الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسيحيو البصرة مثال وطني حي و وفي للإمام الحسين .

محمود غازي سعدالدين

2009 / 12 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



تلقيت مسيحيو البصرة مثال وطني حي و وفي للإمام الحسين . خبر إيقاف أو تعليق مسيحيي محافظة البصرة احتفالاتهم بمناسبة أعياد رأس السنة وميلاد السيد المسيح بسبب تصادف وقوع هذه الاحتفالات مع ذكرى واقعة ألطف ذكرى استشهاد الإمام الحسين , تلقيت الخبر ومنحني شحنة أخرى من التفاؤل بأن العراق فيه من الخيرين الذين يسعون لبنائه وتقوية الأواصر بين مكونات شعبه , لعل هذا الشيء يدل على قمة الوفاء من قبل الأخوة المسيحيين لأخوتهم( الشيعة) خاصة والمسلمين والعراقيين والإنسانية عموما كون الحسين مثال للإنسانية جمعاء وليس إماما للشيعة فقط , وكما وصفه رئيس الوزراء البريطاني في حينه ونستن تشرشل قائلا (لو كان حسين منا وفينا لأمرت أن تعلق له راية في كل بيت ومنزل في بريطانيا ) وهذا غاندي الرجل الرائع ومثال التسامح والذي طالب بحقوق شعبه في الهند وروج لنظرية قمة في الروعة من حيث طلب أية حقوق دون اللجوء إلى خيار العنف يقول فيه ( علمني الحسين كيف أكون مهزوما فأنتصر) .
من الوفاء والإخلاص لمسيحيي البصرة والعراق عموما أن تكون هناك بوادر أخرى وكرد جميل من إخوانهم الشيعة والسنة كونهم يمثلون الشريحتين الكبيرتين من مكونات الشعب العراقي ومن باب هل جزاء الإحسان ألا ألاحسان أن يعامل مسيحيو العراق بمثل هذا الوفاء الذي عبروا عنه في هذه المناسبة ويجب أن ننتهج أرقى أساليب التعامل ألإنساني معهم ومنحهم مزيد من الحقوق في أداء طقوسهم الدينية وحرية المأكل والمشرب والملبس وخصوصا ما شاهدته البصرة قبل فترة من تقييد حريات الطائفة المسيحية التي تعيش بين إخوانهم منذ عقود طويلة وهذه الممارسات قد شملت المجتمع بصورة عامة رغم علمنا أنها لا تمثل المجتمع البصري عموما وإنها ظاهرة روجت لها بعض التيارات المتطرفة الشيعية المدعومة من قبل إيران وولي الفقيه التي تسير في سياسة فرض مفردات العقيدة ألأسلامية فرضا من ارتداء الحجاب ومنع الخمور ومنع خروج النساء سافرات حتى أن ألإخبار التي تتوارد من ايران تتحدث أن هناك إجراءات قاسية تأخذ بحق أية فتاة لا ترتدي الحجاب فكيف بخروجها وهي تلبس تنوره قصيرة أو تضع ماكياجا فقد تلقى في غياهب السجون أو تعدم كما تشمل هذه الإجراءات حتى الشباب الذين لا يزرون قمصانهم أو في حال ارتدائهم بعضا من ألانتيكات كمزاج شخصي ليمارس إرهاب الدولة وولي الفقيه بحقهم عند أية خروج عن تعاليمه (الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) ليناقضوا مبدأ لحرية التي فسح الله عز وجل للإنسان حرية ألأيمان والكفر به عز وجل (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا) (وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ) .
علينا أن عندما نتحدث أن لا نتحدث عن محافظة البصرة فقط رغم انحسار ما شاهدته هذه المحافظة من موجة تطرف من قبل الجماعات المتطرفة الشيعية والسنية (ألأجندات المتطرفة غالبا ما تلتقي) على حد سواء بعد عمليات فرض القانون رغم علمنا عدم انتهاء ظاهرة التطرف نهائيا وينبغي على الجميع بذل الجهود بغية إنهائها في المحافظات الجنوبية بالنظر لعدم وجود حاضنات للجماعات المتطرفة السنية بقوة داخل المدن الجنوبية التي تؤجج نار الفتنة وإثارة مشاكل مع مختلف الأقليات التي تقطن هذه المحافظات .
كما قلنا لابد أن يتحلى العراقيون بالوطنية و ألإنسانية مع إخوانهم المسيحيين وغيرهم من إخوانهم من المكونات الأخرى وعلى الجميع حكومة وشعبا إيقاف ظاهرة استهداف المسيحيين واستهداف دور العبادة وتهجيرهم من مناطق سكناهم وموجة اغتيالات تمارس من قبل جماعات متطرفة نشاطات و إرهابية سنية من قبيل ما تسمى دولة العراق الإسلامية وكتائب النقش بندية الإرهابية وجيش محمد خصوصا في مناطق الموصل وسهلها وبغداد وكركوك وديالى ولعل هناك مؤشرات حول ارتفاع وتيرة استهداف المسيحيين في الموصل ومناطق سهل نينوى تحديدا .
لابد من وضع النقاط على الحروف وكشف جميع الجهات التي تقف من وراء هذه العمليات الإرهابية ولا اخفي سرا أن يكون هناك دورا خبيثا لأحزاب كردية قومية تدعو لإقامة ما يسمى منطقة حكم ذاتي في مناطق سهل نينوى من قبيل ذر الرماد على العيون ووضع المسيحيين تحت السيطرة وتوجيههم بالري موت كنترول الكوووردي القومي وخصوصا بعد تصاعد الأصوات الوطنية من العديد الشخصيات الدينية والأحزاب المسيحية التي ترفض هذا المشروع جملة وتفصيلا ولعلي هنا سأقول صراحة على الإخوة المسيحيين الانتباه أنه قد تكون هناك بعض الأطراف والشخصيات من المكون المسيحي قد تم إغراؤها بعقود سخية ووعود كاذبة حول طبيعة هذا المشروع الخبيث الذي لا ينفع العراق وشعبه سوى إضافة مزيد من الانقسام والتشرذم .
في ذكرى استشهاد الإمام الحسين ومولد السيد المسيح (سلام الله عليهم) وتصادف هاتين المناسبتين ورغم ابتعاد التسميتين والمفردتين (استشهاد وميلاد) عن بعضهما البعض كون الأولى ترمز إلى ذكرى أليمة ومأساة قتل سيد الشهداء في تراجيديا مؤلمة والثانية ترمز إلى ميلاد المسيح إلا أنهما يرمزان في الوقت نفسه إلى عمق المعاني الإنسانية في الوقوف بوجه الظلم وتحدي ومقارعة الطغيان وهما رسالتان عالميتان موجهتان للعالم بأسره لا تختص بأحد دون آخر و لنجعل هاتين الذكريين حمامتي سلام نطلق جناحيهما للانطلاق نحو السماء الصافية ونمد ألأيدي يعانق أحدنا ألآخر وننشر ثقافة المحبة والسلام والحوار في العراق والعالم كله كما هي روحا الحسين والمسيح اللتان التقيتا في السماوات العالية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من العار استبدال الفرح بالحزن
عزو ( 2009 / 12 / 21 - 22:49 )
اي مشاعر وخرابيط وحزن لمقتل اوحد مات قبل 1400 سنة ..والبكاء عليه .. وترك الفرح .. اعياد الميلاد للمسيحيين من حقهم يفرحوا وان حزنتم وبكيتم فلا يحق لكم ان تُبكوا الاخرين الا يكفي العراق مابه من حزن وتخلف وحروب وسفك دماء ؟؟ .. كبروا عقولكم يا شيعه ..تبكون من احل واحد مات قبل فرووون ..هههههه بعدين يا اخي كيف يراعي مشاعركم المسيحيون في حين ان المسلمون سنة وشيعه يقومون بتفجير كنائسهم ؟؟


2 - شتان ما بين الثرى والثريا
عبد الرزاق الانصاري العماري ( 2009 / 12 / 22 - 06:10 )
بين لغة الكاتب الفاضل الانسانية الداعية الى المحبة والتسامح وضد الاضطهاد والتفريق بين البشر ولغة المتخلف عزو والذي أعجب فقط كيف أن متخلفاً بهذه العقليه يتصفح الحوار المتمدن ولا أريد أن أدخل في جدل عقيم ولكن اقول فقط أن رموز المحبة والثورة والانسانية تبقى خالده كالسيد المسيح وعلي بن أبي طالب وأبنه الحسين وغاندي ولوممبا وجيفارا وغيرهم كثيرون ممن تركوا طلب الاموال والسلطة وأعطوا أرواحهم ودمائهم دفاعاً عن مثل الانسانيه الخيره في الحريه والكرامة والعيش الرغيد. ... ولا قرت أعين الجبنــاء.


3 - ما باليد حيلة
جمعه ( 2009 / 12 / 22 - 06:39 )
للأسف، ما باليد حيلة
مراعاة عواطف الآخرين شئ جميل، لکن يجب ان ينبع عن قناعه.
هل تقبل کرامتک اخي الکاتب ان تستلم هدية من احد و انت تعلم انه يقدمها تفادياً للتحرش او المضايقة؟
اشادتک بهذه الخطوه توهم بأنک تتوقع ان يلغي المسيحيون احتفالاتهم للسنوات الثلاث المقبلات لاقتران اعياد الميلاد بشهر محرم!!!1
علی العموم شکراً لمسيحيي البصره لهذا الاحترام علی امل الحصول علی احترام مماثل.


4 - سمي الاشياء باسمائها
سركون البابلي ( 2009 / 12 / 22 - 08:20 )
هل بتجراء المسيحيين الاحتفال باعيادهم في الحالات العادية حتى يحتفلوا حين تتوافق اعيادهم مع الجنون الشيعي حين يضربون انفسهن بالقامات ويدخلون في حالة ترانس شيطانية التخلف ليس دينا والعادات الوحشة التي يمارسها هؤلاء وصمة عار لعراق بابل واشور


5 - شكرا للكاتب
شميرام ( 2009 / 12 / 22 - 09:35 )
المسيحي بفطرته وتربيته مخلص ومسالم ويحترم مشاعر الآخرين ولا ينشد إلا الخير لغيره، سيما إذا كان هذا الغير جارا له. تعاليمه الدينية لا تسمح له أن يعادي من هو على دين آخر. شكرا للكاتب لتركيزه على هذا الموقف للآشوريين في مدينة البصرة. لا يمكنني أن أعيش لحظات فرح عندما أجد الحزن يخيم في بيت الجيران بغض النظر عن أسباب ومصدر هذا الحزن - أنا ملزم أخلاقيا للتضامن معه. حينها أشعر براحة في وجداني ويعطي لحياتي عمقا. وكل من يعي هذه الالتفاتة هو أخ لي ووطني بكل ما تحمله هده الكلمة من معنى. مرة أخرى شكرا للكاتب. وكل عام وأنتم بخير


6 - قلع الجذور الأصلية
أشورية ( 2009 / 12 / 22 - 10:25 )
أختي في الرب شميرام بركة السماء من خلأل الرب الأله الحي الحقيقي يسوع المسيح القدوس معك كل ما كتبته صحيح لكن لماذا الأخر الذي نراعي شعوره لم يراعي شعورنا نحن ولم ينطق ساكنا حول كل مجريات الأمور الصعبة التي حلت على رؤوس المساكين المسيحيين من السريان والأشوريين والكلدن من قتل وتهجير وسلب وأسلمة وتعذيب, لأ ينفعنا بعد فوات الأوان أن يداوون جروحنا ببعض الكلمات الطنانة التي لأ نفع لها وفي يدهم كل شىء لو أرادوا لكن هم يريدوا أن يمحو أصل العراق ويشكلوه حسب تفكيرهم . ولماذا المسيحين هم المستهدفين الأكثر لأنهم ليسوا من معتقدهم هناك الأكراد الذي يدعي الكاتب أنهم السبب في تهجير المسيحيين من محافظة الموصل |نينوى فاليتقربوا ليمسوهم بأذى لكنهم لن يفعلوها لأنهم من نفس المعتقد .


7 - قلع الجذور الأصلية
أشورية ( 2009 / 12 / 22 - 10:34 )
أختي في الرب شميرام بركة السماء من خلأل الرب الأله الحي الحقيقي يسوع المسيح القدوس معك كل ما كتبته صحيح لكن لماذا الأخر الذي نراعي شعوره لم يراعي شعورنا ولم ينطق ساكنا حول كل مجريات الأمور الصعبة التي حلت على رؤوس المساكين المسيحيين من السريان والأشوريين والكلدن من قتل وتهجير وسلب وأسلمة وتعذيب, لأ ينفعنا بعد فوات الأوان أن يداوون جروحنا ببعض الكلمات الطنانة التي لأ نفع لها وفي يدهم كل شىء لو أرادوا لكن هم يريدوا أن يمحو أصل العراق ويشكلوه حسب تفكيرهم . ولماذا المسيحين هم المستهدفين الأكثر لأنهم ليسوا من معتقدهم هناك الأكراد الذي يدعي الكاتب أنهم السبب في تهجير المسيحيين من محافظة الموصل |نينوى فاليتقربوا ليمسوهم بأذى لكنهم لن يفعلوها لأنهم من نفس الدين .


8 - قلع الجذور الأصلية
أشورية ( 2009 / 12 / 22 - 11:14 )
بركة السماء من خلأل الرب الأله الحي يسوع المسيح القدوس فالتكن معك أختي شميرام + لماذا الأخر الذي نراعي شعوره لم يراعي شعورن نحن ولم ينطق ساكنا حول كل مجريات الأمور الصعبة التي حلت على رؤوس المساكين المسيحيين من السريان والأشوريين والكلدن من قتل وتهجير وسلب وأسلمة وتعذيب, لأ ينفعنا بعد فوات الأوان أن يداوون جروحنا ببعض الكلمات الطنانة التي لأ نفع لها وفي يدهم كل شىء لو أرادوا لكن هم يريدون أن يمحو أصل العراق ويشكلوه حسب تفكيرهم . ولماذا المسيحيين هم المستهدفين الأكثر لأنهم ليسوا من معتقدهم ودينهم, واخي في الأنسانية الكاتب هذه المقالة تتدعي بأن الأكراد هم الذين يهجرون المسيحيين من الموصل | نينوى فاليتقربوا أخواننا العرب ليمسوهم بأذى مثلما يفعلون بالمسيحيين لكنهم لن يفعلوها لأنهم من نفس الدين .


9 - قلع الجذور الأصلية
أشورية ( 2009 / 12 / 22 - 11:16 )
بركة السماء من خلأل الرب الأله الحي يسوع المسيح القدوس فالتكن معك أختي شميرام + لماذا الأخر الذي نراعي شعوره لم يراعي شعورنا نحن ولم ينطق ساكنا حول كل مجريات الأمور الصعبة التي حلت على رؤوس المساكين المسيحيين من السريان والأشوريين والكلدن من قتل وتهجير وسلب وأسلمة وتعذيب, لأ ينفعنا بعد فوات الأوان أن يداوون جروحنا ببعض الكلمات الطنانة التي لأ نفع لها وفي يدهم كل شىء لو أرادوا لكن هم يريدون أن يمحو أصل العراق ويشكلوه حسب تفكيرهم . ولماذا المسيحيين هم المستهدفين الأكثر لأنهم ليسوا من معتقدهم ودينهم, واخي في الأنسانية الكاتب هذه المقالة تتدعي بأن الأكراد هم الذين يهجرون المسيحيين من الموصل | نينوى فاليتقربوا أخواننا العرب ليمسوهم بأذى مثلما يفعلون بالمسيحيين لكنهم لن يفعلوها لأنهم من نفس الدين .


10 - أسفة
أشورية ( 2009 / 12 / 22 - 11:40 )
أنا جدا متأسفة لتكرار ما كتبته لأني عند الضغظ على الأرسال كان النت يغلق عندي وحسبت بأن التعليق لم يصل الرب يبارك كل جهودكم .


11 - أختي الآشورية
شميرام ( 2009 / 12 / 22 - 20:06 )
أنا أتفق مع كل ما كتبتيه وهذا لا يتعارض مع اعترافاتي ولكن ما هو الحل بعد تفجير كنائسنا وهدم بيوتنا وتشريد شعبنا ونحن نريد العيش والبقاء في أرضنا التاريخية، وسنبقى بغض النظر عن عددنا، والذين هجّروا أيضا سيعود عدد كبير منهم، وستعود لنا قرانا المسلوبة في الشمال فنحن أصحابها الشرعيون، سنبني معا بيوتنا وسنكتب فصولا جديدة من تاريخنا الطويل تغطي الأحداث التي عشناها في السنوات الأخيرة.
تحياتي لك وابقي بسلام المخلص الذي بعد أيام سنحتفل بميلاده في الجسد كما كان أجدادنا منذ أكثر من ألفي سنة. المجد لله في العلى وعلى الأرض، كل الأرض، السلام.
كل عام وأنت بألف خير


12 - كل عام وأخواننا المسيحيون بألف خير
مسلمه عراقيه ( 2009 / 12 / 22 - 22:24 )
تحياتي للأخوه المسيحيين جميعاً كتاب التعليقات وكل عام وأنتم بألف ألف خير والدعاء لله أن يحل الأمن والأستقرار للوطن ونجد الكنائس التي نحبها ونحترمها تمتلئ بالمصلين والمحتفلين ..بالتاكيد أنا مع تظافر جميع الجهود الحكوميه والشعبيه ليحتفل أخواننا بأعيادهم ..أعياد الميلاد المجيده مناسبة محببه على قلوبنا وإن أقترنت مع ذكرى عاشوراء فالأفضل أن تمارس كل طائفة شعائرها بحريه .. الأمر لا علاقة له بمراعاة المشاعر علينا أن نساعد الآخر ليعيش مناسباته ويستمتع بها ..أمنياتنا لجميع العراقيين بعراق يعطيهم حقوقهم آمن مستقر وعودة عراقيي المهجر مسيحيين ومسلمين.

اخر الافلام

.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية


.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-




.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها


.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الدكتور قطب سانو يوضح في سؤال مباشر أسباب فوضى الدعاوى في ال