الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف تتقدم الشعوب ؟

شامل عبد العزيز

2009 / 12 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هذا العنوان هو أصل مقالة د . وسيم السيسي في المصري اليوم والمنشورة بتاريخ 22 / 8 / 2009 .
العنوان يجلب الانتباه كما أن أسئلة المقالة تستحق أن نستعرضها سوية .... هذا بالإضافة إلى أن هدفنا جميعاً هو كيف نتقدم ؟ أو بالأحرى لماذا نحنُ لا نتقدم ؟
ماذا يقول الدكتور : تتقدم الشعوب حين تكون الديمقراطية فيها هي: حرية التعبير مع القدرة على التغيير، وبدون إحداهما فهي ديمقراطية عرجاء أو مكسورة الجناح.
وأنا أسأل ؟
نحنُ كشعوب هل نؤمن أولاً بالديمقراطية ؟ أم أن الديمقراطية مفهوم مخالف لتعاليمنا الدينية وهويتنا التي نعتز بها ؟ كذلك هل نحنُ محكومين بالديمقراطية من قبل حكامنا ؟
سوف ترد الإجابة بأننا نحب الديمقراطية ؟ ولكن كيف ونحنُ نسير وفق منهجية موروثة ( الغالبية ) .. الدين متحكم فينا من الألف إلى الياء ,,, هل في التعاليم الدينية ديمقراطية ؟ الديمقراطية فيها حرية التعبير .. هل في الأديان حرية تعبير ؟ هل استطيع أن اعبر عن رائي في أي مسألة ؟ علماً بأن هناك قاعدة تقول – لا اجتهاد مع مورد النص – إذن كيف ؟
يقولون ونقرأ على صفحات الحوار بعض التعليقات وكذلك الكتابات بأن هناك تحالف (كنسي الحادي ) ضد الإسلام .. لا زلنا لا نستطيع أن نتخلى عن مفهوم بان العالم بأجمعه يحارب الدين الإسلامي مع العلم أن الوقائع على الأرض واضحة لا تحتاج إلى دليل .. فالمسلمون في الغرب يعيشون أفضل من مما يعيش اقرأنهم في بلادهم الأصلية .. إذن أين التحالف ؟ هل تستطيعون أن تقولوا لنا رعاكم الله ...
ماذا ( لا سامح الله ) لو أن الحالة معكوسة .. ماذا فعلنا بهم ؟ أهل الذمة – الجزية – أضيق الطرق – لا تسلموا عليهم – لا لا لا ... على كل حال . لا نريد أن ندخل في القيل والقال وكثرة السؤال ...
الديمقراطية كذلك فيها القدرة على التغيير .. هل نستطيع نحنُ أن نغير ? وفي أي مجال ومتى حصل ذلك ؟ أليست هذه أسئلة تتبادر إلى الأذهان أم أننا نعيش في عصر اللامبالاة ؟
سوف نعود إلى الدكتور لنرى ماذا يقول :
تتقدم الشعوب حين يتهدد الحكومة شبح هزيمة انتخابية مقبلة، وبدونها (الهزيمة الانتخابية المحتملة) تتحول الحكومة من خادمة للشعب.. إلى حكومة غير مبالية بهذا الشعب أو مستغلة لهذا الشعب.
وأنا أيضاً أسأل ؟
هل هناك شبح هزيمة انتخابية في بلادنا ؟ أم أن الانتخابات مضمونة للحاكم رعاه الله وحفظه من كل مكروه إنه سميع الدعاء ؟ هل هناك حكومة خادمة للشعب في بلادنا ؟ أم أنها غير مبالية ؟ أنظروا إلى أنفسكم وسوف ترون كيف تعيشون ؟ هل تعيشون مثلماً تعيش أمم الأرض ؟
نعود مرة أخرى للدكتور :
تتقدم الشعوب حين يصبح الحكم مدنيًا علمانيًا.. وذلك لوجود أعظم كلمة في أي لغة ألا وهى كلمة نقد!.. وحين يكون الحكم عسكريًا أو دينيًا.. أو كليهما معا، تكون هذه الكلمة غائبة..! لأن النقد في الحكم العسكري.. خيانة وطنية! والنقد في الحكم الديني.. حزب الشيطان!
هل هناك توضيح أكثر من هذا ؟ هل نحنُ نملك حاكماً مدنياً علمانياً ؟
أم أننا منذ أن أبصرنا النور في هذه الدنيا ونحنُ بين ( بالروح بالدم والدبابة والبيان الأول ) وكل ذلك من أجل الشعب .. ؟؟؟
عن أي شعب يتحدثون ؟ هل نحنُ شعوب ؟ وإذا تخلصنا من الحاكم العسكري فمن هو البديل ؟
أين النقد في بلادنا ؟ هل نحنُ شعوب تعرف معنى النقد ؟ ومتى نقدنا شيء? ومن سوف يستمع إلينا؟
لا زلنا في الخيانة – الكفر – الإباحية .. لا نبرح هذه المسميات ... لكل محاولة حتى لو كانت مقالة على صفحات الحوار ..
حزب الشيطان .. سوف أسألكم ؟ فمن هو حزب الرحمن ? أمامكم كثير من المسميات أرجو أن تختاروا لنا منها مسمى واحد لعلنا نخرج من غفلتنا ونتحول من المعادين للإسلام ... وأننا مع الصهيونية ... وندخل في خانة الذين يغارون على دينهم والمحافظين عليه .. ومن أي شيء ... لا زلنا كذلك لا ندري ؟ ...
أيضا سوف استمر معكم في ما قاله الدكتور وجميعه في – كيف تتقدم الشعوب - :
إذا طرق الرقى باب أمة سأل أولاً: هل لديهم نقد؟ هل لديهم حرية؟ فإذا أجابوه «نعم..» دخل وارتقت الأمة، وإذا أجابوه «لا..» ولى الرقى هاربًا وانحطت الأمة (فولتير).
وأنا معكم أسأل ؟
متى سيتم طرق باب شعوبنا .... ومن هو الذي سوف يطرقها ؟
أعتقد أننا لا نحتاج إلى أن يطرق أحدُ ما أي باب ؟ لأننا والحمد لله والشكر له ..تمام التمام ...
هل نملك كلمة ( نعم ) ؟أم نملك كلمة ( لا ) .. لقد ولى الرقي بلا رجعة .. صدقوني .. أنا لا ادفع بكم إلى اليأس ولكن أنا في نفس الوقت لا أخدعكم .. أقصد هؤلاء الذين يكيلون لنا التهم ولكل من يحاول أن يكشف عن بعض الأمور .. هل أن تعيش مخدوعاً راضياً بالذلة والمهانة والاستغفال أفضل أم أن تفكر فيما أنت فيه من حال مزر ؟
نعود للدكتور :
وكان فولتير يرى تحالف الحكام مع رجال الدين ضد مصالح الشعوب، ... فتمنى لو أنه خنق آخر سياسي بأمعاء آخر رجل دين!
وأنا سوف أتمنى :
متى نحصل على هكذا فرصة وأن نخنق آخر سياسي بأمعاء آخر رجل دين ومعه من يؤيده حتى لو كانوا ..... ؟ ألا يكفيكم ما انتم فيه من بؤس وشقاء وفقر وجهل ومرض وتخلف .... الخ .
لا نستطيع أن نغادر ما قاله الدكتور لعله يكون البلسم الشافي لبعض الجروح المتقرحة :
تتقدم الشعوب بالعلم لا الغيبيات.. فهي لن تصل بشعوبها إلى بر الأمان مهما كانت دوافع أصحابها نبيلة!
وأنا كذلك أسأل ؟
هل نحنُ شعوب علم أم شعوب خرافة وغيبيات ؟؟؟ ويقولون لنا بأن الدين ( بطيخ ) عفواً هوية .. ماذا استفدنا من هويتنا .. كم تمنيتُ أن أكون بلا هوية مقابل أن أكون إنسان بمعنى الكلمة ...
ولكن هناك سؤال ؟ لم أجد في الحقيقة الجواب عنه حتى عند أكبر الجهابذة ...
لماذا الآخر الذي كان دينه هوية له تقدم ونحنُ لا زلنا نراوح ؟ أليست الهوية هي الهوية ؟
يقولون ومن باب حججهم الدامغة بأن هناك في أفريقيا بلد لم يتقدم .. بالرغم من كونه ينتمي إلى الديانة الفلانية ... وأنا أسألكم لماذا تنظرون إلى الأدنى ؟ لماذا لا تنظرون إلى الأعلى ؟ إلى العالم الذي أستطاع أن يحتويكم وأن يوفر لكم كل شيء و لا زلتم تشتمونه ليل نهار .. أليس هذا هو الإجحاف بعينه ؟
لنعود إلى أحبتي وأولاد عمومتي الذين لا استطيع أن أفارقهم ( من شدة حبي لهم ) لنرى ماذا قالوا وماذا فعلوا وللنظر ولنقارن بيننا وبينهم :
أرادت إسرائيل أن تجعل من أينشتين أول رئيس لها (وهذا يعنى اختيار العلم) لرئاسة الدولة.. ولكنه رفض قائلاً: العلم لا وطن له ولا دين! ..
أين نحنُ من هذا ؟ نحنُ نذبح الملايين من شعوبنا من أجل أن نجلس على كرسي العرش والتاريخ أمامكم شاهد وحاضر ... ليس هذا فقط بل ويقولون أنهم ( رحمة مهداة ) أو ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ؟ أخشى أن أستمر فأخرج عن أصول النشر ويحذف الموقع مقالتي .. تعالوا معي لكي تروا ماذا فعلوا بالقداسة مقابل القداسة في حياتنا وماذا جنوا هم مقابل ماذا جنينا نحنُ ؟
يقول الدكتور :
نزعوا القداسة عن توراتهم.. وناقشوا نصوصها.. وكان أول من فعل ذلك اسبينوزا في القرن السابع عشر، وجاءت الموسوعة اليهودية لتقول لنا إن التوراة كتبت بعد موسى بمئات السنين، ثم نجد فايتسمان يُعلن ويقول: توراتنا كقطعة قماش منقوعة في الدماء، وقد آن الأوان أن نشفيها من هذا الدم، ويكتب سيجموند فرويد في كتابه «موسى والتوحيد» إن إله اليهود كان فظًا، عنيفًا، ضيق العقل، متعطشًا للدماء، أعطى أتباعه سيفًا لطرد أناس من أوطانهم الأصلية (ص١١٣)، وفرو يد يهودي حتى النخاع!
سوف أسألكم بكل ما هو مقدس عندكم هل فكرتم أو هل فكر أحدا ما بما فعله اليهود قولاً وفعلاً ؟
أو بمعنى آخر هل يستطيع أحدا ما أن يفعل مثل ما فعلوا ؟
نحنُ يومياً يموت الآلاف من أبنائنا من أجل عودة القداسة ؟ يا للفارق العظيم ويقولون أننا من الصهيونيين والبطيخيين .. هل المحافظة على الدماء تعني أننا في خانة الكفار والخونة والأجوبة الجاهزة من قبل العقول الفارغة التي لا زالت تعيش في الوحل والوهم ؟ هل لديكم أجوبة لهذه الأسئلة ؟ أم أنكم تمتلكون الحقيقة المطلقة في خيالكم البعيد عن أرض الواقع بعد المشرق عن المغرب ؟
مع الدكتور :
إن النصوص التوراتية تحتم رجم الزانية، وقطع يد السارق، وغنائم الحرب، وسبى النساء (التوراة عدد٣) فهل يتم هذا الآن؟ أم أن حقوق الإنسان، ومعاهدة جنيف للحروب، هما اللذان يحكمان دولة إسرائيل؟! لقد فارق الواقع نصوصهم الدينية، فاقتصرت هذه النصوص على العبادات وهى ثوابت، وابتعدت عن الواقع وهو متغير.
وأنا أقول أن هذا هو بيت القصيد ... كيف ... ؟
الثابت والمتغير في حياتنا ... نحنُ على العكس بالضبط مما يفعلون .. نحنُ نريد أن تكون النصوص شغلنا الشاغل حتى وإن كان هناك متغير .. لا يهم .. المهم أن نطبق النص .. وبعكسه فإننا أولاد .... ؟
كيف كان اليهود في عصر الشتات ؟ نعود للدكتور :
في عصر الشتات.. اختلط اليهود بالدول الأوروبية، فعرفوا أن الفكر الديني كاسح على المستوى النظري، كسيح على مستوى الواقع العملي، ليس هذا فقط.. بل وجدوا شعوبًا تتقدم بالبوذية، والكنفوشيوسية، والزرادشتية، بل وشعوبًا بلا دين على الإطلاق (الإلحاد في ألمانيا وإنجلترا ٩٠٪ تسعون بالمائة)، فعرفوا أن الإنسان يمكنه أن يعيش بلا دين ولكنه لا يمكن أبدًا أن يعيش بلا عقل! فذهب الرق، سبى النساء، وغنائم الحرب، وروح الاستعلاء، إلى غياهب الإهمال والنسيان، وكان لابد من الإجماع الصامت على نسيان هذه النصوص (هاملتون جبا).
وأنا أقول لكم :
في كل يوم يطل علينا أحدهم ويتفاخر بأن س أو ص قد اعتنقا الإسلام .. طيب يا سيدي لدينا سؤال ؟ ماذا لو أن العالم البالغ تعداده 7 مليار قد تحولوا إلى الإسلام ؟ ماذا سوف تنتفع البشرية منهم وهم بكل هذا العجز وبكل هذا التخلف وبكل هذا الإحباط والانحطاط .. ليس هذا فقط .. من سيبني لنا المستشفيات ؟ من سيصنع لنا الدواء ؟ من سوف يطلق الصواريخ لكي تصل إلى المريخ ؟ من سوف يصنع لنا الطائرة – السيارة – الكمبيوتر – هل هم رجال الدين أم المدافعين عن الدين على صفحات الحوار أم الغيارى على الدين والذين يرون بأن هناك تحالف ( البطيخ مع الخيار ) من أجل وأد الإسلام ..
مالكم ألا تفكرون ؟ ولماذا لا ترون إلا بعين واحدة ؟ وما هو دليلكم ونحنُ بعمق هذه المأساة ...
سوف نختم مع الدكتور وأتمنى أن لا أكون قد صدعتُ رؤوسكم :
عرف اليهود أن نصوصهم الدينية تدفعهم للحروب وإسالة الدماء، بينما العلمانية تجعل شعوبها تتعايش في سلام مع كل العقائد.. فنجد بن جور يون يعترف ويقول: تعلمت الإرهاب من التوراة!
أعود أنا أيضا وأقول :
هل في نصوصنا الدينية إرهاب أم لا ؟ سوف أقول ( لا يوجد ) طيب : لماذا لا نتعايش نحنُ بدون تعالي ... وبدون تكفير ... وبدون ضالين وبدون أهل الذمة وووووووووو .. هل نحنُ عاجزون أم لا ؟ هل استحقوا أن يكونوا على أعلى الترتيب في القائمة ونحنُ نستحق أن لا نكون أم لا ؟ ..
بعض المحرمات والتي هي نفسها في نصوصنا الدينية .. لنقرأ معاً ما يلي :
ولا زلنا مع الدكتور :
أصبح اليهود ملوك السينما في أمريكا، وملوك الموسيقى في ألمانيا، وأوروبا بالرغم من أن التصوير والموسيقى من المحرمات الدينية باستثناء العود والمزمار!
وأنا أسأل ؟
كل شيء لديهم حرام مثل ما لدينا نحنُ ... فلماذا أصبحوا هم الملوك وأصبحنا نحنُ السوقة ؟
يقول الدكتور :
من يصدق أن أستاذ الآثار هرتزوج يعلن: اليهود لم يدخلوا مصر حتى يخرجوا منها! ولم تقم عليه حسبة أو قضية، كما يكتب فنكشتاين وسيلبرمان «التوراة اليهودية مكشوفة على حقيقتها» .... والأول أستاذ آثار يهودي في تل أبيب، نسف التوراة نسفًا، والرجل كما هو.. لا سكين في الرقبة، ولا رشاش فرج فوده! صحيح أن هناك تيارًا دينيًا متعصبًا من يهود سلفيين.. ولكنهم حفريات حية مصيرها إلى زوال.
وإلى الختام : أسأل أيضاً ؟
من يستطيع أن يقرر لدينا مثلماً قرر هرتزوج ؟ وهل إذا ما فعل سوف ينجو ? أم أن السيف البتار جاهز . نحنُ ما يهمنا هو أن نطبق الحدود .. لا شيء غير ذلك ؟؟ لتمت الناس جوعاً .. لتعش في الخرافات .. لتغرق في الجهل .. لا يهم .. ما هي قيمة كل هذا أمام تطبيق شرع الله ؟ ولكن بالمقابل ما قيمة شرع الله أمام كل هذا الجحيم ؟ هل من مجيب ؟ هل أمركم الله بهذا ؟ كل واحد منكم قد نصب نفسه حامياً ومدافعاً عن شرع الله ؟ فأين هو الله وأين شرعه في عقولكم وقلوبكم ؟
هل نستطيع أن ننسف القرآن نسفاً ؟ كما نسفوا توراتهم ؟ وهل سوف نلتفت إلى ما يدور حولنا أم أن القرآن والإسلام سيبقى شعاراً نردده ونحن في الدرك الأسفل في كل شيء ..؟؟؟
متى تتحول هذه الأفكار التي تلاحقنا ليل نهار إلى ( حفريات حية مصيرها الزوال ) .؟
هل اكتشفتم تحالف ( البطيخ مع الخيار ) أم لا زلتم تفكرون بالسؤال الصعب ؟
سوف أنتظركم لحين أن تجدوا الجواب ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دعني اختلف معك قليلا
ناهد ( 2009 / 12 / 11 - 22:58 )
لا انكر تأثير الاسلام السلبي ،لكن بالمقابل ليس النموذج الامثل هو اسرائيل ، اعلم كم هي دوله متقدمة، وعلمانيه الا ان حزب المتدينين له سلطته في الحكومة التي لا يمكن انكارها ، اسرائيل استطاعت الموازنة بين الامرين بين الدين والانفتاح او العلمانيه ، لكن سيطرة الدين لم تغب كما تعتقد برغم انها بلد علماني ، يا سيدي اقرا عن اعمال متدينيهم وكيف ترقع وراهم الحكومه الخرقة البالية .
وعدا عن ذلك لك مني كل احترام وتقدير
سلام


2 - نظرية المؤامرة
رعد الحافظ ( 2009 / 12 / 11 - 23:44 )
الموضوع غني في أفكارهِ لكنّي سأشير الى فكره واحدة محددة فيه , هي نظرية المؤامرة والقول بأنّ كل العالم متحالف ضد الأسلام لصرعهِ بالقاضيّة
وتسميات (الأسلام فوبيا ,وتحالف الألحاد ..الكنسي وما شابه ..) ,من تلك التسميات وهي كثيرة وكلّها تعني الحقد على الأسلام والعمل على هدمهِ
وقبل طرح مثالين مهمّين عكس تلك الأقوال ...أتسائل
إذا كان الأسلام فيه الخير والصلاح والحب ...وسعادة وتقدّم البشرية ..فلماذا سيحاربهُ الجميع
لنقارنه مع أيّ شيء يتفق عليه الجميع بأنّه مفيد للبشرية ...الانترنت مثلاً...هل يوجد من يحاربهُ ويجرؤ على إعلان ذلك؟؟ربّما بعض الظلاميين فقط..وحتى هؤلاء يستغلوه أبشع إستغلال ويلعنوه كما السمكة
أعود للمثالين الحديثين جداً ويثبتون أنّ الغرب لا يسعى لمحاربة الأسلام ولا التقرّب منه حتى في حالة ضرورة الأشارة إليه مع باقي الأديان الأبراهيمية وغيرها
المثال الأوّل : العالم العظيم ريتشارد داوكنز في جميع أعماله وخصوصاً كتاب وهم الأله وفلمه الشهير أصل الشرور ذي ال25 جزء
يلاحظ القاريء النبيه , مايلي
إنّه ركز في إشاراتهِ ولقطاتهِ على المسيحية واليهودية وإبتعد قدر الامكان عن الاسلام


3 - تكملة التعليق
رعد الحافظ ( 2009 / 12 / 12 - 00:23 )
والمثال الثاني المهم هو في صناعة السينما في هوليوود وغيرها
كل الأفلام تبتعد عن الإشارة حالياً للإسلام بصورة صريحة فمثلاً
في آخر فلم يعرض حالياً في دور العرض وإسمهُ 2012 , ينتهي العالم كلّه بكارثة كونية و زلازل وبراكين وتسونامي وماشابه تضع حداً لوجود العالم الحالي
ويركّز المخرج رولاند إيميرج ب لقطات واضحة وصريحة والناس في الفاتيكان يصلّون وتحصل الكارثة عليهم ويتمزقون شرّ ممزق
بينما لقطة المسلمين الذين يصلّون في مكة حول الكعبة تمّر بسلام وتنتقل الى لقطة إخرى وتعطي إيحاء للمشاهد بنجاة تلك البقعة من العالم لكن الناس تصلي لربها ليحفظ العالم
أعتقد أذكى مخرج مسلم لم يكن ليعبّر بأفضل من تلك الطريقة عن تفضيلهِ للإسلام على الاديان الأخرى
والمخرج رولاند إيميرج وهو نفسه مخرج فلم يوم الاستقلال( وذا ديّ آفتر),يوم آخر بعد الحدث
وهو مهووس بفكرة نهاية العالم بكارثة بيئية كبيرة وفلمه الاخير هو إعادة صياغة لقصة سفينة نوح حيث ينجو بضعة مئات من مختلف الانواع ثم يستقرون في أفريقيا من جديد
ويركز الفلم كثيراً على المحبة والتعاون بين جميع البشر..فأين المؤامرات على الأسلام؟


4 - التخلف
فارس اردوان ميشو ( 2009 / 12 / 12 - 00:32 )
عزيزي الاخ شامل
مقالتك غنية ومفيدة الرجاء كتابة مقالة اخرى بعنوان كيف تتخلف الشعوب
شكراً جزيلا


5 - مقال جيد
فيصل البيطار ( 2009 / 12 / 12 - 05:37 )
كل الحكومات الاسرائيليه المتعاقبه لها طموحات بالتوسع على حساب الاراضي الفلسطينيه المحتله عام 67 ، هذه الطموحات ليست ذات بعد ديني بل سياسي وان كانت تتوافق مع توجهات الاحزاب الدينيه وخصوصا فيما يتعلق بضم القدس الشرقيه ، مقال جيد وشكرا لك عزيزي .


6 - الجاهل عدو نفسه
الحكيم البابلي ( 2009 / 12 / 12 - 05:39 )
العزيز شامل عزيز .... تحية طيبة
أكبر مثال على أن المسلمين يضيعون أوقاتهم في مالا يجدي هو مقال السيدة نادية أبو زهر المتواجد على صفحات الحوار المتمدن وبعنوان : ( الحق في تغيير الدين بين الشريعة الأسلامية والمواثيق الدولية والأقليمية لحقوق الأنسان ) . إنتهى
وربما يصعقك أو يُضحكك طول العنوان الذي يدل على سذاجة الكاتبة في علم الكتابة ، وقد تصيبك السكتة القلبية بعد الأنتهاء من قراءة المقال الذي يأخذ منك بالقليل ثلاثة أرباع الساعة بغية إجتراره لا فهمه لأنه عصي على فهم الفاهم وسهل على فهم الجاهل ، كالقرآن بالضبط
أما مصادر المقال والروابط الملحقة به ، فيقول أحد القراء بأنه قضى الليل بطوله بغية قرائتها والتي قادته الى المتاهة في نهايتها
تقول الكاتبة المحجبة الصورة ( ما معنى الصور للمحجبات ؟ ) بأن هذه الدراسة اخذت منها جهد عام كامل ، وكانت قد قدمتها كأطروحة لنيل شهادة نسيت ما هي
وبعد أن نالت السيدة ما تستحق من تعليقات في موقع يساري وتقدمي راحت تقول : وستكون هذه أول وآخر مرة أسمح لنفسي بأن أكرر تجربة الحوار المباشر عبر النت
وإن لم يكن كل ذلك مضيعة لوقت المسلمين ... فماذا يكون !!؟


7 - ضيع البابلي 35 سنة كراهية للمسلمين
متفرج ( 2009 / 12 / 12 - 06:31 )
ويري ان المسلمين يضيعوا وقتهم الا تري كم مقال اليوم في ضرب المسلمين وكم مقال يومي وكم تكرار الكلام والمواضيع والعبرة بالنتيجة ماذا حقق كل هذ الجهد لنري كم تابع كم متابع وان لم تنحصر مقالاتكم واقوالكم في كام موقع يساري كم عدد من يقراءة بالمقارنة بعدد من يكتب لن تحتاك لحاسب اللي لتحسب النتيجة وتعرف من يضيع وقته من يكتب ويكتب ويلخص فيلم وكتاب ليحفظه هو ومن معه مضيعة للوقت والجهد ثم تسئل العبرة بالنتيجة والعائد ومن يضحك بالنهاية ومن يبكي


8 - المتفرج شاهد ما شفش حاجة
سيمون خوري ( 2009 / 12 / 12 - 10:35 )
أخي العزيز شامل ، مع الإعتذار مسبقاً لإضاءة لمبة صغيرة للأخ المحترم متفرج . وللحقيقة أعجبني إستخدامه ، لهذا الأسم ، وفعلياً ليس إسماً تنكرياً على طريقة صيادي القرون الحجرية ؟، الذين كانوا يخلعون وجة فريستهم للتقنع بها .بل ربما هو حالة تطابق لا شعورية نمت عن الأصل الكامن في أعماق الثقافة العقائدية الإنتظارية المتفرجة . إنتظار تدخل العناية الإلهية بالفرج ، وبالنصر ،؟ وبالسعادة ، والرزق الحلال .هكذا هي ثقافة الإنتظار . العالم يتطور الى الأمام ونحن ننتظر . على الأقل نحن نكتب والكتابة هي عمل ، وإنتاج. بينما من يعيد إجترار سنامه ، فلا يعدو سوى كونه إجتراراً لا يقدم ولا يؤخر .نتفرج على العالم وهو يخترع الدواء ، والتقنيات المعقدة ، لكي يستخدمها المتفرجون القابعون على هامش الحياة والتاريخ . وفي المساء يتفرج المتفرجون على مسلسلات الزواج والطلاق والدراما التي غذت عقول شعوبنا ببكائياتها السقيمة . أخي شامل عذراً وتحية لك . تتقدم هذه الشعوب عندما ينحسر الخوف .


9 - أنت تصرب دائماً على الوتر الحساس
مايسترو ( 2009 / 12 / 12 - 10:49 )
ميزتك يا أستاذنا الشامل ، أنك دائماً ما تضرب على الوتر الحساس لهذه الأمة الغارقة في الخرافات وتقديسها, وللأسف يأتيك بعدها بعض المعلقين الذين تتعرف من تعليقاتهم وكأنهم إما لم يقرأوا المقال أو أنهم قروءه ولم يستوعبوا ما جاء فيه، فهل تنتظر من مثل هؤلاء أن يجيبوا على سؤالك في التحالف بين(البطيخ والخيار)؟، أشك في ذلك يا أستاذنا الكبير، فتوجيه مثل هذا الكلام الناقد إلى مثل هؤلاء القراء، هو بمثابة الطلب من شخص أمي أن يترجم مقالة من لغة إلى أخرى، فالشكر الكبير لك يا أستاذنا المميز .


10 - الطريق واضح
عبد القادر أنيس ( 2009 / 12 / 12 - 17:28 )
فعلا سيد شامل، نحن نعاني انسدادا في جميع المجالات. ولكي نفهم هذا الانسداد يمكن أن نجيب عن تساؤلاتك عن سبب تعثر مسيرة التقدم عندنا فنقول:
- لأننا لم نستطع التخلص من الحكم الاستبدادي المتخفي وراء شرعيات قروسطية قبلية ودينية في شكل ملكيات وأيضا شرعيات حديثة نقلناها عن النظم القومية والاشتراكية في شكل (جمهوريات تسير الآن للتلاقي مع الملكيات الوراثية)
- لأننا نعاني من تعليم متدهور غير قادر على تخريج الإنسان الكفء؟.
- لأننا لم نتمكن من لجم التكاثر السكاني الذي رهن كل فرص التنمية؟
وأجوبة أخرى كثيرة على هذا المنوال.
ومع ذلك يبقى السؤال مطروحا: لماذا؟
أنا أميل إلى تحميل الشعوب كل هذا التخلف لأنها هي الوسيلة والهدف، كما أميل إلى أن أي مجهود لا يتوجه لانتشال الناس من الجهل والخرافة والتدين القروسطي والقبلية والطائفية والجهوية لا طائل من ورائه.
فاقد الشيء لا يعطيه، والشعوب التي تفتقد إلى العقلانية والتفتح والتسامح والتربية والثقافة والفنون لا يرجى منها الشيء الكثير.
صنع الحضارة يتطلب تضحيات يبدو أننا ما زلنا غير مؤهلين لبذلها، والطريق واضح إلا لمن تعامى عنه.
تحياتي سيد شامل


11 - أخي عبد القادر
سيمون خوري ( 2009 / 12 / 12 - 18:37 )
أخي عبد القادر ، أهلاً بك مرة أخرى ، بالأمس كنت أبحث عن عنوانك فقط للإطمئنان عنك ، يسعدني حضورك في صفحة زميلي العزيز ، وأتمنى لك الصحة والعافية .


12 - لازم تضحية
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 12 / 12 - 19:51 )
نتقدم حين ننظر الى الأمام بوضوح ونكون مستعدين للتضحية من اجل الهدف(التقدم)
نتقدم حين نتحرر من قيودنا القديمة التي ادمت ايادينا وارجلنا
نتقدم حين نستفيق من نومنا العميق ونكتشف اننا كنا ندور في حلقة مفرغة اننا نركب حصانا خشبيا يتحرك لكن لايتقدم
تحياتي استاذي المحترم وشكر ا على مقالاتك الكاشفة عن عمق مآسينا


13 - وحين نهتم بالفرد وليس بالقطيع
فاتن واصل ( 2009 / 12 / 12 - 21:08 )
تحية أستاذ شامل وأعترف بان لك قدرة على التحليل وإستخراج الكنوز من مكامنها حقيقة بأسلوب تحسد عليه .. وفى رأيي المتواضع أود أن أشدد على أن التقدم لأى شعب يأتى بالإضافة لما تفضلت وذكرت فى مقالك الهام .. يأتى بداية من العناية باللبنة الأولى ألا وهى الفرد .. فلو توقفنا عن النظر للفرد على أنه شاة داخل القطيع علينا ان نسوقه ونقولب تفكيره ونقيد خياله ونحرم عليه الإبداع والنقد ونمنع محاولاته لتعديل وضعه ونرهبه ونوقف نمو أحلامه ونضعه فى منظومة تعليمية هى تجهيلية فى المقام الأول ونضع له سقف لا يستطيع ان ينمو بعده أو يخترقه ونصر على نسيان تفرده بمميزات خاصة ونتجاهل مواهبه ونمحو ما نكتشفه منها .. لو توقفنا عن كل هذا ..سيكون لدينا فى النهاية إنسان حر لا يخشى التغيير وينطلق خارج المألوف متحررا من أفكار سابقة التجهيز مبدع ثائر لا يرضى هوان أو ذل .. يصنع قوانين تحترم حريته وحرية غيره .. الفرد وبناءه هو الثروة الحقيقية لتقدم الشعوب فقط لو نهتم بالفرد وليس بالقطيع


14 - من الجيد ان نعلم انك تعلموا معني القطيع
متفرج ( 2009 / 12 / 13 - 09:53 )
ومعني فكر القطيع والتبعية للقطيع من الجيد معرفة انك تعوا هذا


15 - تعليق
شامل عبد العزيز ( 2009 / 12 / 13 - 13:37 )
السيدة ناهد تحياتي وتقديري / لا بأس فالاختلاف لا يفسد للود قضية كما هو معلوم / أتمنى كما تقولين يحدث في عالمنا بحيث يكون المتدينين وراء الكواليس لإدارة دولة علمانية / هل نستطيع الموازنة بين الدين والعلمانية / فكري بالموضوع / وسوف تجدين الجواب / شاكر لفضلكِ وللمرور والتعليق مع التقدير....
الأستاذ رعد المحترم : تحياتي أسئلتك مهمة جداً / أتمنى أن لا يأتي اليوم الذي يندم فيه الغرب نتيجة التسامح الديني والحرية التي يتمتع بها المسلمون / والذين يهاجمونهم ليل نهار ويشتمونهم سراً وعلانية / تقديري أخي العزيز ...
السيد فارس / تحياتي / مقالتي القادمة سوف تكون بنفس العنوان الذي ورد في تعليقك : مع الاعتزاز
الأستاذ الفاضل فيصل البيطار / تقديري واحترامي / صراحة أنا لا أفهم في السياسة البتة كما يقولون / ولكن هل نحنُ مؤهلين لكي نسير بصورة مثلما سار أولاد العم ووصلوا إلى ما وصلوا إليه / هذه هي غايتي وهذه هي أسئلتي /


16 - تعليق 2
شامل عبد العزيز ( 2009 / 12 / 13 - 13:38 )
الأستاذ الحكيم البابلي / تحياتي أخي الفاضل ومعلمي الجديد : هل تتوقع مني أن أقرا إلى ما أشرت إليهم / لقد قطعنا العهد على النفس / لا تغير / لا تبدل / من المستحيل أن استمر بقراءة سطر واحد لحالم أو حالمة تعيش أو يعيش في كوكب ليس كوكبنا الذي نحيا عليه / سررتُ بمرورك سيدي مع الاعتزاز
الأستاذ الفاضل والأخ الكبير / دائماً تشرفني بحضورك / المتفرجين ما أكثرهم ولكنهم لا يشعرون / سجل لديك
أسم إضافي على الأسماء المعروفة لديك / هل أتضح الأمر أم لا زال .............. تقديري واعتزازي بك ....
السيد مايسترو : أهم شيء هو الوتر الحساس ولكن السؤال ؟ هل لديهم أوتار حتى يحسوا أو يشعروا ؟ لا أعتقد أخي الكريم / دائما تتفضل علينا بتعليقاتك سيدي دمت لنا


17 - تعليق3
شامل عبد العزيز ( 2009 / 12 / 13 - 13:40 )
الأستاذ عبد القادر أنيس : الحمد لله عالسلامة مرة ثانية / سعدتُ بوجودك : أي مجهود لا يتوجه لانتشال الناس من الجهل والخرافة لا طائل من ورائه : هل تعلم ماذا يقول القصيمي : يقول علينا أن نجعلهم يشعرون أولاً أنهم في الخرافة والجهل غارقين ثم بعد ذلك نعمل على التغيير أي أولاً الشعور بأنهم كذلك لأنه أولى الخطوات في السلم / تقديري أيها الكبير مع الاعتزاز ,,,,,,,,,
السيد أوشهيوض : تحياتي أيها الغائب / شكراً لمرورك والتعليق : نعم نتقدم ونتقدم حين نبدأ بالمحاولة للعمل على النقاط التي وردت في تعليقك : مع تقديري لك سيدي
الأستاذة فاتن واصل : أيتها الفرعونية التي تتحمل أكثر من طاقتها وبدون أي ذنب : تحياتي لكِ سيدتي : سؤالك ؟ ولكن هل سنتوقف ؟ أعتقد أنتِ أفضل مني في الإجابة : دمتِ لنا سيدتي الكريمة
للجميع مودتي وتقديري


18 - اين تعليقي
Suzan ( 2009 / 12 / 13 - 14:09 )
الى اسرة الحوار المتمدن ؟
لماذا لم يظهر تعليقي حتى الان؟
سوزان


19 - انا لازلت متشائمة
Suzan ( 2009 / 12 / 13 - 14:12 )
الى الاستاذ شامل،

لقد ارسلت تعليق هذا الصباح ولم يتم نشره ولا ادري لماذا؟

موضوع التعليق انني لا ازال في حالة تشاؤم من اي تقدم او حتى تغيير بسبب المناهج والتي تستمر بخلق جيل كما كان في السابق وبسبب القضاء المنتمي للشريعة الاسلامية وبالذات في ما يخص المرأة.

والحل الوحيد هو ان يحصر دور الدين الاسلامي في اماكن العبادة ويتواجد بدل عنه قانون قوي عادل يضمن الحق للجميع ولا يخلق عاهات في حال تطبيقه

كل الشكر للمقالات الرائعة

سوزان


20 - سوزان
شامل عبد العزيز ( 2009 / 12 / 13 - 15:34 )
سيدتي لم يصلني تعليقكِ الذي تقولين أنكِ أرسلتيه هذا الصباح / المهم ظهر تعليقكِ الأخير / كفاية تشاؤم يا سوزان عليك التفاؤل قليلاً على أقل تقدير في هذه الأيام لان أعياد الميلاد وراس السنة قريبة وعليك أن تحتفلي مع اخوانك المسيحيين في بلاد الغرب ( الكافر ) أما أنا فسوف احتفل في بلاد الإسلام متنقلاً بين ,,,,,,,,,,,,,,, و بلاد أخرى / الدعوة مفتوحة ( بس على حسابكم ) ... للمزح طبعاً
تقديري ... محبتي

اخر الافلام

.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟


.. 154-An-Nisa




.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي


.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا




.. يهود متشددون يهاجمون سيارة وزير إسرائيلي خلال مظاهرة ضد التج