الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ظهور العذراء ليس حلا لاضطهاد الأقباط

نادية عيلبوني

2009 / 12 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بداية لا بد من أن أشير أنني في مقالي السابق المعنون ب" ظهور العذراء والعقل الخرافي المصري" لم آتي على ذكر الأقباط لا من قريب ولا من بعيد ، ولم أخصصهم في تبني العقل القائم على الهلوسة والتهويمات ، وذلك لقناعتي الأكيدة أن جميع من شملتهم في ظاهرة التأثر بفكر المعجزات الأسطوري هم شعوب المنطقة العربية بصورة عامة ، والشعب المصري بصورة أكثر تخصيصا، وبكافة أديانه وأعراقه وطوائفه.والشيء الثاني الذي أود أن ألفت الانتباه إليه ، هو أنني مصرة على اعتبار الفكر الخرافي والديني- الغييبي، الذي ساد المنطقة العربية وساد في مصر،على مدى أكثر من ستين عاما ،هو منتج مصري بامتياز.ليس فقط بسبب كم الأساطير الغيبية والدينية التي أسس لها الفراعنة منذ آلاف السنين وطبعت الشعب المصري بطابعها ، بل أيضا ،لأن حركة الأخوان المسلمين بما هي حركة سلفية تعتمد في تراثها وأدبياتها على مرجعيات تنتمي إلى عهود سحيقة موغلة في الاستبداد وغارقة في فكر الأساطير ومشدودة إلى منهج اللاعقل ،هي ماركة مصرية مسجلة استطاعت الامتداد إلى كافة البلدان العربية والإسلامية والأوربية ، واستطاعت أن تستولد من رحمها كافة الجماعات الأصولية المتشددة التي مارست وتمارس العنف والإرهاب باسم الدين حتى الآن.
ولعل قناعتي تلك لا علاقة لها بأهواء شخصية، تريد أن تقلل من دور مصر في مجالات أخرى ليس مكان ذكرها الآن ، بقدر ما هي مؤسسة على معرفتي بتاريخ الحركات الأصولية في المنطقة العربية.
إلا أن هذا أيضا ليس موضوعنا الأساسي الذي أردت أن أتناوله في معرض تحليلي لظاهرة تجلي السيدة العذراء والذي أثار حفيظة عدد كبير من القراء الأقباط .
الردود القبطية المتشنجة التي جاءتني كرد على مقالتي، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن الذهنية القبطية بعمومها في مصر المحروسة، لا تختلف كثيرا عن ذهنية بعض المسلمين المتعصبين فيها في كثير من النواحي، فكلاهما يتميز بالكسل العقلي ، وكلاهما لا يبذل أي جهد للخروج من معنقل الفكر الإعجازي والغيبي لحل مشاكله الدنيوية والأرضية. وكلاهما يجلس خاملا منتظرا أن تمن عليه السماء بالحلول، وكلاهما لا يريد أن يقتنع أن الله الذي أعطاه العقل، لا يقدم حلوله من خلال ظهور القديسين في الفضاء.
وإذا كان بعض الأقباط يعتقدون أن ظهور السيدة العذراء ، هو وسيلة إلهية لحماية الأقباط من سياسة التمييز العنصري التي تمارسها عليهم السلطات المصرية بكافة هيئاتها ومؤسساتها التشريعية والتنفيذية ، أومن بطش الجهات الأصولية التي تحتقر التنوع والاختلاف وتطرح مشروعا دمويا لإبادة المختلف ، فهم واهمون ، لأن الحل ليس بيد السيدة العذراء مع احترامنا الشديد لها ولقداستها ،ولا هو بيد الأنبياء والقديسين ، وشفاعة كل هؤلاء، أو حتى مكانتهم لا يمكنها أن تحل محل القضاة والمشرعين والبرلمان المصريين، وغيرهم من أصحاب قوانين التمييز العنصري بين المواطنين على أساس ديني.
تظهر العذراء وتختفي ،ثم تعاود الظهور على حد زعم الكثيرين ، إلا أن هذا لا يغير من واقع اضطهاد الأقباط شيئا، لأن القوانين التي يمارس على أساسها الاضطهاد لا زالت جلية للعيان، وربما بصورة أوضح للرائي من صورة تجلي السيدة العذراء فوق بعض قباب كنائس القاهرة وحواريها .
ربما كنت لا أمتلك ذلك الإيمان الغيبي والأعمى القادر على مسخ عقلي كلية وتسليمه بكل بساطة لأصحاب الإيمان من الذين يصدقون كل ما يقال لهم دون تدقيق أو تمحيص ، إلا أن هذا بحد ذاته ليس مثلبة ، ولطالما حذر يسوع المسيح من الأنبياء الكذبة، ومن الذين يدعون القيام بالمعجزات، وكان هو بنفسه يحاجج المرائيين من الكتبة ورؤساء المجامع استنادا إلى ملكة العقل لديه.وأن لا أومن بكل ما يقال، لا يعني إطلاقا أن لا أرى خطورة أن تبقى أنظار الأقباط معلقة إلى السماء في انتظار حل إلهي لمشاكلهم . وهذا بحد ذاته ليس تجنيا على العقيدة المسيحية ، أليس السيد المسيح هو الذي قال: "اطلبوا تجدوا ، اقرعوا يفتح لكم"؟ أليس هو من نهى عن الكسل والتقاعس في حكمه الشهيرة وفي عظاته إلى المسيحيين الأوائل؟
ليس من المتوقع إذن أن يعود صناع القرار السياسي في مصر إلى ضميرهم ، كما لا أتوقع أن يثوب الأصولويون من الذين يعتدون على حياة وكرامة القبطي إلى رشدهم،حتى لو رأوا بأم أعينهم ظهور السيدة مريم في سماء القاهرة ، فوقف المعتدي عند حده ، كما تغيير قوانين التمييز العنصري، تحتاج إلى كفاح مرير وطويل على الأرض ، وتحتاج أكثر ما تحتاج إلى التسلح بقوانين المجتمعات المتحضرة ، والاعتماد على حركات المجتمع المدني، والنضال السلمي مع كافة القوى السياسية الداعية إلى مجتمع مصري ديمقراطي تسوده العدالة والمساواة .
وهذا كله لا يمكن أن يتحقق للأقباط ، دون الوصول إلى صيغة الدولة المدنية التي تشترط لتحققها الخروج من حاضنة الكنيسة،مثلما تشترط الخروج من حاضنة المسجد . ولنا أن نذكر أخوتنا الأقباط أن البابا شنودة كان من أول المعترضين على مشروع فصل الدين عن الدولة في مصر ، وأن رفض هذا المشروع لم يأت فقط من رجال الدين المسلمين . ولنا أن نؤكد أيضا، بهذه المناسبة، أن رفض هذا المشروع يعني في المحصلة القبول بواقع الدولة الدينية التي تضطهد الأقباط مثلما تضطهد كافة الأقليات الأخرى.
وربما كان من الجهل المطلق، الاعتقاد ، أن الغرب استطاع النجاح في الوصول إلى القوانين والدساتير المناهضة للتمييز على أساس من العقيدة أو العرق أو اللون،بمعجزة إلهية، أو وهو يقف على أبواب السماء منتظرا عون القديسين،بل هو وصل إلى ما وصل إليه من خلال خوضه ذلك النضال الشاق والمرير على الأرض مع سلطة الكنيسة ،والذي أسفر في النهاية عن ظهور الدولة بصيغتها الحديثة الراهنة التي نجحت في فض هذا الاشتباك ما بين الدين والدولة ، وتمكنت من أن تعطي "ما لله لله وما لقيصر لقيصر".
ولنا في النهاية أن نؤكد مرة تلو المرة ،أن السماء لا تمطر حلولا ، ولا يمكنها أن تكون عونا للكسالى والمحبطين ، وأن منتظري المعجزات من السماء ستظل عيونهم معلقة إلى ما نهاية على أبوابها دون جدوى ، ما لم يدركوا واجباتهم على الأرض، وما لم يتركوا ذلك التفكير العقيم والبعيد عن الواقع والذي سيضيف ، بالتأكيد في حال اتباعه، إلى واقعهم المزيد من المآسي والمعاناة... واليأس.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الموقف الوسطي المائع
محمد البدري ( 2009 / 12 / 27 - 01:56 )
جاء بالمقال -لأن الحل ليس بيد السيدة العذراء مع احترامنا الشديد لها ولقداستها - وجاء ايضا -السماء لا تمطر حلولا - فلماذا نحترم العذراء إذن ولماذا نحترم الله ومحمد وكل من ادعي انه من سكان السماء او من تواصل معها مفرغا كلاما فارغا لا يشفي عللا ولا ياتي بحلول. ان الوقوف في منتصف الطريق أو الامساك بالعصا من المنتصف والادعاء بالاحترام مرة ثم السخرية من اناس هم مظلمون مرة هو موقف فيه غش وعدم جسارة. عموما شكرا لمساهمتك في محاولة حل اشكالية تسببت فيها العروبة والاسلام بكل ما فيهما دونية


2 - بكلامك تتبرر وبكلامك تدان 1
محب ( 2009 / 12 / 27 - 04:19 )
تقولين يا سيدتى (ولنا أن نذكر أخوتنا الأقباط أن البابا شنودة كان من أول المعترضين على مشروع فصل الدين عن الدولة في مصر ، وأن رفض هذا المشروع لم يأت فقط من رجال الدين المسلمين) انتهى الاقتباس .
يا سيدتى الفاضلة نشكرك على المقالة الثانية لك تتناولين فيها قضية تجلى السيدة العذراء على قباب الكنائس بمصر، للاسف الشديد نشتم منهما اصرارك الشديد على التكذيب لكل من يشهد لها، هذا بالرغم من انك فلسطينية المولد، وتعملين فى العمل الصحفى، مما يضعك فى موقف لا تحسدين عليه،يا سيدتى نظرا لضحالة ثقافتك وقصور علمك وعدم درايتك عن ايمان جميع المسيحيين بظهورات وزيارات القديسين ليس فقط للبركة انما ايضا لتعضيد ايمان المسيحيين فى اوقات المحن والتجارب والذى تؤمن به الكنائس المسيحية فى العالم كله، والذى يثبت ذلك ان تجلى السيدة العذراء لم يقتصر على مصر فقط بل فى العديد من بلدان العالم، الايمان المسيحى يا سيدتى لا بعتمد على الغيبيات كما يدعى ويزعم الآخرين عن جهل وعدم دراية، لكنه حقائق تسلمناها من الرب يسوع له المجد الذى لمسته ايادينا وشاهدناه بعيوننا واستمعنا له بآذاننا فى كلمته المسلمة لنا فى الكتاب المقدس.


3 - بكلامك تتبرر وبكلامك تدان 2
محب ( 2009 / 12 / 27 - 04:26 )
اما بخصوص رفض قداسة البابا شنودة الثالث مشروع فصل الدين عن الدولة حسب ما تدعين وتزعمين هذا الكلام عار من الصحة، ليتك تذكرى لنا الدليل على ذلك؟يا سيدتى نحن نعانى عناءا مرا من تسلط الدولة الدينية منذ الغزو الاسلامى لمصر وحتى الآن، فكيف اذن يرفض قداسة البابا هذا المشروع الذى سيزيل عنا هذه المعاناة، خانك التعبير يا سيدتى، هذا ممكن ان تقولينه لو كانت الدولة تشرع وتسن قواينها طبقا للمسيحية، وليست طبقا للشريعة الاسلامية التى طبقا للدستور المصرى هى المصدر الرئيسى للتشريع ، اتمنى ان تتحققى من صحة ما تكتبين حتى لا تفقدين مصداقيتك، اصلى من اجلك كى تزورك السيدة العذراء حتى تنالين بركتها وتؤمنين بظهورات وزيارات القديسين آمين.


4 - الذى يده فى الماء ليس مثل الذى يده فى النار
محب ( 2009 / 12 / 27 - 05:15 )
،أ تقولين (ان السماء لا تمطر حلولا ، ولا يمكنها أن تكون عونا للكسالى والمحبطين ، وأن منتظري المعجزات من السماء ستظل عيونهم معلقة إلى ما نهاية على أبوابها دون جدوى ،.
يبدو لنا من كلامك القاسى هذا انك تجهلين تماما ما هو الاسلام ؟ وما هى الشريعة الاسلامية؟ وكيف بقى الاسلام حتى الآن، وكيفية تعاملها مع غير المسلمين وعلى الاخص اهل الكتاب من اليهود والمسيحيين ؟ هل سمعت عن الوثيقة العمرية ؟يا سيدتى الفرق شاسع جدا بين تعاليم السماء التى تذرع المحبة والتراحم بين الناس وبين بعضهم البعض فيهبط ويعم السلام والوئام بين الجميع ويعيشوا كملائكة الهح فى اجساد بشرية، وبين تعاليم الارض التى تذرع البغضة والكراهية والتعامل بمنتهى القسوة وانعدام الرحمة مع الغير المخالف تحرض على القتال والجهاد والغزوللسلب والنهب واغتصاب الممتلكات والنساء والاطفال فى سبيل نصرة الهل،يعيشون كشياطين فى اجساد بشرية يشبهون ابوهم ابليس و


5 - تحية من موقع الحوار التنصر
تاج الدين النوبي ( 2009 / 12 / 27 - 06:54 )
تحية واعزاز لسيدتي نادية, لم اكن اتوقع هذا الهجوم الكاسح من قبل الاقباط, والذين اثبتوا بفكرهم انهم اكثر تخلفا ورجعية من اخواننا في الاسلام الخزعبلي, تحية واجلال لك سيدتي


6 - للسيد تاج
سوري ( 2009 / 12 / 27 - 08:13 )
العلمانية مرفوضة من قبل المسيحيين المتطرفين كما هي مرفوضة من غالبية المسلمين

يؤسفني جداً هذا الهجوم عليك، رغم أنك لم تأخذ موقفاً معادياً ولم تنحاز للإسلاميين

وأتوقع هجوماً علي حيث علقت على المقالة الأولى للسيدة ناديا بشكل قد يغضب الجميع

وأكرر هنا عن موضوع الظهور ما يلي

للمؤمنين بخرافات ظهور العذراء بمصر، لينظر في الظهور الأخير في اليوتيوب ويراقب ما يحصل في تمام الدقيقة 4,43 حين يتم إطفاء ضوء العذراء ليرى بأم عينه سخافة المشهد المفبرك

ولا أدري لماذا المؤمن يحتاج لمثل هذه السخافات ليؤكد لنفسه أنه على حق، بالتالي هو يعلم مدى ضحالة إيمانه

طبعاً، إخواننا المسلمون لا يحدث معهم مثل هذا الظهور لأنه حرام شرعاً، والله أعلم
كذلك هم متأكدون 110% أنهم على حق بالتالي ليسوا بحاجة لتأكيد إضافي، فليصلوا لربهم وينحرون من غير تضييع وقت

تحياتي للجميع


7 - هناك فرق بين الأدب وقلة الأدب
طاهر مرزوق ( 2009 / 12 / 27 - 08:49 )
نشكر الكاتبة على مقالها سواء نتفق أو نختلف معها ، ثم يحاول من يختلف معها تفنيد ما جاء بالمقال من أختلافات بكل أدب وأحترام ، يراعى فيها العلاقة بين الكاتب والقارئ .
أقول هذا لما مسته من تعليقات القارئ الرامز لنفسه بلقب محب ، عندما وصف الكاتبة بضحالة ثقافتها وغيرها من الكلمات التى لم يجانبه الصواب فيها وتدل على قلة الأحترام وقلة الأدب تجاه من يكتب المقال .
كان على هذا المحب أن يشرح لنا وجهة نظره المعارضة لوجهة نظر الكاتبة بكل أحترام حتى يلقى كلامه قبولاً سواء لدى الكاتب أو القراء أنفسهم .
وإن أراد ورأى فى نفسه القدرات التى تؤهله لكتابة مقال ، فليتفضل بكتابة رداً على المقال دون الإساءة إلى شخص الكاتب . وشكراً


8 - بالمختصر الشديد
محمد بودواهي ( 2009 / 12 / 27 - 11:55 )
السيدة الكاتبة عبرت عن رأيها وقالت ما تقتنع به من أفكار ، وبعد أن أسيء فهمها عاودت الكرة في مقال ثان لتشرح بشكل أكثر تفصيلا كي تزيل أي لبس قد يسيء الفهم لطرحها
السيدة الكاتبة تنطلق في تحليلها من منطلقات علمية وعقلانية وهو ما جعلها تتموقف من كل الأمور التي تناقض العلم والعقل ، وفي هذا الإطار تعتبر ظهور العذراء مجرد وهم ليس إلا
السيدة الكاتبة تفصح عن آرائها بشكل مسؤول ومحترم وراق وعلى من يخالفها الرأي أن يبادر إلى مناقشتها ومحاججتها وبشكل مسؤول ومحترم أيضا
السيدة الكاتبة لا تنتقد خرافة ظهور العذراء من منطلق الدفاع عن ديانة أخرى كان إسلاما أو غيره بل من منطلق نقدها لما تراه يخالف المنطق والعقل
السيدة الكاتبة مع الدولة المدنية التي تكون فيها الكنيسة والمسجد خارج وصاية الدولة ويكون فيها ما لله لله وما لقيصر لقيصر ....أي بالمختصر الشديد : العلمانية
وأنا معها في هذا الطرح
تحياتي للجميع


9 - انظر اخاك ظالما او مظلوما 1
محب ( 2009 / 12 / 27 - 16:57 )
اشكرك يا اخى الحبيب طاهر مرزوق، واصلى من اجلك ليباركك الله وليحفظك ويحرسك ويرعاك فيما هو خير لك آمين.
ليتك تعلم يا حبيبى ان الكتاب يعلمنا ويوصينا: حينما نشتم، نبارك، وعندما نضطهد، نحتمل، وعندما يفترى علينا، نعظ، ويعلمنا ايضا ان لا نقابل الشتيمة بشتيمة ، ولا الاهانة بالاهانة كما يفعل الشياطين اولاد ابليس كى يتشبهوا باباهم الشتام واللعان والفتال للناس والكذاب وابو الكذاب، ما هو رايك يا حبيبى فى هذا الاله ورسوله الذى يسب ويشتم البشر ويلعنهم بنصوص يزعم باطلا ويقول انها منزلة عليه من السماء؟لينك تسأل نفسك من اين يا ترى يتعلم الاخ المسلم السب والشتم بالالفاظ الغير لائقة ؟.اليس من النصوص القرآنية التالية، التى يسب ويشتم فيها محمد كل من اليهود والنصارى بالالفاظ البليغة كما ورد فى سور( الجمعة 5- الفرقان 44- الاسراء 4- البقرة59- المائدة2- الاعراف148 و 150- الحشر11- ال عمران24- النساء 155-التوبة30- البقرة 75- النساء46- ال عمران 78، 118-التوبة 31-المائدة33 و64-البينة6- الفاتحة7- الاعراف 176)؟.


10 - انصر اخاك ظالما او مظلوما 2
محب ( 2009 / 12 / 27 - 17:02 )
ليتك يا اخى الحبيب تقرأ لكى تقف على ما يكتبه كل من الشيوخ الافاضل محمود القاعود فى مقالاته، ومحمد عمارة فى كتبه، وسليم العوا وزغلول النجار فى احاديثهم والاخرون فى ماكيتة الاعلام الاصولى الوهابى الموجه منذ 14 قرنا من الزمان وحتى الآن، ستعرف كيف هم يجاهدون فى سبيل نصرة الاله، من اين يستمد هؤلاء القوة والتحريض على كراهية الآخر وسبه وشتمه ولعنه والتطاول والسخرية والاستهزاء من معتقداته، ومن ثم جهاده ومضايقته خنى الدم كى يقبل الاسلام ويدخل فيه، طبقا لنصوص قرآنية واضحة وصريحة تجبر كل مسلم من خلال عقيدة الجهاد فى سبيل الله، وتدفعه دفعا كى يعيش فى حالة حرب مستمرة مع العالم كله. اتحداك ان كنت تستطيع ان تلغى او توقف عمل هذه النصوص من القرآن حتى يعم وتسود المحبة والسلام بين البشر وبعضهم البعض ،،ها انت يا اخى الحبيب تسير مع القطيع وتجاهد لتجميع وتحصيل الحسنات، اذا اصبت لك اجران وان اخفقت ولم يحالفك الصواب لك اجر واحد والحسنة بغشرة امثالها ومع ذلك لا تتيقن انك ستفوز بجنة الحور والغلمان، ومع ذلك تقوم بتطبيق الحديث الذى يقول محمد فيه لك : انصر اخاك ظالما او مظلوما،فلماذا اذن لم تمنع نفسك


11 - انصر اخاك ظالما او مظلوما
محب ( 2009 / 12 / 27 - 17:03 )
والاخت الفاضلة الكاتبة والاح تاج الدين والسورى والآخرين وتتوقفون عن ظلمكم للآخرين؟.تسمعون عن الظلم الذى يلحق بالآخرين وتصمتون، ولا يتحرك لكم ساكن، ولكن حينما يكشف الآخر عن ظلم احدكم للآحر تقيمون الدنيا ولا تقعدونها، انفصام فى الشخصية ومحنة العقل التى يعيش فيها جميع الاخوة المسلمون المتطرفون وما اكثرهم،
ليتراءف الرب الاله علينا وليباركنا ، وليشرق بنور وجههة فى قلوبنا وينير بصيرتنا، وليصعى بسمعه الينا ويرحمنا، ليتك تتحنن علينا يا الهنا وتطهر وتكشف وتعلن لنا الحقيقة كاملة آمين


12 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2009 / 12 / 27 - 17:50 )
شاوول شاوول لما ترفس مناخس معناها يا شاوول لماذا تظتهدني واصبح شاوول (بولس )اكبر مبشر بالمسيحيه على مر التاريخ كان شاوول اعمى والان يبصر لم يكذب ما راى ولم يتمادى في اضطهاد المسيحيين اما انت فانك في الظلمه سالكه فلا تستطيعين رؤيه النور العذراء ظهرت وستظهر وتكسر كل قلم وتعقد كل لسان يتطاول عليها المسلمون قبل المسيحيون من راى العذراء اما انت فلانك في الظلمه وستظلين في الظلمه واصلي من سيدتي العذراء مريم ان تتمجد بك لكي تتكلمي الصدق والحق


13 - اهل السماء
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 12 / 27 - 19:55 )
في الوقت الذي اوشك الغرب ان يدك قلاع اهل السماء ويلقي القبض
على اهلها
فأن الشرق الاوسطين مازالوا ينتظرون زيارات اهل السماء بشغف كبير كي يساعدونهم على حل مشاكلهم
لذلك تظهر مريم العذراء في مصر كي تفاوض الحكومة المصرية بشأن حقوق الاقباط
والمهدي يظهر في كربلاء كي يزور جرحى اللطم في عاشورا
ومحمد يظهر في السودان كي يقدم حلأ اسلاميا في دارفور
وهكذا


14 - ليس كل ما يؤمن بظهور العذراء كافر بالمسيح
رجاء وازن ( 2009 / 12 / 27 - 19:58 )
إنني لا أفهم بعد لماذا يصر بعض الأخوة الأقباط على إجبار الناس على الإيمان بقصة رؤية العذراء!!! عجيب والله!! وهل يعني أن كل من لا يرى ما يرون أنه غير مؤمن بالمسيح ورسالته؟ ألا يمكن أن يكون ما رآه الناس من طيف ناتج عن لعبة؟ أنا كدارسة للفيزياء والضوء أستطيع ببعض الأدوات الضوئية البسيطة أن أطلق في الفضاء الصورة التي تريدون، ألا يمكن أن يكون أحد له مصلحة في هذا العبث البصري والضوئي؟ لماذا نتهم بالكفر كل من يحاول تشغيل دماغه؟ألا متى سنظل نسبح في عالم الجهل ونسبغ عليه صفات إيمانية ؟
لا يجوز أبدا تجاوز حدود الأدب في تلك الردود فالذين لا يملكون الحجة والمنطق هم فقط الذين يفقدون أعصابهم ويلقون شتائمهم، اذهبوا لتتعلموا أولا وتقرؤوا وتعرفوا وبعد ذلك تفضلوا لتدلوا بآرائكم مثل العالم والبشر


15 - جذور جافة
أشورية ( 2009 / 12 / 27 - 23:02 )
تحية قلبية أختي في الأنسانية كاتبة المقال هل حضرتك أدركت واجبك على الأرض وقمت بتنفيذه في بلأد الكفار كما تتدعون, ولو كنت صادقة مع نفسك لحققت طموحك في بلدك بلداننا أولى بهكذا عقول, لأن الغرب لم يكن أصلأ محتاج لعقولنا لأن هم العقول النيرة التي أنارت للشرق الذي أنغلق لمدة 1400 سنة. حضرتك تعلمين من هو المسبب الرئيسي للكسل والأحباط الأ وهو عقيدة تكفيرالأخر الذي لأ يتأقلم الأ مع نفس جنسه و دينه . كيف تطلبين من الأنسان المسيحي الذي هو تحت سيف دينكم أن ينهض ويسابق الأخرين في المارثون وهم أقدامهم مكسورة لأ بل مبتورة لمدة الف واربعمائة سنة , وكل يوم الأنسان المسيحي حقيبته وأغراضه فوق ظهره ليجد له المأوى ليسكن وهو الذي كان أصل الشرق لكنه أصبح مثل النبتة التي أقتلعت من جذورها ومصيرها الجفاف .


16 - للسيد محب
سوري ( 2009 / 12 / 28 - 04:35 )
يا صاحبي، الظلم الذي يحوق بك ليس بسبب أمثالي من الملاحدة، بل سببه متطرفون لدين هو غير دينك
واسمح لي أن أذكر هنا، أنني أظن أنه لو كان الأقباط أكثرية ساحقة، لكان الظلم (ربما) على الأقلية المسلمة
ولا تظن للحظة أنني وأمثالي نؤيد ما تقوم به الحكومة المصرية الفاسدة الغاشمة ضد الأقباط، لأنه ظلم واضح وتمييز عنصري
فأمثالي هم ضد الظلم أياً كان مصدره وأياً كان متلقيه
لكننا نبشر بمجتمع خالٍ من تأثير أي دين على المجتمع
لا تنس أن الدين المسيحي أساء حين تم السماح له بالسيطرة قبل مئات السنين
والمسيحية التي تراها اليوم مقلمة الأظافر وفاقدة الأسنان، وقد تم ذلك غصباً وبدون رضا الكهنوت
واليوم يحصل الشيء ذاته على يد الإسلام والمسلمين
الحل يا صاحبي هو العلمانية، وهو حل بعيد جداً، بسبب الجهل الهائل، لكن علينا أن نخطو باتجاهه
وحتى ذلك الحين أؤيد الأقباط ضد الظلم، لكنني لا أؤيد فكرهم الديني الذي أرفضه مثلما أرفض كل فكر ديني
وإذا تم ظلم مسلمين سأقف معهم ضد ظالمهم لكنني لن أقف مع فكرهم الديني إطلاقاً
أقف مع حق أي إنسان أن يؤمن بما يشاء ويلتزم حدوده
وضد كل من يفرض مفاهيمه على الآخرين
هذه هي العلمانية يا صاحبي


17 - الرسالة خاصة الكاتبة واضحة
abomena ( 2009 / 12 / 28 - 12:54 )
يضيرها الظلم الواقع للاقباط وها هي تنصحهم بالعمل بدلا من الصراخ والعويل وانتظار السماء نشكر لها مواساتنا باعترافها ان الاضطهاد بشع للمسالمين الابرياء
وجريرتهم انهم مسيحيين
لابد من تكاتف المظاليم مع بعض
ليس بالكلام بل بالعمل والتضامن والاستعداد للتضحية ودفع ثمن الحرية والكرامة
الحقوق لا تمنح بل تغتصب بالكفاح

شكرا سيدتي ولكن اقول المسيحي الحقيقي هو من يضع نفسه لاجل احبائه المضطهدون


18 - زمن الخرافات والخيال
شادي اسامة ( 2009 / 12 / 29 - 20:03 )
ممكن اساْل لماذا تدعون بظهور العذراء ولماذا العذراء فلماذا لايظهر ابنها كما تدعون.
انا اسف للاْخوة المسيحيين ...هذه الاْوهام تثبت الضعف الشديد للعقيدة والتعلق باْوهام.
العقيدة برهان وايمان صادق وواضح دون اللجوء لاثباتات واهية.


19 - شكرا للكاتبة
مجدي محروس عبدالله ( 2011 / 10 / 30 - 18:20 )
شكرا للكاتبة وكلي اسف وحزن
عميق جدا على القبط ذلك الشعب الذي
انار العالم بعلمه وثقافته كيف غزا التدين المريض عقله
وقلبه واصبح لا يرى الا المعجزات تحدث
ولم يصنع اي معجزة بعد ما بنى الاهرامات
سيدتي لا تحزني من هجوم القبط عليكي فهم خارج اطار الزمن
منذ فترة طويلة و اظنهم سيغادرون الى مزبلة التاريخ
ان لم يفيقوا من الغيبوبة

تحياتي
قبطي

اخر الافلام

.. القوى السياسية الشيعية تماطل في تحديد جلسة اختيار رئيس للبرل


.. 106-Al-Baqarah




.. 107-Al-Baqarah


.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان




.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_