الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأذان فى مالطة.. وسويسرا!

سعد هجرس

2009 / 12 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الصحفى الكبير عاصم حنفى هو مرجع فى الشئون السويسرية ويعرف أدق تفاصيل الحياة هناك.. هذه العبارة جاءت ضمن مقال للكاتب الكبير سعد هجرس بجريدة نهضة مصر والذى استشهد فيه بالمقالات التى كتبها عاصم حنفى على مدى ثلاثة أعداد فى مجلة روزاليوسف حول أزمة الأذان فى سويسرا.. مقالات عاصم حنفى التى أثارت العديد من ردود الأفعال، دفعت كاتبا كبيرا آخر وهو سمير فريد إلى الاستشهاد بها فى عموده اليومى بجريدة المصرى اليوم ولأن مقالات عاصم حنفى كشفت جوانب عديدة كانت خفية عن الأزمة وأوضحت لماذا صَوَّت أغلبية الشعب السويسرى ضد بناء المآذن؟ كان لها صدى كبير بين الكتاب والمفكرين.
أثارت نتيجة الاستفتاء الذى جرى فى سويسرا مؤخرا زلزالا سياسيا وثقافيا.
فمن المعروف أن سويسرا بحكم تركيبتها الديموجرافية وتجربتها الفريدة فى التعايش بين ثقافات متعددة - تعد من أكثر بلدان العالم تسامحا وقبولا للآخر.. فماذا جرى وجعل %57.5 من السويسريين يصوتون لصالح قرار ينطوى على انتهاك لحرية المعتقد، وضيقا بهذا الآخر المختلف؟!
والأكثر من ذلك.. هو أن يأتى هذا السلوك المفاجئ من جانب قطاع يزيد على نصف السويسريين رغم تحذيرات حكومتهم وبرلمانهم ومعظم تياراتهم السياسية والحزبية ؟!
ونحن هنا نعيد نشر مقالى سعد هجرس وسمير فريد ليس احتفاء بكاتبنا عاصم حنفى فقط ، ولكن لأهمية القضية وإثراء للمناقشة العميقة والصادقة التى فجرها حنفى بكتاباته.
ما هذه الاسباب الأكثر قوة من السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية والطبقة السياسية التى تجعل أغلبية السويسريين تذهب إلى هذا
الطريق المحفوف بالعنصرية ؟!
صحيح أن المتعصبين والعنصريين موجودون فى كل البلاد، لكن عادة ما يكون هؤلاء (قلة) محدودة وبالذات فى الدول الديمقراطية فما الذى جعلهم يستولون على عقول الأغلبية ؟!
المؤكد أن هناك عوامل داخلية، أى سويسرية بحتة، مهدت الأرض أمام الحزبين الأكثر يمينية فى سويسرا لفرض أجندتهم العنصرية فى أغلب السويسريين.
لكن هذه الأسباب الداخلية - السياسية والاقتصادية والاجتماعية - كانت تحتاج إلى الظرف المناسب لكى تتفاعل وتؤثر. وجاءت ملابسات 11 سبتمبر لتخلق إرهاصات هذا الظرف الملائم لترعرع العنصرية ضد الجالية الإسلامية فى كل القارات بما فى ذلك سويسرا معقل الديمقراطية والتسامح واحترام حقوق الإنسان.
وعاما بعد آخر، أخذ العنصريون يكسبون أرضا جديدة، ومع الأرض الجديدة يكسبون أنصارا جددا من المعسكر الآخر ينضمون إلى معسكر التطرف وكراهية الأجانب خاصة المسلمين وظل هؤلاء العنصريون يتحينون الفرصة للانقضاض من أجل تحقيق أجندتهم الكريهة.
وللأسف الشديد فإن البعض من أبناء الجالية الإسلامية السويسرية قدموا (الذريعة) لهؤلاء الأوغاد، وبالإضافة إلى بعض العرب المسلمين.
فمن ناحية.. استغل العنصريون وقائع مثل واقعة هانيبال نجل العقيد الليبى معمر القذافى وزوجته واتهامهما من السلطات السويسرية بإساءة معاملة واحدة من أفراد حاشيتهم أثناء إقامتهما على الأراضى السويسرية، وما أعقب ذلك من اعتقال لنجل العقيد الليبى، واستخدام العنصريين من السويسريين لهذه (المادة الحريفة) للهجوم على العرب والمسلمين أجمعين رغم أن التهمة - إذا كانت حقيقية - يتحمل وزرها شخص واحد فقط !
وكان من الممكن احتواء الآثار الضارة لهذا الحادث بحكمة، لكن ردود الأفعال الليبية الانتقامية ضد سويسرا زادت الطين بلة.. حيث نظر السويسريون إلى هذه الأفعال - والتى كان من بينها سحب أرصدة مالية ضخمة من البنوك السويسرية وفسخ تعاقدات كبيرة مع شركات سويسرية - كبرهان على صحة هواجس غلاة المتطرفين مما زاد من مخاوفهم من الجالية الإسلامية.
ولم تقف ردود الفعل الليبية الانتقامية عند هذا الحد، بل وصلت إلى حد ترويج العقيد الليبى لنظريته الفريدة عن الكيان السويسرى المكون من كيانات فرعية متنوعة فرنسية وألمانية، وتحريضه على تقسيم سويسرا!!
ثم جاءت تصرفات بعض المنتسبين لهذه الجالية الإسلامية فى سويسرا لتزيد هذه المخاوف.
بعض الأمثلة الفجة لهذه التصرفات رصدها زميلنا الكاتب الصحفى الكبير عاصم حنفى، وهو مرجع فى الشئون السويسرية ويعرف أدق تفاصيل الحياة فى ملاذ الحياد فى العالم حيث نكتشف من مقال بالغ الأهمية له فى مجلة (روزاليوسف) أن بعض خطباء المساجد فى سويسرا دأبوا على تحريض المسلمين السويسريين، أو المقيمين فى سويسرا، على عدم دفع الضرائب للسلطات السويسرية (الكافرة)!
ودأب بعضهم الآخر على إثارة موضوعات يمكن أن تنطوى على مخالفة لقوانين البلاد التى فتحت أبوابها لهم.
من هذه الموضوعات مثلا مسألة تعدد الزوجات فى بلد يعتبر هذا التعدد جريمة تقع تحت طائلة القانون.أو ضرب الزوجة، أو ختان الإناث، وما شابه ذلك من أمور لا تراعى قوانين البلاد والتى تستضيفهم. مثل هذه التصرفات لا تبرر القرار العنصرى بمنع بناء المآذن بأى حال من الأحوال، لكنها أعطت المتعصبين من السويسريين (ذريعة) لخداع أغلبية المواطنين وإقناعهم بأن هؤلاء المسلمين الغرباء يشكلون خطرا عليهم وعلى أسلوب حياتهم فطبعوا ملصقات ضخمة تظهر فى خلفيتها فتاة منقبة، أمامها مسجد مئذنته على شكل صاروخ!!
وبمناسبة (المئذنة الصاروخ) فإن هذا الاستفتاء الأخير سبقه إعلان من أحد الأثرياء الإماراتيين عزمه على بناء مسجد جديد فى سويسرا تكون مئذتنه أعلى من برج أى كنيسة أو كاتدرائية، وقد استغل المتعصبون من السويسريين مثل هذه التصريحات العنترية لتغذية (الإسلامو فوبيا)، خاصة أنها ظاهرة ليست موجودة سلفا فقط فى سويسرا وإنما هى موجودة على نطاق أوسع وأخطر فى معظم البلدان الأوروبية بالتوازى مع بروز الظاهرة الإرهابية وتورط عناصر إسلامية فى معظمها.
وكان من الممكن أن يستغل المتطرفون فى البلدان العربية والإسلامية نتائج استفتاء المآذن السويسرية لإذكاء نيران الكراهية الدينية وتصوير مسألة كما لو كانت حلقة فى مسلسل حرب دينية بين الإسلام والمسيحية، لكن الله سلم.
والذى حرم المتطرفين فى البلدان العربية والإسلامية من استغلال المسألة على هذا النحو هو أن (الفاتيكان) كان أول المنتقدين لتنيجة استفتاء المآذن السويسرية، وأن الحزب (المسيحى) السويسرى كان أسبق من الجميع فى رفض هذه النتيجة واستنكارها والتحذير من تداعياتها، وأن الاستنكار لهذا التوجه جاء من داخل سويسرا وأوروبا قبل أى جهة أخرى. فضلا عن أنه كان من الصعب على المتطرفين فى البلدان العربية والإسلامية المحاجة بأن القرار المشار إليه يمثل عدوانا على الدين.. لأن المئذنة ليست ركنا من أركان الإسلام وليست لها قداسة دينية.
ومع ذلك فإن المئذنة تبقى رمزا إسلاميا، ثم إن حظر المئذنة اليوم يمكن أن يفتح الباب أمام حظر لمسجد غدا، وإلى تقوية ثقافة كراهية الآخر يوما بعد الآخر، وهذا ما يجعلنا نحذر من التهاون مع مثل هذه الخطوات.
ولو أن المثقفين المصريين لم يكونوا منشغلين بمعركة الجزائر الكروية الجنونية، ولو أن المثقفين السعوديين لم يكونوا منشغلين بالحوثيين، ولو أن المثقفين العرب لم يكونوا منشغلين بمحاربة طواحين الهواء وحروب عقيمة على شاكلة داحس والغبراء.. لكن بإمكانهم تنوير الرأى العام السويسرى قبل هذا الاستفتاء الذى كان تاريخه معلوما للجميع، ولكان بإمكانهم تبصير السويسريين بأن المئذنة تحفة معمارية قبل أن تكون رمزا دينيا، وأنها بالتالى إرث للبشرية كلها وليس للمسلمين فقط، وأن المحافظة عليها واجب ثقافى على السويسرى قبل السعودى أو المصرى أو اللبنانى.
لكن الفرصة مازالت سانحة، لكى نؤذن فى مالطة وسويسرا أيضا.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المآذن
عراقي ( 2009 / 12 / 23 - 15:46 )
حسنا قلت ياسيدي انك تخشى ان يأتي يوما تمنع فيه الجوامع , ولعلمك فان هذا الموضوع بدأ يطرق في الغرب مع كل عمل ارهابي يقوم به بعض المسلمين ,واكثر , فقد بدأ البعض بالحديث عن سحب الجنسية من المسلمين المتعصبين ! فمن ياترى السبب في ذلك؟


2 - هدا جزؤ من الكل
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 12 / 23 - 15:55 )
برافو حدف التعليق-رغم انه عادي- هو دليل ما ورد فيه من صعوبة اعتراف ((المسلمين )) بالآخر
فالى الأمام نحو الهاوية الحضارية وبئس المصير


3 - من الوغد ؟
سركون البابلي ( 2009 / 12 / 23 - 17:39 )
‏حدثنا ‏ ‏محمد بن يوسف ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏ميسرة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏

‏كنتم خير أمة أخرجت للناس ‏
‏قال ‏ ‏خير الناس للناس تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام
أن بعض خطباء المساجد فى سويسرا دأبوا على تحريض المسلمين السويسريين، أو
المقيمين فى سويسرا، على عدم دفع الضرائب للسلطات السويسرية (الكافرة
وبمناسبة (المئذنة الصاروخ) فإن هذا الاستفتاء الأخير سبقه إعلان من أحد الأثرياء الإماراتيين عزمه على بناء مسجد جديد فى سويسرا تكون مئذتنه أعلى من برج أى كنيسة أو كاتدرائية
وللأسف الشديد فإن البعض من أبناء الجالية الإسلامية السويسرية قدموا (الذريعة) لهؤلاء الأوغاد، وبالإضافة إلى بعض العرب المسلمين،)!

لكن الفرصة مازالت سانحة، لكى نؤذن فى مالطة وسويسرا أيضا
هل لازلت يا وغد بان الاوربيين سييمحوا لك ببناء اوكار الارهاب الاسلامي في بلادهم التي استقبلوك فيه واعطوك حقوق البشر


4 - من الوغد ؟
سركون البابلي ( 2009 / 12 / 23 - 17:39 )
‏حدثنا ‏ ‏محمد بن يوسف ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏ميسرة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏

‏كنتم خير أمة أخرجت للناس ‏
‏قال ‏ ‏خير الناس للناس تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام
أن بعض خطباء المساجد فى سويسرا دأبوا على تحريض المسلمين السويسريين، أو
المقيمين فى سويسرا، على عدم دفع الضرائب للسلطات السويسرية (الكافرة
وبمناسبة (المئذنة الصاروخ) فإن هذا الاستفتاء الأخير سبقه إعلان من أحد الأثرياء الإماراتيين عزمه على بناء مسجد جديد فى سويسرا تكون مئذتنه أعلى من برج أى كنيسة أو كاتدرائية
وللأسف الشديد فإن البعض من أبناء الجالية الإسلامية السويسرية قدموا (الذريعة) لهؤلاء الأوغاد، وبالإضافة إلى بعض العرب المسلمين،)!

لكن الفرصة مازالت سانحة، لكى نؤذن فى مالطة وسويسرا أيضا
هل لازلت يا وغد بان الاوربيين سييمحوا لك ببناء اوكار الارهاب الاسلامي في بلادهم التي استقبلوك فيه واعطوك حقوق البشر


5 - الاوغاد يستيقظون من الغفلة
abomena ( 2009 / 12 / 23 - 20:44 )
المسلمون لا يقدرون الاستفتاء الشعبي الحر
لان حكامهم يسوقونهم كالقطعان
ان كانت سويسرا اوغاد علي حد وصفكم
اتركوها لحالها وارجعوا وبلادكم اولي بالارهاب المقدس
مصر نبع الارهاب الديني وعدم تقبل الاخر ومن رحم مصر
عزا الارهاب البشر والشجر والحجر
احوال اقباط مصر شاهد ملك علي المجرمين
وشكرا


6 - اقتباس
سراب ( 2009 / 12 / 23 - 22:39 )
في الربع الاخير من المقالة ورد مايلي:
إن حظر المئذنة اليوم يمكن أن يفتح الباب أمام حظر لمسجد غدا، وإلى تقوية ثقافة كراهية الآخر يوما بعد الآخر، وهذا ما يجعلنا نحذر من التهاون مع مثل هذه الخطوات.
سؤالي للكاتب ..من الذي ابتدع ثقافة (كراهية الآخر ) ؟, هذا ان اعتبرنا (مجازاً) ان الكراهية من سمات الثقافة. ماهو حال الآخر المختلف معنا في الدين في بلادنا الاسلاميه وكيف نتعامل معه؟؟
؟؟ لماذا نرى القشة في عين الآخر بينما لانرى المسمار الذي يُدمي بل ويكاد يعمي عيوننا.


7 - اسواء مقال لسعد هجرس ...
Zagal ( 2009 / 12 / 23 - 23:25 )

يعنى انت تعترف بالبلاوى التى يفعلها المسلمين ببلاد الغرب ومع هذا تنتقدالغرب من محاولتهم لحماية بلادهم من الهمج والمتخلفين الذين يحاولون سرقة البلاد بدعوى انها بلاد كفر !!!

هل تحاول حماية اللصوص !!!! منطقك خاطئ ياعم سعد


8 - إن الساكت عن الحق ...!؟
سرسبيندار السندي ( 2009 / 12 / 24 - 00:58 )
يقولون الساكت عن الحق شيطان أخرس ... طيب ماذا بالناطق بالباطل ياعزيزي الكاتب المحترم سعد هجرس ... عجيب أمر مثقفينا هل تظنون أن الناس تأكل من أذانها ... ووفقد الرؤية حتى لم تعد تفرق بين جمالها وحميرها ...لماذا كل هذه لم تكن قبل عقود ... من أوجد لله أنصارا وإنتحارين وجنود ... من الذي يزرع الموت في كل البلدان وبه ينادي عبر حدود... إن ما أقوله ليس نبؤة وهذا أول الغيث فالمطر الاتي لن تحده سدود .....!؟


9 - غريب امركم
عيساوي ( 2009 / 12 / 24 - 01:14 )
المأذنة ليست ركنا لكنها تستعمل للآذان، اي انها تستعمل لامر ديني اخر وليست جمالا معماريا، فلِم المغالطة.
قبول الاخر والكراهية والعنصرية يجب ان تناقشها في بيتك انت قبل ان وحتى بدون ان تنبش في بيوت اخرى، اقبل -آخرك- انت في بيتك ولاتلعنه من خلال -مآذنك- انت ولا تطلب مسخه واصابته بالامراض بواسطة -مآذنك- انت.
خطأ من الفاتيكان والحزب المسيحي واي اوربي مسيحي او ملحد ان يقف ضد هذا الاستفتاء، قد فعلوا هذا اما لمساومات او مصالح او لاعتبارات سياسية او انهم فعلا لايعلمون ولا يفقهون المحمدية الاصلية.
الذي يدعي انه يعرف تفاصيل الحياة السويسرية كيف به لم يفقه الى ان هذا استفتاء شعبي ديمقراطي حر يعبر كل فرد عن رأيه وهذه هي من صميم حياة السويسري، كيف به لم يحترم اختيار السويسري، ام انه يريده ديمقراطيا لحد ان يكون -صاغراً-؟!
السويسري اعطى صوته ليعبر عن تفكيره ومستقبل بلاده، لاحظ ماذا افتى وعلّم الشيوخ مقابل ذلك، الكراهية والاعتداء والمخاصمة... قارنوا وعو.


10 - المثقفين العرب
الصقر العربى ( 2009 / 12 / 24 - 16:31 )
ولو أن المثقفين العرب لم يكونوا منشغلين بمحاربة طواحين الهواء وحروب عقيمة على شاكلة داحس والغبراء
أصبت.


11 - المثقفين العرب
الصقر العربى ( 2009 / 12 / 24 - 16:32 )
ولو أن المثقفين العرب لم يكونوا منشغلين بمحاربة طواحين الهواء وحروب عقيمة على شاكلة داحس والغبراء
أصبت.

اخر الافلام

.. عظة الأحد - القس كاراس حكيم: فترة الصوم المقدس هي فترة الخزي


.. عظة الأحد - القس كاراس حكيم: السيد المسيح جه نور للعالم




.. عدد العائلات المسيحية في مدينة الرقة السورية كان يقدر بنحو 8


.. -فيديو لقبر النبي محمد-..حقيقي أم مفبرك؟




.. -روح الروح- يهتم بإطعام القطط رغم النزوح والجوع