الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام والمجتمع المدني مرة أخرى

صلاح يوسف

2009 / 12 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إضاءة الفكر نحو المجتمع المدني وما يمثله من رقي هائل في التعامل الإنساني هو أمر نادر في مساهمات الفكر حتى هنا في الحوار المتمدن. الجديد في الموضوع هو ذلك الربط المقترح بين عقيدة الإسلام ( والأديان الأخرى ) من جهة وبين الإنسان الفاعل القادر على امتلاك وصناعة الخيوط الناظمة للعلاقات الإنسانية. إن أي سلطة مهما كانت لابد وأن تحاول ممارسة الاستبداد والطغيان في حق المحكومين بقراراتها. لقد تنامت قدرة الشعوب الغربية على تنظيم أنفسها بشكل مخيف بينما المسلمون لم يتجاوز تنظيمهم تلك القدرة المكتسبة من العقيدة الدينية، كالاجتماع خمس مرات في اليوم لأجل زيادة الحسنات ليوم الحساب أو الاجتماع كغثاء السيل في موسم الحج. بالطبع هذا يفسر تركيز قوى الإسلام السياسي على الدعوة للصلاة في المسجد، لا حباً في وجه الله، بل طمعاً في ممارسة أعمال التضليل للشبان واليافعين وتنظيمهم سياسياً في تنظيمات هدفها ( إعلاء كلمة الله !! ) وكأن كلمة الله لا تعلو إلى بمساعدة العباد ( العبيد ؟ ). لماذا يموت المئات من المصريين في غرق العبّارات وانقلاب القطارات ولا يسقط نظام الحكم ؟؟ لماذا يتم ري المحصول الزراعي في مصر بمياه الصرف الصحي غير المعالجة ولا يقوم الدولة بدعم مشاريع توفير مياه ري صالحة من نهر النيل العظيم ؟؟؟ أين الناس ؟؟ هل هناك حالة انتحار جماعي للمسلمين كما أشارت الأستاذة فاتن واصل ؟؟؟ هل التفكير الآخروي بالحياة الأخرى هو السم الزعاف الذي يحول دون انخراط الناس في قضايا حياتية كما قال الأستاذ شامل عبد العزيز ؟؟؟ لماذا كانت ضرورة الصلاة في البداية كما رآها الزميل رعد الحافظ ؟؟؟ هل كانت الصلاة اجتماع سياسي عسكري بهدف حشد الأتباع لمهمات الغزو والسبي والسرقة والسطو على أموال الآخرين ؟؟؟ هل الإيمان بالقدر المكتوب وبمفاهيم الراعي والرعية تساهم أيضاً في تخدير الناس وصرفهم عن أمور حياتهم كما أشار الأستاذ البابلي ؟؟؟

نحن إذ نتوجه بجزيل الشكر للإخوة الأخوات الذين ساهموا بإضاءاتهم العقلانية الرائعة للموضوع، لنشعر بأننا نفتقد معلقين جادين مثل الأستاذ إسماعيل الجبوري والأستاذ فادي يوسف الجبلي الذي اختفى من الحوار. نفتقد أيضاً الأستاذ الرائع عبد القادر أنيس والمعلم الثاني الذين غادروا الحوار بصورة غريبة. نتذكر الرائع مصلح المعمار الذي أكد انشغاله وكذلك الإنسان البديع شهيوض هلشوت. العزيز مايسترو أصبح حضوره مقنناً بكلمتي شكر بينما افتقدنا مشاركاته الجادة. نفتقد المرأة الثائرة التي تساهم بقوة في تكسير طبقات الكلس المتحجر على عقول خير أمة، مثل السيدات لميس وندى وسارة وأم محمد وغيرهن. تحياتي للجميع وهذه أهم التعليقات الواردة على مقال " الإسلام والمجتمع المدني " نرجو لكم المتعة والفائدة:


شامل عبد العزيز:

الأستاذ صلاح / تحية وتقدير / مشكور على الجهود المبذولة / النقاط الواردة في المقالة بالنسبة للشعوب الغربية والتي أدركت المفهوم الجماعي في العمل ونشأت من جرائه جميع المسميات هي التي أوصلتهم إلى ما هم عليه الآن / لماذا ؟ لأنهم استخدموا مفاهيم جديدة وعصرية للحاضر وللقرن الذي يعيشون فيه / بالنسبة لنا لازلنا نعيش في قرون خلت سعيدين بما لدينا وبما نمتلك / غارقين في أوهام الماضي التليد أما الحاضر البائس فننتظر قضاءه لعلنا نصل إلى جنات الخلد / إذن ماضي / وتفكير في الجنة من خلال حاضرنا ؟ كيف سوف نستطيع أن نصل إلى مرحلة المجتمع المدني ؟ نحتاج إلى الكثير من المسميات / إذا كانت الفرائض هي الشغل الشاغل للمسلم فسوف لن نلتقي مع المجتمع المدني مهما طال الزمان أو قصر ؟ يجب أن نفهم ما هي العبادة وكيف شكلها وكيف نعيش حاضرنا المعاصر ... فهل سنفهم ذلك
مع التقدير
===================================
رعد الحافظ:
مقالتك يا أخي صلاح المعنونة الأسلام والمجتمع المدني , حصاة أصابت الطيور العشرة على الشجرة على حدٍّ سواء
ليس فقط المجتمع الإسلامي معني بتلك الحصاة , حتى موقع الحوار المتمدن نفسه معني بذلك , كلنّا معنيين , وغالباً مقصّرين
لكن بالنسبة لإقرار الصلاة على المسلمين 5 أوقات واستحسانها في المسجد , فقد كانت وقتها بمثابة التعداد اليومي للأتباع
وتجهيزهم النفسي للقتال والسبي وتذكيرهم بالغنائم التي تنتظرهم كلّ مرّة
ثم أنّ قثم كان يخشى بقاء الاتباع بعيدين عن عيونهِ , فهم كثيري المشاكل بينهم , فعندما لا توجد غزوة خارجية , تراهم يغزون بعضهم !!
وحتى جيرانهم وقصص الزنا والاغتصاب كانت شائعة وأكيد تذكر قصة الرجل الذي شكا لقثم زنا زوجتهِ مع جارهِ الأسود وسألهُ قثم بدوره
هل رأيتَ المرود يدخل في المكحلة ؟؟وعندما أجابه بنعم , قال أريد منك 4 شهود
يعني الخلاصة هو كان يريد يمشي الأمور ( عثرة بدفرة ) وكل مرة يقول شيء مناقض للسابق المهم هو ينكح ويأكل الثريد ويغزو !!
تحياتي لك

==================================

فاتن واصل:

الأستاذ العزيز / صلاح يوسف قرأت مقالك الهام وأود أن أؤكد ان العمل الجماعى أو " الفريق " هو أحد أهم قيم التقدم فى كل بلدان العالم المحترم .. ونحن فى بلدنا العزيز مصر لدينا نوع آخر من العمل الجماعى .. هو " الانتحار الجماعى " فنحن نعلم أن أكلنا وزراعتنا تروى بمياه الصرف الصحى ولا نخرج لنقول كلمتنا ولكن مستسلمين إلى أبد الآبدين ( إستسلام جماعى )ونعلم أيضا أن مياه الإله " حابى " اى نيل مصر العظيم تلقى فيه مخلفات المصانع وقرأنا بدلا من المقال عشرة فى الجرائد اليومية ولم نحرك ساكن ( شلل جماعى )... يموت أبناءنا فى القطارات والعبارات بالآف يا أستاذ صلاح نتيجة للإهمال وإنعدام وجود منظومة للعمل من خلالها تمكن من المتابعة ومحاسبة المخطئ ونعلم هذا جيدا ونسكت (سكوت جماعى) ........ ما رأيك فى نوعية العمل الجماعى لدينا ؟؟ ولكن كما تفضلت فى مقالك نصلى ونصوم ونحج ( بغض النظر عن الأوبئة وبلدنا الذى ليس فيه أى رعاية صحية ) يخرج الحاج ويعود وسط التهليل والفرحة حاملا معه أمراض من كل حدب وصوب .. لا يفكر إلا فى غسيل ذنوبه التى تقيحت على جلد حياته .. ليعود مغسولا كما قال له دينه ليرتكب أخطاء جديدة ( مش مهم طالما يستطيع غسيلها مرة أخرى ) هذا ما نلتف حوله .. قصار النظر .. ضيقى الأفق .. لا نعمل ولا نفكر وننتظر الموت أملا فى الخلطبيطة ............ ولا أمل طالما يجثم الدين على أنفاس بلادنا فى سمفونية موحدة مع الجهل والفقر والمرض ( العقلى )
تحياتى لك على مقالك الرائع وتمنياتى لك بالتوفيق................. اللهم .... آمين .. فاتن واصل

================================

الحكيم البابلي:

الأخ والصديق صلاح يوسف/

العقل العربي مُبرمج وواقع تحت تأثير الترهيب الذي يُركز على طاعة الله ورسوله من أجل إحكام القيد والنير على رسغ ورقبة الأنسان
في القرأن هناك 31 آية تنص على طاعة الله ورسوله ، وبعضها يتمادى ويحض المؤمن على طاعة البشر أيضاً ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) ، ولهذا نرى الناس واقعين تحت تأثير وتسيير وسلطة المشايخ والنصوص وعبيد لكلاهما
أن العلاقة بين الله والبشر وكما تصورها كل الأديان والكتب المقدسة والنصوص ، هي علاقة عبودية صرفة لا تقبل النقاش بين العبد والسيد ، والعابد والمعبود ، والراكب والمركوب ، وكلها تتأسس على قواعد الترغيب والترهيب . ولهذا فأن العلم والعقل والمعرفة والحكمة والتأريخ وكل الحقائق العلمية تذوب وتتلاشى وتغيب أمام تيزاب وسلطة النصوص الدينية التي تترسخ وتترسب وتتحجر في عقول الناس بتأثير زرع التعاليم منذ الصغر وتطعيمها بسموم الترهيب في تصوير العقاب والنار وجهنم والشياطين والألام التي لا تنتهي ، ومقابل كل ذلك يقدم الترغيب كل ما يتمناه عقل وخيال إنسان في جنة الخلد التي تحوي كل أحلام البشر
وإذا كان الأنسان الجاهل غير المُحصن بالمعرفة يخاف من الميت والمقبرة والجن على سبيل المثال ، فكيف لا يخاف من كل ترهيب الأديان الرهيب ؟
الديمقراطية والمجتمع المدني بحاجة الى تربة خصبة كي تنمو فيها الغرسة الصالحة ، ومجتمعاتنا الشرقية لا تفهم مصطلح الديمقراطية والمجتمع المدني والعلمانية وتحرير الفكر ، لأنها تؤمن بالراعي والرعية وبلوح المصائر والمقدر والمكتوب ، ومن هنا تبدأ أولى طلائع العبودية التي يمكن ملاحظتها حتى في أسماء الناس ( عبد الله ) مثلاً ، ومن هنا يبتدأ تسلط الحاكم ورجل الدين
أما عن سؤالك سيدي الكاتب عن : هل من الممكن تشكيل مجتمع مدني في ظل هكذا مُعتقدات ؟ ، فجوابي : نعم .. ومن الممكن جداً لأي مجموعة من الناس ا أن تتحد وتنظم جهودها وتبدأ المسيرة اليوم ، وسيستلم المشعل آخرون وآخرون بتقادم السنين ، وليس المفروض بمن بدأ المسيرة رؤية نهايتها ، لأنه يعرف ضمناً أن المسيرة طويلة ومتعبة وتستغرق سنوات لا أحد يعرف عددها ، ورحلة الألف ميل تبدأ دائماً بخطوة واحدة ، ومبارك من يرى القدح نصف مملوء.
تحياتي

==============

شكراً للمتابعة










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2009 / 12 / 7 - 11:13 )
مجتمعاتنا لا تفهم مصطلح الديمقراطية / هذه العبارة وردت في تعليق الحكيم البابلي المنشور أعلاه / سوف أقول لك هناك أكثر من مقالة سوف أقوم بنشرها بالتسلسل حول معنى الديمقراطية ومما تتكون ثم كيف نغتال الديمقراطية في مجتمعاتنا الشرقية وهي سلسلة من المقالات نتحاور فيها مع أحد رواد العلمانية في العالم العربي والحوار ليس بالمباشر ولكن عن طريق قراءة الأفكار التي أوردها / تحياتي ودمت


2 - الحمدلله الذي بطريقه تعرفنا علي ومضات الأستاذ
جحا القبطي ( 2009 / 12 / 7 - 12:30 )
بعد أن صافحني رأي سندوتش لحم الخنزير المدخن الذي أتغذي به وقف برهة وطلب مني إستعمال دورة المياه وسمعت فورا صوت مياه الصنبور وحقيقة كان علي لساني أن أقول له وإغسل بالمرة عقلك وفكرك مما تعلق يهم..فقد قال في كتابهم حرم عليكم اكل لحم ... ولم يقل لمس من أكل اللحم .. بالمناسبة هم يقبضون مرتباتهم من آكلي لحوم الخنزير ويعملون لدي من يبيع ويشتري ويأكل لحومه ويسيرون علي أرض لربما بها بقايا من عظام متحللة ودواء السكر منتج بمواد خنزيرية وأعتقد خيوط الجراحة و أهدي ذلك التعليق إلي ..الحمد لله والحمد لله الذي أعطانا عقل لايقبل حمده.. بسرعة.. لحوم الخنزير ومنتجاته لم أكلها في مصر وبدأت تذوقها في إيطاليا


3 - اسئله جاده
فيصل البيطار ( 2009 / 12 / 7 - 12:42 )
ومحيره وتحتاج الى وقفه شامله ومفصله... مغادرة من ذكرتهم لهو مؤسف حقا ويجب البحث عن السبب وايجاد الحلول .... تحياتي الحاره وأستذكار تشكر عليه


4 - دور المسجد
امواج ( 2009 / 12 / 7 - 13:32 )
الاستاذ الكبير صلاح يوسف تحية لشخصكم الكريم
اولا استاذي الكريم اسمح لي ان ارد علي من لقب نفسه بالحمدلله واقول له لا يحق لك ولا لغيرك ان يتطاول علي غيره كما فعلت بقولك .............رعد الحافظ ،فهذا الوصف يجب ان يلقب به غير الاستاذ رعد الذي يشهد له الجميع معارضيه ومؤيدوه بالادب الجم والاسلوب الراقي في الرد علي مخالفيه
وحقا استغرب كيف يتم نشر مثل هذا التعليق من قبل ادارة الحوار المتمدن
استاذ صلاح للمسجد دور هام حاليا يتلخص في غسل عقول الشباب وتنويمهم مغناطيسيا وبث روح البغضاء في نفوسهم الغضة حتي يصبحوا قنابل بشرية جاهزه للانفجار في اي لحظه وفي وجه اي احد
اشكر لك واعتذر عن اني قمت بالرد علي معلق في مقاله لك


5 - السيد الأوّلاني الحمد لله
قارئة الحوار المتمدن ( 2009 / 12 / 7 - 14:15 )
أنا من شلة السيد رعد الحافظ والسيد الكاتب صلاح يوسف الصليبية أفيدك أن القذارة والنجاسة هي كما جاء في الاٍنجيل : - ليس ما يدخل الفم هو الذي ينجّسه واٍنما ما يخرج منه - وأودّ سؤالك وأنت تذكر الله في اسمك : - كيف يمكنك أن تحب الله الذي لا تراه اٍذا كنت لا تحب أخاك الذي تراه ؟ - كما قال لنا الاٍنجيل أيضاً . كنت أتمنى لك ألا تنزلق اٍلى عبارة تنبو عن سلوك الأفاضل ممّنْ يمتازون بطيب المحتد , أرجو منك أن تتراجع عن هذه الكلمة لتثبت لنا أن الأخلاق تستند اٍلى العفة الداخلية حتى يتقبّل منك الله الحمد والشكر .
حضرة السيد الكاتب العزيز , مجتمعنا الديني مجتمع عسكري الطابع ,شيّد استراتيجيته تحت الأرض ثم خرج عند أول انفتاح له على العالم الغربي يريد فرض علاقاته الندية معه , ومع أن الغرب يتوهم أنه يحجم تحركات الأجنحة المتطرفة _ هم يقولون المعتدلة المتوثبة لامتلاك زمام الأمر في أوروبا فاٍنه سيأتي اليوم الذي سيرضخ لمطالبها , نعم الديموقراطية هي أفضل نظام ظهر , لكن لها نقاط ضعفها التي تستغلّها مختلف الفصائل , وسيعيدون الكرة لتحقيق أهدافهم , خسر


6 - شكراً لالتفاتتك
مايسترو ( 2009 / 12 / 7 - 16:01 )
لا أعرف كيف أعبر عن شكري العميق للأستاذ المتميز صلاح يوسف، بسبب التفاتته الكريمة في ذكر اسمي ضمن مقالته هذه، وأقول لأستاذنا الكبير بأن حضوري لم يصبح مقنناً وساظل في الصفوف الأولى التي تحارب الهذيان الذي يلف بنا من كل مكان، وسأظل في مقدمة من يحاربوا ذهنية المقدس التي فرضها علينا هذا الدين البدوي، ولن أتوانى أبداً في محاربة هذه الخرافات وعلى كل الجبهات، فمن يجد كتاب من أمثال صلاح يوسف وآخرين في هذا الموقع الرائع، لا يمكن له سوى أن يتفاءل في إمكانية أحداث ولو شرخ بسيط في العقلية المهترءة التي أتحفنا بها هذا الدين الصحراوي، وهذا وعد قاطع مني طالما بإمكاني التواصل مع هذا الموقع الرائع رغم صعوبة تواصلي لأسباب يعرفها الجميع، وأولها مسألة حجب الموقع في كثير من البلدان العربية.


7 - الحادلة قادمة
الحكيم البابلي ( 2009 / 12 / 7 - 18:00 )
العزيز صلاح يوسف .... تحية وشكر وتقدير ، وتبقى دائماً حامل المشعل
كلنا يعرف بأن محمد العربي كان من الذكاء بحيث أستطاع أن يبني إمبراطورية للشر دامت لأكثر من 1400 سنة في الوقت الذي إنهارت فيه كل إمبراطوريات الشر الأخرى لأن الشر لا مستقبل له إن طال الزمان أو قصر
واحدة من تكتيكات محمد كانت في عزل بقية الأفكار والأيدلوجيات عن تابعيه رغم تفشي الجهل في هؤلاء التابعين ، ولهذا فقد حرم أشياء كثيرة لا تسمح رقعة التعليق بذكرها الأن ، وأغلبها مكرس للفصل بين أتباعه وتلك الأيدلوجيات ، كونه كان يعرف يقيناً بأن أي إطلاع ومقارنة من قبل أتباعه ستقودهم الى التخلي عن عقيدته المخلبية المُضحكة وإتباع غيرها مما يناسب الذوق والعقل والحس الأنساني فيها
ومن كان عنده بضاعة جيدة لا يهمه تعدد البضاعات في نفس السوق ، بعكس محمد الذي أغلق السوق بكامله وشنق كل التجار لترويج بضاعته الفاسدة وطبيخه الزنخ الرائحة والمذاق
وهذا ما يفعله أتباعه منذ تأسيس إمبراطورية الشر ، محاربة كل الذين حولهم لمنع الفرصة على أتباعهم في الأطلاع على ما حولهم من أفكار سامية ومنها الديمقراطية والمجتمع المدني وتعاليم المحبةوالتعايش السلمي مع الأخر المُختلف ، بقى شيئ واحد لم تصل له عبقرية محمد في الشر ، وهو العلم الذي بدأ يسحق هشي


8 - الى القارئة
الحمد لله ( 2009 / 12 / 7 - 18:47 )
دعك من حديث المحبة المزعومة هذه .....لقد ظل وسيظل المسيح عليه السلام بعباراته الخالدة التى يذم فيها اليهود ويصفهم بأنهم أولاد الأفاعي يعني سلسال خبيث ....وسيظل حينما أوضح أن الأخ الحقيقي هو من يسمع كلمة الله ........ومن أحب أحدا أكثر منى فلا يستحقني .........وليس حسنا أن يرمى الخبز للكلاب ....وأعداء الانسان أهل بيته طالما صدوا عن سبيل الله .........ان الحب الحقيقي والاخوة الحقيقية انما هي لأهل الايمان ........لقد كانت حياة المسيح كلها معاداة للمستكبرين من الكتبة والفريسيين كما كانت محبة للمتواضعين الذين يقبلون الحق ولا يستكبرون عليه
كفاكم ترويجا لصورة غير صحيحة عن سيدنا المسيح عليه السلام .......ها هو ينهى عن المنكر ماسكا سوطا يضرب به الباعة ويطردهم ........يذكر تلاميذه أن مجيئه الثاني سيكون جهادا وساعتها ستباع الملابس وتشترى السيوف ويذبح أعداء الحق.......انكم بحاجة لأن تفهموا المسيح فالمسيح ليس حملا وديعا كما تزعمون بل كان أسدا على المتكبرين المستنكفين عن قبول الحق وديعا مع المساكين
ولو كانت له مهمة فى اقامة مملكة دنيوية تقيم الدين لكان مجاهدا في سبيل الله وسيفعل ذلك حين ينزل ثاني


9 - شكرا أخي الكريم, الحمد لله
عبد الله بوفيم ( 2009 / 12 / 7 - 20:12 )
شكرا على المعلومات القيمة التي اثرتها بخصوص سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام, والتي تعرف البعض ممن يصوره في صورة سلبية للغاية
بوركت اخونا الكريم, ولتواصل إنارة عقول البعض ممن سيطر عليها الظلام, لدرجة ترى الواحد ثلاثة, والبعض ممن فقد البصر والبصيرة ولا يكاد يبين أنه ليصنع مقعدا واحدا يلزمه يوم واحد وتدبير وتقطيع وتجميع وتصميم قبل كل شيء, لكنه لن يستطيع أن يتدبر التناسق الذي في جسده ولسانه وفي الكون عامة
إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم, وإن تسمع لقولهم كانهم خشب مسندة


10 - مع مودتي
afteem delavega ( 2009 / 12 / 7 - 20:19 )
استاذ صلاح كيف تريد من مجتمعات يسيطير عليها الدين في كل شارده ووارده ان تنمو فيها مجتمعات مدنيه وديمقراطيه كيف تريد من مجتمعات تسيطر عليها النظم العشائريه والقبليه ومازلت نخبتها المثقفه تؤمن بالسحر والجن ان تتطور نحو الافق الديمقراطي والمدني تنظر الى المرأه على انها شبيه الكييس الاسود وكيف تترجى من طبقه سياسيه فاسده ومتعفنه ان تخلق الظروف الموضوعيه للتطور الديقراطي والمدني


11 - ردود
صلاح يوسف ( 2009 / 12 / 7 - 21:13 )
السيد مراقب التعليقات / كيف سمحتم بنشر التعليق الأول الذي يحتوي على إساءة بالغة للأستاذ رعد الحافظ ؟ هل من وظيفة المراقب تمرير الشتائم القذرة ضد الناس ؟ لماذا لا يعفي الحوار المتمدن نفسه من مهمة الشطري ويعطي كامل التحكم للكتاب على مقالاتهم ؟
--------------------------------
أخي شامل / شكراً لمرورك وتعليقك المهم ونحن بانتظار مقالاتك المهمة عن اغتيال الديمقراطية. تحياتي لك.
------------------------------
السيد حجا القبطي / مشاركة متميزة كعادتك. أقول ومن أين لنا بالعقول التي تفقه وتشك فتسأل ؟ إن مبدأ السؤال ملغي أصلاً بعملية الإيمان الأعمى الذي يتم تلقينه للأطفال أثناء براءتهم الأولى. يا لنا من مجرمين !!! تحياتي لك.
----------------------------
الأستاذ فيصل البيطار / إن مجمل عمليات التفكير الخلاق تقوم أصلاً على مبدأ طرح السؤال المبني على الشك المنظم. كما أشرنا من قبل وفي كثير من المواضع، مبدأ الشك ومن ثم السؤال يتم إلغاؤه بالإيمان الأعمى، فكيف يسأل مثلاً: كيف وجد هذا الكون إذا كان هذا الشخص متديناً يؤمن بأسطورة الخلق في ستة أيام ؟ شكراً لحضورك وتشريفك.

يتبع


12 - تابع الردود
صلاح يوسف ( 2009 / 12 / 7 - 21:23 )
السيدة الفاضلة أمواج / الدور الخطير للمساجد في المسح الدماغي ومنعهم من إثارة السؤال حول أوضاعهم هي أهم نقاط المقال حتى في نظر الكاتب نفسه. يستحيل وجود التفكير الديمقراطي المدني في ظل عقيدة ( تحريم السؤال ) وتجريم ( الشك ) وتكفير ( المفكرين ) .. شكراً لحضورك الكريم ولك تحياتي.
--------------------------------------
السيدة الفاضلة قارئة الحوار المتمدن / أشكر ملاحظاتك المهمة حول الربط بين الاسم المستعار ( الحمد لله ) وبين استعداد/ها لتوجيه الشتائم القبيحة. أغلب الظن أنهم يطبقون ما ورد في القرآن ( أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ). أي أن الله نفسه يحض على ممارسة الشتائم وبالتالي فإن طولة لسان المسلمين وعدم تهذيبهم تعود أصلاً غلى كتابهم غيرل المهذب. أشكر لك الحضور والاهتمام ونرحب بك صديقة رائعة.
-------------------------------------
العزيز مايسترو / نعم هكذا كنت تعليق منذ البداية. حرب لا هوادة فيها ضد فيروسات التخلف وبكتيريا العفن العقلي. تحياتي لك وشكراً للحضور والاهتمام.


13 - تابع الردود
صلاح يوسف ( 2009 / 12 / 7 - 21:33 )
الأستاذ الصديق الحكيم البابلي / امبراطورية الشر هو أدق وصف للتعبير عن العقيدة الإسلامية. كثير من الناس لا يحترمون ما تفعله القاعدة في العراق وبيشاور والصومال ودارفور، ولكنهم لا يعرفون أن الإسلام وآياته العنيفة وتحريضه على الغزو والقتل هي السبب المباشر في ذلك. تحية صادقة من القلب وشكراً لحضورك واهتمامك الرائعين.
----------------------------------------
الحمد لله - عبدالله بوفيم / قيام ( الحمد لله ) بممارسة الشتم في التعليق الأول لا يعبر إلا عن شخصية مهزوزة لا تملتك زاداً من المعرفة او ذخيرة من الأدب والعلم وحضورك هنا لا يشرفنا أبداً بصرف النظر عن المعارضة أو التأييد، فالأخلاق هي الأهم، لكن من أين يأتي أمثالكم بالأخلاق بينما القرآن نفسه حافل بالشتائم غير المهذبة لغير المؤمنين بمحمد وكأن الله نفسه شخص غير مؤدب. أتمنى لكم الهداية. ملاحظة: سبق لعبدالله بوفيم أن مارس الشتم القبيح.
--------------------------------------
السيد / ة afteem delavega / في الواقع لو كنت أعتقد بإمكانية وجود أي تفكير مدني ديمقراطي لدى المسلمين لما قكنا بتحرير هذه المقالة اصلاً. تحياتي لك وشكراً للمشاركة القيمة


14 - استمر
ناهد ( 2009 / 12 / 7 - 22:42 )
كل الاحترام لك وللمعلقين
سلام


15 - الدكتور الرائع صلاح
ندى ( 2009 / 12 / 7 - 23:06 )
لا ادري لم كانت مقالتك هذه محجوبة من الصفحة عندما فتحت الموقع
قبل ساعات . ولم استطع رؤيتها الا هذه المرة عندما فتحت الموقع
للمرة الثانية هذا اليوم .
اتوجه بالشكر العميق لشخصكم الكريم للالتفاتة الطيبة لتكريم
السيدات - السادة - الافاضل كتابا , نقادا , معلقين وقراء ,
وهذا يحسب لك .
انا قارئة يومية منذ مدة طويلة , واقوم بالتعليق احيانا , و يراني البعض
من اصحابي بأني حادة متجرأة على وضع لا امل فيه , يسموه بتأريخ
المنطقة المظلم . فاصاب بالاحباط واكره المتزمتين الذين حولوا حياة
البشر في منظومة دول الناطقين بالضاد الى جحيم وسجن كبير .
ولشد مايفزعني هو التعسف التاريخي المنظم بحق المرأة والتمييز ضدها ,
وكذلك التخلف المتحكم بمجتمعات العالم الثالث .
هنا ولطالما اكبرت وشكرت وهنأت الموقع المتميز لاعطاءنا الفرصة
للتعبير عن ذواتنا وللتعرف على اشخاص رائعين مثقفين متنورين
من امثالكم ,
ولكم نتوجه كل يوم نغرف من رحيق وعبق الحوار المتمدن
فعلا , وللسيد الفاضل رزكار واسرة الحوار كل الفخر
والق انوار التمدن .


16 - اين مؤسساتكم؟
بلدياتك ( 2009 / 12 / 7 - 23:30 )
اين مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة التي اسستموها بعيدا عن المسجد لماذا لا ارى مؤسسات مجتمع مدني فاعلة الا وتخرج من تحت عبائة الاخوان المسلمين في مصر حزب الله في لبنان وجبهة العمل الاسلامي في الاردن انتم يا رفاق تجلسون في ابراجكم الورقية واكثر ما تفعلون هو اللطم لم اسمع عن مؤسسة يسارية واحدة دخلت الى الاحياء الفقيرة فواست يتيما او مدت يدها الى ارملة او بنت مكتبة او مؤسسة تربوية لماذا كان المسجد في حيي ناد للطفل نلهو فيه ونتعلم الفيزياء والرياضيات جانب اصول الفقه ودروس التقوية والمسرح ثم نخرج بعد صلاة الفجر كل يوم جمعة لنلعب الكرة والرحلات وغيرها وغيرها مما افتقدته في بلادي الا في المسجد
سيدي الاسلام والطقوس الاسلامية لم تكن في يوم من الايام عائقا امام مؤسسات المجتمع المدني ولو كان الامر كذلك لراينا غير المسلمين ممن لا يصلون الخمسة ملؤوا بلادنا مجتمعات مدنية ابحث عن سبب اخر ان كانت المسالة غيرة على التقدم او لهفة لتلك المجتمعات المدنية ولكن كلا اعرف تماما ان القضية هي لطم وحسب ليت المجال يسمح لكنت فصلت لك الكثير مما لم يخطر في بالك وانت تكتب المقالة وخطر ببال اصغر طفل في البلاد


17 - بلدياتك - التعليق 17
صلاح يوسف ( 2009 / 12 / 8 - 01:07 )
بداية أشكر لك الأدب والعقلانية في المشاركة بعكس معظم مشاركات الإسلاميين التي تقوم على مجرد السباب الهش والشتم القبيح.
======================
ثانية سأعترف لك بأن اليسار العربي مأزوم فكرياً واجتماعياً وبأن مثقفيه يعتلون أبراجاً عاجية، رغم ان تراجع اليسار له سبب كبير وهو انتشار الفكر الديني الذي يطرح هوية إسلامية إقصائية لكل ما هو غير إسلامي ليصبح الانتماء له ( حرام / عيب / كفر / فسوق / انحلال ) ولعلك لا تنكر ذلك.
======================
أما بالنسبة لقيم المسجد بتعبئة فراغ وزارة الشئون الاجتماعية ووزارة الرياضة، فنه جهد لا يشكرون عليه ومساع غير حميدة مضرة بالمجتمع وهي لا تعد ضمن نشاطات المجتمع المدني؟، بل الهدف منها استقطاب الناس وتجهزيهم لاستفتاءات حمقاء لقيام دولة الخلافة.
ثمة استغلال غير نزيه ( لكي لا أقول شيئاً آخر ) للأرامل والفقراء، فهل كل الأرامل يحظين بالمساعدة ؟ وهل كل الشباب الفقراء يحظون بفرصة اللعب في الفريق الإسلامي ؟ كلا يا عزيزي، فإذا لم يكن الشاب او الأرملة منضوي تحت لواء التنظيم الإسلامي فإن يحرم من المساعدة، وأعتقد أن ما يحدث هو استغلال للمسجد في الاستقطاب السياسي.


18 - تابع التعقيب على التعليق 17
صلاح يوسف ( 2009 / 12 / 8 - 01:13 )
مفهوم المجتمع المدني يقتضي تجميع قوى الناس للمطالبة بحقوهم من السلطة وليس لعب الرياضة أو بعضاً من السمن والأرز لكسب الأصوات الانتخابية. هذا ابتزاز حقير لحاجة الناس ولا يمكن تسميته بالمجتمع المدني.
الإخوان المسلمون اكبر تنظيم سياسي في مصر نظراً لاستغلال المساجد بشكل ابتزازي. لكن كل مصر تتغذى على الخضروات المروية بمياه الصرف الصحي !!! المطلوب أن يرفع الإسلاميون وصايتهم وخبثهم وخداعهم للناس لكي يفسحوا لهم المجال لمركزة قواهم في اتجاهات حقيقية غير حشدهم للصلاة والآخرة والجنة والنار بينما هم يشربون المياه الملوثة !!! المطلوب عدم طاعة ولي الأمر كما ينص القرآن بل التوجه لإصلاحه مدنياً وليس بقتل الناس بشكل مروع كما يحدث الآن في الصومال وبيشاور وبغداد ومن قبلها في دارفور والجزائر.
تحياتي


19 - George Bernard Shaw Quote
Lamis ( 2009 / 12 / 8 - 03:56 )
Write your good times in stone,Write bad times in sand.
من المؤكد أنك فهمت ما أقصد من الجملة التي بدأت بها تعليقي وإن كنت لا أحبذ أن أعلق بعد هذه الفترة الوجيزة من التوقف ولكن لا يمكن لي إلا أن اسجل كلماتي على مقالة متينة صلبة من كاتب ثائر مقدام كما وصفتك في إحدى تعليقاتي المقلة ولكن سوف تبقى ذاكرة في الوجدان لأن ما يخرج من القلب وبصدق لا بد أن يخرق ويصل إلى القلب والعقل معا وبما اننا نشترك في ملكة العقل ونتحاور على اساسها وهذا الجامع بينا.وإذا سمحت لي بمخاطبتك أخي (التي أثارت جدلا حولها)صلاح المواقف الجميلة في عمر الأنسان قليلة ومعدودة ومحسوبة أيضا إن صح التعبير،وأنا وقفتي مع بعض التعليقات على مقالات في غاية الجدل و الاثارة لهي متنفس عن بعض المكنونات التي تختلج في دواخلي من المشاهدات والمتناقضات المحيطة بنا من كل حدب وصوب،وإن كنا للآسف لا نسطيع أن نغير الواقع بين ليلة و ضحاها ونحتاج إلى سنين و اعوام طوال ولكن يبقى الأمل في التغيير و- الأصلاح على أيدي فاعلة مؤثرة صدامة من أمثالكم دمتم و دام القلم الوضاء الذي ينير ظلمة العقول الدامسة وإلى الأمام قدما أيها المغوار الشجاع.


20 - أنتم رائعون
رعد الحافظ ( 2009 / 12 / 8 - 11:03 )
تحيّة لصديقي العزيز صلاح يوسف لمقالته ولتصدّيه لموقف الرقيب ...الغريب
وتحية لكل السيدات والسادة المعلقين خصوصاً
السيدتين أمواج وقارئة الحوار المتمدن اللتين ساءتهم تلك الكلمات القبيحة لمسلم عادي يمثل بكلامهِ وأخلاقهِ تراثه وسلفه الصالح
وتحية لباقي المعلقين الرائعين
إستمر يا عزيزي صلاح بأستخدام سيف العقل والمنطق وليس مثلهم سيف الحقد والغدر , بنشر الفكر الأنساني الذي يخدم البشرية جمعاء


21 - بداية متعثرة
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 12 / 8 - 21:16 )
اشكرك سيد صلاح على مقالك الرائع وكن على يقين اني متابع لكل جديدكم انت وباقي الكتاب حملة مصباح العقل
اما فيما يخص المجتمع المدني فهدا مفهوم حديث العهد في مجتمعاتنا التي تتقاسمها القبائل والزوايا وعلاقات النسب والشرف
ما لم يتم تذويب هده التقسيمات العمودية فلن تتاسس ارضية للفعل المدني الحقيقي
ان معظم ما يوجد في الساحة الآن ما هو الا بدايات متعثرة اغلبها يفضل الاشتغال في الحقل الديني ببناء المساجد وتاثيثها والعناية بدور حفظ القرآن بدل المدرسة والحديقة والمستوصف..........

للتامل: في احدى المناسبات دعت تنسيقيات محاربة الغلاء بالمغرب الى التظاهر امام البرلمان فحضر الأطباء والمهندسون والأطر التربوية و.....وغاب الكادحون والمهمشون والعاطلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي اليك استاذي العزيز وشكرا على مجهوداتك التنويرية


22 - التغير في المجتمع الاسلامي قادم
محمد حياني ( 2009 / 12 / 8 - 23:01 )
شكرا لك اخي صلاح على هذا الجهد الكبير والى جميع المعلقين ، ان مجتمعنا الاسلامي سيتغير بدون شك خلال السنين القادمة، ان الذي يحصل الآن على الانترنت لم يكن موجود في العقدين الماضيين،كم من المفكرين في بلادنا ماتوا ولم يتجرؤا على نشر افكارهم اذا كانت ناقده الاسلام، فترة العرب قبل الاسلام هي الجاهلية ابو الحكم اصبح ابو جهل لانه لم يصدق محمد وكل من ينقد الاسلام هو جاهل او مريض، ان حرية الحوار على الاتنرنت ستخلق جيل كبير من المفكرين الذين سيقودون هذا المجتمع الى حرية التفكير والخلاص من الارهاب الاسلامي، تحية الى كل من آمن بحرية التفكير واحترام اراء الاخرين


23 - شتان بين العقل والجمود
محمد بودواهي ( 2009 / 12 / 9 - 13:06 )
ألف شكر وألف تحية للسيد صالح يوسف
تحية تقدير لكل المعلقين متنوري العقول والبصيرة
لمن يهمه الأمر: إن الفكر اليساري عموما فكر لم تستطع البشرية إنتاجه إلا بعد معاناة شاقة ومريرة دامت مئات آلاف السنين . فهو فكر تحرري يدعو إلى الثورة على كل الأفكار البالية , والانعتاق من الاستغلال والعبودية والظلم والتخلف الذي يمارسه الحكام على الشعوب , وكذلك للتخلص من الفكر الديني اللاهوتي الذي أنتجته البشرية في غابر العهود والأزمان
والفكر اليساري لا يمكن الحكم عليه من خلال تجربة حكم فاشلة أو تجربتين , بل من خلال القيم والأفكار والمبادئ والتصورات التحررية ة المتقدمة التي أتى بها . خلافا للفكر الديني اللاهوتي الذي لا يمكن أن يقدم شيئا للبشرية مادام أنه مشدود إلى الوراء , ولا يواكب مستجدات العصر ولا يواكب التطورات الحاصلة على جميع الأصعدة
وحتى على مستوى الخطاب والسلوك فشتان بين ما يصدر عن الإخوة الكتاب والمعلقين المتنورين العقلانيين من كتابات وتعاليق ناضجة ومتخلقة ومسؤولة , وبين ما تحمله تعاليق االمتأسلمين كالتعليق رقم 9 والتعليق رقم 10 من كلام ساقط ودنيء

اخر الافلام

.. مستوطنون يغنون رفقة المتطرف الإسرائيلي يهودا غليك في البلدة


.. ناريندرا مودي... زعيم هندوسي في هند علمانية -اختاره الله للق




.. عظة الأحد - القس كاراس حكيم: فترة الصوم المقدس هي فترة الخزي


.. عظة الأحد - القس كاراس حكيم: السيد المسيح جه نور للعالم




.. عدد العائلات المسيحية في مدينة الرقة السورية كان يقدر بنحو 8