الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حديث المئذنه ....

فيصل البيطار

2009 / 12 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


(1)

كان أول عمل لمحمد بعد وصوله الى يثرب ان إختط أرضا وبنى فوقها مسجدا، أعمدة المسجد كانت من جذوع النخل التي تهتز وتكاد ان تسير متوجهه نحوه حنينا له ( الحديث )، كان سقفه من سعف النخل وهو الذي لايسمح لبلال بن رباح أن يعتليها كي يدعو للصلاه بأذانه من فوقها، كان يرتقي اسطحة البيوت المجاوره ويؤذن من فوقها ... كان المسجد بدون مئذنه . أقام محمد في المدينه احد عشر عاما على ما يقول اهل السنه واثني عشر عاما على ما يقولوه الشيعه، وبُني خلالها عدة مساجد كانت جميعها بلا مآذن، وقبل ان يموت كانت كافة انحاء الجزيره العربيه قد دانت له وعرفت مدنها وقراها وقبائلها مساجد كثيره جميعها بلا مآذن .

نجحت الغزوات الخطابيه في إحتلال مناطق شاسعه خارج الجزيره العربيه التي يقطنها ملايين من البشر، وكان اول ما يقدم عليه الغازين بعد قتل الناس وسبي نساءهم واطفالهم وسرقة اموالهم هو بناء مساجد لعبادة الله ( ماهذا الرب ؟ ) جميعها بلا مآذن، إن كان فيما بين النهرين او في بلاد الشام او في مصر، الأذان كان يرفع من على سطح المسجد او اسطحة الجيران او من على بابه .

دهش المسلمون وكان معظمهم يغادر مجتمعه القبلي الرعوي لأول مره مما شاهدوه من تقدم وإزدهار في تلك الحواضر الغنيه والقديمه بتراثها الفكري وتطور فنونها المعماريه على وجه الخصوص، وكان من الطبيعي أن تحاكي مساجدهم الجديده في مظهرها تلك الكنائس الجميله المبنيه والمرصوفه بالحجر والمزخرفه بالفسيفساء والزجاج الملون ذات الأبراج العاليه التي تحمل نواقيسها، وبعد أن كانت مساجدهم تلك التي خلفوها وراءهم مبنيه بالطين وجذوع النخل اصبحت مساجدهم في مستعمراتهم الجديده تسير في منحى عمراني جديد مسروقا من الأطرزه المعماره التي شاهدوها، هنا عرفوا لأول مره بناء ما اطلق عليه لاحقا بالمآذن محاكين ابراج الكنائس المسيحيه . أول مئذنه بناها المسلمون كانت بعد خمس عقود من بناء اول مسجد لهم على وجه البسيطه، ولأن معاويه بن أبي سفيان كان مدركا لإستحالة بناء مسجد في عاصمته دمشق يحاكي جاذبية وجمال كنائس دمشق وما بها من فنون، فقد إختار اجمل كنيسه دمشقيه وأرحبها طاردا رعاتها من القساوسه بعد ان وضع يده عليها ثم تحويلها الى مسجد بعد ان أجرى عليها القليل من التحويرات بهدم ابراجها وبناء برج واحد على الطراز المعماري الروماني البيزنطي الذي كان سائدا في دمشق آنذاك، مئذنه مربعة الشكل وليست دائريه ...... كانت تلك أول مئذنه بنيت في الإسلام وأختص بها مسجده الكنيسه وهو الذي يسمى الآن بالمسجد الأموي في العاصمه السوريه .

عرفت المساجد بناء المآذن بعد معاويه ولم يكن هناك من طابع إسلامي قد تأسس بعد ليلصق بها ولا بمساجدها، الطراز المعماري كان محاكيا للفنون المعماريه المتنوعه في البلدان المحتله، بل ان مساجد المدن الإسبانيه كانت اشبه ماتكون بقصور وقلاع الإقطاعيين من الإسبان ومآذنها نسخه مطابقه لأبراج تلك القلاع وهو مايلاحظه الزائر لها دون عناء، وهو الطراز نفسه الذي انتقل بعد سقوط دول الطوائف الى شمال افريقيا ومدن المغرب تحديدا و مازال يطبع مآذنها حتى الآن، ولم تشذ مساجد ومآذن باقي البلدان عن هذه القاعده ..... محاكاة الطرز المعماريه في البلدان المحتله، لم تكن جميع المساجد تحتوي على مآذن، فمسجد قبة الصخره مازال للآن دون مئذنه كذلك المسجد المرواني والمساجد الأخرى داخل الأقصى وهي التي شرع في بنائها عبد الملك بن مروان واتمها من بعده ابنه الوليد، المآذن الأربع المبعثره في الأقصى بنيت فيما بعد، ثلاث منها بنيت في العصر المملوكي وواحده زمن الإحتلال العثماني، ويلاحظ ان هذه المآذن تشكل جزءا من السور في جهتيه الغربيه والشماليه وليست لصيقه بالمساجد نفسها، وتمتلئ القرى والمدن العربيه، بل والعواصم ايضا، بمساجد لا مآذن لها، فقط برج حديدي مثلث الأضلاع لا يعلو أكثر من خمسة او ستة امتار وفي اعلاه مضخم للصوت لنقل الأذان، مآذن المساجد اختلفت في الطول والعدد، ولاحقا ساد الطراز الدائري والمضلع خصوصا في بغداد وباقي المدن العراقيه زمن الدوله العباسيه وفي القاهره مع مجيئ الفاطميين وبناءهم لهذه المدينه وجامعها الأزهر، اما مآذن مسجد ( ام المعارك ) الذي بناه صدام حسين بعد حربه الخاسره في الكويت فهي على شبه شديد بصواريخ " سكود " التي استعملها في حربه تلك وما سبقها مع ايران . بدأت المساجد بدون مآذن ثم بمئذنه واحده وهو الذي كان سائدا الى فتره زمنيه ليست بعيده في معظم البلدان، تطور الأمر ليصبح هناك مئذنتان للمسجد الواحد بل واربعة مآذن وأكثر، فالمسجد الحرام يحتوي الآن على تسع منها بعد ان كان سبع ومن قبل اربعة ، المسجد النبوي هو ايضا كان دون مآذن حتى أمر الخليفه الأموي عمر بن عبد العزيز بعد مائة سنه من بناءه ببناء اربع مآذن له ليصل عددها الآن الى عشر، اطوال المآذن مختلفه ايضا فمئذنة مسجد الحسن الثاني في العاصمه المغربيه ترتفع الى 210 مترا اي مايعادل بناية يزيد عدد طوابقها على السبعين طابقا !!!!! وهناك اقل من هذا في جامع الفتح في القاهره والمسجد النبوي والمسجد الحرام وغيرها من المساجد .

اطلق على المآذن تسمية منائر، وقد عرفها العرب قبل محمد حيث كانت تشعل النار في اعلاها لهداية القوافل والغرباء ومن هنا اشتق اسمها " مناره " والذي ما زال مستعملا حتى الآن وظلت المنائر تستعمل لهذا الغرض حتى عصور اسلاميه متأخره، ولا يمكن بأي حال ان تستعمل بعلوها الشاهق هذا لإداء الأذان حيث سيضيع صوت المؤذن ولن يسمعه أحد، لذا كانت مآذن العباسيين في العراق وقسما منها مازال باقيا حتى الآن، لايتجاوز ارتفاعها الخمسة عشر مترا أو اكثر بقليل .

(2)


تنفق الحكومات في الدول الإسلاميه على بناء المساجد بمناراتها الشاهقه الشيء الكثير من اموال شعوبها التي لاتجد مأوى لها فتنام في المقابر وبيوت الصفيح عاريه إلا من خرق باليه ينهكها الجوع والمرض والجهل، ولا يوجه المرء انظاره في مدن الإسلام هذه لأي اتجاه كان إلا ويرى مسجدا بمئذنة شاهقة الإرتفاع، وليس بين مسجد وآخر إلا مساجد تتميز بمظاهر البذخ والإسراف مزينه ومزخرفه ومفروشه بالفاخر من السجاد وانواع الخشب النادر والعالي التكلفه .
جاء في ذكرهم (يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا ولا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ )( الأعراف - 31)
وعن انس ان النبي قال: ( لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد( والمقصود كثرتها والبذخ في الصرف عليها، حديث صحيح .
وانه قال: ( ما أمرت بتشييد المساجد ) رواه ابن داوود وقال الإمام البغوي ( والمراد من التشييد: رفع البناء وتطويله ) .
وانه قال ( إذا حليتم مصاحفكم وزخرفتم مساجدكم فعليكم الدمار ) بإسناد عن أبي الدرداء .
والواضح من الآيه والأحاديث ان هناك نهي عن الأسراف بكثرة بناء المساجد والبذخ في الإنفاق عليها، ذلك الذي كان قد بدأ مع الوليد بن عبد الملك واستمر حتى الآن، ولم تكن مساجد ما قبله قد عرفت ذلك الإسراف في الإنفاق عليها، المهم في الأمر ان غالبية حكومات الدول الإسلاميه، ومنها الدول النفطيه، تنفق على بناء وصيانة مساجدها ومآذنها جزءا من ميزانيتها، بدلا من أن تتحول تلك الأموال لمشاريع من شأنها ان ترتقي بشعوبها الفقيره في الإسكان والصحه والتعليم وغيرها، وهو الذي لايتم . فالمساجد وتعلية المآذن وخطباء الجمعه فيها تقع ضمن التوجهات السياسيه لتلك الحكومات في تجهيل شعوبها ونشر ثقافة الإستسلام والخنوع واطاعة الحاكم ( حتى لو كان عبدا حبشيا مجدع الأنف ) .
المآذن أُلحقت بالمساجد تشبها بالكنائس ذات الأبراج، ولم تكن يوما مقدسا مسجدي، فالمسجد يقوم بدونها دون حرج ولا انقاص من الدين كما في الكثير منها في الدول الإسلاميه، والأقصى خير دليل على ذلك، اما النصوص الدينيه الخاصه بعدم الإسراف والتبذير فلا احد يلتزم ويعمل بها .

(3)

يبلغ عدد سكان الإتحاد السويسري حوالي الثمانية ملايين غالبيتهم العظمى من المسيحيين البروتستانت والكاثوليكك، أكثر من ربع السكان من الملحدين والمسلمون يشكلون حوالي ثلاثمائه وخمسون الفا، معظمهم من الألبان ومن مسلمي يوغسلافيا المنهاره وخمسهم من الأتراك، وهو بلد علماني لا دين للدولة فيه وقد عرف الحياديه منذ اوائل القرن السادس عشر، ويتمتع الجميع من السكان بحريه دينيه واسعه غير مقيِده(بكسر الكاف) ولا تتجاوز على حريات الآخرين . الإستفتاء الأخير حول بناء المآذن ( وليس المساجد ) جاء لما يحمل الأذان من تجاوز على حقوق وحريات آخرين يرون فيه إزعاجا لأطفالهم وظاهره غير حضاريه يمكن التعويض عنها بطرق أخرى لا تعدمها التكنولوجيا الحديثه الآن، وعلى كل من اعترض ويعترض على هذا الإستقتاء أن يعلم أنه تم في البلد الديمقراطي والمحايد والمشهود له في العالم وأن المآذن ليست ضروره ملازمه للمساجد كما بينّا، بل ان الأذان نفسه ليس ضرورة ملازمه للصلاه ....

(4)

هي حملة اخرى من حملات التعميه والتجهيل لشعوب اسلاميه مسروقه ومغلوبه ، يتساوق فيها شيوخ الإسلام مع حكامهم لإبقاء تلك الشعوب بعيدا عن التفكير بمسببات بطالتها وفقرها وعريها وامراضها والكم الهائل من مشاكلها، في اللحظة التي يراكم فيها حكامهم وشيوخ دينهم الثروات الهائله متربعين على عروشهم التي لا تزول إلا للولد وولد الولد، معارك الإلهاء كثيره ومتلونه : كرة القدم وتوجيه الأنظار نحو ديانات وأثنيات كأعداء للدين الحنيف وإباحة الجنس في دور العرض وعلى شبكة الإنترنت والتساهل مع تخدير شعوبهم بالمخدرات والمسكرات وحبوب الهلوسه ...... وفي كل يوم معركه وهميه جديده، المئذنه : معركة إلهاء جديده ياساده .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ومن اجل الحقيقة كذلك
صفوان الحريرى ( 2009 / 12 / 7 - 21:48 )
مقال يدل على جهد متمكن لتاصيل الفكر واننى اشعر تفكير وترتيب لخلق حالة من الاحتقان والفوضى عالميا متوازية مع الأزمة المالية العالمية ، تقول المفكرة والمؤرخة السويسرية هيرمان لتشير - ان المشكلات الدينية قلّ ما تكون دينية بحتة-، فهي دوما -مؤشر على وجود أزمات أعمق بكثير-


2 - إستنتاج منطقي
رعد الحافظ ( 2009 / 12 / 7 - 21:50 )
هناك حديث يقول{ كل محدثةٍ بدعة, وكلّ بدعة ضلالة, وكلّ ضلالة في النار}, زين ؟
المآذن هي بدعة....وهذا ما إجتهد الكاتب الرائع في تفصيلهِ من مصادرهم وبوضوح لايقبل الجدل وبالتواريخ والمناطق وكلّ شيء
إذن الأستنتاج التالي منطقي
الأسلام تطوّر ظاهرياً مع الزمن , على الأقل ببناء المساجد وأشكالها , علماً أنّ المفروض هي كون الأرض طهوراً وأحلّت لتكون مسجداً للمسلمين أينما حلّوا
هذا التطوّر يُفسّر حسب الحديث أعلاه ..بأنّهُ بدعة..تقود صاحبها الى النار
إذن كلّ المسلمين الذين يطالبون بالمآذن وحتى المنائر وزركشة المساجد هم مبتدعون
ومصيرهم الى النار والعياذ بالله...جبت حاجة من عندي؟؟؟؟
تحياتي للجميع


3 - مقالة رائعة
صلاح يوسف ( 2009 / 12 / 7 - 21:51 )
جهد مشكور وبحق قيم أخي فيصل. المآذن لم تكن جزءاً من المساجد والآذان نفسه ليس جزءاً من الصلاة. معلومات جديدة ورائعة.
دمت قلماً تنويرياً نابض بالحياة


4 - كل الاحترام
ناهد ( 2009 / 12 / 7 - 22:21 )
ذكرتني بمثل قديم كان والدي يستخدمه وقت ضيق الحال ، كان يقول : الي يحتاجو البيت يحرم ع الجامع ، ما دامت تلك الدول تنفق تلك النقود على عبث ، فالاولى بتلك النقود ان تنفق على الشعوب الفقيرة التي تعاني الامرين .
انا مع الصوت المنادي بمنع الماذن ، فليس لها ضرورةاو اهميةمن اي نوع كان ، وانا لست مع مظاهر الترف في الدين ، ولاكون اكثروضوحا انا ارفض صوت الاذان واجراس الكنائس وايه وسيلة دعاية للدين ، ومظاهر فارغة تسبب فقط الازعاج لغير اتباع الدين .
كل الاحترام ، استمر
ناهد


5 - رموز
عراقي ( 2009 / 12 / 8 - 04:33 )
مع احترامي الشديد للجوامع ولكن هناك من اعتبر ان شكل المأذنة مع القبة تحمل رمزا جنسيا , وخاصة اذا اضيف لها طراز النوافذ


6 - صحيح القول ولكن من السبب
حيدر النجفي ( 2009 / 12 / 8 - 06:50 )
انا اؤيد كون المأذن صرف زائد وهو تطور جاء من الغزوات ولكن المصيبه من يستغل هذا الموضوع ويلعب بعقول العالم ويتم بعدها تجنيد الشباب الساذج الجاهل اليائس وارساله الى وجبت الموت الغداء مع النبي
المصيبه ليس بالعلم بحد ذاته ولكن من نقل التعاليم وهم عرب بدو وان اول طلب بالاسلام من الله هو اقرا ولكن اخر شي نفذ الان
وصدقني ياخي العزيز لو كان الامر بالعكس لفعلنا اكثر من منع المأذن


7 - صباح الخير
ابو مراد ( 2009 / 12 / 8 - 07:40 )
سالت احد المشايخ عن اجر من يبني او يساهم في بناء مسجد وكان ردهم ان الله يبني له قصرا في الجنة مهما كانت مساهمته صغيرة - وسالتهم عن اجر من يبني او يساهم في بناء مدرسة ردو انها صدقة جارية اي لا قصور ولا حواري ولا غلمان ولا انهار خمر - وللمسلم الخيار - افتخر اني لاديني - يسعد صباحكم


8 - مقال رائع
محمد حياني ( 2009 / 12 / 8 - 08:08 )
شكرا للكاتب على هذا الجهد الكبير انه مقال رائع والاستفادة كبيرة، كما قلت: تنفق الحكومات في الدول الإسلاميه على بناء المساجد بمناراتها الشاهقه الشيء الكثير من اموال شعوبها التي لاتجد مأوى لها،كل هذا لاستمرار الجهل ،صرف الاموال لتعظيم المساجد وابهار الناس وزرع الرعب في قلوب المساكين


9 - دعوة متكررة
رعد الحافظ ( 2009 / 12 / 8 - 12:08 )
كل التعليقات رائعة وأخصّ منها بالذكرالتعليق الخامس لأخي العراقي
وتعليق السيدة ناهد , ماينقص البيت فهو محرّم على المسجد
وتعليق أبو مراد الراقي جداً , حول الثواب جرّاء عملنا ببناء مسجد أو مدرسة
لذلك سأكرر دعوتي القديمة الجديدة...والتي سمعتها لأوّل مرّة من الكاتب خضير طاهر من صفحات إيلاف, التي بدأت بالتراجع التدريجي
الدعوة هي لتحويل كل المساجد ( سواءاً كانت بمآذن أو بدونها ) , الى دور أيتام وجياع وعجزة ومشرّدين وبلا مأوى
تصوروا عند حدوث تسونامي وتشريد ملايين الناس في أندونيسيا مثلاً
ومنعهم من الأقامة حتى المؤقته في المساجد التي تنتشر بالمئات هناك ..ما فائدتها إذن؟
هل يهّم الأله أن تكون خاوية والناس يتعذبون خارجها ؟
هناك ملاحظة رائعة للدكتورة وفاء سلطان بشأن المساجد
تقول لو كان المسلمون يحترموها فعلاً لنظروا في شأن تواليتاتها...هل شاهدها أحدكم ؟
لا تحاولوا يا أصدقائي


10 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2009 / 12 / 8 - 13:08 )
الأستاذ فيصل / تحياتي لك ولجميع المشاركين / عمرو موسى يستدعي السفير / القذافي يهدد / الشيخ الفلاني يتوعد / السؤال هو على ماذا ولماذا ؟ هل السويسرين خدم للشعوب الإسلامية ؟ ما هي أفضالنا ( هذا إذا كان لنا هكذا مسمى ) عليهم أو على غيرهم من الغربيين / ؟ حقيقة قمة التبجح الذي تولد من فراغ في عقول غالبيتنا .. إنه لامر محزن حقاً أن نقارن بيننا وبين الآخرين / دمت لنا سيدي الكريم


11 - مقال رائع
صلاح محسن ( 2009 / 12 / 8 - 13:39 )
مقال أكثر من رائع . ولكن
هل باستطاعتنا أن نقنع به : لا اقول أحد غوغاء المسلمين ، بل عالم الجيولوجيا - دكتور زعلول النجار - أو دكتور يوسف القرضاوي ، ، ، الخ ؟؟؟
يا سيدي : ان العقيدة التي دقت بكعوب السيوف في رؤوس أجداد المسلمين ، لن تخرج من رؤوس غالبيتهم العظمي . الا ب - كماشة - قانون دولي ملزم .. يحرم ويجرم الانتماء لعقيدة دموية . عقيدة تكوي كل شعوب الأرض يوميا
ومنذ 14 قرن . بنيران جرائم ارهابها ، وبأحكامها الظالمة وعقوباتها اللاانسانية

تحياتي الي الكاتب : فيصل البيطار


12 - وضع هذا المقال على موقعي
محمد حياني ( 2009 / 12 / 8 - 14:12 )
انه فعلاً مقال رائع، هل تسمح لي بوضعه على موقعي؟
www.mohamedtheliar.com
ولك الشكر


13 - كل التقدير لكم
فيصل البيطار ( 2009 / 12 / 8 - 14:45 )
للأحبه كل من قال رأيه وادلى بصوته
يبدو ان هناك اتفاقا على عدم ضرورة المآذن والإسراف في الإنفاق على المساجد، بل واهمية تحويلها الى مراكز لرعاية الايتام والمشردين الذين دون مأوى كما بين الاخ رعد الحافظ في مداخلته.... اذن نحن بخير، بخير ايها الأحبه وهم الذين يتخبطون ولن يطول امر زيف معاركهم الوهميه وسيكتشف فقراء شعوبهم اين هي المعركه الحقيقيه وضد من كل المحبة لكم .


14 - الاخ محمد الحياني
فيصل البيطار ( 2009 / 12 / 8 - 14:48 )
لك كل الحريه يا عزيزي ، ولك كل الحب والتقدير ... سوف ادخل موقعك وانهل منه بعد اذنك .


15 - مقال رائع وبحث اروع
صباح ابراهيم ( 2009 / 12 / 8 - 15:04 )
مقال رائع وبحث اروع ، هذه هي الحقيقة فهل يفهمها القرضاوي والزرقاوي وعمارة وزغلول ؟
تحياتي لك والى الامام


16 - المسجد اداة لتمرير ايديولوجة متخلفة
امــازيغ ( 2009 / 12 / 8 - 17:54 )
ان الله موجود في كل مكان و هدا ما يقوله و يكرره المسلمون فادا كان الأمر كدلك فلمادا ياسيدي وجود هده المساجد سواءا اكانت بمآدن او بابراج اولافتا ت فليعبد هدا الله في المنازل و ليكن دلك حتى من الصباح الى الصباح شريطة عدم ازعاج الغير. ان الوسائل التي تنبه الى اوقاة الصلاة لمن يرغب فيها متوفرة و كثيرة و هي بخسة الثمن حتى.ان المساجد و المآدن سيدي اقيمت و تقام لتمرير ايديوليوجة معينة للغير فحسب و قد اثار انتباهي اخيرا في الحي الدي اقطنه بالمغرب ان الماكروفونات المزود بها اقرب مسجد الى مسكني لم تعد مقتصرة على الآدان فقط بل ااصبحت تداع بواصطتها شعيرة الصلاة كاملة وفي اوقاتها الخمسة انه لأستفزاز ما فوقه استفزاز و اقلاق لراحة المواطن بتواطء مفضوح من السلطات لأن النظام داته مبني على الصيغة الدينية لكن بنظال الأحرار سوف نقلم لهم الأظافر .


17 - لهم المنابر والمناور ولنا الحجب والكتم والكم
سردار أمد ( 2009 / 12 / 8 - 18:45 )
بالحضارة الحديثة والتقنيات الحديثة فلنحاول تغيير الحال المزري في بلدان الجمال والرمال، والتي تؤثر سلباً وتصل شرورها للجميع أينما كانوا.
بخصوص المنابر منذ صغري كنت أسأل نفسي ، لماذ المسلمون في بلاد الإسلام ينادون في المنابر وغيرهم ممنوع عليهم فتح أفواههم، هل هذه هي العدالة الإسلامية.

جزيل الشكر والأمتنان للسيد فيصل وللأخوة والزملاء المعلقين


18 - الجوامع واصول بنائها
سركون البابلي ( 2009 / 12 / 8 - 21:53 )
المنارة التي بنيت في الجوامع هي تحوير لابراج الكنائس التي استولى عليها المسلمون وحولوها الى جوامع,الشاهد الاف الكنائس في المشرق حتى تركيا التي تشهد على هذه السرقات
,


19 - مساجد بلا مآذن أوجزنا وأفضت ..؟
مصطفى حقي ( 2009 / 12 / 9 - 00:07 )
شكراًأستاذ فيصل ، وبجد مقال موسّع ورائد ومستند على وقائع ثابته وسيكون مقالك من مستندات مقالي القادم ( جامع الجكارة)هو تسونامي جامح مساجد مكلفة ومآذن بذخ وخارج قصد الإسلام وإسراف سياسي ولكنه مفضوح ، يرفعون مئذنة بطول 210 أمتار ويعجزون عن صنع إبرة بطول 5 سم وتصور يا رعاك الله


20 - مساجد بلا مآذن أوجزنا وأفضت ..؟
مصطفى حقي ( 2009 / 12 / 9 - 19:37 )
شكراًأستاذ فيصل ، وبجد مقال موسّع ورائد ومستند على وقائع ثابته وسيكون مقالك من مستندات مقالي القادم ( جامع الجكارة)هو تسونامي جامح مساجد مكلفة ومآذن بذخ وخارج قصد الإسلام وإسراف سياسي ولكنه مفضوح ، يرفعون مئذنة بطول 210 أمتار ويعجزون عن صنع إبرة بطول 5 سم وتصور يا رعاك الله

اخر الافلام

.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع


.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية




.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا


.. 161-Al-Baqarah




.. 162--Al-Baqarah