الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أبعاد ظاهرة الحجاب و النقاب2من4

سيد القمنى

2009 / 12 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



البُعد السياسي

إن تتبع الخيط لفض آليات ظاهرة الحجاب و النقاب يوصلك إلى ما يستتبعها و يترتب عليها ، فالآليات هنا لا تقوم كغيرها من الأفكار و المفاهيم على لغة الحوار و الإقناع ، الآلية دينية تأمر لتُطاع لا لتناقش و تحاور ، فالنقاش و المحاورة عدم طاعة لمن هو أعلم منا بشئون ديننا و دنيانا
هو المروق و الفسوق ، لذلك لا يحتمل الأمر الديني نقاشاً و إلا كان هو العصيان المرادف للخروج على الجماعة و المروق على الملة .
نصل الآن إلى المفصل الأهم في الظاهرة ، في ظرف انكسار تاريخي و هزيمة نفسية لتراجع مصر عن دورها القوي محلياً و دولياً ، تم استثمار تدين الشعب المصري الفطري لترويج الوهابية السعودية و إسلامها النصي الظاهري بحسبانه الإسلام الوحيد الحقيقي ، و أن إسلامنا السابق كان انحرافاً عن جادة هذا الصحيح ، مضافاً إليه التقريع المشيخي الذي لا يهدأ للناس لانكسارهم الحضاري ، لتأثيمهم و تحميلهم أوزار الاستبداد و نكباته ، و الشعب المصري شعب حساس أيضاً بطبعه فيشعر بالذنب في حق أمته الإسلامية التي هو المسؤول عنها ( لا تعرف لماذا ؟ ) ، و في حق ربه و دينه ، فحقت عليه الهزائم ، و من ثم فلا حل إلا بالعودة إلى طاعة الرب التمامية التي تمر فقط عبر السراط الوهابي وحده .
ان الظاهرة تعبر بشديد البيان و السفور عن مدى النجاح السعودي في إخضاع الشعب المصري لسلطة تيار ديني وافد على البلاد مع سبعينات القرن الماضي ، بغض النظر عما بدأ يستشري في المجتمع مع هذا الوافد من سلوكيات منحرفة و فساد من كل الأصناف باحصاءات علنية لا تشير إلى تدين حقيقي . و الأمر على حاله هذا هو غاية المراد السعودي الوهابي و هو المطلوب بالضبط و بالتدقيق ، و هو الهدف من هدر سبعين مليار دولار . الهدف نشر الفوضى و الدمار الأخلاقي و القيمي تحت ستار زائف من مظهر ديني قشري لا يخفي ما تحته من قبح ، حول الشارع المصري إلى فوضى و عشوائية و وحشية لم يسبق أن عرفها في أسوأ أزمانه . و لا عرفها حتى في زمن الهكسوس . و لبس الفساد الزي الباكستاني و لا تعلم ما علاقة هذا الزي بالقرآن أو بالسنة أو حتى بعرب الجزيرة ، و معه اللحية المروحية غير المشذبة ، و الحجاب و النقاب ، و دُمتُم !!
هي حالة إثبات للدنيا عن مدى طاعة الشعب المصري للسيد السعودي الذي تمثله أيديولوجيته المبثوثة في تلفازنا و إذاعتنا و مناهج تعليمنا و في لافتات تملأ الشارع المصري أينما وليت وجهك ، لقد تم اختراق مفاصل الدولة المصرية العريقة و مؤسساتها و نخرها بالسوس الوهابي منذ قرر الرئيس السادات أن يكون الرئيس المؤمن ، فأطلقهم علينا فكافؤه بنحره يوم عيد نصره تقرباً لرب الوهابية بكبش عظيم كما جاء في أدبياتهم .
و بعدها تحولوا إلى سادة حقيقين عبر مشايخ بلادنا الذين حولوا ولاءهم لأرباب النعمة لنشر الوهابية في مصر ، و أصبح الشيخ صاحب قوة و سلطان و هيبة تفوق هيبة القانون و الدستور و الدولة مجتمعين .
فالمواطن يعمل بفتوى الشيخ حتى لو كانت ضد وطنه و دولته و مواطنيه ، إذ توصف الحكومة في هذا السياق بالحكومة الكافرة ، لذلك يخلع المواطن طاعة قانون الدولة لأنه وضعي كافر ، و هو ما يقال له في إعلام الدولة المصابة بالحول المنغولي و الكساح العقلي و الموت السريري للضمير .أما المواطن فقد اطمأن أنه من أصحاب الجنة مادام مطيعاً للطقوس ، و ما عدا ذلك فكله من اللمم البسيط ، فغيره من أهل الجحيم و هو وحده حبيب الله فهو من أهل الجنة ، و من ثم يذهب إلى أبعد مدى في كسر كل القيم الأخلاقية مادام مؤدياً لواجبه الديني " و إن زنى و إن سرق " ، لأن المبدأ الوهابي يقوم على حديث منسوب للنبي ص : " لا يدخل بن آدم الجنة بعمله إنما بأداء العبادات و رحمة الله " .
في انتهازية رخيصة لا تليق لا بعروبة و لا بإسلام انتهزت الصحوة الوهابية جرح الشقيقة الكبرى و ضعفها و هزيمتها في 1967 لتحول المجتمع المصري من مجتمع مؤسسات قانونية تراتبية بيروقراطية وظيفية ، إلى مجتمع منفلت فوضوي غير منتج و لا منجز ، يثبت طاعته لربه بقطعة قماش ثم ينصرف إلى كل ألوان الرذائل التي سيغسلها في الحج المقبل و يعود كما ولدته أمه ملط من أي ذنب . و مع تكاثر الخطايا يكثر الراغبون في الغسل ، و يذهب المستحمون بالطهارة الشكلية لينالوا الغفران بملايين مصر الكادحة ليضيفوها لرصيد البنوك السعودية ، و هذا وجه واحد فقط ضمن وجوه عدة ، منظور مكشوف يشكل عائدات هائلة سنوياً تبرر ما تم صرفه من مليارات على الصحوة . و يتلو الحج عمرة و يلي العمرة حج جديد ، و هو ما يبدو تعبيراً عن صحوة المسلمين لدينهم و رغبتهم في رؤية قبر حبيبهم و أداء الفريضة لربهم ، بينما هو تعبير عن حجم المآثم و الكارثة الأخلاقية التي أوصلنا إليها أصحاب الصحوة ، فالناس تشعر بالحاجة الدائمة للغسل عندما تشعر بالوسخ و القذارة الواضحة ، لذلك تحتاج إلى التنظيف الموسمي الدوري .
مرة أخرى نؤكد أن أي زي هو بالأصل ظاهرة اجتماعية تفرضها البيئة لذلك تختلف باختلاف البيئات و المجتمعات ، و أن الحجاب أو النقاب لو كان ديناً ما فرط فيه المصريون و بقية العرب و المسلمين معهم مع ثورة 1919 ، و لو كان ديناً و فرطنا فيه فهو معنى يهين الدين و يصوره ضعيفاً مهزولاً لا يستطيع فرض فروضه على اتباعه دون مساعدة خارجية ، و كأنه يحتاج للمساندة و الدعم و هو دين القادر العزيز الجبار !! و من هنا لا يمكن لأحد أن يقول أن النقاب هو من الفروض او من شئون العبادة ، و لا هو حتى قاعدة في المعاملات ، و لا يترتب على ارتدائه أو خلعه أية حدود شرعية في ديننا ، هو فقط وسيلة يثبت بها الوهابيون أنهم قد تمكنوا بعد هزيمة 1967 من السيادة على الشارع المصري ، بحكومة أخرى موازية خفية متكاملة النظم و الأوامر و القوانين و الاقتصاد ، أعضاؤها مصريون بالجنسية فقط ، و ولاءهم للسيد الذى لا تنفذ خزائنه ، و تفرض هذه الحكومة الخفية ذاتها علناً جهاراً نهاراً لا تستحي و لا تكن ، و تحارب حرباً ضروساً في شأن تافه كالنقاب ، و هو عندها كبير لأن أي تراجع له يعني تراجعاً في سيادتهم و في خططهم نحو الإعماء الشامل للعقل المصري ، لأن أي تراجع يعني انحساراً لهذه السيادة ، ألا ترون حجم ما ضخ من أموال في الحملة الفضائحية ضد سيد القمني ، و التي لا تليق بتدين حقيقي بقدر ما تليق بالنساء العواهر الدواعر المحترفات ، لأن جائزة القمني تقتطع من مساحة وجودهم و إثبات سيطرتهم التي ستكون منقوصة بمثل هذه الجائزة .
تعالوا أدلكم كيف تمت الخطة و كيف تم تنفيذها للوصول بالمجتمع المصري إلى وضعه الحالي المؤسف ، و هنا سنعود إلى التاريخ بلمحة سريعة كاشفة مضيئة للموقف كله بالأدلة القواطع على ما قلنا هنا .
نتذكر سريعاً أن بدو الجزيرة كانوا ضمن عناصر الغزو البدوي الهكسوسي الأول لمصر زمن الفراعنة ، و هو عصر تسميه الوثائق المصرية و غير المصرية فى الحضارات القديمة (العصر المظلم ) ، لانقطاع مصر فيها عن إبداعها المعروف أدباً و فناً و علماً و معرفة ، حتى يقول إدوارد ماير إن احتلال الهكسوس يبدو في تاريخ مصر كستارة سوداء نزلت فجأة على هذا التاريخ ، و مع ارتفاع الستارة بطرد الهكسوس تجد مصر المتحركة المنتجة الفعالة في اقصى نشاطها و ابداعها العلمي و الفني و العسكري حتى أقامت أول إمبراطورية لها تمتد حتى الحدود التركية . نتذكر أيضاً أن عرب الجزيرة قد عادوا لغزو مصر منذ أربعة عشر قرناً تحت شعار : الإسلام أو الجزية أو القتال و ما يترتب عليه من سبي و أسر و هتك أعراض و نهب و استعباد . و بمرور الوقت تحولت الأغلبية المصرية إلى الدين الوافد من الجزيرة و أصبحوا مسلمين . و ظلت مصر ولاية تابعة لعاصمة الخلافة الإمبراطورية ، يأتيها الحكام من خارجها منوبين عن الخليفة عربياً أم كردياً أم تركياً ، خصياً كان أم رجلاً . حتى انتهى بها الأمر صريعة الزمن المملوكي العثماني في غياهب الجهل و الظلام و المرض و التخلف ، حتى أيقظتها الآلة العسكرية المتقدمة للحملة الفرنسية و نظامها الأداري و الحضاري المتفوق ، لتكتشف مصر ما فاتها فتطرد المستعمر الفرنسي و تقيم دولة حديثة قام بتأسيسها شعب مصر برياده رشيدة من محمد علي (الذي اختاره المصريون) و أخلافه من بعده .
بينما كانت مصر تكتشف نفسها و ما حولها زمن محمد علي باللحاق بالحداثة الأوروبية ، كانت الجزيرة تكتشف نفسها بالمذهب الوهابي المتحالف مع آل سعود يعطي كل منهما مشروعية الوجود للآخر .
و من جانبه أراد السلطان العثماني أن يشغل كلا الحركتين في مصر و الحجاز ، فطلب من محمد علي القضاء على الحركة الوهابية ضد الخلافة ، بعد أن وصلت شرورها خارج حدودها لتدمر أينما وجدت أضرحت الأئمة و الأولياء خاصة بالعراق و ذبحت المسلمين من غير السنة أينما صادفتهم .
أرسلت مصر حملتين بقيادة أولاد محمد علي ، الأولى قادها الإمير طوسون و حققت نصراً جزئياً ، تبعتها حملة أخرى بقيادة الأمير إبراهيم باشا ، لتحقق نصرها باحتلال الدرعية و استباحتها على الطريقة الإسلامية ، و لأن العرب يفرقون في تطبيق القانون ، فإنهم طبقوا الاستباحة على غيرهم في فتوحاتهم و غزواتهم ، لكنهم لا يقبلونها لأنفسهم . و بعدها ظل ثأر الدرعية ناراً لا تهدأ بالقلب الوهابي ، و بؤرة وجع مزمن في الدماغ ولوعة فى الكبد السعودي ، لنصل إلى الزمن الناصري و الحرب المصرية السعودية في اليمن ، و نقرأ الآن معاً نص رسالة الملك فيصل بن عبد العزيز ملك السعودية إلى الرئيس الأمريكي ليندون جونسون ، و التي حملت تاريخ 27 ديسمبر 1966 م الموافق 15 رمضان 1386 هـ ، و ترد بوثائق مجلس الوزراء السعودي تحت رقم 342 ، ( نقلا عن د. وليد البياتى ، ومصدرة : حمدان حمدان : عقود من الخيبات1 دار بيسان ص 489 - 491) و هي رسالة و و ثيقة أدت إلى تغييرمجري تاريخ المنظقة و العالم كله بعدها .
يقول جلالته لأخية الرئيس الأمريكى جونسون : " .. مما تقدم يا صاحب الفخامة ، و مما عرضناه ، تبين لكم أن مصر هي العدو الأكبر لنا جميعاً و أن هذا العدو إن تُرك يُحرض و يدعم الأعداء عسكرياً و إعلامياً ، فلن يأتي عام 1970 – كما قال الخبير في إدارتكم السيد كيرميت روزفلت – و عرشنا و مصالحنا في الوجود . لذلك فإني أُبارك ما سبق للخبراء الامريكان في مملكتنا أن اقترحوه ، و أتقدم بالاقتراحات التالية : أن تقوم أمريكا بدعم إسرائيل بهجوم خاطف على مصر تستولى به على أهم الأماكن حيوية في مصر ، لتضطرها بذلك لا إلى سحب جيشها صاغرة من اليمن فقط ، بل لإشغال مصر باسرائيل عنا مُدة طويلة ، لن يرفع بعدها مصري رأسه خلف القناة ، ليحاول إعادة مطامع محمد علي و عبد الناصر ، و بذلك نعطي لأنفسنا مهلة لتصفية أجسام المبادئ الهدامة ، لا في مملكتنا فحسب بل و في البلاد العربية ، و من ثم بعدها لا مانع لدينا من إعطاء المعونات لمصر و شبيهاتها من الدول العربية ، اقتداء بالقول : ارحموا شرير قوم ذلّ " .
إن هذه الرسالة التاريخية تفسر ما حدث بعدها بشهور معدودة خطوة بخطوة و بوضوح مبين ، و توضح مدى وجع الدرعية القديم و انه لازال ماثلاً أمام جلالته يئن عليه من مصر محمد علي و من مصر عبد الناصر ، و قد تمت خطوات الرسالة بنجاح نموذجي ، فنهر المال قادر على فعل الأعاجيب ، فأمكن حينها أن تؤكد سوريا لمصر حليفتها في اتفاقية دفاع مشترك ، أنها تحت احتمال أكيد باجتياح إسرائيلي لاحتلال سوريا ، و هو ما دفع مصر إلى تنفيذ إلتزامات الاتفاقية فقامت بسحب جيوشها من اليمن لتدخل الحرب إلى جوار سوريا المعرضة للغزو ، و قد ثبت بعد ذلك أن دمشق لم تكن الهدف الأكبر إنما كانت مصر ، و أنه لم يكن في نية إسرائيل احتلال سوريا إنما احتلال كل ما يمكن احتلاله من المنطقة المحيطة بحدودها ، و هكذا تحقق هدف جلالته الأول بانسحاب الجيوش المصرية من تحت أُنثييه في اليمن ، ليتلوه مباشرة الهدف الثاني و الأعظم بالهزيمة الساحقة للجيوش العربية في 5 يونيو 1967 بعد أربعة شهور فقط من رسالة جلالته لأخيه جونسون . و احتلال إسرائيل كامل سيناء و الضفة و الجولان .
وتستمر الحرب الضروس حتى اكتوبر 1973 يوم حرب التحرير لتشمر السعودية فجأة - وعلى غير عادتها -عن الإباء العربي و تعلن عن صفاء عروبتها الأصيلة بإيقاف ضخ النفط ، في خطوة بدت حينها الشهامة و الأصالة العربية في أتم معانيها ، لكن ليرتفع سعر النفط بحسابات سابقة و مبرمجة إلى مستويات ما حلم بها أحد ، و كان الثمن المدفوع هو دماء أبناء مصر.
و هكذا تحققت الخطة السعودية الإسرائيلية الأمريكية و ربما السورية ، و أخذ جلالته المهلة الطويلة لتصفية المبادئ الهدامة من وطنية و قومية و يسارية و اشتراكية و شيوعية ، ليس في مملكته فحسب و لكن في مختلف ديار يسكنها المسلمون .
و تحولت مصر بعدها من بلد يفيض بخيره على جيرانه و بالأخص أهل الجزيرة لاستحقاقهم الصدقات عن جدارة شرعية بلا منازع ينازعهم هذا الاستحقاق ، إلى استجداء المعونات ، و ساعتها لم يرحموا شرير القوم الذي ذل بتعبير جلالته ، إنما قرروا هزيمته الداخلية لسحقه سحقاً فلم يعد المصرى يذكر نصره الأكتوبري إلا موسمياً ، و عدا ذلك يعيش حالة الهزيمة التي يعيشها العرب جميعاً أمام إسرائيل ، و ذلك لأن الحرب عند العربي هي دوماً صفرية إي حرب إبادة شاملة لأحد الطرفين ، النصر أن ينتهي طرف من الوجود و يبقى المنتصر ، حروبه لا تعرف مفاوضات ، و بدون إبادة الطرف الآخر لا يكون هناك انتصار .
و مع تفوق إسرائيل المتصاعد و يدها التي تذهب إينما طالت ، جعلت المصري الذي كان يحمل على أكتافه كل القضية العربية و يشعر أنه المسؤول عنها ، يستشعر الهزيمة الداخلية ، و أن إسرائيل لا يقدر عليها إلا القادر الجبار ، و لا حل إلا استدعاؤه للتدخل إلى جانبنا لو التزمنا أوامر و شروط ديننا الجديد ( الوهابي ) . و هكذا وصل ثأر الدرعية إلى عملية نقمة شاملة في إبادة جماعية مليونية للوعي المصري ، و خاصة وعيه بوطنه ، و احتلال عقله بقضايا العروبة و الإسلام ، مع احتلال احلالي يحل فيه الوهابيون محل الإسلام البكر ، كما سبق و احتلوا وطنه زمن الفتح احتلالاً استيطانياً . مع قهر المصري ليعلن التبعية لإثبات السيطرة على شرير القوم الذي ذل ،ليمتلىء الشارع المصرى لحي و حجاباً و نقاباً و خراباً كاملاً في الذمم و الضمائر . إنه مشروع انتقام شيطاني وحشي بدوي كاسر بدون شبيه و لا نظير .
و ضاعت قيم المصري المصرية و معها ولى حرصه على الملك العام و المشترك العام لتحل الأنانية المفرطة محل الضمير المصري الرفيعع ، ذلك الضمير الذي جعل أمهاتنا و جداتنا السافرات العاملات و الفلاحات تربي جيلنا التربية الفضلى لأنهن كن عفيفات دون إجبار أو قهر .
هؤلاء الأمهات المنتجات العفيفات السافرات هن من أنجبن لنا اليوم أبناء آخرين ، وجدوا فى نهر المال مايمنحهم السلطان والدرحة الاجتماعية الرفيعة وهم من ينادون نساءنا بأن الحجاب عفة ؟ فهل يطعن رافع الشعار في عفة السيدة والدته بهذا الشعار ؟ فإذا كان واثقاً من عفتها فإنه لابد أن يعترف أنه يرفع شعاراً كاذباً ، و أن النقاب و اللحية لا يصنعان عفة ، إنما ما يصنعها هو الضمير الأخلاقي المجتمعي الذي كان عفيفاً منتجاً مثقفاً زارعاً صانعاً مبهجاً عالماً منجزاً بهيجاً ضحوكاً ، كرنفالاته الاحتفالية عديدة بعدد موالد أوليائه الصالحين ، صاحب أجمل و أبدع نكته في الدنيا بما وراءها من خيال و حبكة و إبداع و تراث طويل و فن رفيع و نقد لاذع ، و مع ذلك كانوا ، و كُن ، مسلمات و مسلمين محافظين وأتقياء خلصاء ، كانت أمهاتنا عفيفات طاهرات لم يشنهم عدم ارتداء قماش العفة كالبهائم الدوارة .
لقد عاد بدو الحجاز إلى غزو مصر مرة أخرى ، و انتقم الوهابي السعودي للدرعية شر نقمة ، و أصبح الشارع المصري عبداً للقول الوهابي ، مجرد القول هو أمر ، بعد أن خسر المصريون بكارة إسلامهم الحنفى والصوفى والشعبى السمح العاشق للوطن و للدين . . . باختصار عُدنا موالي لسادة بدو الجزيرة مرة أخرى .
وللجديث بقية













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مصري وأصيل .... يا مصري.. يناديك
العقل زينة ( 2009 / 12 / 17 - 15:48 )
الغريب في أمر من يصدق الشعارات والأدعية التي تشوه كل مكان بمصر كمثل الحجاب قبل العقاب وخلافه من شعارات جوفاء يملؤا بها فراغ عقول من يسير بهداهم...؟ لو تفكروا قليلا في ترشيد تلك الأموال والتي كما هو متداول مجموعها يقارب ال 70 مليار دولار.... تلك الثروة التي ضاعت في نشر مبدأ إجرامي صحراوي مخيف ليست له قيمة أو معني سوي تخاريف وغيبيات .. لو كانت ال 70 مليار قد صرفت علي الأبحاث والمشاريع لكانت كل دول العالم المتخلف والمسمي اليوم بالأمة الوهابية_ وليست الإسلامية_ لكانت شعوبها اليوم تتمتع بحياة مستقرة ومجتمع متحضر ولكن وكما وضح لنا الكبير والوطني المصري الخالص الأستاذ سيد القمني أنه الثأر البايت ما بين بدو القاحلة وشعب المتحضرة والميئوس من شفاءها إذا أستمرت تلك الهجمة الوهابية دون مقاومة فعلية وجادة


2 - مقال رائع
ناجي عبد الرحمن ( 2009 / 12 / 17 - 16:41 )
كالعادة مقال رائع...يفضح السفاحين والقتلة حاملين فايروس التخلف والجهل اينما حلوا.


3 - الحجاب
عبدالله السيد ( 2009 / 12 / 17 - 16:43 )
عمت مساء ايها الدكتور العظيم .
لا أجد شيئا أضيفه أكثر من ما كتبته . حتما قرأت كتاب تاريخ ال سعود للكاتب ناصر السعيد الذي خطف من لبنان الى السعودية , وأن الملك فهد شخصيا عذبة ورماه من طائرة هليوكبتر وهو حي . في ذلك الكتاب يتناول الكاتب كيف استولى ال سعود وبالتعاون مع الانكليز على بلاد الحجاز .
طبعا ومما لا شك فيه إن ال سعود سيخدوا الانكليز والامريكان والمدللة إسرائيل , لأن أصلهم يهود من بني الينقاع ومن قرية الدرعية . فيا دكتورنا الكريم لا تستغرب من ذلك ومن البديهي سيصرفوا ملياراتهم تخلف هذه الامة .


4 - الدوافع و الثأر القديم
أمجد المصـرى ( 2009 / 12 / 17 - 17:04 )
الأستاذ الكبير / سيد القمنى ، تحية احترام و توقير لشخصك الكريم ، إن تحليلك المتكامل المحكم الغائص فى عمق التاريخ و المؤيد بالوقائع و الوثائق ، يجعل القارئ لا يملك ما يضيفه ، فقد أظهرت بوضوح لا يقبل الشك شخصية الجانى المتآمر و جريمته كاملة الأركان و أوردت الدوافع و الثأر القديم ، و قدمت الدليل القاطع الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ، شكرا للأستاذ القمنى


5 - حنق وغضب
محمد الحاج صالح ( 2009 / 12 / 17 - 17:15 )
السيد القمني أنت لديك الكثير من الحق، وشيء من الأفكار الجيدة. لكنك باعتقادي تضيع فائدتها بالغضب والحنق وأكاد أقول الحقد على المخالفين. الأمر الذي ينقص من قيمتك الفكرية. ليس من الصحيح ولا يمكن أن يكون صحيحاً أن الحقد على مصر وحده هو ما يحرك السياسة السعودية. هذه تفاهة تفكير. إذ أن الأمر يتعلق بأمور جيوسياسية ومصالح وتنافس مع قوى إقليمية. الوهابية ليست شيطاناً ، والمفكر لا يشيطن الآخر. المفكر يستخدم أدواته المعرفية في فهم الظواهر والثقافات والسياسات. ستسمع مديحاً من هامشيين وذوي تفكير أقلوي بل وتصفيقاً لكنْ كل هذا سيكون غثاء ولن يقدم شيئاً ما لم يكن النقد موضوعياً بعيداً عن الهوى. وأنت هنا صاحب هوى يكاد يتلخص في كره السعودية، وجزيئاً العرب. والغريب أن يحقد مفكر على حدث تاريخي مضى عليه ألفان وخمسمائة سنة. أعدْ النظر بآليات كتابتك فعندك ذخيرة كافية لنقد الأصولية السنية دون إسفاف كما تفعل الآن.


6 - السيد الكبير
مواطن ( 2009 / 12 / 17 - 17:34 )
نقف احتراما لما تبذلة لاصلاح الامور,
مقال كاف وافى يفضح اصحاب التخريف والتدجيل
متى سوف تعود مصر العظيمة ام الدنيا
الله يحمى مصر واهل مصر الطيبين من هولاء المتوحشين


7 - التاريخ يعيد نفسه على شكل مهلة
سركون البابلي ( 2009 / 12 / 17 - 20:14 )
استاذي العزيز اذا كان الكلام من فضة فان قول الحقيقة من الذهب الخالص, لقد دمر الاسلام وبالاخص الاسلام الوهابي النابع من قريش من نفس المفسدةالمنبع دمر حياة وقضى على كل امال المسلمين ومن سكن معهم ومن سكن قريبا اوحتى بعيدا منهم في الحياةالكريمة والتمتع بالحياة كباقي البشر
البدو غزو بلادنا واباحوها ودمروها بالسيف قبل 1400 سنة واليوم كرروا غزونا بالدولار البترولي , نحن امام غزوة جديدة ,انهظوا يا ايها العبيد ويا ايتها النساء المنتهكات باسم الشيطان


8 - انت ماتبقى لنا من مصر
ناشري ( 2009 / 12 / 17 - 20:29 )
الحجاب والثوب الاسلاميين هو ترمومتر يقاس به نجاح المشروع البدوي في العالم الاسلامي ....وهذا الترمومتر يؤشر على النجاح الذي حققه مشروع الغزو الظلامي بسبب ضعف المقاومة الفكرية والطمع بالمال النفطي لدى مثقفي ومفكري مصر الذين ارتكسوا عن مشروع الحداثه الذي حمل مشاعله اولئك المفكرين والمثقفين المصريين الذين حملوا مشاعر التنوير والتحديث في زمن ماقبل النفط ..وقليلا من مثقفي مصر اليوم من هم مثلك استاذ سيد لم يسيل لعابه لهذا المال وينظم الى جوقة المطبلين والمروجين ليقتل شعبه وامته بترويج هذه السموم بل شمر ساعده ووقف ضدها ورضي ان يعيش بالقليل وبالكفاف على ان يبيع ضميره واهله مقابل حصة من غنائم النفط ...أجزم لوكان في مصر اربعة مفكرين مثل سيد قمني لما صار حال اهلنا بمصر وحالنا نحن في العالم العربي كما هو اليوم...نحن نخاف عليك ياستاذ سيد لانك الوحيد من تبقى من جيل العمالقة سلامة موسى وعلي عبد الرازق وطه حسين ...كل حرف تكتبه ياسيد فيما تبقى من عمرك المديد انشاء الله هو مسمار يُدق في نعش الظلاميين والافاقين وبائعي الوهم والدجل لشعوبنا ..


9 - رسـالـة إلى ســيــد قــمــنــي
أحـمـد بـسـمـار ( 2009 / 12 / 17 - 20:51 )
رددت دائما عشرات المرات خلال العشرين سنه الماضية, وأكرر اليوم ألا إصلاح في الإسلام وسلبياته التاريخية, إلا بواسطة الأنتليجنسيا الإسلامية, ومن داخل الإسلام, وإلا سوف تبقى شعوب الإسلام مخدرة نائمة إلى الأبد, إرضاء لسلاطينها ومشايخها المحترفين, والخوف من جهنمهم المرعبة الغيبية الموعودة. أنت اليوم أيها الإنسان الجريء الواعي رائد من رواد هذه الانتفاضة الفكرية. وكم أتمنى أن يتكاثر قراؤك وتلاميذك في كافة أنحاء المعمورة. وخاصة أن تستيقظ مصر التي كانت منارة العقل والفكر والجمال والحضارة من كبوتها الوهابية النفطية, وأن تعود كما كانت زهرة يانعة للشرق, حيث يتآخى أبناؤها جميعا بلا أي تمييز عرقي أو ديني.
مع كل تحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة.


10 - إنذار
عزيز الدمنهوري ( 2009 / 12 / 17 - 20:53 )
آه لو أن أحد موظفي الإذاعة العرب ينقب عن إنذار هذا الملك الحاقد على العرب فيصل، إنذاره لحكومة سوريا قبل حرب 67 بأسابيع ويتوعد بأنه سيقف مع المعتدين على سوريا. عدوان 67 كان بتحريض من هذا الملك المستظل برجل المخابرات الأميركية القذر كيرمت روزفلت وعلى نفقته. عودوا إلى تصريحه وستدركون ساعتئذ أي درك تربع فيه هذا الفيصل


11 - بل قولوا إنكم السبب في انتشار الحجاب
عبد الله بوفيم ( 2009 / 12 / 17 - 21:08 )
أيها النصارى والعلمانيون, أنتم السبب في انتشار الحجاب, أنتم السبب في انتشار التدين, أتظنون أيها الجهلاء أن المسلم يلوى دراعه؟ هيهات هيهات
كلما سعيتم لتسفيه معتقد المسلمين, أو الهجوم عليهم, كلما زدتموهم قوة وصلابة, اقول لكم, إني لم أعر اي اهتمام للكتابة والتعاليق لكن بعد أن قرأت هجوماتكم لا أكاد انام إن لم أعلق على أمثالكم, ولن أتوانى حتى تروا في منبركم هذا ألف معلق مؤمن, تحدفون وتحجبون تعاليقهم, إلى أن تملوا من الحجب, وبعدها تستسلموا بل وستجدون في تقاطرهم عليكم ربحا وستنتشر الجريدة في كل الأصقاع, وإننا لن نتوانى حتى نؤسلمها كما تدعون, بل وسنجد من يشتريها منكم, وتكون منبرا إسلاميا وبامتياز, إننا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين
أما الحجاب والنقاب فكلما زاد حملة الصليب عدوانا على المسلمين في شتى بقاع الارض كلما ازدادت نساؤنا تحجبا وتنقبا, وكلما كان أبناؤهن وأحفادهن أكثر صلابة وجدية في مواجهتكم. قد تقولون أنكم اليوم الغالبون, فنجيب نعم نعلم ذلك. إننا مستعدون أن نخسر أمامكم مأئة معركة أو حتى ألفا, لكننا لن نخسر الحرب أبدا, حرب السجال والجدال والتوسع ونشر عقيدتنا


12 - راي في المنهج
خالد صبيح ( 2009 / 12 / 17 - 21:14 )

لايمكن، برايي، ان تختزل ظاهرة اجتماعية بسعة وتاثير ظاهرة الحجاب وماسمي بالصحوة الاسلامية بعامل واحد، هو الوافد الخارجي. فحينما كانت الانظمة القوموية الشمولية تحيل كل خيباتها وكل ظواهر المجتمع المتعارضة مع مزاجها وتطلعاتها الى التدخل الخارجي( الامبريالية والاستعمار) كانت تضع نفسها بمنطقها ذاك وتاويلاتها موضع سخرية ونقد. لهذا كيف يستقيم ان تكون ظاهرة الحجاب ومارافقها ومامهد لها هي ظاهرة من انتاج سعودي وهابي صرف؟ وكيف يستقيم هذا مع ماوصفه الاستاذ القمني من فرادة مصرية ميزها بالقدرة على الابداع والرقي الحضاري والاجتماعي. وكيف يمكن لاي منطق علمي قبول التوصيف الجوهراني ( اي اضفاء الجوهرية المطلقة على الظواهر) الذي غلب معظم توصيفات الاستاذ القمني، كيف يمكن اعتبار ان الشعوب والثقافات والقيم والمفاهيم هي ابنية جوهرية ثابتة لاتتغير؟ فالمصري، حسب هذا المنطق، مفطور بالحضارة، والسعودي بالبداوة، وهكذا. وهذا غير مقبول علميا لان حركة التاريخ لاتدع كيانا اجتماعيا بغير ما تاثير يحركه ويحوله. ثم لماذا يصنف البدو، وهم مجموعة بشرية مثلهم مثل غيرهم، كمخلوقات جبلت على العدوانية والهمجية مع انهم


13 - 2 تكملة لراي في المنهج
خالد صبيح ( 2009 / 12 / 17 - 21:15 )
بشر مثل غيرهم قادرون على التغير بتغير ظروفهم واحوالهم الاجتماعية والنفسية. وهذا ماقال به علماء الاجتماع الحديث والقديم( ابن خلدون وماركس مثلا) فليس هناك بشر او مكون اجتماعي او ثقافي يتشكل بمعطى نهائي ومرة واحدة والى الابد. فبهكذا تصور ومقياس نقضي على مفهوم التطور. الا ينطوي هذا التصنيف للبدو على نفس عنصري يحكم على الاخرين من خلفياتهم العرقية او الاثنية؟
ثم، وهذا مهم جدا، كيف يمكن ان تصنف او تقيم سياسة دولة على اساس محرك الحقد والكراهية كدافع نهائي في سلوكها مثلما جاء في سياق المقال عن دور السعودية في ايذاء مصر. فالسعودية تحركها مثلها مثل غيرها من الحكومات ومراكز القوى مجموعة مصالح سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية متشابكة لاتاثير كبير لاليات مركبات الشعور الجماعي فيها..
عمليا الا يذكرنا هذا النفس بروحية خطاب نظام صدام حسين حين اخذ يبرر حربه على ايران بترسبات حقد فارسي ازلي يحمله الايرانيون في كل الازمان على العرب والمسلمين.
ارى ان الاستاذ القمني في رصده لظاهرة الحجاب ومسبباتها قد ابتعد كثيرا عن منهج التحليل العلمي الذي هو بالتاكيد مطلع عليه ومتوافر بين يديه.
لايفهم من كلا


14 - 3تكملة لراي في المنهج
خالد صبيح ( 2009 / 12 / 17 - 21:16 )
لايفهم من كلامي هذا باني ابرأ النظام السعودي من جرائره بخلق الازمات في المجتمعات الاخرى، ومنها المصري والعراقي. ولكن انا اناقش في الية فهم الدوافع وليس في التوصيفات والوقائع.


15 - رد للمعلق عبدالله بوفيم
صبا فرحات ( 2009 / 12 / 17 - 21:20 )
أفضل رد لشراسة بوفيم الإرهابية, هي إعادة قراءة ما كتبه بوفيم نفسه. حتى نرى خطورة هذه الفئة المحسوبة على الإنسانية, والتي يأكل أحشاءها سرطان حقدها.


16 - شكرا ايها الشجاع
أبو لهب المصرى ( 2009 / 12 / 17 - 21:22 )
ليتنا جميعا فى نفس شجاعتك
أصبت الحقيقة بقولك ..
-لقد عاد بدو الحجاز إلى غزو مصر مرة أخرى -
تحية واجبة
من مصرى .... إلى المصرى الأصيل الدتور سيد القمنى


17 - الحجاب
كاترين ميخائيل ( 2009 / 12 / 17 - 23:22 )
السيد القمني
اشكرك جدا على هذه المقالة قبل اربعة سنوات كتبت عن الحجاب وذكرت بالضبط عن التأثير الجغرافي والمناخي والبيئي على لبس وعادات وسلوكيات وثقافات المجتمع وقلت قال الشاعر العراقي ( اسفري فالسفور صبح زاهر والحجاب ليل بهيم
ولم استلم الا هجوما وحشيا من قبل بعض المثقفين العرب ويعتبروني كافرة لاني تدخلت بامور الدين الاسلامي وانا غير مسلمة. استلمت رد من دكتورة سودانية لااعرفها ولا اتذكر اسمها ولا اعرف اين تسكن فقط اجابتهم
من قال لكم ان الاسلام حصرا على المسلمين ؟ من قال لكم ان القرأن حصرا على المسلمين ؟ اشكرك ثانية لانك تحدثت وانت من داخل الاسلام الصراع الداخلي اهم من الصراع الخارجي عليه يحتاج انضاج وتوسيع رقعة الصراع الداخلي وهذه مهمة المثقفين والموجهين من امثالك.الحملة بدأت واللطيف ان الرجال انظمو الى الحملة مع النساء وبأعداد كثيرة . واقول للمتعصبين تجري الرياح بما لاتشتهيه السفن . احسنت


18 - شكرا ســيــد قــمــنــي
AL ( 2009 / 12 / 18 - 00:43 )
الحجاب والتقاليد العفنه لايمكن ازالتها والعالم الحر يحتاج البترول، ١٥ من ١٩ من المجموعه التي هاجمت امريكا سعوديون، امريكا لم تغيير نظام الحكم بالسعوديه للحفاط على موارد النفط٠
للتخلص من التخلف في المجتمع الاسلامي هو مرهون بالاستغناء عن النفط٠ الغرب سوف يتتبع مصدر المشكله الحقيقيه وهم الوهابين وشيوخ الازهر وايران٠
الحاكم القوي المستبد يستطيع المسند بالمال يستطيع فرض الحلول٠ القذافي وزع القران الذي لايلمسه الا المطهرون على المسيحيات المتبرجات ولم يهتم لشييوخ لانه اقوى منهم٠
عثمان حرق جميع المصاحف الا واحد فلماذا لانحرق هذا الواحد ونستريح٠ خصوصا ان العرب يقرئون الممحي٠
نريد من شيوخ المسلمين حذو خطا جون شيلبي سبونج واحداث تغيير في المفاهيم واسلام لايؤمن بالخرافات٠
انظر الى الربط
http://thriceholy.net/spong.html

Theism, as a way of defining God, is dead. God can no longer be understood with credibility as a Being, supernatural in power, dwelling above the sky and prepared to invade human history periodically to enforce the divine will.


19 - الى صديقي الاستاذ خالد صبيح
صادق هادي الحماده ( 2009 / 12 / 18 - 05:20 )
اتفق معك فيما ذهبت اليه ولكن في الاطار الاكاديمي حين يكون المطلوب من الدكتور
القمني تاسيس منهجي في علم الاجتماع اوالفلسفة اماوأنه يروم شيئاً آخر انه دور القائد الميدانيي يخاطب الجماهير الغفيرة المغيبة والسادرة في نوم عميق تتضح عندذاك كم كان عبقرياً في اختيار ادواته فهو فارس مقدام اخذ على عاتقه مهمة اجلاء الظلام و جحافل الظلاميين انه اختار الدور الاصعب انها الريادة وهي للافذاذ فقط
مع اطيب ب التحايا لصديقي القديم الاستاذ خالد والى الطود الشامخ سيد القمني
حليم


20 - هل حضرتك متأكد تماماً
جهاد مدني ( 2009 / 12 / 18 - 06:26 )
المسكوت عنه أو ربما ماسقط من نص السيد القمني سهواً هو الدور المحوري لجماعة الأخوان المسلمين التي هربت من بطش عبد الناصر إلى السعودية حيث تم هناك في المختبرات الدينية أنتاج هجين يجمع تقنيات التنظيم الحزبي للأخوان وبراغماتيته في أنتقاء العلم الغربي, مع همجية ودوغما المذهب الوهابي. هذا الهجين تم أعادة تصديره وتوطينه في مصر على أيدي هيئات التدريس والعمالة المصرية العائدة إلى مصر بالدولار والكماليات, طبعاً بمباركة الرئيس [المؤمن] أنور السادات في السبعينيات. أي يكل أختصار وكما قيل يوماً....هذه بضاعتنا ردت إلينا.

سلام


21 - تغييب الحقائق
عبد القادر أنيس ( 2009 / 12 / 18 - 10:38 )
لا يجب أن ننسى أن المجتمع المصري هو الذي أنتج ظاهرة الإخوان المسلمين وعممها على العالم قبل أن تتحالف مع السعودية إبان الحقبة البترولية وهذا كان بعد أن فشلت حركة الحداثة الوافدة من الغرب لأنها لم تحدث قطيعة حقيقية مع الماضي.
الخلل في المجتمع المصري أما تحميل الوهابية المسؤولية فهو من قبيل التستر وراء فكرة المؤامرة ورفع المسؤولية عن النخب المصرية السياسية والفكرية والدينية.
الخلل في المجتمعات التي لم تستطع التصدي للخطر في الوقت المناسب لأنها تفتقد لأجهزة الإنذار المبكر المتمثلة في نخبها الحقيقية.
نحن في الجزائر تأثرنا بفكر الإخوان المسلمين قادما إلينا من مصر وسوريا عبر المعلمين المتعاونين وعبر الكتاب، لكن اللوم يقع على الحركة الوطنية التي حررت الجزائر لكنها كانت تفتقد للكفاءات الحداثية الديمقراطية ولهذا سلمت مهمة التكوين والتربية والتعليم للعناصر التقليدية والإسلامية واعتقدت أن التنمية مسألة تكنولوجية بحتة. ولعل هذا وقع في مصر أيضا حيث ظلت مؤسسة الأزهر الرجعية تشرف على تشكيل العقل المصري وتتقاسم النفوذ على الشعب مع السلطة وتشكل معارضة حقيقية لكل تجديد وتشارك في قمع المعارضة.
تحياتي


22 - بل الحاقدة وذات المضغة السوداء أنت
عبد الله بوفيم ( 2009 / 12 / 18 - 12:11 )
يا صبا فرحات, إنك تناقشي لباس المسلمات وليس لباسك, فالمكرمات من الخلق منحهن الستر والعفاف. ولست حاقدا بل أنت الحاقدة وربما المريضة لدرجة الجنون, لما ترين من لباس المؤمنات, الساترات أبدانهن
عاودي قرأة تعليقي لتموتي بغيضك, وكوني موقنة أن ما كتبته سترينه, ولن تملكي إلا العظ على شفتيك وابتلاع لسانك, خوفا من أن ينبذك العالم المتحضر الذي يكرم المرأة ولا يجعلها دمية تتلوى عارية أمام الجميع


23 - غزوات
أبو هزاع ( 2009 / 12 / 18 - 12:31 )
كانت غزوات الوهابية تصل سوريا أيضاً حتى حدود حلب في بعض الأحيان وجرى البعض منها في القرن التاسع عشر ...


24 - رد
رجل من الماضي ( 2009 / 12 / 18 - 12:48 )
سامن نشرت هذا الكلام فانت انسان جاهل بالدين لاتعي ماذا تكتب سوا ان لك نية واحده الا وحي ابعاد المسلمين عن دينهم فأنت ملحد كافر رماك الله في نار جهنم انت ومن تبعك ايها العملاء الخونه ايها الكفره يامن تدعون الاسلام وانتم عبدة الغرب


25 - تابع يا بـوفـيـم.. تابع!!!
خـالـد صـفـدي ( 2009 / 12 / 18 - 14:54 )
قرأت صدفة مجمل تعليقاتك الشتائمية الحاقدة الخالية من كل تهذيب نقاشي أصيل, وترددت بالرد عليك, لا خشية من ردودك الفظة, ولا من قوة نقاشك. إنما بالفعل كما قالت الآنسة صـبـا وأحسنت, أن أفضل رد لقباحة أقوالك, هي إعادة قراءة ما تكتب. وهذا أفضل أوضـح إثـبـات على سوء أفكارك المتحجرة المتزمتة التي تأتي من كهوف الزمان والجهالة الأبدية...تابع يا بوفيم تابع.


26 - شكرا على المدح والاطراء يا خالد صفدي
عبد الله بوفيم ( 2009 / 12 / 18 - 16:09 )
قد تكون افكاري متحجرة متزمتة لا تقبل أن يغيرها أمثالك, وقد تكون من كهوف الزمان, لكنها لم ولن تكون من القمامة التي تجمع منها أنت وأمثالك افكاركم البائسة والمتخلى عليها من البشرية جمعاء. أما افكاري يا صفدي فإن مليار ونصف المليار تقريبا من البشرية يشاركني فيها, وإن كنا نحن الميار والنصف متحجرين متزمتين نستقي افكارنا من الكهوف, فاهلا وسهلا بها. رضيناها ولم نستغت بك لانقاذنا من تقافة الكهوف والجحور كما سميتها أو تراها أنت, ونحن نراها تقافة الانسانية جمعاء, والتي نسعى لنقنعك بها بكل السبل وستقتنع يا صفدي, لأن مثلك يكون من القطيع, حيث سار أغلب القطيع يتبع, وليس من القادة الذين يبادرون لاختيار المسار الذي يسلكونه حتى ولو خالفهم القطيع, فسرعان ما يتبعهم


27 - آخـر رد لبوفيم
خـالـد صـفـدي ( 2009 / 12 / 18 - 18:52 )
ردي الوحيد يا بوفيم, يبقى لآخـر مرة نفس رد الآنسة صبا فرحات وردي السابقين. إن أردت أن تفهم فمرحبا, وإن لم تفهم بعد, فبؤس المصير...


28 - الى السيد خالد صبيح التعليق رقم 12-13-14
عبدالله صالح ( 2009 / 12 / 18 - 21:08 )
احسنت واشارككم الرأي نفسه وهو ابتعاد الاستاذ الفاضل سيد القمني عن التحليل العلمي وهو، قادر عليه دون شك


29 - تحذير
مراقب اسلامي ( 2009 / 12 / 18 - 23:29 )
أحذر جميع القراء وادارة الحوار من المدعو عبدالله بوفيم
فهو مسعور ويجب عرضه على الطبيب فوراً واعطائه عشرات الحقن المهدئة


30 - لكن احدا لم يرد على الرســـالة الفضيحة
كنعان شماس ايرميا ( 2009 / 12 / 19 - 00:28 )
وذكرها القمني بالرقم والتاريخ انها بينـــــة تصدم العقل فالعبرة ليست بالثرثرة وكثرة اللغــــو . يامعترضين هل الرسالة كذب ؟؟؟ تحية للقمني الغيــــور على مسلمي مصر الانقيـــــاء


31 - الى السيد بوفيم
sam ( 2009 / 12 / 19 - 01:23 )
قال برناردشو اذا اعجب اكثر من ثمانون فى المائه من الناس باحد الصور فلابد من احراقها لانها ولا شك ستكون رديئه جدا
مع احترامى للمليار ونصف


32 - لو كان السيد القمني عراقيا
فارس غديدايا ( 2009 / 12 / 19 - 03:53 )
يا سيدي القمني كم عراقنا بحاجة اليك كما الامة كلها
العمامة العراقية بحاجة الى من يزحزحها بعد ان غطّت ماء دجلة والفرات وسرقت منا تاريخ بالاف الاعوام وكبلتنا بقيود التعصب والتخلف
يا سيدي القمني فخخ نفسك بأفكارك الرائعة وفجرها في ساحة التحرير
ارضنا بحاجة الى دماء كتاب شرفاء اوفياء للبشرية وليست للعمامة القاتلة
لقد قتل البعث كل (قمني ) عراقي وهجره وها هي العمامة تستكمل المسيرة نحو الهاوية
انت مطالب ايها السيد الجميل ان تكتب للعراق كثيرا فانت اكبر كاشف للالغام التي تزرع في نفوس الجيل القادم والتي حين تتفجر ربما تصيب مستقبل العراق والامة كلها وخوفي ان تطال فلذة كبدك
دام ظلك الشريف

فارس غديدايا
استراليا


33 - ابو فيم إما .....أو ....
متابعة ( 2009 / 12 / 20 - 14:17 )
الأسلوب الذى ينتهجه الأخ أبو فيم ما لاحظته فى كافة ردوده مع الأسف يخلو من الموضوعية والعقلانية بل يبدو اسلوباً اهوجاً أحمقاً وهنا لم أفهم هل هو أحمق جاهل أو هو مازال مراهقاً ثائراً حديث العهد فى تبنى مبدأ الدفاع....وغالباً أشعر بأنه مراهق مغسول الدماغ خاصة عندما جادت قريحته الفذة عليه بارسال كلبة من المغرب فوالله قد أضحكنى حتى البكاء...لابأس يا أبو فيم سيأتى يوم وتكبر وتعقل الأمور بميزان العقل والكبار لا ميزان المراهقين الثارين
والزمن كفيل بإنضاج عقلك الغر المراهق
دمت


34 - تحية عظيمة لكاتب عظيم
أكرم المصري ( 2011 / 1 / 17 - 05:32 )
فعلا ..لم يعد في مصر غيرك يا قمني ..أنت أشد الفرسان وأشجع الشجعان وأحكم الحكماء ..أدامك الله لمصر ولجميع العرب نبراسا يعلي شأن الحرية على الاستبعاد والتقدمية على الرجعية والعقل على الخرافة
أشارك المعلق الذي تمنى لو كان في مصر 4 سيد القمني وأعرف أن أكثر من ذلك يكون مبالغة في الوهم.
أتمنى أن تستمر في كفاحك الشريف يا من أدرت ظهرك لثروات النفط الملوثة بدماء الأبرياء وأخلصت لقضية نصرة الحق وإيقاظ الشعوب من غفلتها
وأتمنى أيضا أن تبذل كل الجهد وكل الحرص على سلامتك الشخصية ..إتخذ كل الإجراءات الكفيلة بحماية حياتك من غدر وإرهاب الظلاميين المجرمين
لقد أذهلتني هذه المقالة وخصوصا الرسالة الوثيقة المنشورة بها والتي تظهر قدرا من الحقد السعودي لم يكن يخطر ببالي مطلقا
ولكن هذا ليس غريبا على قمة الفكر المتحرر المتعمق الشجاع الأمين ..سيد القمني

اخر الافلام

.. السيدة انتصار السيسى تهنئ الشعب المصري والأمة الإسلامية بحلو


.. تكبيرات العيد في الجامع الازهر في اكبر مائدة إفطار




.. شاهد: في مشهد مهيب.. الحجاج المسلمون يجتمعون على عرفة لأداء


.. 41-An-Nisa




.. 42-An-Nisa