الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما الفرق بين تعدد الزوجات وتعدد الأزواج ..!!

ياسمين يحيى

2009 / 12 / 26
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


أذا اتفقنا أن كلا الجنسين المرأة والرجل هما إنسان ، فمن الطبيعي والمؤكد بأننا لا نختلف على أن لهم نفس الكرامة والأحاسيس والمشاعر الانسانية وقد تفوق المرأة الرجل في الاحاسيس والمشاعر نظرا لرقة مشاعرها ولطبيعتها العاطفية التي لا تتعارض أبدا مع العقل .

المشكلة أننا نشأنا في مجتمع يفكر من طرف واحد ولصالح طرف واحد وبعيون وقلب هذا الطرف الواحد الذي هو الرجل ( الذكر ) اما المرأة (الأنثى) الطرف الثاني من هذا الأنسان فلا قيمة لكرامتها ومشاعرها الانسانية في هذا المجتمع ( العالم العربي ) لأنه اساسا لا يعتبرها انسانة وهكذا فهي تكون بالنسبة لهم مختلفة تماما عن الرجل ، فما يهين الرجل لا يهينها ومايجرحه لا يجرحها ومايؤلمه لا يؤلمها وما يسحق رجولته لا يسحق أنوثتها ، لماذا ! لأنها في اعتقادهم شيئا مملوكا للرجل وليست انسانة من لحما ودما مثله وشخصا مستقلا عنه .
لهذا هم لا يستغربون تعدد الزوجات ويبررونه ويدافعون عنه ويحاربون من أجله اما تعدد الأزواج فهو عار وشذوذ وانحراف اخلاقي لايدخل عقلا ولا يرضي فطرة سليمة ، لماذا ؟ لأننا لم ننشأ عليه ولم نعتاد عليه كما نشأنا واعتدنا على تعدد الزوجات . فلو ولدنا ونحن نرى أمهاتنا لديهن اكثر من زوج لما استهجنوا موضوع تعدد الأزواج وايضا لو ولدنا ونحن لا نرى تعدد زوجات ولم نعرفه ولم نمارسه لما وجدنا أحدا يتجرأ ويبرر هذا الموضوع ويدافع عنه ،
هذه هي الحقيقة مهما حاولوا إنكارها . العادة هي من يحكمهم وليس العقل والحس الانساني ، كنت أتساءل فيما مضى لو لم أجد أهلي يأكلون اللحم هل كنت سأكله لأنني دائما أشعر بالأشمئزاز من أكله عندما أتخيله كائن حي من لحم ودم رغم أنني كنت أكله بحكم العادة ، فلو لم أجد كل من حولي يأكلون اللحم لكنت صعقت وشعرت بالقرف أذا رأيت او سمعت بأن شخصا يأكل لحم كائن حي . هذا للتشبيه فقط .



ولكن كيف استطاعوا اقناع الناس والمرأة ذاتها بأن هذه العادة والتقليد الظالم اللاإنساني وهو (تعدد الزوجات ) هي فطرة سليمة وحل اجتماعي وحاجة ضرورية للرجل والمرأة معا وحماية للرجل من الوقوع في الفاحشة وغيرها من الاعذار التي هي اقبح من الذنب نفسه ، الجواب هو: قاموا بألباسها ثوب القداسة من خلال إله بمستوى عقولهم فصل لهم شريعته على مايحب الذكر ويشتهي وعلى مايتناسب مع عاداتهم وتقاليدهم الظالمة للمرأة والتي تعتبرها ملكية خاصة للرجل وشرفه وعرضه فقط لا اكثر، وهكذا توارثوا فكرة تعدد الزوجات التي أباحها لهم هذا الإله وجعلها حق طبيعي وفطري للرجل ، وبهذا أصبح موضوع تعدد الزوجات شيئا طبيعا بالنسبة للرجل وحق من حقوقه واما المرأة فأصبح بالنسبة لها هذا الموضوع كابوسا شرعيا لاتجرأ على الاعتراض عليه او التصدي له فهو أمر إلهي ، فصار مصدر قوة وعظمة للرجل على المرأة ومصدر احتقار وضعف ودونية بالنسبة للمرأة أمام الرجل .



قبل عدة أيام عندما كتبت الاعلامية السعودية نادين البدير التي أحبها واحترمها جدا وأفخر بها كثيرا أولا لأنها امرأة قوية وجريئة وثانيا لأنها سعودية ، مقالا بعنوان ( انا وأزواجي الأربعة ) اقاموا عليها الدنيا ولم يقعدوها ، منهم من أتهمها بنشر الرذيلة والفاحشة ومنهم من أتهمها بالجنون وبأنها عانس ومعقدة ومنهم من قال عنها أنها شاذه وتكره الرجال .
كل هذا الغضب والاتهامات لأنها وضعتهم ولو في الكلام في مكان امرأة شعرت بمرارة وقساوة تعدد الزوجات ، والأدهى والأمر أن من ضمن هولاء الغاضبين نساء ألغى الاسلام احساسهن بأنسانيتهن وكرامتهن وأنوثتهن فأصبحن يفكرن تفكير ذكوري يصب كله في صالح الرجل على حساب كرامتهن وحياتهن فهن من ناحية تعودن على هذا الظلم ومن ناحية أخرى هو شرع الهي مفروض عليهن الرضا به ، هذا غير تربيتهن وتنشأتهن على أنهن مجرد متاع للزوج ولسن شريكات في هذا الزواج في المتعة وفي كل ماينتج عن الزواج . وايضا أيمانهن بفكرة أن في تعددهن اساءة لهن وأنهن لسن كالرجال الذين فطروا على اقتناء اكثر من امرأة وأنهن ذاتهن لايرغبن ولايفضلن تعدد الأزواج لأنه يخالف طبيعتهن الأنثوية وغيره من الافكار التي وضعوها في رؤوسهن وتشربتها عقولهن بدون مراجعتها وقياسها على الواقع والتأكد من صحتها، وهذه الافكار قد تكون صحيحة ولكن بشرط أن تكون قناعة للأثنين المرأة والرجل معا وليس المرأة فقط وبشرط وجود الحب لأن عدم وجود حب يعني عدم قناعة بالشريك سواء كان رجل او امرأة .
ففي حالة عدم وجود حب بين الزوجين ، يلجأ الرجل الى التعدد وتحتمل المرأة زوجها الذي لاتحبه بسبب عدم السماح لها بالتعدد وتعيش بملل وجفاف عاطفي وعندما تطلب الطلاق لاتحصل عليه فتضطر على العيش معه وهي لاتحبه اما الرجل فلا مشكلة لديه بفضل التعدد . اليس تعدد الازواج في هذه الحالة يكون حلا للمرأة مثل ماهو حل للرجل فلماذا الغضب ؟

واما النساء اللاتي اغضبهن مقال الاستاذة نادين فهن رغم قناعتهن بأن تعدد الزوجات شرع الهي وحق من حقوق الرجل فقط نجدهن يعترضن على هذا الشرع الالهي اذا كان من نصيب أزواجهن مثلما اعترضن على نادين وأكثر . هل رأيتم كيف أن الغلط يولد تناقضات تدل على فساده وعدم صوابه .

أعود الى مضمون المقال وهو: ما الفرق بين تعدد الزوجات وتعدد الأزواج ؟
كلمة أنسان تعني مثنى ل ( أنس و أنس) وهما امرأة ورجل مثل بنت و بنت يكون مثناها بنتان . إذن فكل مايحق للطرف الأول يحق ايضا للطرف الثاني من هذا الأنسان .
وبما أن تعدد الزوجات حل لرجل لم يجد مايبحث عنه في زوجته فأيضا هو حق لأمرأة لم تجد ماتريده في زوجها فليس من العدل أن نحل مشكلة الرجل ونهمل مشكلة المرأة ونعوض نقص الرجل ونترك المرأة تعاني من هذا النقص ، فهل يوجد فرق في هذه الحالة ؟
وليس من العدل أن يعدد الرجل الذي تعاني امرأته من مرض ما يمنعه من الاقتراب منها ونحرم المرأة من هذا الحل اذا كان الرجل هو المريض وليس من الرحمة ومن الأصول أن تطلقه في هذه الحالة فهل من العدل أن نعطي البديل للرجل وننسى المرأة ؟ وهل هنال فرق في هذه الحالة ايضا ؟

وايضا هل من العدل أن نسمح للرجل أن يعدد اذا كان لديه رغبة جنسية تفوق قدرة زوجته ولا نسمح للمرأة التي تكون بمثل حالته ؟ هل هناك فرق ياعقلاء في هذه الحالة ؟

وهل من العدل أن نسمح لرجل يحب التنويع بين النساء بالتعدد ولا نسمح لهكذا فئة من النساء اللاتي يرغبن بالشيء ذاته ؟ ما الفرق هنا ؟

وهل من العدل والانسانية بأن نسمح لرجل أن يتزوج على زوجته لأنها لا تنجب ولا نسمح للمرأة بذات الشيء اذا كان زوجها هو العقيم ؟
وهل من الاصول التخلي عنه لأنه لا ينجب من اجل أن تنجب هي ويعفى الرجل من هذا الاحراج بأن نسمح له بالبقاء عليها مع زوجة أخرى ونحرج المرأة في أن نخيرها بين تركه والانجاب واما البقاء معه بدون انجاب ؟ فلماذا كرامة الرجل هنا محفوظة بأن اذا أرادت الأنجاب من آخر لايمكن أن يكون زوجها واذا أراد هو الأنجاب من أخرى فلا مانع من أن يحتفظ بها كزوجة لا تنجب . هل يوجد فرق ؟

وما الفرق في الأثر النفسي بين زوجة ترى وتعلم بأن زوجها بين أحضان امرأة أخرى وبين زوج أيضا يرى ويعلم بأن زوجته الآن هي في أحضان رجل آخر ، هل هناك فرق في الأثر النفسي والعاطفي والاخلاقي على كليهما في هذه الحالة ؟ هل من الأخلاق الكريمة أن اقبل بأن يعاشر زوجي امرأة أخرى ! صدقوني التي تقبل بأن زوجها يتزوج عليها لا مانع لديها في أن يصاحب ويعشق عليها فهي لم تقبل بهذا الأمر من أجل عيون الدين بل لأنها أمرأة ضعيفة تؤمن بأن حق زوجها اكبر بكثير من حقها وأن عليها أن تصبر على نزواته وزلاته لأنه لا يعيبه شيء .

وايضا هل من العدل يجدد الرجل العجوز الثري شبابه مع امرأة شابه لأنه ونحرم المرأة العجوز من أن تجدد شبابها مع شاب بفلوسها كما يفعل الرجل .. هل هناك فروق في هذه الحالات بين الأثنين ؟


هذا اذا كنا جميعا امرأة ورجل لا أنسانين ولا نرى من الزواج سوى هذه العلاقة الجسدية .

عندما يتهم الرجل امرأة تطالب بتعدد الازواج بنشر الرذيلة والفاحشة والشذوذ والفجور والتعقيد وكره الرجال فماذا نقول نحن النساء عن رجل يعدد الزوجات هل سنعتبره بطلا ويحب النساء ورجل شريف بمعنى الكلمة ؟ أم سنعتبره مجرد ذكر لا يفكر الا بغريزته الحيوانية ورجل ساقط وخائن وشاذ انسانيا لايعترف بوجود حب وعشرة بين زوجة وزوج يربطهما ببعض مهما حصل من نقص او مصيبة تحل بأحدهم ، فالذي يعدد لايرى من زوجته سوى جسد يحق له تبديله اذا مله أو اذا تغيرت معالمه او تعرض لأي مكروه مثل أي قطعة أثاث في منزله ولا يرى بنفسه مايرى في زوجته حتى لو اصبح جسده او شكله لا يطاق .

نعم هكذا نرى الرجل الذي يعدد فهو مجرد أنسان حقير وخائن.



من يعتقد أن تعدد الزوجات حق من حقوقه أعطاه أياه إله مخترع في السماء اقول له : ليس ذنبنا أن إلهكم هذا ذكر مثلكم يفكر بمشاعر ذكورية ولا يشعر بمشاعر النساء فهو لو كان أنثى صدقوني لكان حصل العكس ولكنتم أنتم من تتعرضون يوميا لهذه الخيانة العظمى التي تمارس بشكل سافر أمام عيون المرأة بكل برود ولا مبالاة بمشاعر واحاسيس وكرامة امرأة سمح إلهكم بسحقها بلا رحمة .
وليس ذنبنا أن توجد نساء يضطررن للقبول مرغمات بتعدد أزواجهن عليهن ولو كان تعدد الازواج مسموحا به فأنا اجزم بأن نرى رجال ايضا سيقبلون بتعدد زوجاتهم عليهم مرغمين ايضا فالخنوع والضعف والحاجة ليس من نصيب المرأة وحدها هناك رجال اكثر ضعفا وخنوعا من المرأة .
فلا تصدقوا ما تعودتوا على سماعه بأن المرأة يكفيها رجل او نصف او ربع رجل لأن الواقع يقول عكس ذالك .
أن المرأة التي لا تحب تفعل مثل مايفعل الرجل الذي لا يحب واكثر حتى لو لم تعترف بذالك فهي لاتستطيع الاعتراف به مثل الرجل الذي يتفاخر بتعدد علاقاته لأن الأعراف والمجتمع لايسمحان لها بهذا الحديث بينما الرجل لا يمنعه شيئا من البوح ، والمرأة تفعل كل ماتحب وتشتهي ولكن بصمت وسرية لأنها أن تحدثت علانية سيكون عارا عليها ولهذا السبب تكون بشخصيتين شخصية تتعامل بها مع المجتمع وهي الشخصية التي يفرضها عليها المجتمع ذاته حتى تكون امرأة صالحه في نظره وشخصية أخرى هي شخصيتها الحقيقية التي تفرضها عليها روحها وقلبها والتي تعبر عن نفسها بها وتعيشها بصمت لأن الاعراف الظالمة والمجتمع الذكوري لا يقبلها لأنها تجرح ذكورة الرجل المرضية والسادية والعنصرية والذي لا يعتبر او لا يعترف بأن تعدده جرح لأنوثة المرأة . فلا يغركم بأنهن لايتحدثن عن حقيقتهن فليس كل امرأة تملك القوة والجرأة على البوح بما يتعارض مع قوانين واحكام مجتمعها حتى لو كانت تدرك جيدا بأنها قوانين واحكام ظالمة لها والسبب هو بعبع الدين وأيضا العيب والعادات والتقاليد التي تقيدها وتعقد لسانها .


تعدد الزوجات وتعدد الازواج أمر مرفوض كليا من الناحية الاخلاقية والانسانية والنفسية والفطرية وظلم لا يمكن وصفه بكلمات ولكن اذا كان هذا الظلم مباح لطرف دون الآخر فمن العدل أن يطالب الطرف الثاني بهذا الظلم .
واذا قالت لكم نادين ( انا وأزواجي الأربعة ) فأنا اقول لكم وبملئ فمي . . انا وأزواجي العشرة .. مادام تعدد الروجات موجودا الى أن يتم ألغائه كليا فحينها سأحارب كل من تطالب أو يطالب بتعدد الأزواج .
فما يجرحكم من هذا التعدد يجرحنا وما يغضبكم يغضبنا وما يهينكم يهيننا فلماذا ترونه شيئا عظيما عليكم وبسيطا وطبيعا علينا؟ فهل هناك اختلاف بين كرامتنا وكرامتكم ومشاعرنا ومشاعركم أم هناك اختلاف بين أنسانيتنا وأنسانيتكم ؟
فإذا كان بتعدد الأزواج فاحشة وقبح وعدم طهارة وإساءة ومخالفة لفطرة المرأة فهو ذات الشيء بالنسبة للرجل، هذا اذا كان كلا الطرفين أنسان في اعتقادكم أما اذا كان الرجل فقط هو الانسان في نظركم فحينها يحق له ما لا يحق للمرأة ولكن لا تنسوا بأن الحيوان لا ينجب الا الحيوان الذي من فصليته والانسان لا ينجب الا الأنسان الذي من فصليته ايضا اما اذا كنتم تعتبرون المرأة جماد فأبحثوا من أين أتيتم لأن الجماد لا ينجب .


وسؤالي الى من يقول بأن تعدد الأزواج مرفوضا وشيئا غير طبيعيا في كل الطوائف والامم وعند كل الشعوب. وهل تعدد الزوجات مسموحا لديهم ؟ اما عن ماضي بعض الشعوب التي كانت تسمح بتعدد الزوجات فأيضا كانت تسمح بتعدد الأزواج ومن بينهم بعض عرب ماقبل الاسلام .

والى الذي يقول بأن المرأة من طبيعتها التي خلقها الله عليها بأن لا ترغب بأكثر من زوج وأن المرأة حتى عندما يتوفى زوجها لا تتزوج وتكرس حياتها لأبنائها لأنها لا تحب أن يتعدد الرجال عليها . اقول لهم : وهل جميع نساء العالم هكذا أم فقط المرأة العربية المسلمة بسبب الأعراف الذكورية وعدم تقبل الرجل العربي المسلم للمرأة الأرملة فيؤدي هذا الى ندرة المتقدمين اليها بسبب اطفالها أو تقدمها بالسن ؟ وهل أذا تقدم رجل ثري أو شاب وسيم لهذه المرأة سترفض الزواج ؟ السبب الحقيقي لرفضها هو أنه لايتقدم لها سوى العجوز المفلس فترفض وتقول سأكرس حياتي لأبنائي لأنني لا أريد الزواج بعد زوجي ، فلو أتاها شاب او ثري ستحارب حتى ابنائها من أجل الزواج به . فألى متى تصدقون اختراعاتكم الفكرية عن المرأة ؟


والى من يقول لماذا لاتنتقدوا النساء التي تعمل بالبغاء والمثليين مثلما تنتقدوا تعدد الزوجات . اقول : وهل هؤلاء ظلموا وقهروا وسحقوا وأهانوا أنسان آخر؟ وهل هم مجبرين على افعالهم هذه ؟ وهل أجبروا أنسان آخر على قبولها وتجرعها بأسم الدين ؟ مثلما فعلتم مع المرأة .

وأخير اقول : ليست من تطالب بتعدد الأزواج هي المعقدة والعانس بل التي تطالب بتعدد الزوجات هي التي معقدة وعانس لأنها تطالب بشيء غير سوي فهي بطلبها هذا تكون معقدة أو بسبب مصلحة غير أنسانية وأنانية وهنا تكون عانس تبحث عن مصلحتها فقط .
انا مثلا لست معقدة بدليل أنني أحب كل شيء جميل ومنطقي وسوي وأيضا انا لست عانس بدليل أنني متزوجة للمرة الثانية . ونصيحتي للعوانس بأن لا يطالبن بتعدد الزوجات لأن الرجل الذي يريد أن يتزوج بأخرى لا يفكر أبدا بعانس
فهو يبحث عن الأفضل . .

.. أهدي هذه المقالة الى الاعلامية الرائعة نادين البدير . .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقالة رائعة واستفسارت حقيقية
ام محمد ( 2009 / 12 / 26 - 11:49 )
شكرا لك على مقالتك الرائعة كما عودتينا دائما أن تكوني لسان المرأة التي تريد تغيير واقعها الأليم فبوجودك ووجود الأخوات الأخريات اللاتي سلكن درب النور أتمنى أن يقترب اليوم الذي تعيش فيه المرأة العربية حياة حرة تكون ولية أمر نفسها حالها كحال الرجل
ان ما طرحتيه في مقالك من التفرقة التي فرضت على المرأة ومعاملتها كجنس يختلف عن الجنس البشري ...ولا أدري أي جنس هو ...هو السبب في معاناة المرأة العربية وبشكل خاص المرأة الخليجية وتحديدا المرأة السعودية
أتمنى أن نرى النور قريبا ونعيش حياة حرة كريمة
شكرا لك اختي على المجهود الذي تبذلينه لتنوير العرب وبالذات المرأة التي هي بحاجة إلى من يفيقها من سباتها العميق


2 - من يستخدم عقله إقتلوه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جحا القبطي ( 2009 / 12 / 26 - 12:27 )
هاي ياسمينا أعتقد إستخدام العقل مع الغالبية العظمي من أمة لا إله إلا الله جريمة لا تغتفر كمثل من بدل دينه ....!!! ولذا واجب علي المجتمعات المتحضرة التحضير لفرض قوانيين حماية لحقوق الإنسان والمرأة من هكذا ثقافة ومعتقدات


3 - مكانة المرأة في الاسلام
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 12 / 26 - 13:07 )
عنوان مقالة السيدة ياسمين يفرض علينا الاشارة الى امر هام وهو انه ليس هناك ما يشير في الاسلام على اعتبار المرأة بشرا سويا
بل المرأة في الاسلام انما هي بضاعة تشترى وتباع
وكانت لها مهمة واحدة وهي الانجاب
وأما الزوجات فأنهن كن بمثابة الثروة للرجل
فمن كان غنيا كان يمتلك عددا وافرا منهن
وعندما يجد احد المسلمين ان احد اخوانه ليس لديه الكثير من النساء فلا يتردد في اهداءه احدى زوجاته كما يهديه بغلته
وعندما هاجر المسلمون الاوائل الى المدينة
كان الانصار يشاركونهم في بيوتهم
ويقسمون اموالهم بينهم وبين المهاجرين
وكذلك يقسمون نساؤهم بينهم وبين المهاجرين
وعندما تعرض النساء في اسواق المدينة للبيع
فأن الصحابة الكرام كان يتفقدون جسد المرأة المعروضة للبيع كي يقدروا قيمتها
وكان ابن عباس خبيرا في هذا الشأن
وكان يضع يده الكريمة في صدر المرأة المعروضة للبيع ويتلاعب بنهديها ويقدر حجمهما ومن ثم يقوم بكالشف عن ساقي الجارية ليلاحظ مدى نبت الشعر عليهما وشدة بياضهما ومن ثم يضع يده الكريمة بين فخذيها ويحكها ليحدد سعرها وفق وصول شحنات الحرارة الى يده الكريمة من بين فخذي المرأة


4 - الاخت المحترمة والفاضلة
مواطن ( 2009 / 12 / 26 - 13:36 )
الاخت ياسمين
نحن معكى قلبا وقالبا
تعدد الزوجات من اقبح الاشياء للمراة
شكرا سيدتى


5 - حجز
صلاح محسن ( 2009 / 12 / 26 - 14:52 )
السيدة ياسمين يحيي
تعدد الزوجات منع قديما . لعلة : منع اختلاط الأنساب
والآن يمكن بالحامض النووي تحديد الأنساب بسهولة دونما مشاكل .
وبزوال العلة .. يزول منع تعدد الأزواج . وأصبح ان جاز للرجل ، فهو يجوز للمرأة ايضا
ومن هنا . عندما يتسني لك - وتقررين - تعدد أزواجك . يسرني أن أحجز من الآن
بالطبع لا تضمني ان ذكورتي كرجل تخطي الستين ستشبع أنوثتك وأنتي الشابة العشرينية
وكذلك أنا كمحب للجمال لا أضمن ان كنتي حسناء ام محدودة ام معدومة الجمال . أو أن جمالك من النوع الذي يستهويني . - لا أضمن هذا - ولكن ما أضمنه وبالتاكيد : أن كلا منا - في ليلتي - سوف يستمتع جدا بمناقشات فكرية متنوعة ستمتد حتي الصباح
وفي نهاية الليلة ، ومن فرط سعادتنا . سيغني كل منا مع أم كلثوم - هذه ليلتي وحلم حياتي
هكذا : انا حجزت


6 - الى الاخ الكاتب صلاح محسن
سارة ( 2009 / 12 / 26 - 16:23 )
اقول لاخينا محسن صلاح هذا المثل التونسي
بعد تخيلي للفلم القصير وانت تزف الى اختنا ياسمين طبعا بمناسبة الزفاف الذي صرفنا عليه ياما وسهرنا الليالي وغنينا وللعريس والعروس حنينا وحلاقة ومشاطة وماكياج وفستان اهبال
في الاخير قلت انك ستمضيا الليلة في حوار ممتع ومفيد -----------
انا اقول لك بلاش هالهليلة كلها
لانك عريس يقال عنك في تونس-كحلت باطل وسوكت باطل
مع فائق احترامي
اما عن المقال فانا اقول ان العادات هي التي حكمت الشعوب على مدى الازمنة
ونحن نسعى لمحو كل العادات التي من شانها الاضرار بالفرد والاسرة والمجتمع
تونس تحرم تعدد الزوجات شو لصار هل خرج لنا جيل مشوه؟
بالعكس التعدد هو سبب المشاكل
تلك امة قد خلت لها ما كسبت-


7 - العزيزة سارة
صلاح يوسف ( 2009 / 12 / 26 - 17:36 )
لا أعتقد ان الرائع صلاح محسن يقصد زواج حقيقي ولا زفاف حقيقي، بل إنما تخيل بشكل كوميدي مسرحي مسألة اقتراح نادين البدير بتعدد الأزواج للمرأة الواحدة والذي تضامنت معه اليوم ياسمين بشكل رائع جداً. إما التعدد للجميع أو فليمنع التعدد من الأصل. هذا مغزى الكلام كله !!!
شكراً لياسمين ولعريسها الجديد الكاتب الكوميدي الساخر صلاح محسن ومن ناحيتي كنت أود أن أكون عريساً جديداً لياسمين لولا أني مراقب ومكتوم على نفسي ولا أستطيع إلا احترام حقوق المرأة !!


8 - وانا ايظا امزح
سارة ( 2009 / 12 / 26 - 17:42 )
انا ايظا اردت ان امزح مع الدكتور صلاح محسن


9 - المرأة أرقى من قوانين الشرع
علوان ( 2009 / 12 / 26 - 18:03 )
مثلما تعدد الزوجات فعل مشين لا انساني كذلك الأمر لتعدد الأزواج. هذا العمل اللاانساني مقرف وغير مرغوب فيه حتى في أكثر الدول تحضرا. اذ يتم الانفصال والقطيعة ما أن عرفت المرأة أن زوجها أو صاحبها ( الأمر سواء) قد عاشر غيرها سرا كان أم علنا. لأنه فعل مشين يؤذي المشاعر. وكذلك الحال بالنسبة للرجل، فلا أحد يقبل أن تنام حبيبته في أحضان غيره... ان العلاقات الانسانية من هذا النوع يجب أن تبنى على أساس الحب والمودة وبغيرهما ستتشوه العلاقة الانسانية الرومانسية بين الرجل والمرأة على السواء فأين نحن من هذا... وأما قوانين شرع الصحراء الجائرة التي آذت مشاعر المرأة الانسانة الرائعة فترمى في أقرب حاوية قمامة
عزيزتي المرأة الراقية (خاصة المتحررة اقتصاديا) لو آذى الرجل مشاعرك وداس على كرامتك بفعل مشين، فاركليه على مؤخرته واختاري لحياتك زوجا حبيبا أرقى نضجا وادراكا يقدر مشاعرك ولا يؤلمها. والحياة لن تتوقف عند رجل. لكن للأسف الشديد قوة المرأة لا تتم الا بتحررها اقتصاديا


10 - عودة الياسمين بعد 50 يوم
رعد الحافظ ( 2009 / 12 / 26 - 19:22 )
مرحباً بكِ... ياسمينا من جديد
حسناً فعلتِ بأطلالتكِ العطرة علينا قبل توديع العام الحالي 2009 , الذي كان متميزاً في تعزيز التفكير العقلاني عند الكثير , بفضل الأنترنت أولاً
وبفضل الثائرات الجديدات ..صديقات وتلميذات وفاء سلطان
نادين البدير ..وأنتِ طبعاً....ياسمينا
ما يفرحنا في حالة غيابكِ انّك تجاهدين من جبهة أخرى هي العلم الأكاديمي
ستبقى إحدى أهم أمنياتي دائماً نهوض واقع المرأة في مجتمعاتنا البائسة
لذلك أجد فيك مع زميلاتك نادين والأخريات ثورة تهدد عروش ..النورانيين بأنواعهم
لا أحتمل لقطة تظهر فيها إمرأة تزغرد وهي تدفع إبنتها ذات ال9 سنوات للختان
ليستأصلوا منها سرّ الجمال والحياة والمتعة المستحقة للبشر
لأنّهم أنانيين يفضلون إستمتاعهم هم وحدهم ولتكن المرأة هي الضحية والوعاء
تحيّاتي لكِ ياوردتنا الجامعية...وللأخوان الذين يفكرون بخطبة ياسمينا , عليهم أخذ رأيي في الموضوع لأنّها أخبرتني سابقاً..انّي أخيها الكبير وكان ذلك مبعث سعادتي وغبطتي
والأهم طبعاً ان تقول هذهِ الثائرة رأيّها وكلمتها ...الفصل
فهي واحدة من اللواتي سيتم إصلاح عالمنا العربي هذا وواقعه المرير على أيديهنّ
تحياتي


11 - زواج - (حب+اخلاص)=زنا
ناشري ( 2009 / 12 / 26 - 20:18 )
علاقة الرجل بالمراة علاقة حب موثقا بخلق الأخلاص اولا واخيرا ...فان لم يتوفر الحب فلامعنى للزواج وطز فيه ..المهم ان تكون مشاعرنا صادقة والاخلاص خلق نتحلى به ..يدون الحب والاخلاص لا فرق بين الزواج والزنا


12 - نعمة وحرية الأختيار
الحكيم البابلي ( 2009 / 12 / 26 - 20:32 )
عزيزتنا ياسمين ، إفتقدناك في حديقة الحوار المتمدن ، ولا أعرف إن كان القراء قد لاحظوا كل الجديد الرائع في فكرك وإسلوبك ولغتك في مقالك هذا أم لا ؟ والذي أعتبره أحسن مقال لك لحد الأن ، إستمري في إبداعك سيدتي
الزواج كان رباطاً إجتماعياً عند بعض الشعوب الى أن إلتزمته الأديان وتفننت في تمطيطه وإمتطائه وحسب حاجة المُشرع كما في حالة المستفيد محمد مثلاً
من الممكن جداً تنظيم علاقات النساء والرجال مدنياً وإجتماعياً وبدون الرجوع الى المؤسسة الدينية وقناعاتها العتيقة
المجتمعات الأنسانية تتغير وتتطور وتختار ما يناسبها حياتياً ، وبعض ما يلائمها ويناسبها اليوم يتقاطع ويصطدم بشراسة مع تعسف المؤسسة الدينية ، وقريباً ما سيفطم الناس من ثدي الدين الذي لم يعد مفيداً لتطور الزمن ، والناس بدأوا يختارون ما يناسبهم ، وهذا الأختيار هو من أهم حريات الأنسان قاطبةً ، حرية الأختيار ، وبعيداً عن المواصفات التي إخترعها لهم المقدس مثل : الشرف والأباحية والرذيلة والفاحشة...الخ من قوالب العصر الحجري
الأنسان اليوم يريد ما يريحه ، وسيكسر بمعرفته كل كلبجات المقدس والدين والأله المزعوم ، وسيتنفس الحرية حتماً
تحياتي


13 - إذا قالت حذام فصدقوها
كامل النجار ( 2009 / 12 / 26 - 20:51 )
عزيزتي زهرة الجلنار
المعروف طبياً أن المدمن دائماً ينكر إدمانه ويدلفع عن موقفه، والمرأة المسلمة أصبحت مدمنة على الخنوع للرجل كإدمانها الخوف من عذاب جهنم. ولذلك نجد النساء أكثر المطالبين بالشريعة الإسلامية التي تذل المرأة وتسحق إنسانيتها.محمد نفسه كان يعرف أن تعدد الزوجات أمر بغيض ويذل المرأة، ولذلك عندما طلب ختنه علي بن أبي طالب أن يتزوج بنت أبي لهب على فاطمة بنت محمد، منعه محمد من ذلك، وقال له: فاطمة قطعة مني، ما يؤذيها يؤذيني. وكل الأسباب التي قدمها الفقهاء لتبرير التعدد، أسباب واهية. فرغبة المرأة الجنسية أكثر بكثير من رغبة الرجل. وإذا سمحوا للمرأة أن تعمل فلن تحتاج إلى من يعولها ويعول أطفالها إذا مات زوجها أو طلقها، وبالتالي ليس هناك مبرر لزواجها برجل لديه زوجتين أو ثلاثة.
إلى أن تثور المرأة المسلمة على واقعها المزري فسوف نظل ندور في نفس الدائرة
كفاحك ضرورة حتمية لتحرير عقول النساء، فإلى الأمام زهرة الجلنار، وأقول للإسلاميين وللنساء المسلمات: إذا قالت حذام فصدقوها ** فإن القول ما قالت حذام


14 - مقال . . .
ساره ( 2012 / 9 / 10 - 08:49 )
على فكره لا توجد ايه في القران الكريم تحرم على المر اه ان تعدد الازواج . . . .

اخر الافلام

.. من بقايا جاءت من العراق.. الكشف عن وجه امرأة -نياندرتال- عمر


.. العربية ويكند | معايير السعادة لدى الشباب.. و تأثير وسائل ال




.. الصحفيات في غزة تحت النار في ظل سياسات القمع والتمييز


.. الصحفية غدير بدر




.. كيف تؤثر وسائل التواصل على نظرة الشباب لتكاليف الزواج؟