الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أبعاد ظاهرة الحجاب و النقاب( 1 من 4 )

سيد القمنى

2009 / 12 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


البُعد التاريخي

سبق لي معالجة موضوع الحجاب من على أرض المقدس و المأثور الإسلامي ، من وثائقه المعتمدة و تاريخه العقدي بصحيفة القاهرة تحت عنوران : " مكانة الحجاب بين فضائل العرب " ، و أعدت نشره في كتابي ( الحجاب و قمة الـ 17 ) . و لأن الفارق بين الحجاب و النقاب هو فارق في الدرجة و ليس فارقاً في الكيف و النوع ، فسأتناول الظاهرة هذه المرة من منظور العقل وحده وفق شروط القراءة السسيوبوليتيك التاريخية ، لتوصيف الظاهرة و تحديدها مفهومياً و رصد أهدافها و منطقها ، إذ لا شك أن ظاهرة تفرض هذا الحضور و لها هذا التإثير على المجتمع المسلم ، لابد لها من أغراض و أهداف تريد تحقيقها على الأرض .
لكن الأوضاع في بلادنا كثيراً ما تربك المراقب و الراصد ، فلا تعرف هل الحجاب و النقاب فرض ديني و تكليف شرعي كالصلاة و الصوم و الشهادتين يكفر تاركه و مُنكره أم هو ظاهرة اجتماعية تظهر لتختفي ثم تعود ثم تذهب ؟
فإن كان النقاب فرضاً دينياً فلماذا يتركه المسلمون زمناً ليعودون إليه في زمن آخر ؟ و هو الأمر الذي لا يحدث مع فروض و أركان الإسلام الأخرى الثابتة ثبات الدين ! ! و هل لو كان من دين المسلمين حقاً و فعلاً و عن قناعة فلماذا لا يثبت ثبات الفروض الإسلامية الضرورية المعروفة ؟ أم هو ليس من أصول الإسلام و أنه ظاهرة اجتماعية نسبية ذات علاقة بظروف المجتمع و اقتصاده و سياسته ، و أن هذه الظروف هي التي تؤثر في ظهوره و إختفائه بقصد و رغبة من المجتمع مثله مثل سائر موديلات الملابس باختلاف الثقافات و الأزمنة ؟
مصر قبل الفتح الإسلامي لها كانت المرأة المصرية سافرة متزينة و أيضاً عاملة منتجة ، فكان عمل الحقل لا يستقيم للرجل بدون معاونة زوجته ، و لأن العمل يكون في عجين الطين و سحب للمياه و سد القنوات و فتح أخرى بمراكمة الطمي هنا أو إزالته هناك مع بقية ضروب وسائل الفلاحة ، فقد فرض العمل ظروفه على المرأة المصرية حيث لا يصلح حجاب و لا نقاب و لا إدناء للجلابيب ، لأنه سيكون معوقاً و معطلاً عن الإنجاز و الإنتاج الحقلي .
لهذا لم يكن عيباً و لا عاراً و لا ملفتاً حتى للنظر ثدي المرأة ترضع طفلها بالسوق ، و لا أفخاذها العارية و هي تعجن الطين في الحقل أو تغسل الملابس و الأواني على شط النيل . و ظلت المرأة المصرية على حالها بعد الفتح الإسلامي بفرض من البيئة و شروطها و بقرار من الظرف الإنتاجي . فقط الطبقات المصرية المالكة و الأكثر ثراء و التي لا تعمل بيدها لتنتج ، هي التي أرادت تثبيت سيادتها بتقليد السادة العرب الغزاة ، فلبست ملبس نساء الفاتحين ، أما الفلاحة و العاملة المصرية فقد ظلت امرأة منتجة لا يلزمها سوى ما يناسب إنتاجها من ملبس ، و هبطت على البلاد غزوات جراد فاتح أكثر تعصباً و تشدداً سواء زمن الفاطميين الشيعة أو الأيوبيين السنة أو المماليك أو العثمانلية ، و ظلت الفلاحة المصرية في غنى عن أزياء السادة ، بينما أخذت الطبقة الوسطى تسعى إلى اللحاق بالأرستقراطية ، فلبست نساء التجار و كبار الملاكين على الوجه نسيجاً شفافاً رقيقاً كنا نسميه (البيشة) ، و هو ما تم تخفيفه زمن الإستعمار العثماني إلي (اليشمك) ، و هو مجموعة خيوط متشابكة في جدائل هندسية لا تحجب شيئاً ، إضافة إلى علامته الطبقية بقدر الذهب الذي يزينه .
و مع ثورةة 1919 التي قادتها الطبقة الوسطى المصرية ، قرر المجتمع المصري أن يعلن المساواة بين مواطنيه ، فخلعت المرأة المصرية الحجاب الطبقي و تبعتها في ذلك معظم الدول العربية و الإسلامية ، عن إرادة و علنية بتأسيس مفكري عصر النهضة ، و رجل الحقوق النسائية الأبرز قاسم أمين ، و بالطبع سيدة العفاف و الطُهر هدى شعراوي التي خلعت الحجاب و معها كل المصريات في ليلة و ضحاها . بقرار اجتماعي إرادي واعي نزلت بموجبه ربات الخدور الناعمات من أسر جناح الحريم ، إلى العمل السياسي و العمل الإنتاجي و تحصيل العلم لتنافس الرجال في بناء الوطن مع الفلاحة المصرية التاريخية . و هو ما ظل حتى عهد قريب أحد أهم مفاخر ثورة 1919 ، حتى وصف التاريخ زمنها بأنه ( عصر النهضة و التنوير ) ، الذي بلغ تأثيره جزيرة العرب فخلعت المرأة النقاب و الحجاب خاصة الطالبات منهن بالمدارس و الجامعة ( أنظر الصور المرفقة ) ، و هو كله ما يعني أنه لو كان الحجاب و النقاب جوهريان في دين الإسلام ، إذن لهلك الإسلام يوم خلعت المرأة المسلمة المصرية الحجاب و النقاب و معها نساء العرب ، و هو ما لم يحدث ، و لا تفوتك هنا الملحوظة الأهم و هي أن خلع الحجاب و النقاب قد ترافق مع عصر النهضة و التنوير ، بينما ترافقت العودة إليه مع إنحطاط الأمة التمامي في زمن الهزائم و الخيبات ، بعد استيلاء العسكر على الأوطان ، و ما انتهى إليه الاستبداد باسم الأمة و قضاياها الأيديولوجية إلى توالي الهزائم التاريخية الهائلة ، و ما صاحبها بالضرورة من رد عنيف على هزائم عنيفة بظهور جماعات الإسلام السياسي الإرهابي ، الذي كان لابد أن يفرض سلطانه عبر رموز و شعارات تشير إليه و تميزه . فكانت العودة للحجاب و النقاب شرط إثبات إسلام الأسرة المسلمة مع ما يسمى بالصحوة الإسلامية و طفرتها البترولية ، و التي كان ثمنها الفادح ألوف الشهداء المصريين على ثرى سينائنا الغالية ، عبر سنوات قتال استمرت من 1967 و حتى 1973 .
مع ما أسموه الصحوة ، عاد الحجاب و النقاب معبقاً برائحة النفط الصحراوي الجافة القاسية ، و خلال السنوات الأخيرة بدأت النقلة المرحلية التالية من الحجاب بموديلاته المتعددة إلى النقاب ، لكنه ليس كنقاب البيشة و اليشمك ، إنما نقاباً وهابياً ، هو و ما يوضع على عيني الدابة الدواره موديلاً واحداً لا غير .
الملحوظة الأهم في تلك الظاهرة ، هو مدى السهولة التى ينتقل بها شعب بكامله كالشعب المصري (و معه كل العرب المسلمين تقريباً) من حال إلى حال ، و من زي متعارف عليه اجتماعياً إلى زي سبق له استخدامه و سبق له أن تركه و نفاه من حياته بإرادته ، و حسبناه تاريخاً مضى و انقبر فإذ به يعود بكل يسر و سهولة ! !
إن شعوباً يسهل عليها في سنوات قليلة أن تغير زيها من النقيض إلى النقيض التام ، مع ما يترتب على هذا التغير من انقلاب لكل المفاهيم و القيم الأخلاقية و السلوك الاجتماعي التي ترتبط بهذا الزي أو ذاك ، إن شعباً يخلع زيه و معه ثقافة بكاملها و منهج حياة بكليته ، و يعود ليلبس ما كان سبق و خلعه ، و يعود مرتكساً إلى ثقافات أقدم في التطور ، هو شعب مضطرب متردد يخسر أى إنجاز ممكن أو محتمل ، لأنه لا يقطع الشوط لنهايته ، إنما يعود من منتصف الطريق متجهاً إلى الخلف ، إلى نقطة البداية ليسير عكس سير كل الأمم عبر التاريخ، على الطريق النقيض معنى و مبنى و مكاناً و زماناً .
و هذا التردد و التقدم و التراجع يشير بوضوح إلى أن الشعب المسلم ما عاد متأكداً من شئ ، و لا مقتنعاً بما يفعل ، فلو كان يفعل عن إيمان بما يفعل ما غير و لا بدل دون براهين واضحات على سلامة اختياراته أو عدم سلامتها ، و دون أن يجيب نفسه بوضوح عن دور هذه القطعة من القماش في تقدمه و أنجازه و تميزه بين الأمم أم هي عكس ذلك.
إن شعباً يقولون له إخلع ، فيخلع ، و يقولون له البس ، فيلبس ، هو شعب قد تم محو شخصيته ، شعب آخر غير شعبنا التاريخي العظيم ، فشعب الصحوة الإسلامية المصري شعب مسلوب الإرادة و خاضع للأوامر التي لا تحمل إقناعاً و لا دليلاً على جدواها لأمنه و سلامته و تقدمه ، و هو الشأن المخيف الذي استجد على هذا الشعب العظيم ، هنا الرعب العظيم !! فماذا حدث يا شعب ؟!
المعلوم أن ظاهرة كالحجاب و النقاب لا تظهر فجأة كالبركان أو الزلزال ، و لا هو حادثة بيجو غير متوقعة ، لأنه شأن يعني مجتمعاً بكامله ، لذلك هو لا يظهر و يختفي عشوائياً ، و لابد له من برنامج عمل مدروس لممارسة آلية الظهور و الاختفاء ، لابد له من عمل و تخطيط مرحلي و إعداد انتقالي إلى الهدف الاستراتيجي النهائي ، و هو ما يعني أن هناك إرادة مقتدرة تقف وراء هذا البرنامج و لها أهدافها و أدوات تثقيفها أو بالأحرى تدجينها للأرواح و العقول ، و من ثم سيكون السؤال : من هو صاحب هذه الإرادة المقتدرة ، و ما هي أهدافه مما يعمل ؟
فنحن نعلم بوضوح الأسباب و الأهداف و النتائج التي كانت وراء دهس النقاب بأحذية جداتنا و أمهاتنا في شوارع مصر وميادينها زمن النهضة ، و كان برنامجنا علمانياً علنياً في دولة مدنية ذات مؤسسات حديثة و أحزاب قوية بنظام برلماني يتم فيه تبادل السلطة بإرادة شعبية ، أهدافه وطن يجمع أفراده و طوائفه و ملله و نحله و أجناسه و عناصره ، بعقد اجتماعي يقفون فيه جميعاً على التساوي حقوقاً و واجبات ، و يربطهم برابط المصلحة المشتركة بينهم . و أساسه المتين هو قدسية الوطن و علم الوطن (ملحوظة / اتركوا العلم مرفوعاً و لا تجعلوه مناسبة كروية) ، حيث يعيش الجميع على اختلافهم تحدوهم مصالحهم المشتركة . كان الهدف اقتباس النظام الغربي المتفوق رغم وجود المستعمر المكروه على تراب الوطن . لكن شعبنا أمكنه أن يفرق بين المشاعر كالحب و الكراهية ، و بين المصالح التي دعته لاستخدام مناهج المتفوقين ليتفوق مثلهم . باختصار كان زمن 1919 هو قرار مصري مجتمعي للحاق بقافلة الحداثة و الأمم المتقدمة بدولة مدنية دستورية برلمانية مؤسساتية .
العجيب أن يعود النقاب و الحجاب للأمة و هي مهزومة و في حضيض الامم و بحاجة لتنفس هواء الحرية للخروج من مستنقع المتخلفين ، و من هزيمتها الحضارية المنكرة ؟ !!
لن تكون عودة هذه الظاهرة مفهومة مع حالنا الذي يزري بنا و بتاريخنا ، إلا إذا كان صاحب البرنامج يقدمها للناس كآلية تفوق ، بحسبانها وسيلة ارتقاء بحالنا المخزي إلى حال أرقى ، و المطالع لشعارات الشوارع في بلادنا سيعلم فوراً أن العودة إلى النقاب هي عودة إلى صحيح الدين ، لنرضى ربنا فيرضى عنا و ينصرنا على القوم الكافرين !! هو الإفلاس الكامل من أى حلول يملكها أصحاب الصحوة ، و شعور من الناس بعدم القدرة على التغيير ، و خسارة المصري لروحه التواقة و نكتته الناقدة اللاذعة التي اختفت مع الصحوة بدورها ، أوصلوا المصريين إلى القناعة بأن الأعداء لا يقدر عليهم إلا الله بنفسه .
و أصابت الصحوة ذاكرة شعبنا بالتلف ، فما عاد يذكر اننا جربنا الحجاب و النقاب زمن السلاجقة و العثمانلية و المماليك و لم يصنع تقدماً و لا أدى لحضارة و لا صنع رقياً قيمياً ، بل أدى إلى انهيار كارثي بما صاحبه من سلوكيات من لزوم ما يلزم ، و انتهى بضعف الوطن كله مما سمح باستعمار البلاد من الصليبيين مرة و من الاستعمار الحديث مرة .
الواضح لأي عقل صاحي أو حتى غافل ، حجم المليارات التي تم ضخها من الخزائن النفطية لتضخيم و نشر الصحوة ، و كمّ البيزنس التجاري الهائل من بنوك و بيوت أزياء و تجارة سلاح ، التي استثمرت ، عبر المساجد و المدارس و الجامعات و الصحف و الإذاعة و التلفاز ، هو مشروع هائل التكلفة إذا قارناه بما صرفه الاتحاد السوفيتي بجلال قدره خلال القرن الماضي بطوله لنشر أيديولوجيته ، فكان ما صرفه من دعم لحلفائه في العالم و نشر مبادئ ثورته و تسليح أنصاره بالطائرات و الصواريخ سبعة مليارات دولار ، بينما بلغ ما صرفته السعودية لتصدير وهابيتها و صحوتها منذ هزيمتنا في 1967 و حتى عام 2000 أي خلال ثلاثين عاماً فقط زهاء سبعين مليار دولار ، و مثل هذا الصرف الهائل في هذه الفترة الوجيزة يفترض بالضرورة أن وراءه عقلاً يخطط ، و أن هذا التخطيط له أهداف و عائدات تفى و تزيد بربحيتها عما تم صرفه ، فلابد من عائد و مكاسب و ربح وفير ، فمثل هذه الأموال بأرقامها الهائلة المهولة لا تهدر في مغامرة و مقامرة ، خاصة عندما تجده لا يترك فرصة لشراء أي موقف و سد أي ثغرة و استثمار أي فراغ لملئه بالأموال للسيطرة الوهابية الكاملة .
أسوأ ما في الأمر كله هو استجابة شعب بحجم الشعب المصري ليخضع لأوامر و نواه و يقبل بالخضوع و الخنوع و الإنزلاق إلى حفرة العصور الوسطى المظلمة ، دون أن تحميه مناعته التاريخية التي كانت درعاً واقياً له عبر تاريخه الطويل ، عن هذا السقوط المدوي ، ليخلع و يلبس و يأكل و ينام و يتكلم و يسكت و ينكح و يتبول و يتغوط و يحب و يكره بأوامر و نواه و أدعية وفتاوي دون أي براهين واضحة لعائدية هذه الطاعة على الوطن و المجتمع .

وللحديث بقية









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذ سيد القمنى المحترم
مواطن ( 2009 / 12 / 12 - 13:07 )
مقال جميل بكل معنى الكلمة , وتفسير منطقى لما يحدث فى هذا العالم الاسلامى
واريد ان اضيف شبئا , بانة بعد هزيمة 1967 بدا التراجع العربى وما زال حتى يومنا هذا , وللاسف ان هذا التراجع ما زال بنفس الزخم والسرعة التى ابتدا بها , وكما هو معروف بان تراجع اى امة او مكون شعبى يكون بالعادة فى جميع المجالات , وليس فى مجال واحد - الدين مثلا - او الاقتصاد وغيرة
وما يسمى بالصحوة الدينية انا اعتقد بانة التراجع الدينى وليس بالصحوة , فالجميع ياخذ بقشور الدين فقط ويظنوا بانها الصحوة الدينية
الامة العربية ومعها غالبية الامة الاسلامية فى حالت من السبات الذهنى والذى ابتدا منذ الخامس من حزيران عام 1967 وما زال , لذا ومن وجهة نظرى اعتقد باننا بحاجة لصدمة حتى يستفيق الناس من النوم , وهذة الصدمة لن يقوم بها الا الاشخاص الموهلين امثال حضرتك , وكل التنويريين والعقلاء من هذة الامة
شكرا سيدى , اسعدتنا بحضورك فى هذا الصرح الحضارى العظيم / الحوار المتمدن


2 - الحجاب والنقاب
عبدالله السيد ( 2009 / 12 / 12 - 13:13 )
أستاذنا الكبير سيد القمني .
إنني من متابعي كتاباتك الرائعة وتشخيصك الدقيق للوضع العربي المتخلف بحجابه ونقابه وتراجع العلم والبحث العلمي . طبعاً ومما لا شك فيه دعم وفرض من قبل البترووهابية .
الوهابية لها مفكريها ومختطيها ومنظريها بكفائة عالية مسخرة من أجل تخلف هذه الامة وأكبر دليل على ذلك تحالف الوهابية مع جورج بوش ألأب وألأبن لضرب العراق وهذا ما حصل انظر الى العراق دمر وقسم وتخلف .
والأن يردون من نساء مصر أن يلسوا ما طاب لهم من خيم سوداء .
الذي اتمناه منك يا استاذنا الجليل ومن المجتمع المدني ان تقفوا صفا واحدا امام الهجمة الوهابية المدعومة من قبل مشايخ الازهر. لتضعوا حدا لهذا التخلف وفضح اساليبهم


3 - شكرا يا هرم
قارئ معجب ( 2009 / 12 / 12 - 13:21 )
السيد الأستاذ الدكتور سيد القمنى العالم أستاذ علم الإجتماع الدينى -العلمانى المتحضر- أعرف أنك لا تغتر بالالقاب وأنك علمانى حقيقى ذو معدن نفيس محب لوطنك بصدق وتبقى رؤيه مجتمع راقى متحضر متطور بعيد عن جراثيم الدين -أرى أنك بدأت تتجرأ أكثر فأكثر فى كتابه مقالاتك- وهذا شى جميل أن تكون مقالاتك كمشرط الجراح يقطع الأمراض الخبيثه من جسد المجتمع
كل التوفيق


4 - أحسنت
أحمد السيد علي ( 2009 / 12 / 12 - 14:11 )

الاستاذ المبجل سيد القمني
تحية طيبة
أحسنت بهذه القراءة التاريخية العميقة، وربطها بالحاضر، ربما هناك إستثناءات قليلة في عالمنا العربي، والتي لم تسمح للواهبية الدخول بين ثناياها، كذلك الاسلام السياسي بكل مذاهبه. تونس نموذجا رغم ان العسكر يحكمه
كل الود


5 - كلم في الصميم ...!؟
سرسبيندار السندي ( 2009 / 12 / 12 - 14:17 )
سيدي الفاضل لقد كفيت ووفيت في المقال وإسمح لي القول وبنفس مليئة بالحزن والاسى لشعبكم وشعبي بلاد الرافدين ليصلو إلى هذا المستوى من التخلف والحضيض ، وسؤالي إلى متى سنبقى عاجزين عن مراجعة ذواتنا ومحاسبتها ، فمن دون هذا سنبقى نجتر مخلفات الاخرين ، من حيث أننا حضاريا قد أفلسنا منذ إجتياح رياح التخلف والشوفينية القادمة من شبه الجزيرة العربية أوطاننا والتي أعمت بصر وبصيرة ليسشعبينا فقط بل حتى بقية الشعوب والقوميات التي مرت عليهم هذه الريح البدوية والتي قيدتهم طيلة أكثر من أربعة عشر قرن وعطلت قدرتهم على البحث والدراسة والمقارنة والتحليل والتميز تماما كإننا غنم أو معيز ، ولم تكن هذه الريح الصفراء نعمة كما روج لها منتفعوها بل نقمة ولعنة من السماء وسبب إستمرار تخلفنا إلى الحضيض ومن يقول عكس هذا فهو منافق ، والأسوأ من كل هذا بقاء عدم قدرتنا على التساءل لماذا كل هذا يحدث لنا وإستمرارنا في الاستسلام لهذا الواقع المر والمخزي وإعتباره قدر من السماء .....!؟ تحياتي لك سيدي الفاضل ولكل الساعين لإخراج العقول المريضة والمتخلفة من غار حراء وطورا بورا ....!؟


6 - الخطوة القادمة المطوعون
منتظر ( 2009 / 12 / 12 - 15:30 )
أستاذنا الدكتور القمني،
إن هذا الرصد الاجتماعي الآني هو دليل على الموهبة العظيمة، وبرهان على الفكر الثاقب، ونتيجة للبحث الصارم. صدقت عندما قلت (هو مشروع هائل التكلفة). نعم يا أستاذنا هو برنامج متكامل، بدأ بالطب النبوي وبفتاوي غريبة لتحدث صدمة أو ربكة كرضاعة الزميل وبول البعير وتحريم إهداء الورود للمرضى وكذا عيد الحب. ثم انتقل البرنامج حاليا إلى الأقباط بمعدلات لم تعهدها مصر من قبل وساعد على هذه الفتنة ظهور الدكاترة النجار والعوا وعمارة وأخيرا الطيب، وتزامن معه موضوع النقاب ووصل الحد عند مطالبة التكتل الإخواني بإقالة شيخ الأزهر، ويتم استغلال المتغيرات الاجتماعية والعالمية لتنفيذ مراحل البرنامج ومثال لذلك، استغلال انتشار انفلونزا الخنازير بالقضاء نهائيا على الخنازير دون الإفلات من الانفلونزا. الخطوة التالية لا أعرف توقيتها لكن أتوقع ظهور جحافل المطوعين ولكن بطريقة تدريجية حتى نتعود عليه. ومنع إصدار رخص قيادة جديدة للسيدات. وعليه العوض.
ولك كل حب واحترام


7 - مسا الخير
ابو مراد ( 2009 / 12 / 12 - 15:43 )
رغم الالم والحزن فانا ارى ان الناس في شرقنا وعالمنا العربي المتخلف قد ادمنو العبودية للدين بكل متناقضاته وادمنوا الولاء للحاكم الظالم ورضوا انا يعيشوا على الفتات من اموالهم - وادمنوا النفاق واعتبروه محبة - وانت تعرف كم هو صعب شفاء الادمان بدون ارادة قوية للمدمن - وادمنو السرقة واعتبروها شطارة
لابد من الف نسخة منك او اكثر لتعالج عقولا صدات وتراكم عليها الجهل -
تحياتي واعجابي الشديد


8 - شــاهـد عــيــان
مواطن من أصل عربي ( 2009 / 12 / 12 - 17:17 )
أستاذي الكريم أنا مواطن من أصل عربي. أعيش في بلد أوروبي منذ حصلت على الشهادة الثانوية, حيث تابعت دراسة الطب بتفوق ثم تخصصت في الجراحة القلبية.
رأيت جحافل القادمين من البلاد العربية والإسلامية, طلبا للعيش والأمان والطمأنينة. غالب هذه القوميات كانت تتقوقع على نفسها, رافضة اكتساب أية عادة حضارية أو تأقلم مع الشعب المضيف. وفي العشرين سنة الأخيرة ظهرت أزمات الحجاب وانسحاب البنات المسلمات من البرامج المدرسية. حيث تدفقت مليارات من الدولارات البترولية لمن يحجب زوجته وبناته أو حتى لمن يصبغ زجاج سيارته بالأسود لحجب حريمه عن انظار المارين. وحاليا بدأ يدرج زي النقاب الكامل, مما دفع بعض البرلمانيين للمطالبة بمنع هذا الزي لأسباب أمنية. كما طالبت الجمعيات النسائية بمنعه أيضا لأنه يتعارض مع جميع مبادئ حريات المرأة ومساواتها الكاملة مع الرجل.


9 - بدل الحجاب
المنسي القانع ( 2009 / 12 / 12 - 17:22 )
أستاذي المحترم الدكتور سيد القمني
بسبب خلط حصل وأنا أؤيد ما تكتب من حكم أدّى الى حذف تعليقي بحيث فهمه احدهم على عكس المطلوب وتعرضت لهجوم قاسي لم يغضبني حينها لأنّه كان دفاعاً عنك وطلبت من إدارة ! الحوار أن تعيد الامور الى نصابها ولكنها (وكالعادة ) تجاهلتني! لذا قررت الإمتناع عن الكتابة .
واليوم استفزني مقالكم القيم ودفعني رغم قراري السابق لأن أضيف هذه المعلومة التي تؤيد ما ذهبتم اليه من أن موضوع الحجاب والنقاب مشروع مدروس ومصروف عليه.
في سنة 1976كان ممثلي شركة عثمان احمد عثمان يطوفون في الجامعات ويدفعون للطالبة التي تتحجب مبلغاً قدره 8 جنيهات شهرياً وكسوة حجاب صيفية وأخرى شتوية تحت إسم بدل حجاب( في حين كان عدد هائل من النسوة المصريات يعملن خدامات أو شغالات في البيوت مقابل 3-5 جنيهات شهرياً حسب الخبرة والكفاءة والسن ) ولكم أن تتخيلوا حجم الصرف وحجم المشروع بل قل حجم المؤامرة التي كانت وما زالت تتم بإسم دينٍ مطاط يكيفه وعاظ السلاطين حسب رغبات أؤلي الامر من داخل الحدود كانوا او من خارجها من الملة او من غيرها .
أشد على يدكم الكريمة بل وأقبلها لما تخطه من قيمة عظيمة ودمتم للحق طلّابون


10 - تأييد كامل للكاتب و رقم 9
خالد صفدي ( 2009 / 12 / 12 - 18:11 )
نعم يا سيد مواطن من أصل عربي, لقد امتدت هذه الظاهرة اللااجتماعية حتى إلى بلدان الهجرة الأوروبية والكندية وحتى الأسترالية. تصوروا فتاة جامعية اختصاصية, وخاصة بعد حوادث 11 سبتمبر, تذهب إلى مؤسسة حكومية أو خاصة لطلب عمل. أو تصوروا منقبة تبحث عن شقة سكنية. بالرغم من أن قوانين الإسكان في فرنسا فرضت إعطاء الأفضليات بنسبة 10% إلى المواطنين من أصول غير فرنسية. مع كل هذا, إن هذا الزي الحجابي والنقابي, يسبب بلبلات وإثارات عنصرية. المشكلة تتفاقم, والهوة تتوسع, والحلول الإيجابية الصحيحة تبتعد أكثر وأكثر. ويخشى من لـبـنـنة الأمور في فرنسا, وخاصة بعد التصويت الشعبي في سويسرا ضد بناء المآذن.
هل تحاول الجمعيات والروابط الإسلامية في فرنسا خاصة وأوروبا عامة البحث عن حلول اجتماعية متوسطة. أم تحاول صب الزيت الحامي على نيران المشاكل المتزايدة؟؟؟
لمتابعة الأيام القادمة باهتمام.. من يدري؟


11 - كل الاحترام
ناهد ( 2009 / 12 / 12 - 20:18 )
استاذي كل الاحترام لك ، شكرا على مقالك وانا بانتظار التتمة.
سلام


12 - كل الحب والاحترام لك وحدك
الرصافي ( 2009 / 12 / 12 - 20:29 )
الاستاذ الكريم سيد
كل المحبة والاحترام لك وحدك انك بحق نبي هذا العصر
مع اطيب المنى


13 - كن لا تجيرها للشيعة المتعصبين
ممدوح علوان ( 2009 / 12 / 12 - 20:30 )
ما تقول هو عين الصحيح لكن يجب أن لا تغفل عن تجيير كلامك للجناح المتخلف الآخر الشيعة السياسية الموالية للشادور الإيراني. وإلا اعتبرت صاحب هوى شيعي وليس علماني. يجب الوضوح


14 - رائع رائع رائع
ام محمد ( 2009 / 12 / 12 - 21:00 )
أستاذنا الكبير ان مقالك هذا هو المعول الذي سيزيل الظلم الذي تتعرض له المرأة بإجبارها على لبس الحجاب والنقاب نعم فان نسبة كبيرة من المحجبات والمنقبات فرض عليهن هذا اللباسفرضا وبالاكراه... نتمنى ان يأتي اليوم الذي ينزع فيه هذا اللباس ويحرق... وارى فيك أستاذنا - قاسم امين- هذا الزمان نتمني لك التوفيق في مسعاك الشاق فكتب نزع الحجاب تنفس الشعب وتطور ولنا في زمن الستينات ما يثبت ذلك
كل الشكر والتقدير لك وفي انتظار مقالاتك العظيمة القادمة


15 - رائع رائع رائع
ام محمد ( 2009 / 12 / 12 - 21:00 )
أستاذنا الكبير ان مقالك هذا هو المعول الذي سيزيل الظلم الذي تتعرض له المرأة بإجبارها على لبس الحجاب والنقاب نعم فان نسبة كبيرة من المحجبات والمنقبات فرض عليهن هذا اللباسفرضا وبالاكراه... نتمنى ان يأتي اليوم الذي ينزع فيه هذا اللباس ويحرق... وارى فيك أستاذنا - قاسم امين- هذا الزمان نتمني لك التوفيق في مسعاك الشاق فكتب نزع الحجاب تنفس الشعب وتطور ولنا في زمن الستينات ما يثبت ذلك
كل الشكر والتقدير لك وفي انتظار مقالاتك العظيمة القادمة


16 - سلمت يداك
عبدالله صالح ( 2009 / 12 / 12 - 21:01 )
الاستاذ الفاضل حقا انه مقال شيق ومفيد واود هنا على التاكيد بان ما ذكرته دقيق وصحيح وهو ينطبق على كل المجتمعات المسماة بالاسلامية وليس فقط على المجتمع المصري رغم ان مقالتك أتت بمصر كنموذج


17 - قوم يا مصري.....!! مصري و أصيل دايما يناديك
العقل زينة ( 2009 / 12 / 12 - 21:48 )
يكفي أن مصر أنجبت فكر بقدر وهامة سيد القمني مما يدعونا إلي الوثوق في يوم تستيقظ لتعود مرة أخري أمة متحضرة واثقة الخطوة متمهلة.. لا تنساق كقطيع بلا هوية أو هدف ؟... يا مصري وأصيل ننتظر المزيد


18 - صـورة ..تخيلوها...
مواطن عربي فرنسي ( 2009 / 12 / 12 - 21:55 )
لماذا لا نتساءل ما سبب نظرة العالم كله إلينا بشكل مشكك مشبوه متردد الثقة. ولماذا ننظر نحن المسلمون الذين نعيش في الغرب, قادمين من مختلف البلاد العربية والإسلامية, نظرة حاقدة ضد هذا الشعب الذي آوانا وفتحت أبواب مدارسه وجامعاته لأولادنا من عشرات السنين حتى اليوم, دون أي تمييز. والآن نريد أن نفرض عليهم المـآذن والحجاب والنقاب وحتى الشريعة الإسلامية, التي لا يمكن تطبيقها حتى في البلاد الإسلامية التي تعيش عشرين قرنا إلى الخلف.
أليس علينا نحن مع كل احترامنا لديننا وجذورنا, أن نحترم قوانين هذا البلد المضيف وعاداته وتقاليده وثقافاته وحضاراته. لماذا نقبل مساعداته المالية والاجتماعية والصحية, ونرفض قوانينه وأصوله ومبادئه الإنسانية.
ما هو شعور موظفي بنك,إذا دخلت عليهم ثلاث (نساء) منقبات؟ وماذا يثبت
انهن لسن رجالا مسلحين جاءوا للسطو (صــورة تخيلوها رجاء)!!!



19 - الأسلمة الوهابية الشكلية
أمجد المصـرى ( 2009 / 12 / 12 - 21:56 )
رغم أنه لآ يفتى و سـيد القمـنـى فى المدينة ، لكنى سأفتى ببعض الملاحظات
* الأسلمة الوهابية الشكلية بدأت فور موت عبد الناصر و تولى السادات الذى استخدم المتدروشين لضرب خصومه السياسيين ذوى الميول الاشتراكية و التوجهات الثورية
* الأسلمة الوهابية الشكلية بدأت بتمويل سعودى سخى و بتنفيذ ساداتى متآمر مستغلا الشعور بالانكسار نتيجة احتلال الأرض منذ 67 و توقف حرب الاستنزاف
* الأسلمة الوهابية الشكلية بدأت بافقار المصريين و اضطرارهم للنزوح الى الخليج لاكتساب الرزق و من ثم اكتساب الصفات و الطباع البدوية التى نقلت من خلالهم الى مصر ، و معروف الدور التأثيرى لمصر فى محيطها العربى
* الأسلمة الوهابية الشكلية بدأت بتحريض السادات بالتآمر مع السعودية و الأمريكان على الوصول الى صلح منفرد ناتج عن نصر ناقص بما أدى الى عزل مصر عربيا و كسر عزة شعبها فتنتقل ( قمرة القيادة ) الى بلاد النفط و تتحول مصر و شعبها الى مركز التابع
جريمة كاملة الأركان مع سبق الاصرار و الترصد
كل التحية للكاتب الكبير


20 - مسؤول التعليقات في موقع الحوار المتمدن
الحكيم البابلي ( 2009 / 12 / 12 - 22:27 )
أرسلت تعليقاً ليلة البارحة على مقال السيد القمني ولم يُنشر ، وربما كان أهدأ تعليق لي منذ بداية هذا الشهر !! فما هو سبب المنع يا ترى هذه المرة !!؟
صدقوني أعزائي أتعبتم أغلب جمهوركم ولم تتعبوا !! وكم بودي معرفة خلفية الرقيب ونوعية موازينه التي يزن بها تعليقاتنا !! هل هي الكيلو أم الباوند ؟
تحياتي لكم وللقمني الرائع رغم أنف كل من لا يستطيع أن يرقى لمستوى فكره وإنسانيته ونوعيته الفريدة النقية ، وأقول له أصبر سيدي فالمجد لك


21 - تحية تقدير للكاتب الكبير سيد القمني
سارة ( 2009 / 12 / 12 - 23:20 )
الم ترى وقد طل عليك احدهم براسه واخرج جهله وكتب
-لا تخض فيما لا تعلم-
المعلق-الحمد لله -يرى انك لا تعلم في امر الحجاب والنقاب
وهو نفسه لا يعلم وانما هناك من يعلمه من وراء البحر الاحمر----
سلبت عقولهم يا دكتور -تفكيرهم ينحصر في النصف الاسفل
انا لست متفائلة -
والعلامة هي اذا ما اقتحموا تونس اسلامويا فقل على الدول العربية والاسلامية -السلام
وتصبح كل الدول العربية والاسلامية لها اسمان
يا صومال عربية او افغانستان اسلامية في قتال مستمر تحت شعار اقامة الخلافة
ولن تقوم الخلافة ابدا ولن تقوم لهم قائمة ابدا طالما يضعون نصف المجتمع في اكياس
والعاقبة ستكون جدا وخيمة


22 - تأييد كامل لالعملاق سيد القمنى
AL ( 2009 / 12 / 12 - 23:22 )
الامور لن تحسن الا بعد نضوب الثروه النفطيه في البلاد الاسلاميه حيث سياخذ الغرب خطوات ناجحه ضد الارهاب الاسلامي المتطرف٠ نحن نحتاج الى شيوخ دين مسلمين متحررين ينتقدون الامعقول في الاسلام حيث وجد سواء بالسنه او حتى في القران وانشاء اسلام جديد يتماشا مع التطور٠ اسلام يتبنى التعاليم المنطقيه المسالمه٠ اسلام بعيد عن التخلف - لايخاف المفكر على حياته من الغوغاغ والقتله
نريد اسلام لغير المتدينين على غرار ما فعل القس المتقاعد جون شلبي سبونج حيث بقى يحمل الصليب ولاكن ترك خرافات المعجزات

http://en.wikipedia.org/wiki/John_Shelby_Spong

http://www.youtube.com/watch?v=9XL8LvaJ9Rc


23 - هل القمني مقدس؟؟؟؟؟؟؟؟
الحمد لله ( 2009 / 12 / 13 - 00:09 )
اذا كان القمني وغيره ينتقدون المقدس ويدعون الى اللاقدسية........فلماذا يتم حذف تعليقي هل القمني صار مقدسا.......القمني يلعب لعبة سخيفة من القص واللقص بجمع الروايات الشاذة من كل كتاب تاريخ وبالنهاية يخرج تاريخ جديد لنج.........والنتيجة جائزة الدولة وأموال الغلابة الى من يزيف التاريخ
كما يقول أحد الفقهاء القدامى لو أخذنا بالرخصة والشاذ من كل مذهب لتكون دين جديد لانعرفه


24 - التخلف
عراقي ( 2009 / 12 / 13 - 01:10 )
استاذنا الكبير , قبل 50 عاما كانت مصر الرائدة في العالم العربي تتبعها لبنان وسوريا والعراق , بينما كان غالبية العالم العربي , مع احترامي , في حالة سبات . يوم كانت مصر تؤلف ولبنان ينشر والعراق يقرأ . اليوم , وبسبب النفط ولا شيء غير النفط , ظهرت الى السطح العمائم , اسودها وابيضها , ليقودوا العالم العربي الى الهاوية . تصور بلدا مثل العراق كان فيه قبل نصف قرن وزيرة في الحكومة و قبل 75 عاما عينت اول قاضية , اليوم الفتاة العراقية لاتستطيع الخروج بدون حجاب! فهل نحن نسير الى الامام ؟ مع التقدير


25 - الى الامام
نبيل باشا ( 2009 / 12 / 13 - 01:25 )
نحن فى انتضار المزيد. سر قدما يا سيد القمنى


26 - ما أعجبك
Nasser Salmoun ( 2009 / 12 / 13 - 01:38 )
أنا بالفعل مندهش من شعبنا المصرى فهو شعب قوى عبقرى فكيف يتحول الى مسخ تحت يد الوهابية.
كيف تجتاح ثقافة أقل ثقافة أرقى منها؟
الحل هو المرأة - هى الانسانة الوحيدة القادرة على انتزاع مصر من هذا الفخ القذر


27 - الوهابية و ماادراك
م . ش ( 2009 / 12 / 13 - 07:00 )
ما الوهابية......للاسف مصر اليوم نسخه من ال...... تعليق الاخ امجد رقم 20 في الصميم


28 - نصف الحقيقة
ابن حمامة ( 2009 / 12 / 13 - 07:46 )
الف شكر للاستاذ القمني
صحيح أن هناك انتكاسة و عودة دائمة إلى الوراء، ولكن في إطار نفس المنظومة الفكرية و الظروف الاجتماعية التي لم يتم تجاوزها و القطع معها. و بالتالي فإن ما ينطبق على العودة إلى الحجاب و النقاب هو نفسه ما ينطبق على ما يسمى عصر النهضة . تحول سطحي وساذج في الملبس(خلع الحجاب) دون خلع الافكار الاساسية الموروثة و المعيقة لاي تقدم صحيح نحو الغد الافضل. وربما منطق مفكري النهضة هو نفسه المتحكم في كتابات جل التنويريين العرب اليوم و على راسهم السيد القمني. الذي لا يسنطيع البوح الى النهاية في انتقاده الموروث و الحسم معه، حتى لا يطل ثانية و ثالثة و إلى الابد


29 - تعليق
محمد الخليفة ( 2009 / 12 / 13 - 10:17 )
ياسلام عليك يا دكتور سيد ،لعل صوتك يسمعه المصريين الذين نسوا عظمة تاريخهم واختزلوا هذا التاريخ التليد بألف وأربعمائة سنه فقط، رأييى أن أي تغيير إيجابي في العقلية المصرية سوف ينعكس تلقائيا على الشعوب العربية بكاملها، فمصر بعلمها وثقافتها وحضارتها كانت مؤثرة لا متأثرة متبوعة لا تابعة، رجائي التركيز على كلمة ( كانت ، المهم أنني أرفع غترتي لك احتراما حيث أنني لا ألبس قبعة وشكرا


30 - تحية إلى المفكر الكبير سيد القمني
عماد من الجزائر ( 2009 / 12 / 13 - 11:11 )
دمت لنا سراجا منيرا يبدد حجب الظلام في زمن العتمة.


31 - الدين افيون الشعوب
خليل نوري ( 2009 / 12 / 13 - 12:34 )
السيد يريد ان نكتفي بالمركة(ماء اللحم المقلي)ولم نأكل اللحمة ان الحجاب موجود في الاسلام وهناك ايات واحاديث كثيرة تؤيد ذلك ,وايات تغبن المرأة وتعتبرها ملك لرجل .اذاً الحجاب ليس فقط غطاء الرأس وانما ادات التملك اي عندما تفرض الحجاب يعنى التملك . مثل وضع السياج على ارض مملوكة اما لماذا يختفي ويعود .النظام الرأسمالي عندم تراجع امام المد الشيوعي تراجع الاسلام في القرن الماضي , لقد استعملوا الدين لمحاربته يمكن ان نسمع كلام هلاري كلنتن كيف شكلوا ميليشات اسلامية امام المد الشيوعي, ما معنى دعم اسرائيل 1948واليهود ,اما العلماني المتأسلم اللبرالي نوع اخر لمواجهة الشيوعية يريدون بقاء المجتمع ضمن ذلك الاطار. هناك ايات كثيرة1--يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن-.2--وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن3-وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ...الخ


32 - تعليق 24
يوسف العراقي ( 2009 / 12 / 13 - 15:01 )
المعلق الحمدلله
طبعا القمني ليس مقدسا
لكن يفترض ان تحلل محتوى كلامه وتفنده بالادلة
لا ان تطلق اتهامات وشتائم بسبب الغضب
عندما تقول ان القمني يقوم
بجمع الروايات الشاذة من كل كتاب تاريخ
عليك ان توضح للقاريء ايتها هي الشاذة ولماذا وتثبت ذلك
ثم انك تتهم الكاتب بالقص واللزق
فكيف يناقش التاريخ الا بقص ولزق النصوص وتفاسيرها
اليست كل نصوصكم الدينية قائمة على القص واللزق منذ ان امر عثمان بن عفان بجمع قصاصات الايات ولزقها ببعضها واحراق ما لم يعجبه منها
اليست الفتوى في الاسلام عبارة عن قص ولزق احاديث قال فلان وحدثنا علان

بل اليس الاسلام كله قائم على القص واللزق فلا مكان لاي عقل بل النقل الحرفي لاقوال ونصوص واوامر السلف
فهل تعيب على القمني ان استخدم نفس الاسلوب لكن بالترافق مع العقل النقدي والمنهج التحليلي
فعلى اي من كلامه تعترض ولماذا؟
ليتك توضح لنا لنقارن بين كلامه وكلامك


33 - ابعاد ظاهرة الحجاب والنقاب
كايد ( 2009 / 12 / 13 - 16:21 )
ارى ان الحجاب هو وسيلة قمع ضد المرأه وهو غير حضاري لاننا نعيش في عصر العولمه والابداع وهذا الامر يعود الى ان مجتمعنا هو مجتمع ذكوري مرتبط حسب راي المتواضع بشيوخ دين غير حاصلين على درجة كافية من العلم والسبب الثاني هو فقرنا للثقافة لاننا وللاسف تؤثر علينا ثقافة العيب وخوفنا على بناتنا مع العلم اننا نحرمهم من ابسط حقوقهم وهي الميراث وذلك انها عندما تطالب بحقها تصبح خرجه على القانون والدين


34 - شكرا
ن سلامه ( 2009 / 12 / 13 - 16:28 )
شكرا يا دكتور سيد القمنى على هذا المقال الرائع واشاركك الراى تماما واحى سيادتكم على شجاعتكم مع خالص احترامى


35 - هل للعرب رغبة في التطور
سركون البابلي ( 2009 / 12 / 13 - 16:42 )
العرب والمسلمون حقل تجارب يمارس فيه من يقف وراء الموجة الاسلامية التخلفية كل مايخطرعلى بالهم من تجارب على هذه المجتمعات الغيرة مستقرة اصلا,لقد اصبحت هذه المجتمعات كما تفضلت يا استاذي لاتستطيع اكمال اي مسيرة تبتداء بها, كل التجارب السياسية والاجتماعية التي قامت في بلدان الحزام الاسلامي انتهت الى الفشل , بما ان هذه الشعوب حاولت ولاتزال ان تاخذ حلولا لمشاكلها جاهزة معلبة وهي غير راغبة في اجهاد نفسها على الاقل بان تاخذ حلولا جاهزة وتغير فيها لما يناسب مجتمعاتها , فحركة النهظة في بداية القرن العشرين حاولت تقليد اوربا من دون ان ياخذوا مايناسب هذه المجتمعات ومع هذا كان لاباس ان اكملوا المسيرة واستمروا في التجديد والاخذ بمعاول التطور العلمي والاقتصادي لشعوب اورباوترسيخ قيم المساواة وحقوق الانسان والديقراطية ولكن..... , وما راينا بزوغ فجر النازية الهتلرية حتى انقلب العرب القومجية والاسلاموية الى النازية وكفروا بالاخوة والمساواة والحرية وبزغ عند العرب فكر قومي مشبع بالفاشية الاسلامية الا وهو حزب البعث العربي الاشتركي الذي دمغ النازية الهتلرية بالاسلام المقيت الذي دعوا الى تغييب عقول وحرية هذه


36 - هل للعرب رغبة
سركون البابلي ( 2009 / 12 / 13 - 17:05 )
لقد عمل القومجية العرب على الغاء كل الفكر المخالف لفكرهم النازي المقيت وهنا نرى الفشل الذريع الذي لحق بكل غزواتهم الدونكيشوتية من حروب جمال عبدالناصر ضد اسرائيل او في اليمن او الوحدة الاغتصابية مع سوريا و تدخله السافر في الاردن والعراق ووضع يده على القضية الفلسطينية والصراع الذي دار بينه وبين ال سعود الذين اتوا به الى الحكم بالتنسيق مع الانكليز.. الصراع على قيادة الصراع الاسلاموي مع العالم , ثم جاء دور الاشتراكية العلمية او الشيوعية فانتشرت كالنار في الهشيم , فتركها اليمانيون في الجنوب وسلموا تجربتهم السعودية باسم الوحدة القومية مع الشمال هجر العراقيون الشيوعية وسلموها شهيدة الى صدام الذي حتى اخر يوم في حياته لم يكن يعرف على اي مبداء سيرسى مركبه الهجين من الاسلام في اخر ايامه والاشتراكية السوفيتية او القومية النازية.ثم احييت المخابرات الامريكية والانكليز الجهاد الاسلامي في مجابهة احتلال السوفيت لافغانستان , ثم ثورة خميني الشيعية التي اتت بمباركة ابو ناجي والعرب لايزال يتقلبون من حال الى حال واستقدموا الجيوش الامريكية والاوربية وادخلوها في بلادهم باسم الديمقراطية,وليوم هو عصر النقاب


37 - روائعك لا تنتهي
ماهر ابو خليل ( 2009 / 12 / 13 - 18:47 )
نعم ايها البطل لقد بدء العالم الاسلامي يشعر بمدى الطرق على ابوابه و بشراسة داخلية و خارجية من اجل الشعور بنعمة الحرية و الاستقلال الغيبي الذي دائم اكثر من 1400 عام مسيطر يعزز الجهل و ينمي التخلف و يعتز و يفتخر بفحول الذكورية اصبح الان بمقدور المراه ان تتكلم و ترفض جهل علماء الذكور و اصبح العلماء يتسابقون الى مخارج من مازئقهم و ورطاتهم كما صرح الشيخ الغامدي الذي يعتبر تفجيرا حقيقا بان الاختلاط غير محرم لان العقيدة لم تكن صالحة لكل زمان و مكان كما يدعون و لم يستيع الشيوخ و العلماء من الاختباء اكثر وراء العالم و التكنولوجيا و قضايا تحرير المراه و انصافها الذي سحق اكثر من غبر الجاهلية يتسلطون على المراه و يفرضون ما يريدون عليها و ليس لها حتى مجرد الاعتراض البسي الحجاب تزوجي فلان تنازلي عن ورثك كوني مطيعة لزوجك حتى لو كنتي قرفانة اللي خلفوه حتى لا تخرج لك الحو و الملائكى تلعن سلسفين اهللك لا ارادة للمراه هي مجرد متاع و وعاء لتفريغ الرجل النفسي و الجنسي و الغضبي و الويل ثم الويل اذا تكلمت او فتحت فاهها مصيرها الشارع و التشرد مجرد كلمات تافهة تلغي مسيره عناء و المظلوم هي المراه فقط المراه


38 - إلى الرقيب في الحوار (المتمدن)..كلمة
غريب الحاج صابر ( 2009 / 12 / 13 - 20:30 )
لم ينشر لمخالفته القواعد؟ أيــة قواعد... وهل تبقت لديكم قواعد, غير شريعة الـقاعـدة...مبروك عليكم.
وماذا تبقى لديكم من يساري أو متمدن؟؟؟


39 - كل اقفال العالم لن تغلق عقلك
وليد ( 2009 / 12 / 13 - 22:31 )
مشكلتي ليست الحجاب او الخيمة السوداء المشكلة تكمن في عدم تحديد ساعات خروج
المنقبات وخصوصا في الصيف الى الاسواق تصوروا هذا الخزين النتن من افرازات المسامات انها سموم ما ان تقترب منها ينتابك ضيق في النفس وهرولة في القلب
تحياتي لك سيدي العظيم
ياليتك تفتينا هل العطور حلال ام حرام.وان تكتب عن الجوانب الصحية لهذه الخيم السوداء مصدر الرعب عند الاطفال
وشكرا


40 - اجمل وارق تحية لاستاذنا القمني
Nana ( 2009 / 12 / 14 - 00:00 )
اجمل وارق تحية لاستاذنا القمني ؛ سيدي ارفع القبعة لك وللمستوى العالي من الافكار؛ من خبرتك بالتاريخ والحضارات متى بناتنا ستصحى من هذا الكابوس؛ احيانا استغرب من زيارة لعائلة ؛ صورة الجدة من غير حجاب معلقة بالصالون ؛ والحفيدة التي لا تتعدى الثامنة عشرة محجبة؛ مع الجينز الضيق والشيرت ؛ الى متى سنبقي اجيالنا مقهورة ومغبونة.


41 - مسلمة مؤمنة
صافى ( 2009 / 12 / 14 - 08:02 )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حضرتك رجل تاريخ كل ما تستطيع أن تتكلم عنه بطلاقة هو التاريخ فقط أرجوك أترك الدين جانبا لأنك لا تفقه فيه الكثير ولأن التاريخ صنعه الإنسان أما الدين فمن عند الله فالفارق كبير وعظيم فأى كلمة تخص الشريعة الإسلامية إنتظر كثيرًا قبل أن تكتبها أسأل الله الهداية للجميع وأولهما من يكتب هذا التعليق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


42 - السير الى الوراء
وحيد يوسف ( 2009 / 12 / 14 - 16:53 )
بداية
كل التحيات للدكتور القمني
و ارجو ان يجود علينا الزمن بالعديد من امثاله
علهم يتمكنوا من قطر هذا القطار العربي الثقيل
و ان شح علينا الزمن بمثله فلن يكون لنا خيار
سوى المشي الى الوراء علنا نعود الى زمن اجمل
و ان مضى و ولى عل و عسى ان نعيش فترة ليست
بهذا السقم
و كي نعرف اننا منذ الازل على هذة الشاكلة المقيتة فما علينا الا ان
نذكر قول المتنبي قبل الف عام نعم الف عام قال
نعيب زماننا و العيب فينا و ما للزمان عيب سوانا

د القمني نريد المزيد
و شكرا

اخر الافلام

.. مبعدون عن المسجد الأقصى يؤدون صلاتهم عند باب الأسباط


.. آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة عيد الأضحى بالمسجد الأقصى




.. السيدة انتصار السيسى تهنئ الشعب المصري والأمة الإسلامية بحلو


.. تكبيرات العيد في الجامع الازهر في اكبر مائدة إفطار




.. شاهد: في مشهد مهيب.. الحجاج المسلمون يجتمعون على عرفة لأداء