الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا سامح الله محمد الحلو!

راضى وديع خليل

2009 / 12 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


زارنى مساء أمس صديق عزيز من المسلمين المؤمنين كان قد فرغ لتوه من القاء يمين طلاق على زوجته,و عندما تدخل ابنه الأكبر لايقاف الحرب الكلاميه القاسيه بين أبويه صفعه أبوه(صديقى)على وجهه و ترك البيت غاضباً ثائراً ,استقبلته مرحباً متهلل الوجه فاستحضر بعناء ابتسامه كالحه رسمها بجهد ملحوظ على وجهه,و حين أحضر خادمى الشاى و الكيك التهم صاحبى الكيك فى قضمتين و ارتشف الشاى ملتهباً بلا ابطاء حتى وضع الفنجان فارغاً قبل أن تمتد يدى الى طبقى أو فنجانى!,استنتجت من ذلك أنه جائع و مضطرب,فمازحته قائلا له:تصور يا صديقى...لقد نسيت تناول طعام الغذاء!!ألا تغذيت معى؟و قبل أن يجيب أمرت خادمى باعداد طعام الغذاء..فنظر الى الرجل مذهولا قائلا: تقصد العشاء,فنهرته صائحا :بل الغذاء..و بسرعه,فمضى من فوره وبعد قليل كان قد أعد المائده و دعانا لتناول الطعام.بعد انتهائنا من تناول الطعام سألنى صديقى ماذا كنت أفعل قبل حضوره,فاصطحبته الى الغرفه التى يوجد بها الكمبيوتر و كنت قبل حضوره أقرأ الجزء ال 15 من سلسلة (لقاء مع الله)للأستاذ/محمد الحلو,فقرأه صديقى فى دهشه ممزوجه بالانكار,و بعد انتهائه من القراءه سألنى:كيف يتصور أحد أن يموت الله؟و اذا افترضنا جدلاً وفاته سبحانه و تعالى ,فكيف يموت مديناً؟؟أذهلنى سؤاله الأخير فاستوضحته عمن يكون الدائن..فصرخ:أنا...و غيرى كثر!!.فقلت:كيف يكون هذا؟قال:ألم تسمع عن ميزان الحسنات؟,لقد حرصت منذ شبابى الباكر أن تفوق حسناتى السيئات..و الله يرد لى الحسنه بعشر أمثالها...ثم أننى كثيراً ما أقرضت الله قروضاً حسنه,فكيف يموت الله قبل أن يوفى ديونه؟؟؟.ضحكت كثيراً ظناً منى أنها نكته أو أملوحه,فثار ملوحاً بسبابته قائلا:أنا لا أمزح يا هذا...بل أريد استرداد دينى!!!من يوفه لى الآن؟!-و ازدادت نبرته حده و أخذ انفعاله يتصاعد..ثم نهض هائجاً و لما اعترضته محاولا تهدئة خاطره دفعنى فى صدرى دفعه اختل لها توازنى ثم راح يدمر كل ما يقع عليه بصره فى الغرفه ثم سدد نظره شريره الى الكمبيوتر فزعقت فى وجهه:إلا هذا!!ثم استغثت بخادمى ابراهيم فلبى سريعا,و أخيرا تعاوننا سوياً على سحبه الى خارج الباب ثم أغلق ابراهيم باب الشقه.أعاد ابراهيم الغرفه المبعثرة المحتويات الى رونقها السابق و رفع حطام ما تحطم.بعد اخراجه عنوه مطروداً لم يعرف محمد حسام مصطفى أين يذهب,فجلس على درجات سلم البنايه التى أقيم بها مستعيدا ما حدث بحذافيره ثم سمع ابراهيم نهنهته(بكائه) فقال له:اذهب فاسترض زوجتك و ولدك قبل أن تكبر المشكله بمضى مزيد من الوقت ,فوعده بأن يذهب للمأذون أولا ليرد زوجته ثم يبتاع ورداً من النوع الذى تحبه ليقدمه اليها.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تطمين
حمورابي ( 2009 / 12 / 4 - 08:47 )
اخي راضي ...طمئن صديقك ان الديون لا تسقط بموت المدين .فالذي سيرث العرش سيسددها له .خلي في بطنه بطيخة صيفي .تحياتي


2 - لللأسف الشديد مقال او خاطرة مقرفة مقززة للنفس
المحاصر اسلامويا ( 2009 / 12 / 4 - 08:52 )
السيد راضي
اسمح لي ان اقول لك بئس ماخطه قلمك في هذا المقال او تلك الخاطرة سمها ماشئت. لقد كان عنوان المقطوعة مغريا لي لكني منذ السطر الاول بدأت اندهش مما فيه خاصة مع قراءة عبارة - احضر خادمي الشاي- -ثم ذهولي بعبارة -أمرت خادمي-. لكني تابعت القراءة علي اجد شيئا يكذب قرفي واشمئزازي لكني لم اجد. لا اعتقد أبدا ان انسانا مثلك يفكر بطريقة -أحضر خادمي- و -امرت خادمي- وبكل هذا التباهي يستحق ان نصدق او نحترم او حتى نقبل منه اية كلمة.
انا اطالبك بالاعتذار العلني لكل القراء وانا منهم على هذه المشاعر الفوقية وعلى هذا النفس غير الانساني وغير الللائق لا بالبشر ولابموقع الحوار المتمدن وقراءه. واعجب فعلا من موقع الحوار على نشر مثل هذه الاتجاهات والتعبيرات الللاانسانية بحق البشر.


3 - تبا وتعسا لمن يصدق مخلوقا في خالق
عبد الله بوفيم ( 2009 / 12 / 4 - 09:30 )
أما أنت يا راضي وديع خليل فلم نقرأ قبل تعليقك وتكذيبك لمحمد الحلو, وأما صديقك فهو فاقد لتوازنه النفسي والقعلي, وأصبح سفيها لما صدق ما يكتب خلق من خلق الله, لو سلط الله عليه بكتيريا تضاعفت في أمعائه لخربتها ولـتأوه واستنجد بالله وبكل عزيز عليه
محمد الحلو, يا رجل لا يعد في ملك الله إلا أقل مما تشكله حبة رمل واحدة في رمال الكون, لا تزيد لا تنقص


4 - امتنان واعتذار للكاتب الرائع
نادر عبدالله صابر ( 2009 / 12 / 4 - 12:22 )
طاب نهارك ايها الالمعي
يا الهي كم كنت سعيدا ومنشرحا حينما قرات اسمي عنوانا لمقالتك !11 والله ان هذه لجديرة ان تجعلني اتيه فخرا واختال غرورا !!1 كيف لا والكاتب راضي وديع خليل بنفسه وليس غيره من كتب ذلك
اخي راضي : صدقني ان الكلمات هنا تخونني بكيفية الر د عليك لاعبر عن شكري وأمتناني......... شكرا شكرا شكرا شكرا.... ,ـ
اخي راضي : انا على استعداد لتعويضك كل خسائرك المادية والمعنوية مضافا لها نسبة ربح مئوية ___ هذا اذا كتب لي ان اتجو هناك في السماء _________
اخي راضي لك جزيل الشكر مقرونا باعجاب لا متناهي بشخصك الكريم وبخلقك العظيم


5 - الى السيد عبداللة بوفيم
مواطن ( 2009 / 12 / 4 - 17:10 )
السيد عبداللة
احب ان اذكرك بان دواء الانتيبيوتيك متوفر الان فى الصيدليات للالتهابات المعوية
فاذا لا قدلر اللة والتهبت امعاء ذالك الرجل , ما علية الا ان يشترى كورس انتى بيوتيك
شكرا


6 - ممكن فترة هدنه !!!
ناهد ( 2009 / 12 / 4 - 18:24 )
اظن ان الكاتب قصد فقد السخرية واضحاك القراء ، ولم لا ، فلو ان تعليق صديقه هذا كان على صفحة محمد الحلو لكنا ضحكنا بشدة ، ولكان الاله مدين للناس !!!، فكرة لطيفة حقا
لكن ما بالكم قد استفز اكثركم الموضوع ، لاانكر سيد عبدالله ان العنوان للوهلة الاولى استفزني وما توقعت ما قد يحيويه ، لكن خلال قراتي وجدت الجزء الطريف من الموضوع ، اما موضوع تركيزه على الخادم فمعك كل الحق سيد عبدالله لكن اتمنى عليك ان تكون اقل حدة في تعبيرك
كل الاحترام للجميع
سلام


7 - اسفة قصدي المحاصر اسلامويا
ناهد ( 2009 / 12 / 4 - 20:31 )
قصدت في تعليقي الموجه الى عبدالله هو محض خطئ ، فانا اقصد التوجه الى المحاصر اسلامويا .
عمتم مساء جميعا ، وتقبل اعتذاري عبدالله ، ويا محاصر هون عليك
سلام


8 - الله يستر مصير الحلو
مايسترو ( 2009 / 12 / 5 - 09:26 )
لقد بدأ الحلو محمد الحلو يسيطر على ألباب جميع الناس من كتاب ومعلقين، بسبب مغامرته في الاجتماع الكوني الذي يعقد حالياً، فأوجه له التحية مرة أخرى عبر هذه المقالة رغم أني علقت على الجزء الـ 15 من مغامرته الربانية، لكني لم أحظى بلفتة كريمة من ردوده المتألقة على تعليقاتي كما فعل مع جميع المعلقين الآخرين، وإلى المعلق الكريم المحاصر اسلاموياً أرجو أن لا تحملها زيادة عما هي عليه، فالكاتب سهى قليلاً في المقالة، وكما يقول الذين أنت محاصر من قبلهم، إن قام أحد بعمل ما وأخطأ فله حسنة، أما إذا أجاد فله ضعفها.


9 - الى مايسترو الذي لا غنى عنه ابدا
نادر عبدالله صابر ( 2009 / 12 / 5 - 09:47 )
صباحك سكر ... صباحك ورود وازاهير لمرااك انت تورق وتزهر
صباحك سكر ... صباحك ينابيع حب وشوق
تحت قدميك تتفجر
اليك اقدم اعتذاري ليتك ايها النبيل تتقبل العذر
لانك انت الاول والاخر وبدونك في طريقنا نتعثر
صباحك سكر
وصباحنا مايسترو مثله ابدا ابدا لن يتكرر


10 - اطمئن يا صديقي
ابو مودة ( 2009 / 12 / 5 - 12:46 )
تحيه طيبه للجميع
اخي العزيز يفترض بك ان تدون كل حسناتك التي قد تأكدت من انهن مطابقات للشروط والمواصفات السماوية وخصوصا الاعمال الدسمة لان هناك من الملائكة من يتقاعس في تدوين كل ما يقوم به ابناء الارض وهناك ابواب قانونية يمكنك ان تتحايل بها على الملائكة عندما تقترف ذنبا او حسب ما تسمى سيئة........... فمثلا انا احتسي الخمر في رمضان بعد ان يرفع اذان المغرب مباشرة في رمضان وهنا استغل انشغال الملائكة بالصلاة والعشاء فأحتسي الخمر بهدوء وراحة دون ان يسجل علي اي ذنب
ولاتنسى يا صديقي ان عمل الملائكة سابقا كانوا يكتبون بالورقة والقلم والان بعد ظهور الحاسوب استخدموا اللابتوب واكيد هناك اقراص محفوظق لايضيع فيها اجر المحسنين
ومن حسن حظنا اننا جئنا للحياة الدنيا بعد ان القضاء على امية جميع الملائكة اذ كانوا سابقا في العهود الغابرة يتناقلون السيئات والحسنات شفاها
لك حبي ولمحمدنا الجميل قبلاتي واعتزازي وحبي لجميع قرائكم الرائعين


11 - معكم حق
المحاصر اسلامويا ( 2009 / 12 / 5 - 15:29 )
شكرا ناهد ومايسترو على تعليقاتكم وبالفعل معكم حق فانا قد حملت الامور شوي زيادة والحق اني ادركت ذلك مباشرة بعدما نشر تعليقي وقراته ثانية. عذرا من الكاتب اذا بالغت ولكن فعلا موضوع الخادم استفزني ربما بسبب ما نسمعه عن اساءة معاملة هؤلاء في كل مكان وخاصة في بلدان الخليج. مع ذلك فارجو من السيد الكاتب ان ينتبه هو الاخر، فنحن كلنا بشر متساوون ويجب ان نؤمن بذلك من صميم افئدتنا. وشكرا


12 - يبدو صاحب الخاطرة يعيش في ضل المجتمع العبودي
الرصافي ( 2009 / 12 / 5 - 16:10 )
الى الرمز الحر محاصر اسلاميا تحية من الاعماق لك ياحر
يبدو لي ان كاتب الخاطرة يعيش في ضل المجتمع العبودي ولم يتخلص عن صفتة الطبقية اما تبنية للافكار المتنورة ماهو الا ترف فكري
مع احلى المنى


13 - حاربوا خرفات الظلاميين بلا هوادة
شيوعي ماوي ( 2009 / 12 / 5 - 17:34 )
حاربوا الخرفات عائلات النجف وال سعود وبلادن الاقطاعين الدين تأكلت الخرفات عقولهم وكل من يلف لفهم ولا تتراجعوا قيد انملة الى ان تعلن الجماهير الثورة الاجتماعية المفكر الثوري الحلو تابع عملك الثقافي ان التاريخ يسجله لك

اخر الافلام

.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah