطوا) بعضكم لبعض عدو و لكم فى الارض مستقر و متاع الى حين- و كما جاء فى سورة التين:- لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم ثم رددناه اسفل سافلين-. فا فى هتين الاياتين، و ان كنت استشهد بهما (فمن كلامك ادينك) دليل على سقوط البشرية كلها بسبب خطيئة ادم و حواء، فما هو وجه اعتراضك على ان الخطية توارثت و كذلك العقاب. الهنا ليس احول و لا مسطول، لان كلامه واحد و لكن الاحول و المسطول يا اخوه هو الذى بعدما قال لا تبديل لكلمات الله، قال و اذا بدلنا ايه مكان اية، اوقال يمحو الله ما يشاء و يثبت ...او ما ننسخ من ايه او (ننسها) نأت بخير منها او مثلها-. الله يعطيكم العمر لتفهموا مقاصد قرأنكم، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته......


10 - ردود
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 3 - 18:36 )
الغالى ابولهب
اهنئك من كل قلبى من اجل مقالك الاخير و كتبت منوها عنه فى موقع سؤال جرئ بتاريخ اليوم حلقة رسالة الى المسيحين 141
الاخت العظيمة و الغالية تريكسى
تعليقك رقم 9 من أروع ما يكون محكم مختصر بليغ حاسم .....يسوع يباركك


11 - يا الحمد الله، كيف تتطاول على الكتاب المقدس؟
سمعان القيرواني ( 2009 / 12 / 3 - 18:54 )
ردا على الحمد لله رقم 1، اقول لة: لماذا تتطاول على الكتاب المقدس؟ من انت امام كلام الله المقدس؟ ولماذا ادعى محمد انة جاء مصدقا لة؟ فالكتاب المقدس هو رسالة محبة الله القدوس، فية القوة ليقدّس الانسان النجس، عكس القرآن الذي فية القوة ليجعلك تستبيح الشر، من كذب وسرقة الغنائم وقتل وزنى بملكات اليمين، ويجعلك بوقاحة تتطاول وتشتم الله بالاستهزاء بكلامة المقدس
يا الحمد لله، ان الله الحقيقيي لايغيّر كلامة اطلاقا، فهو ليس مثل الة الاسلام ينسخ وينسى ويغيّر ويتلاعب باقوالة كما يشاء، لكنة الله القدوس العادل، لذا فهو يعاقب كل واحد بخطيتة الشخصية، ولان الجميع اخطأوا واصبحوا تحت حكم الموت، لذا من محبتة جاء الينا برحتمة لينقذنا ويدفع اجرة خطايانا، عكس الة القرآن الذي ترك الجميع يوردون للهلاك بالنار بخطاياهم بدون ان يحرك ساكنا! . اما الة الكتاب المقدس الآب السماوي المحب، فقد قدم عرض النعمة المجاني لكل من يتوب ويترك خطاياه ويقبل ان الفداء ويتبع المسيح ويدخل معة في عهد مقدس، بان يعيش له ويسلّمة حياتة بالكامل ، لذا يسكن المسيح فية فلايعود للخطية ابدا!ـ
مشكلتك يا الحمد لله، مع نشيد الانشاد تظهر مدى نظرتك الجسدية الشهوانية التي تدنس كل معاني المحبة المقدسة، فانت ان لم تتغير لن تفهم معني المحبة الم


12 - مقالتين رائعتين
بيرو ( 2009 / 12 / 3 - 19:21 )
عزيزى الكاتب : ما كتبته اكثر من رائع ... ولكن ما لاحظته ان الاحباء المسلمين لجأوا الى اسلوب السخرية ، وهذا اكبر دليل على افلاسهم .. لانه كان حريا بهم ان يردوا على الاحاديث والايات التى تؤكد ان الخطية تورث ... لا شك ان عدم ردهم الجاد يدل على عجزهم عن الرد ... الرب يباركك استاذنا العظيم على هذه الكتابات المميزة جدااااا


13 - تحدي
الحمد لله ( 2009 / 12 / 3 - 20:57 )
أتحداك انت وكل ألهتك من القساوسة والرهبان ان تأتي بمرة واحدة قال فيها يسوع أنه جاء لأجل خطيئة أدم .....سئمنا استنتاجات


14 - يا أيها البشير أنون
الجرزاوي ( 2009 / 12 / 3 - 21:14 )
الرد هنا أسرع من هناك.. أولاً أنا لم أبدأ بالهجوم علي شخصك وأتهكم عليك وأقص سخرياتك من الإسلام ورسوله وألصقها بغرض التشهير .. فأنت يا صديقي اللدود لا زلت تجهل معني الخلاف في الرأي في الاسلام .. فهو مباح .. بأمارة اختلف الفقهاء .. أما عن يد الله القوية فما عليك إلا أن تدع المسيح إن كان هو الله أن يدافع عن نفسه بما يحلو له ولك .. والأخت ماريز بدأت محترمة وانتهت محترمة ولا أذكر لها أي إهانة شخصية ...با اخ جرزاوى انا لا اسبك و لا أشتمك عندما اقول انه هناك أمرا غير عاديا فى نفسيتك .....أنا الى حدا ما أعلم ما أقول.........وأظن من فهمي المتواضع أنك تعلم هذا أيضا .. هذا قولك وكررته أكثر من مرة ولا أدري ما مدي علمك بدواخل الأنفس وما تحوي الصدور إلا أن تكون أنت الرابع مع الآب والابن والروح القدس .. من فضلك وضح ما تقول .. فأنا لا أعرفك فربما أنت تعرفني وتعرف عني فصامي النفسي أو أنك كنت الطبيب المعالج لي في العباسية أو .. أو..... يا أخي دعك من الشتائم وكن صريح .. لعلك تعرفني وأنا لا أعرفك .. فأنا ليس عندي ما أخفية وأنا لست شخصية عامة .. ولي أصدقاء مسيحيين كثيرين أكثر احتراماً منك بكثير ووالله إني لا أنطق أمامهم بكلمة مما أكتب .. وأنا أصلاً لم أبدأ الهجوم إلا لما رأيت مدي تقدمكم فية.. فوجب علي ال


15 - الاخ الحمد الله
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 3 - 21:34 )
موضوع المقال هو ...ما هى الخطية .....الفرق بين طبيعة الخطية و الخطايا ....و هل نحن وارثين لطبيعة بشرية خطائة .....و عندم .....نتفق على هذا و نناقشه .....و نرى هل هو خطئ ام صواب ....نرى ماذا فعل اله الاسلام فى هذهالمشكلة اذا كان هناك مشكلة ....و ماذا فعل اله المسيحية .....البداية ان نقتنع او لا نقتنع بوجود او عدم وجود مشكلة ...ثم ننتقل لحلها ......أتمنى ان تكون لغة الحوار اقل تشنج .....لكى ما يكون حوار ...أشكرك


16 - جرزاوى
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 3 - 21:40 )
انا لست مثلك عالما بكل شئ .....و مبلغ علمى هو من المعلومات التى استقيها و تتوفر لى ....و سيادتك كتبت مرارا و تكرار ....و عبرت عن خوالجك و افكارك .....فما يصلنى منك ...أحكم انا كما يحكم كل شخص أخر عليه ......ثانيا ....عندم تكتب الشئ و ضده ....و عندم ترجع الامور الى حكمك انت الشخصى ....فعندها تصير قاضى نفسك ....فأنت تدين نفسك بنفسك .....الله معك ....مازلت صدقنى ...اشعر باسى و حزن عليك ....و الله شاهد على هذا ...اشكرك .....و ادعوك و ادعوا الاخوة جميعا ان يراجعوا كتاباتك... ....


17 - استاذي الفاضل / انون بيرسون
موناليزا ( 2009 / 12 / 3 - 21:59 )
..تحيه طيبه لشخصك الكريم ..اهنئك علي مقالاتك الناريه الثاقبه الهادفه ..استاذي الفاضل كل مره اقرا لك فيها اتاكد من انك شخص غير عادي صاحب عقل راجح وقلم ذهبي وفكر محترم ...احيي فيك احترامك لعقل القاريء وهذا مانفتقده في كثيرين من اصحاب الاقلام الرخيصه والعقول الفارغه .ليتهم يتعلمون منك بدلا من ان يهاجمونك بلا اي دليل منطقي ..استمر في محاربه الجهل ولا تلتفت للجهلاء ممن يسخرون او يتهكمون ..وكن متاكدا من شيء هؤلاء ان كان لديهم اي اجابات مقنعه ما كانوا ادخروها ولكن ولانهم افلسوا فكريا فما امامهم غير التهكم حفاظا علي ماء وجوههم ولكن القاريء يستطيع ان يفهم ذلك بكل سهوله ..الي الامام ولك مني كل التقدير وفي انتظار الجزء 3 من المقال بمشيئه الرب.


18 - مايورث يحده فقط قانون مندل للوراثه
AL ( 2009 / 12 / 3 - 22:22 )
مايورث يحده فقط قانون مندل للوراثه لاغير
جميع الافكار الدينيه التي لاتفق مع العلم واخلاق المجتمعات المتحضره خطا. الدول المتقدمه هي اللادينيه. امريكا الشماليه واوربا متقدمه بكثيرعن امريكا الجنوبيه. تركيا افضل من مصر

ياسر اعوزوا بالله
(اخطاء استعمال ز بدل ذ يجب تجنبها)


19 - اعتقد أن هناك خطئ
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 3 - 22:50 )
انا فقط اتمنى ان يكون التعليق منصب على موضوع الحلقة ...و اتمنى الابتعاد عن السب و التجريح مع جزيل شكرى


20 - الى الحمد الله، المسيح مات عن خطية العالم كلة
سمعان القيرواني ( 2009 / 12 / 4 - 05:41 )
رد على الحمد الله رقم 13، انت لا تستطيع ان تتفلسف وتتحدى وتتكبر على احد، لانك مجرد انسان خاطي - محتاج للخلاص، مثلى ومثل كل الناس، وانت لا تستطيع ان تجبر المسيح ليقول الكلام الذي تريدة وبطريقتك انت، يعني انت لاتستطيع ان تضع في فم المسيح الكلام بالصورة التي تروق لك. ولكن لو تواضعت ودرست الانجيل بعقل وقلب مفتوح وحاولت ان تفهم رسالته، لعرفت ان المهمة التي جاء من اجلها المسيح هي خلاص العالم كلة من يد ابليس بسبب عبوديتنا لة بالخطية، لذلك فان يوحنا المعمدان قدم المسيح للناس قائلا: - وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ، فَقَالَ:«هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ!- يوحنا 1: 29، وايضا قال المسيح بنفسه انه جاء ليخلّص كل العالم الذي احبة من الخطية، هذة الخطية المريرة التى تسربت لنا كعدوى وطبيعة ساقطة ورثناها من ابونا آدم: -لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. لاَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ- يوحنا 3 :16-17، المسيح يا عزيزي، احب كل العالم ومات من ا


21 - المسيح
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 4 - 07:41 )
يعلم القران عن مسيح من نوع اخر .....مسيح يشبه ساحر يقف على مسرح يستعرض قدراته السحرية .....هذه قطعة طين نصنع منها طيرا ابابيل بمشيئة القدير .......مسيح له قدرات خارقة للطبيعة .....يستخدمها دون غرض سوى اطلاق الطيور فى السماء ......و التباهى و الاستعراض ......و مسيح الانجيل شخصا مختلف تماما ......له هدف و له غاية ....و لا يصنع معجزات هباء ....و لا حتى يطلب مجدا من الناس (((شهادة من الناس لست اطلب .....فأبى الذى فى السموات يشهد لى)) .....بل و يقول الانجيل ان المسيح فى كفر ناحوم .....لم يصنع معجزات لعدم أيمانهم ......المسيح الذى جاء و هو يعرف المستقيل (( و هو عالم أى ميتة يموت)) ....يطلب منه المسلم منطق القرأن ......يطلب مسيح يمشى فى الارض مرحا ......يتبختر أنا هو الله .....أعبدونى ......غرض المسيح الاساسى كان هو الصليب (((فثبت وجهه نحو أورشليم))) ......و لكن المسلمين يطلبون مسيح على شاكلة من قتل و سفك دماء كل من لم يشهد له .....فمن شهد ل لله لم يعفيه من ان يشهد له ...فاليهود (كمجرد مثال) يشهدون لا اله الا الله ....فهل عفاهم هذا ان يقول اله الاسلام عنهم انهم فعلا و حقا و حصر أبناء قردة و احفاد خنزير ......لا .....لماذا .....لأنهم لم يشهدوا لمحمد .....شريك الله فى صحيح الايمان ....و الا ت


22 - نعم خطبة آدم تورث
منتظر ( 2009 / 12 / 4 - 07:41 )
العزيز على القلب أنون،
أعلم مدى الجهد الذي بذلته في إعداد وترتيب وتلخيص هذا البحث، الرب يعوض تعبك. أما المهاترات فهي حسدا من عند أنفسهم بعد ما بينت لهم الحق. هؤلاء يصدق عليهم قول القرآن: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (الحج 8). يجادلونك في أن خطبة آدم لا تورث، اقرأ هذا الحديث: في سنن الترميزي من حديث ابي هريره عن النبي (ص): لماخلق الله ادم مسح ظهره فسقط من ظهره كل نسمه هو خالقها من ذريته الي يوم القيامه... قال فجحد ادم فجحدت ذريته ونسي آدم فنسيت ذريته وخطئ ادم فخطئت ذريته. والحديث حسن صحيح.
وأنظر إلى هذه الآية: وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ (الطور 21). عن ابن عباس: الذين أدرك ذرّيتهم الإيمان، فعملوا بطاعتي، ألحقتهم بإيمانهم إلى الجنة، وأولادهم الصغار نلحقهم بهم. فكما أن الإيمان يورث كذلك الخطية تورث. ألم يقل: وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً (النساء 28). يشهد القرآن باستحالة وجود بشر لا يخطيء: وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَآبَّةٍ


23 - الحجر على الاديان
ملحد ( 2009 / 12 / 4 - 14:10 )
الاستاذ انون المحترم
ليس كل الناس يعتقدون مثل ما تعتقد ان بالخلاص وبالمخلص تحصل على الحياة الابدية وانت تسوق في مقالاتك الثلاث هل اتحمل خطية ادم ولماذا؟ انها حياة تعمل بها حسنا يبقى كما يقول كاتباً من شيوخ المعتزلة قديماً وهو أبو الهذيل العلاّف ، يعتقد بأن الأموات لا يقومون من رقدة الموت ولا ينهضون من حالة سكونهم، وإنما يظلون ساكنين إلى أبد الآبدين فلا يرون أكثر من صور مثل الأحلام، أو أنها أحلام بالفعل، لكل نفس أحلامها بحسب أعمالها، وبحسب خيالها أيضاً. سهلة حينها سيودع كل واحد منّا عزيزاً في طورالاحتضار، فيقول له بصوت خفيض ونبرة هادئة: أحلام سعيدة كان العلاّف يُدرك أنّ لا شيء بوسعه أن يصمد في وجه العدم غير الأحلام, ونحن الملحدين كما اسميتهم قد منحنا بدل الغور في الاديان إمكانية إبداعية غير مسبوقة في شتى العلوم بعد ان حجرنا على الكنيسة في الغرب وسوف نسعى في حجر الجوامع في الشرق
وتقبل منى كل تقدير



24 - ولو كان الله تاجر لكنا أيضا من الخاسرين
mama ( 2009 / 12 / 4 - 14:54 )
حتى ولو فرض جدلا أ ن الحسنات تذهب السيئات..نحن الخاسرون فسيئاتنا لا تنتهى وحسناتنا مهما كانت قليلة ولا تذكر بجانب ما يقدمة لنا هذا التاجر
الله


25 - نعم الطبيعة الخاطئة موروثة
mama ( 2009 / 12 / 4 - 15:04 )
منذ ان يتعلم الطفل بداءة الكلمات ودائما تسبق كلمة ((لا)) الكثير من كلماتة حتى قبل ان يستمع لما يطلب منة .وقبل ان يتعلم عن الصح والخطأ وقبل ان يهذب سلوكة وبعدة.بالاضافة للكذب والخداع مثل البكاء للحصول على ما يريد . والطمع عندما يجتمع مع الاطفال أمثالة والذى يتمثل فى رغبتة الاستحواز على الافضل ........الخ
يا ترى بماذا تسمى وتصنف هذة الافعال؟؟؟


26 - أخى الملحد
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 4 - 17:12 )
أشكرك ..من اجل مداخلتك التى أثمنها ....لذا معذرة ان يأتى ردى فى مقال ....أما التالى او الذى يليه على الاكثر

اخر الافلام

.. المرشد الأعلى بعد رحيل رئيسي: خيارات رئاسية حاسمة لمستقبل إي


.. تغطية خاصة | سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال عهد رئ




.. تربت في بيت موقعه بين الكنيسة والجامع وتحدت أصعب الظروف في ا


.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال




.. 175--Al-Baqarah