الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شكرا.....شكرا....جيرزاوى

أنون بيرسون

2009 / 12 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كنت مزمع أن لا أعقب على تدفق مقالات السيد جيرزاوى ....الا عندم ارى نهاية المطاف ...و لكن يبدوا ان الامر سيطول ....و القريحة لا تنضب و كيف لها أن تنضب و الموضوع عمادة السطلة و المسطولين و دهاليز التخاريج ...لذا أستميح القارئ اننى لن ابداء من حيث بدء حديث عن الهه المسطول ....بل سأبداء من حيث أنتهى فى (((مقاله الإله المسطول (7) ما هو دين المسيح..؟؟؟)) ...... http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=194042

و عنوان المقال كان (بالاضافة الى السطلة) ما هو دين المسيح ؟؟؟

ظننت و بعض الظن أثم ان الكاتب سيناقش مادام بدئ مقاله بسؤال "ما هو" .....أذن هو يسأل عن "ماهية" دين المسيح ....فينقل دكتور جواد حسنى سمعانه فى بحثه القيم ((التركيب المصطلحـي طبيعته - النظرية وأنماطه التطبيقية)) عن المعجم الفلسفى م.ن، ص314 ((( الماهية) الممزوجة من (ما + هو) وتعني في الفلسفة الأرسطية مطلب "ما هو" في مقابل مطلب "هل هو"، فالأول يرادبه الماهية والثاني يرادبه الوجود)) ......فظننت أن كاتبنا الهمام يسأل عن "ماهية" ديانة المسيح .....ليدلف الى سؤال "من أين وجدت" (اى وجودها)...و هذا سؤال شرعى جدا ..أرجوا فقط تطبيقه بكل عدالة على الاسلام و المسيحية سوية...و لكن ماذا كان مفهوم الكاتب عن "ماهية" ديانة المسيح...او حتى عن "الماهية" التى هى اجابة سؤال "ما هو"

تعبير "الماهية" ...يقول الكاتب لطفى خير الله فى بحثه المعنون (( الماهية والوجود في فلسفة ابن سينا)) يقول الكاتب ... (( لماّ نقل العرب فلسفة اليونان ومنطقهم إلى العربيّة، وجدوا عبارتين اثنتين عندهم، وإن اختلفتا في لفظهما، فإنّهما قد بدتا ذواتي معنى واحد، وهما عبارة أوزيا، وعبارة تو استي. وقد غلب نقلهم للمصطلحين ذينك، تارة بعبارة (((الجوهر)))، وطورا بعبارة ((الماهية))..... ))....و هو التعريف الذى تبناه أرسطو ....و خالفه أبن سينا ...

أذن عندم نسأل "ماهو دين المسيح" (فربما) نحن نسأل عن "ماهية" دين المسيح ....اى (ربما) نسأل عن "جوهر" دين المسيح ...او حتى كنية ديانة المسيح
و لكن فاجئنى الكاتب الهمام ....انه يبحث عن لفظ .....نص .....حرف ....لغوى "لقب" أسمه ((مسيحية)) فى الانجيل .....فيقول ((هل قال المسيح في الأناجيل أن دينه اسمه المسيحية..؟؟)) .....بل و يعود ويسأل عن حتى أدوات التعريف ....فيقول ((لنري أين ذُكِرِت اليهودية أو المسيحية أو الإسلام كديانات +++++بالاسم +++++ المعرف بالــ أو حتى غير المعرف بالــ في نفس كتبهم المقدسة))) ......

أذن نحن فى مبحث ليس عن الجوهر و ليس عن الماهية رغم أبتداء المقال بسؤال "ما هو" .....نحن امام مبحث لفظى نصى حرفى قولى ......يحاول فيه الكاتب أن يقتنص واهما نصرا مؤزرا (فى مخيلته) بان قرأنه قال مما قال (("إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ " آل عمران 19))((" وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ " آل عمران 85)) ...فبما ان القرأن قال هذا نصا ..و غيره لم يقل....أذن هذا نصرا مؤزرا و دليل صحة لا ياتيه الباطل من امام و من خلف .. و هو منهج مبكى مضحك ....يبين مدى اللهفة لأيجاد اى سبق لا دخل له بالجوهر لتعزية النفس و تسكين الم تفسخ الواقع و شهادة الاحداث و الواقع السلبية ضد الاسلام و عجزه حتى أن ينهض بمعتنقيه من المسلمين ....بل صار سببا لجزع و خوف و نفور الاخرين ...و مع ذالك يحاولون بيعه للأخرين و أن رفضوا ان يشتروه .......قتلوهم

ففى كتاب "علم الاجتماع الدينى" لمؤلفة الدكتور "عبد الله الخريجى" أستاذ علم الاجتماع جامعة عبد العزيز جدة .....فى الفصل التمهيدى (((تعريف الدين)) .ص 25 ..يضع أربع مفاهيم لفهم الدين 1- المفهوم الفلسفى 2- المفهوم النفسى 3- المفهوم الحيوى 4- المفهوم الاجتماعى .....و يقتبس روائع من حتى أباء الكنيسة مثل الفليسوف القديس توما الاكوينى .....الذى قال ((العقل و الوحى و سيلتان من وسائل المعرفة و هما قد صدرا عن اصلا واحد مشترك فأن الله اودع العقل فى الانسان و هو الذى اعلن الى الناس حقائق الوحى)) ص 29 من نفس الكتاب

و يقتبس عبارة اخرى للقديس اوغسطين ((العقل يسبق الايمان و الايمان يسبق العقل و انا اؤمن لكى أتعقل ))).....نفس الصفحة

.و لكن يبدوا ان الجميع ....فاته فائته لم تمر على صديقنا الجيرزاوى ....مفجر نظرية ...(((.الدين الصحيح هو من يسمى نفسه بنفسه ....)). أو الذى يشهد لنفسه بنفسه .......و لا استطيع أن أقول ااااااالله سماه .....لأن الكاتب لم يثبت بعد مرجعية الاسلام الى الله ......بل هو عاجز عن اثبات أن الاسلام من عندالله ....و ان القران من لدن الله .... و هو كرس جل همه للهجوم على المسيحية من تفاسيره و تخاريجه هو وحده احد لا شريك له ياسر العلم .... و احيله فى هذا الاسلوب الى مقالتى (((كذب ديانة لا يعنى صحة الثانية))) ......

فمادام مولانا الجيرزاوى يبحث عن لفظ (((دين))) ليعترف به ((كدين)) أذن فلا بد أن مولانا ((الباحث عن الاسماء)) أذا أراد زواج أمرأة جميلة لحصر اختيارته فمن تسموا ب"جميلة" ....أو لو ارد غادة هيفاء ....جرى لدليل التليفونات حاصر كل من اسمها يبداء ب"غادة".أو حتى "هيفاء" ....أو لو أراد نصيحة لا يقبلها الا ممن سماه اهله "حكيم" ....و لا أعرف كيف يدعى انه شخصا زكيا مع ان أسمه "ياسر" و ليس....."زكى".......أو ....."نجيب"...او.... كيف يدعى الفهم و أسمه ليس ....."فهمى" و لا حتى "فهيم"....هذا مادمنا نبحر فى دنيا الالقاب و الاسامى و علاقتها بالحقيقة أو الجوهر او الماهية

فالمسلم ....من امثال الكاتب ....يأتى لك بالمنطوق الاسلامى و الفرض الاسلام و النظرية الاسلامية ...و يطالبك ان تاتى له بمثله حتى يعترف بك .....و هو لن يعترف لأنه لا يبحث سوى عن تلفيق مصداقة للأسلام .....مثل ألعوبة "أتو باية من مثله"و بالتاكيد بما ان قرأنه هو المقياس الوحيد و المطلق ....و المسلم هو أيضا الحكم الوحيد و المطلق فلن يفلت منه سوى تماما تماما ((نفس القرأن)) .......دون ان يعطى أدنى أهتمام ....أن يبرهن اولا على صحته ........مثل الوحى الاملائى للقرأن ( راجع مقالة بشرية الوحى الجبريلى و الوحى المحمدى)......ففكرة الوحى الاملائى .....تفرغ المملى اليه من ارادته الشخصية ...و عندم تلغى أرادة الانسان تنفى عنه قيمته ....و تجعل منه شئ مثل ألة التسجيل ....بل تصير ألة التسجيل أكثر قيمة منه ....لأنها لا تنسى و محمد نسى أو أدعى ان الله انساه ...لذا الوحى الاملائى نافى لأحد اهم طرفى المعادلة معادلة الله و الانسان .....فالله أستخدم محمد (او عقل محمد) كالة تسجيل او كملقن .......فعندم تنفى ارادة الانسان و (((تشيئه))) و تجرده من قيمته (التفاعل و الارادة و الاختيار و الابداع) تلغى أهم طرف من اطراف العلاقة .....وورث المسلمين هذا فشرعوا (لا اجتهاد مع وجود نص) و هو قولا لا فكاك منه ...حيث ان الوحى مملى نصا و حرفا من الله فهم ام لم يفهم .....بل شرعوا لا (خروج عن اجماع الامة).و (من انكر معلوما من الدين بالضروراة فقد كفر) و شرعوا (من ترك الاسلام فقتلوه) !!!! ..

و هذه واحدة من اهم أسباب تخلف المجتمعات الاسلامية توقف الاجتهاد و عمل العقل و الابداع و الابتكار و و بالتالى الانتاج .....فصار المسلمين عالة على العالم يتزيلون سلم الابتكارت و الابداع و الاختراعات..و يتنافسون على الكثرة العددية ....ثم يجرى ليقول لك أن أسم (((ديانة))) الاسلام ورد فى القران ..و (( أنتو لأ )) ..."ترا لا لا" ......فى صبيانية الفناها و عبثية سأمنها ...و ربما يصحبها لسان مدلى ....و فما مفتوح فاغر .....و لعابا ينزل على الصدور و المناكب و الاقدام ...و رغما عن أشكالية التنزيل و رغما عن عديد من المطاعن فى القرأن ....يطلب المسلم أين "التوراة المنزلة" ؟؟؟ أين "الانجيل المنزل" ؟؟؟ ....و عندم تجيبه من قال بهذا الانزال كمنهج لألله فى الوحى الى بشريته ....الذى ترك الجميع أحرار حتى يحق (و عندها فقط) أثابة من اجاد و عقاب من اخطئ ....يقول لك القران قال هذا و محمد ادعى ذالك و انتهت القصة مع اخينا المسلم

و هنا ينسى المسلم أنه ....بعين هذا المنهج ....أفترض "مسبقا" ان الاسلام صواب.....بل هو مقياس الصواب و الخطئ الوحيد.....و يطالبك أن تنصاع له .....ناسيا و متغافلا أن أثبات صواب الاسلام هو المشكل و الاشكالية فى اى نقاش مع ((الاخر)) ....و ان مصداقية الاسلام هى المطلوب أثباتها.......و أذا اصر المسلمين على هذا المنهج فعندها فعلا ...لا يوجد حل سوى أن يناقشوا المرايا ....و يحاورن فقط انفسهم لا "الاخر" ......و عندها لا داعى فعلا للحوار .....و لا عجب ان يحتكم عنده المسلم الى السيف و القتل و القهر و العنف للترويج لأسلامه .....الوسيلة الوحيدة المتبقية لديه لحل الخلاف ........صواب الاسلام الذى تقيسون به الامور أيها السادة هو السؤال ......خاصة مع مخالفيكم أو حتى فى دواخلكم .....مرجعية الاسلام و القران و محمد هى ((محطة وصول)) لا ((محطة أنطلاق)) .....تناقشون الاخرين بها و تأخذونه مرجعية عليهم ....

نعود الى كاتبنا الهمام و بحثه الفتاك ....و بما أن بحث كاتبنا..بحثا لفظى ...لغوى .سردى... نصى ....حرفى ....و رغم رفضى لهذا المنهج .....فمن أجل "محبته" سأسايره ....على نفس دربه ....لنرى احسن ام اخطئ ....

معنى لفظ "ديانة" لغويا فى الاسلام و العربية
=========================

يقول "المعجم الوسيط" فى باب الدال
• ( دان )
دينا و ديانة خضع و ذل و أطاع و يقال دان له و له منه اقتص و بكذا اتخذه دينا و تعبد به فهو دين و فلان دينا اقترض فهو دائن بمعنى مدين و كثر دينه و اعتاد خيرا أو شرا و فلانا دينا و دينا أخضعه و أذله و يقال دان فلان نفسه و حمله على ما يكره و حاسبه و ساسه و جازاه و يقال دانه بفعله و خدمه و أحسن إليه و أقرضه و اقترض منه و الشيء ملكه
و تقول الموسوعة العربية و يكيبديا
• الدين في اللغة العربية هو أستدانة اللأنسان ودنوه عن شئ معين والدين هو أعتقاد أهل عقيدة ما يبشرون بها ويؤمنون بها عن باقي العقائد


ما هو دين المسيح ((ماهية دين المسيح))
=======================

- هنا أشكر الكاتب شكرا جزيلا جدا ..لأنه أذا كان معنى الديانة لديه او لدى غيره اللغوى ...(( هو أستدانة اللأنسان ودنوه عن شئ معين))..أو كما قال المعجم الوسيط (( .. خضع و ذل و أطاع)) ...فنعم نعم سيدى لا اقول لك فقط لم يرد قط اسم الديانة المسيحية فى الانجيل بل أثنى و أقول لك لا يوجد حتى عقائديا مصطلح ديانة .....و لكن يوجد مصطلح "حياة المسيح ((فينا)).....يقول فى يو 4:15 " ((أثبتوا فيّ وانا فيكم..........كما ان الغصن لا يقدر ان يأتي بثمر من ذاته ان لم يثبت في الكرمة كذلك انتم ايضا ان لم تثبتوا فيّ.)))........يو 23:17 ((23....... انا فيهم وانت فيّ ......ليكونوا مكملين الى واحد وليعلم العالم انك ارسلتني واحببتهم كما احببتني)))

- رسالة المسيح ايها السيد الفاضل هو المسيح نفسه

 ....يوحنا 14 :6(((انا هو الطريق ......و الحق .......و الحياة)) ......
 يوحنا 9:10 (((انا هو الباب.ان دخل بي احد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى))
 يوحنا 25:11 (((قال لها يسوع انا هو القيامة والحياة.من آمن بي ولو مات فسيحيا.)))
 يوحنا 51 :6 (((انا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء.ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد))
 يوحنا 12:8 (((ثم كلمهم يسوع ايضا قائلا انا هو نور العالم.من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة )))
 يوحنا 11:10(((انا هو الراعي الصالح.والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف)))
 رؤ 6:21...((( انا هو الالف والياء البداية والنهاية)))
 رؤ 23:2...(( اني انا هو الفاحص الكلى والقلوب))


يقول كل هذا عن نفسه بينما كاتبنا الالمعى .....صاحب الوحى ((((التلقينى))) (((الاملائى))) (((((القسرى))) (((التشيئى)))) ....((((اللاغى للعقل و الارادة و التميز و الاختيار))) يسأل فى بلهلينا ... - لماذا لم يقول اعبدوني..؟؟؟ - لماذا لم يقول اسجدوا لي..؟؟- لماذا لم يقول أنا الله ..؟؟.........ثم يتهم المسيح أنه هو (نعم يتهم المسيح ) ......أنه هو المسطول ......!!!!

- لا يوجد ديانة مسيحية بل يوجد حياة المسيح قبل موته و صلبه و قيامته مسجلة بوحى الانجيل ..و حياة المسيح (((فينا)) بعد ذالك الموت و الصلب و القيامة مسجلة أبتداء من سفر أعمال الرسل الذى لم يغلق حتى اليوم .....رسالة المسيح أن يحى المسيح فى و "احى لا انا" بل المسيح يحيى فيا ...لذا المسيحية هى حياة المسيح فينا ....يملك و يحكم و يقود و يعطى القوة و الغلبة و البركة .....غلاطية 20:2 (( مع المسيح صلبت فاحيا لا انا..... بل المسيح يحيا فيّ......)))... فى 21:1((لان لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح))


- تعاليم المسيح الهية لذا لا بشر يستطيعون تتميمها بل"الروح القدس" ....الذى يتمم فينا مشيئته و تعاليمه فيل 13:2((لان الله هو العامل فيكم ان ...تريدوا وان تعملوا .....من اجل المسرّة.))

- لذا هى حياة بلا نهاية لأنه هو بلا نهاية .. ... يو 11: 25.((( قال لها يسوع ...."انا هو" "القيامة والحياة"....من آمن بي ولو مات فسيحيا))

- و حياة المسيح فينا هى انه يتمثل هو بقوة الروح القدس فى ذواتنا...اف 3: 17 (((ليحل المسيح بالايمان في قلوبكم.)))...و نتغير و يغيرنا الله الى تلك الصورة بعينها ( اى صورةالمسيح) من مجد الى مجد ...

- ....كل يوم نتغير الى تلك الصورة بعينها ....صورة الله الابن..رومية 29:8 (((لان الذين سبق فعرفهم سبق فعيّنهم ليكونوا ...مشابهين صورة ابنه ....ليكون هو بكرا بين اخوة كثيرين....))) ........و كلما تغيرنا الى صورته و مثاله و شبه ننتقل من مجد الى مجد من قوة الى قوة ....و من فرح الى فرح و من حب الى حب و من سلام الى سلام ....و نصرة الى نصرة ...2 كو 18:3(((ونحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة .....نتغيّر الى تلك الصورة عينها ......من مجد الى مجد كما من الرب الروح)))

- لذا نحن نلبس المسيح ....كلباس ..أى نحيا فى داخله و هو يحى فى داخلنا..بالروح ..
روميه 14:13(( بل البسوا الرب يسوع المسيح ولا تصنعوا تدبيرا للجسد لاجل الشهوات)).

- .نعم .....نحن نصلى ان ينسكب روح الله علينا و يملانا و يسيطر هو علينا .....كما يعطى الخاطى حياته للشرير و يمتلئ من روح البغضة و الايذاء و العرافة و الكذب و الضلالة و الكبرياء و حب الخطية و الشهوة الردية غلاطية 22:5 ((.22 واما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان 23 وداعة تعفف)) ......أفسس9:5 (((لان ثمر الروح هو في كل صلاح وبر وحق))

- و الذى فينا .....روح الله .....أقوى من الذى فيك و فى العالم .....أرواح الشر

- بدون ان يحى المسيح فى بسكيب الروح القدس على ....لن اعرف كيف ادير الخد الايسر عندم يضرب الايمن ....و لن اعرف كيف أشتم فأبارك ...و لن اعرف كيف أكره فاحب ....و كيف أسامح من اساء الى
-
- نحن نتبع شخص لا نتبع طريقة و لا ديااانة .....نحن نمشى وراء المسيح لا نمشى وراء مذهب ...لا توجد مسيحية دون المسيح .....فهو يقول (((اتبعونى))) و لم يقل (((تدينوا بدينى)) ...قصة الفداء فى المسيح هى قصة ماذا فعل الله من اجلى لأفعل انا من اجل

- العلاقة بينى و بين الله علاقة اله احبنى أنا دون ان استحق و ضحى لأجلى .....لذا أنا أحبه صدى لحبه.....و اعطيه ذاتى
-
- العلاقة بينى و بين الله ....ليست علاقة دائن و مدين و بينهم دين ...أو ديانة او دينونة ......علاقة أبن شديد التعلق بابيه .....و حبيب يأمن و يثق و يرتاح فى حضرة حبيب يوحنا 15:15 ((. 15 لا اعود اسميكم عبيدا لان العبد لا يعلم ما يعمل سيده.لكني قد سميتكم احباء لاني أعلمتكم بكل ما سمعته من ابي)))

- نعم سيدى الارضيون لا يعرفون الا الارضيات ....و الجسدانيون لا يعرفون سوى الجسدانيات .....أم الروحانيات فلا يعرفها الا من ولد من روح الله يو 3: 6 ((المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح)).

- لذا السيد محمد لأنه كان جسدانى شهوانى أرضى لم يعرف عن ملكوت السموات سوى متع ارضية جسدانية شهوانية .....و سامحنى ....حيوانية .....يطلبها و يشتاق لها من اكل و مرعى و نكاح و قلة صنعة ......ليس فقط البشر بل ايضا الخنازير و الكلاب و أيضا حسب محمد الشهداء و الصدقين ن

- المسيح جاء ليخرجنا من الوحل الى الجلوس معه فى السماويات ....و اخرين ظنوا انهم يستطيعوا اخذ الوحل و الطين الى عنان السماء

- أشكرك من اجل أننى تعزيت بأيمانى و فرحت به .....و سأوثقه فى مقالات قادمة جزء جزء و لن امل أبدا من ترديده .....لأن الذى في أقوى من الذى فى العالم ...كل العالم

..............................يا سيد جيرزاوى .......لالله الشكر كل الشكر من اجلك و من اجل عملك قصدت ام لم تقصد و لول انك تسعى لهلاكك و هلاك كثيرين لقلت لك "هل من مزيد ؟؟"








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - 1- ارهاصات الجرزاوى فى تسمية اليهودية
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 7 - 21:19 )
يقول الكاتب ....((((ورد اسم ( اليهودية ) في العهد القديم ليشير إلي منطقة جغرافية يسكنها اليهود اسمها اليهودية مثل المنصورية والمنوفية والغربية وأيضاً الباطنية والحوتية والمنشية...الخ.. وذلك نسبة إلي هود النبي المرسل إلي قوم عاد.. أو قد يكونون أحفاد لود بن سام بن نوح .. وتم تحريف الاسم ))
و و هنا الكاتب يحاول ان يجد زريعة وسند لصحة قرانه .....بل و يرجح احتمالات ضد احتمالات دون سند .....و دون دليل سوى استنتاجاته هو الشخصية ...للرد على الكاتب ....نقول .....يقول قاموس الكتاب المقدس فى هذا الرابط ....باب اليائ http://www.albishara.org/dictionary.php?op=bGV0dGVyPU5ESTNPUS4uJmt3b3JkPVJRPT0.&libro=d6baf65e0b240ce1177cf70da146c8dc8
اليهودية (المنطقة الجغرافية)
اسم القسم الجنوبي من فلسطين الذي سكنه العائدون من سبي بابل. وسميت في العهد القديم ببلاد يهوذا ( عز 5: 8 ). أو يهوذا ( نح 11: 2 و دا 5: 13 ). وفي العهد الجديد قد تطلق اليهودية على كل فلسطين، حتى وعلى بعض أراضي شرقي الأردن ( مت 19: 1 و مر 10: 1 ). وفي عهد ارخيلاوس صارت اليهودية ولاية سورية رومانية،
• فأسم اليهودية (كمنطقة جغرافية)


2 - 2- ارهاصات الجرزاوى فى تسمية اليهودية
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 7 - 21:23 )
• • فأسم اليهودية (كمنطقة جغرافية) لم يستخدم اطلاقا فى العهد القديم .....و لم تسمى أرض مملكة يهوذا.....بهذا الاسم الا فى زمن قارب لزمن مجئ المسيح ....بالتحديد فى سفر المكابيين (كتب حوالى 200 سنة قبل المسيح ) و اليهودية التى جائت من يعقوب أسرائيل( 2000سنة قبل المسيح) الى موسى ( 1500 سنة قبل المسيح ) الى المسيح و اكثر
يهود
• يقول نفس المرجع ....فى تاصيل للقب يهود
أطلقت هذه الكلمة أولاً على سبط أو مملكة يهوذا ( 2 مل 16: 6 و 25: 25 ) تمييزاً لهم عن الأسباط العشرة الذين سموا إسرائيل، إلى أن تشتت الأسباط وأخذ يهوذا إلى السبي ثم توسع معناها فصارت تشمل جميع من رجعوا من الأسر من النسل العبراني. ثم صارت تطلق على جميع اليهود المشتتين في العالم ( اس 2: 25 و مت 2: 2)
فكل العبرانين ( الشعب العبرانى) ....نسل يعقوب الذى سمى اسرائيل .....صار يطلق عليهم أسم يهود ....نسبة لنسل يهوذابعد العودة من السبى للسبب التالى من نفس المرجع السابق


3 - ارهاصات الجرزاوى فى تسمية اليهودية -3
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 7 - 21:24 )
يقول المرجع السابق ذكره
سبط يهوذا

كان أبرز الأسباط، وفي نزاع مستمر مع سبط افرايم من أجل الرئاسة والسيطرة على السباط. وقد صرح يعقوب في نبوتَّه قبل موته ( تك 49: 8- 12 ). بقوة يهوذا الحربية ( قابل قض 1: 1 و 2 و 1 أخبار 14: 17 و اش 29: 1 حيث تدعى عاصمته اريئيل
• فسمى اليهود نسبة ليهوذا لن سبط يهوذا حارب و سيطر على بقية الاسباط و عد لشواهد الكتاب عاليه
ثم يقول الكاتب ...(((لا فض له فوه ولماذا تم تسميتهم يهود وليس يهوذ .؟؟ ولأن اللفظ يهوذا لم يرد في القرآن ليشير إلي اليهود)) .....و من اين اتى القران يا مبارك بأسم ((هامان)) فى مصر الفرعونية ....و عمران ..أسما لأبوا مريم العذراء ام المسيح ......و هارون الذى سبقها ب 1500 عام أخا .....و من اين اتى القران بأسم (((عيسى)) .و من أين اتى القرأن ...بأسم ((يحى))....عندم تجعل من القرأن مقياسا .....عليك اثبات دقة مقياسك ذاته اولا


4 - حرية التعبير مقدسة وعنوان تحضر
oklano ( 2009 / 12 / 7 - 22:12 )
ان اكثر ما يعجبني في المقالات المتنوعة هو وجود نوع جديد من الحوار يتشارك فيه كثير من الاخوة بآراء مختلفة . و هذا علامة صحية جدا في المجتمعات المتحضرة. ليس المفروض بنا ان نجمع على رأي واحد أوحد . فالاختلافات موجودة واحيانا كبيرة حتى داخل البيت الاسلامي. هل سنصل بهذه النقاشات الى الاتفاق؟ لا أعتقد لكن على الاقل اصبحنا نرى ان كل منا له وجهة نظر يجدر بنا ان نصغي لها لعل في ذلك القاء بعض الضوء على تلك الحقيقة المجهولة التي لا أحد يمتلكها.أدعو الاخوة المسلمين أن ينظروا بمنظار أوسع على الحياة عسى أن يلحقوا بركب العالم المتحضر.


5 - الاخت ناهد صاحبة تعليق 38 فى المقالة السابقة
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 7 - 22:32 )
أعتذر لكى ان باب التعليق اختتم حسب لوائح الموقع بمداخلتك ......التى كانت حقا مسك الختام .....كم حلوا هو الصدق سيدتى .....و كم حلوة هى الحقيقة و المصارحة .....و انا اظن انكى تعرفين ....اننى اختلف معكى ......و اقول لحضرتك .....الجملة التالية ....فى كل علاقاتك الانسانية مع اخيكى الانسان....أنتى لا خيار ثالث لكى .....سوى المحبة او الخوف ......الحميمية أو العبودية .....و الله هو طرف المعادلة التى ليس بأستطاعتنا .....تجنبها .....فان هو احتجب ....احتجبت معه الحياة ....فنحن مضطرين ان نتعامل مع الله .....و لكن عندم تعرفين من هو الله الحقيقى .....ستصرخين ما احلاه من اضطرر ....اتذكر موقفا كنت امر بظروف صعبة جدا .....و دخلت الى عغرفتى ..لأقف فى محضر الرب ....و اخرجت كل ما فى قلبى ....و صرخت اليه خلصنى ....و لم يحدث شئ مادى .....و لكن فجاة اشرق الله بسلامه و فرحه و تعزيته فى قلبى .....فطفق اصرخ يا سيدنا الرب ....مبارك هو كل ضعف يدفعنى الى حضنك .....مبارك كل الم نهايته ان اجدك ......مبارك كل نقص يصرخ أننى احتاجك .....يا سيدنا الرب ما احلاك ما احلى حضورك و الوقوف فى محضرك ......


6 - الاخت ناهد - الجزء الثانى
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 7 - 22:34 )
.......سيدتى أنا لا افهم كيف يستطيع بعض النساك ...ان يدخلوا الى الصحراء و يكتفوا بالرب عن العالم .....لم اختبر فوة حضور الرب بعد الى هذه الدرجة .....و لكننى ادعى أننى اختبرت قبسا منها .....الله مشبع .....الله صالح ......فيه الكفاية فيه الفرح فيه السلام فيه العدل ......هو بابا الذى فى السموات ......لذا أقول الصلاة الربانية ....التى علمنا ايها .....أنجيل لوقا 11 :2 يا أبى الذى فى السموات ليتقدس اسمك .....ليأتى يا رب ملكوتك ..حقق مشيئتك على الارض كما هى محققة فى السماء .....تعال يارب املك علينا بدل ملك أبليس عدو كل بر ...تعال يارب و حقق مشيئتك ...الله لم يخلقنا سيدتى لنعبده .....الله خلقنا انتمتع بالشركة معه و هو معنا ......ذوقى و انظرى و جربى ما (((((احلى الرب)))))....أشكرك و اتمنى ان اكون اوصلتك لكى فكرته هو لا فكرتى انا ....امين


7 - ال10 العاشرة
زهير دعيم ( 2009 / 12 / 7 - 23:22 )
اخي بيرسون اتابعك وادعمك بالصلاة .
الرب الحيّ المبارك يباركك


8 - من يعلمني حرفا....؟
جحا القبطي ( 2009 / 12 / 7 - 23:51 )
نتعلم عنكم الوداعة ومنكم البحث والتدقيق ونتمني لكم ولنا أن نتعايش في سلام برغم صعوبة أن يقتنع الآخر أن له دينه المفروض ولا يصح أن يفرض فروضه علي المختلف بل أفضل له أن يستفيد بما هو خفي عن إدراكه


9 - أخي المجهول المعروف جداً
احيقار ( 2009 / 12 / 8 - 01:53 )
أنت بحق كنز لا يقدر بثمن... كلماتك ليست كالكلمات... انك تبهرنا وتبحرنا في أعماقٍ لم نعتادها... قرأت لك الكثير الكثير وكل مرة تفاجئني بكم المعرفه، الحكمه، البلاغه، النباهه، وأكثرها المحبه... أرجو من الهك أن يحفظك ويرعاك دوماً.


10 - استاذي الفاضل / انون بيرسون
المونالــيزا ( 2009 / 12 / 8 - 03:09 )
اشكر حضرتك من اجل هذا المقال الرائع...وكم انا حزينه علي هذه النفوس الضائعه الغير مباليه بخلاص نفسها اولا...كل ما يريده عدو الخير هو ابعاد الانسان عن حضن ومحبه الله الاب .وللاسف هناك من يستجيب لذلك دون ادني وعي منه...الرب ينير القلوب والاعين لتبصر الحق فتتبعه..شكرا لك


11 - المسيحيية هي المسيح 1
سمعان القيرواني ( 2009 / 12 / 8 - 03:48 )
المقالة هادفة ومتميزة جدا، والشكر للسيد جيرزاوي الذي كان السبب وراء اخراج هذا الابداع من اخونا الحبيب انون بيرسون، فلولا حبة الرمل الدخيلة لما تكونت هذة اللؤلؤة الثمينة، فالله دائما يحوّل كل شىء للخير: - وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ- رسالة رومية 8: 28، ولذلك فانا احب فقط ان اعقب ببعض الملاحظات التالية....... اولا: المسيح قال عن نفسة -انا هو الطريق...- يوحنا 14: 6 والمسيحية في بدايتها كانت تدعى -الطريق- (اعمال 9: 2)، يعني المسيح يقول عن نفسة:انا هو الديانة، انا هو المسيحيية، -فالمسيحيية هي المسيح- كما قالت الكاتبة الفاضلة وفاء سلطان....... يتبع الجزء الثاني


12 - المسيحيية هي المسيح 2
سمعان القيرواني ( 2009 / 12 / 8 - 03:55 )
ثانيا: اما اصطلاح مسيحي او مسيحيية فقد ذكر في الانجيل ثلاث مرات، المرة الاولى وهي: - وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً.- اعمال 11: 26 فالمسيح كان يدعوا اتباعة تلاميذ، وهم احبوا هذا اللقب واستخدموه باعتزاز، ولكن الناس من حولهم في انطاكية نظروا فشاهدوا المسيح يعيش في كل واحد منهم، فسموهم تميزا -مسيحيين-، لانة كان هناك تلاميذ للعديد من المعلمين والفلاسفة الاخرين. والمرة الثانية هي: -فَقَالَ أَغْرِيبَاسُ لِبُولُسَ:«بِقَلِيل تُقْنِعُنِي أَنْ أَصِيرَ مَسِيحِيًّا». اعمال 26: 28، هنا اغريباس الملك تأثر من سماع شهادة بولس واختباره والتغير العظيم الذي احدثة المسيح في حياته، فاحس بانة على وشك ان يقتنع بالايمان المسيح الذي ينادي به بولس اى ان يصير -مسيحيا-. ..يتبع


13 - المسيحيية هي المسيح 3
سمعان القيرواني ( 2009 / 12 / 8 - 03:56 )
والمرة الثالثة: - فَلاَ يَتَأَلَّمْ أَحَدُكُمْ كَقَاتِل، أَوْ سَارِق، أَوْ فَاعِلِ شَرّ، أَوْ مُتَدَاخِل فِي أُمُورِ غَيْرِهِ. وَلكِنْ إِنْ كَانَ كَمَسِيحِيٍّ، فَلاَ يَخْجَلْ، بَلْ يُمَجِّدُ اللهَ مِنْ هذَا الْقَبِيلِ.- رسالة بطرس الاولى 4: 16، هنا يتألق الايمان المسيحي الذي يتحمل آلام الاضطهاد متمثلا بالمسيح ...... والحقيقة انة لفخر عظيم لكل من تشرف بان يحمل هذا الاسم الحسن الذي دعي علينا ( رسالة يعقوب 2:7) ولكل من تقبل هذة الدعوة بان يعيش متشبها بصورة ابن الله المبارك يسوع: - لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ، لِيَكُونَ هُوَ بِكْرًا بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ-. رسالة رومية 8: 30


14 - مسيحي و ليست مسيحية
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 8 - 09:17 )
الاخ الفاضل سمعان القيروانى شكرا شكرا من اجل هذه الاضافة القيمة جدا لقد سهى على هذه الملحوظة الجميلة و الحلوة عن أطلاق لقب مسيحين فى انطاكية....و قول القديس بطرس ...نعم نعم ايها الاخ المملوء نعمة .....أنا هويتى ....مسيحى و ليس ديانتى -المسيحية- التى هى قرين مديونيتى أنا لا أدين( بفتح الهمزة) و لا أدين ( بضمها) بالمسيحية...و لكن احى .... ((َ كَمَسِيحِيٍّ،)) .....كقول بطرس الرسول .....دعهم (هم) يرفضون أن يدعوا بالمحمدين (كما قال الكاتب فى مقاله) .....و دعنا نحن نفتخر بلقب المسيحين..نسبة لحبيبنا و مخلصنا الصالح.......هذه اضافة أحلى من كل المقالة


15 - رائعة من روائع الاخ سمعان القيرونى
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 8 - 09:23 )
فى حوالى بدايات شهر سبتمبر 2009 أو نهايات شهر اغسطس .....كتب الاخ سمعان القيروانى على موقع الحلقات التلفزيونية سؤال جرئ ......متاملا فى الاية القرانية (((قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم و يشفى صدور قوم مؤمنين))) .....يسأل الاخوة المسلمين ما الضرر و ما الفرق ان تصاغ نفس هذه الاية ...حسب الفهم والنور و الارسالية العظمى ليسوع المسيح ........(( بشروهم يخلصهم الله بأيديكم و يفرح صدور قوم مؤمنين)) .....كم اثر فى هذا التامل الجميل الممتلئ نعمة من الاخ القيروانى .. .....اله يقاتل و الاخر يبشر !!!...... اله يخلص و الاخر يعذب !!! .....اله يفرح و الاخر يتشفى !!!.........من هو اله الاسلام ؟؟؟؟


16 - الاخت ناهد توضيح
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 8 - 09:42 )
لأوضح الجملة التالية ((أنتى لا خيار ثالث لكى (فى علاقات بالاخرين) .....سوى المحبة او الخوف ......الحميمية أو العبودية )) اقول.....ان العالم صناعته و تجارته الرابحة جدا مؤسسة على -الخوف- ......لول الخوف من الموت ما أشترى الناس الدواء و العلاج و اذدهرت تجارته ....لول الخوف على الممتلكات و المصالح و الذات ما قامت الحروب و انتعشت تجارةالسلاح ....لول الخوف من القادم ما ادخرت البنوك .....نحن صنيعة الخوف ..و الجبن يدعون انه سيد كل الاخلاق ...أم الخوف فى المسيح فهو خطية .....لأنه عكس الايمان ....لأن الايمان هو الثقة فى الله .....من خاف يحى عبد للخوف ......عبد لحماية الذات و مصلحتها .....و انا اذا سايرت الاخر للمصلحة أكون عبدا لخوفى و ذاتى و رغباتى......و لكن اذا سرت مع الاخر لمحبتى لالله و له .....صرت حر محبا طاهر فى صداقاتى .......الاختيارت فى هذا العالم أثنين لا ثالث لهم العبودية او الحرية ......الحب او الخوف .....الرفعة أو المذلة .....المسيح ام محمد


17 - هناك فرق ........وهذا هو الفرق
mama ( 2009 / 12 / 8 - 11:15 )
الفرق كل الفرق ولا وجهة للمقارنة.التوثيق الصدق الامانة والموضوعية وتجنب تفاهات الامور فى العرض مع تجنيب التهديد والوعيد والسيف
كل الشكر لكاتبنا القدير انون وأيضا للفاضل ياسر


18 - لا يسعنى شىء
EL_7AGEB ( 2009 / 12 / 8 - 11:26 )
الاخ الحبيب/ انون
لايسعنى هنا سوى ان اشكرك وليتنى املك ازيد من ذلك ولكن ليس لى سوى صلاتى الى حبيبى يسوع ان يباركك ويجعلك كالشجرة المغروسة على مجارى المياه التى تعطى ثمارها فى حينه وورقها لاينتثر .


19 - يقال فلان شيطان .......
mama ( 2009 / 12 / 8 - 11:33 )
ينطبق هذا القول على من يقوم باعمل الشر من قتل وسرقة وأباحية وما الى ذلك .ولانها اعمل شيطانية ينسب من يقوم بها للشيطان.والمسيحين ينسبون الى المسيح ليس كمؤسس ديانة -ولكن اله محب-يريد ان يتمتع البشر بحبة هذا ويعرفوة ويختبروة فيجدوا انفسهم يبادلونة هذا الحب لانة احبهم اولا ويحيوا الحياة المسيحية -ليست كديانة-ولكن كأنجذاب وليس عن قهر أو فرض.حياة فرح ومحبة وسلام ..الخ. يعطينا اياها الله حتى فى أصعب الظروف
أقول للقارئ أقرأ المقال مرة اخرى ستجد روائع كثيرة يتمنى كل أنسان ان يعيشها ويتمتع بها
كل الشكر والتقدير لكاتبنا القدير


20 - الفاضل انون بيرسون
ابن النيل ( 2009 / 12 / 8 - 13:23 )
يقول الكتاب المقدس - يخرج من الاكل اكلا ومن الجافى حلاوة-فلولا الكلام السئ والجافى لما استمتعنا بحلاوة الاكل المقدس وكلام الروح القدس ويقول داود فى المزمور-المتكبرون استهزأو بى والى الغاية عن شريعتك لم امل-وقال القديس متى فى انجيلة-قال لهم من اجل ذلك كل كاتب متعلم فى ملكوت السموات يشبه رجلا رب بيت يخرج من كنزه جددا وعتقاء--ولا اجد اجمل من كلمات الروح القدس لاقولها لك..فارجو من رب المجد ان ينير خطاك وتظهر العملة الرديئه والمزيفة..


21 - شكرا
أبو لهب المصرى ( 2009 / 12 / 8 - 14:06 )
شكرا على المجهود الرائع
نصلى من أجل الجرزاوى وغيره ...
ممن يقدسون النص ولا يقدسون الروح ...
تحياتى


22 - اخونا الحبيب انون البشير
trixy ( 2009 / 12 / 8 - 14:53 )
كلماتك العذبة، الخارجة من قلبك النقى جعلتنى لا افرق بينها و بين كلام الانجيل المقدس، مبارك الروح القدس العامل فيك، الرب يباركك و يحفظك من كل شر او شبه شر.....أأأمين


23 - الاستاذ/سمعان القيرواني..إضافتك ممتازه
المونالــيزا ( 2009 / 12 / 8 - 17:49 )
شكرا علي تعليقاتك القيّمه لقد استفدت منها شخصياً .اتمني لو وضعتها للاخ الذي كان يتسائل عن ديانه المسيح..وعن ما اذا كانت ذكرت كلمه مسيحيه -بالنص- في الانجيل .شكرا والرب يبارك حياتك


24 - مليون شكر
آمال ( 2009 / 12 / 8 - 18:46 )
مليون شكر لكم استاذ انون و شكر واحد للكاتب ياسر جيرزاوي حيث من خلال تعليقي على مقالة الله لمسطول (5) عندما تهرب من الرد و كذب التعليق و ادعى ان هذا الكلام من القمص زكريا بطرس و في مقالة الله المسطول (6) و تعليقي كان ان يبحث لي عن عزير ابن الله تهرب من الاجابة و اعتبر ان هذا من افكاركم فشكرا له حيث لفت انتباهي للتعرف على كتاباتكم و خاصة مقال اليوم لكم مني الف تحية و احترام على ما تقومون بة من نشر مبادئ المحبة و العقلانية و التسامح هنيئا لكم باتساع صدركم و افكاركم و يشرفني ان اتأثر باسلوبكم الراقي و لكم مني كل احترام و تحية و الرب يحفظكم . و شكرا


25 - الاخت الفاضلة أمال
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 8 - 19:24 )
بل الشرف كل الشرف لى سيدتى ان يستخدم الله ضعفى ....لمجد اسمه ...و اعطى لحضرتك الروابط التالية ...لتتاكدى بنفسك ...أنه لم يعرف أطلاقا فى كل تاريخ اليهودية ...انهم قالوا او نادوا بأبن لله أسمه -عزير-..
..موسوعة اليهود و الصهيونية ....الكاتب الراحل و المحترم و المهذب عبد الوهاب المسيرى http://www.elmessiri.com/encyclopedia/MAIN.HTM
عهد الله القديم كامل (التوراة و المزاميرو الانبياء) .... بالعبرى و الانجليزى و العربى .... http://www.albishara.org/bible.php?op=bD1o
و يمكن لسيادتك ترجمة النص العبرى بالنص العربى من خلال الموقع .....و يمكن لسيادتك التفتيش و المراجعة على دقة الترجمة من خلال خدمة ميكروسوفت Bing التى تتيح الترجمة من العبرية و غيرها الى
العربية و الانجليزية و الفرنسية و العكس .....و تستطيعين اختبار مصداقية اى نص بنفسك
و يمكن لحضرتك مراجعة المواقع اليهودية نفسها – تاريخ اليهود – طوائفهم – تاريخهم من الرابط التالى
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9
و نرحب بأى اخ مسلم يأتى لنا بتوثيق تاريخى مادى عملى على وجود عقيدة يهودية كتلك .


26 - تابع - الاخت الفاضلة أمال
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 8 - 19:26 )
و نرحب بأى اخ مسلم يأتى لنا بتوثيق تاريخى مادى عملى على وجود عقيدة يهودية كتلك ....و يمكن لحضرتك مراجعة مقالتى http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=192025 عن هذا الموضوع تحديدا و تفصيلا .....مع شكرى و تقديرى و أحترامى


27 - تعديل مسيحي لكلمات القرآن 1/2
سمعان القيرواني ( 2009 / 12 / 8 - 22:38 )
اولا: جاء في سورة الاسراء 17: 16 - واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا-...تعديل مسيحي: -واذا اردنا ان ننقذ قرية امرنا مؤمنيها فبشروا فيها فتابوا فحق عليها القول فانقذناها انقاذا-. ثانيا: جاء في سورة الانفال 8: 65 - يا ايها النبي حرّض المؤمنيين على القتال-...تعديل مسيحي: -يا ايها الحبيب حرّض المؤمنيين على المحبة-ـ


28 - تعديل مسيحي لكلمات القرآن 2/2
سمعان القيرواني ( 2009 / 12 / 8 - 23:13 )
-....... ثالثا: جاء في سورة التوبة 9: 29 - قاتلوا الذين لايؤمنون بالله وبلا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسولة ولايدينون دين الحق من الذين اتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون-...تعديل مسيحي: - بشروا الذين لايؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحبون ما يحبه الله وحبيبه ولايتبعون طريق الحق الذي في الكتاب حتى يتوبوا ويعطوه القلب عن رضى وهم فرحون-....... رابعا: جاء في سورة الانفال 8: 60: - واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترعبون به عدو الله وعدوكم-...تعديل مسيحي: - واعدوا لهم ما استطعتم من محبة ومن رباطة الجأش تجذبون بها عدو الله وعدوكم-


29 - عزيزي أنون بيرسون
واحد قبطي ( 2009 / 12 / 9 - 02:50 )
مقال رائع انت في كل مره تتفوق علي نفسك


30 - ياسمعان
الحمد لله ( 2009 / 12 / 9 - 14:59 )
يقول تعالى (( ما يقال لك الا ماقد قيل للرسل من قبل ان ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وانه لشديد العقاب)) .......عايز تفصل اله على مزاجك انت حر في كتابك ......احذف منه كل كلمة عن النار وجهنم وبحيرة الكبريت والجحيم ......احذف كل كلمة عن سدوم واروشليم ومصير القرى التى لاتسمع كلام تلاميذ يسوع........احذف كل أمر بالابادة وقتل الأبرياء من الأطفال الرضع والشيوخ الكبار بدلا من التدخل السافر في كتابنا روح صلح كتابك .
((أما أعدائي الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي)) المجئ الثاني


31 - المجئ الثانى
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 9 - 15:35 )
المجئ الثانى هو يوم الدينونة العظيم .....يوم ان يعود المسيح ليدين الاحياء و الاموات .....فى عهد الله القديم قدم البشر ذبائح حيوانية لتموت عنهم لينالوا فداء الله .....و عهد الله الجديد صار بان قدم المسيح ذبيحة واحدة الهية كاملة مقدسة مرضية عن خطايا كل البشرية ...و هذا ما جعله جديد ...و من سيرفضه سيكون هو نفسه ذبيحة خطاياه يوم الدينوينة العظيم ....لأن هذا هو قصاص الله ....و ذبيحته عندها ليست لحما و دم ...بل هلاك ابدى ...اما فى عهد (((المسلمين))) فالذبيحة هى الانسان ذاته عندم يذبح نفسه و يذبح الاخرين أو يفجر نفسه و يفجر الاخرين لا ليخلص بل ليمارس جنسا اباحيا جمعيا لا ينتهى و يرتع فى شراب و فراغ لا يناسب ابرار بل يناسب حيوانات لا تعرف سوى الملذات ....فهو دم من اجل الجنس ......فذبيحة ...الاسلام هى الانسان نفسه .... و ذبيحة المسيح دمه مقابل تقديسنا نحن


32 - الى الحمد لله رقم 30 رد 1/2
سمعان القيرواني ( 2009 / 12 / 9 - 18:11 )
الى الحمد لله رقم 30، كنت انتظر منك رد موضوعي على التعديل المسيحي لكلمات القران القاسية، ولكنك ام ترد - واظنك لا تستطيع ان ترد! ياعزيزي، فكر بعقل ومنطق ولو لمرة واحدة! الله الحقيقي هو اله الانجيل، هو الله محبة، هو الذي قد قدم للانسان برهان محبتة واعد وجهز طريق الخلاص - بان ضحى بالمسيح من اجل خلاصنا، ولكنة ايضا اله قدوس وعادل، يحب الخاطي ويدين الخطية في كل من يرفض هذا الحب ويتمسك باتباع ابليس، ويرفض التوبة وقبول فداء المسيح فهو يكون بذلك ربط مصيرة بمصير ابليس....يتبع 2/2


33 - الى الحمد لله رقم 30 رد 2/2
سمعان القيرواني ( 2009 / 12 / 9 - 18:15 )
.تابع ....اى الى النار الابدية المعدة لابليس وملائكتة - وليس للانسان ( انجيل متى 25: 41)، الله لم ولن يسقط حقة في عقاب ابليس (الملاك المتمرد) ومن اتبعة من البشر....اما اله الاسلام فهو الذي يقف ليتفرج على البشر ويشمت فيهم ويقول لهم بلغة الشماتة - ان ما منكم الا واردها- وعندما يصلون للنار سوف يقف ليتفرج عليهم ويتلذذ بتغير جلودهم ليتعذبوا اكثر واكثر... هذا بالاضافة لعذاب القبر...الخ ، هل ادركت الان من هو الاله الحقيقى؟ وهل فكرت في مصيرك الابدي؟ لعل التعديل المسيحي لكلمات القرآن يوقظ ضميرك ويصحيك من غفلتك! ـ

اخر الافلام

.. المرشد الأعلى بعد رحيل رئيسي: خيارات رئاسية حاسمة لمستقبل إي


.. تغطية خاصة | سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال عهد رئ




.. تربت في بيت موقعه بين الكنيسة والجامع وتحدت أصعب الظروف في ا


.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال




.. 175--Al-Baqarah