الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما بعد زلزال نادين البدير: هل ثمة زلازل نسائية أخرى قادمة ؟؟!

صلاح يوسف

2009 / 12 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا يزال عامة الناس من متشددين ورجال دين وحتى أناس عاديون ينظرون بدهشة واستغراب لنظرية نادين البدير حول تعدد الأزواج، وفي الوقت ذاته لا يكلفون أنفسهم عناء التكفير في تشريع تعدد الزوجات. لماذا يصر بعض الحمقى على مواجهة الكاتبة بأمها وأختها ناسياً هو الآخر أمه وأخته ؟؟؟ لماذا رفض " قثم بن عبد اللات " مدعي النبوة زواج علي بن أبي طالب بواحدة غير ابنته فاطمة قائلاً: من آذى فاطمة فقد آذاني ؟؟؟؟ وهل فاطمة لديها مشاعر الغيرة والغضب والشعور بالدونية أما باقي نساء المسلمين فليس لديهن هذه المشاعر ؟؟؟ هنا يعترف النبي محمد أن تعدد الزوجات يؤذي ابنته، لينهض لنا سؤال ساخن: كيف كان يرضى إذن أن يوقع الأذى على جميع نسائه ؟؟؟

لماذا لا يفترض المتعصبون أنفسهم امرأة تزوج عليها زوجها ولو لمرة واحدة لكي ينتقل الشعور بالظلم والإحساس بالنقص والإهانة وضياع الكرامة الإنسانية لهم ولو في الخيال ؟؟؟ لماذا يرضى الواحد منهم أن يتمرغ في حضن أربع زوجات ولا يرضى للواحدة منهن بأن تفعل الشيء نفسه ؟؟؟ هذه التساؤلات هي التي تبحث عن إجابة غير اللغط والشتائم وإبداء الحيرة والاستغراب. العواء والخوار لا يجيب على التساؤلات.

لكن مع انهيار معنويات النساء في عالمنا العربي والإسلامي، فإن ظهور المعلمة الرائعة وفاء سلطان التي تحدت محمد وأخلاقه من سبي واغتصاب وسرقة باسم الله والسماء، ومع انتشار تكنولوجيا الإنترنت، فإن سياسة الصراخ والتهديد والوعيد والتكفير لم تعد تجدي نفعاً، ومثلما ظهرت الشجاعة الرائعة نادين البدير لتتحدى تشريع الزوجات الأربع بطريقتها الاستفزازية، فإننا على ثقة بأن أخريات سوف يظهرن ليطالبن بحقوقهن في الميراث والشهادة، وإن الدين الذكوري الذي يعطي للذكور سبعين من الحور العين ولم يعطي للنساء غير اللبن والعسل والعنب والتمر ( بدون المانجة والأناناس والآيس كريم )، سوف لن يتمكن من التغلب على إرادة المرأة الحرة المقاتلة في سبيل حريتها وكرامتها، وأغلب الظن أننا في بداية مرحلة فكرية جديدة هي ثورة النساء.

إن الطغاة الآن لا يمتلكون سيطرة على الإنترنت، ولا يمتلكون سيطرة على عقول النساء ولا عقول الأحرار والعقلانيين، وها نحن قد نشرنا كل أفاعيل محمد وجرائمه وطغيانه وقتله للمعارضين وتأليفه لقرآن يشتم أبو لهب وزوجته وكأن الله مجرد بلطجي يجلس على قهوة في أحد الأحياء الشعبية !

اليوم نادين البدير، رمز الثورة النسائية الجديدة، كتبت مقالاً في المصري اليوم بعنوان " إن جئتك أصرح بحبي " تنتقد فيه بشدة خوف المرأة العربية وجبنها من الاعتراف بالحب للرجل وترفض أن يكون حق الحديث في الحب والتصريح بالمشاعر ممنوحٌ للرجل وحده دون المرأة. المعتقدات والتابوهات العربية ليست دينية فحسب، بل إن ثمة معتقدات لعامة الناس يروجونها ويحفظونها وينقلونها من جيل إلى جيل، لا تقل في خطورتها عن المعتقدات الدينية، مثل المثل الانهزامي السيء " حطّ راسك بين الروس " بمعنى ضع رأسك بين الرؤوس، أو " الموت مع الجماعة رحمة " وكأن الموت سيفرق في طعمه ومعناه إن كان موتاً جماعياً أم فردياً، متناسين أن الموت هو حالة فردية محضة مهما بلغ عدد الأموات.

ما بعد زلزال نادين البدير ثمة زلازل أخرى، إذ لا يشعر أحد بمدى المهانة وفقدان الكرامة الإنسانية كالمرأة نفسها التي من واجبها النهوض للدفاع عن حقوقها. فهل ستخرج نادين أخرى لتطالب بالمساواة في حقها الكامل في الميراث ؟؟! هل ستطلع علينا قريباً نادين ثالثة لكي توضح للناس أن عقلها ليس ناقصاً وأن بإمكانها الشهادة في المحكمة بشكل كامل وليس بنصف شهادة كما ينص الشرع الإسلامي العتيق ؟؟؟

إن من يستبد بهم الخوف من إلهية قرآن محمد وقداسته يجب أن ينظروا فقط إلى تشريع اغتصاب نساء المهزومين في الحرب ( والمحصنات من النساء – النساء: 19 )، فهل يوجد إله يشرّع لأتباعه اغتصاب نساء المهزومين في الحرب ؟؟؟ بل إن التشريع يمنح المؤمن المنتصر حق نكاح السبية حتى لو كانت متزوجة !! ( كل زوج نكاحها زنا إلا ما سبيت !!! )، أي أن السبي يلغي الزواج الأصلي !!! ما هذه الهمجية التي يريد الإسلاميون تطبيقها ؟؟؟ كلا بل لقد قام هؤلاء بتطبيقها فعلاً على أرض الواقع عندما قام أفراد مليشيا الجنجاويد الإسلامية في دارفور باغتصاب مدرسة بنات ثانوية بأسرها ( حوالي 400 طالبة )، ثم بثت البي بي سي برنامجاً خاصاً يوثق شهادات بعض الضحايا. الآن يفجرون يومياً في بغداد وبيشاور ويجلدون النساء لأجل بنطال أو حمّالة أثداء أو عدم ارتداء النقاب الإجرامي.

لماذا تسكت المرأة العربية عن حقوقها ؟؟؟ أليس غريباً كل هذا الصمت من المرأة العربية ؟؟؟

قراءة التاريخ العلمية تؤكد أن الظلم لا يدوم، وأن الرعب من المقدس الهلامي لن يطول. يقول بيرتراند راسل: ( إن الخوف هو المصدر الأول للخرافة وهو أحد المصادر المهمة للسلوك الوحشي )، فمتى نتحرر من الخوف لكي نتحرر من الخرافة ومن السلوك الوحشي ؟؟؟

===========================
مقال نادين البدير في المصري اليوم:
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=237869

تحية تقدير وإجلال لكل امرأة قررت أن تعمل عقلها في أسباب الظلم الذي يحيق بها.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحق تقول
فيصل البيطار ( 2009 / 12 / 25 - 09:28 )
لا يشق لك غبار في البحث والتنقيب عن مخازي هذا الدين والإنتصار للحق والمساواه وما يبني سعادة الإنسان بعيدا عن اوهام المنزل من السماء ، سلمت يداك وعقلك المنير وكل التحايا لك .


2 - درس لأ ينسى
أشورية ( 2009 / 12 / 25 - 10:02 )
تحية قلبية للكل عيد ميلأد الحب الحقيقي الذي نزل من السماء متجسدا في شخص الرب الذي منح البشرية المعنى الصحيح للأنسانية سعيد كل عام وأنتم بألف خير . روت لي احدى النساء عن حادثة غريبة حدثت عن قريب في أحدى محافظات شمال العراق أن زوجة وهي كردية شابة كان لها طفلأن ومتزوجة عن حب كبير لكن شاء القدر أن الزوج تقابل مع أخرى وأعجب بها وتزوجها سرا لكن بعد فترة وصل الخبر للزوجة وثارت وغضبت لكنها اكتشفت أنه خبر لأ مجادلة فيه . وهي لم تصرح زوجها الخائن بما سمعته , وهو ليس الأول ولأ الأخير فأن أمثاله من بني ملته هذا شغلهم الشاغل وكل يوم زوجة جديدة وهذا شىء جدا عادي لهم وكأن الزواج بالنسبة لهم لعب أطفال . والزوجة خططت أن تفعل شىء وأعطته مخدرا ونام بعدها أخذت سكين حاد وقطعت عضوه التناسلي وعلى أثرها مات فورا , وهي أدخلت السجن وليس لنا العلم بكم حكم لها وهي لأ تستحق الأ الحرية وكل ما عملته كان عين الصح حتى يتعلم أمثاله من الرجال بأن لأ يرتكبوا هكذا حماقات ويصونون زوجاتهم وأطفالهم وهذا درس ليتعلمه رجال من بعده . لكن أطفالها المساكين ما ذنبهم من كل هذا .


3 - عزيزى صلاح
محمد حسين يونس ( 2009 / 12 / 25 - 10:26 )
تعليقا علي مجموعة مقالات عن الغزو الوهابي علق أحد أبنائي قائلا أن زميلاته وأصدقاؤه و زوجاتهم انتهوا تماما من كل ما تلوث به المجتمع من تخاريف وهابيه وأنه هو شخصيا يشارك زوجته في كل الأعباء العائلية التي كان من المفترض أن تكون للنساء فقط .. ابن أخر قال أن الفيس بوك لغي الفوارق بين الشباب والشابات وانهم يملكون مستقبلهم جيدا .. ان دعوتك تتحقق ولكن في وسط معين سرعان ما يعم ..تحياتي


4 - الخوف من الفضيحةوالعار
فاتن واصل ( 2009 / 12 / 25 - 10:45 )
يخرس الألسنة فهى دوما فى نظر الأب والأخ والزوج .. الكائن الذى يجلب العار لو ضحكت بصوت عال .. لو علقت تعليقا جريئا .. لو خرجت مع صديقاتها وتأخرت .. لو دخنت..لو سافرت ..لو أحبت ..لو جلست مع زميل .. إذ ماذا سوف يتهمها به الناس ؟ فلو تحرش بها أحد فلأنها لا تلبس باحتشام .. حتى لو إغتصبت فالخطأ بسببها .. لذا فهذا سبب الخوف من الثورة فى رأيي الخوف من الفضيحة وتسلط أبوها وأخوها وزوجها..ولكن هناك سبب أساسى آخر للصمت هو الجهل والاستسهال فلكى تعى المرأة حقيقة الشرك الذى تقع فيه لابد أن تتعلم وتتثقف وتقرأ ولا تستسلم لمشايخ الزوايا والجوامع حاملى الميكروفونات .. ولأن هذا يتطلب جهدا من قبلها أرى بوضوح حجم الكارثة التى تغرق فيها المرأة فى بلادنا المتخلفة .. ومع ذلك فلازال هناك أمل يكمن فى إصرار قلمك الفذ وسيفك الباتر يا أستاذ صلاح ودعوتك لأن تعمل كل إمرأة عقلها وتسأل نفسها عن سر بلاءها


5 - رسالة إنسانية
جحا القبطي ( 2009 / 12 / 25 - 13:20 )
ولماذا تخلفنا ؟مقالاتكم _ككل مقالات فكر التنوير_يرونها المتخلفين هجوما علي العقيدة ويبذلوا كل غالي ونفيس من أجل حفاظهم علي تخلف مجتمعاتهم.....!!!!؟؟؟؟؟ويراها الإنسانيون خطوة في طريق التقدم والرقي والتحضر و رسالة حقوقية لاتعرف ضرورتها وآدميتها كلمات ورسائل آلهتهم السادية


6 - الاستاذ / صلاح يوسف
أبو لهب المصرى ( 2009 / 12 / 25 - 14:00 )
شكرا لمقالك الهام ....
ولكن المهم تساؤلك فى بداية المقال ..هل ثمة زلازل نسائية أخرى قادمة ؟؟
أنا من رأيي خصوصا فى مصرنا العزيزة الموضوع صعب .... فسيف التكفير جاهز على كل رقبة تخالف ما يقوله الشيوخ ..!!
خصوصا أن المردود الثقافى عند نساء مصر فقير جداً ...
ليت تساؤلك تكون اجابته نعم !!!
تحياتى


7 - نادين البدير
اسماعيل الجبوري ( 2009 / 12 / 25 - 15:15 )
نادين البدير نجمة القناة الحرة الفضائية والتي تقوم بدور توعوي في برنامجها الاسبوعي الرائع. وبمقالتها الجريئة التي فجرتها بوجة شيوخ الظلام والتخلف، لتحرك المياة الراكدة والاسنة في هذا العالم المغيب والذي لازال يعيش في زمن البداوة وثقافة صحراء الجزيرة قبل 1430عاما.ويجب على كل قوى التنوير ان تدعم هذه النجمة التي خرجت من غابة ووحوش الوهابية في السعودية وتعلن تحديها وتمردها على تقاليد ووحوش هذه الغابة التي لايلزمها لاقانون ولاضوابط انسانية وحضارية
تحية وعيد سعيد استاذ صلاح ومزيدا من التالق والابداع


8 - محبتي للجميع
رعد الحافظ ( 2009 / 12 / 25 - 15:41 )
يا صديقي العزيز صلاح يوسف
كل شيء في الإسلام والتراث الإسلامي وتصرفات المسلمين على مرّ العصور , هو مجال تساؤلات مثيرة وعديدة
نادين البدير , لاتفعل سوى وضع المرآة أمام الوجوه القبيحة وتقول لهم ...إنظروا أعزائي الى صوركم الحقيقية..ايّها النورانيين
سأعطيك دليل آخر ويا ريت يتوفر لك الوقت لمناقشتهِ بمقال تفصيلي
قال لهم نبيهم ..وورد قوله ذاك في الصحيحين البخاري ومسلم
بدا الإسلام غريباً...وسيعود غريباً...فطوبى للغرباء
وقال: سيأتي زمان على أمتّي, القابض فيه على دينهِ..كالقابض على جمرة من النار
ماذا نلاحظ اليوم من تصرفات النورانيين الأبرار؟
يخالفون تلك الأحاديث ويقطعون رأس من يُبشر بها ويعمل بأتجاه تطبيقها
وإلاّ ...لماذا لايفتحوا حرية العقيدة في مجتمعاتهم ؟
يعرفون أنّ النتيجة خروج الملايين يومياً ..بدل الآلاف حالياً وبالسرّ والكتمان
المفروض ...لو يحبون نبيهم ويصدّقوا بهِ , يتركوا حرية العقيدة, ليخرج الناس من السجن
لتتحقق نبوءته كما توّقع..أليس كذلك ؟
لكنهم قوم لايفقهون...وبعضهم يخربشون في كتاباتهم وبأنفسهم يفرحون..إنّهم يجيبون أنفسهم على مايكتبون...والسلام عليكم ايّها العقلانيون


9 - شكرآ
نارت اسماعيل ( 2009 / 12 / 25 - 16:06 )
شكرآ يا أخ صلاح على هذا المقال القوي وأريد التنويه إلى مقال رائع آخر للسيدة نادية عيلبوني في عدد اليوم من الحوار المتمدن
شكرآ لجهود كل المخلصين في فضح هذه التعاليم البالية
تحياتي للجميع


10 - لا انسى ولن نسى نوال السعداوي
Nana Ameen ( 2009 / 12 / 25 - 16:17 )
مقالة رائعة استاذ صلاح؛ بوجود الانترنت والنبي جوجل انتهى عصر التدليس والتفنيس؛ طبعاً مع ذكر السيدة وفاء سلطان ونادين البدير لا يسعني الا ان اتذكر سيدة التحرريات جميعا؛ الدكتورة نوال السعدواي ؛ وأوجه لها تحية عميقة على جميع محاولاتها لكشف وفضح المجتمع ومشكلاته منذ اكثر من 40 سنة؛ تحية طيبة للجميع واعياد وسنة جديدة سعيدة للجميع.


11 - مقال قوي وفي الصميم
T.khoury ( 2009 / 12 / 25 - 16:49 )
الصديق العزيز صلاح,
لقد كتبت تقليقات كثيرة على مقالاتك الرائعة ولكي لا اكرر نفسي أكتفيت بالتصويت 1010 على مقالاتك الاخيرة...ولكن بعد قرائتي لمقالك, اليوم , أبى يراعي الا أن يخط لكم التقدير والمحبة والاحترام ...قتقبلوهم مع فائق الود وكل عام وانتم بخير


12 - الى الكاتب الهمام
نادر عبدالله صابر ( 2009 / 12 / 25 - 18:02 )
لك كل احترام وتقدير
اشاركك الامل والتمنى بقدوم زلازل نسائية لا تبقي ولا تذر من افكار هلامية سخيفة خرائفية لا تليق بنسائنا اللواتي يعشن في هذا العصر ولا اساس لها من العقل والمنطق.
نعم ايءها الكاتب ك غريب عجيب امر نسائنا اللاتي استمران العيش في الجهل مصدقات لكل الاكاذيب التي جائت بها هذه الديانة الغريبة عن هذا العصر !!!! كان من الاولى انم يبادرن هن منذ امد للثورة على تلك المفاهيم والافكار التي تحقرهن وتحط من كينونتهنكنساء !!!أليس كذلك ؟؟؟ .ا
عموما نحجن متفائلين بالمستقبل بوجود هذه الكاتبة الهمامة وزبوجود مثيلات لهن امتلكن الشجاعة ليقولن : لا للظلام !!! لا للجهل!!!! لا للتمييز!!!!,ن
شكرا ايها الكاتب الرائع على الدوام


13 - دكتورنا العزيز
ريم محمود ( 2009 / 12 / 25 - 19:17 )
العنف لن يولد الا العنف . وكما ذكرت حضرتك سابقا بأن نهوض
المجتمع يتركز على المرأة فتصبح هي مركز المجتمع كله .
فكيف للمجتمع ان يستقيم وكيف سيتوالد جيل جديد متكامل قائم بذاته يتمتع بحصانة فكرية ومعرفية متفتحة قويمة ومتوازنة اذا كانت التي تقوم على
تنشئته وتغذيته مكبلة بقيود تخضعها للخنوع والقهر والذل والتمييز والخوف ؟
لتتراجع مكانتها الى اسفل السلم .
لينظر الانسان الى الوضع القائم من ناحية انسانية وليس تسلطية وانانية
متعصبة , فسيرى ان الامور لا تتطلب هذا الكم الهائل من التعسف .
نحن بحاجة الى تفتح الاذهان وعدم الانغلاق . وعلى المرأة ان تعي بمكانتها
وتدرك قيمتها ولا تقبل بحلول وسطية .
تحية اكبار وتقدير لك
وكل عام والجميع بخير


14 - منع وقمع
بسيونى بسيونى ( 2009 / 12 / 25 - 19:49 )
اعتقد ان ما قام به الساده مسؤلى موقع الحوار المتمدن هو قمع لحريتى وحقى فى الرد خاصه ان الكاتب كان قد تعرض لى بشكل شخصى ومهين ولم تحذفه الاداره فكان من حقى ان ارد خاصه وان ردى مهذب جدا وهذه تؤخذ على اداره موقع العلمانيه والديمقراطيه والحريه عموما اعتقد ان ردى وصل للكاتب ولو لديه الجراه يسمح بنشره سلاما سلام


15 - تحية اجلال وتقدير لنادين البدير
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 12 / 25 - 20:37 )
السيد صلاح اشكرك على مقالك الرئع هدا واحيي من خلاله السيدة نادين البديرعلى جراتها النادرة في زمن يشتد فيه الحصار على العقل ويتربص به القتلة من كل جانب وتجار ((المخدرات))
اتنمى ان يصل صوت نادين الى ابواب الجامعات والمعاهد ليكسر اغلال الشابات والشباب ومنه ينتقل الى المجتمع ليروي عطشه الى الحرية والحداثة
تحياتي اليك ايها العزيز والى كل حملة مصباح العقل


16 - كل الاحترام
ناهد ( 2009 / 12 / 25 - 21:36 )
كانت نادين قوية وثائرة في طرحها للموضوع ، والملفت ان هناك عقول متفتحة خاصة من الرجال الذين يدعمونها ، وينتظرون نادين اخرى هنا او هناك ، فلولا وجود مثل هؤلاء الداعمين لما تمكنت نادين او غيرها من حمل راية لاحترام فكر وادميه المرأة .
لك استاذ صلاح كل احترام ولكل صاحب فكر حر يدعم قضايا المرأة
سلام


17 - نفاق المسلمين
عبد القادر أنيس ( 2009 / 12 / 25 - 22:08 )
قناعتي أن النفاق رديف المسلم عموما في الحل والترحال. يزعم المسلمون أن الإثم هو إثم مهما كان مرتكبه، ومع ذلك فعندنا كثيرا ما يتعامل الناس مع أخطاء الرجال بتسامح وتواطؤ يختفي تماما عندما يتعلق الأمر بالمرأة. الأب أو الأخ عندنا لا يشعر بأي انزعاج عندما يرى أو يسمع أن ابنه أو أخاه يقيم علاقة (غير شرعية) مع بنت الجار مثلا. ولكن القيامة تقوم حول الشرف المداس عندما تقيم بنته أو اخته علاقة ما مع ابن الجار. هنا مفهوم الشرف يتغير. شرفنا ليس مثل شرف الغير.
تقديري أن الإسلام هو المجرم لأنه حافظ منذ قرون على عادات وعلاقات متخلفة عنصرية ذكورية.
تحياتي صلاح على جهودك


18 - مقال معبر
أبو هزاع ( 2009 / 12 / 26 - 04:35 )
تحيتي أخي صلاح وأوافقك بأن حصون التخلف والرجعية هشة وببضعة معاول من النساء المغبون على أمرهم على مر العصور مع مساعدة من الرجال التقدميين ستنهار تلك الإنشاءات القمعية...سلامي لك


19 - ثقفوا المرأة .. يتثقف الطفل ثم المجتمع
الحكيم البابلي ( 2009 / 12 / 26 - 06:02 )
العزيز صلاح
تحية طيبة
عندما يقوم ملايين من الرجال المسلمين بالحجر على المرأة في البيت وخلف الحجاب والنقاب والأصرار على عدم السماح لها بالذهاب الى المدرسة وحرمانها من فرص التعلم والمعرفة ، فأن كل هذا من أجل الحفاظ عليها من إدراك الحقيقة ، وطمس الحقيقة يساعد الذكور في الحفاظ على تبعية المرأة كما تُحفظ الدابة ، لأن الفكر عدو كل المتخلفين
ولو نظرنا حولنا سنجد أن أغلب النساء اللواتي يؤيدن الأسلام ونصوصه وخصوصاً ما يتعلق بهضم حق المرأة ، سنجد إنهن من غير المثقفات الواعيات ، فكيف لا يخاف الأسلام ويحارب تعليم المرأة عندما يكون نتيجة ذلك التعليم بزوغ شموس مثل وفاء سلطان ونادين البدير ؟
لهذا يبقى أمضى سلاح سيقطع تعفن وتخلف وقباحة النص الأسلامي هو تعليم المرأة وتثقيفها لأنها الأساس القوي والسلاح الفعال في معركة تحرير المرأة من بين أنياب المسخ الأسلامي
حاولوا أن توصلوا لهم الحرف والمعرفة ، وبدون المعرفة لا يستطيع عبيد الجسد والفكر أن يكسروا أي قيد ، لأنه بالنسبة لهم شيئ طبيعي من ضمن كل الأشياء التي ترتمي حولنا ولا تصير أي سؤال . ثقفوهم
تحياتي


20 - حرية
ag ( 2009 / 12 / 26 - 07:24 )
هناك يا أصدقاء مقولة رائعة وكلها حكمة تقول

ان لم تحرر نفسك فلن تستطيع اقوى قوة في الكون ان تحررك

تحياتي الصادقة


21 - نادين هي الحق
محمد حياني ( 2009 / 12 / 26 - 09:46 )
شكراً للأخ صلاح على هذا المقال الداعم لنادين، يجب ان يتحرك الجميع لنصرة نادين لكي تستمر في الدفاع عن حقوق المرأة وخلق جيل كبير من النساء مثل نادين


22 - شكرٌ وتقدير
صلاح يوسف ( 2009 / 12 / 26 - 12:19 )
أتقدم من صميم قلبي بجزيل الشكر والتقدير لجميع الزميلات والزملاء الذين أثروا مضمون المقال بتعليقاتهم الذكية وتلميحاتهم الرائعة.
الصديق فيصل البيطار / شكراً للحضور والتشجيع. تحياتي لك.
السيدة آشورية / لقد ضحكت من هذه القصة ولكن معناها يؤكد مدى الألم الذي يلحق بالزجة عندما يقوم زوجها بالزواج عليها. تحياتي لك وشكراً للمرور والتعليق.
الصديق محمد حسين يونس / مقالاتك حول الغزو الوهابي كانت قوية ومؤثرة. تحياتي لجهودك وأتمنى أن تنتشر حالة الوعي حول ضرورة تقدير النساء وإعطاؤهن حقوقهن المهدورة.
زاهرة العقل والفكر السيدة فاتن واصل / لا أبالغ لو قلت أن اكثر المشاركات التصاقاً بمضمون المقال كان كلماتك التي تعبر عن ضرورة نضال وكفاح المرأة لنيل حقوقها بمزيد من الفكر والثقافة والتعليم. شكراً للحضور والإطراء.
الصديق جحا القبطي / شكراً للحضور والتشجيع. تحياتي
الصديق أبو لهب المصري / وجود امثالك ليكتب ويعلق بالحوار يعطينا الأمل بمستقبل أفضل. تحياتي لك.
الصديق إسماعيل الجبوري / حرمتنا من تعليقاتك المثيرة لمدة طويلة. شكراً للحضور والتشجيع وكا عام وأنت بخير. تحياتي.


23 - تابع الشكر والتقدير
صلاح يوسف ( 2009 / 12 / 26 - 12:34 )
الصديق العزيز رعد الحافظ / لفتة هائلة ورائعة !! نعم لماذا لا يريدون تحقيق نبوءة قثم بعودة الإسلام غريباً ؟؟ أنا أبشرك بأن الإسلام على وشك أن يصبح من أقبح الغرائب التي خطها التاريخ البشري وبأن أخلاق قثم قد تم فضحها وتعرية أكاذيبه ومجونه وفسوقه وجرائمه البشعة. تحياتي لك.
السيد نارت إسماعيل / شكراً لحضورك ولكامت التشجيع. في الواقع أنني قد بدأت أعيد النظر في ما تقوله السيدة نادية عيلبوني، فهي تدافع عن روعة الشريعة السمحاء في وجه من قاموا بتشويهها على حد فهمها !!! تابع ما تقول جيداً وسوف تشاركني الرأي.
السيدة نانا أمين / أتقدم باعتذاري لك وللسيدة نوال السعداوي وأتفق معك بأنها تتربع على طليعة النساء والفكرات اللواتي عملن على تحرير عقل المرأة. شكراً لحضورك الكريم.
السيد طلال خوري / شكراً لحضورك الطيب وتقييمك الرائع للمقال. كلماتك المشجعة تترك آثاراً بهيجة. تحياتي لك.
الأخ العزيز محمد الحلو / كل الشكر لحضورك الكريم وتعليقك الجميل. حمداً للعقل على سلامتك ونرجو منك كتابة مقال عن رحلتك الرائعة إلى روما. تحياتي لك.


24 - تابع شكر الأصدقاء والقراء الكرام
صلاح يوسف ( 2009 / 12 / 26 - 12:45 )
السيدة ريم محمود / وجود أمثالك يؤكد أن مسيرة تحرر المرأة العربية لن تتأخر كثيراً. أجيال الشباب على الفيس بوك يتناقلون مقالاتنا التنويرية ويحتفون بها. يجب تشكيل منظمات شبابية حقيقية تسعى لتكوين جبهات قوية في وجه المتخلفين والحمقى والأغبياء. شكراً للحضور والتشجيع ولك مني تحية.
بسيوني بسيوني / مشاركتك التي تم حذفها قرأوها الإخوة في الحوار أيضاً ويعرفون أنها تطاول وتجريح شخصي من أولها لآخرها. ألم تتهم الملحدين بانعدام الأخلاق علماً بأن أخلاقي الشخصية أطهر من أخلاق نبيك محمد الكذاب مهووس الجنس والاغتصاب والقتل والسرقة ؟؟؟ لا أتشرف بوجود أمثالك بل أتنمى أن ينفض مثلك من حولي فلا أراه. هل ترى كم أنت شاذ وغير مرغوب ؟؟؟ أرجو ألا تقرأ مقالاتي ولا تعلق عليها. اكتب مقالاتك الخاصة كما فعلت يوماً ولكن دع هذه الصفحات نظيفة ولا تلوثها بلسانك غير المهذب ولا المؤدب.
اشهيوض هلشوت / ولك تحية عطرة على حضورك الدائم ووقوفك بجانب المرأة وقضايا التنوير. شكراً جزيلاً.


25 - تابع شكر وتقدير الأعزاء
صلاح يوسف ( 2009 / 12 / 26 - 12:55 )
العزيزة ناهد / كما توقعت بالضبط. كل الهدف من المقال كان عبارة عن دعم وتشجيع لنادين البدير وأيضاً كتحريض للنساء المتحررات بأن يقمن بواجبهن للدفاع عن حقوق المرأة المسلوبة. من ناحيتي أبشر الآن بثورة نسائية عارمة لن تتوقف على بنت الشاطيء ونوال السعداوي ووفاء سلطان ونادين البدير مع شديد الاحترام والتقدير لنضالات هؤلاء النسوة لأنهن الرعيل الأول المؤسس. شكراً لحضورك وتحياتي لك.
الصديق العزيز عبد القادر أنيس / تركت مكانك خالياً بالحوار المتمدن، فلم نعد نقرأ مقالاتك الخاصة ولا تعليقاتك المؤثرة. أضم صوتي إلى صوتك في أن مفهوم العار يتعلق بالبنت اكثرمما يتعلق بالشاب وهو شكل واضح من أشكال النفاق الإسلامي والعربي. سعدت بمرورك وتعليقك. تحياتي.
الزميل محمد أبو هوش / شكراً للمرور والتشجيع كما نشكر لك مقالتك السابقة عن حقوق المرأة. تحياتي لك.
العزيز الحكيم البابلي / أتفق معك بأن جهل المرأة المسلمة واكتفائها بكلام المقدس هو ما يجعلها خاضعة وخانعة بلا حول ولا قوة. ذكرتني بأن أول ما فعلته حركة طالبان عندما استولت على مقاليد السلطة في أفغانستان بأنها أغلقت جميع مدارس البنات. شكراً لمداختلك الرائعة ولك تحية.


26 - تنويه لكل من ....
أبو لهب المصرى ( 2009 / 12 / 26 - 15:06 )
لو سمح كاتبنا العزيز
تنويه لــ سارة ... نور ... متابعة .. وهند بنت عقبة ....

توجد الآن مقالة مهداة لكم ...
وهى موجودة فى محور حقوق المرآة بعنوان -المرأة فى الاسلام لاشيء-
تستحقون كل الثناء
تحياتى


27 - انه لا تعمى الابصار
احمد وحيد ( 2012 / 2 / 16 - 20:10 )
انه لا تعمى الابصار ولاكن تعمى القلوب التى فى الصدور


كما يتوجب ان نشير ايضا الى ان كلمات :نساء ومحصنات وزوجات تعنى الحرائر من النساء ولا تشير باى حال من الاحوال الى الاماء

هذا قول صديقك العلمانى عبد المجيد حمدان كتاب المسلمة الحرة الذى يهجو الاسلام ص 123 السطر التانى
قل اكفرتم بعد ايمانكمّّّّّّّّ

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تبدأ النظر في تجنيد -اليهود المتش


.. الشرطة الإسرائيلية تعتدي على اليهود الحريديم بعد خروجهم في ت




.. 86-Ali-Imran


.. 87-Ali-Imran




.. 93-Ali-Imran