الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قرار منع المأذن بسويسرا قرار يحتاج تمحيص واضافة

جاك عطاللة

2009 / 12 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بعد ان ثارت زوبعة شديدة حول الاستفتاء القومى الذى تم فى سويسرا و اسفر عن موافقة الاغلبية المطلقة من الشعب السويسرى على منع المأذن والذى اسفر بالنهاية عن زوبعة كبيرة فى الدول الاسلامية والعربية من استنكار شديد واتهامات بالكراهية والتعصب و النازية و طلبات بمنع بناء الكنائس بالبلاد الاسلامية

لنا تعليق بسيط على ماحدث و وعن تخوف المسلمين من احتمالات قوية لتعميم هذا القرار بكل الدول الاوروبية

اوضح بالبداية ان اخوتنا المسلمين دائما ما يثاروا ويهيجوا بردود افعال شديدة تعود عليهم اولا واخيرا بالضرر و تشبه شخصا يلتف حبل مرتخى حول رقبته فبدلا من ان يحاول توسيع الحبل قليلا قليلا لكى يتنفس و يحرر رقبته نجده يتحرك بعصبية و يشد بوعى وبدون وعى الحبل الملتف اكثر حول رقبته فيخنق نفسه بنفسه

دعونا نذكر اخوتنا المسلمين من بدا المشاكل باوروبا و من يحاول اسلمتها عنوة بكل الطرق غير الشرعية ونقف بمحطات قصيرة وسريعه ولا نذكر ولا نؤرخ لكل العمليات الارهابية وانما بعض المعروف منها فقط كمثال

1-انفجارات وتدمير مترو انفاق لندن والخسائر الفادحة و تبجح شيوخ الاسلام بانجلترا بتشجيعهم هذا الفعل المشين وواستخدام المساجد البريطانية كاوكار للتخطيط والتنظيم وتجنيد شبان المسلمين المغرر بهم لتنفيذ عمليات ارهابية او للذهاب لافغانستان و العراق للجهاد
2- انفجارات اسبانيا : اسبانيا لها حساسية خاصة لكونها عانت من اطول احتلال اسلامى زتخلصت منه بمعجزة بعد ثمانمائة عام من القهر و يكفى انه عندما احتلت اسبانيا كان لدى الحاكم وحده عشرة الاف عذراء اسبانية محظيات له فما بالك بما لدى ابنائه ومساعديه و قواد جيشه وكأن هتك عرض العذراوات فرض عين على المسلمين اسوة بالرسول
3- انفجارات فرنسا و الحرائق التى طالت الاف المنازل والسيارات واحتلال مدن جنوب فرنسا بالمسلمين و التكاثر الرهيب والخطط المعلنة من ائمة المساجد وقادة التطرف المسلمين بانهم سوف يحتلوا اوروبا بالكامل و يعيدو الخلافة الاسلامية وهى ذات السمعة السيئة بداكرة كل الاوروبيين
4- هدم حرية التعبير والثقافة العامة الجيوكريستيان و التحريض المستمر بالمساجد على اغواء الاوروبيات اللعب على عواطفهن و تحجيبهن بعد الزواج ويجييرهن للانجاب لاكبر عدد ممكن من المسلمين ذوى العيون الزرقاء و البشرة البيضاء
5- قضية نضال على حسن الميجور طبيب الامريكى الذى قام بمذبجة جهادية بربرية ضد ابرياء بعد غسل مخه بالمسجد واثارت ردود فعل عنيفة باوروبا
6- مدرسة روسيا و مقتل الاطفال

ان قرار منع المأذن قرار شكلى وغير مدروس واثره محدود وكان يجب ان يكون جزءا من قرار اعم واشمل يضم الغاء كل المدارس التعليمية الاسلامية باوروبا و امريكا وكندا --

انا قادم لامريكا من اقلية مسيحية ولا ارغب اطلاقا فى تعريض اخوتى المسلمين لاى اضطهاد او تمييز لانهم اهلنا تاريخيا وجغرافيا وقوميا

لكن الحقيقة انها مركز رئيس لتفريخ الارهابيين و ظلم ابرياء المسلمين باوروبا وامريكا بقيادة ائمة وشيوخ هذه المساجد وان اى منع مستقبلى للمساجد والمدارس ان تم فسببه استخدام هذه المدارس و المساجد فى نشر التعاليم الارهابية التى تمنع تجانس واندماج المسلمين مع باقى مواطنى هذه البلاد

تعليمات الاسلام تمنع تزاوج المسلمات مع اوروبيين وتشجع العكس تزواج المسلمين من اوروبيات لاسلمتهن وتنقيبهن -- ان المناهج التعليمية التى تدرس بهذه المدارس ومعها بالطبع المساجد تحرض المسلم صراحة على كراهية وتكفير غير المسلم وتعتبره نجس و مشرك بنص القرأن ويترتب على ذلك قتله او اسلمته اجباريا و تطلب من المسلم التميز بالمأكل والملبس والشكل و التعالى على غير المسلم وارهابه والزامه اضيق الطريق و لهذا فالخطوة المنطقية هى محاربة هذه التعاليم الشيطانية واغلاق هذه الاوكار التى تقوض مقومات هذه الدول وسماحتها العلمانية الديموقراطية

اخوتنا المسلمين يتباكون اليوم على صعود اليمين المتطرف بالعالم ونسوا انهم هم السبب الاول والاخير لهذا من افعالهم المتجبرة والغير عقلانية سواء داخل بلادهم او باوروبا وامريكا

لا يكابر احد على حقيقة ان حماس الاسلامية الفلسطينية اعادت بامتياز اليمين الاسرائيلى المتطرف و حملته على اكتافها بكل حب ووله الى السلطة باسرائيل و على نتنياهو الذى كان منزويا ومنسيا ان يشكر حماس يوميا على هديتها بمنحه رئاسة الوزراء الاسرائيلية على طبق من ذهب

كما لا يكابر احد ان مسلمى اوروبا بافعالهم وارهابهم المخزى المتكرر داخل اوروبا وامريكا احيوا وبقوة اليمين الاوروبى فى بلاد الليبرالية و الحرية الفردية و اعطوه زخما ليقاوم الخطط الجهنمية الاسلامية الممولة من السعودية واموال لا حد لها من البترو دولار --

-كيرت فيلدرز البرلمانى الهولندى صاحب ومنتج فيلم فتنة لم يات من فراغ -
-قوانين ساركوزى لمنع النقاب بفرنسا لم تأت من فراغ-
- التحفظ الاوروبى والتفكير الجدى فى التضييق على المهاجرين من الشرق الاوسط لم يأت من فراغ
-- منع المأذن بسويسرا بقانون برلمانى اعقب استفتاء شعبى لم يأت من فراغ
-- الغضب الاسبانى اتى بعد انفجارات اسبانيا وممارسات المسلمين
-- الغضب البريطانى اتى بعد تدمير قطار انفاق لندن وممارسات المدارس والمساجد

- ارجو ان يفيق اخوتنا المسلمين و يعملوا عقولهم ان لكل فعل رد فعل مساو له بالمقدار ومضاد بالاتجاه و صدقونى هذه نصيحة اخوية خالصة من مصرى يحب اهله المصريين ويخاف عليهم

-- عليكم نبذ العنف و القناعة الداخلية بفصل كامل للدين عن الدولة و التحول الديموقراطى لدول علمانية غير دينية وعدم استخدام الدين بقتل البشر و بالهيمنة السياسية والدينية ضد الاقليات التى تبيدوها باسم الدين وهو قهر واستعباد

لا نستطيع ان نفصل عمليا بين نازية مسلمى مصر ضد الاقباط ومنعهم من الصلاة حتى بمنازلهم وحرق الكنائس و التحريض المستمر من شيوخ الاسلام بكافة الوسائل من اعلام وكتب تطبع على حساب الاقباط و توزع مجانا وسب علنى بالمساجد و اضطهاد حكومى مدروس ومحمى من حسنى مبارك شخصيا ومادة ثانية سرطانية اماتت الوطنية المصرية لصالح اسلمة الماء والهواء و قتل للمتنصرين و مطاردة لهم من امن الدولة المصرى و احتلال الكنيسة و قتل كل مقومات الشعب القبطى وعداوة كاملة لكل ماهو قبطى على اعلى المستويات بداية من رئيس مسلمى مصر حسنى مبارك -- لا نستطيع فصل هذا عن قرارات حظر النقاب والحجاب و المأذن باوروبا لان العالم اصبح قرية صغيرة

لن يصلح حال المسلمين باوروبا مالم يصلحوا انفسهم اولا ويندمجوا بالمجتمعات التى قدموا عليها بدون استعلاء ولا مؤامرات ولا ارهاب ويقفوا ايضا ضد حكومات بلادهم الاصلية التى تضطهد اقلياتها و اظن مع الوقت ستبدا الدول التى انكوت بالارهاب بالبحث عن غلق هذه الدكاكين الارهابية المسماة بالمدارس واخضاع كل النشء المولود او القادم بالهجرة فى اى بلد اوروبى او امريكى لنفس النوعية من التعليم من الحضانة حتى الجامعة وهذه اضمن طريقة لمنع التطرف مع مراقبة المساجد ومنع الصلاة او الح-بة الا بلغة البلد نفسها لفكى لا يتم الالتفاف على امن هذه الدول وحضارتها العريقة

ان قرار حظر المأذن لم يؤثر مطلقا على بناء المساجد على عكس ما يتباكى اخوتنا فمازالت تبنى بحرية و بكرم و لكنه قرار صغير واهميته رمزية ويجب على سياسيى هذه الدول و الامنيين بها دراسة ملف المدارس والمؤسسات و التركيز على تشجيع عقلاء المسلمين على تهذيب التعاليم الاسلامية فهو الاصل و المفرخة الاساسية التى يجب مواجهتها فورا وبدون تأخير لصالح المسلمين اولا واخيرا و استقرارهم ببلاد الهجرة وهو البديل السلمى لطردهم جماعة من اوروبا وامريكا ان لم يتعقلوا ويقبلوا بالاندماج الارادى والتوافق الفعلى السلمى مع مجتمعاتهم الجديدة ومنع الازدواج المرضى الذى تسبب بماس كثيرة من نوعية نضال حسن الامريكى او اشد واخشى ان الوقت قد اوشك على النفاذ وان قرارات اشد كثيرا بالطريق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ألأسوأ أتي ...!؟
سرسبيندار السندي ( 2009 / 12 / 21 - 06:36 )
عزيزي الكاتب ألأسوأ أتي وعلى نفسها قد جنت براقش... لمثل هؤلاء ينطبق القول لايدخلون الجنة ولا يدعو غيرهم أن يدخلوها ... لان شرهم سيأكلهم وكثير من الابرياء غيرهم ... فالإسلام غول يكل حتى أبناءه .....!؟


2 - رائع كلامك...ولكن
عيساوي ( 2009 / 12 / 21 - 06:51 )
كل كلامك صحيح، والكلام الذي يكتبه غيرك عن الحقيقة صحيح ايضا.
لكن الاهم من اي شئ اخر ان يُتَرجم هذا الكلام الى لغة البلد التي انتم فيها ويُبعَث الى مجلس النواب او الشيوخ او الى مكتب الرئيس الخ.
المسلم سواء عرف هذا ام لم يعرف لن يهمه، لن يتخذ اية خطوة، لن يقول لشيخه انتم على خطأ، لانه سيصبح منبوذا من الجميع. هو وغيره يقول الاسلام صحيح وشيوخنا صح ودين الله هو الاسلام وهلم جرا.
من انفجارات نيويورك والى وقت استفتاء سويسرا وقت طويل، طويل جدا جدا. لحد الان لم يعرفوا الحقيقة، لحد الان يسالون الشعب هل توافقون ام لا. للعلم فقط هناك استفتاءات تجري في دول اخرى على نطاق اصغر واضيق ويحصل المسلم على مايريده نتيجة الاستفاء: بناء مدرسة بناء جامع تأسيس جمعية، هذه هي ديمقراطية الغرب والتي هي -ديمقراطيتهم- ستنهيهم ومن حيث لايدركون.
الفاس وقعت في الراس، لكن يأتي سبعة وخمسون بالمئة من الشعب السويسري او من الذين ادلوا باصواتهم، اقول يأتي هذا العدد الهزيل الضعيف الصغير ويقول: لا.
الباحث ليترجم بحوثه وينشرها بلغتهم ويعلنها في اعلامهم، الكاتب ليكتب ويترجم
وينشر بلغتهم... عدى هذا لن يعوا.
تحية حب واحترام


3 - احسنت ووفيت
أبو لهب المصرى ( 2009 / 12 / 21 - 09:26 )
ولكن لى ملاحظة على قولك -ارجو ان يفيق اخوتنا المسلمين و يعملوا عقولهم -
إذا كان المسلم والعقل متناقضان !!!!
فكيف يمكن التوفيق بينهما ؟؟؟ أرجو الإجابة
تحياتى


4 - حقهم
حمورابي ( 2009 / 12 / 21 - 09:35 )
هذا من حقهم اخي جاك.اليسوا اخ.... امة اخرجت للناس ؟


5 - إنهم الخطر الأكبر
مايسترو ( 2009 / 12 / 21 - 15:25 )
أينما حل يشكل الاسلام الخطر الأكبر على المكان الذي يتواجد فيه، وقد أصيبت أوربا بنار الاسلام ، لكنها صحت متاخرة جداً، وهكذا امور صغيرة تعتبر غير كافية لردع الاسلام، بل يجب القيام بأمور أكبر وأعظم ، حتى يتم لجم الاسلام ومعتقداته، وعلى الغرب أن يتحرك بسرعة وإلا فإن الأسوء في انتظاره وقد أعذر من أنذر.


6 - وهم الجنة
أشورية ( 2009 / 12 / 21 - 17:41 )
ربنا المحب يباركك أخي في الرب س.السندي المعذرة هؤلأء لأ يدخلون الملكوت وليس الجنة , وجنتهم لو هم أدركوا الوضع يعيشونها الأن في الغرب النساء الناصعات البياض الجميلأت حتى مخ عظامهم يستطيعون رؤيتها ويعملون ما يحلو لهم وببلأش ويغرونهم بطرق ملتوية , وحتى لو أدركوا الخمور هنا بأرقى الطرق مصنوعة ومن ارقى الأعناب وبمئات الأشكال وأيضا الغلمان المخلدون متوفر لهم , كل يا جسدي واشبع وتمتع في كل الأحوال نهاية هكذا أجساد وعقليات يعرفون أين ستكون لأن من يعبد العالم وملذاته فمصيره معلن عنه في الكلمة التي تفوها بها الرب من خلأل الكتاب المقدس.


7 - تهنئة
ابو شهد ( 2012 / 2 / 18 - 15:00 )
أهني صاحب المقال على هكذا اسلوب رائع وأحب ان اقول لمعارضي هذا المقال ان الحقيقة قد تكلمت فعلاً قبل هذا المقال ولايوجد دخان من غير نار! انا أشجع جميع اصحاب العقول المتفتحة ان يكونوا متماسكين بيدٍ واحدة لكي يعملوا ضد النظام الإرهابي الأول والأخير في العالم منذ بدايته نشأته الى اليوم الذي يتم القضاء عليه, ويبدأوا بنشر الحقائق والأدلة القاطعة التي تكفي لإدانته عالمياً بالأسلوب السياسي والعلمي والواقعي وإقناع اتباعه من الضحايا الأبرياء لكي يخلصوا هم ايضاً من سيطرة شياطين الجوامع وشيوخهم ومصالحهم الخاصة.
مع الشكر الجزيل والرب يحفظكم بأمانته

اخر الافلام

.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو


.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم




.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah