الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى أنون بيرسون رد على رد

حسين شبّر

2009 / 12 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عزيزي أيها الكاتب المؤمن المدافع عن مسيحيته أرجو ان يتسع صدرك لما سأقوله لك، ومن خلالك الى كل المؤمنين الذين يعتقدون بوجود رب خالق مدبر حكيم صانع قادر ملهم، يتكون من أقنوم واحد أو من ثلاثة أقانييم لا فرق ، اريد عزيزي انون أن أرفع مستوى الحوار الى حدوده القصوى التي يمكن أن تستوعبها. كما أنني لا أريد أن أقوم بعملية تدمير منهجي لأفكار مؤمن مسكين يعتقد أن حدود الممكن هي تلك الحدود التي استقر عليها وعيه، وآمن بها ، ثم استكانت بها ومن خلالها نفسه القلقة التي تبحث عن مستقرلها في الخلد والنعيم والحياة الأبدية..على أية حال انا استطيع أن أجمل كل تلك الجمل التي صففتها على شاكلة مقال يخلو من الحبك والسبك والتداخل والتشابك ، الى تلك الحجة الأخلاقية التي استبطنت لا شعورك المؤمن .... في أن الله هو خير ومحبة وصلاح ورأفة.... الخ، سأعالج مسألة وجود ربكم من هذه الزاوية الممتعة لكم والتي رحت تضرب على أوتار قيثارتها المهترئة على مدار مقالك هذا والذي أزعجني من زوايا عديدة منها: الهجوم الغير مبرر على الإسلام والمدح الغير منهجي للمسيحية ،علما أن الدينين ينبعان من ذات المشكاة أو من ذات المصدر اليهودي الذي هوبدورة كان قد سطا على تراث واساطيرالأمم السابقةعليه كالبابليين والسومريين والفراعنة والفرس والإغريق وغيرهم ، ثم راح يجذر كل هذا الإرث الحضاري القديم على أنه منتج يهودي لاهوتي .. ومن المآخذ أيضا يا عزيزي أنون عدم الترابط بين افكارك حيث أنك تنتقل من فكرة الى أخرى دونما داعي أو مبرر ثم تصل في بعض الأحيان الى حد التناقض والتضاد .. إضافة الى توظيفك لخطاب ديني دعوّي أو تبشيرّي ..أي أنك تدعو أو تبشر ملحدا بأن يؤمن بربك هذا أو دينك القويم بحسب رأيك ..ثم استشهادك بفيلسوف الملحدين برتاندرسل لم يكن له ما يبرره فهذا الفيلسوف هو أحد أأمتي الكبار والذي شكل واحدا من المعاول التي هدمت أسس الدين برمته . هذه ملاحظات أردت أن أسجلها قبل الدخول الى هذه الحوارية الممتعة مع قس جميل ورائع من أمثالك ...لكن أعذريني فالفكر عندنا أرباب العقول لا يعرف المهادنة ولا يصلح لها ...نحن لا نؤمن بدين المحبة ولا بمحبة الدين ...إذ الدين طارئ بشري والمحبة خلق وجودي إنساني ..والربط بينهما في دينكم أو أي دين هي من قبيل العبث الفكري أو التسطيح المعرفي ..
عزيزي أنون ... بات عند المتدينين أمر الدفاع عن الله هو أمر أساسي بل هو واجب إيماني يمليه عليهم دينهم، كما أنه متأصل في نفوسهم وعقولهم وطبيعة إيمانهم .
لقد تعددت طرقهم في ذلك وفي كل مرة يظهر لنا المؤمنون بحلة جديدة من الأدلة فتارةً يوردون الحجة الغائية التي تقول بأن الكون خلق لغاية وهو سائر بإتجاه هذه الغاية التي حددها الخالق له ..وهذا يعني إن وجود الإله هو أفضل تفسير للنظام الكوني هذا النظام الذي يُعتبر من أعقد المشكلات التي واجهت الإنسان ،حيث أن الإنسان بقي فترة طويلة يؤمن بـ بالآله فيلحق كل شيء في الطبيعة لم يستطيع تفسيرا له بإله مستقل ..وهكذا قد ظهر عنده إله للريح كون الإنسان القديم لا يعلم ما هو سر تفسير الرياح ومن أين تأتي وكيف تنشأ ؟ وإله للماء وإله للشمس، وإله للقمر ..وإله للأنهار والبحار .. والواقع أنه لا دليل على أن هذا النظام قد قام به مصمم ذكي وخارق وأن بوسعنا تفسير الكون من خلال الفيزياء في الوقت الراهن ...
ثم تحدث المؤمنون عن الحجة الكونية التي تقول بأن الله واجب الوجود وهو العلة الأولى للكون لأن الكون لا يمكن أن يكون علة نفسه، ووجهت انتقادات واسعة لفرضية العلة الأولى أو السبب الأول أو المحرك الأول.... منها على سبيل المثال أنه لا يوجد لدينا مبرر لافتراض ضرورة وجود علة من هذا القبيل... لأننا سندخل في دور العلة والمعلول .. الذي لا ينتهي الى نتيجة عقلية ..كما أنه إن وجدت تلك العلة الأولى للكون فليس من الواضح السبب الذي يدفعنا إلى افتراض أن هذه العلة هي الله...... قد تكون أية قوة أخرى أنبثق الكون من خلالها .. ولما ان سقطت كل تلك الفرضيات والحلول النظرية الإيمانية.
طرحوا لنا فرضية أخرى جديدة كانت أكثر توازنا في رأيهم هي الحجة الأخلاقية على وجود الله, كما راح صاحبنا الكاتب يوظفها هنا في مقالته ... إذ أنهم يرون أن الدليل على وجود الله ، هو أن وجود الأخلاق مستحيل بدون وجود الله ، ولكن بدت انتقادات كثيرة كانت قد وجهت إلى الحجة الأخلاقية لم يحسب حسابها الدينيين.
من تلك الانتقادات ما تحدث عنه برتراند راسل في " لماذا لست مسيحياً " بقوله :
أن الله لا يكترث بالتفريق بين الخير والشر. ذلك أنه لو كان موجودا لكان التفريق بينهما لازما .. بمعنى أن وجود الأخلاق في الطبيعة البشرية لا يقوم حجة على وجود الله ذلك أن وجود الخير والشر سابق على وجود الأديان بالمفهوم الذي وصلنا . .. ثم وجود الله بهذا المعني لا يقوم دليلا على وجود الأخلاق بمفهومها النسبي.....
وفي جمهورية أفلاطون ثمة حوار بالغ الدلالة في ما يخص المشكلة الأخلاقية حيث أن أفلاطون وضع حجة مقنعة جداً بأن الأخلاق لا تعتمد على الإله وذلك في حوار يدعى حوار الحجة الأخلاقية... وحجته هنا بسيطة جداً تقوم على الأجوبة الممكنة عن سؤال بسيط: أيختارالإله ما هو صالح لأنه صالح أم أن الصالح صالح لأن الإله يختاره.... ؟
إذا كان الصالح هو فقط ما يختاره الإله ، فيبدو أن التفريق بين الصالح والطالح هو تفريق قسري، فما الذي يمنع الإله أن يقرر أن القتل صالح والرأفة طالحة مثلاً....؟
وإذا كان الصالح والطالح قسريين بهذه الصورة، فإنهما إذن يفقدان قوتهما الأخلاقية .
من المؤكد إذن أن الخيار الأول هو الذي يجب أن يصح. أي أن الله يختار الصالح لأنه صالح .. اذن الصالح سابق على وجود الله وهذا أوقع المؤمنين في ورطة كبيرة لا حل لها ..
الأمر الذي يجعلنا نقرر أن الأخلاق منفصلة تماماً عن فكرة امكانية وجود الله تماما .................
لقد أثارت فكرة افلاطون هذه ضجة كبيرة في الأوساط الثقافية على مدار التاريخ إذ
عد الكثيرون هذه الحجة حاسمة في هدم الحجة الأخلاقية .. حاول بعض فلاسفة الإيمان الرد فقالوا إن الإله هو الصلاح المطلق .. والإله يختار ما هو صالح،لأن الإله هو ذاته صالح ...لكن تظل المعضلة الأساسية قائمة :
هل الإله صالح لأن الصالح هو الإله تماماً مهما كان وكيفما كان وبرغم وجود الشر في العالم ؟ وهل الصلاح ذاته متجسد في الله ذاته بحيث لا يصدر عنه سوى ما هوصالح ؟ اذن كيف نفسر وجود الشر مرة اخرى ؟
إن الأجوبة مهما حاولنا صرفها عن مستويات دلالاته الممكنة تقود إلى النتيجة ذاتها: إذا كان الصلاح غير قسري فإن صلاح الإله يجب أن يعكس طبيعة الصلاح ذاتها الأمرالذي يعني أن مفهوم الصلاح قابل للانفصال عن مفهوم الإله وهنا تكم الخطورة في تهدم صرح الحجة الأخلاقية ....
إذا كان المؤمنين قد حاولوا الرد على هذا للتخلص من المعضلة بإدعائهم بأن الله هو الصلاح بقيت فرضية ارتباط الأخلاق بالله أمر مثير للشك والريبة وتطرح إستفهامات عديدة ..
بل أكثرمن ذلك هناك من قد قال بأن ( الله هو الشر... .) أي بأن الله هو الظلمة القصوى والعدو الذي يجب محاربته. على حد رأي برودن ...
فكرة فيها من المفارقة ما يجعلنا لا نعلم إن كان ينبغي اعتبارها أساسا يمكن البناء عليه, لم يجرؤ أحدٌ قبل برودن أن يفكر في قلب افتراض الحس السليم المقبول منذ قرون والذي يعتبر أن الله هو الخير نظراً لأن الشر يعود لإبليس أو للخطيئة.
بعد كل ذلك من النقاشات المطروحة لدينا بعض الأسئلة التي يحق لنا أن نطرحها عليك أخي أنون المحترم.......
هل الله حقاً هو خيّرأوكلي المحبة – كما ترى و يرى المسيحيون وعلم اللاهوت ؟
هل سألتم أنفسكم .. يا تُرى هل الله يستحق الصفات الحميدة التي ننعته بها؟ كيف يكون الله كلي الرحمة والمغفرة والحنان والشر موجود في العالم والزلازل والبراكين تقتل آلاف الناس بدون تمييز بين صغير أو كبير بين عاجز أو امرأة ... من المسؤول عن الطبيعة الأساسي في المفهوم الديني؟ ...
الجواب هو الله... إذاً لماذا يفعل الله ذلك طالما هو كلي الرحمة والمحبة؟
يقودنا ذلك إلى قول أبيقور في انتقاد رحمة وقدرة الله المزعومة بقوله:
( هل يريد الله أن يمنع الشر, لكنه لا يقدر؟ حينئذ هو ليس كلي القدرة هل يقدر لكنه لا يريد ؟ حينئذ هو شرير؟ ) وهكذا لم يخطأ بردون بمقولته (الله هو الشر) ...
وأستطيع أيضاً من خلال أطروحة أبيقور ومقولة برودن أن أنشأ هذه القضية المنطقية ذات المقدمات والنتائج:
اذا كان الله موجوداً فإنه ذو قدرة عظيمة.
اذا كان الله موجوداً فإنه خيّر ومحب.
يوجد شر في العالم.
النتيجة الحتمية :
الله الخير والمقتدر لن يسمح بوجود الشر لأنه خير...
الله - الكلي القدرة والكلي الرحمة - لم يستطع إزالة الشر من مملكته إذن الله لا يمكن أن يكون موجود لأنه ليس كلي القدرة ولأن الشر بقي موجود في العالم.
نستنتج:إما أن يكون الله ليس كلي القدرة لأن الشر بقي موجود أو أن الله هو شرير ولا يستحق أن يكون رحيماً لأنه يرى الشر ولا يمنعه......
أخي أنون العزيز,لا أعلم كيف كنت ملحدا وقارئا لبرتاندرسل الذي تستشهد به في مقالتك ثم تنحرف عن هذه الفضاء الرائع وتسقط في أتون الإيمان المهلك الذي سيحيلك الى رماد تذروه الرياح في زوايا الكون ..لم تخبرنا كيف كانت رحلتك بين الإحاد والإيمان؟ كيف انتقلت من الضد الى الضد ...وأرجو أن لا تفسر ذلك بأن المسيح لمس قلبك .....
وتقبل تحياتي ... الى حوار آخر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الدين طارئ بشري والمحبة خلق وجودي إنساني
AL ( 2009 / 12 / 6 - 13:27 )
ان فكره الموت ليست سهل تقبلها ولهذا الخيار اللاديني يكون صعبا. والدين يقدم مايرغب البعض وهي الحياة الابديه.
اعجبني قولك
الدين طارئ بشري والمحبة خلق وجودي إنساني ..والربط بينهما في دينكم أو أي دين هي من قبيل العبث الفكري أو التسطيح المعرفي ..


2 - الأخ الكاتب
حسين شبّر ( 2009 / 12 / 6 - 13:31 )
أنا لا أريد أن أكون طرفا في هذا الحوار بين حسين شبر وبين انون ولكن ما أود قوله أن الاستاذ حسين شبر قد نقلنا نقلة معرفية كبيرة يشكر عليها


3 - الى الاستاذ حسين
احمد عز ( 2009 / 12 / 6 - 13:40 )
لقد قرأت ما مقالة أنون تلك وهي في الواقع مقالة هي أقرب للعبث الطفولي فلم أستطع القبض ولو على جملة واحدة مفيدة كعاد المسيحيين لي أن أختلف مع الكاتب حسين شبر ولكن أعجبني كثيرا تماسك المقالة وترابطها مما يدل على أن هذا الكاتب من الطبقة الممتازة ذوي الأقلام التي تقطر فكرا راقيا وتنثر بهاء نديا
لك مني الشكر أخي حسين


4 - الى أخي الحبيب الكاتب
خالد المري ( 2009 / 12 / 6 - 13:44 )
الخير والشر صفتان
أم لا زمتان من لوازم الخلق
هل الله هو الذي خلق الشر فألصقه بالشيطان
أم الشيطان هو الذي خلق الشر وهو رمزه
الله هو الذي خلق الشيطان
اذا الله هو الذي خلق الشر
فكيف نساوي بين الله كخير وبين الله كصانع للشر ؟


5 - الى الأخ حسين شبر
أسامه الفارس ( 2009 / 12 / 6 - 13:50 )
أرجو من الكاتب أن يرفع مستوى الحوار وأن نرى ردا من الاستاذ القس أنون ردا بحجم هذه الرد العنيف الذي أتحفنا به الكاتب كما أرجو أن لا يسكت القس أنون وأن يشمر عن ساعد الجد


6 - انون
أسامه الفارس ( 2009 / 12 / 6 - 13:57 )
للتوضيح فقط
تحدث أنون عن المحبة
ثم كال هجوما كبيرا على الاسلام
معتبرا أن الاسلام هو الذي شوه صورة الله
لم يقم القس أنون عبر مقالته المتهالكةبتوضيح ادعائته
ولم نلمس أدنى قدرة له على التحليل
ما ثمة إلا عبارات انشائية لا يقوم عليها اي دليل


7 - ملاحظة
نور ( 2009 / 12 / 6 - 14:01 )
بعدما عدت الى قراة مقالة انون تعجبت كثيرا كيف يجير الكاتب الفذ حسين شبر قلمه للرد على هذه المقالة كان حري به أن يتابع قراته التحليلية لرؤيا يوحنا التي نحن ننتظر ها بشغف كبير


8 - اختبروا يسوع...
زهير دعيم ( 2009 / 12 / 6 - 14:14 )
حقيقة لن يعرف احد من هو يسوع الرب الا بعد ان يختبره ، وعندما يسكن السلام في حناياه ، وتعشش المحبّة وتطير المخاوف الى لا رجعة.
حتى الموت يذوب خوفا من اسم يسوع.
فكّر يا شبر اخي الحبيب بابديتك..تخيّل نفسك تسقط بعد قليل ولا من حراك( لا سمح الله ...اسمعت أقول الله)تخيل انك ستقف امام الدّيان الذي سيفتح سفر الحياة ولا يجد اسمك..هناك سيكون البكاء وصرير الاسنان.
لا تستهينوا بإله أنون هذا الانون البطل المؤمن الذي جرّب كل الامور وتيقن ان يسوع وبيسوع الخلاص والملكوت.
ذوقوه ببساطة ..جرّبوه..من خلال الروح القدس.
انا اعرفه جيّدا..قديما قالوا اسألوا مجرّب ، وأنا جرّبته..ثقوا انني لا اخشى الموت ولا أيّ شيء في العالم ما دام المنتصر على الموت والذي قبره فارغ معي ويعضدني.


9 - من هو الله؟هل هو جماد؟طاقة؟وو
هيما4000 ( 2009 / 12 / 6 - 18:28 )
تقديرى لحضرتك مقالة رائعة لكن ى اختلف مع حضرتك فى بعض منها حضرتك واضح خلفيتك الاسلامية لكن سيدى من هو الله بنظرك؟ هل وجت بالقران الكريم اعطاء كنه لة؟ دعنا من تصورات المعتزلة او غيرهم من فلاسفة المسلمين هل تقصيت كنهة الله وماهيتة فى القران الكريم؟ حضرتك تنطلق من رؤية فكرية بعيدة عن تصور الالاه بالقران مصدرها كما فهمت الحدل بين الروافين والابيقورين وامتداداتها فى الفكر الاوربى الحديث لكنها استازى الكبير للاسف بعيدة كل البعد عن التصور القرانى للاله فلن اعطى نفسى مصطبة اقف عليها لوعظك او تعليمك فمثلى لايملك ادوات ذلك لكن الفت نظر حضرتك وانت الاعلم بالفكر القرانى لاية تقول عن ماهية الله ليس كمثلة شيء فلم يلمح القران ان الله جسد او مادة او طاقة او اى تصور لماهيتة اكتفى فقط باعطاءنا صفات لة واسماء واغلق بابة عن المزيد ليس كمثلة شيء سيدى لماذا نتصور اننا احطنا بالحقاءق الكاملة؟ لماذا نعطى لانفسنا ونحن المحصورون فى جسد المكان والزمان نحن محدودون وهو مخالفة للتصور اللذى اعطانا الله عن نفسة الاول والاخر الظاهر والباطن فمعرفتنا مرتبطة بكينونتنا ولن نبرح ذلك او نتجاوزة الى دائرة اخرى هل تتصور ان على الانسان القفز خارج طبيعتة؟ بان نتحول لغاز ونمارس


10 - -1الكاتب المحترم
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 6 - 21:08 )
أولا أشكرك لقرأة مقالى ...يبدوا من مديح الاخوة ....و من اللهجة الفوقية لمقالك انه شرفا كبير لى ....أتمنى ان استوعبه ...و أشكرك على مقالك و اهتمامك بالرد على .....رغم انك لم ترد على فقط بل و رددت على مجموع ما تتصوره فى الايمان المسيحى .....ممثلا فى شخصى .......و من الواضح انك لم تقراء ....لى كل ما انا كتبته حتى انك تسأل عن كيف انتقالى من الالحاد الى الايمان و هو موجود فى مقالاتى .....و أنا الحقيقة لم أقراء لك من قبل ....سوى ربما جزء من مقالة قديمة ....و هى كانت مغرية جدا للرد.... و لكنى لم اقراء لك أكثر من جزء من مقال ......و بقرأة سريعة لمقالك ....أجد من الجملة الاولى ((عزيزي أيها الكاتب المؤمن المدافع)).....حتى نهاية الفقرة الاولى ((أو التسطيح المعرفي)) ...اجد مقدمة تحوى بعض الاشياء التى اتفق معك عليها تمام الاتفاق مثل ((،علما أن الدينين (تقصد الاسلام و المسيحية) ينبعان من ذات المشكاة أو من ذات المصدر اليهودي )) ....نعم هذا صحيح تماما .....فالمسيح كان يهودى و امه العذراء مريم كانت يهوديه و كل تلاميذ المسيح كانوا يهود بالاجماع .....و كتب اليهودية المقدسة هى اسفار مقدسة لنا ....و اللغة العبرية هى مرجعنا لفهم النص الاصلى و الارامية لبعض الاسفار ....و بالنسبة لنا نحن المسيحين لا توجد ي


11 - ra
نور ( 2009 / 12 / 7 - 07:04 )
يبدو أن أنون هذا لا يعي ما يقوله لا يستطيع أن يرد على ما كته حسين شبر


12 - الى الكاتب والقس أنون
نور ( 2009 / 12 / 7 - 07:49 )
لقد را ح القس العظيم يدنر مشروع الاسلام من كل جوانبه في هذه المقاللات العظيمة التي يكتبها في الحوار المتمدن مما أزع هذا الكاتب الذي يخاول النيل من الرب وكتابهوأنّا له ذلك فقد سبقة الكثيرين من الغرب والشرق ولمن ظل دين المحبة والتساح قائما وظلت الكلمة سارية في الوجود وستظل كذلك برغم أنوف الملحدين
أني اشد على يديك أبتي أنون في تركز كل كتابك للنيل دين الصحراء والملح والى هاؤلاء الذين يظنون أنهم بشر وما هم كذلك
فالتمطر عليهم لعناتك من كل صوب
وتبشرهم بعذاب قلوبهم ونفوسهم ولأذكر الكاتب أن هجومه على المسيحية هومقدمة لدخوله في كلمة الرب كما فعل بولس أني أصلي أن يلمس الرب قلبك
وأعتقد أنه سيلمس قلبك في أية لحظة ...تعالى لندخل في كلمة الرب
التي سوف تأنس روحك إن من
الأسُس الأولى لأيِّ دين مجموعة والقيم الأخلاقية،التي منها
الأمان والتسامح والمحبة والخدمة وتطوير إنسانية الإنسان والتكامل من خلالها. والدين الإسلامي يخلو من هذه المقولات العامة ومن محاولات تطبيقها على السلوك الإيمانيِّ عِبْر تاريخه الطويل الذي امتلأ بأشكال مختلفة من الاعتقادات والرؤى، الخاصة والعامة، بخصوص مفهوم الربوبية وتفعيل حركته الواقعية والتشريعية التي أنتجتْ رؤى متباينة للنظر إلى هذا المفهوم؛ فتع


13 - الكاتب المحترم - 2
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 7 - 08:26 )
الجزء الثانى ....تخاطبنى حضرتك بلقب قسيس ....و اتحسسها ( و قد اكون مخطئ) و كانها سبة من اخوتى المسلمين وأيضا من حضرتك .....و لكنى اقول لك القسوسية شرفا كبيرا جدا لا ادعيه ...ان رجل بسيط ( بشهادتك) و عادى و يعبرلا عن نفسه بحرية ......ثم تقول ان اسلوبى دعوى تبشيرى ...و كانها عار ......نعم اخى انا ادعوا للمسيح .....و ابشر بخلاصه ......كم تدعوا انت الى الالحاد و تبشر بالخلاص من المسيحة ( التى تعطيها معظم اهتمامك) ...كما يدعوا المسلم الى اسلامه و يبشر بمحمده ....ام أن حضرتك تنظر لمجتمع احادى الحريه ؟؟؟ و حوار من طرف واحد ؟؟؟؟.....

و كلمة بينى و بينك ......(((( لا داعى لتحقيرى و التعالى على ففى واحدة هذا قد يلحق بك اللوم لتصديك لمن لا يستحق ....و فى واحدة أخرى عندم تنتصر على ( لن اقول بأذن الله حتى لا أغضبك اكثر) فلن يكون بوسعك التغنى بهذا الانتصار و الاحساس بالرضا و الشبع لأننى -مسطح الفكر- ...-متناقض- .....و غيرها .من الصفات التى اسبغتها على ......فيضيع عليك شرف الانتصار ....فما ابخس النصر على من هو بهذه الصفات ...ويضيع عليك تقدير القراء و حتى تقديرك لنفسك))
من مصلحتك و من مصلحتى ...أن تعلينى و تمتدحنى فتحوز مجد الفوز الثمين لا الرخيص
تقول حضرتك ((عزيزى أنون بات عند ال


14 - الاخوة القائمين على الموقع رجاء النشر
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 7 - 12:38 )
الاخوة الافاضل مداخلتى ليس بها أى اسائة و الجزؤء الاول المنشور لن يفهم دون الجزء الثانى ......مع الشكر
الجزء الثانى ....تخاطبنى حضرتك بلقب قسيس ....و اتحسسها ( و قد اكون مخطئ) و كانها سبة من اخوتى المسلمين وأيضا من حضرتك .....و لكنى اقول لك القسوسية شرفا كبيرا جدا لا ادعيه ...ان رجل بسيط ( بشهادتك) و عادى و يعبرلا عن نفسه بحرية ......ثم تقول ان اسلوبى دعوى تبشيرى ...و كانها عار ......نعم اخى انا ادعوا للمسيح .....و ابشر بخلاصه ......كم تدعوا انت الى الالحاد و تبشر بالخلاص من المسيحة ( التى تعطيها معظم اهتمامك) ...كما يدعوا المسلم الى اسلامه و يبشر بمحمده ....ام أن حضرتك تنظر لمجتمع احادى الحريه ؟؟؟ و حوار من طرف واحد ؟؟؟؟.....

و كلمة بينى و بينك ......(((( لا داعى لتحقيرى و التعالى على ففى واحدة هذا قد يلحق بك اللوم لتصديك لمن لا يستحق ....و فى واحدة أخرى عندم تنتصر على ( لن اقول بأذن الله حتى لا أغضبك اكثر) فلن يكون بوسعك التغنى بهذا الانتصار و الاحساس بالرضا و الشبع لأننى -مسطح الفكر- ...-متناقض- .....و غيرها .من الصفات التى اسبغتها على ......فيضيع عليك شرف الانتصار ....فما ابخس النصر على من هو بهذه الصفات ...و تقدير القراء و حتى تقديرك لنفسك))
من مصلحتك و من مصلحتى


15 - الزمن كفيل
محمد بودواهي ( 2009 / 12 / 7 - 16:04 )
إن ما وقع للسيد أنون في ارتداده عن الماركسية واعتناق اللاهوت ليست الحالة الوحيدة , بل جاءت في إطار موجة فكرية وسياسية عالمية تأثرت بحدثين عالميين بارزين . الحدث الأول انهيار تجربة الاتحاد السوفياتي وتأثيرها على متمركسي الموضة الذين لم يتشبعوا بما فيه الكفاية بالأدبيات الماركسية . أما الحدث الثاني فهو المنافسة الشديدة التي أصبح عليها التسابق الديني والصراع على اكتساح المواقع بتمويل وتشجيع واحتضان الجهات الرسمية سواء في بعض الدول المسيحية وعلى رأسها إدارة جورج بوش السابقة او في الدول الإسلامية بقيادة إيران والسعودية والسودان
لكن , لا عليك أستاذ حسين , فالزمن كفيل برد الاعتبار للماركسية والعلم لأن البشرية لا مخرج لها من عالم الظلمات التي هي فيه إلا بفضلهما
تحياتي للكاتب


16 - الفاضل بودواهي
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 7 - 18:13 )
أنا تركت الالحاد و الماركسية 1977 و صرت مسيحيا 1983...أشكرك من أجل محاولة التبرير ....كان فقط ينقصك المعطيات .....يمكنك قرأتى شهادتى فى مقالتى .....الله معك


17 - هكذا نريدكم, أن يلعن بعضكم بعضا
عبد الله بوفيم ( 2009 / 12 / 7 - 19:55 )
صحيح أنكم جميعا متفقون على حرب الاسلام, وكذلك نريدكم ايضا,, لنعول على أنفسنا والمتدينين من مسلمي العالم. المسيحيون والملحدون واليهود كلكم مجمعون على حرب الدين العالمي, دين الاسلام الذي الزم الرسول عليه الصلاة والسلام بتبليغه للبشرية جمعاء, وبشر بأن ما أنزل عليه لن تقوم الساعة حتى لا يكون على الأرض شبر واحد لا يعبد فيه الله رب العالمين
اعجبني رد أخي الكريم, محمد بودواهي, الذي بشر بزوال العقائد جميعا ورجوع الناس عامة إلى نور الماركسية. اخي الكريم, محمد, بالله عليك, هل تقول ذلك يقينا أم مجاملة؟ أنت الذي كتبت قبل اسبوع أن على المتدينين والأمازيغيين أن يتفقوا على الانطلاق من الاسلام كعقيدة, وأن لا يربطوه باللغة العربية
بل إنني أدعوكم جميعا للإيمان بالله رب العالمين الواحد الأحد الفرد الصمد, وليرجع كل منكم لنفسه, ليرى تناسقها وتكاملها فيدرك من عقله, - وكلكم ولله الحمد من أهل العلم والعقل والتعقل والتدبر- ارجعوا إلى انفسكم وناقشواها لتعلموا أنه لو كانت دولة واحدة تسير من رئيسين لفسدت ولقسمت ولما استقامت فيها الحياة, فكيف يمكن أن يكون الكون مخلوقا عبثا وكيف يكون للخالق شريك


18 - هكذا نريدكم, أن يلعن بعضكم بعضا
عبد الله بوفيم ( 2009 / 12 / 7 - 19:55 )
صحيح أنكم جميعا متفقون على حرب الاسلام, وكذلك نريدكم ايضا,, لنعول على أنفسنا والمتدينين من مسلمي العالم. المسيحيون والملحدون واليهود كلكم مجمعون على حرب الدين العالمي, دين الاسلام الذي الزم الرسول عليه الصلاة والسلام بتبليغه للبشرية جمعاء, وبشر بأن ما أنزل عليه لن تقوم الساعة حتى لا يكون على الأرض شبر واحد لا يعبد فيه الله رب العالمين
اعجبني رد أخي الكريم, محمد بودواهي, الذي بشر بزوال العقائد جميعا ورجوع الناس عامة إلى نور الماركسية. اخي الكريم, محمد, بالله عليك, هل تقول ذلك يقينا أم مجاملة؟ أنت الذي كتبت قبل اسبوع أن على المتدينين والأمازيغيين أن يتفقوا على الانطلاق من الاسلام كعقيدة, وأن لا يربطوه باللغة العربية
بل إنني أدعوكم جميعا للإيمان بالله رب العالمين الواحد الأحد الفرد الصمد, وليرجع كل منكم لنفسه, ليرى تناسقها وتكاملها فيدرك من عقله, - وكلكم ولله الحمد من أهل العلم والعقل والتعقل والتدبر- ارجعوا إلى انفسكم وناقشواها لتعلموا أنه لو كانت دولة واحدة تسير من رئيسين لفسدت ولقسمت ولما استقامت فيها الحياة, فكيف يمكن أن يكون الكون مخلوقا عبثا وكيف يكون للخالق شريك


19 - المحنة
السومري ( 2009 / 12 / 7 - 20:21 )
الى المتألق دوما رفيق المحنة العزيز شبراويه, اشد على يدك ... اشد على يدك.... اشد على يدك.

لاخوتي في الوجود البشري على هذه الارض , رددوا معي وبصوت واحد ::

-خلق الانسان الهه... فقام الاله بخلق هذا الانسان.


وجودنا بلا ظل في هذا الكون المبهم, مهما ارتقينا بسلم المعرفة فلا مناص من عودتنا الى السيرة الاولى.... رماد كوني يردد صدى الابدية بصمت مطبق

نخب الوعي الاول... بصحتكم جميع


20 - بصراحة السيد بوفيم
محمد بودواهي ( 2009 / 12 / 7 - 22:29 )
السيد بوفيم لا تقولني ما لم أقله أرجوك
أنا أقول وبشكل واضح وصريح : أنا أمازيغي وماركسي مغربي , وبما أن إشكالية الدين مطروحة وبشكل قوي في المغرب وفي كل المجتمعات التي يتم فيها استغلال الدين من أجل أهداف سياسية , فإنني أدعو إلى تبني العلمانية باعتبارها الآلية الديموقراطية الوحيدة الكفيلة بفصل الدين عن السياسة وعن الدولة , والكفيلة أيضا بضمان حرية العقيدة لكل المتدينين بالديانات المختلفة وغير المتدينين على حد سواء دون فرض أية وصاية على أحد
فبدون العلمانية يطغى المتدينون بدين الأغلبية على المتدينين بدين الأقلية
وبدون العلمانية يبقى استغلال الشعوب من طرف الحكام باسم الدين جاريا
وأتحداك أن تأتي لي بالدليل إن قلت شيئا آخر غير هذا فيما يخص الدين والعلمانية
تحياتي


21 - انني لا اخشى الموت ولا أيّ شيء في العالم
AL ( 2009 / 12 / 8 - 04:05 )
الدين خلق ليخدر الناس ولهو ايجابيات وسلبيات ولكن هل هو صحيح ام لا. منهم يقول انني لا اخشى الموت ولا أيّ شيء في العالم لانه سيكسب الاخره ومنهم من يفجر نفسه لينال الاخره. هناك من يصلي لشفاءمريضة بدل الذهاب الى الطبيب وهكذا. الاديني فكر مليا بالاديان قبل رفضها لانه يراها قصص لاتناسب هذا العصر. المهم ليس الدين بل الاخلاق.
الهندوس لديهم الاخلاق الجيده قبل ظهور الاديان السماويه. النتيجه الاديان في بعض النفع للبعض ولاكن غير صحيحه وفيها ضرر اكثر


22 - السيد بوفام الذى يشبه نبيه
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 8 - 17:07 )
السيد الفاضل هل تظن أن بثك للكراهية و التشفى و التحقير و الازدراء ...سيأتى بالناس الى أسلامك الذى تدعى أنه حق ؟؟؟ كيف تكره من هو ضدك ثم تقول له اعتنق كذا ؟؟؟ كيف يثق بهذا الكذا أذا جائته الدعوة من شخصا يكرهه ؟؟؟ ...زيأخى لقد أتعبتم الناس و عثرتوهم فى االله الحقيقى .....يالدعوه الى -أكبر- اله الاسلام المتكبر المملوء حقد و غل و ضغينة .....قل لى من تعبد أقول لك من انت و العكس بالعكس .....و تتبعوا خطى نبيكم .....أسلم تسلم .....و أنتهى الموضوع على هذا .....أذا كانت المواضيع تؤخذ هكذا بهذه السطجية و السذاجة لماذا تشارك فى حوار ؟؟ و نقاش و جدل و تفنيد و حجة بحجة .....أنا لم العن احدا سوى أبليس ...و ارى الاسلام بكل وضوح الهه الحقيقى هو الشرير ...الذى أرى مداخلاتك تصب فى صالحه ...الله يرفع عنا و عنك ...أمين


23 - الاخ AL
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 8 - 17:35 )
الله الحقيقى لا يهددك و لا يتوعدك أخى ......الخطية عقوبتها كامنة فيها ....فى مقالة ميراث الخطية ....قلت الله لا يتوعدك ....بل بالحرى الله ينقذك ....من ذاتك و من سلطان ابليس عليك .....الله الحقيقى يخيرك لا يقتحمك ....يقنعك لا يهددك ......يتحاور معك لا يتسيد .....الله الحقيقى يحترم أرادتك ......و لا يتملكها ... لدينا عبارة فى طقس القداس ...نقول (( أقدم لك يا سيدى بملئ أرادتى مشورة حريتى...لانى أنا المحتاج اللى ربوبيتك و لست أنت المحتاج الى عبوديتى))) أن لم تريد الله فلن يفرض الله نفسه عليك ..... ...يقول المسيح هأنذا واقف على الباب فأقرع أن فتح احد الباب أدخل اليه و اتعشى معه و هو معى ......الذى يهدد هو لص .....الذى يقتحم هو سالب ......الذى لا يحترم أرادتك هو يكرهك ......و الله محبة ....الله حب .....و يقول الانجيل من تكمل فى المحبة تكمل فى الله ......لا تنصت لصوتى .....و لكن لا تنصت أيضا لصوت أبليس .......حاول أن تسترق السمع لتسمع صوت الله .....أن كان حى ....أن كان موجود .....قل له أعلن يا رب عن نفسك .....و أن لم يفعل ......يحق لك التمرد عليه ....

اخر الافلام

.. المسيحيون في غزة يحضرون قداس أحد الشعانين في كنيسة القديس بو


.. شاهد: عائلات يهودية تتفقد حطام صاروخ إيراني تم اعتراضه في مد




.. بابا الفاتيكان فرانسيس يصل لمدينة البندقية على متن قارب


.. بناه النبي محمد عليه الصلاة والسلام بيديه الشريفتين




.. متظاهر بريطاني: شباب اليهود يدركون أن ما تفعله إسرائيل عمل إ