الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فاجعة ماكس ميشيل.....دمها سيطلب من الجميع

أنون بيرسون

2009 / 12 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أعرف ان هذا المقال سيعرضنى الى نيران "صديقة" و نيران "معادية" على السواء .....و اعلم انى اجوز حافى القدمين حقل من الاشواك الشائكة .....و لكننى من اجل خاطر الرب يسوع سأكتب هذه الكلمات شهادة للحق .....دائنا لتصرفات لا اشخاص ...أراها ضد حق الانجيل و شخص المسيح ...لأن الايام مقصرة جدا ....و لم يعد لا فى عمرى و لا اظن فى عمر هذا العالم بقية نضيعها فى المجاملات و الاخطاء و الخطايا ......و اتمنى ان يقبل الجميع سماع صوتا مختلف و رأيا مختلف اصاب ام اخطئ .....أتمنى من القارئ أن لا يقفز الى استنتاج او الى حكم حتى ينتهى تماما من قرأة المقال ....و من التفكير بروية و محبة و تسامح قبل ان يحدد منها موقفا

صدم عيننى هذا الصباح 10ديسمبر 2009 الخبر التالى بموقع الاقباط المتحدين http://www.copts-united.com/article.php?I=287&A=11093....(( جبرائيل.. اعتراف الداخلية بماكس ميشيل خطأ قانوني فادح!))

و أقتباس من الخبر المقطع التالى

((( وأوضح جبرائيل أن من أهم مخاطر القرار الذي إتخذته الداخلية المصرية هو السماح لماكس ميشيل بممارسة مهام رئيس طائفة دينية بطريقة غير شرعية وغير قانونية، وقد يجمع أتباع هذه الطائفة ليقوم بتزويجهم وطلاقهم بوسائل باطلة، وتساءل جبرائيل: ما هي الجهة التي ستعتمد عقد الزواج الذي سيعقده ماكس ميشيل؟ ومن هي الجهة التي ستعتمد واقعة الميلاد التي ستسفر عن هذا الزواج؟))) .....ثم يعود الخبر ليقول((لأن هذا القرار اغتصب سلطة رئيس الجمهورية فيما يتعلق بأن الطوائف المسيحية في مصر وعددهم "17 طائفة" وجميعها قد صدر بها قرارات جمهورية، وإن قرار الداخلية كان لا بد أن يصدر بعد صدور قرار جمهوري يعترف بماكس ميشيل وطائفته وهو ما لم يحدث.)) .....ثم أنتهى بعهذا الاقتباس ....الذى هو سبب كتابتى لهذا المقال و هو ((كما أكد جبرائيل أنه يعتزم حاليًا التقدم بمذكرة لوزير الداخلية لإلغاء القرار الصادر بإعطاء ماكس ميشيل بطاقة رقم قومي باسم "الأسقف مكسيموس"،))

و هنا و قبل أن اخوض فيما اريد مناقشته دعونى ألقى بعض الضوء .....من زاوية مختلفة على بعضا من قصة لسيد ماكس ميشيل.....

كان ظهور ماكس ميشيل فى بدايات عام 2005 فى لباس رئيس اساقفة و فى هوية كهنوتية مفاجأة شديدة الوقع على من كان يعرفه ومن لم يسمع به من قبل ....فاليسد ماكس كان له شهرته فى حقبة الثمانينات من القرن الماضى ثم خبت فى تسعنياته لتثير شديدا من الجلبة فى افتتاحيات القرن الواحد و العشرين
ففى بدايات الثمانينات التى تصادف بها أن يكون الشهر الرمضانى الاسلامى الهجرى متوسطا لفصل الصيف .....فوجئ مصطافى شاطئ الاسكندرية العريقة و كان لظروف الصيام و الحر و الصيف أغلبيتهم الساحقة من الاقباط.....فوجئوا بمنشور يدعوهم الى اجتماعات مسيحية من الوعظ و التسبيح فى أحدى قاعات الفنادق الشهيرة .....و كانت الدعوة غريبة و كانت غير معتادة.....و فى الموعد المحدد فوجئ الفندق و فوجئ المنظمين و حتى فوجئ جمهور الحضور بتوافد اعداد غفيرة غير مسبوقة لا استوعبها الفندق و لا استوعبها حتى القائمين على الامر .....و كان الحشد كبير .....و كانت العظات ( و الواعظ كان هو السيد ماكس ميشيل) تلقى أذان صاغية و أرضا عطشانة للرب والكلمة ...و كان المردود اكثر حماسة من كم الحضور ....ففى الايام اللحقة لتلك النهضة ....كان يسمع أصوات الترانيم التى رددت فى تلك الاجتمعات ....يتصاعد من شواطئ الاسكنرية .... و ائتلفت مجموعات عفوية عشوائية على شواطئ المندرة و سيدى بشر و ميامى ....تتحلق لترنم و لتتعارف على بعضها البعض بل و تصلى ....مستغلة ان الشاطئ كان تقريبا قاصرا على المسيحين

و كانت هذه هى شرارة الجمهيرية للسيد ماكس ميشيل .... صار له اجتماعا معروفا و ألتف حوله مجموعة من اعظم خدام الرب ( فى نظر كاتب هذه الكلمات المتواضع) ....تتحلق حوله ....و ازدادت الاجتماعات القاهرية المنتظمة التى يعقدها السيد ماكس حضورا و حماسا ...و اتجرئ و اقول نعمة ....و خاصة انها كانت تعقد فى منطقة بولاق أبو العلا حيث وكالة البلح و حيث تجارة رائجة بعض الشئ لمجموعة من الاقباط اغلبيتهم نازحين من صعيدها ....و كانت شهادة حق أنه كان للسيد ماكس ميشيل الذى كان علمانيا مطرودا أو خارجا ....من كنيسته الام .....كان له مسحة من روح الرب حقيقية و مشهود لها ......بل و يشهد كاتب هذه الكلمات أنه لمسها بنفسه و عايشه بذاته حسب النور المعطى له و حسب الفهم الذى لديه ...

ثم تصاعدت الاحداث و صار هناك شقاق فى النصف الثانى من عقد الثمانينات بين مجموعة "المتقدمين فى الايمان" التى تشارك السيد ماكس الخدمة و بينه هو شخصيا ....و كان مصدر الاختلاف ....الاساسى هو اليات القرارت فى دخل المجموعة ...و اشتد الخلاف و تفرقت الجماعة ....و خرج معظم ان لم يكن كل مجموعة "المتقدمين" .....و فضوا يدهم من الخدمة تحت قيادته .....و كثيرا منهم بل معظمهم ...ان لم يكن كلهم ....حافظوا على ولائهم و محبتهم للرب يسوع و هم خدام لالله مثمرين حتى اليوم فى كرمه خاضعين لروح الرب مقدسين فى فعلهم و قولهم و مشهود لهم بالايمان من رعيتهم و رعاتهم....أقول شهادتى هذه بكل سرور.....و ان لم اكن أنا أبدا منهم و لى حتى اليوم أختلافتى الفكرية مع بعضهم .....و لكن خلافتنا لا تمنعنى أن اقول بكل امانة و أشير اليهم أن هؤلاء كانوا و مازالوا تلاميذ مخلصين للرب .....و ان اخطئ احدهم فالذى منا دون خطية فليتفضل و يلقمه بأول حجر

و خبى نجم السيد ماكس و انفض كثيرين من حوله ....و ترامت شائعات هنا و شائعات هناك .....بل و نسيه البعض ...و كنت انا أحاول قدر أستطاعتى من أن الى اخر أتقصى اخباره قدر الامكان ..فهو كان فى يوما من الايام حقا أنية للكرامة ...انية للرب
....حتى جاء عام 2005 بزوبعة عودته فى لباس و صفة رئيس أساقفة

فى البداية عندم سمعت الخبر ....ظننتها نكتة ...أو أشاعة قبطية سخيفة ....و ما اكثرها بكل اسف ....حتى تاكدت من صديق عزيز و قديم .....قيل انه صار لا يخدم فقط معه بل صار قريبا منه جدا ....

ثم بدئت الزوبعة فى الازدياد .....برحيل القديس العلم و العلامة الفارقة "متى المسكين" فى 8 يونيه 2006 ...ثم عقد فى اكتوبر من نفس العام مؤتمر تثبيت العقيدة بالفيوم ....و كان احد محاضراتها ((الخط المشترك فى تعليم ماكس ميشيل مع القمص متى المسكين)) – القاء نيافة الحبر الجليل الانبا بيشوى نفسه .....و استغربت بشدة.....مالذى جمع الحابل بالنابل ؟؟؟ و كيف يجمع بين قامة مثل متى المسكين .....يحصل البعض على الماجيستير و الدكتوراة فى فكره و لهوته .....و يتحلق أساتذة الفلسفة الاسلامية من حوله ليغترفوا من علمه .....مثل الدكتور عاطف العراقى .....الذى قدم شهادة بعد وفاة أبينا متى المسكين ....تهتز لها فيافى و قفار الصحارى التى عاش بها هذا القديس متغرب .....و رغم اننى لا اطعن و احقر من شأن احد و خاصة السيد ماكس الذى قدمت له شهادة ترضى ضميرى امام الله......لكن اش جاب لجاب ؟؟؟ من انا و من هو ماكس ميشيل و عفوا من هو الانبا بيشوى نفسه .....ليجمعوا كلهم قاطبة فى كفة ميزان يدعى أى شخص انه بها يوزن جوهرة غالية الثمن مثل القديس متى المسكين .....و تعجبت جدا

و عزمت ان افهم ما هذا الذى فعل السيد ماكس ....و ما الذى أنتهى به الى الدخول فى سلك الكهنوات و أى كهنوت ؟؟؟

و ادعى أننى قضيت أيام و ليالى ....أتقصى من حدث لحدث و من موقع لموقع مسيرة الاحداث .....و أعتذر للقارئ على الاطالة و لكننى اختصر فيما يلى علامات فارقة ......تنتهى بأسئلة ليست للسيد ماكس فقط بل ايضا لمعارضيه

أولا :- الاساس
========

1- قدر فهمى و قدر علمى ان رسامة السيد ماكس تمت من مجمع منشق عن الكنيسة اليونانية الارثوذكسية ....و كان سبب الانشقاق هو الاختلاف او تمسك المنشقين بالتقويم القديم !!!!

2- و الحقيقة أسقط فى يدى ...و تذكرت مثلا يقول (((الطلاق الذى يقع لأتفه الاسباب لا يحدث الا فى زيجات عقدت لأسباب أكثر تفاهة))) ... .لذا أنتابنى و دخلنى كثير من الاسئلة حول أخلاص هؤلاء الاساقفة المنشقين و محبتهم للرب ....طالما هم لا يتورعون عن الانشقاق بسبب هكذا أسباب

3- ..فقد أفهم أن اختلف مع اخى فى المسيح ....على الكيفية و طبيعة اتحاد النسوت باللهوت فى شخص المسيح ....لأن هذا سرا عظيم ......نحاول ان نفهم قبسا منه .....و جميعنا لن يفهم ..فهذا يشبه اجابة سؤال أن كان الله اوجدنا فمن اوجد الاله.؟؟؟؟ .......و قد يكون هذا سبابا ..لأن نحتفظ بمحبتنا الشدبدة لبعضنا البعض ......و لكن نخدم متفرقين أن كان لهذا الفهم بعض الانعكاسات على تفسير أمور اخرى دقيقة ......و اقول أننا نحتفظ بكل الحب لبعضنا البعض ....لأننا بعد كليناااااااااااااا ....يؤمن ان الله الابن ظهر فى الجسد ....و صلب على الصليب و دفن فى القبر و قام من الاموات ....بقوة ذاته ....فلم يقيمه احد .....و صعد الى السموات و جلس عن يمين الاب ....و لا شفاعة و لارجاء فى احد أخر غيره ...و لا مقام لى فى شئ فى عينى الله الاب سوى دم ابنه .....فان اتفقنا على هذا ......فسيظل اخى الحبيب الغالى البروتستنتى و الكاثوليكى و الارثوذكسى هو جزء من جسد المسيح الذى يربطنى ...

4- و لكن ان اختلفنا على فهم بعض من هذا الحق الايمانى (((الموثق))) و المنصوص عليه....قد أفهم ......مع انى لا افضل ....ان نبتعد لكى لا نصطدم ....و لكنك تظل اخى فى المسيح ....و اظل احبك و أتحد بك

5- لكن ان تخرج مجموعة من الاساقفة و تنشئ مجمع و تؤسس أبراشيات و تقيم كيان موازى ....بسبب خلاف على التقويم .....فربما نشهد غدا كنائس تنشئ بسبب الاختلاف على أستخدام معجون الاسنان .......فهذا امرا مبكى محزن .....يجعل المرئ يتعب بل و يبكى


ثانيا المسار
======

1- قيل لاحقا حوالى بدايات 2007 أن ذات هذا المجمع ((الحديث التكوين )) الذى رسم السيد ماكس ميشيل ...قد أنحل عقده و انفرط .....و أن هذا المجمع .....الذى طلق من قبل كنيسته الام ....لم تمضى بضعة اعوام حتى وقع داخله هو نفسه طلاق جديد ....لأن كما اسلفت الزيجة ( او العلاقة ) نفسها .....قد عقدت لأسباب غير مقنعة....فما اهون أن تنفصم

2- و الحقيقة حاولت قدر جهدى ...أن أستقصى حقيقة هذا الطلاق الجديد من مصدر محايد أو من نفس الموقع الرسمى لهذا المجمع نفسه و لكنى فشلت ......و لكننى فوجئت بالموقع الرسمى للسيد ماكس ميشيل نفسه ....و بعد أن كان حريص على أبراز شرعية رئيس الاساقفة الذى رسمه (ملكى صادق) و تسلسله الابائى .....حتى وجدته يغير من منهجه و يبرز يمين الشركة الذى قطع بين السيد ماكس و بين رئيس الكنيسة الكاثوليكية فى البرازيل ؟؟ فهل هو بحث عن مرجعية يستبدل بها و أو يعضد من شرعيتة..؟؟؟

3- و الحقيقة استغربت جدا و تعجبت من البحث المحموم عن الشرعية لشخصا اعرف تمام المعرفة انه و فى حقبة الثمانينات قام بكسر الخبز دون كهنوات ممارسا لطقس الشركة او العشاء الربانى فيما يشبه و يتطايق مع الفكر البروتستنتي !!! و انا لا ادين هذا و لا ذاك ....و افهم كلا الاتجاهين و اقبلهم و لكن وجه تعجبى .....ان كنت خطوت هذه الخطوة من قبل التى تخرجك تماما تماما ( و انت تعلم) من أسوار الكنائس التقليدية الى صف فريق ليبرالى لا تقليدى بروتستنتى ......فلماذا عدت باحثا عن كهنوت و تقليد و شرعية تعود بك و بها الى هذا التقليد ؟ فلما كان الخروج و لماذا هى العودة ؟؟؟.......هل انت تخدم الرب ؟ فملاين البروتستنت يخدمون الرب فماذا يمنعك أن تكمل ما بدئت ؟؟؟.....أم انت تبنى صرح(ك) الخاص ب(ك) ......الذى يخدم شخص(ك) .....و أيمان(ك) ..بذات(ك) .....و ثقتك فى نفسك المبالغ فيها التى بسببها كان انحسار و تقهقر خدمتك الاولى التى خبت ....و ما هو مدلول انك ما ان تستند الى شرعية حتى سرعان ما تتهاوى و تجد نفسك ملزما ......حسب المنهج الذى أعتمدته لنفسك و قدمتها به .......تجدك مضطر للبحث عن شرعية و مرجعية و لو فى البرازيل ؟؟؟؟....

4- و لكن واحدة من الامور التى حيرتنى كثيرا فى ما صنعه الفاضل ماكس ميشيل .....أنه ركز على قضايا لا انكرها و لكن لا اجدها قضايا تستحق الانشقاق و اقامة كيان منفصل متمرد ....وهى قضية الطلاق ......فكما صنع الاصل و المجمع الذى خرج منه قصة للتمرد و الشقاق مؤسسة على اختلاف حول تقويم .....فالسيد ماكس ركز اكثر من اللزم على قضية الطلاق ......و قد يدهش القارئ أن اقول أننى أؤيد قضية الطلاق .....و لا ارها مثلما تراها الكنيسة القبطية الارثوذكسة .....و يراها حتى جانب كبير من الكنائس الانجيلية البروتستنتية فهم أيضا يرفضون الطلاق و موقف الكاثوليك منها ايضا معروف

5- فرغم اننى أقبل الطلاق و لا ارى به ما يراه غيرى ..و لكن اسبابى ليست نفس أسباب السيد ماكس و فكرى يختلف تمام عن فكره ...و لكن ليس لمثل هذه الامور تقام الطوائف و تنقسم الصفوف و تقام المؤتمرات الصحفية و تنشئ كنائس تطلق و اخرى لا تطلق .......المسيح لم يأتى ليحرم و يحلل المسيح جاء لخلاص النفوس ..و لم يخلق الانسان من اجل الزواج بل خلق الزواج من اجل الانسان ........فلنعمل على خلاص النفوس .....ثم عندم تقام تلك النفوس من موت الخطية الى قيامة الحب و الحياة مع المسيح يسوع ننظر فى التقاويم و الطلاق و الخميرة و العجين و غيرها بروح المحبة و التواضع و الخضوع و الوحدة التى بسببها أنسكب الروح القدس بألسنة نار (((و كانوا يصلون بنفسا واحدة))))

المنتهى
====

1- و لكن حسبما حرت فى الاخ ماكس ميشيل .....و مثلما حزنت على شخص بدئ بالروح و لا يبدوا ابدا أنه مكملا بها .....و تأملت حزينا كيف تخلت شرعيته عنه ....و كيف يبدوا انه فى مجال بحث عن سند من الشرعية الجديدة من كنيسة تقليدية كاثوليكية .....حيرنى ايضا أن أتذكر مشادة ( او شد) بداء فى حوار بين السيد ماكس ميشيل و المذيع المحترم الذى احبه و احييه (معتز الدمرداش) عندم أستضاف ماكس فى برنامج 90 دقيقة على قناة المحور .....و سأله كيف يناديه فاجابه انت "مضطر" ان تنادينى الانبا مكسيموس لأن هذا اللقب الذى احمله فى اوراقى الثبوتيه ..و غضب المذيع من مصطلح "مضطر" مع أن قصد ماكس كان طيبا و لكنه فقط اخطئ التعبير ...و لكن ماهى الا اسابيع و جاء حكم المحكمة ليجرده منها ........عندها تحيرت فى امره و قلت فى قلبى ....لماذا يا ماكس ( هكذا كنت ادعوه و مازلت) لا تفكر و تتأمل فيما يحدث معك و لك ......فمن عثرة الى اخرى و من سند يتداعى الى سندا اخر يتداعى أيضا و من مجمع منشق الى كنيسة مستقلة .....ألا يحمل لك و لتابعيك هذا اى رسالة من الرب ؟؟؟ ......الا يوجد بكل هذا علامة تميز بها ......و انت كنت رائد فى التميز الروحى ان هناك شئ ما خطئ .... ؟؟؟ ووجع قلبى تمام أن يقبل الخروج الى برنامج الاتجاه المعاكس بقناة الجزيرة و يقبل قحة ووقاحة مذيع أصولى لا يخفى كراهيته الشديدة لكل ما هو مسيحى مثل احمد منصور ؟؟؟ .......الا يجعل تكرار الفشل و الخيبة علامة من الرب تصل اليك و تفهمها ؟؟؟

2- و لكن كما ننقد ماكس ميشيل على ان أسجل ان ردود الافعال ضده كانت اسوء بكثير ....و تحمل ليس فقط غيرة على حق و نصرة للصواب و لكن تحمل أيضا بكل اسف "خطية" و اعوجاج قلب و أزدواج معاير واضح و بغيض ......و رسالة بشعة من مهاجميه الى الاغلبية المسلمة التى تراقب ما يحدث

3- فعندم تشتكى الكنيسة من طغيان الاغلبية المسلمة على الاقلية المسيحية .....كان ينتظر من نفس الكنيسة ان يكون مسلكها مغاير مع معارضة ناشئة ضدها ......و ان تتذكر الاغلبية الارثوذكسية ان لا تطغى على الاقليات الطائفية داخل الشريحة المسيحية نفسها

4- فكيف نطالب بحق و حرية الاعتقاد ....مجزئة ....ففى واقعة العائدين للمسيحية ....تقف جهة مطالبة بمنحهم بطاقة هوية مطابقة لما يعتقدون .......ثم تقف نفس الجهة فى قضية ماكس ميشيل مطالبة بحرمانه من تلك الهوية حسب ما يعتقد هو اغيره ؟؟؟

5- كيف نساند حق البهائين فى ان يكونوا ما يكونوا .....و الشيعة ....و القرأنيون... و حتى المتنصرين ....ثم عندم يولد فى داخلنا حركة رفضنها او قبلنها ...وافقنا عليها او تألمنا منها......اى ان كان موقفها منا او موقفنا منها ....فنعاير الامور بمقايس مختلفة ؟...اليس هذا ازدواجية و أعوجاج و عدم نضج و سطحية ؟؟؟؟

• السيد ماكس ميشيل أخطئ ؟؟؟..... اظن هذا
• هل تتبعه انت شخصيا ؟؟؟ ........لا
• هل توصى احدا ان يتبعه ؟؟؟ .....لا
• هل توافقه على ما فعله ؟ ..........لا بالمطلق
• هل توافق على حرمانه من ان يمارس هو او اتباعه من حقهم فى الاعتقاد ؟؟؟؟ .....لا ....و الف لا....

..بل سأتضطر للتضامن معه أن مارس احد ما...فى وقتا ما ....فى ظرف ما ....اى من اشكال الاضطهاد و التميز الدينى ....ضده ...و ساضطر رغم معارضتى له .......الدفاع المستميت عن حقه فى ان يكون ما يريد

صواب و خطئ السيد ماكس ميشيل .....شئ .....و منحه حق ان يكون ما يكون شئ اخر .....هو يطالب بطائفة جديدة فليكن ....هو ينصب نفسه عليها ليس فقط اسقفا ....بل و لو حتى "الها" فليكن ....فمسؤلية غفلة اتباعه عندها تقع على اكتافهم وحدهم .....فحدود تطبيق الصواب و الخطئ لا تتعدى النصح ....ام القرار فهو فى يد الفرد ....و أن مارسنا الوصاية على احد سنفتح الباب ان ينصب احدا من نفسه واصيا علينا .......مثل "أبو اسلام احمد عبدالله " أو "محمد عمارة" أو "مهدى عاكف" ....أو "ابو اسحاق الحوينى" الذى سمى الكنائس محافل للكفر .....ان قمعت ماكس ميشيل لأنه ليس على صواب تفتح الباب ان يقمعك انت ايضا كل من يعتقد فيك أنك انت ايضا لست على صواب ....!!!!!!

لا يمكن أن نقف و نطالب هذه الدولة التى تعمل ضدنا ...و ضد كل حقوق الانسان ...هذا امنحيه بطاقة هوية ((لأننا نوافق انه على صواب )).....و لا تمنحى هذا بطاقة هوية ..(( لأننا نقطع بهرطقته و خروجه على الصواب)) .....يا سادة .....انصروا الحق شهد لكم او عليكم ......يا سادة كونوا مستقيمى القلوب ......حتى لو تألمتم انفسكم ......يا سادة حرية بناء "دور العبادة" لا تعنى ان تبنوا انتم وحدكم كنائسكم .....بل ان يبنى كل صاحب معتقد معبده .....البهائى البوذى الشيعى الدرزى ..و ايضا الماثودستى و شهود يهوه ..هل اوافق على ما يقولون ......لا و الف لا .....هل يسمح لهم بحرية العبادة ......نعم و الف نعم ......يا سادة للحرية ثمنا غالى جدا ....انها لا تعمل دائما فى صف ما تعتقده أنت أنه صواب .....((((((((..الحرية محك و تحدى ..))))))))......لا تستطيعوا تحمل ثمنه .....لا تطالبوا به أصلا .........لأنه ان طالبت بحريتك انت و حدك و قمع كل المختلفين صرت .....أرهابيا واهبيا ......غير عادل و لا تختلف عن ما علمه غيرك و مارسه ضدك ........ لا تطلبوا حرية لأنفسكم فقط ....بل للجميع حتى معارضيكم ....حتى من ترفضون ايضا ......كونوا كنيسة المسيح ....لا كنيسة أنفسكم ....كونوا شهود للحق لا شهود للتفرقة و التميز .....فاجعة ماكس ميشيل فاجعة فعل و رد فعل ....كليهما مخطئ و خطاء .....و يحمل سمات الخطية .........فاجعة ماكس ميشيل دمها سيطلب من الجميع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الكيل بمكيالين
واحد قبطي ( 2009 / 12 / 11 - 09:35 )
حريه الاعتقاد هي حريه كل فرد في ان يعتقد ما يراه هو صحيحا وليس مااراه انا صحيحا .
حريه الاعتقاد هي حريه كل فرد في ان يعتقد ما يتفق مع عقله هو لا ما يتفق مع عقلي انا.
هذه هي حريه الاعتقاد كما ينبغي ان تفهم.
يحق لماكس ميشيل ان ينصب نفسه بطركا، نبيا او حتي الها ومن حق اتباعه ان يؤمنوا به كما يشاءون فهذا يندرج تحت حريتهم في الاعتقاد.
لجوء الكنيسه القبطيه للدوله لالغاء طائفه ماكس ميشيل لانها لا تعترف بها يعطي حجه لمحمد عماره لمطالبه الدوله بالغاء المسيحيه لان الاسلام لا يعترف بالمسيحيه .
علي الكنيسه القبطيه التوقف عن الكيل بمكيالين.


2 - الكيل بمكيالين
واحد قبطي ( 2009 / 12 / 11 - 09:35 )
حريه الاعتقاد هي حريه كل فرد في ان يعتقد ما يراه هو صحيحا وليس مااراه انا صحيحا .
حريه الاعتقاد هي حريه كل فرد في ان يعتقد ما يتفق مع عقله هو لا ما يتفق مع عقلي انا.
هذه هي حريه الاعتقاد كما ينبغي ان تفهم.
يحق لماكس ميشيل ان ينصب نفسه بطركا، نبيا او حتي الها ومن حق اتباعه ان يؤمنوا به كما يشاءون فهذا يندرج تحت حريتهم في الاعتقاد.
لجوء الكنيسه القبطيه للدوله لالغاء طائفه ماكس ميشيل لانها لا تعترف بها يعطي حجه لمحمد عماره لمطالبه الدوله بالغاء المسيحيه لان الاسلام لا يعترف بالمسيحيه .
علي الكنيسه القبطيه التوقف عن الكيل بمكيالين.


3 - عدم التوفيق
منتظر ( 2009 / 12 / 11 - 10:19 )
سيدي الكريم،
أرى في مقالك الطويل ما يلي:
أنك توافق على الرأي القانوني المستشار جبرائيل وبطلب عدم الاعتراف بماكس كأسقف
لا يوجد اعتراض من الكنيسة على السيد ماكس بأن يعتقد ما يعتقده طالما لا ينسب نفسه إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ويعطي نفسه رتبة بطريرك وليس أسقفا.
إنني قرأت معظم ما كتبه أبونا متى وما كتبه وأذاعه الأنبا بيشوي ولا أرى فارق حتى الآن في القامة العلمية، أما ما يخص الرأي المستقيم لكليهما فمرجعه للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا
إن موضوع الطلاق محسوم كتابيا فلا قيمة لآراء البشر فيه.
إن الكنيسة تشكو وتعاني من اضطهاد المسلمين للآقباط، ولكن ما فعله ماكس أكثر خطورة وتدميرا أنه يشق الكنيسة التي جسد الرب. إن الكنيسة كانت في حالة دفاع عن كيانها ولم تكن في موثق هجوم على طائفة. أرى أنك لم توفق في مقالك ولا في توقيته
ولك كل مودة وحب


4 - شكرا
أبو لهب المصرى ( 2009 / 12 / 11 - 12:08 )
شكرا على هذا الجهد الرائع
وأرى أننا جميعا أخطأنا ... فى موضوع ماكس ميشيل ...
المفروض على جميع المسيحيين انكار الذات بما فيهم السلك الكهنوتى .....
-مجانا اخذتم مجانا اعطوا- متى (10 : 9 )
تحياتى


5 - متابع
تامر ( 2009 / 12 / 11 - 14:45 )
عزيزي الكاتب المحترم
ماذا يستفاد المتابع للحوار المتمدن من موضوعك هذا (كل الموضوع انة هناك شخص اسمة ماكس ميشيل لة اتباع واراد ان يكون لهم ممثل امام الحكومة المصرية وهم مقتنعين بة كأسقف)فقمت انت بمتابعة اصل وفصل ماكس واظهرته كانة عمل جرم ماهذا الكلام في الحوار المتمدن الناس احرار وانت تقمعهم بكلامك هذا.


6 - الأستاذ المحترم أنون
باهر أشرف ( 2009 / 12 / 11 - 16:23 )
و منذ متى كان سكان دول العالم الثالث مسيحيين أو مسلمين بهذه القدرة على الإنصاف أو الفهم أو الثقة بالنفس؟ حضرتك توجه حديثك إلى أفراد يعيشون القهر و التقوقع بكل أنواعه.. الرُتَبْ و الدرجات سياسية كانت أو دينية مقدسة بل و مؤلهة فى بعض الأحيان.. الحق فى الإختلاف هو مصيبة المصائب.. اذا حالفك الحظ و كنت ممن أتموا تعليمهم فأول درس تتلقنه هو -أن تقعد ساكت-، هذه علامة الأدب و الولاء. هذه الثقافة الشرقية الجاثمة على الأنفاس من الصعب أن تفرز أشخاص لن أقول قادرين على الحياة و الحكم بموضوعية بل قادرين على فهم ما تكتبه من الأصل! أشكرك على المعلومات القيمة عن وضع هذا الشخص اللغز. لا أعرف لماذا كان يراودنى شعور أنه لابد و أن كان يوما خادما بحق. لا أنكر عليه أبدا حقه فى أن يكون ما يريد، فقط أعيب عليه أن يلقب نفسه بنفس لقب بطريرك حالى، فى نظرى هذا أمر يفتقر كثيرا إلى اللياقة فى ظل ظروف صحية ليست على ما يرام للبابا الرسمى. هذا بعينه ما يجعلنى أتفهم مخاوف الكنيسة من حدوث لبس لدى شعبها أو خداع للبسطاء بأن الكنيستين تتبعان نفس الطائفة. كلى تقدير لشخصيتك الواعية المنصفة و لقدرتك على الرؤية و عدم خلط الأوراق.


7 - تعليق -1
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 11 - 17:45 )
موضوع هذا المقال ليس السيد ماكس ميشيل ...بل موضوع هذا المقال ...هو ردود الافعال ضد ظاهرة السيد ماكس ميشيل ......و كما قلت اخطئ ام لم يخطئ .....كنت معه او كنت ضده .....حقه فى أن يكون ما يكون ....شئ اخر
أستعداء الدولة و القانون ضده هو سلاح ذو حدين سيرتد الى صدر الكنيسة هذا اولا ......ثانيا .....ليس القمع هو أسلوب الرب فى علاج المشاكل فهو بالابدى لا يقمعنا نحن لنقبله فى حياتنا .....و استعداء الدولة و القانون ضده لتجريده من صفة يجد من يصدقه عليها ....هو قمع و ان طالبنا بقمع الاخرين سيقمعنا الاخرين قياس على ما نفعل بغيرنا
الغرض من أستعراض تاريخه و تقيم حركته...ان يكون واضح للجميع هذا الموقف من الكاتب ليس دفاعا عنه ....و لا هو راى لحد من اتباعه ....فهو ليس دفاعا عنه ...بل (((دفاعا عنكم)))
خطئ من يتبع ماكس ميشيل هو افدح من خطئ ماكس شخصيا .....و مسؤلية من يتبعه هى تقع على عاتق تابعيه بالاولى .فالطامة الكبرى ليس فى ادعاء احدهم حتى الربوبية بل الطامة الكبرى ان يجد من يدعى هذا من يعبده
الكنيسة يجب ان تشهد للحق و الحرية لها و ((لأعدائها)) على السواء


8 - تعليق - 2
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 11 - 17:45 )
على سيبل المثال أنا لا أتفق مع جماعة الاخوان المسلمين.....و لكن لا اوافق لا على اعتقالهم دون محاكمات و لا تعذيبهم فى السجون و لا قهر حريتهم ...حتى لو كان أطلاقهم فيه خطرا على .....و لا على تزوير الانتخابات لأسقاطهم .....و لا على أختلاق قوانين ضد الحرية لمنعهم من الوصول الى السلطة ....ان شاركت انا فى هدم العدل و تزوير الحق ......سيستخدم هذا الحق الملتوى و العدل المشوه يوما من الايام ضدى .....


9 - 1- الاخ منتظر
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 11 - 17:47 )
1- لا لست اوافق على ما يتخذه السيد مستشار فى قضية السيد ماكس بل أجده موقف يعوزه الحكمة و ليس بحسب حق الرب ....بل صلب هذا المقال هو شجب ما بحدث ضد السيد ماكس
2- نعم اخطئ السيد ماكس بأن صاحب اعلانه عن كيانه بالهجوم على الكنيسة الارثوذكسية القبطية ....و قدم نفسه كانه ((البديل)) .....فهو فعلا ربط بن الكيان الجديد و الهجوم على كيان الكنيسة و هذه سقطة عجيبة لا تنبئ حتى بأى ذكاء سياسى ....بل و سقطة ايضا روحية لأنه ليس بهذه الطريقة يجرى عمل الرب .....و هذا ما جعله يلقى تعضيد من الرسميين ..و هذه واحدة من أخطائه الكثيرة بل هى سقطة فى التكنيك و حتى الاسلوب ...و لكنه عمليا أسس لطائفة تخصه و حده ..
3- .عندم ينازع الكنيسة الشرعية على رأستها ......عندها سيكون مطلوبا منه قتلى انا شخصيا على سبيل المثال قبل ان يعتلى كرسى البابا ( هذا ليس مجاز )
4- لأبانا متى المسكين 181 كتابا بعضها مجلدات هى لا تقل لا فى الجهد المبذول فيها و لا المادة عن رسالة دكتوراة ....و لكن المادة العلمبة شئ ...و الروح الذى يتدفق بقوة من جنابات كلماته هو اكبر منى انا شخصيا جدا ....


10 - الاخ منتظر-2
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 11 - 17:49 )
...سامحنى تقول حضرتك قرات (((معظمها)) و انا سامحنى توقفت كثيرا عند كلمة ((معظمها)) هذه ......انا أخى لم اقراء نصفها و لا حتى ربعها ......بل كثيرا من كتبه مازال مفتوحا أمامى اعود لها يوما و اذهب الى الاخر يوما اخر .....و فى بعض الاحيان .....بكل ارادة حرة لا اتعدى بضع صفحات ...لأفكر و اعيش و اختبر ما قراته ......لأنها ليست معلومات بل اختبار حى لشخص المسيح اشتاق أن اختبر انا أيضا نفس الاختبار
5- اتذكر أننى مرات صليت با رب دعنى اراك كما رأك هذا الشخص و تبعك
6- تقول ان احدهم له نفس القامة (((العلمية)) .....لن اعترض هذا تقيم حضرتك و أنا احترمه .....فقط فى محبة دعنى اقول المسيح ليس معلومات .....بل المسيح حياة .....و عندم تنبع من بطنك انهار الماء الحى ....فالامر أعمق من ماذا تعرف .....الى ماذا تختبر .....المسيح اختبار و الاختبار لا يعلم بل يعاش
7- توقيت مقالى ليس اختيارى بل هو رد فعل مرتبط بفعل أشرت اليه فى بداية مقالتى ..
أشكرك


11 - الاخ تامر المتابع
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 11 - 18:03 )
أرى نفسى لم اكن موفقا فى توصيل فكرتى اليك ......أو حضرتك لم تقرأ ما كتب بعناية ..المقالة ضد قمع السيد ماكس .....محبة فى الكنيسة ....و ليس محبة فقط فيه .....و الوقوف الى صف حقه فى ان يكون ما يريد .......و لكن هذا لا يعنى التنازل عن حقى أن أسجل رفضى لما فعله و مع هذا أقف بجوار ما أعتقد انه من حقه ......أشكرك


12 - الحرية هى الحرية دون استثناء
mama ( 2009 / 12 / 11 - 18:29 )
الحرية دليل كبييييييير على التمدن-كما نراها فى الغرب-ليعتقد كل شخص كما يريد وبالطريقة التى يراها ولكى تكون هناك حرية حقيقية لابد من عدم التدخل أو ممارسة الضغوط تحت اى مسمى والذى أؤمن بة وأثق فية أنة مع مرور الزمن سيثبت من هو من الله وسينهار من هوليس من الله
شجاعة +حق +ايمان = فكر مستنيرحر
شكرا أستاذنا انون لهذا الفكر المستنير الحر


13 - هذا ليس مكانه
نزار ( 2009 / 12 / 11 - 22:54 )
يوما بعد يوم ارى انحدار هذا الموقع واستغلاله من قبل التبشيريين يااخوان الموقع علماني واهتماماته ليست الاديان فهذه لها مواقعها وبالالاف فاتركوا رجاءا هذا الموقع للليبرالين والعلمانيين فمواضيعكم هذه لانشتريه بقرش


14 - وحدة الكنيسة كجسد المسيح تتطلب تضحية بالذات
سمعان القيرواني ( 2009 / 12 / 11 - 23:58 )
ما كنت احب ان اقرأ هذا المقال المؤسف في الحوار المتمدن لان الموضوع كان يحب ان يكون نقاش حبي هادىء داخل البيت المسيحي - لان القارىء الغريب لن يستوعب طبيعة صراع الكنيسة كجسد المسيح مع ابليس عدو النفوس! هذا الموضوع يحزن قلب الرب اولا ويزعج القديسين... وانا اعتقد ان ماكس ميشيل شخص لم ينكر نفسة ولم يحمل صليبة ويتبع الرب يسوع المسيح، فهو باحث عن الشهرة ويهمه اولا واخيرا مجد نفسة وليس عن مجد المسيح، وصراعة مع الكنيسة الارثوذكسية الرسمية هو صراع على السلطة، وعدو الخير من وراء الستار يهيج المجتمع حول كنيسة المسيح لكي يسعى ليؤجج هذا الصراع لكي ينشغل المسيحيين ببعضهم البعض وينسوا هدف وجودهم في العالم المتعطش لرسالة الخلاص والحياة الابدية التي في المسيح يسوع


15 - الاخ الحبيب سمعان
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 12 - 08:08 )
الموضوع موجود و مناقش .....و يكتب فيها اطراف كثيرة ..و موجود على مواقع عدة على النت .......و استطيع ان أضع لحضرتك اكثر من رابط على جريدة القبس الكويتية !!! لكتاب غير مسيحين .....يتسألون نفس السؤال الذى اجبته فا الامر لا يحتاج لذكاء ....أن يتسائل المرئ هل لا نتعامل مع قضية ماكس .....كما يتعامل الاخرين مع قضاينا ؟؟؟.....و السيد ماكس و معارضى السيد ماكس ......جميعهم .....خرجوا الى فضائيات عدة ......و عندم يخرج احدهم ....ليقول رايه فى منبر حر ......لعل أحدا يستمع الى صوت الحق ......لا اظنه اخطئ ......لم يعد هناك خصوصية .....و الجميع يتابع ......هنا و هناك .....أذا كنا عادلين .....يجب أن ننقض أنفسنا كما ننقض الاخرين .....و الا كنا احادى الفكر .....و لم يستمع لنا أحد .......أشكرك


16 - المقال المؤسف
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 12 - 09:02 )
عندم تكتب عن اخطاء ماكس .....و تدينه ....و تدين خطيته و انا اؤيدك و أثنى على ما قلت .....و ارى انك مصح و شخصت المرض عن حق ..و لكن الادانة مسؤلية كبيرة جدا ....فكنت اتمنى ان تدين خطيتة و خطية غيره نحوه أيضا ....و ان لم يكن لدينا هذه الشجاعة .....فلا ندين طرف و نغض الطرف عن الاخر ..أما ان نقول الحق كاملا او نصمت تماما .....و انا اخترت الكلام لذا حاولت الانصاف ..اظن ...اولاد الله يدينون الخطية اينما وجدت دون محابة و دون خوف ...هذا هو غرض هذا المقال .....الذى وصفته حضرتك بالمؤسف .....و اتمنى أن تضع رابط جوجل و تضع اسم ماكس .....و تعود فى حق المسيح .....و انت شخصا مختبر و أثق بك ..و تقول لى هل أخطئ ماكس وحده ؟؟؟ .و ان تتصفح صفحات روزاليوسف..بل و مقالات نفس هذا الحوار المتمدن...و أن تعود....بصدقك و مصداقيتك التى أعتدتها انا فيك .....و تقول للجميع هل هذا المقال هو من خرج بسرا الى العلن؟؟؟ ..لقد سبق السيف العزل منذ زمن بعيد يا أخى


17 - الاخ نزار
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 12 - 10:31 )
أذا كنت حضرتك ترى أن المقال لا يخصك ...فلا يسعنى الا ان أوافقك .....نعم هو معنى بفئة دون أخرى كما هو الحال مع كل مقالات اخرى فى كل اتجهات أخرى على وجه الاطلاق .....أم عن مناسبة المقال للنشر بهذا الموقع.......فهذا شان ادارة تحريره التى اشكرها من اجل سعة صدرها .....و من اجل أريحيتها و تسامحها الذى فعلا أشيد به ... و اطمئنك ان لى مقالات لم يجدونها مناسبة للنشر ......فالاخوة القائمون على الامر واعون و مدركين و لهم كامل الاهلية أن يفرزوا ما يمنعوا و ما يسمحوا ....أشكرك من اجل أبداء رأيك الذى هو حقك و الذى اختلف معك عليه...و هذا هو حقى ......مشكور مرة ثانية


18 - التعليق المحذوف
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 12 - 11:26 )
أريد أن انوه أن التعليق المحذوف هو يخصنى و قد حذفته لنفسى بنفسى لتكراره ......فمعذرة


19 - مقال أخر نشر صباح هذا اليوم
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 12 - 12:33 )
نشر صباح اليوم هذا المقال .... الذى ربما الاخ منتظر يصنفه بالموفق و توقيته بالمناسب الممتاز ......و ربما يراه اخى سمعان مفرح لا مؤسف .....و نقاش داخل البيت المسيحى لا نشرا للغسيل الشديد الاتساخ .........اهدى المقال بتعليقات القراء الذين لست أنا منهم ......دون أى أضافة منى ...http://www.copts-united.com/article.php?I=289&A=11192......و اتمنى على أى اخ فاضل أن يقول لى أين كان يمكن نشر مقالتى ؟؟؟؟و من كان سينشرها .........و السؤال الاهم هل قارئ الحوار المتمدن ليس هو نفسه قارئ هذه المواقع.......؟؟؟.....و لكنى فى القليلة اتفق ان الامر برمته .....و بكل جوانبه ...يثير الحزن ...و أن تعددت الاحزان ...


20 - بدعة ماكس ميشيل
trixy ( 2009 / 12 / 13 - 01:02 )
أخى المبارك سمعان القيرونى،
اوفقك فى الرأى تمامآ، واحب ان اضيف ان الحرية شىء جميل طالما لا تؤذى الاخر، اما ما يفعله ماكس ميشيل لا يندرج تحت هذا المعنى، ماكس يأتى ببدعة ليس لها اى دليل كتابى، فلا ادانة و لا عتاب على الكنيسة ان ارادت شجب هذه البدعة حفاظآ على شعبها. مع كل احترامى و تقديرى و محبتى لأخى الغالى انون.


21 - أستاذي واخي وحبيبي في الرب انون بيرسون
سمعان القيرواني ( 2009 / 12 / 13 - 04:19 )
لقد سبق ان شاهدت ماكس ميشيل في مقابلتة التلفيزيونة المؤسفة على الجزيرة، واستمعت لة في برامجة على تليفزيون الراعي الصالح، صدقني لم ارى فية المسيح، والان لا ارغب ان اسمع عنة اكثر - قبل ان اعرف ان الله استجاب صلاتي لة وانة فعلا ندم وتاب عن طريقة، فهو شخص غير روحي، يبث الشقاق بيننا، وهو يرضى ان يكون العوبة في يد الاخرين للشق الكنيسة،... ومن جهة اخرى، انا ارى يا اخي الفاضل، انة معك انني لم اتطرق لمواقف الاخرين منة - الذين قد يكونوا اخطأوا في حقة، لكني لم افعل ذلك لسبب بسيط، لان المقال عن ماكس ميشيل والموضوع هو ماكس ميشيل، والزوبعة ورائها ماكس ميشيل، فهو السبب في كل هذة المأساة، وارى انة من واجبنا ان نتصدى لة بكل محبة وحزم ونعزل الخبيث من وسطنا!ـ


22 - اخى الحبيب سمعان
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 13 - 08:13 )
لا اخى المقال ليس موضوعه ماكس ......المقال موضوعه ردود الافعال ضد ماكس .....هذا ما قصدته عندم قلت دمه سيطلب من الجميع ..انا لا اريد ان اعطى ابليس فرصة ليستعرض أنجازاته .....و لكن صدمنى مساء امس أن اعثر على موقع يحمل اسم الكنيسة .....و الموقع تماما تماما .....يحمل نفس ما تقول (((صدقني لم ارى فية المسيح،))) ......و انا اثمن هذه الجملة تماما و اوافقك عليهاو كتبت لكل الاخوة قبل أن تكتب مداخلتك ....ان قلبى لم يرتاح اطلاقا عندم سمعته و كنت حريص جدا على سماعه..اكرر اخى الحبيب و الغالى جدا على قلب الرب و قلبى...ليس مشكلتى ماكس رغم نعم اتوق ان يعود الى الرب...مشكلتى هى ردود الفعل عليه ..سندفع ثمنها غالى جدا....تماما كما خرج يوسف البدرى ليطلب بتسليمه محمد حجازى ..كما سلمت وفاء قسطنطين للكنيسة ..فهذا موقف اخر كان عدم حكمته مروع ..ان التصرفات الغير حكيمة ( سيدفع ثمنها أشخاص اخرين ابرياء) ...وواحدة من اهداف المقال أن نصنف الناس كما هم .لا اقل من قدرهم و لا اكثر من قدرهم ...لا نهيل التراب كل التراب على من يعارضنا و لا نرفع الى عنان السماء شخص اخر غير يسوع المسيح و أباه مصلوبا


23 - أخى الحبيب سمعان - تكملة
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 13 - 08:25 )
دعنى اخى الحبيب أقول ...لا يضير المسيح أبدا أن يهوذا الاسخريوطى كان يوما احد تلاميذه ...بل هذا أروع ما فى الهنا ....انه يحى معنا نفس لحظة حياتنا و يتحد بنا و يصدقنا و يحنو علينا رغم انه يعرف اننا ربما نجحده فى أقرب فرصة كما صنع بطرس...هذا مقال من اجل العدل و التعقل ...الكنيسة يجب ان تكون نموذج و شهادة للعالم فى كل ردود أفعالها ....و سامحنى اخى الحبيب ...ماكس أخطئ لأن ذاته حية ...و لكن هناك من اخطئ فى ماكس و غير ماكس بل اخطئ فى أباء قديسين لأن ذاته (((ألف مرة حية)))..أنا اصلى ان يرسل الله روح يوحنا المعمدان ....ليس فقط ليقول لهيرودس لا يحق ان تتزوج أمرأة اخيك ...بل أيضا ان يقول ليهود الحاضر لستم يهود لأنكم فقط ابناء لأبراهيم بالجسد...فيجب رغم أنكم يهود أن تعتمدوا(بمعنى الدفن مع المسيح و موت الذات) و لا قيمة ليهودية الميلاد و لا ((مسيحية الميلاد)) على السواء ...نحن نحتاج لثورة يوحنا المعمدان من جديد لألألألألألأن الرب مجيئه قريب جدا..و قد توقعت ردود افعال أكثر عنفا و قوة ....و لكن اشكرالله حتى الان


24 - الاخت الغالية تريكسى - 1
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 13 - 10:11 )
مرة اخرى اقول ليس بينى و بين الاخ سمعان القريونى الذى اقدره كثيرا و منذ زمنا طويل أى أختلاف فى موقفنا و لا تشخيصنا لحالة السيد ماكس
الاختلاف .....حسب نص ما قاله اخى و لا علم لى ان كان مازال هذا هو رأية ام لا
انه لم يكن يجب تناول هذا الموضوع فى العلن ( و ربما يقصد موقع الحوار المتمدن) ....و كان يجب أن يتم تناوله فى خصوصية
و هنا الخلاف ليس خلاف اراء بقدر ما هو خلاف ((((وقائع)))) و اسئل حضرتك ....هل قراتى مقال الاقباط المتحدين بالامس ؟؟؟ هل لم يصنع فارق معكى تعبير (( اموال مشبوهة و رشاوى جنسية)))
الادانة عمل فظيع و قاسى جدا ....و للأسف السيد ماكس دفع الاخرين دفعا لأدانته ....و لكن ....و الف ....((و لكن)) هذا يضع على دائنيه ...مسؤلية ان لا يكونوا انتقائيا ....و ان يديون كل من هو مثله
قد يقول قائل و حضرتك منهم أن موقف الكنيسة ميررة .....و كنت سأوفقك لو توقف عند حد
تخطئ فكر ماكس .....لا شرفه و اخلاقه ....و استعداء الاغلبية المسلمة عليه .....فقد سبق للقمص صليب متى ساويروس ....أن حذر منه على صفحات الجرائد((((لأنه سيبشر المسلمين)) ...!!!!!


25 - الاخت تريكسى - 2
أنون بيرسون ( 2009 / 12 / 13 - 10:22 )
و هكذا نجد ماكس يسابق فى حب محمد فى اليسار ....و القمص ساويرس يسابق فى وئد التبشير فى اليمين .......و المسيح بين الاثنين مصلوبا مهانا
ان لم يكن فى داخلنا عوج ....ارجوا من حضرتك ان تبررى لى السوقية التى يهاجم بها
بعضهم حضرة صاحب القداسة البابا شنودة الثاث على صفحات نفس هذا الحوار المتمدن ؟؟؟؟

أنا اختلف و بعمق مع حضرة صاحب القداسة .....اختلاف ربما يجعلنى كالفأر الذى ينطح ربما الجبل ......نعم فبينما انا اختلف اعرف حقا ما هى قامته و ماهو وهنى و ضعف هامتى

و لكن هذا الاختلاف لا يجعلنى ابدا أن اقول أنه سوى سيدى و تاج راسى ليس مداهنة او تواضع مصطنع ....بل هذا الرجل كان امين تماما حتى المنتهى و فخر لى و لكل عاقل منصف

نعم يسوع المسيح هو وحده الكامل الذى لا يخطئ ....و لكن يظل رئيس شعبى الذى هو فعلا قديس و قدوس الرب له الكرامة و العزة اللائقين به .....و أت تجرئت انا عليه اليوم ....فسيتجرئ على و عليه غدا ابليس

أشكرك من اجل رايك و من اجل حلاوة و شجاعة الاختلاف معكى و هو ليس الاول و لا اظنه الاخير ....


26 - العزيز انون
طارق الهاشم ( 2009 / 12 / 13 - 19:59 )
لا اظن ان الكنيسه اخطأت بحق السيد ميشيل فالامر ليس موضوع اعتقاد وانما موضوع وجود - ماذا تفعل انت شخصيا ان انتحلت اسمك و بدأت بكتابة المقالات نيابة عنك في الحوار المتمن_ اما مسألة لم ارى فية المسيح فلا أظن ان الرؤيه تهم الراغب في الغاء الكنيسه لمجرد الحصول علي لقب ولا يهمه بعدها ان جاء الطوفان_سلام المسيح لا سلامي معك

اخر الافلام

.. المرشد الأعلى بعد رحيل رئيسي: خيارات رئاسية حاسمة لمستقبل إي


.. تغطية خاصة | سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال عهد رئ




.. تربت في بيت موقعه بين الكنيسة والجامع وتحدت أصعب الظروف في ا


.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال




.. 175--Al-Baqarah