الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هكذا احب الله .......الملحدين

أنون بيرسون

2009 / 12 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قضيت سنين ملحدا ....و مازال لى اصدقاء احبهم جدا ملحدين .....فى شرقنا التليد و حتى فى الغرب السعيد لا اظن أن مشاكل الملحدين بالاساس هى مع الله الحقيقى ...ففى شرقنا المؤمن شوه الاسلام صورة "الله" ابشع تشويه و تجنى عليه و ظلمه ....و صوره كقوة غاشمة لا تعرف متى تنقض عليك ....فالاسلام علم ان تسايرهذا الاله لتأمن مغبة ثورة غضبه ....داعيا لتعظيمه خوفا منه .... داعيا لجلاله حتى لا تخطئ فى حقه .....و داعيا لتعاليه حتى تأمن شره ....فصار اله معوق بكبره ....مقيد بعظمته ...و محدد بمكانته و مقامه فى نظرة المسلمين له

و فى الغرب و مع الحرية التى اعطها المسيح لنا ....((( لا أدعوكم فبما بعد عبيدا بل أحرار ...لأن العبد "لا يعرف" ماذا يفعل سيده))) ...أستمرئ البعض الحرية .....و صارت أستباحة ......حتى فى داخل الكنيسة و داخل شعب الله.....فشك الناس فى الله ..فغلبت الذات ..( أنظر مقال ميراث الخطية) ..و تعاظمت و صار المسيح نفسه يوظفه البعض من اجل ذواتهم .....و بدل ما تكون ذاتى تابعه لالله صار الله تابع لتلك الذات .
.
.باركنى ...ارحمنى ......أغنينى .....أحمينى ....أعطينى .....جددلى .....رقينى ....جملنى ....تخنى .....رفعنى .....وكلنى .....شربنى ...جوزنى ....طلقنى ...و صارت علاقة نفعية ....أى شئ و اى طلبه فقط ضف لها بالنهاية (((ياء)) الملكية و التملك ....لتتمحور حياة الانسان حول "الذات"...و الله سيدى لا يشمخ عليه .....يملك الجميع و لا يملك عليه احد .....ففارقهم حضور الله و انفصلوا هم ايضا عنه ..و احس الكثيرين أن السلطة و الكنيسة يوظفان الله لأغراضهم ...........و (((ان من يقود ليس الرب بل بشر بأسم الرب)) ....و ليس كما يجب ان يكون (((الرب من خلال بشر)) .......و يستغلونهم باسم الحق .....فثاروا عليهم و عليه ...و تركوا الله حسب ما فهموا و أداروا له الظهر ....
.يقول برتراند راسل .....الكنيسة البروتستتية .....لم تقل أبدا رجعية و لا تحجرا عن الكنيسة الكاثوليكية .....و لكن خرج من كنفها .....الثورة الصناعية لسبب واحد .....أن رجال الدين البروتستنت لم يملكوا سلطان الكهنوت الكاثوليكى .....و هذا الى حدا كبير حقيقى و صحيح ..

و هذا ليس اهانة للبروستنت و لا تقليل من الكاثوليك بل اهانة لمن تركوا الرب من المسيحين ...و غشوا انفسهم بأن قادوه بدل ان يقودهم هو ..ووظفوه لديهم بدلا من ان يوظفوا انفسهم من اجله .......أنشغلوا بالدوران حوله بدلا من الارتماء فى حضنه .....و انشغلوا عن صاحب البيت بالاهتمام و رعاية جدارن البيت الذى ليس ملكا لهم بل له .....ذالك البنئ الاعظم الذى وحده بناه فهم حتى ليسو بناته

......المحصلة ....ان صورة الله شوهت فى الغرب بالحرية .......أما فى شرقنا التليد شوهت صورة الله بالعبودية .....صورة الله شوهت فى مجتمعتنا عن طريق الاسلام ....بالعبودية نقيض حرية الغرب المورثة من المسيحية الاسمية .

يحضرنى فى رواية نجيب محفوظ "اولاد حارتنا" شخصية الجبلاوى التى اشار لها المبدع الذى نال جائزة نوبل باليمين و سكين فررجى فى عنقه باليسار .كرمزا لالله ....(فعاقبوا محفوظ لأن اله الاسلام من كبره لا يرمز له ) ....فالجبلاوى رمز الذات الالهية طوال الرواية مختفى قابع فى منزله ...أو فلنقل "سمائه" ....لا يتدخل الا فى النذر النذير ...بل أبدا لم يظهر اطلاقا بنفسه فى كل الرواية ...و لا يتفاعل مع الاحداث سوى بأرسال مراسيل دون توقع و أعتباط ليصطفى هذا و ينتقى ذاك دون منطق و دون دلالة .....اله سادى متكبر عشوائى .....لا تعرف له قواعد و لا يضبط نفسه فكيف يضبط الاخرين......و كان الجبلاوى مثالا حقيقيا لأله الاسلام المنسحب من الحياة

اله يجلس فى مقصورة الشرف يشاهد ملعب الحياة يرانا نصارع الشر و نصارع انفسنا ..متسليا ....يلقى لنا من حين لأخر ببعض التعليمات ..أو كتيب أرشادات مبين .....افعل و لا تفعل ....قل و لا تقل .....و يميز لاعبين عن لاعبين و يجعل بعضهم فوق بعض طبقات دون حسيب دون رقيب ....ثم ينتظر فى فخفخة و بلهلينا الغالب من لعبة الحياة ليجود عليه بالغيد الحسان و ما لذا و طاب ....أما اذا ثرت على هذه اللعبة المؤلمة المضجرة و رفضتها .....فيسخر لك القابع فى المقصورة الالهية ..الوسيلة و الفضيلة و الدرجة العالية الرفيعة ...ان تفجر نفسك أو تنسف خصمك ....عندها تنتقل من الملعب مباشرة الى مدرجات يمين او يسار المقصورة برفقة الحور العين غلمان اللؤلؤ ...و يمكنك ان تستضيف معك 70 من اهلك أكل و مرعى و قلة صنعة

....المسلم عبد .....لا يسأل ....بل يبايع اله جالس فى المقصورة الالهية ......و رسول لهذا الاله .......و خليفة رسول ذاك الاله.... على السمع و الطاعة .....و ان سأل أمر .....أمر ان لا يسأل .....و ان طلب شيئا قيل له لعل و عسى أن يستجب الاله ...و اذا أجاد و كد و تعب لا يضمن حتى حسن الختام أو حتى مبارة اعتزال ......

....أخى الحبيب ملحد أن أبليس ....حاول أن يهلك على كل حال قوم ......شرقا بالعبودية و غربا بالحرية .....و المحصلة واحده الله الحقيقى اخفى عن عيون الناس .....و جعل هوة و فاصل بين الله و الانسان .....فهو يعلم ان الله هو الحياة و أنفصال الانسان عن الله هو الموت ......الله هو الحب ففصل الانسان عن الله بالكراهية .....و تشويه سمعة الله ....و تقديم اله شرقى قاسى عنيف ....او اله غربى متسيب ضعيف

و لكن اخى الحبيب الله الحقيقى حى و موجود و ليس أبدا منسحب من الحياة ....فلا شئ يحدث دون علمه ....و لأ امر ينفذ دون اذنه ...فأبليس يهلك على كل حال قوما و الله يخلص على كل حال قوما أيضا .....بل الله من فرط قوته ....حتى خداع ابليس تعمل أيضا لغرضه

الاله الحقيقى يشبه قبطان سفينة ما أن سقط احد ركابها فى لجج المياه العاتية حتى خلع رتبه و حلة قيادته و قبعته المزدانة و قفز الى المياه بنفسه و اخرج الانسان الذى كان مشرفا على الغرق و اخذه الى قمرته و امر له بملابس جافة نظيفة و ادفئه و عالجه و هدئ من روعه و أنقذه ......هذا هو عمل قائد السفينة الامين المحب لرعيته و المخلص لمن هم تحت امرته .....ام الاله الذى لا يريد ان يحط من قدره و لا يرى فى الانسان قيمة ....فيجلس فى قمرة قيادته محاط بكل بحارته فى كل ابهتة و عظمته .....و يلقى للغريق الذى يصارع الموت و الحياة و لجج المياه و الغرق و الظلام و البرد و ووحش الاعماق ....يلقى له بكتاب عربيا مبين.... "كيف تتعلم فن العوم" ..و "ماذا تفعل و لا تفعل لتطفو"...و من لطفه ضمن الكتاب للغريق الذى يكاد تبتلعه وحوش الاليم ...حروف مقطعة و كلمات غامضة .....بل تحدى غرقاه ان يأتو بكتاب لتعلم فن العوم ليس أبسط من كتابه و ليس انجع منه و ليس مفسرا أكثر... ((بل)) ....أبلغ منه !!......هذا الاخير هو اله الاسلام و قران الاسلام و فلسفة الاسلام .....و نعم بالاسلام

اخى الغالى ......الحياة حركة و الموت سكون ......عندم يتسارع الجرم "المتحرك" يتفكك و يتخلخل تكوينه و يتحطم يدمر نفسه بنفسه نتيجة تسارعه .....كالمذنابات و النيازك و حتى السيارات و الطائرات و الصواريخ ....و عالمنا يعدوا و يعدوا و يعدوا ..الى النهاية ....ما كنا ننجزه فى مئة عام صار ينجز فى عشر .....و طائرة الاخوة برايت التى طارت 1903 ...تطورت حتى وصلت الى القمر 1969 ....ثم خرقت سرعة الصوت ثم أبحرت لتستكشف باقى الكون ...و ما تنتجه مصانع الالكترونيات أصبح يصير موديل قديم فى أيام لا أسابيع .....العالم يتسارع نحو الموت نحو النهاية .......و ها هو الله الحقيقى .....الله الذى لم يجلس فى سمائه فى الهواء الساقع ليعرف نتيجة صرعنا مع الحياة فزنا ام فازت الحياة علينا كما يفعل اله الاسلام ...الاله الحقيقى الذى شمر عن لهوته و تخلى عن مجده و عزه و جاء الى العالم لينقذنا ....ها هو الاله الحقيقى يقرع باب قلبك ....فأذا كان هذا ((كذب)) ما احلاه .....و ان كان "تعالى" اله الاسلام ((صدق)) ما أبشعه ......تعرف على الله الحقيقى ...أولا ......ثم ارفضه ...او اقبله ثانية .....أختم و أقول لك .....يقال ان طاغور قال ....((أنا اثق ان الله موجود لنه اعطانى الحرية أن ارفض هذا الوجود)) ......هذا هو الاله الذى أؤمن بوجوده و اعبده ..الاله الذى يحترم لا يقتحم ....الاله الذى لا يعاقب فقط بل يحب ايضا .....ام الاله الذى لا املك له ضرارا و لا نفعا ......فا لا حاجة لى به ....لأن عذابه لن يزيدنى الا عذابا ..

أخى ملحد ...ان مشكلتك و رفضك و تعبك ليس مع و لا بسبب الاله الحقيقى ..
.
....المسيح الذى احبك و مات من اجلك فليكون معك ...و يظهر لك ذاته ..ان كان حى و ان كان موجود .....هذا حقك عليه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذ العزيز
مواطن ( 2009 / 12 / 5 - 20:32 )
صدقت القول
لو كان وجود اللة فقط لعذابنا ومحاسبتنا والتلذذ بقهرنا وحرقنا وتشويهنا لرفضناة جميعا , ان العلاقة بين الانسان واللة هى كالعلاقة بين الاب وابنة
حتى انة يفرح للابن الضال بعد ان يعود الية
ان الاب لا يمكن ان يحرق ويعذب ابنة لاى سبب كان , فما بالك باللة ؟ هل يمكن ان يكون سادى ومجرم ويبدا بتعذيبنا وكينا بالتار ونحن ابنائة ؟ حتى لو اخطئنا ,
اللة محبة , وتسامح , وعدل مطلق
نحن ابناء اللة وليس عبيدة
نحن صنيعة اللة وخلقنا على شبهه
اللة يحبنا
ونحن نحبة
وهذة هى لب تعاليم السيد المسيح
شكرا لك استاذنا الفاضل


2 - احسنت
أبو لهب المصرى ( 2009 / 12 / 5 - 20:38 )
نقول كمان وكمان لجميع البشر :
تعالوا الي يا جميع المتعبين و الثقيلي الاحمال و انا اريحكم* 29 احملوا نيري عليكم و تعلموا مني لاني وديع و متواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم* 30 لان نيري هين و حملي خفيف* (متى 12: 29-31)
تحياتى


3 - هو إله ولا أراجوز...؟؟؟؟؟؟
حبيــــــــبك ( 2009 / 12 / 5 - 20:46 )
الاله الحقيقى يشبه قبطان سفينة ما أن سقط احد ركابها فى لجج المياه العاتية حتى خلع رتبه و حلة قيادته و قبعته المزدانة و قفز الى المياه بنفسه و اخرج الانسان الذى كان مشرفا على الغرق و اخذه الى قمرته و امر له بملابس جافة نظيفة و ادفئه و عالجه و هدئ من روعه و أنقذه
لم يجلس فى سمائه فى الهواء الساقع ليعرف نتيجة صرعنا مع الحياة فزنا ام فازت الحياة علينا ... الذى شمر عن لهوته و تخلى عن مجده و عزه و جاء الى العالم لينقذنا


4 - الفاضل جلال لطفى..و المحترم سمير البحرانى
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 5 - 20:53 )
لقد وضعت لحضراتكم ردودى بصفحة المقال السابق ......بينما رددت على الاخ (ملحد) فى المقال عاليه .....أتمنى أن نركز فى مواضيع المقالات .....حتى استطيع أكمال الجزء الثالث من -ميراث الخطية- .....أشكركم


5 - عسكر وحرامية
حبيــــــــبك ( 2009 / 12 / 5 - 21:01 )
علي وزنها .. صليب ويهودية
آلهة وبتتسلي


6 - الارجوز
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 5 - 21:06 )
أشكرك من اجل قرأتك المتانية ...للمقال ..أفتقدناك تماما فى المقال السابق ..مع انى واثق تماما من قرأتك لها جيدا ....لا ظهرت انت و لا توابعك ...هل وصل الامر أن تخترع ندمان و تبادلها التهانى و الاقداح ..بالك من مسكين....ثم ها انت حتى لا تجروء على كتابة اسمك ....يسوع يحبك...و الذى يحبك هذا لا مسطول و لا أرجوز .....بل هو القدير الذى لا يشمخ عليه ....هو الديان العادل الذى سيدين المسكونة بالعدل.....يوم الرب قريب.....فغضب الله المعلن على كل فجور الناس ليس فى الحياة القادمة فقط ....بل يمكث غضب الله عليك اليوم فى ساعة هزئك و أستخفافك . ......


7 - شكراً للرب
s.h ( 2009 / 12 / 5 - 21:30 )
لأجل كل كلمة حق تفوه بها من خلالك، فالله أحبائي المسلمين والمسيحيين والملحدين هو الطريق والحق والحياة، وحياتنا فارغة من دون المسيح، فكل شيء ماض وفانٍ.
يعجز القلم فعلاً عن شكرك، والرب يزيدك كمان وكمان
إلهي يسوع.


8 - نكته للمرة الثانية
حبيـــــبك ( 2009 / 12 / 5 - 21:48 )
بيسألوا واحد أحول ( مسيحي ) نفسك في ايه...؟؟؟؟
قال: نفسي أشوف واحد ماشي لوحدة
أظن مفهومة دي يا حبيبي


9 - نكته للمرة الثانية
حبيـــــبك ( 2009 / 12 / 5 - 21:48 )
بيسألوا واحد أحول ( مسيحي ) نفسك في ايه...؟؟؟؟
قال: نفسي أشوف واحد ماشي لوحدة
أظن مفهومة دي يا حبيبي


10 - ما اجمل الهنا
بيرو ( 2009 / 12 / 5 - 22:37 )
الذى اساء الكثيرين فهم طبيعته .. كلٍ بطريقته ... اما بالحرية الزائدة عن الحد او بالعبودية المبالغ فيها .. والسبب الحقيقى وراء هذه الافكار - كما ذكرت عزيزى انون - هو ابليس ، الذى ليس له هدف سوى تشويه صورة الله االحقيقية .. الله الحقيقى لا يتركنا للهلاك ولافكار ابليس الشريرة ...لكنه فى الوقت نفسه لا يقمع افكارنا او يقيد حريتنا ... او يسلبنا ارادتنا فى الاختيار ... هو يريدنا ان نختاره ونعرفه بكامل حريتنا ، وليس بترهيبنا او تخويفنا .. يريد ((((ابناء))))محبين له ، لا خائفين منه .... راغبين فى ابوته ، لا مقهورين تحت نير عبوديته ... هو دعانا ابناء واحباء ، لاعبيد .. هو يقدم لنا سبيل الحياة ، ويحاول مرارا ارشادنا اليه ، بل ان ارادته هو الا نضل عنه ، لكنه مع كل ذلك لا يرغمنا على السلوك فيه .. هذا هو الله الحقيقى
شكرا لاستاذنا العظيم انون على مقاله الشيق .. وننتظر المزيد


11 - الله محبة، فالمحبة هي اعلان الله الكامل
سمعان القيرواني ( 2009 / 12 / 5 - 22:51 )
نعم يا أخي المحبوب انون بيرسون، فكلامك رائع جدا ويلمس القلب....... فهذا هو الله الحقيقي الذي كشف قلبة لنا، انة: - الله محبة - ، هذا ما اختبره الكثيرين وما اختبرتة انا ايضا في حياتي بطريقة شخصية، في انة لابد ان يكون هو الاله الحقيقي، الذي اعلن نفسة لنا بكل بساطة وبكل صراحة وبكل عمق، ملبّا اعمق احتياجاتنا كبشر .......للمحبة، فقد اعلن لنا في الانجيل المقدس بانة يحبنا، وكان هذا الاعلان كاملا من كل الجهات....... اولا: لانة كان بطريقة المحبة العملية - لكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا- رسالة رومية 5: 8، ........ثانيا: وكان هذا الاعلان كاملا، بطريقة المحبة القياسية، اروع اعلان في تاريخ البشرية، لانة - لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ- فهو الفريد الذي قدم نفسة من اجلنا... نعم، الله كامل الصفات، فهو كليّ المعرفة وكليّ القدرة وكليّ الوجود وكليّ القداسة، واخيرا اكتمل اعلانة بان برهن لنا اكتمال صفاتة بانة ايضا كليّ المحبة....... وثالثا: كان هذا الاعلان بطرقة المحبة الشمولية - للعالم كلة - لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لا


12 - الانسان يهمه الخلود وليس الله
AL ( 2009 / 12 / 6 - 00:03 )
الالحاد ليس ما يتمناة الانسان لانه يرغب في الحياة بد الموت والخلود ولهذا خلق الاديان وفكرة الجنه والنار والاساطيروالخلود. الانسان لايهمه وجود اله ولاكن يهمه وجود حياة اخرى. ولهذا البوذيه تهتم بالحياة الاخرى فقط
انا اعتبر المسيحيين والبوذيين في حلم جميل والمسلمين في كابوس رهيب
وانا في اليقظه ابذل جهدي ايقاظ المسلميين من كابوسهم الرهيب
تاركا المسيحيين والبوذيين في حلمهم الجميل


13 - الابدية حقيقة بقلب كل انسان *AL* الى رقم 12
سمعان القيرواني ( 2009 / 12 / 6 - 04:38 )
الى من قال: الانسان يهمة الخلود وليس الله....... يا عزيزي، انت تناقض نفسك بنفسك حينما تقول ان الانسان يرغب في... الخلود، ثم تقول ان الانسان خلق الاديان... والخلود، فكيف يرغب الانسان في شىء وهمي من اختراعه؟ اليس هذا جريا وراء سراب!....... اسمح لي يا عزيزي ان اجيبك بهذة الملاحظات....... اولا: الابدية حقيقة واقعة غرسها الله في اعماق النفس البشرية، ولايمكنك ان تهرب منها! فان الكتاب المقدس يقول : - صَنَعَ الْكُلَّ حَسَنًا فِي وَقْتِهِ، وَأَيْضًا جَعَلَ الأَبَدِيَّةَ فِي قَلْبِهِمِ، الَّتِي بِلاَهَا لاَ يُدْرِكُ الإِنْسَانُ الْعَمَلَ الَّذِي يَعْمَلُهُ اللهُ مِنَ الْبِدَايَةِ إِلَى النِّهَايَةِ- سفر الجامعة 3: 11، فعندما خلق الله الانسان، نفخ فية نسمة الحياة الابدية التي لاتموت : -وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ، وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً- سفر التكوين 2: 7، ارجوك كن واقعي ولاتتفلس وتقول هذة اشياء لا اقدر ان اؤمن بها، اقول ان تفكيرك الالحادي بعدم وجود الله غير منطقي ويحتاج الى جرعات من الايمان اكثر بكثير من الايمان بوجود الله والابدية! لكن اظن ان مشكلة الانسان الحقيقة تكمن في انه يحاول ان يخفي خطاياه فيهرب من الله، كالنعا


14 - انون بيرسون مع التحية
سمير البحراني ( 2009 / 12 / 6 - 05:27 )
اخي الكريم اني اعتذر من الكلمات النابية التي وجهتها لك في تعليقي السابق. اما لماذا لا ارد على على ياسر الجرزاوي لانه نقاش حول معتقدات وانا ليس لدي ااطلاع في في علم اللاهوت اليهودي والمسيحي لذا لا احب ان اغوص في شيء لا علم لي به. لذا يجب عليكم مقارعته بالحجة ولو اني لااحب المهاتارت التي تسيء الا اي طرف كان. ان ايماني هو:
دع المسلم يعتقد فيما يعنقد والمسيحي كذالك ولنكن يدا واحدة لتحرير بلداننا من الملوك الظلمة واعوانهم من الفقهاء المارقين ونعيش جمعيا بحب ووئام وكل حسابه على ربه وليكن شعارنا جميعا

ان انت انصفتني حقا فانت اخي *** امنت بالله اوا منت بالحجر.
مع التحية


15 - الفاضل سمير البحرانى
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 6 - 07:48 )
من كل قلبى أشكرك و احيك على اعتذارك الخلوق و الشجاع و المهذب .... انا بدورى صدقنى أفهم من كل قلبى كيف يعتصر القلب و يتألم الشخص بقوة عندم يهاجم فى دينه ....فكما قلت على هذه الصفحات لقد خبرنا هذا منذ نعومة اظافرنا و اخوتنا المسلمين ينعتوننا بالكفر و الشرك و الثليث ...و هم يلقون الحجارة علينا و نحن نودع موتنا ...اتذكر طفلا بثق على و أنا ذاهب لأعاود قبر أبى الذى رحل .....و زفة من الصبية تهلل خلفنا و نحن ندفن عمى .....الذى كنا جميعا نبكيه بحرقة و الم و هم يتصايحون (واحد مسيحى مات) .و يتقاذفونا بالحجارة ....و عشرات القصص .....لا أقول هذا لا للتشفى و لا الانتقام ....فقط صدقنى صدقنى لأقول لك أنا (((اعرف و احس )))) بمشاعرك ......و لكن ليس لى فكاك ....فأن تركنا الاسلام لن يتركنا هو .....فالجهاد (الاعظم و الاصغر) فرض عين على كل مسلم حتى يرث اله الاسلام الارض و ما فيها .....و المسلم مأمور بالقتال حتى لأولى الكتاب .....الذين هم تارة كتابين ..و تارة مشركين مثلثين ....حسب الموقف .....كيف يترك الاسلام و به أيات مثل التوبة 29 ....(( قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُو


16 - الاخ AL
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 6 - 08:05 )
أشكرك من اجل و ضوحك فى موقفك الذى اثنى عليه ....عندم تقول اخى الحبيب ((الانسان لايهمه وجود اله ولكن يهمه وجود حياة اخرى.))) أنت ....تدعم ما قلته انا ....انه عندم يتوقف الانسان عند عبادة الله ......يبداء بعبادة ((الذات)) ...فالانسان مهوس بذاته ....أبديتها ...خلودها .....سعادتها ....هنائها .....يصبح الانسان عندها ليس بلا أله .....بل يصبح الهه هو ذاته ...يعبده و يقيته نحت جلده ..و هذا مبتدئ الاوجاع .....فيدوس على الاخرين ليحيى هو ...و ينتزع الممتلكات و الارض و السطة والمال و اللذة ليقيت ذاته حتى لو هلك الاخرين ....هذه هى الخطية التى منها يخرج الحسد و الخصام و الكراهية و الصراع ...مثلما اهلك صدام حسين العراق ليحى هو ....او ليموت العراق بموته هو .....و هكذا هتلر و غيرهم ...عبدوا ذواتهم و أفنوا الاخرين قربان هذه العبادة ...ثم عدت مرة اخرى لتقول ((الالحاد ليس ما يتمناة الانسان)) احسنت احسنت أحسنت ......نعم الانسان بلا اله هو يتيم .....هو بلا هدف ....بلا شيع ...بلا قيمة .....نحن جميعا خرجنا من الله و اليه نحن ....و اليه نتوق .....و ان لم يكن هناك حياة اخرى .....تصبح هذه الحياة برمتها عبثية .....ثم تقول ((انا اعتبر المسيحيين و....... في حلم جميل والمسلمين في كابوس رهيب)) أحسنت احسنت احسنت مرة


17 - الاخوين سمير البحرانى و الاخ AL
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 6 - 08:17 )
الاخ سمير .....دعنى اقول انه لمس قلبى جدا اعتذارك و دمعت عيناى ......الاخ AL تفاجئت جدا بصارحتك ووضوح موقفك .....بل أعترنى كثير من الدهشة .....يقول صديق عمرى استاذ الطب النفسى الشهير .....كل انسان جميل ......الفارق هناك من هو مثل التفاح جماله و طعمه واضح من السطح .....و هناك من هو مثل جوزة الهند ....تحتاج ان تكسر قشرته الصلبة لتتذوق حلاوته .....و لكن فى النهاية كل انسان جميل ......أشكر الله من اجلكم.....هذا هو اجرى الذى اتقاضه ...على كتابتى فى هذا الموقع .....أنا لست قسيس و لا راهب و لا مبشر .....انا شخص عادى و اقل جدا من العادى .....و أن مر بك لن تلاحظه أبدا ....انا حقا أنسان مجهول .....يبشر باله جدا جدا معروف .....له كل المجد و الكرامة و العزة و السجود لأنه مستحق مستحق


18 - حقا حبيبى
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 6 - 08:49 )
قال حكيم ....لا يعرف الناس معنى اللون الابيض حتى يروا الاسود .....و لا يعرفون معنى الحر الا عندم يعاينون البرد ......دعنى اقول ...ان وجودك هنا ....هو لحكمة ان يسطع و يضئ اكثر و أكثر نور المسيح .....عندم يرى الناس ظلمة ابليس الحالكة يقدرون نور الرب .......عندم يرى الناس الجنون يعرفون قيمة العقل .....و سيظل ابليس تحت الاقدام .....الله يخطط و ابليس أيضا يخطط ......و لكن الله يغلب دائما و أبليس يهزم دائما .......بسبب ما تكتب انت ....و فى نفس نفس الصفحة ......يقارن الناس بين النور و الظلمة ......و ابناء النور سيدركون النور و يتبعوه ....أم ابناء الظلمة فيحتقرون بعضهم بعض و يتسيدون بعضهم بعض و يقتلون بعضهم بعض .
..يا أخانا ....كثيرين سيقبلون لنور المسيح ليس لما اكتب انا فقط ...بل لما تكتب انت ايضا ...و لن يكون لسلطان الله على ارواح و عقول الناس قوة الا عندم يرون الغمة فيما يخط روح الشر و القسوة .......كيف لا تكون عندها فعلا حبيبى و اكثر من حبيبى و انت تعمل من اجل النور شئت أنت أم أبيت .....صلت او جلت ..أبليس يريد ان يهلك على كل حال قوما و المسيح أيضا يخلص على كل حال قوما ...الفارق ان خطط ابليس و خطط الله تصب فى خانة الخلاص شاء عدو الخير ام أبى ....أنت حبيبى شئت حتى انا أو أبيت ..لأن ه


19 - أن كانت المسيحية كذب ما احلاه
AL ( 2009 / 12 / 6 - 12:36 )
اخ أنون بيرسون
انا ليس لي اعتراض على ماتقول أن كانت المسيحية كذب ما احلاه
ولكن اختلف معك عندما تقول ~ انه عندم يتوقف الانسان عند عبادة الله ......يبداء بعبادة الذات ~
البوذيون لايعبدون الله وليسو مهووسين, ومعظم الدول المتقدمه لها نظام اجتماعي لاديني ولكنه عادل.


اخ سمعان القيرواني
تقول ان ~ الابدية حقيقة واقعة غرسها الله في اعماق النفس البشرية، ولايمكنك ان تهرب منها ~ هل تعتقد الادينيين يعرفون ان هناك ابدييه ويتهربون. طبعا لا. ماهي المصلحه? الادينيين وصلو الى قرارهم بعد تفكيرطويل.


20 - ما اروع ما تكتب
المونالــــيزا ( 2009 / 12 / 6 - 12:54 )
رائع رائع رائع ...معك كل الحق فيما كتبت... الله الحقيقى حى و موجود ...ومحب للبشر دون تمييز فئه علي اخري فكيف يكون ضار او مضل ؟وهو من اهتم بخلاص البشر اذ يقول كتابنا المقدس -لانه هكذا احب الله العالــم حتي بـذل ابـنه الوحــــيد لكي لا يهــلك -كـل- من يؤمـن بـه بل تكون له الحــياه الابديــه - فاهتمام الله بخلاص البشريه نابع من محبته الفائقه للعالم بأسره ومن قبـل محبته -فدائه- صارت له حياه ابديه...اشكرك استاذي المبدع ..لك مني كل تقدير .


21 - الاخ الحبيب AL
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 6 - 13:28 )
يقول المنطوق الاول للفلسفة المادية الجادلية .....التى منها خرجت الماركسية اللينينة ......((أن المادة هى اساس الوعى و الوعى قادر على أستيعاب المادة)) .....و هنا اخى الغالى و الحبيب لم تفعل تلك النظرية سوى انها بدلت خالق واعى هو شخص الله .....بخالق غير واعى يسمى شيئي (من شئ) يسمى المادة ....اوجد الحياة مصادفة .....و عليه أظن و ادعى ( و لك ان تخالفنى) هو فقط تبديل مسميات اله بأله .....أحدهم واعى و عاقل و نحن على صورته((الله)) ....و الاخر غير واعى و لا عاقل فعلى صورة من نحن ؟؟؟ ((المادة)).....لا اقول هذا معذرة لأتفلسف و أستعرض ما اعرف ......فكان ابلى رحمه الله يقول لى ....العالم هو ذالك الشخص الذى عرف مقدار جهله ....بل لأقول لك فى مثال صارخ من قلب المادية الجدلية الماركسية اللينينية ...ان الشيوعية لديها مطلق و اله و البوذية لديها مطلق و اله .....و الاسلام لديه هو الاخر مطلق و اله ......و لكنه ليس الاله الحقيقى .....و التقدم المادى ليس هو عنوان العقيدة الصحيحة .....و لكن التخلف المادى و الخلقى و الحضارى هو عنوان العقيدة الخاطئة ....(صدقنى أتمنى ان تسألنى لماذا و لكن ليس اليوم لضيق وقتى الشديد) ....خاصة عندم يقول المسلمين ان الاسلام دين و دولة .....عبادة الله ليس عنوان و لا شعار و لا مظا


22 - ما أروع محبة الله
mama ( 2009 / 12 / 6 - 14:31 )
محبة الله مصدر كل ما هو رائع فى حياتنا!!!!!!!!!فهى تشبع الروح(والتى لا تستطيع الاشياء المادية تحقيقة) فعند تحقيق كسب مادى تقل فرحتة مع مرور الوقت ويصبح شئ عادى،،،، وعند تحقيق نجاح علمى نعتاد علية مع مرور الوقت ويصبح جذء من حياتنا ،،،وكذلك كل ماهو مادى يشبع ويفرح الى حين.....فكل الاشياء المادية تشبع الجسد وتبهت بمرور الوقت.لكن شبع الروح لا يستطيع علية سوى من ((((يملك هذة الروح) )))ومن هو خالق و مالك أرواحنا .أنه اللة المحب كلى المحبة والتى تتلخص فى ((((((الله محبة))))) يحب كل الناس بقدر متساوى دون تفرقة.. يشبع أرواحنا فنجد الراحة والسلام والفرح حتى فى أصعب الظروف وحيث لا تستطيع الاشياء المادية ذلك
هكذا أحب الله العالم(هكذا) أى مقدار لا يوصف..شكرا لك ربى وألهى من أجل حبك لانة كما أحببتنا نحن نحبك.لك كل المجد
شكر كبييييييييير لك كاتبنا وأستاذنا القدير


23 - أستاذنا الفاضل انون بيرسون
mama ( 2009 / 12 / 6 - 14:38 )
تعليقك رقم 18 حقا حبيبى
كم يعكس نور المسيح وحبة الذى يملأ قلبك ..كم كلماتك التى يخطها قلبك من خلال قلمك أكثر من رائعة.يباركك الرب ويزيدك كل حكمة وبركة


24 - السيد انون
جلال لطفي ( 2009 / 12 / 6 - 14:47 )
في البداية أود أن أشكرك على إهتمامك، وسأركز على موضوع المقال فقط حسب طلبك على أن أعود لاحقا للنقاش الذي بدأناه سابقا والذي أطلعت على ردك فيه
يختلف مفهوم الله بين الإسلام والمسيحية ولا حاجة لعرض مفهوم المسيحية لأنك أقدر مني على ذلك وقد أوضحته بصورة كبيرة في المقال.
مفهوم الله في الإسلام يعتمد بشكل كبير على القدرة والحكمة ويتبين ذلك من وضوح قدرة الله المطلقة علينا مع مساحة من الحرية التي سنحاسب عليها .
اما من حيث الحكمة فهو إيمان المسلم بأن ما لا يملك له تفسيرا داخل في نطاق حكمة الله والتي لا يمكن للبشر أن يحيطوا بها
أتمنى أن تطلعنا على مفهوم المسيحية في الزلازل والأوبئة والعواصف والأمراض المستعصية، يؤمن المسلم بأن هذه الأشياء جرت بمشيئة الله ولحكمة لا يعلمها البشر
بإختصار كيف يتم توفيق هذه الكوارث مع مفهوم المحبة؟ آسف على الإطالة


25 - الاستاذ الفاضل/ سمير البحراني
المونالــيزا ( 2009 / 12 / 6 - 15:40 )
تحيه طيبه لحضرتك ..قرات تعليقك علي المقاله السابقه وللامانه تعجبت فعلا من مهاجمتك للاستاذ انون في حين انه يكتب -ردا- اي دفاعا عن ما سبق وكتبه ياسر جرزاوي واستغربت من منطقك وقتها لاني لم اري لك تعليق تقول فيه لياسر -كن في حالك ولا تهاجم ديانه غيرك- ولكنك عندما تعلق الامر بالاسلام ثرت علي الاستاذ انون..ولكنك تداركت موقفك واعتذرت عنه وانا احيي فيك شجاعتك فالاعتراف بالحق فضيله ..اما تعليقي علي ما كتبته حضرتك مؤخرا وجااء بالنص -
ايماني هو: دع المسلم يعتقد فيما يعنقد والمسيحي كذالك-واحييك طبعا علي حياديتك واحترامك لمعتقدات الاخر ولكن لي سؤالين محددين..اولهما.. الا تري سيدي ان الاسلام بقرانه - هو اول من تعدي علي معتقدات الاخرين من يهوديه ومسيحيه ؟ ووصفهم بكفار ومشركين؟وقرده وخنازير؟؟ ...ثانيهما......هل تري ان حريه الاعتقاد تتضمن حريه ان يعتقد شخص بارهاب وقتل الاخرين علي اساس انه جهاد في سبيل الله ؟هل هذا الارهاب المعلن الممنهج ضدي كمسيحيه او صاحبه اي ديانه او معتقد غير الاسلام يندرج تحت حريه الاعتقاد؟ ارجو الافاده من حضرتك ؟ شكرا لك ..وربنا يبارك حياتك -


26 - لحظة يا نصارى
تاج الدين النوبي ( 2009 / 12 / 6 - 16:55 )
الاخ انون بيرسون ينتقد الماركسية بانها بدلت اله واعي (الله ) باله غير واعي هو (المادة) وهذا نوع من الاسفاف الاخرق لا مؤاخذة, والكذب المبالغ لتسفيه فكر معين كما يفعل الدجالون الاسلاميون والنصارى المتعصبون, فكلهم جاءوا لمباركتك, الفكر الماركسي فكر انساني حر لم ولن يدعي انه من خالق بل من عقل انسان عادي لم يحلم حتى بتطبيقه بهذه الصورة السخيفة التي طبقت بها الشيوعية, وسيبقى فكرا انسانيا للانسان , اما الافكار الدينية التي تجبر معتقديها على الايمان باله مرعب لا وجود له, ومخلوقات خرافية جن- ابليس - ملائكة -غول الخ ..لا وجود لها الا في اذهان المجانين والمصروعين__ وتامر بقتل كل من لا يصدق هذا الفكر, فسيذهب يوماما, طال ام قصر الى مذبلة التاريخ كانبيائهم الكذبة ابتداء من المخبول ابراهيم الى القاتل موسى الى ابن الزنى عيسى والى زير النساء محمد, ودمتم!!!


27 - الاخ تاج الدين النوبي
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 6 - 17:55 )
أولا .....لى عتاب (و صدقنى هو مجرد عتاب) دون ان تغضب منى...كمركسى سابق .....اقول أننى كنت اظن ان الماركسية رغم نفيها لوجود الله الحى هى مذهب مهذب لا يملك شجاعة المجاهرة به فى مجتمعتنا العربية سوى ابطال و رواد ادب و ثقافة و علم ....كنت أظن ....و مازلت اظن ..ان المركسية و الوجودية و غيرها ترف فكرى لقلة مثقفة ( او ألطليعة التقدمية بلغة ذاك العصر) تعرف كيف تقنع اكثر مما تعرف كيف -تغلط- بالكلام ....رحم الله محمود امين العالم....و استاذى العالم و المثقف لطفى الخولى..الذى مازال له دينا فى عنقى و رحم الله عبد ستار طويلة و الشيخ كشك و محمد حمام .....و مد الله فى عمر كثيرين لن اسميهم خوفا عليهم .....بل أصلى من اجلهم و من أجل خلاصهم ...لذا .....بحق -رفقة- الدرب و لو حتى السابقة رجاء رجاء أن تبقى على هذا الظن فى مكانه و لا تسئ لنفسك و لا تسئ لى و لا تسئ لأفكارك ...بأسلوب كهذا لعلك تعرف المقولة (((من يلجاء الى العنف اولا ذاك الذى يدلل على أن حجته أوهى)))...
ثانيا ....هل قرأت حضرتك الانجيل ووجدت المسيح يسوع ((باله مرعب لا وجود له)) ...اخى الحبيب للحقيقة كما تعلمنا وجهان ......نعم الله كلى القدرة كلى الفهم و كلى القداسة ....الله قدوس لا تستطيع أن تترائ خطيتنا و نقصنا أمامه .....و لكن هذا نصف ال


28 - ماهى مشكلتك مع الاسلام؟
هيما4000 ( 2009 / 12 / 6 - 20:05 )
عزيزى انون قرأت اكثر من مقالة لحضرتك فوجدتك حاد جدا مع الله تسبة وتنعتة بكل مايجرح فماهى مشكلتك مع الله؟ لماذا لاتكتب دون انتقاد الله؟ هل فلسقتك المادية السابقة علمتك ان تكون شتاما؟ام انة الهك الجديد؟ صدقنى اقرا لك واشفق عليك مما ينتابك من تصارعات استازى الجميل لم كل هذا؟ هل اعطاء الرب توكيلا لشتم المسلم وسب الهه؟ هل تتصور انك وحدك من له الحق فى شتم الناس؟ هل تعانى شيزوفرينيا سيدى؟ فالله وفق التصور الاسلامى هو من اعطى التنزية والمطلق له انصحك بقراءة ماكتبة حوسية ساراماجو عن ربك حتى لاتمطرنا كل مقالة بتوهماتك عن الاسلام واله الاسلام


29 - الي/ تاج الدين النوبي
المونالــيزا ( 2009 / 12 / 6 - 21:21 )
ماذا تقصد ب- لحظه يا نصـاري؟...هل تقصد الاهانه ؟ام التقليل من شأننا؟هل هذه هي الطريقه تنبع من -فكر انساني حر-كما ادعيت حضرتك؟ -


30 - الاخ هيما- 1
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 6 - 21:54 )
أولا انا احترم انك رغم تضايقك منى .....كنت مهذب و محترم فى التعبير عن رأيك .....أخى هيما عندم تحب احد تغار عليه ....و يوجعك (كما انت موجوع الان ) أن يشوه احد صورته ....أو يسيئ الى سمعته عند الاخرين (كم انت تغار) ......و انا اخى هيما .....لا اصدق أن اله اسلام هو الله ...و لا هو الاله الحقيقى ....الاله الامر بالفسوق ( أمرنا مترفيها ففسقوا فيها) .....الاله الذى يبادل اتباعه و يشترى دمائهم و ارواحهم فى مقابل الجنس .....(شهادة فى مقابل جنات اللذات و الشهوات) و ليس اى جنس اخى الحبيب ....فالجنس فى الارض للتعبير عن الحب و أستمرار الحياة ....و لكن جنس السماء هو جنس لمجرد الجنس .....مجموعة من نساء لرجل واحد و يعدنا ابكار لتستمر اللعبة ....الاله الذى يحرم زواج رجل من اكثر من 4 نساء ....و لكنه يطلقه فى زواج 70 حورية....الاله الذى يعد رجاله بذكرا لا ينثنى و قبلا شهى ؟؟؟؟ ...الاله المتكبر ... الاله الذى يبادل زوجة رجل بزوجة رجلا أخرى كما فى قصة زينب بنت جحش ..لأنه رأها فى لحظة شبق و هى عارية و كان الشبق سبب لبناء الزيجات .....و يقولون لحكمة لتحريم التبنى.....ما اتعس الحكمة.و ما اعجز السبب ..و ماذا يعنى اله الاسلام أن زيد نال وتره منها ؟؟؟ هل امرئتك ...لها وتر تقضى حاجتك و تنال وترك ...تطلب امراة ا


31 - الاخ هيما- 2
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 6 - 21:56 )
لذا اخى هيما حربى ليست معك .....حربى مع اله الاسلام دفاااااعا عن الله الحقيقى ...اله الاسلام ليس هو الله ....الاله الذى يبادل الدم بالجنس هو فقط الشيطان الاله الكذاب
هذا حق لا استطيع ان افاصل فيه ....و لا أستطيع ..أن أقايض .....السب و الشتيمة اخى ان اصفك بشئ ليس فيك ....و ليس لدى دليلا عليه ...ان عفوا ( و معذرة) أن سرقت انت و دعوتك أنا بالسارق هل أكون مذنب هل هذا شتم أم وصف ...أو زنت أمرأة بل و امتهنت هذه المهنة عن فجر و أستباحة و دعوتها بالزانية ....هل اكون أرميها بما ليس فيها .....أنا اخى لدى أسبابى ....و لدى الكثير من الشبهات ضد اله الاسلام .....أن اخطئت .....فلنتناقش فيها .....و أذا أثبت انت لى اننى مخطئ و لم اعتذر لك و لأله الاسلام ....و اعطيته حقه اكون عندها فعلا انا مريض بالشيزوفرنيا و كذاب و مدلس .....و لن أعتبرك تشتمنى عندها .....فقط اخى الحبيب ناقشنى .....قل لى انت مخطئ فى هذه النقطة ....و انت فاتك هذا الامر .....احد السادة الكتاب فى هذا الموقع ....يكتب عن المسيح انه كان شاذ جنسيا ....و انه فعل هذه و تلك ....و يعطى شواهد من الانجيل فسرها هو حسب ذهنه هو .....و المسيح أخى هو الله الذى ظهر فى الجسد (حسب أيمانى الذى يوصمه الاسلام بالكفر) ...ما هو رد الفعل من جانبنا ....و شخ


32 - وحقيقة الابدية AL الى الصديق العزيز
سمعان القيرواني ( 2009 / 12 / 6 - 21:59 )
اشكرك لاجل تعقيبك المحترم، فانا اوافقك علي فكرتك مع تعديل بسيط - اظنة يوضح لك الامور، وهو اعتقادي بان الادينيين لايريدون ان يعرفوا حقيقة الابدية - بدلا من لايعرفون، واظن ان مصلحتهم في ذلك هي انهم يريدون ان يكون طلقاء حتى لا يأتي احد ويحاسبهم في النهاية على اعمالهم وتصرفاتهم... وايضا يا عزيزي، اريد ان اقول لك ان المعرفة الانسانية مهما عظمت فهي نسبية وليست مطلقة، فالطفل الصغير قد يقف امام المحيط الواسع، ويقول لنفسة انا ابصرت المحيط، والحقيقة انه ابصر جزء بسيط جدا من المحيط - ولكنة لمحدودية ادراكه، ظن بانة ابصر المحيط كلة....... وايضا، اسمح لى بان اعلّق على قولك بان الادينين وصلوا الى قرارهم برفض وجود الابدية بعد تفكير طويل... انا اقول لك بان الطفل الصغير قد يظن بعد تفكيرعميق طويل بانة ادرك المحيط بكل ابعادة، لكن الحقيقة انة محصور بمدى استيعاب خلايا مخة لمعلومات جديدة. ومن جهة اخري هل تظن ان الدينيين - او المؤمنيين، فكروا باقل عمقا من الادينيين؟... يا عزيزى، اول حقيقة يجب ان يسلّم بها الانسان العاقل هي: اننا بشر محدودي الادراك... ونحن كمسيحيين نقرّ بذلك وبانة لابديل لمعرفة الله من الاعلان الالهي، اعلان من الله للانسان، يكون بناء على ما دون في الوحي المقدس. وانا اظن بان الادينيين ينقص


33 - الفاضل جلال لطفى
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 6 - 22:06 )
أريد ان اعتذر لك اشد الاعتذار من اجل تاخرى فى الرد عليك .....و لكن لأن سؤال حضرتك ....هو سؤال أحب الاجابة عليه ....و لأنه سؤال يطرحه الجميع ....مسلمين و مسيحين و يهود .....و خاصة فى لحظات الالم ....و الحزن والكرب ....هذا سؤال يستخدمه ابليس دائما للشكاية على الله .....فأبليس الذى لا هدف له سوى الهلاك ....و يعرف ان هلاك الانسان هو فى انفصاله عن الله ....يحاول ان يحقق هذا الانفصال بالوقيعة بين الله و الانسان .....فيدعى على الانسان فى محضر الله ....و يدعى على الله فى قلب الانسان ....و يدعى على الانسان امام ضميره الشخصى .....و يدعى على الانسان امام أخيه الانسان .....لذا اخى سؤال حضرتك هو مقدر و محترم و مشكور ......و تفاجئت ...ان احد الكتاب الافاضل الذى تشير تعليقات قرائه اليه بالبنان ....قد اختصنى بمقالا مطول .....ضمنه لى نفس السؤال .......لذا أستميحك ان افرد له مقالا منفصل .....و لكن لأننى ايضا وعدت بكتابة و نشر .....الجزء الثالث ممن ميراث الخطية .....و ايضا هناك رد على -حبيبى- (او هكذا يدعوا نفسه) لا يحتمل التأجيل ...لذا امامى مقالين على الاقل لأنشر ردى على سؤالك الهام جدا لكل نفس بشرية تجوز فى محنة و ضيق .....الله معك ....صلى( أى ادعوا) لى ...كما سأفعل انا لك ... الله معك


34 - هيما 40000
المونالــيزا ( 2009 / 12 / 7 - 01:08 )
اين نجد ان الكاتب سب الله ولعنه كما تقول حضرتك؟.. -فوجدتك حاد جدا مع الله تسبة وتنعتة بكل مايجرح- رجاءا ان تستقطع الجمل التي قام فيها بسب الله وتاتنا بها -.. ولاجابه سؤالك الاستنكاري.. هل اعطاء-تقصد اعطاك- الرب توكيلا لشتم المسلم وسب الهه-؟ اقول لك وهل اعطاكم اله الاسلام توكيلا لسب ولعن وقتل وذبح وتفجيروارهاب الأمنين من البشر-لمجرد اختلافهم معكم في الاعتقاد؟ الهنا قال احبوا اعدائكم باركوا لاعنيكم..احسنوا الي مبغضيكم وصلوا لاجل من اساءوا اليكم .. والهكم قال قاتلوهم حيثما وجدتموهم .لعن الله اليهود والنصاري ..احفاد القرده والخنازير.واعدوا لهم ما استطعتم من رباط الخيل....قاتلوا في سبيل الله..امرت ان اقاتل الناس..الي اخره-هل كل هذه الايات نعتبرها -مديــــح واعلاء من شـان واحترام الاخرالمختلف معك- ام تحريض صريح علي القتل والارهاب ام تندرج تحت اي بند يا اخي الفاضل؟ارجو الافاده


35 - انها انتكاسة
محمد بودواهي ( 2009 / 12 / 7 - 14:00 )
السيد أنون بيرسون , تحية ود واحترام
إن من يجب أن يعاتب حقيقة هو شخصك الكريم الذي تحول بقدرة قادر من إنسان ينطلق في كتاباته وحواراته من الفكر النقدي التحليلي العلمي المتقدم إلى فكر لاهوتي رجعي متخلف مر على إنتاجه دهر من الزمان
فالماركسية يا سيدي ليست بالترف الفكري لأنها بكل بساطة تنطلق من دراسة الواقع لتغيير هذا الواقع , وهي بهذا أكثر ارتباطا بالإنسان وبالواقع .أما الدعوة إلى قراءة الإنجيل أو غيره من كتب الوهم اللاهوتي فلا يمكن اعتبارها إلا شطحة من شطحات إنسان تتقادفه أمواج العاطفة بهدف نصرة هوية مجروحة ودين مضطهد في ظل مجتمع ذو غالبية متزمتة
وتحية تقدير للسيد تاج الدين


36 - الفاضل بودواهى
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 7 - 14:23 )
أشكرك من اجل مرورك ....ما اعنيه بترف فكرى ...ان الثقافة فى مجتمعات اغلبيتها امية و تحت خط الفقر هى ترف ..فكيف لمثقف أن يهبط بمستوى الحوار ...أنا افضل و اسعد .....من اخوة كثيرين مستعدين لن يضيعوا حياتهم لينالوا نذرا بسيطا من السلام الذى فى حياتى ...لو الله كذبه فهو احلى كذبة و لو شخص المسيح خيال ما اروع الخيال ...و لو تعاليمه رجعيه لقلت عاشت الرجعيه.....و انا اختبرته ووجدته حى و قادر و يستجيب و يغير الواقع و يصنع المعجزات ....أذا كنت تثق فى العيان .....نعم من قلبى انا عاينت المسيح ...هل لدي أى شخص عرضا أفضل ؟؟؟ أو حياة افضل ؟؟؟..ماركس ؟؟؟ محمد؟؟؟... ..الله الذى يحبك معك ...... اشكرك


37 - الحياة والأنظمة
mama ( 2009 / 12 / 7 - 15:42 )
فى كل مستويات الحياة توجد انظمة بدأ من المدرسة والجامعة والعمل والاسرة والمجتمع وحتى العرف.لا يمكن ان يوجد اى تجمع دون ان يحكمة نظام وقوانين.!!!!!!
أسئلة؟؟؟؟ما هو أكبر تجمع بشرى ؟؟؟؟؟
من اوجد هذا التجمع البشرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل من أوجدهم تركهم يعيشون هكذ بدون انظمة؟؟؟؟؟؟؟
كل تجمع له قائد او مدير!!!!!!!كا لناظر أو القائد او الرئيس.من هوقائد هذا التجمع البشرى؟؟؟؟؟؟وماهى الانظمة او القوانين او الاعراف التى يسيرون بموجبها؟؟؟؟؟؟ام ترك كل شخص يعيش خارج هذا النظام او يعيش بمفردة.فهل يصلح؟؟؟؟؟؟؟
الحياة أكبر تجمع بشرى( اوجدة )الخالق( وأحبة )الخالق واعتبر كل فرد فى هذا التجمع البشرى داخل أسرتة (فهو ربان وقائد ) هذة الاسرة الكبيرة -العالم - قائد لهذة الاسرة (العالم) بكل الحب ..لأنة هكذا أحب الله العالم!!!!!!


38 - تشبيه بليغ
ناهد ( 2009 / 12 / 7 - 20:35 )
بغض النظر عن مدى ايماني بذلك الاله ، الا ان التشبيه بليغ جدا ، وبنفس الوقت هو قوي ، وبصراحة المقارنة بين الالهين في كلا الديانتين اعجبتني جدا جدا
عزيزي الكاتب لك مني كل احترام ، ولكني اخبرك ان مشكلتي كانت في البدايه مع الاله بحد ذاته فقط كنت اراه يلعب الشطرنج ويحرك بني البشر حسب اهوائه والان انا متيقنة اني ارفض ان اكون تابعة لاي دين ، ويكفيني ان حكمت الاخلاق ، الاخلاق التي يبنيها كل مجتمع بعيدا عن كل الاديان ، تخيل معي لبرهة لو اننا نحن البشر صغنا العالم بناء على الاخلاقيات التي نحتاجها دون ان يفرق بيننا اي دين ، ودون ان ننظر للاخر على انه كافر او ضال او تائه دون الاله او انه بخيل واليسوع واقف ببابه منتظر، لا اريد ان اكون ابنه للرب ولا احدى عبيده ايضا ، اريد ان اكون مواطنة في مجتمع نبيل يتحلى باخلاقيات انسانية .
سلام


39 - الله فرض القتل والرجم لمدة اربعه الاف سنه
سامر السامري ( 2013 / 5 / 30 - 10:44 )
اخي كاتب المقال يبدو انك لاتقرا المقالات عن اصل الاديان التي تنشر علئ هذا الموقع لانني لم الاحظ تعليقك عليها. الاديان ليست محصوره بالمسيحه والاسلام ويبدو المواقع الاسلاميه والمسيحيه تسلك نفس الطريق يناقش بعضهم البعض وليس هناك طرف ثالث في النقاش. هناك اشياء لا يمكن قبولها عقليا والملحد يرفضها بينما المؤمن يبررها وان لم يستطع ينتهي بالقول الشهير المحدود لايستطيع فهم الامحدود. مشكلتنا مع الاسلام انه اصبح عدوانيا بالسنين الاخيره وليس انه دين سماوي او ارضي. ان وجد اله فلن يكون اله اليهوديه او المسيحيه او الاسلام. لان هذا الاله فرض الناموس وهو القتل وحتئ الاطفال والرجم لمدة اربعه الاف سنه وقرر اخيرا ان يتصالح مع الانسان بقتل ابنه بهذه الوحشيه. اتعرف كم جيل جاء بعد موسئ وقبل المسيح لم يتصالح معهم الله. انبياءه قتله وزير نساء. قصه الولاده نصف انسان ونصف اله هي قديمه. الاديان لا تتماشا مع العقل المتنور ولهذا بدآت بالانحسار بالعالم الغربي


40 - AL عزيزي
سامر السامري ( 2013 / 5 / 30 - 11:50 )
AL لم اصدق عندما قرآت لك فكنت اتصور انها تعليقاتي القديمه وخصوصا انا كنت استعمل هذا الاسم حتئ طلب الموقع تغيير الآسم المفرد الئ اسمين. يبدو ان الموقع غير سياسته والغريب ايضا اعطئ الاسم لك وهو المفروض انه مسجل لي. انا اشاطرك
ىالآراء وتعليقاتك مفيده

(AL) was my name on this site!

اخر الافلام

.. قلوب عامرة - د. نادية عمارة توضح ما المراد بالروح في قوله تع


.. قلوب عامرة - د. نادية عمارة تجيب عن -هل يتم سقوط الصلوات الف




.. المرشد الأعلى بعد رحيل رئيسي: خيارات رئاسية حاسمة لمستقبل إي


.. تغطية خاصة | سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال عهد رئ




.. تربت في بيت موقعه بين الكنيسة والجامع وتحدت أصعب الظروف في ا