الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسيح يستحق ميدالية ...

شامل عبد العزيز

2009 / 12 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يعتبر المسيح تطوراً عظيماً بالنسبة للغول القاسي من العهد القديم ,,,
لا يمكن أن ننفي ذلك من ناحية الأخلاق .,,,
بالتأكيد كان المسيح أحد أعظم المبتكرين للأخلاق على مدى العصور,,,
/ نحنُ هنا ليس بصدد كون المسيح حقيقة أم أسطورة كما يذهب البعض وهذا ليس موضوع نقاشنا في هذه المقالة / ,,,
الخطبة من رأس الجبل سبقت عصرها بكثير ... إدارة الخد الآخر ... سبقت غاندي ومارتن لوثر كينغ بألفي عام ,,,
تفوق المسيح الأخلاقي يعتبره داوكنز الملحد دعم للنقطة التي يدعو إليها داوكنز نفسه ,,,
وكيف ذاك ؟
يقول داوكنز :
المسيح لم يأخذ أخلاقياته من الكتاب المقدس الذي تربى عليه بل أنه أبتعد عنه كثيراً ,,,
أهمل موضوع السبت ,,,
السبت صنع من أجل الإنسان ولم يصنع الإنسان من أجل السبت ,,,
هذا مثال متداول لتلك المقولة ,,,
رسالة المسيح الأساسية هي أنه علينا ألا نأخذ أخلاقياتنا من الكتاب المقدس ,,,
يستحق المسيح أن نقلده ميدالية على تلك الرسالة ,,,
ولكن ما هو موقف المسيح بالنسبة للعلاقات العائلية ؟
يقول داوكنز :
علينا أن نعترف بتقصيره حتى مع أمه ,,,
لماذا ؟ لأنه شجع تلاميذه أن يتركوا عائلاتهم ويتبعوه ,,,,
/ هذا أيضا نجده عند النبي محمد عندما قال ما معناه : من كان أمه أو أبوه أحب إليه مني / ,,,
أي أن النبي محمد قد أقتبس ما جاء عن المسيح وبلفظ مختلف ولكن لمعنى واحد ,,,
ماذا يقول المسيح :
/ لو أن رجلاً آتى إلي و لا يكره أباه أو أمه وزوجته وأطفاله وإخوانه وأخواته وحتى حياته نفسها / لا يمكن أن يكون تلميذي / ,,,
جوليا سويني كوميدية أمريكية عبرت عن حيرتها إزاء ذلك :
عندما قالت : دعنا نترك الإله / أليس هذا ما يفعله الطائفيون ؟
يجعلونك ترفض عائلتك ليغرسوا أفكارهم في رأسك ,,,
ومع ذلك فإن تعليمات المسيح الأخلاقية مقارنة مع الأخلاقيات الكارثية للعهد القديم :
مثيرة للإعجاب ,,,
هناك أسئلة ؟
ما هو لب العهد الجديد ؟ أي الفكرة المركزية المسيحية ,,,
غفران الخطيئة الأصلية ,,, أسمها الحقيقي خطيئة الأسلاف / القديس أوغستين هو الذي استخدم هذا المصطلح ,,,
غيزا فيرمس في كتابه / الأوجه المختلفة للمسيح / يقول :
الخطيئة الأصلية بحد ذاتها أتت من العهد القديم ,,, ومن أسطورة أدم وحواء وارتكابهم الذنب ,,, بأكلهم من الفاكهة المحرمة ... ( تبدو بسيطة وتستحق بعض التوبيخ ) ,,,
ولكن الطبيعة الرمزية للفاكهة / المعرفة للخير والشر والتي أصبحت عملياً المعرفة بأنهما كانا عاريين / كانت كافية لتحويل تلك السرقة الطائشة لتصبح أماً وأباً لكل ذنب / هم وكل نسلهم حرموا للأبد من جنات عدن / ومنعت عنهم الحياة الأبدية / ولعنوا الأجيال و العمل الشاق في الحقول وألم الولادة على التوالي /
( أي ذنب وأي عذاب عظيم هذا ؟ ) ,,,
إن من المثير للتساؤل عندما تمعن التفكير أن الديني يتبنى أداة للتعذيب والإعدام كرمز مقدس ,,
وتلبس غالباً حول العنق ,,,
ليني بروس قال :
لو أعدم المسيح قبل عشرين عاماً سيلبس أطفال المدارس الكاثوليكية كراسي إعدام كهربائية صغيرة حول أعناقهم عوضاً عن الصليب ,,,
ذنب أدم وحواء يبدو وكأنه ورث عبر سلالة الذكور مروراً عبر الحيوانات المنوية ,,,
يقول ريتشارد داوكنز :
ما تلك الفلسفة الأخلاقية التي تلقن كل طفل حتى قبل أن يولد ليرث ذنب سلف بعيد له ؟
المسيحية ركزت بشكل كبير على الذنب – الذنب – الذنب ,,,,
يقول سام هاريس :
شغلكم الشاغل هو القلق بسبب أن خالق الكون لا يقر بالأشياء التي يؤديها الناس وهم عراة ,,
ذلك التزمت هو مساهمتكم اليومية تجاه البؤس الإنساني /,,,
لقد تجلى الإله في هيئة إنسان ,,, المسيح ليتعذب ويعدم كتفكير / عن خطيئة أدم المتوارثة ,,
منذ أن نشر بولص تعاليمه بدأت عبادة المسيح كشفيع لكل خطايانا وليس فقط خطيئة أدم في الماضي ؟ وكذلك الخطايا المستقبلية / لا يهم إن كان سكان المستقبل سيفعلونها أم لا ؟ / ...
روبرت غرافيس في قصته الملحمية / الملك المسيح /
أن المسكين يهوذا قد حصل على سمة غير عادلة تاريخياً ,,,
لماذا ؟ لان حياته كانت ضرورية للمخطط الكوني ,,,
يمكن قول نفس الشيء بالنسبة لقتلة المسيح ,,, عندما يريد المسيح أن يخان ويعدم لأجل أن يخلصنا جميعاً ...
يقول داوكنز : فهل من العدل أن يحمل هؤلاء المخلصين البغضاء ليهوذا عبر التاريخ ؟
يدعي يهوذا بأن المسيح قد طلب منه أن يلعب هذا الدور / كل شيء كان جزءاً من الخطة لصلب المسيح حتى يستطيع تخليص الإنسانية ,,,
/ لو أراد الله أن يغفر ذنوبناً لماذا لا يغفرهم وحسب , بدون أن يتعذب ويعدم بالمقابل ؟
وكنتيجة لتلك الحادثة بسبب اللعنة للأجيال القادمة من اليهود ليقاسوا المذابح المدبرة والمضطهدة لأنهم قتلة المسيح ,,,
/ هل انتقل الذنب خلال الحيوانات المنوية أيضاً ؟ /
العالم اليهودي غيزا فيرم يقول أن بولص كان منقوعاً بالنظريات الدينية اليهودية القديمة ومبادئها عن أنه / لا غفران بدون دم / هذا ما جاء في رسالته للأحبار 22 : 9 ,,,
على أي حال لا يملك المرء إلا أن يتساءل ؟ من ذا الذي أراد الله أن يثير الانطباع لديه ؟
ربما هو نفسه – الحاكم – و المحكوم – وضحية الإعدام – والمخلص – أدم الخائن المفترض الذي اقترف الخطيئة الأصلية ؟
/ هل قصة أدم وحواء رمزية ؟ /
وإذا ما كانت كذلك فهل نسأل :
لأجل ماذا ؟
لأجل أن يثير المسيح الانطباع المؤثر في نفسه / فقد عذب وأعدم نفسه في عقوبة مريعة / لأجل ذنب رمزي أرتكبه فرد لم يوجد أصلا ؟؟
ملاحظات:
لماذا كتاب ريتشارد داوكنز / وهم الإله / وهذه هي المرة الثانية التي أذكر فيها ذلك ولكن ليس بهذا التعميم
- في يوتيوب التمدن هناك فيلم من 25 جزء تم تعميمه من قبل الحوار على الجميع بعنوان / أصل الشرور / بالإضافة إلى أنه كان معروضاً في صفحة اليوتيوب ولعدة أيام .
- بعد وصول الفيلم لجميع الكتاب عن طريق الحوار قام الأستاذ رعد الحافظ بكتابة مقال حول أجزاء الفيلم .
- بعد عرض المقالة في الحوار حول الفيلم أرسل أحد السادة الكتاب المعروفين رابط كتاب / وهم الإله / للأستاذ رعد الحافظ لوجود علاقة بين الفيلم والكتاب.
- أعلن الأستاذ رعد ذلك في المقالة الأولى عن داوكنز وطلب في مقالته أن يتم تناول الكتاب على شكل حلقات بالتعاون معي . فبدأنا بالنشر .
- إذن الموضوع ليس عبارة عن ترويج من قبلنا لمفاهيم معينة لسبب بسيط وهو أن الفيلم والكتاب على صفحات الانترنيت وبإمكان أي شخص أن يشاهد ويقرأ ذلك .
- من وجهة نظرنا المقالات أسهل للمتلقي ولقد لقيت تجاوباً كبيراً عند النشر ومن خلالها نستطيع الربط بين ما ورد في الكتاب وبعض المفاهيم التي نتبناها .
- الجميع يعلم ومن خلال ما نكتبه أننا لم نتعرض في أي مقالة لأي نبي بالاسم .
- ونحن أبعد ما نكون عن الإساءة لمعتقدات الآخرين .( النقاط تخصني وتخص الأستاذ رعد الحافظ وما ينطبق عليَ ينطبق عليه ) .
- أنا مسلم – سني – عربي – أكثر كتاباتي أتعرض فيها لنقد أحوال المجتمع والدين الذي أنتمي إليه من خلال بعض المفاهيم التي أومن بها وغايتي أن الدين شأن فردي وأنا أحترم جميع الذين يؤمنون بذلك .
- من يجد في نفسه الكفاءة للرد على ريتشارد داوكنز ونقض مفاهيمه عليه أن يبدأ فوراً بذلك وهذا حق للجميع وعلى شكل مقالات أو كتاب مستقل .
- لا يوجد اتصال شخصي بيني وبين الأستاذ نادر قريط ومعرفتي بالرجل عن طريق الحوار المتمدن وعلاقتي به مقطوعة منذ أشهر بسبب تعليق صدر منه ورددتُ عليه علماً بأنه هو البادئ والبادئ أظلم . إلا أن هذا ليس معناه أن أقبل التشنيع على أحد ومن خلالي لان هذا ليس من الأخلاق فالأستاذ نادر قريط صاحب قلم ممتاز وكاتب مثقف من أعلى طراز وهذا رائي الشخصي بالرغم من اختلاف وجهات النظر بيني وبينه .
- كنتُ أتمنى أن تكون الردود على مقالتي / نوح ولوط / لا أن تكون في زوايا مظلمة فنحنُ صريحين ونكتب أمام الجميع بدون تردد وخشية من أحد و لا نتعامل بالظلمة .
- المتدينين بكافة انتمائهم يسقون من ماء واحد لا يخرجون عن تعصب أعمى مغروس في أعماقهم / كل حزب بما لديهم .... / كل يدعي وصلاً بليلى وليلى ......
- أنا كتاباتي واضحة واحترم الجميع وخصوصاً أخواني المسيحيين وهم أعلم بذلك وأنا دائماً ما أتلقى الاتهامات والانتقادات من قبل أبناء الدين الذي أنتمي إليه حتى وصلت إلى حد أنني / صليبي / .
- هذا ما أحببتُ أن أشير إليه حتى لا يفهم من يفهم أنني أقصد مجموعة معينة بشكل شخصي فأنا أبعد واحد عن الشخصنة في المواضيع .
- بغير النقاط الواردة أعلاه نسمع جعجعة و لا نرى طحناً وإدعاءات فارغة لا تسكن إلا في عقول أصحاب الحقيقة المطلقة البعيدة عن الواقع بعد المشرق عن المغرب .
- المتدينين يقولون لا يحق للدكتورة وفاء سلطان والدكتور كامل النجار أن يكتبوا وينتقدوا الإسلام لكونهم لا يعلمون بالقرآن والسنة / وشخص واحد / يقول لا يحق للعالم ريتشارد داوكنز أن يكتب عن الكتب المقدسة لأنه لا يعلم باللاهوت ؟ إذن نحنُ أمام قلة يجب على الجميع أن ينقادوا تحت لوائهم بحجج واهية وإلا فالويل والثبور وعظائم الأمور وأننا من القردة والخنازير ... يا لسخافة وسذاجة تفكيركم أيها المتدينين ومن جميع الأصناف .
- كل عام والأخوات والأخوة المسيحيين بألف خير بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية وسوف نحتفل معهم وسوف نقدم لهم التهاني بالمناسبتين .
- كل عام والبشرية بألف خير ومحبة .
- سوف أختم معكم بما يلي :
- إنه من خصائص طبعي أن أكون ليناً ولطيفاً تجاه جميع الناس ,, إنه حقي أن لا أقيم فوارق ..... نيتشه ...
- ( ألقاكم على خير ) .










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل شهادتي مجروحة؟
رعد الحافظ ( 2009 / 12 / 15 - 20:35 )
صديقي العزيز شامل
وضعتُ عنوان تعليقي هذا , بصيغة سؤال , حول أحقيتي بالشهادة , لماذا ؟
من جهة أنّي بدأتُ فكرة تبسيط ونقل مختصر كتاب داوكنز للقراء الاعزّاء (وهم الأله), وقبله فيلمه الرائع أصل الشرور
ولمّا رأيتُ إتسّاع العمل ووجود عشرة كتب أخرى لنفس العالم داوكنز تستحق كلّها العرض والنقاش وبوجود مواضيع أخرى في ذهني للحديث عنها , رأيت أنّ من الحكمة الأستعانة
ببعض الأخوة ممن هم على تماس بي ويحملون نفس الأفكار تقريباً ويندفعون للعمل والمثابرة
بطريقتي المحببة , وهي نقل كلّ مانحسّه مفيداً للقاريء المحترم
ولم أجد أنسب منكَ يا شامل لأبدأ بدعوتكَ علناً من خلال ردّي على تعليقكَ و حتى دون سؤالكَ شخصياً من خلال إتصالنا شبه اليومي
ويا لسعادتي بكَ عندما أعلنت موافقتكَ سريعاً , فحملتها لكَ جميلاً يستحق الردّ , وتستطيع أن تفترض وجود مشاعر داخلية عندي طيلة الوقت , بأنّ أحداً يراقبني عن كثب وسيطلب منّي التوقف عن تلك الكتابات إن عاجلاً ...أم آجلاً
وهذا ماحدث بالفعل...وأعلنتُ بعدها تغيير نوعية كتاباتي كيلا أجرح أهلي وأحبتي في طريقي
لتنويرهم..حيث قال لي أخي الاصغر,فإن كان دؤائكَ قاتلاً؟؟؟ سأكمل


2 - بينت واوضحت
فيصل البيطار ( 2009 / 12 / 15 - 20:37 )
لم يطل الزمن بالمسيح قي دعوته ، ماهو محمد في بداية دعوته كان على صفاء ونقاء المسيح وكما علق السيد عبد القادر أنيس على آخر موضوع لي من ان موازين القوى هي التي تحدد حجم وشكل المواجهه ( تشريعات جديده ) ولا نعلم لو أن المسيح لو تمكن من بناء دوله ماذا كان سيفعل ... ما تفعله الأديان حتما
كل الشكر لك عزيزي شامل ... .


3 - إجابة 1
منتظر ( 2009 / 12 / 15 - 21:01 )
الأخ الحبيب شامل،
أحب أن أقرأ مقالاتك كما أحب أن اوضح وجهة نظري، حتى لو خالفتك لأن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
يقول داوكنز :علينا أن نعترف بتقصيره حتى مع أمه ,,,
كيف قصر المسيح مع أمه؟ هل لأنه وهو معلق ويموت على الصليب أوصى تلميذه بأمه؟ (أنظر يوحنا 19 26-27)
لماذا ؟ لأنه شجع تلاميذه أن يتركوا عائلاتهم ويتبعوه ,,,,
لم يطلب المسيح من أتباعه أن يتركوا عائلاتهم فقط بل كل شيء، لكن هناك نقطتان أولهما أنه موضوع اختياري وليس قهريا، بمعنى أنه لم يقل إنا تتبعني أو أهدر دمك. وآخرهما أن المسيح لم يأخذ أي شيء من أتباعه بل أعطاهم حياته
المسيح لم يقل (وامرأة مؤمنة..) مثلا ولم يأخذ خمس الغنائم والأنفال والصفي ولم يمتلك السبايا. المسيح له المجد لن يستثني نفسه من مبدأ وضعه، فمثلا لم يأمر بزوجة واحدة وتزوج هو ثلاثة. المسيح هو الله الذي ظهر في الجسد.


4 - إجابة 2
منتظر ( 2009 / 12 / 15 - 21:03 )
ماذا قدم المسيح؟ جعل الله أب ونحن ابناءه بعد أن كانت علاقة سيد بعبيد. أعطانا الحياة الأبدية بعد أن كان مصيرا غامضا مجهولا، المؤمن لا يخاف الموت لأنه انتقال وليس موت. أهم عمل للنسيح وأكبر معجزة هو تغيير القلب، فأصبح قاطع الطريق يطبق بمنتهى السهولة مبدأ أحبوا أعداءكم وأحسنوا إلى مبغضيكم وصلوا من أجل الذين يسيئون إليكم ويضطهدونكم، وأنت أقوى منه لآنه لا يصح أن تطبيق هذه المباديء خوفا.
... ( تبدو بسيطة وتستحق بعض التوبيخ ) ,,,
خطأ آدم وحواء كان عدم طاعة الله، وعندما انفتحت أعينهما وعلما بعريهما، هو أن الخطية خولتهنا من مرحلة براءة الطفولة إلى مرحلة التمييز بين الخير والشر. الخطية لا تقاس بنوعها ولكن بمركز المخطىء إليه، فمثلا دخولك بدون إذن على مدير العمل يتكون عقوبته التوبيخ، لكن بالنسبة للملك ربما يكون الثمن هو الحياة.
ولك كل مودة وتقدير


5 - تكملة التعليق
رعد الحافظ ( 2009 / 12 / 15 - 21:05 )
من المهم القول بأن طرق الترجمة والنقل والتلخيص عن أمهّات الكتب كثيرة وتتبع طريقة الكاتب نفسه وشخصيتهِ وغزارة او محدودية معلوماتهِ وحبّهِ للحقيقة العامة أم تركيزهِ على نقاط معينة لغاية معينة حسب هدفهِ من العمل
شخصياً , أنا أوضحت في المقالة وفي تعليقاتي على القرّاء , انّ داوكنز كان يميل للتركيز على اليهودية والمسيحية ويتجنب الإسلام قدر الإمكان , والسبب واضح , هو أنّه لايُريد التحوّل الى سلمان رشدي ثانٍ..وهذا معناهُ أنّه يعرف ويقدر تسامح الآخرين بسماع الرأي الآخر..خصوصاً من يُعلنون أنّ المسيح هو ربّ العلمانية نفسها عندما قال
أعطوا ما لقيصر لقيصر..وأعطوا ما لله..لله
وفسّروا هذا القول بأنّها العلمانية في أوج صورها فماذا بعد هذا القول؟ ..بينما فسّر بعض الملحدين أنّ هذا هو الجنون بعينهِ إذ كيف سيفصلون شيء واحد بين قوتين متعاكستين؟
هل سيكون العمل لوجه الله ؟ أم لعيون قيصر ؟ ماعلينا
قلنا وعدنا ورجونا إخوتنا المسيحيين أن لايغضبوا من قول داوكنز قبل فهم قصدهِ الأساس
وإن غضبوا عليه وعلى أفكارهِ فناقشوه علناً وبالحجة والدليل كما طلب شامل , بدل وصف عالم كبير مثله ومن ينقل عنهُ بأبشع الأوصاف


6 - لماذا نحب السيد المســـــــيح
كنعان شماس ايرميا ( 2009 / 12 / 15 - 21:48 )
تحية للاستاذ شامل عبد العزيز على مقاله الفلسفي في شطره الاول ومايثيره من تساولات انسانية راقية وتركها وتحول لتحسين العلاقات الانسانية بين كتاب الحوار المتمدن . لذلك اجاوب انا واظن ان السيد المسيح هو اول من زرع فكرة الماركسية واول واصدق الاشــــتراكيين وابو الفقراء والد اعداء الاغنيــــاء على مر التاريخ ( لهذا لايحبه امراء السعودية ) ومنعوا اقامة اي رموز له هناك . التوراة العظيم كتاب باطــــل اذا لم يظهر المســيح والمسيحيين اتباعـــه وشيعته والمسلمين يقولون فيه اجمل ما يقال انه كلمــة الله وروح منــه واتباعه باقون فوق الذين كفروا الى يوم القيامــه وانه علم للســـــــــاعة . بعد كل هذا الا تعتقد يا استاذشامل عبد العزيز ان هذا الانسان يستحق ليس مداليه واحدة وانما موسسة نوبــــل باكملها لابل يجب ان يكتب عليها لصاحبها السيد المسيح عليه السلام . تحية للاستاذ شامل عبد العزيز وسنة سعيدة للبشـر


7 - صياغة أخرى
جورج فارس ( 2009 / 12 / 15 - 22:14 )
المحترم شامل
أتتبع مقالاتك دائماً ويعجبني هدوءك وأسلوبك الرصين وكلماتك المنتقاة
أريد فقط التعليق على العبارة التالية
يستحق المسيح أن نقلده ميدالية على تلك الرسالة ,,,

اسمح لي أن أصيغ هذه العبارة بطريقة أخرى
تستحق رسالة المسيح أن نتقلدها كميدالية على قلوبنا نفتخر بها ونحياها

تقبل مني محبتي واحترامي العميق وكل عام وأنت بألف خير


8 - أسئلة داوكنز
رعد الحافظ ( 2009 / 12 / 15 - 23:27 )
ورد في مقالتك الرائعة هذه يا عزيزي شامل بعض التساؤلات من داوكنز
أرى من التعقل الردّ عليها من أحبتنا المؤمنين المسيحيين أو تركها للباحثين المختصين لنسمع ردّهم بشأنها ,إذ ليس من المعقول , أن نتوقع مسبّة وهجوم على داوكنز ومن ينقل عنهُ
دون خطوة الردّ أولاً..أليس كذلك؟؟؟
التساؤلات المهمة هنا مثلاً
إذا كان الله قد قرر سلفاً التجسّد بشخص السيد المسيح وتلقي التعذيب والصلب , فلماذا يظهر يهوذا الخائب ,خائناً الى الأبد؟ وحتى رقم 13 يصبح شؤماً ؟
إذا أراد الله أن يغفر ذنوب البشر ويفتديهم بأبنه الوحيد , فلماذا لاينجز ذلك بطريقة كن فيكون
ما جدوى فكرة لايقبل تصديقها نصف سكان الأرض ؟ هل كلهم مجرمون ؟
في قضية ذنب اليهود بصلب المسيح , يتسائل داوكنز : هل إنتقل الذنب خلال الحيوانات المنوية أباً عن جدّ؟؟ ماذنب هؤلاء الأحفاد ليأتيهم هتلر وأمثالهِ ليقتصوّا منهم ؟
ثم في النهاية أنّ الله طبّق ونفذ قراره هو بالتجسّد والعذاب والصلب , فما ذنب الآخرين بتداعيات تلك القرارات الربانية ؟ هل سيدفعون الثمن وهم محض متلقين للقرار ؟؟
أنا أتمنى عدم جرح مشاعر أيّ مؤمن حقيقي بأي دين كان, لكن ألا يمكننا طرح أسئلتنا ؟


9 - كل سنة والبشرية جمعاء بخير
سارة ( 2009 / 12 / 15 - 23:41 )
كل سنة وانتم طيبون ايها الاخوة المسيحيين في كل مكان
تحية للكاتب شامل عيد العزيز
انت تعرف كيف تتقرب من قرائك --شاطر يا شامل هههههههه
على فكرة الاخوة المسيحيين حتى هم في حيصه وليصه زينا احنا المسلمين
الله كريم تفرج تفرج مسكين الانسان لولا لسانه لا اعرف صراحة ماذا كان مصيره
تصورت الناس لايتكلمون ويتقاتلون وهم بكم هههههههههههه
اتصير هذه يا شامل
على فكرة قاربت ان اصل الى مرحلة الالا ادرية بسبب كتابات كتاب هذا الموقع معليش حكمل معاكم اشوف اخرتها شو
دمتم بخير


10 - المسحة لا تسمح لي بالحوار سنلتقي
سامي المصري ( 2009 / 12 / 16 - 00:03 )
أولا أحييك على كتاباتك النفاذة التي أتابعها عن بعد، كما أحييك على قدر حرية النفس التي تتمتع بها والتي تمكنك من أن تدرك وتعلن الحقيقة كما تراها بدون أي تلميع أو رتوش وبدون عائق. ولعل تلك السمات هي نفسها التي تجلت في السيد المسيح في وقت كان إعلان مثل هذه الحقيقية يكلف الإنسان حياته أو كما يسميه هو الصليب. فالصليب عند المسيح كان مرادفا لقول الحق المجرد دون مانع، فأنت تستطيع أن تقتلني لكنك لا تملك أن تمنعني من أن أقول كلمتي بحرية. ولذلك قال لتلاميذه . -إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني- (لو 23:9). ويقول، -ومن لا يحمل صليبه ويأتي ورائي فلا يقدر أن يكون لي تلميذا- (لو 27:14). وذلك يتطلب صرامة مع النفس لا تحتمل إي نوع من التدليل، فالرباطات العاطفية الأسرية كانت تمثل رفاهية لا مجال لها مع الضرورة الملحة لنشر رسالته. فالمفروض أن الصليب ليس للتزين بل كسمة للنفس، كما نقول اليوم إنسان يحمل كفنه على كتفه. وبقدر تلك الصرامة مع النفس بقدر ذلك اللطف الشديد في تعامله مع الناس خصوصا المرفوضين من المجتمع من أشرار وزناة حتى القتلة. المسيح كانت له رسالة فريدة؛


11 - تحيه
عبدالعزيز ( 2009 / 12 / 16 - 00:46 )
شكرا للاستاذ شامل..واقول للمسيح الذي يدعو الناس لترك اهاليهم ومحمد الذي يقول لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من امه وابيه ..الخ الحديث فيما معناه ........ ان امي افضل منكما ولا افضلكما عليها ...ولا ادري لماذا الترفيع من شأن انفسهما ؟؟؟


12 - الى سارة تعليق رقم -9-
عبدالعزيز ( 2009 / 12 / 16 - 00:50 )
اعرفك منذ اشهر بقراءة تعليقاتك وكنت اشعر انكِ تمرين بما مررت به قبل حوالي خمس سنوات ....ولم تسنح لي الفرصة لأوجه لك كلمة ا نصية تتقبليها مني ....فقط لا اريد ان اكثر بالكلام واعمل خطب مع العلم انني كتبت تعليقا مطولا ومع الاسف حين اردت ارساله وجدت الاتصال لدي قد قُطع .ولم احفظ التعليق كعادتي
اقول لكِ
انتِ في الطريق الصحيح ..استمرّي وسيرتاح ضميرك كما ارتاح ضميري

كتبتُ يوم امس موضوعا متواضعا حبذا لو تقرأيه

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&userID=0&aid=195220

تحياتي
عبدالعزيز


13 - المسيحية رائعة في أخلاقياتها ، وبدون قداسة
الحكيم البابلي ( 2009 / 12 / 16 - 01:08 )
السيد شامل ، مرحباً
شخصياً أنا مسيحي بالوراثة ، لكنني غير مؤمن ، وعدم إيماني لم يأتي بقرار مزاجي مفاجئ ، بل بعد 30 سنة قراءات عميقة لكتب أكثر من شعر رأسي ، علماً بأنني كثيف شعر الرأس ولست أصلعاً
أتعايش بسلام مع المسيحية كونها لم تكن حجر عثرة في طريقي يوماً ، بل ساعدتني على أن أكون الأنسان الذي أنا عليه اليوم
أحب المسيح وأحترمه وهو أحد أبطالي كبوذا وغاندي ولوثر ، ولكن بصفته البشرية ( إبن البشر ) كوني لا أعترف بوجود آلهة ، ولا اؤمن بأن هناك أعلى من مرتبة البشر إلا لو كان هناك أقوام أخرى أكثر منا حضارةً وتطوراً في كواكب ومجرات بعيدة قد نتعرف عليها في المستقبل بواسطة العلم والعقل ، ولا أرى ضيراً في نقد الديانات ، ولست أجد داعياً لغضب ألأخرين إذا إنتقدنا أية ديانة ، وبرأيي العلمي فأن داوكنز وبعض الباحثين أكثر إقناعاً من المسيح أو محمد أو أي مقدس ، لأن الباحثين يعطوني أجوبة علمية ومنطقية تدخل عقلي وتُقنع ثقافتي ، بدلاً من كل أكوام الغيبيات التي لا تملك دليلاً واحداً ملموساً على كل إفتراضاتها التي بنيت على : طوبى للذين آمنوا ولم يروا
نحن في عصر العقل والبحث العلمي وكل ما عداهما سيسقط


14 - انتقاد المسيحية
سمير عبد الاحد ( 2009 / 12 / 16 - 01:20 )
الاستاذ الفاضل شامل , انا مسيحي متمسك بديني وانا اقرا مقالاتك وبقية المقالات ولا اخاصم احدا اذا انتقد المسيحية , فالانسان حر ان يفعل ويقول ما يشاء , انا فقط اتدخل احيانا عندما يقوم بعض الاخوة الكتاب او المعلقين بتغيير الحقائق . قد لايكون المسيح ابن الله بالروح وقد لايوجد الله اصلا كما يقول البعض ولكن تبقى حقيقة واحدة وهي ان التعاليم التي جاء بها ذاك النجار البسيط لازالت ساطعة على مدى التأريخ . احترامي سيدي


15 - تكملة للتعليق
سامي المصري ( 2009 / 12 / 16 - 04:10 )
السيد شامل أحيك مرة أخرى. أنت تطرق موضوع لا يمكن تغطيته في مقال أو مناقشته في ذلك الحيز المحدود من الكلمات. وقطعا سأجد وسيلة لعرض الموضوع في موقعي على الحوار. ولكن أريد أن هنا أعرض بعض النقاط الهامة في الموضوع؛
المسيح كانت له رسالة فريدة أولا في مواجهة الشر المجتمعي بقوة لا تلين، وثانيا في معالجة الشر الفردي بالحب والمغفرة بشكل مطلق الأمر الذي لم يعرفه الناس قبل المسيح، وحتى بعد المسيح وحتى اليوم فإن فكر المسيح أمر يحتاج لقدر ضخم من الحرية الداخلية والانفتاح الذهني الضخم حتى يمكن استيعابه وتقدير قيمته الحضارية الغاية في السمو. الشر المجتمعي الذي حاربه المسيح يتمثل في العنصرية والتعصب الديني والجنسي. إن اعظم الشرور التي هاجمها المسيح هي نفاق وكذب وسرقات رجال الدين وحبهم للمال. بينما دافع عن المرأة الزانية ومحصل الضرائب المكروه من اليهود. حتى أنه قال لعلماء الدين -الحق أقول لكم إن العشارين والزواني يسبقونكم إلى ملكوت الله- مت 31:21؛


16 - تكملة للحوار
سامي المصري ( 2009 / 12 / 16 - 04:37 )
فكرة المغفرة لم تكن معروفة قبل المسيح لا في القانون الروماني الذي كان موضوع فخره هو العدالة المطلقة ولا في الناموس الموسوي الذي كان صارما مع الخطاة، عدا ظلا باهتا لفكرة التكفير عن خطايا السهو بالذبائح. فجاء المسيح ليعلن المغفرة العامة كحل شامل لمشكلة الشر على الأرض.ودعا الناس أن يغفروا بعضهم لبعض ويلتمسوا العذر للآخر وفي هذا يقول -فإنه إن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أيضا أبوكم السماوي. وإن لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم أبوكم أيضا زلاتكم.- (مت 14:5 ، 15). إأن مفهوم المغفرة في تلك الآيام كانت أمر مرفوض تماما، فإن كنا نحن قد تعودنا على هذه الكلمة ولا نجد فيها غرابة مع عدم قدرتنا عليها لكن في وقت المسيح كان الآمر مختلف تماما. كان يرى السيد المسيح ف المغفرة حلا لمشكلة الشر.


17 - آخر تعليق
سامي المصري ( 2009 / 12 / 16 - 04:52 )
المسيح صلب ومات كثائر ضد التعصب الديني وضد نفاق وكذب رجال الدين الذين وبخهم بمنتهى العنف بشجاعة لا نظير لها، دفاعا عن الخطاة والأشرار الذين كان يجد لهم المعاذير. وكان ذلك السبب المباشر في قرار الحكم عليه. لو المسيح كان بيننا اليوم لوبخ الكثير من رجال الدين المسيحي بنفس القوة. المسيح جاء ليصلب لأن من يقول الحق مثل المسيح لا بد أن يتعرض للقتل حتى يومنا هذا، وقبله حكم على سقراط بالموت لنفس السبب. حديث المسيح مع بيلاطس يوضح أنه تقبل الموت بيسر من أجل الحق، وكل من يقول الحق بدرجة المسيح لا بد أن يتعرض لنفس المصير. يهوذا كان لصا والمسيح قبله واحتمله لكنه خان احتمال المسيح له. هل المسيح كان محتاج ليهوذا حتى يسلمه لليهود؟!!! اليهود كان عندهم خطة وقرار للقبض على المسيح بدون يهوذا. كل ما فعله يهوذا أنه سهل المهمة عليهم بإرشاده لمكانه، فعجل بالأمر وتقاضى أجرا لخيانته. هل هذه بطولة كما يحاول بعض المتفلسفين المعادين للمسيحية أن يصنعوا من يهوذا بطلا؟ يهوذا شائع الوجود في كل عصر وبيننا اليوم كمثل عفن، وهو موجود دائما بجوار من يقول الحق ليتربح من أجرة الخيانة؛
تحياتي لكل المحاورين وإلى لقاء؛


18 - اخي الغالي شامل
زهير دعيم ( 2009 / 12 / 16 - 05:14 )
قال فلان وقال علاّن وأنا العبد الفقير ، الذي جرّب الربّ يسوع وعايشه بالايمان أقول : انه الأروع ، وانه الله المتجسّد الذي جاءنا بالخلاص وبأجمل اخلاقيات ، وكانت سيرته الأعطر وستبقى.
اخي شامل أ نا احكي عن تجربة وأؤكد ان يسوع يستحق كل مداليات الدنيا واكثر.
اعود واكرّر رأيي فيك بأنك مبدع ومنفتح وخلوق الى اقصى الدرجات لك محبتي
وللجميع وبمناسبة ميلاد الرب ورأس السنة اقول كل عام وانتم وكل البشرية تنعم بالهناءة وهدأة البال


19 - يستحق أو لا يستحق
عبد القادر أنيس ( 2009 / 12 / 16 - 08:16 )
بالنسبة لي كملحد فإن كل الأنبياء هم أشخاص قد يكون الكثير منهم مصلحين، ولكن ذنبهم الأكبر أنهم زعموا أن ما جاءوا به وحي من الله أو أنهم أبناء الله (كما في حالة المسيح وفي حالة الديانة اليونانية والرومانية سابقا وفي حالة الديانة الهندوسية حاليا) ولهذا اكتسبت أفكارهم طابع القداسة واستعصى تجاوزها أو حتى إصلاحها إلا من خارجها وكان يجب على البشرية أن تقدم تضحيات لا تحتمل لتغييرها.
هذا الحكم ينطبق أيضا على المسيح لأنه كان في أصل مؤسسة كنسية رهيبة اعتبرت كتب العهد القديم جزءا من التعاليم المسيحية وتعاملت معها كحقائق مطلقة عذبت ونكت وحرقت كل من شكك فيها.
شخصيا لا أرى أن المسيح يستحق ميدالية. ربما يستحقها الكثير من المسيحيين الآن ممن يتبنون العلمانية ويؤمنون بحق الاختلاف والاعتقاد. وحدهم رواد الإلحاد يستحقون ذلك.
الدين اغتراب لأن المؤمن ينتظر الخلاص من قوى غيبية ظلت دائما غائبة خاصة عندما كان الإنسان في حاجة إلى خلاص. أما اليوم فقد عرف الناس أن خلاصهم لا يأتي إلا على أيديهم، وفي كل مكان من العالم حاليا يقاس مدى تطور المجتمعات بمدى ضعف هيمنة الدين ورجاله على الحياة.
وهذه هي محنة المسلمين.
تحياتي


20 - الى الاخ عبد العزيز
سارة ( 2009 / 12 / 16 - 08:28 )
شكرا على الاهتمام يسعدني ذالك
اخي عبد العزيز انا ارى ان الانسان الخالي من العقد يتقبل كل الافكار ربما لا تصدق انني عندما اقراء لكتاب الموقع احس ان كل افكارهم منطقية وحتى وان تعارضت مع الموروث فهي تحرك العقل ويقول الواحد منا - لماذا لم يخطر على بالي ابدا مثل هكذا استنتاجات
ومع رفضي لكل ماجاء به السلف الطالح واحترامي لكل صالح منهم
انا اؤمن بان الغيب اكبر من عقل البشر ليدركه ولكنه يجب ان يبحث فيه بطريقة علمية
كالايمان بالله تعالى فانا ارى ان الخالق اكبر واكبر من كل ماهو بين ايدينا--
تبقى الكتب السماوية انا ليس لدي دليل مادي بان ماجاء فيها هو من الله تعالى
وعلي ان ابحث من جديد اريد ان اؤمن بالعقل ان الكتب السماوية هي من الله تعالى
وهذا ليس كفرا كما يراه السلف ومتبعيه يجب ان نستعمل العقل في كل شيئ
ماهو في يدي الان -هو ان الكون بما فيه لم يخلق عبثا لقد حسمت امري في موضوع عبثية الخلق وهذا انجاز بالنسبة لي- انا ما يحيرني ويرهقني هو قتل الانسان لاخيه الانسان من اجل قضية الايمان بمعنى اقتل اخي لادافع عن الله هذا الخالق الكبير
وللحديث بقية


21 - السيد شامل المحترم
مواطن ( 2009 / 12 / 16 - 09:05 )
بالتأكيد كان المسيح أحد أعظم المبتكرين للأخلاق على مدى العصور
الخطبة من رأس الجبل سبقت عصرها بكثير ... إدارة الخد الآخر ... سبقت غاندي ومارتن لوثر كينغ بألفي عام ,,,
رسالة المسيح الأساسية هي أنه علينا ألا نأخذ أخلاقياتنا من الكتاب المقدس ,,,
يستحق المسيح أن نقلده ميدالية على تلك الرسالة
----------------------------------------------
الا ترى يا سيد شامل من كلامك ان السيد المسيح هو شخصية فريدة من نوعها
وتستحق العبادة ؟؟؟
اليس مبتكر الاخلاق هو الله
شكرا على ما كتبت لانة زادنى قناعة بعظمة السيد المسيح


22 - محبة القريب
جورج فارس ( 2009 / 12 / 16 - 09:23 )
يقول داوكنز :
علينا أن نعترف بتقصيره (أي المسيح) حتى مع أمه ,,,
لماذا ؟ لأنه شجع تلاميذه أن يتركوا عائلاتهم ويتبعوه ,,,,

إن فكرة داوكنز ستكون صحيحة فيما لو تطابقت مع فكر المسيح حول ترك الإنسان لعائلته
بالعودة إلى العهد الجديد وعلى لسان المسيح
تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ومن كل فكرك وتحب قريبك مثل نفسك
بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي إن كان لكم حب بعضاً لبعض

إن فكر المسيح عن محبة الأهل والعائلة لا يمكن فهمه بعيداً عن فكر المحبة الذي كان يتحدث فيه، فالمحبة هي العلامة الفارقة لأتباع المسيح، ولكن على الإنسان أولاً أن يتصالح مع الإله الحقيقي أولاً ثم يتصالح مع نفسه ثم عندها يستطيع أن يحب جميع الناس وحتى أعداءه أيضاً

أن يكون الإله الحي هو الأول والمحور في حياة الفرد لا يعني بأي حال من الأحوال تهميش الأهل والعائلة ولكن المقصود هو ألاّ يتعلق الإنسان بأشخاص أو أشياء إلى درجة العبادة أو العبودية (سمها كما تريد) ولكن عندما تملأ محبة الإله قلب الإنسان سيكون قادراً على تقديم المحبة للجميع فالإناء ينضح بنا فيه

وتقبل مروري واحترامي ولي عودة


23 - تجسد المسيح والخطيئة الأصلية
جورج فارس ( 2009 / 12 / 16 - 10:39 )
رغم أن الموت والفداء كان هو الهدف الأساسي في تجسد المسيح إلاّ أنه لم يكن الهدف الوحيد

جئت ليكون لهم حياة وليكون لهم أفضل
من رآني فقد رأى الآب

هذا ما قاله المسيح وهنا تكمن عظمة وروعة الإله الحي في المسيحية فهو في تجسده أظهر نفسه للبشر وعاش بينهم وعانى مثلهم ووقع عليه كل ما وقع عليهم، وقدم لهم مثالاً حياً وقدوة كي يتعلموا كيف يعيشوا فهو علّم وعاش كما كان يعلّم، كما أنه عرفهم على نفسه عن قرب بدون ملائكة ولا عروش ولا فخامة وعظمة، جاء كبشر وعاش مثلهم وخاض مغامراتهم وتفاصيل حياتهم اليومية، فالمسيحية ليست مجموعة من الوصايا على الإنسان أن يعيشها ولكنها مثال حي نقتدي به هو المسيح

أما بالنسبة للخطيئة الأصلية فالحديث ليس عن خطيئة فعلها آدم وتوارثها نسله ويحاسب على ما لم يفعله، كما أنها ليست فكرة صغيرة تستحق التوبيخ أو كبيرة تستحق عقاب أكثر، لكن الخطيئة الأصلية هي الطبيعة الفاسدة التي ولدت في الإنسان وبدأت العمل فيه فأصبح لا يستطيع العيش مع قداسة الله، فالإنسان يخطئ لأنه يمتلك طبيعة خاطئة وليس أنه خاطئ لأنه يخطئ، وهذا ما جاء المسيح ليغيره في الإنسان ويعيد إليه صورة الله المفقودة فيه،،،،


24 - صلب المسيح
جورج فارس ( 2009 / 12 / 16 - 11:24 )
/ لو أراد الله أن يغفر ذنوبناً لماذا لا يغفرهم وحسب , بدون أن يتعذب ويعدم بالمقابل ؟

عندما يقوم قاضي ما بتبرئة مجرم بداعي الرحمة عندها يفقد هذا القاضي نزاهته وعدله، ولأن الإله في المسيحية قاضي عادل وأب محب رحيم فلابد لكل مذنب أن يتحمل مسؤولية أفعاله ويدفع ثمن كسره للقوانين
ولكن عندها ستنتفي محبة هذا الإله ورحمته، ولذلك كان قرار الإنسان بأن يفدي المذنب وذلك بأن يتحمل شخص ما بريء غير محكوم عليه ويقبل طواعية بفداء الإنسان، وإذ الجميع خطاة ومحكوم عليهم فإذًا لا يوجد سوى الله كي يتنازل ويدفع الثمن

على أي حال لا يملك المرء إلا أن يتساءل ؟ من ذا الذي أراد الله أن يثير الانطباع لديه ؟

الإله في المسيحية لا يحتاج بأن يثير انطباع لدى أحد فيكفيه أنه كائن بذاته وأنه لا يستطيع أن يفعل ما لا يتناقض مع طبيعته وهو ما يحمل احتراماً كبيراً لذاته حتى وإن لم يكن هناك من يحاكمه فهو ليس عشوائي يفعل ما يريد بناء على مزاجيته الخاصة، فهو عادل وقد تصرف بناء على هذا الأساس كما أنه رحيم وكذلك تصرف، لذلك كان موت المسيح فداءً لتطبيق العدالة ورحمة منه لأنه يحب الإنسان

شكراً لسعة صدرك


25 - السيد رعد الحافظ تعليق 8
جورج فارس ( 2009 / 12 / 16 - 11:34 )
أشكرك على ذوقك الرفيع وأخلاقك العالية واحترامك لمشاعر الآخرين
يحق لك السؤال والتساؤل ويحق لك أن ترفض وأن لا تقتنع بأي إجابة لا ترى فيها ما يناسبك

أعتقد أن التساؤلات التي كتبتها قد ناقشت بعضها في معرض ردودي ولكن بقي السؤال التالي:
ما جدوى فكرة لايقبل تصديقها نصف سكان الأرض ؟ هل كلهم مجرمون ؟
واسمح لي أن أجيبك بسؤال
هل يوجد فكرة على مر العصور والأزمنة قبلها الناس جميعاً؟


تقبل محبتي أيها المهذب وما زال الحوار مستمراً


26 - تصحيح
جورج فارس ( 2009 / 12 / 16 - 11:45 )
أرجو تصحيح العبارات التالية في تعليقي رقم 24
الخطأ: ولذلك كان قرار الإنسان بأن يفدي المذنب
الصواب: ولذلك كان قرار الإله بأن يفدي المذنب

الخطأ: وأنه لا يستطيع أن يفعل ما لا يتناقض مع طبيعته
الصواب: وأنه لا يستطيع أن يفعل ما يتناقض مع طبيعته

شكراً


27 - الاديان كلها تشبه بعضها
Suzan ( 2009 / 12 / 16 - 11:45 )
انا اعتقد ان اصل الاديان شبيه جدا حتى بالاساطير وتاتي الاختلافات لتميز بين دين ودين ولكنها تكون اختلافات بسيطة وانا اعتقد ان الدين يجب ان لا يسيطر على البشر بحيث انه يلغي عقله ويقيد حياته بطريقة لا اطيقها .
تحياتي للكاتب المميز
سوزان


28 - تحايا للأخوة
رعد الحافظ ( 2009 / 12 / 16 - 14:25 )
إسمح لي يا عزيزي شامل بمخاطبة وشكر بعض الاخوة المعلقين
الأخ عبد القادر أنيس , رائعة جملتك القائلة , المسيحيون العلمانيون هم من يستحق الميدالية اليوم..ريتشارد داوكنز مثال للعالم المسيحي العلماني المتسامح والذي يطرح افكاره وتساؤلاتهِ بمحبة أكاد أقربّها لطريقة المسيح ..المحّب لأعدائه
أقول , لولا محبة المسيح مزروعة في قلب وطفولة داوكنز , لما كان أسلوبه لينّا هكذا؟
لو كان بدلهُ شخص آخر لهاجمنا في تساؤلاتهِ قائلاً ..لماذا يا أولاد الخنا لاتؤمنون بما أقول ؟
الويل والثبور وجهنم بأنتظاركم...تحيّاتي لك
السيدة سارة في تعليق 20 , أعجبني جداً إستخدامكِ لكلمة( السلف الطالح ),إنّها ألتفاته رائعة منكِ , هل تُجيزيني إستخدام تلك التسمية دائماً ؟ لقد كانت غائبة عنّي , تحياتي لك
الأخ جورج فارس , وأنا بدوري أشكركَ أيّها المؤمن النبيل
كل أجوبتك قرأتها وأنا أصلاً أعرفها من قناة الحياة من زكريا بطرس ورشيد ود. عماري وغيرهم..وللأسف لا يمكنني تقبّلها , فأعذرني وتقبّل صداقتي الدائمة
وجوابك الوحيد..شبه المقنع لي هو التالي
هل توجد فكرة قبل بها الجميع , وعلى مرّ العصور ؟
وجوابي نعم يوجد, الموت مثلاً


29 - رعد الحافظ / النص الكامل
شامل عبد العزيز ( 2009 / 12 / 16 - 15:08 )
ها هو نص الآية: -ثُمَّ أَرْسَلُوا إِلَيْهِ قَوْماً مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالْهِيرُودُسِيِّينَ لِكَيْ يَصْطَادُوهُ بِكَلِمَةٍ. فَلَمَّا جَاءُوا قَالُوا لَهُ: يَا مُعَلِّمُ، نَعْلَمُ أَنَّكَ صَادِقٌ وَلَا تُبَالِي بِأَحَدٍ، لِأَنَّكَ لَا تَنْظُرُ إِلَى وُجُوهِ النَّاسِ، بَلْ بِالْحَقِّ تُعَلِّمُ طَرِيقَ اللّهِ. أَيَجُوزُ أَنْ تُعْطَى جِزْيَةٌ لِقَيْصَرَ أَمْ لَا؟ نُعْطِي أَمْ لَا نُعْطِي؟« فَعَلِمَ رِيَاءَهُمْ، وَقَالَ لَهُمْ: »لِمَاذَا تُجَرِّبُونَنِي؟ اِيتُونِي بِدِينَارٍ لِأَنْظُرَهُ«. فَأَتَوْا بِهِ. فَقَالَ لَهُمْ: »لِمَنْ هذِهِ الصُّورَةُ وَالْكِتَابَةُ؟« فَقَالُوا لَهُ: »لِقَيْصَرَ«. فَأَجَابَ يَسُوعُ: »أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلّهِ لِلّهِ«. فَتَعَجَّبُوا مِنْهُ« (إنجيل مرقس 12:13-17).
الأستاذ رعد الحافظ / شهادتك ليست مجروحة لسبب بسيط وهو أن الأمر واضح وضوح الشمس


30 - رعد الحافظ تكملة
شامل عبد العزيز ( 2009 / 12 / 16 - 15:15 )
أعطوا ما لقيصر حسب فهمي المتواضع لا تنطبق على العلمانية لانها جزء من نص مثل الآية التي تقول لا تقربوا الصلاة ثم تسكت لها معنى ولكن لو أكملت وأنتم سكارى لها معنى أخر / شكراً لردك على بعض الأخوات والأخوة بدلاً عني أرجو أن تستمر لتوضيح الأفكار
مع تمنياتي بالخير لجميع الأخوات والأخوة المسيحين مرة ثانية بالعياد وكل عام والبشرية في خير ومحبة وسلام كما هي عند المسيح


31 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 12 / 16 - 15:22 )
الأستاذ فيصل البيطار تحياتي سيدي الكريم / شكراً لمرورك والتعليق / سؤال افتراضي لا نجد له جواب في ما هو الحال لو استمر سيدنا المسيح في إقامة دولة علماً بأنه صاحب اخلاق وكما قال داوكنز فريدة من نوعها ومثيرة للإعجاب
الأخ الحبيب منتظر كما تناديني أنت / تحياتي سيدي الكريم شكراً على المتابعة أتمنى لك كل الخير ولدي سؤال ؟ متى وجدتني من مجموع 177 مقالة أروج / غمراة مؤمنة / مثنى وثلاث ورباع ؟ أنت تقول أنك تقرأ جميع مقالاتي فأين وجدت ذلك ؟ أنا هنا لستُ بصدد المقارنة بين يسوع ومحمد / أنت تعرف أرائي إذا كنت تقرأ ما أكتبه / الخلاصة كما يلي : لا نستقي اخلاقنا من الكتب المقدسة لان لكل عصر أخلاقه ولكن هناك وكما قال داوكنز في الكتب المقدسة ما يصلح لعصرنا وليست جميعها علماً بانها الأفضل عند السيد المسيح وهذا مما لا شك فيه ومقالتي واضحة / عيد سعيد لك وللجميع


32 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 12 / 16 - 15:36 )
الأخ منتظر تحية مرة ثانية / انا احترم إيمانك وأقول عند داوكنز فكرة الإله حسب فهمي هي فكرة متخيلة بالذهن وليس واقع / مثالك حول المدير العام / السبب بسيط جداً هناك وسوف أضربه لك هناك إعدام لكل من يسب أو يشتم رئيسه عند الدكتاتورين طبعاً / لماذا لا يتم شتمهم ؟ الخوف من الإعدام / بالنسبة للإله ليس هناك عقوبة فورية حتى يتعض البشر الذي يؤمن بذلك أي ان الله فكرة متخيلة بالذهن ؟ لو أن هناك عقوبات فورية لما رأيت أحداً يتجرأ لكي يعبر عن رأيه / مع تقديري واعتزازي بك
الأخ كنعان الصديق القديم والغائب تحياتي لك / مقالتي تنتهي في السطر الأخير قبل كلمة ملاحظات / كانت جاهزة للنشر بعد رفع مقالتي نوح ولوط قبل رفع المقالة وردتني رسالة وهي السبب في الشطر الثاني علماً بأنني لستُ مصلحاً اجتماعياً ولكن اتخذتُ موقف لا بد منه حتى يعلم صاحب الرسالة حقيقة الأمر و لا يبقى يضرب اخماساً في أسداس دون رؤية ودون فهم لحقيقة الأمر
تحياتي اخي العزيز


33 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 12 / 16 - 15:59 )
السيد جورج فارس / تحياتي مرة ثانية / المجرم والمسيء في هذا العصر يجب أن ياخذ جزاءه حسب القوانين العصرية / اوربا لم تنهض بتعاليم السيد المسيح ولم تتقدم إسرائيل بالتوارة الباطلة / سوف يقول قائل أن العلة في رجال الدين المسيحي وسوف يقول أها الإسلام كذلك أن العلة في رجال الدين والشيوخ وسوف نبقى نلف وندور في حلقة مفرغة لا توصلنا إلى ما نريد / هذا العصر تحكمه قوانين اخرى ليس الدين منها ومن يريد أن يكون في مجتمع تسوده كافة العلاقات الإنسانية العصرية عليه أن يؤمن بدينه دون ان يكون ذلك الدين هو السائد وهو الغالب بغير ذلك سوى نبقى في حيص بيص / تعليقاتك تحتاج لوقفة هذا ليس محلها وهي طويلة وفيها من الآراء ما نقدره ونحترمه سيدي الكريم


34 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 12 / 16 - 16:09 )
سارة التونسية يا أم كمال العزيزة / تحياتي لكِ / حيصة وليصة هل هي تونسية / ليست المسألة مسألة شاطر يا شامل / كتاب داوكنز فيه الكثير عن الكتب المقدسة وليس من المعقول أن يكون هناك انتقائية في الموضوع القراء قريبين مني بدليل وجودكِ ووجود الكثيرين المحبين / كما قال لكِ السيد عبد العزيز فرأيه صحيح / عندما تنامين لا تحاولي أن تفكري كثيراً بكتاب الحوار الذين سوف يذهبون إلى ..................... عليكِ ان تكوني أكثر صلابة خصوصاً وأن هناك زوج علماني يقف بجانبك / برشة ممنون سيدتي الفاضلة مع اعتزازي بتعليقاتكِ
مع تقديري
الأستاذ عبد العزيز شكراً لتشريفك / أنا معك في عدم استطاعتي أن أفضل أحد على أبويا أو أبنائي ولعل ذلك سببه قلة إيماني أو تربيتي في محيط غير متدين
شكراً لك سيدي الفاضل


35 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 12 / 16 - 16:19 )
الحكيم الرائع / تحياتي سيدي الكريم / أنا معك علماً بأنك تعرفني جيداً وعن قرب وتعرف أنني لا أنتقد بصيغة التجريح / قراءة كتاب داوكنز ينطلق مما تفضلت به وهو العلم هو يحاول أن يشرح وجهة نظره دون غصب ودون اكراه / هذا العصر هو عصر العلوم والاكتشافات والتطور / اللغة القديمة لا تصلح لهذا العصر / المسيح وبوذا ومارتن لوثر وجميع المصلحين نأخذ منهم ما يوافق عصرنا ونترك ما لا يلائمه وهذا ايضاً ما أكد عليه داوكنز وتناولته انا في مقالة سابقة / شكراً لحضورك سيدي الكريم
الأستاذ سمير / تحياتي لك وتقديري شكراً لك على المتابعة وأنا أحترم انتماءك / وأحترم تدينك / نعم ستبقى تعاليم النجار كما جاء في تعليقك وستبقى معها الكثير من التعاليم التي هي أقل منه وسوف تكون بمرور الأيام تراثاً يجب أن نقرأه لكي نتعلم منه إذا وافق عصرنا / تحياتي وتقديري


36 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 12 / 16 - 16:29 )
الأستاذ سامي المصري تحياتي لك سيدي الكريم لمرورك والتعليق / سوف انتظر مقالتك ولحينها سوف أقول لك : التعاليم الدينية من المستحيل أن تنهض امة بها وهذا رائي / من المؤكد أن الكثير مما جاء به المسيح وتطرقت إليه في تعليقك يدعو إلى الأعجاب ولكن لم يكن هو السبب في نهضة الأمم / سوف لن اعيد وأكرر ما قلته في تعليقاتي السابقة / لك مني كل الاحترام والتقدير اخي الكريم
الأستاذ زهير دعيم / تحياتي اخي الكريم أنت تعرفني جيداً وأنا احترم رأيك وسوف أبقى حتى لو أختلفنا فكرياً / دائما ما تطريني وبكلمات قد لا استحقها سيدي الكريم / شكراً جزيلاً لذوقك واخلاقك الرفيعة سيدي الفاضل مع تقديري وللجميع أقول عيد سعيد


37 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 12 / 16 - 16:40 )
الأستاذ عبد القادر انيس / تحياتي لك سيدي الكريم / داوكنز بالرغم من كونه ملحد إلا أنه لا يتعرض للكتب المقدسة بشكل غوغائي إذا صح التعبير إنما يتعرض إليها بناءاً على رؤية عصرية ودائما يركز على ذلك / داوكنز قارن بين العهد القديم والعهد الجديد في الأخلاقيات وأعتبر تعاليم المسيح مثيرة للإعجاب مقارنة بذلك ولهذا أراد أن يعبر عن ذلك فقال أن المسيح يستحق ميدالية ومن خلال الرد على تعليقك نسيت أن أقول للأخ كنعان صديقي القديم / هل هناك فرق بين المسيح يستحق ميدالية والمسيح يستحق مليار ميدالية أو جميع جوائز نوبل / نحنُ العرب بُحب صيغة المبالغة في كل شيء ومعها العاطفة إذا كانت دينية / تنتظر شخص يتأخر عليك عشرة دقائق تقول له صار لي عشر ساعات أنتظلرك / وهكذا حتى في الحب نبالغ بكلماته بشكل كبير فأنا أقول لحبيبتي حبي لكِ أكبر من الكون وأنا بكاش فحبي لا يتجاوز مثلاً 10 % من الكون تقديري لك وللسيد أنيس
السيد مواطن / احترامي وتقديري لك / المسيح شخصية فريدة من نوعها أما أنها تستحق العبادة فهذه مسألة خلافية والاختلاف لا يفسد للود قضية
تحياتي وتقديري لك سيدي


38 - سوزان
شامل عبد العزيز ( 2009 / 12 / 16 - 16:49 )
تحياتي لكِ / شكراً للمرور وأنا أقول لكِ الأديان فيها من النصوص المتشابهة الشيء الكثير / حتى أنكِ في بعض الأحيات تجدين نفسكِ وكأنكِ تقرأين في كتاب واحد مع بعض الأختلافات وكما جاء في تعليقكِ / الديان الصحيح فيها أن تكون حقاً لمن يعتقد بها وكذلك يحق للآخرين وكما قال الحكيم البابلي أن يستخدم عقله لاننا في عصر يفرض علينا ذلك
تحياتي ... محبتي


39 - الوراثة
منتظر ( 2009 / 12 / 16 - 18:07 )
أخي الحبيب شامل،
أنا لم أقل أن تروج لذلك معاذ الله، ولكنك قلت: لأنه شجع تلاميذه أن يتركوا عائلاتهم ويتبعوه ,,,,
/ هذا أيضا نجده عند النبي محمد عندما قال ما معناه : من كان أمه أو أبوه أحب إليه مني / ,,,
فأنا أردت أن أسجل اعتراضي على المقارنة.
وإكمالا لما بدأته، يعترض داوكنز على وراثة الطفل للخطية بالقول :
ما تلك الفلسفة الأخلاقية التي تلقن كل طفل حتى قبل أن يولد ليرث ذنب سلف بعيد له ؟
ولماذا قبل أن يرث اسم عائلته والجينات وما تحمله من أمراض وصفات مثل، وكيف يمكنه أن يتخلص من الشبه مع والده في الشعر او لون العينين.. ألخ. الوراثة قانون طبيعي لا فكاك منه. مريض السكري والضغط يورثها لأبنائه، وكذلك الخطية
ولك كل مودة وتقدير


40 - كل عام وأنتم بخير
صلاح يوسف ( 2009 / 12 / 16 - 18:44 )
رغم أنني ملحد من أصول إسلامية، غير أن الحق يجب أن يقال. لا يمكن أن نضع تعليم المسيح بالمحبة والسلام بجانب تعليم محمد بالحرب والسرقة والنهب وسبي النساء .. السلام مع الإجرام لا يكون. لكن من حيث اعتماد الأديان على افتراضات المعجزات الخوارق فلا أرى فارقاً يستحق الاهتمام بين الديانات الإبراهيمية كلها، إذ ما الفرق مثلاً بين صعود المسيح إلى السماء وبين صعود محمد على بغلته البيضاء إلى حيث العرش الإلهي ؟؟؟ في الواقع لا فوارق جوهرية. كلاهما تعمية للعقل وكلاهما تحكيم لناموس الطبيعة وقوانين المادة. الإنسان القديم لم يكن يعرف أن الجسم عندما يسير بسرعة الضوء يتحول إلى فوتونات ( طاقة ) وبالتالي لم يجد بداً من تصديق المعجزات الخوارق. الآن يسود الإلحاد معظم بلاد العالم على الرغم من الضجة الهائلة الطقوسية لحفلة عيد الميلاد. أنا شخصياً ملحد لكني أكون حريصاً على إحياء تلك الليلة ببعض النبيذ والمسكرات الطازجة على أقل تقدير وذلك تضامناً مع بعض أصدقائي وكذلك لأن مناسبة تدفعني إلى الشرب هي بلا شك مناسبة رائعة.
تحياتي


41 - كلام حلو...
مايسترو ( 2009 / 12 / 16 - 18:50 )
ونعم الكلام والكلمات منك أيها المبدع، وكلماتك هنا تنسف كل ما هو موجود في العهدين القديم والجديد والقرآن وكل الكتب التي أرسلها الله، وبالمناسبة ينقصنا هنا التعليقات المميزة للأخ السوري ، الممنوع من التعليقات حالياً، والذي كان قام برد مناسب جداً على كل مدعي الأديان ورسلهم وأنبياءهم، وكما قال الحكيم البالبلي في تعليقه هنا، أن الانسانية هي قمة الأشياء وهؤلاء الأنبياء ليسوا سوى بشر، لكن أرادوا أن يتميزوا عن بقية البشر عبر الاتيان بأشياء ظنوا أنهم بها مميزين عن بقية البشر، لكن ياسيدي في رأي المتواضع الانسانية هي قمة الأمور، وبعدها أي شيء هو محض أسطورة وخرافة وعبادة للمقدس الذي هو سبب بلاء البشرية على مر العصور، وأختم بتوجيه الشكر الكبير للكبير شامل الذي منه ننهل أكثر وأكثر، فتابع دربك أيها المذهل.


42 - السيد منتظر
شامل عبد العزيز ( 2009 / 12 / 16 - 18:56 )
تحياتي سيدي الكريم / التشابه في النصوص موجودة شئنا أم ابينا/ولو أن هذا ليس موضوع مقالتنا / من الممكن أن اصدق كل شيء حول الوراثة إلا الخطئية فهناك من هم قساوسة ومتعبدين كانوا أولادهم أفاقين والعكس صحيح من المستحيل أن أحكم على شخص لم يلد بعد انه سوف يكون غارقاً في خطيئته أو أن أقول عنه انه سوف يدخل ملكوت الله قبل أن يولد الخطايا ليست وراثية فمن الصالح يخرج الطالح والعكس صحيح تحياتي مرة ثانية وتقديري لك سيدي الكريم


43 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 12 / 16 - 20:14 )
الأستاذ الكبير صلاح يوسف / تحياتي سيدي الكريم / كل عام والجميع بألف خير / شكراً لمرورك والتعليق / ما جاء في تعليقك أقوله متفقاً معه ولكن بصورة أخرى / العصر هو عصر العلم والاكتشافات والتطور وكما جاء في تعليقي السابق / أنا شخصياً لا اعترض على كل متدين / ولكن لا أومن بأن هذا العصر أو العصور السابقة قد سيرتها الأديان وأستطاعت أن تقدمها نحو الأمام بل على العكس جميع الوقائع تشير ان البشرية لم تبتلى بمثل ما أبتلت به الأديان واوربا أبسط وأقرب دليل فعندما تركت الدين جانباً وصلت مبتغاها / المسيح يستحق ميدالية أو أكثر للسلام والمحبة التي يدعو إليها وهذا مما لا شك فيه
تحياتي سيدي العزيز وسوف ننظرك في مقالتك
مع تقديري


44 - مايسترو
شامل عبد العزيز ( 2009 / 12 / 16 - 20:21 )
تحياتي سيدي الكريم / انا شاكر لفضلك في الإطراء ولجميع السيدات والسادة الذين يحسنون الظن بنا وأتمنى أن أكون كذلك / فرحتي بمقالتك صدقني كبيرة / أنت تمتلك الأسلوب الذي تستطيع ان تعبر به عن ما تؤمن / للأسف بالنسبة للأخ سوري المحجوب عن التعليقات ومن خلالك تحياتي له / كل عام والبشرية والإنسانية بألف خير
تحياتي وتقديري


45 - العهد القديم .......فيه قداسة
محمد على السلمي ( 2009 / 12 / 16 - 22:05 )
لا أعرف لماذا تنازل المسيحيون عن العهد القديم
فكرة (( نفس بنفس وعين بعين )) والله الذي لا اله الا هو ...هي أعظم فكرة في التاريخ ......العدالة
وفكرة المسيح عليه السلام هي العفو ودفع الاساءة بالاحسان .........وهي فكرة في غاية الرقي ولكنها لا تستغني عن العدالة بل هي مكملة لها .
قال تعالى (( وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله))........العدالة قائمة ولكن العفو والتسامح (في الحقوق الشخصية) بابه مفتوح
قال ربي سبحانه (( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم)).


46 - ما رأيك
سامي المصري ( 2009 / 12 / 17 - 06:59 )
أخي المحبوب الأستاذ شامل
أشكرك لردك الرقيق. أنا عند وعدي بالكتابة، وحتى أجد الفرصة أترك لك أمرا لتفكر فيه أنت ومن يريد. ما رأيك في ظهورات السيدة العذراء التي تحدث الآن في مصر؟ مقابل الإرهاب واضطهاد مسيحيي مصر بشكل غير مسبوق. يراها عشرات الألوف فوق قباب الكنائس مسيحيين ومسلمين وهناك آلاف الفديوهات التي سجلت ظهورها وهي تظهر في حي فقير جدا من أحياء القاهرة.
ظروفي لا تسمح لي بالذهاب لرؤيتها لكني رأيتها في عام 1968 بنفسي فوق كنيسة الزيتون. في ذلك الوقت شاهدها الرئيس عبد الناصر الذي حضر في المنزل المقابل للكنيسة حيث ظهرت لمدة أربعة ساعات كاملة، وكانت تبارك بيديها في اتجاه عبد الناصر الذي كان في أسوء حالاته بعد النكسة. واعتبر هذا الظهور تشجيعا له في صراعه ضد إسرائيل وأهدي للكنيسة جراج هيئة النقل العام الخاص بأصلاح أتوبيسات العاصمة المقابل للكنيسة. وفي المواقع التالية بعض التسجيلات لظهورها الحالي.
http://www.copts- united.com/ uploads/293/ el3dar.wmv
http://emanoeel.com/vb/showthread.php?t=16922
سامي المصري
[email protected]


47 - كان التشابه سيوجد لو عاش المسيح زمناً طويلاً
بسمة العمر ( 2009 / 12 / 17 - 08:38 )
منذ سنوات عديدة لا أحسبها شاهدت محاضرة للداعية الإسلامى عمرو خالد عن
حب الرسول محمد وكان طبعاً يتحدث كما تعرفونه بطريقة وأداء تمثيلى رائع إستطاع بهما أن يجعلنى أشعر بذنب وإثم هائل لكونى لا أحب النبى كما يجب أن أحبه كما يجب أن يكون حبى له فوق كل مشاعر انسانية أخرى أى أكثر من أبى وأمى وأطفالى وهذا طبعا يستحيل مهما حاولت أن أرعى العكس ؟؟كان السؤال يتردد فى داخلى صامتاً كيف يستطيع المرء أن يحب إنساناً لا يعرفه إلا من قصص رويت عنه منذ 1400 سنة. بل المصيبة التى كانت تهمس بداخلى بأن لا أحب الكثير من قصصه وخاصة خاصة المتعلقة بحياته الخاصة فى زواجه بعدد هائل من النساء ؟كنت أقول بداخلى بأن هذه ليست سلوكيات أخلاقية عالية وأذكر بأنى تناقشت مع والدى فى هذا الموضوع لكنى لم أصمد كثيراً أمام دفاعه عن عصمة النبى ...
ولو شئنا الحديث عن عيسى واخلاقياته العالية ربما يكون السبب هو تشابه موقفه مع محمد فى بداية البعثة عندما كانت الرسالة ضيعفة والأتباع قلة ولم يحدث التغيير إلى بعد سنوات طوال من رسالته وتحديداً بعد الهجرة إلى المدينة
وبعد أن اشتد عوده وعظمت قوته ...بينما المسيح لم يسعفه الزمن ليبنى قوة


48 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 12 / 17 - 08:52 )
الأستاذ محمد علي السلمي تحياتي لمرورك وشكراً على التعليق / الأفكار العصرية ومعاملة افنسان واحترامه في أوربا الآن فيها من الفضائل الشيء الكثير وهم لا ينطلقون من فكرة إلهية / مهما كانت فكرة لا إله إلا الله في نظرك عظيمة فهي لا تعدو أكثر من اعتقاد . الآن اكثر من ثلثي البشرية لا يعتقدون بها ولكنهم يسيرون في طريق صحيح يلائم عصرهم ويتعاملون بناءاً على اخلاق لا تمت للأديان بصلة / مع الاعتزازو
الأستاذ سامي / تحياتي مرة أخرى سيدي الكريم / صدام حسين بعد إعدامه رأته الناس في القمر ... أنا لستُ ضليعاً في الإنعكاسات النفسية أو التخيلات والتهيأت التي تصيب الإنسان نتيجة أشياء معينة ومنه الإيمان / انا لا أفكر بهذه الطريقة / تستطيع أن تقول عني أومن بالأشياء العلمية والملموسة / ما عدا ذلك أقول لك هناك أشياء تحدث في الكون ليس لها تفسير معين ومن المحتمل أن يكشف لنا العلم ماهيتها مستقبلاً
تحياتي وتقديري لك ولمتابعك سيدي وأخي الكريم


49 - يتبع
بسمة العمر ( 2009 / 12 / 17 - 08:55 )
ليبنى قوة غاشمة ربما لو عاش زمناً طويلاً واستطاع أن يبنى دولة قوية لفعل تماماً ما فعله خلفه وسلفه..ففى كل الأحوال الأديان هدفها واحد وغايتها لا تختلف مهما اختلف المرسلين ..فالدين جل غايته تطويع العقل البشري وتسخيره لغايات وأغراض مؤسيسه واستمر الخلف باستعمال الدين لنفس الغايات والأسباب
ورغم حداثة عهدى فى الحوار المتمدن إلا انى اعترف بأنى استطعت تحرير عقلى من وهم الخوف والرعب واستطعت أخيراً أن أقرأ وأنظر بعين الناقد لا المؤمن والمسلم بما يحشونه له فى رأسه أستطعت أن أخرج من جلباب القهر النفسي والشعور بالذنب الذىكان يلازمنى لأفكارى وتساؤلاتى وعدم محبتى للنبي محمد..ومازال الطريق أمامى طويل لأصل لبر أمان يقنع عقلى الباحث عن الحقيقة ولتتشكل أمامى الصورة النهائية التى تقنعنى وتريحنى من عناء القلق والبحث بالسلام والمحبة والراحة دون خوف ولا رعب من ذنب وإثم الأفكار التى لا نملك عليها سلطان
شكراً للكاتب موضوع جميل وفكرة مميزة وأستمراريتكم انتم كتاب الحور المتمدن فى الكتابة والبحث والنقد والتفنيد هى من او صلتنى وغيرى إلى هنا
شكراً للجميع ودمتم فى خير وسلام


50 - بسمة العمر
شامل عبد العزيز ( 2009 / 12 / 17 - 08:58 )
سيدتي تحياتي لمرورك ِ والتعليق / ورد في المقالة قول مشابه لتعليقكِ سيدتي وأورد الأخ عبد العزيز في تعليقه تقريباً نفس الأمر / كلامك حقيقي 100% كيف ليَ أن أحب شخص لم أراه ومضى عليه الآلاف السنين أكثر من أبني فلذة كبدي أو أكثر من أبويا وهم سبب وجودي في الكون ولولاهم لما كنتُ موجوداً / أعتقد أن الأديان فيها من المثاليات الشيء الكثير والتي تختلف عن الواقع / نحنُ لا ندري ماذا سيكون مصير سيدنا المسيح لو لم تنهي حياته وهذا ما أورده الأستاذ فيصل البيطار في تعليقه فهو سؤال افتراضي /
تحياتي وتقديري أتمنى لكِ المواصلة


51 - بسمة العمر مرة ثانية
شامل عبد العزيز ( 2009 / 12 / 17 - 09:21 )
تحياتي لتكملة التعليق / أنتِ تمتلكين أسلوب عقلي ممتاز جداً أتمنى أن تتحول التعليقات إلى كتابات / تحرر الإنسان شيء بديع حقاً / ما تفعليه انتِ أتمنى أن يحذو حذوه الباقين / نحنث في عصر العلم ولا شيء غيره وقوانينه وقوانين حقوق الإنسان والقوانين العصرية التي تسير عليها الأمم المتحضرة كفيلة بأن نكون متساويين . صحيح ليس هناك مثالية بل هناك أفضلية / الأديان وكما جاء في تعليقكِ غايتها واحدة مع الأختلافات البسيطة / السور المكية والتي استمرت 13 سنة فيها من النسق المسالم والحر الشي الكثير ولكن في المينة أنقلب كل شيء /
تقديري ومودتي


52 - شامل المجامل
بسمة العمر ( 2009 / 12 / 17 - 13:01 )
شكراً لك على ردك ورأيك بأسلوبى...وفى الحقيقة لأكون صريحة أنا كاتبة هاوية قديمة لكنى لم أطرق باب النقد الدينى المحرم بل كانت كتاباتى فى مجملها ادبية بين قصة وشعر ومقالات إجتماعية وسياسية ناقدة وبالتاكيد الخاطرة أيضاً ..وبصراحة لى النية لأكتب فى الحوار المتمدن مقالة نقدية دينية لأول مرة فى حياتى لكن الأمر ليس سهلاً والأفكارليس من السهل تحويلها إلى كلمات فى أى وقت فالكتابة بالنسبة لى ليس أمراً أفعله بمجرد كبسة زر بل طقوس خاصة لا بد أن أمر بها...وعلى كل حال شكراً لك على مجاملتك الرقيقة وساحاول فى المستقبل المنظور إن شائت الظروف أن أكتب.... فقط لتأتى الفكرة حتى أبدأ فى تحويلها إلى كلمات على ورق لنأمل خيراً
دمت فى خير وسلام..


53 - fبسمة الكاتبة
شامل عبد العزيز ( 2009 / 12 / 17 - 13:25 )
تحياتي مرة اخرى / هي ليست مجاملة والدليل أعترافكِ بأنكِ تكتبين / ليس مهماً نوعية أختيار الأبواب والمواضيع / المهم أن تشاركينا ما تفكرين به وأن يكون هناك حراك وهذا هو بيت القصيد سيدتي
أتمنى أن اقرأ لكِ قريباً
تحياتي ومودتي

اخر الافلام

.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟


.. 154-An-Nisa




.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي


.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا




.. يهود متشددون يهاجمون سيارة وزير إسرائيلي خلال مظاهرة ضد التج