الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإرهاب والمنائر

مالوم ابو رغيف

2009 / 12 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



أدركت الأحزاب اليمينية في الدولة السويسرية مقدار الرفض الذي يكنه المواطن السويسري للدين الإسلامي فسارعت إلى اغتنام الفرصة لتحقيق كسب شعبي. فنجحت بدفع مشروع قرار يستفتي المواطن السويسري على بناء المنائر في الجوامع التي ستبنى مستقبلا. ومثلما هو متوقع، صوتت الأغلبية ضد إشادة المنائر في المساجد الإسلامية.
لم يفهم الإسلاميون الأمر، أو أنهم فهموه لكن تغابوا عن إدراكه ولم يرغبوا أن يفصحوا عن أسباب رفض أغلبية الشعب السويسري لبناء المنائر، مع إنها، أي المنائر أصالة عمرانية وجزء مهم مكمل لشكل المسجد ولهندسة تصميمه. انشغل الإسلاميون كعادتهم بالقشور وتركوا اللب، ركزوا على النتيجة النهائية ولم يدرسوا العوامل التي قادت إليها، التهوا بالتعابير العدائية اللفظية ورفعوا القبضات استنكارا، فهم أهل كلام وبلاغة وأهل تهديد ووعيد، لا احد يغلبهم ولا يباريهم ولا يجاريهم إذا تعلق الأمر بالكلام، فها هي إذاعاتنا وصحفنا وها هم شعرائنا وأدبائنا وكتابنا منذ قرون يعيدون نفس الكلام، لا يملون من تكراره وإعادته واجتراره، النتيجة الوحيدة التي يفرزها هذا الاجترار الكلامي واللغو اللفظي هو توليد الحقد والبغضاء والعداوة أكان بين القوميات أو بين الأديان. ولعل ذلك هو ما يهدفون له. فرأس مالهم، عندما تفلس نظرياتهم وتكسد بضاعتهم، هو العداء والحقد.
يعرف الإسلاميون، رجال دين ورجال سياسة، كتاب ومؤدلجون بان، حسب تعبيرهم دول الغرب الكافر منحت اللجوء للمسلمين، ليس لمسلمي الوراثة أو الذين اتبعوا ما وجدوا عليه إبائهم، لكن لرجال دين كبار من كل الطوائف والمذاهب، ملتحين وغير ملتحين، معممين ومطربشين ومجلببين ، منحتهم الملجأ والأمن والاطمئنان وسمحت لهم بتأدية شعائرهم وممارسة طقوسهم الدينية، بل أعطتهم الحرية الكاملة بالتبشير الديني وبنشر عقيدتهم الإسلامية بين صفوف شعوبها، ففي هذه الدول لا تهم عقيدة الإنسان ولا دينه، إنما التزامه وإطاعته للأنظمة وللقوانين واحترامه لحرية الآخرين واعتقاداتهم وعدم تعكير الصفو والسلم الاجتماعي.
ورغم الإرهاب الإسلامي الذي يعاني منه الجميع، المسلمون والمسيحيون واليهود وبقية الأديان، لازال الإسلاميون بكل طمأنينة وسلام يخطرون بالأسواق الغربية بأزيائهم الأفغانية و بعمائمهم وجلابيبهم الكهنوتية، ولا زلن المسلمات يتجولن في أشهر الشوارع الغربية، يكنسن الشوارع بعباءتهن الطويلة ويرتطمن بأعمدة النور بوجوههن المنقبة، ولا زالت المكتبات الإسلامية منتشرة تعرض ما لا يسمح بعرضه في بلاد الإسلام، فتقرأ للشيعة وللسنة وللوهابية وللبهائية وللاحمدية بل وتقرأ حتى لشيخ الإرهاب بن تيمية.
في هذه البلاد ومهما كان المظهر إسلاميا أو إرهابيا بزي أفغاني ولحية طويلة أو امرأة تمشي كأنها قطعة من ليلة ظلماء تكسرت أو غيمة سوداء سقطت من السماء فتكورت وتدحرجت, ومهما كان الوقت متأخرا لا احد يُمس بسوء ولا يعتدي عليه، حتى إن بعض النساء المسلمات خامرها الشك بجاذبية جمالها الجسدي لانعدام الحرشة وانتفاء السعار الجنسي الذي يكاد يعصف بالشباب الإسلامي ليحيلهم إلى وحوش هائجة جنسيا.
تماما عكس ما يحدث في بلاد الإسلام، حيث لا الأجنبي أمن ولا ابن البلد أمن، لا المسيحي امن ولا المسلم امن، فالإرهاب أصبح هو القاعدة الدينية التي تجتذب الشباب، بل إن الإرهاب أصبح بشكل ما، أساسا للتثقيف الديني لكل المذاهب، بدراية أو دون دراية. الإرهاب يستند على البغض والحقد والكره، وإسلام اليوم فيه من الحقد والبغض والكره ما يكفي لتسميم كل علاقات الكون، بما فيها علاقات الملائكة نفسها، الطائرة في مداراتها وكأنها مكوكات فضائية غير انها تسبح بحمد الله الذي لا يعرف احد ما يشغله عن إصلاح أمر عباده.
اتسائل، هل تجرأ امرأة مسلمة محجبة منقبة على الخروج ليلا في بلاد الإسلام دون إن تأكلها الألسن وتنهشها الأيدي وتكاد تفترسها الأعين.؟
هل يستطيع أي أجنبي غربي أن يتجول ليلا في شوارع بعض بلادنا الإسلامية دون إن يحاول البعض اختطافه أو اغتياله أو شتمه.؟
إن من أولى وصايا الدول الأجنبية إلى رعاياها الذين يعملون في البلدان الإسلامية الأخص العربية منها، هو تجنب الخروج الفردي ليلا قدر الإمكان، فقدت انعدمت الثقة، وأصبح يُنظر إلى المسلمين وكأنهم خلايا نائمة عندما تستيقظ ستوقظ الآخرين معها على صوت انفجارات الطائرات والسيارات والقطارات وتتساقط الأشلاء عليهم من السماء كعصافير مذبوحة.
لقد رأى العالم كيف تحولت المساجد في العراق إلى محلات قصابة لذبح الناس وأقبيتها لخزن القنابل والعبوات الناسفة وللتعذيب وكيف استخدمت منابرها لبث الفرقة والحقد وشحن الضغائن الدينية، ومنائرها لإلقاء شعارات وهتافات الإرهاب.
لقد أصبح العالم قرية صغيرة يستطيع أي واحد معرفة ما يدور فيها وما يحدث، لن يتطلب الأمر إلا ثواني، فهل يعتقد الإسلاميون إن بقية العالم في غفلة عن خطبهم الإرهابية وفتاويهم القاتلة وما يدور في مساجدهم من تثقيف بالإرهاب وتداول روايات الجهاد المروعة؟
من المحير حقا، إن رغم كل الانتقادات الموجهة لرجال الدين الإسلاميين، ورغم كل المذابح والمجازر التي ارتكبها الإسلاميون في مختلف إنحاء العالم، تراهم يتهربون من الواجب المناط بهم، وهو البحث والتقصي عن الأسباب التي تحول المؤمن والمسلم المؤدلج إلى إرهابي قاتل مستعد لذبح الإنسان بسكين عمياء دون ان يطرف له رمش عين. لا يبذلون أي جهد يُذكر لمعرفة الخلل في البناء الإسلامي الذي لا يجعل المسلم يشعر بالصفاء الروحي بقدر ما يجعله حاقدا على المخالفين لشريعة دينه حتى وهو يؤدي الصلاة.
إجابة واحدة معتادة تجدها على فم المسلم والمسلمة البسيطة أو على أفواه كهنة الدين وأحباره، إجابة هي مثل آية الحمد يعرفها الصغير والكبير، بان الإرهاب ليس من الإسلام بشيء..
إلا يدركون بأنه لم يعد مهما أن يكونوا مقتنعين بان الإسلام ليس دينا إرهابيا، بل إن المهم هو أن يقتنع الآخرون بان الإسلام ليس دينا إرهابيا..











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الولاء
فارس اردوان ميشو ( 2009 / 12 / 12 - 00:22 )
المسلم ولآئه لدينه قبل وطنه فعندما يهاجر لدولة اخرى ويتجنس بجنسيتها لايحترم قوانين هذه الدولة بل يخالفها بشتى الطرق يساعده بذلك شيوخ دينه بفتاويهم وتبريراتهم المختلفة لابتزاز اموال هؤلاء ونصوص الدين الاسلامي تسمح بذلك فاموال الكفار ونسائهم حلال كما تقول النصوص المقدسة للمسلمين والاولى كان منع دخول الشيوخ الى هذه الدول قبل منع المأذن لانهم اس البلاء
وشكرا استاذ مالوم على هذه المقالات التنويرية


2 - الخط ألأعوج من الثور الكبير
عباس علي ( 2009 / 12 / 12 - 04:27 )
نحن العرب عموما والمسلمين خصوصا نتبع القائد أوالفقيه ... نحن شعوب أمعية نقتدي بالسلف الصالح ... نحن شعوب الى الوراء در ... أرجع يا أخي الكاتب الى أعماق تأريخنا وتغلغل أربعة عشر قرنا في تاريخنا المقدس وستجد الثور الذي رسم لنا الخط ألأعوج ونحن على نهجه ألأعوج المقدس مستقيمون ولا نحيد قيد أنملة ... طالما ألأرهاب يخدم رجال الدين فلماذا يعالجوه أو ينتقدوه والرسول هو القائل نصرت بالرعب وسميت القتال


3 - هل هو الجواب فعلآ
سلوم ( 2009 / 12 / 12 - 07:18 )
سألة احدى قريباتي المقيمه في السويد منذ 30 عام عن احوال العرب والمسلمين بوجه خاص وعلاقتهم بالمجتمع السويدي وعن البذخ الذي يحصل عليه المسلمون لتأدية شعائرهم الاسلاميه وعن كيفية انطلاء خدعهم على البلديه لاستحصال اموال دافعي الضرائب السويدين؟؟
كان الجواب هو ان الشعب السويدي يصدق اي شىء حد البلاده!!
انا اقول هل هذا هو الجواب فعلآ ؟
هل ان ما يحدث في دول العالم المتقدم والديمقراطي هو عدم مبالات؟
انه سؤال لا اكثر
تحيه للجميع


4 - على أوربا ان تستفيق...
مايسترو ( 2009 / 12 / 12 - 11:35 )
وإلا فإن السرطان الاسلامي سيحولها إلى أفغانستان أخرى وربما صومال آخر أو غيرها من البلاد المتخلفة المليئة بالجهل والفقر وانعدام الانسانية، فإما أن يستفيق الغرب الآن ، وإلا ستكون نهايته أبشع من نهاية الدول السالفة الذكر، وعلى الغرب أن يصغي ويقرأ للكتاب التنويريين أمثال الأستاذ مالوم ، والذين يعرفون البير وغطاه لأنهم يعيشون ضمن المجتمع الاسلامي ويعرفون ما يفكر به


5 - القرآن واهل الكتاب
صباح ابراهيم ( 2009 / 12 / 12 - 18:04 )
لماذا يغضب الاسلاميون والملتحون والسلفيون والمتخلفون من ديمقراطية الشعب السويدي الذي اتخذ القرار الذي يراه مناسبا له , ولا يعجبهم اهل الكتاب اذا طالبوا المسلمين بحذف سورة التوبة 22 من القرآن والتي تحرض المسلمين على قتل اهل الكتاب اذا لم يؤمنوا بدين بمحمد او يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون ؟
اين السماح الاسلامي المزعوم ؟
( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)
سورة التوبة 9 - آية 29


6 - وجوهن الملثمة ويرتطمن باعمدة النـــــــور
كنعان شماس ايرميا ( 2009 / 12 / 12 - 20:03 )
كل ما قاله الاستاذ مالوم ابو رغيف صحيـــــــــح مئة في المئة لكن اظن ان هذه المظاهر العدائية الدفينة غير العادلة ضرورية وعميقة في الطبيعة البشرية لاعادة التوازن في المجتمع شانها شان الكوارث والحروب والاوبئـــة ومايصب في نظرية مالتوس التشاومية . انها الطبيعة البشرية الشـــــيطانية ان تتغوط في الصحن الذي تاكل منــه لتعطي الحق الاخلاقي لمن قدمه لك ليروض شــــــرك بطريقة قاسية كان يتركك تموت جوعـــــا


7 - حسنا فعلت سويسرا
ام محمد ( 2009 / 12 / 12 - 21:19 )
شكرًا لك سيدي على هذا المقال ..ان المسلمين بحاجة الى من يفيقهم من سباتهم الطويل والأحلام التي يغرقون فيها فهم يدعون في كل زمان ومكان ان الاسلام هو دين الرحمة وجال من يفيقهم من أحلامهم الزائفة حسنا فعلت سويسرا واتمنى ان تسير باقي الدول الغربية بنفس المنهج وتمنع دخول المحجبات والمنقبات الى دولها وتمنع بناء المساجد لانها اوكار الارهاب والقتل
شكرًا لك وألى المزيد


8 - المسلمون والرعب
اسماعيل الجبوري ( 2009 / 12 / 12 - 23:29 )
تحية للاستاذ مالوم
اليوم انطلقت مظاهرة ضخمة جابت شوارع كوبنهاكن الجميلة حول الاحتباس الحراري والمؤتمر الدولي المنعقد هنا للحد منه. المظاهرات كانت بمثابة احتفالات كرنفالية جميلة اشتركت فيها عشرات الدول, وقد خرجت مع اطفالي وزوجتي لمشاهدت هذه الاحتفالات الرائعة ولكن يا استاذ مالوم كان يساورني القلق من الارهاب الاسلامي وكنت اتوقع في كل لحظة ان يقوم انتحاري مسلم مجرم بتفجير نفسه وسط هؤلاء الناس الابرياء ولكن الامور سارت على مايرام لان الاجهزو الامنية قوية جدا. فالسؤال لماذا زرع المسلمين الارهاب والقلق في قلوب الناس اينما حلوا؟ لماذا انا الانسان العربي ومن خلفية اسلامية يراودني الشك بالمسلمين فكيف الحال بغير المسلمين,
تحياتي للمبدع مالوم


9 - شئ من الخجل
فؤاد احمد ( 2009 / 12 / 13 - 03:20 )
انا اتسائل حينما تتحول بلاد الغرب الى دول اسلاميه كما تتخيل العقول المتحجره وحينما ينتشر الفساد والجهل والفقر والخرافه والاضطهاد والاستبداد وزعماء مدى الحياة والوراثه للابناء و و و فاين سنهاجر مجددا الى القمر ام المريخ الا ايها الخجل اين حمرتك
تحياتي للكاتب الشجاع مالوم


10 - للصبر حدود
الحكيم البابلي ( 2009 / 12 / 13 - 06:25 )
شكراً سيدي مالوم أبو رغيف على مقالك الكشاف
برأيي الشخصي أن ما يفعله كل الأرهابيين والمشعوذين والمسوخ المتأسلمين في اوربا سيكون له حل في القريب العاجل ، وسيكلف أوربا النائمة ثمناً قد لا يمكن تقديره اليوم ، ومن ناحية ثانية ستكون ربما بداية النهاية للأسلام والتي قد تأخذ سنين طويلة لتصفية كل الجيوب الوسخة من الفئران البشرية
الأسلام سيدفع ثمن حماقاته وعنجهيته وغبائه ونذالاته ، عاجلاً أو آجلاً ، وكل الطرق ستؤدي الى تمزيقه ، والتأريخ علمنا بأن الأمم الأوربية تتحمل وتصبر الى آخر ما يمكن تحمله والصبر عليه ، لكنها عندما تغضب فهي تُعاقب بطريقة قد تندم عليها خير جيفةٍ أخرجت للناس
تحياتي


11 - تحيات وتعقيبات
مالوم ابو رغيف ( 2009 / 12 / 13 - 18:51 )
الزملاء الاعزاءالمحترمون
فارس اردوان ميشو
لا اتفق معك بان المسلم ولاءه لدينه أولا... تعبير الولاء تعبير غير صحيح إطلاقا في هذا المضمار
فالإنسان يدافع عن قناعاته..والوطن إن لم يمثل قناعة، سيكون الولاء له شيء لا أساس له..
ولا اعتقد أيضا بان الإسلام يمثل قناعة لأغلب المستملين، فهو دين مفروض بقوة القانون..والإنسان بطبعه لا حب الفرض، الإنسان حر بالفطرة..

الزميل عباس علي
ليس لأننا عرب ولأننا مسلمون نتبع القائد أو الفقيه، إنما لأن نظام الدول التي نعيش فيها لا يعطينا الحرية بمناقشة التاريخ محرم علينا الانتقاد محرم علينا إبداء أرائنا..في الدول العربية الإنسان متلقي سلبي
تلقى عليه الخطب والمواعظ وتملى عليه القرارات والأوامر ولا يملك إلا الطاعة، لأن أي رفض يفسر على انه تمرد وستكون العاصمة وخيمة..
الزميل سلوم
الشعوب الأوربية تنظر إلى الشعائر الدينية على أنها جزء لا تجزا من الفلكلور الشعبي، الثقافة الشعبية، لذلك فان هذه الشعوب تساعد على إقامة مثل هذه الشعائر، لا خوف من إقامة الشعائر نفسها، فهي جزء من النشاط الإنساني، لكن إن تستخدم هذه الشعائر لنشر الإرهاب والحقد والبغض على ضد الناس.. فهذا يجب من


12 - تحيات وتعقيبات 2
مالوم ابو رغيف ( 2009 / 12 / 13 - 18:54 )
الزميل سلوم
الشعوب الأوربية تنظر إلى الشعائر الدينية على أنها جزء لا تجزا من الفلكلور الشعبي، الثقافة الشعبية، لذلك فان هذه الشعوب تساعد على إقامة مثل هذه الشعائر، لا خوف من إقامة الشعائر نفسها، فهي جزء من النشاط الإنساني، لكن إن تستخدم هذه الشعائر لنشر الإرهاب والحقد والبغض على ضد الناس.. فهذا يجب منعه والانتباه له..
الزميل ما يسترو
لا اعتقد إن للإسلام مستقبلا ليس في أوربا، بل حتى في البلاد الإسلامية نفسها إذا بقى دون إصلاح، دون تغيير كثير من مبادئه وتبديل مرتكزاته الأساسية، الناس ترى وتسمع وتقارن أسلوب ونوع الحياة في الدول الإسلامية وبين الحياة ومظاهرها في الدول الديمقراطية ولا اعتقد أي مقارنة ستكون بصالح الإسلام..

الزميل صباح ابراهيم
ليس هذه القرآنية فقط بل الكثير من القرآنيات التي إما تحث على القتال وعلى الكره والبغض أو أنها تعطي صورة مغلوطة عن الحقائق العلمية وتنشر الخرافة والشعوذة بين الناس.. مثل الرقية ضد الجن والعفاريت والتطبب بالقرآن واحتقار المرأة والحقد على اليهود وعلى المسيحيين وبقية الأديان الأخرى..


13 - 3 تحيات وتعقيبات
مالوم ابو رغيف ( 2009 / 12 / 13 - 18:57 )
الزميل كنعان شماس ايرميا
لا تنسى ايها الزميل بان هؤلاء الناس هم نتيجة تربية مغلوطة، اعتقد إن الجيل المولود في الدول الديمقراطية سيختلف عن جيل الإباء والأمهات المؤدلجة أو المدجنة وفق لعبة الله والشيطان..
السيدة ام محمد
حقا إنا لا اعرف لماذا يلتجأ المتدينون إلى دول الغرب إذا كانت نظرتهم إلى حياتهم نظرة ازدرائية وعدائية.. ولا اعرف سببا يدعوا المحجبات والملتحين مثلا إلى طلب اللجوء في هذه الدول التي لا هي بالإسلامية ولا هي بالمتحفظة...الم يكن الأجدر بهم البقاء في بلدانهم والاستشهاد في سبيل الله موتا على أيدي المخابرات والاستخبارات ورجال الأمن العام.؟
الزميل اسماعيل الجبوري
المسلم لا يعيش على فطرته الإنسانية، فهو يعيش قلقا داخليا، ليس لانعدام الأمن فقط، بل قلقا نفسي وروحي، ضجة وصخب داخلي من خشية عذاب القبر أو عذاب جهنم... خوف داخلي يكبر ويكبر كلما تقدم الإنسان في العمر.. هذا القلق الداخلي هو نتيجة للتربية الدينية التي يتلقاها المسلم في المدرسة في البيت في الشارع او في وسائل الإعلام الأخرى.. في العراق ألان لا احد آمن فقد يأتي موته من حيث لا يحسب، كل الانفجارات الارهابية هي انفجارات اسلامية


14 - تحيات وتعقيبات4
مالوم ابو رغيف ( 2009 / 12 / 13 - 18:58 )
فؤاد احمد
اعتقد إن رجال الدين لا مستقبل لهم/ فهم يفلسون يوما بعد أخر..سيأتي يوم يكون من الصعب على رجال الدين إقناع حتى الأطفال بصدق أطروحاتهم الساذجة

الزميل الحكيم البابلي
اتفق معك، بان الإسلام إذا بقى على حاله أو كما يعتقد رجال صالحا لكل زمان ولكل مكان، سيرفض في كل زمان وسيطرد من كل مكان
تحياتي للجميع وشكرا على لمشاركة وإبداء الرأي


15 - 3 تحيات وتعقيبات
مالوم ابو رغيف ( 2009 / 12 / 13 - 19:01 )
الزميل كنعان شماس ايرميا
لا تنسى ايها الزميل بان هؤلاء الناس هم نتيجة تربية مغلوطة، اعتقد إن الجيل المولود في الدول الديمقراطية سيختلف عن جيل الإباء والأمهات المؤدلجة أو المدجنة وفق لعبة الله والشيطان..
السيدة ام محمد
حقا إنا لا اعرف لماذا يلتجأ المتدينون إلى دول الغرب إذا كانت نظرتهم إلى حياتهم نظرة ازدرائية وعدائية.. ولا اعرف سببا يدعوا المحجبات والملتحين مثلا إلى طلب اللجوء في هذه الدول التي لا هي بالإسلامية ولا هي بالمتحفظة...الم يكن الأجدر بهم البقاء في بلدانهم والاستشهاد في سبيل الله موتا على أيدي المخابرات والاستخبارات ورجال الأمن العام.؟


16 - المسيح يقتل الخنزير
صلاح ( 2009 / 12 / 13 - 19:36 )
الاخ مالوم المحترم. اني من المتابعين لمقالاتك الرا،عه كما نقول بالعراقي.ادور عليهه بالتفك.قرات حديث عن المهدي انه من علامات ظهوره هو ظهور المسيح في الشام حيث يقوم المسيح بكسر الصليب ويقتل الخنزير.لماذا بالذات الخنزير ـ ما الذنب الذي اقترفه هذا الحيوان المسكين ـ اضحك علي هذه الافكار السطحيه.ماذا تتوقع من هذه العقول ان تتفاعل مع ما يحدث حولها من احداث ـ لاوجود للعقل في الرد او الفعل. تحياتي القلبيه لك و للحوار المتمدن.

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم


.. عبد الباسط حمودة: ثورة 30 يونيو هدية من الله للخلاص من كابوس




.. اليهود المتشددون يشعلون إسرائيل ونتنياهو يهرب للجبهة الشمالي


.. بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س




.. غانتس يشيد بقرار المحكمة العليا بتجنيد طلاب المدارس الدينية