الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام والآخر

محمد قانصو

2009 / 12 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


* مقدمة
يقول الإستاذ ادوارد غالي الدهبي في مقدمة كتابه (معاملة غير المسلمين في المجتمع الإسلامي ):"لقد استخلصت من دراساتي وقراءاتي الشخصية أن الإسلام يرفض العنف ، وأنه دين العدالة والمساواة والرحمة والمودة وحسن المعاملة للبشر جميعا ، وخاصة أهل الكتاب منهم ، بل أن الإسلام يأمر بالرحمة والشفقة على الحيوان ، وكلنا يعرف قصة المراة التي دخلت جهنم لأنها عذبت هرة ،وقصة الرجل الذي دخل الجنة لأنه أطفأ ظمأ كلب عطشان، فإذا كان هذا هو موقف الإسلام بالنسبة للحيوان فكيف بالأحرى يكون موقفه بالنسبة للإنسان ؟! "
أريد من خلال هذه الكلمات أن أنطلق في محاولة لرفع الظلامة عن الإسلام وما نسب اليه افتراء أنه دين عنف وإرهاب وإلغاء ، وأنه إنما قام وانتشر بالسيف والذبح وأنه فرض الجزية والضريبة على غير معتنقيه من أهل الكتاب ،وسأتعرض من خلال هذه المحاولة البحثية إلى تناول ثلاث محاور رئيسية :
المحور الأول : الإنسان في الفهم الإسلامي
المحور الثاني : حقوق الأقليات وواجباتهم في ظل النظام الإسلامي
المحور الثالث :الفتوحات الإسلامية .

* المحور الأول : الإنسان في المفهوم الإسلامي : يقول الله تبارك وتعالى : {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً }الإسراء70 يقول العلّامة الطباطبائي في تفسير الميزان :
المراد بالتكريم تخصيص الشيء بالعناية و تشريفه بما يختص به و لا يوجد في غيره، و بذلك يفترق عن التفضيل فإن التكريم معنى نفسي و هو جعله شريفا ذا كرامة في نفسه، و التفضيل معنى إضافي و هو تخصيصه بزيادة العطاء بالنسبة إلى غيره مع اشتراكهما في أصل العطية، والإنسان يختص من بين الموجودات الكونية بالعقل و يزيد على غيره في جميع الصفات والأحوال التي توجد بينها و الأعمال التي يأتي بها.
وإضافة الى التكريم الالهي للإنسان تأتي نعمة التسخير يقول تعالى : {أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ }لقمان20
نعم فإن كل ما في الوجود مسخّر لخدمة الإنسان وخاضع للنظام الذي أودعه الله فيه بما يؤمن للإنسان سبل الراحة والسعادة .
فالتكريم والتسخير دليلان جليان على تكريم الله للإنسان لذاته بغض النظر عن عقيدته أو انتمائه ، يقول الدكتور محمد عبد الله دراز:"كل إنسان له في الإسلام قدسية الإنسان ، إنه في حمى محمى وحرم محرم ، ولا يزال كذلك حتى يهتك هو حرمة نفسه ." وفي هذا الصدد يقول الدكتور فهمي هويدي :" ليس صحيحا على الإطلاق أن تلك الحفاوة القرآنية من نصيب المسلمين دون غيرهم كما يتصور البعض ،ذلك أن النصوص القرآنية شديدة الوضوح في هذه النقطة بالذات ، فهي تتحدث تارة عن الإنسان وتارة عن بني آدم ، ومرات توجه الحديث للناس ، وهذا التعميم لا تخفى دلالته على أي عقل منصف" .
إن النظرة السامية للإنسان لمجرد كونه إنسانا وبغض النظر عن أي صفة أخرى فيه،تقود عى الفور إلى تأكيد حقيقة ثابتة وهي أن الإسلام يساوي بين الناس جميعا ، بل أن هذه المساواة لا تقتصر على كونها حقا للإنسان ، بل تتجاوز ذلك إلى إدخالها في إطار الواجب .
يقول الدكتور هويدي :" ممارسة الأخرين لحقوقهم وحرياتهم ينبغي ألا تتم في إطار العطف أو إحسان الأغلبية إلى الأقلية ، لأنهم لم يكتسبوا تلك الحقوق انطلاقا من مودة الأغلبية ومشاعرهم الخيرة ، وإنما اكتسبوها بمقتضى ما هو مقرر وثابت في كتاب الله سبحانه وتعالى ."
والخلاصة أن الإسلام ينظر إلى الإنسان باعتباره أشرف المخلوقات وأكرمها وأنه خليفة الله في أرضه، وعليه فإن ما جعله الله له من حقوق فهي لازمة و لا يجوز بأي حال من الأحوال سلبه إياها أو حرمانه منها .

* المحور الثاني : حقوق الأقليات وواجباتهم في ظل النظام الإسلامي :
ليس ثمة دين أو حكومة في العالم كالإسلام يحرص على ضمان الحريات للأقليات ويحافظ على كرامتهم وحقوقهم القومية ، فالإسلام هو الدين الوحيد الذي يوفر العدالة الاجتماعية بتمامها في البلد الإسلامي، وليس للمسلمين وحدهم بل لجميع القاطنين في دولته مع ما يوجد بينهم من اختلاف في الدين والعنصر واللغة واللون. فالأقليات الدينية تستطيع العيش في البلد الإسلامي بحرية والتمتع بالحقوق الإجتماعية والأمنية داخلياً وخارجياً شأنهم في ذلك شأن المسلمين، وذلك بعقدهم لعهد الذمة والحصول على الإنتماء للبلد الإسلامي.
- من هم أهل الذمة : أهل الذمة هو مصطلح فقهي إسلامي يقصد به كلا من اليهود والمسيحيين أو على حسب الوصف الإسلامي إجمالا أهل الكتاب الذين يعيشون تحت الحكم الإسلامي أو في البلاد ذات الأغلبية المسلمة.
والمقصود بأنهم أهل ذمة هو كونهم تحت الحماية الإسلامية ومسؤولية الدولة. ولا تقصر الشريعة الإسلاميه تلك المسؤولية على الدولة فقط ، ولكن تصرفها أيضا على المواطن المسلم فلا يجوز للمسلم الإساءة للذمي تحت عذر أنه من غير المؤمنين بالقرآن أو برسول الإسلام محمد (ص) ، وإنما أوضحت الشريعة أن مسألة الإيمان يحاسب عليها الله وحده يوم القيامة.
وفي ذلك روي عن رسول الله : (من آذى ذميا فأنا خصمه، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة) الخطيب الجامع 2/269
وقال رسول الله : (من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها لتوجد من مسيرة أربعين عاما) اخرجه البخاري كتاب الجزية والموادعة، باب اثم من قتل معاهدا بغير جرم (ح 3166) .
ويرى كثير من الكتاب أن هذا الوصف ( أهل الذمة ) قد بات أكثر الأوصاف حاجة إلى المراجعة وإعادة النظر، لأننا نقف في مواجهة صيغة لا تستند إلى نص قرآني واستخدامها في السنة النبوية كان من قبيل الوصف لا التعريف ، بالإضافة إلى أنه كان تعبيرا عن حالة تعاهدية تعارف عليها عرب الجاهلية في تنظيم علاقات القبائل والأفراد ، استمر الى ما بعد الإسلام ضمن ما أخذ به من تقاليد وأعراف .
- شروط عقد الذمة
لعقد الذمة ثلاثة شروط، وبزوالها ينتفي هذا العقد، وهي:
أ: أن لا يقوم أهل الذمة بما يتنافى مع مفاد العقد المبرم، كالتآمر على الإسلام ومصالح المسلمين وشن الحرب ضدّهم ومساندة أعدائهم والمشركين.
ب: أن يلتزم أهل الذمّة بأحكام الإسلام الجزائية التي تُطبق بحقّهم.
ج: دفع مبلغ سنوي تحت عنوان (الجزية) للدولة الإسلامية.

- ما هي الجزية : يقول الله تعالى :( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) التوبة 29
الجزية من جزى يجزى , إذا كافأ عما أسدى اليه , و هي مال يدفعه أهل الكتاب , و من يلحق بهم , إلى المسلمين مقابل حق أو خدمة أو واجب يقوم به الطرف الأخر وقد فرضت وذلك لأن أهل الكتاب هم جزء من الدولة الإسلامية , يعيشون في كنفها , و يستمتعون بخيراتها , و الدولة الإسلامية عليها أن تكفل لهم الحماية و الأمن و سبل المعيشة الكريمة .
والصاغر مأخوذ من «الصِغَر» على زنة «الكِبَر» وخلاف معناه، وما ذهب إليه بعض المفسّرين من أنّ المراد من الجزية في الآية هو تحقير أهل الكتاب وإهانتهم والسُخر منهم، فلا يستفاد ذلك من المفهوم اللغوي لكلمة الآية، ولا ينسجم وروح تعاليم الإِسلام السمحة، ولا ينطبق مع سائر التعاليم أو الدستور الذي وصلنا في شأن معاملة الأقليات.
وقد تطرّف بعض المفسرين في تفسير آية الجزية وربطوا بين الجزية وإذلال غير المسلمين ، وأفاضوا في شرح كيف يؤديها الملتزمون بها ( عن يد وهم صاغرون )
والملاحظ أن هؤلاء المفسرين المتطرفين قد تأثروا بتصرفات بعض أهل الذمة التي أساءت إلى مجتمع المسلمين في ظروف دقيقة ، مثل الحروب الصليبية ، فكان الرد الطبيعي عليهم لديهم هو التطرّف في تفسير آية الجزية .
والجزية كانت قبل الإسلام ويعتقد بعضهم أن أوّل من أخذ الجزية هو كسرى أنوشروان الملك الساساني ، كذلك فإن الرومان وضعوا الجزية على الأمم التي أخضعوها ، فعندما فتحوا بلاد الغال (فرنسا ) وضعوا على كل واحد من أهلها جزية وصلت إلى مبلغ يفوق جزية المسلمين بنحو سبعة أضعاف .
كما أن النصارى فرضوا الجزية على المسلمين لما أخذ باسيل الأمبرطور مدينة حلب.
- مقدار الجزية :
سئل الإمام الصادق (عليه السلام) عن حدّ الجزية فقال : « ذلك إلى الإمام يأخذ من كلّ إنسان منهم ما شاء على قدر ماله وما يطيق » كما أنّه لا يجوز للحكومة الإسلاميّة أن تأخذ من الأقليّات شيئاً علاوة على الجزية ، فعن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام): في أهل الجزية أيؤخذ من أموالهم ومواشيهم سوى الجزية ؟ قال (ع) : لا . وبالتالي إنّ الجزية لم تكن ضريبة شاقّة لوعرفنا مقاديرها، فقد جعل الإسلام على غنيّهم ثمانية وأربعين درهماً ، وعلى أوساطهم أربعة وعشرون درهماً، وعلى فقرائهم إثنا عشر درهما يؤخذ منهم كلّ سنة ، وفي الحقيقة لا تقدير خاصّ للجزية ، ولا حدّ لها بل تقديرها إلى الوالي والحكومة الإسلاميّة بحسب ما يراه من المصالح والأزمنة ومقتضيات الحال , والمقدار المذكور في الرواية هو مصداق لهذا التقدير.
وبالتالي فإنّ ما تأخذه الدولة الإسلاميّة من الأقليّات باسم الجزية إنّما هو في الحقيقة لتقديم الخدمات إليهم ، وحمايتهم ، لا أنّه أتاوة على نحو ما يفعل الفاتحون عادة.
وفي هذا الصدد يقول السيد رشيد رضا : "إنّ الجزية في الإسلام لم تكن كالضرائب التي يضعها الفاتحون على من يتغلّبون عليهم فضلاً عن المغارم التي يرهقونهم بها وإنّما هي جزاء قليل على ما تلتزمه الحكومة الإسلاميّة من الدفاع عن أهل الذمّة ." فهي إذن ضريبة ضئيلة يقابلها تأمين الإسلام لهم الحراسة والحفظ وتوفير ضروريّات الحياة.
وبذلك يبقى الكتابيّ على دينه ويقيم شعائره في حدود المصلحة الإسلاميّة العامّة حسب ما قرّر لها من شروط وأحكام.
وقد وراعى الإسلام في أخذ الجزية التفاوت الإقتصادي بين أهل الذمة ، فقرر إعفاء العاجزين عن دفعها ، وإعفاء الصبيان والنساء والعبيد ، والشيوخ المسنين وأصحاب العاهات الجسدية والعقلية ، وإعفاء مطلق الفقراء فلا تؤخذ منهم. وأمر الإسلام بحسن التعامل عند أخذ الجزية ، والإكتفاء بأخذ اليسير من أموالهم وترك ما يحتاجون إليه ، ومن ذلك أن أمير المؤمنين علياً عليه السلام أمر جباة الجزية بأن لا يضربوا أحداً ، ولا يبيعوا لهم رزقاً ، ولا كسوة شتاء ولا صيف ولا دابة يعملون عليها ، فقال : « إياك أن تضرب مسلماً أو يهودياً أو نصرانياً في درهم خراج ، أو تبيع دابة عمل في درهم ، فانا أمرنا أن نأخذ منه العفو ».
ترتيبا على أن الجزية إنما تجب على أهل الكتاب لقاء ما تقدمه الحكومة الإسلامية من حق الدفاع عن نفوسهم وأموالهم فإن الجزية تسقط فيما لو شارك الذمي في الدفاع عن الحكومة والوطن الذي يعيش فيه ، كما أن الجزية تسقط فيما لو امتنع المسلمون من الدفاع عن الأقليات من أهل الذمة . ولما كان الواقع الراهن هو أن جميع أبناء الوطن - من مسلمين وغير مسلمين – يشتركون صفا واحدا في الدفاع عن ترابه ، فإن موضوع الجزية لم يعد واردا في المجتمع الإسلامي الحديث ، على اعتبار أن العلة الأساسية التي بني عليها الحكم الشرعي لم يعد لها وجود .

- حقوق الأقليات المضمونة في الحكومة الإسلامية :
1 ـ حق الإعتقاد والتدين : صرّح القرآن الكريم بعدم الإكراه في الدين والاعتقاد فقال : (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ...) وحول تفسير الآية الكريمة قال العلاّمة الطبرسي : "إنّ المراد ليس في الدين إكراه من الله ، ولكنّ العبد مخيّر فيه لأنّ ما هو دين في الحقيقة هو من أفعال القلوب إذا فعل لوجه وجوبه ، فأمّا ما يكره عليه من إظهار الشهادتين فليس بدين حقيقة" .
وقال العلاّمة الطباطبائي : " وهذه إحدى الآيات الدالّة على أنّ الإسلام لم يبتنِ على السيف والدم ولم يفتِ بالاكراه والعنوة على خلاف ما زعمه عدة من الباحثين من المنتحلين وغيرهم أنّ الإسلام دين السيف" .
قال سيرتوماس وأرنولد : « يمكننا ان نحكم من الصلات الودية التي قامت بين المسيحيين والمسلمين من العرب بأنّ القوة لم تكن عاملاً حاسماً في تحويل الناس إلى الإسلام » .
قال توماس كاريل : « إن اتهام محمد بالتعويل على السيف في حمل الناس على الاستجابة لدعوته سخف غير مفهوم ».
وقالت الكاتبة الايطالية لورافيشيا فاغليري : « إن الإسلام لا يبيح امتشاق الحسام إلاّ دفاعاً عن النفس ، وهو يحرم العدوان تحريماً صريحاً... واباحت الشريعة القتال للمسلمين دفاعاً عن حرية الضمير لاقرار السلم واستتباب الأمن والنظام ».
2 ـ حرية التفكير وإبداء الرأي : منح الإسلام حرية التفكير وحق إبداء الرأي لأتباع الأديان التي تعيش في ظل الدولة الإسلامية ، وفي داخل المجتمع الاسلامي ، وفقاً لمتبنياته في تحرير العقل والتفكير ، باقامة الحجة والبرهان ، فلا يمنع من أن يكون الإنسان حراً في إبداء رأيه غير مقلد ولا تابع ، وأن يعبّرعن هذا الرأي عن طريق الحوار وبالاُسلوب الذي يريده ، والقرآن الكريم يدعو صراحة إلى حرية الحوار وإبداء وجهات النظر المختلفة ، دون إكراه أو إرهاب فيقول : (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلأَ نَعْبُدَ إِلأَ اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) .
3 - حق التقاضي والحماية القانونية : من مصاديق إنسانية الإسلام ورحمته بأتباع الأديان الأخرى أن تبنّى حمايتهم من كل ألوان الإضطهاد والظلم والعدوان بقسميه الخارجي والداخلي ، فهم آمنون على أرواحهم وأعراضهم وممتلكاتهم ، وتجلّى هذا التبني منذ الأيام الأولى لإقامة الدولة الإسلامية في المدينة المنورة ، حيث كتب رسول الله صلى الله عليه وآله كتاباً حدد فيه دستور العلاقات بين مواطني المدينة على اختلاف أديانهم ، وقد جاء في هذا الكتاب الشريف : « وأنه من تبعنا من يهود فان له النصرة والأسوة ، غير مظلومين ولا متناصرين عليهم ، وأن على اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم ، وأن بينهم النصرعلى من حارب أهل هذه الصحيفة وأن بينهم النصح والنصيحة والبرّ دون الاثم ».
4- حق حماية الدماء والأبدان والأموال : وحق الحماية المقرر لأهل الذمة يتضمن حماية دمائهم وأنفسهم وأبدانهم، كما يتضمن حماية أموالهم وأعراضهم ، فدماؤهم وأنفسهم معصومة باتفاق المسلمين وقتلهم حرام بالإجماع , يقول الرسول الأكرم محمد (ص ) : "من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عامًا ". وفي الرواية عن الإمام علي (ع) : "إنما بذلوا الجزية لتكون دماؤهم كدمائنا، وأموالهم كأموالنا".
ومثل حماية الأنفس والأبدان حماية الأموال، هذا مما اتفق عليه المسلمون في جميع المذاهب وفي جميع الأقطار ومختلف العصور.
روى أبو يوسف في "الخراج" ما جاء في عهد النبي (ص) لأهل نجران :"ولنجران وحاشيتها جوار الله، وذمة محمد النبي رسول الله (ص) على أموالهم وملّتهم وبِيَعهم، وكل ما تحت أيديهم من قليل أو كثير."
5 - حق حماية الأعراض : يحمي الإسلام عِرض الذمّي وكرامته، كما يحمي عِرض المسلم وكرامته، فلا يجوز لأحد أن يسبّه أو يتهمه بالباطل، أو يشنّع عليه بالكذب، أو يغتابه، ويذكره بما يكره، في نفسه، أو نسبه، أو خَلْقِه، أو خُلُقه أو غير ذلك مما يتعلق به.
يقول الفقيه الأصولي المالكي شهاب الدين القرافي :"إن عقد الذمة يوجب لهم حقوقًا علينا، لأنهم في جوارنا و حمايتنا وذمتنا وذمة الله تعالى وذمة رسول الله (ص) ودين الإسلام، فمن اعتدى عليهم ولو بكلمة سوء أو غيبة، فقد ضيَّع ذمة الله، وذمة رسوله (ص) وذمة دين الإسلام" .
6 - حق العمل والتجارة والضمان الإجتماعي : ضمن الإسلام لغير المسلمين الحق في العمل والتجارة وممارسة جميع ألوان النشاط الإقتصادي ، سواء بالتعاقد مع الغير أو بالعمل لحساب أنفسهم ، ولهم أيضا مزاولة ما يختارون من المهن الحرة ومباشرة ما يريدون من الأعمال والحرف شأنهم في ذلك شأن المسلمين .
كذلك يكفل الإسلام لغير المسلمين المعيشة الملائمة لهم ولمن يعولونه , ففي عقد الذمة الذي كتبه خالد بن الوليد لأهل الحيرة بالعراق وكانوا من النصارى :" جعلت لهم أي شيخ ضعف عن العمل أو أصابته آفة من الآفات ، أو كان غنيا فافتقر وصار أهل دينه يتصدّقون عليه، طرحت جزيته وعِيلَ من بيت مال المسلمين هو وعياله ."
وخلاصة القول إن الواقع العملي الذي سجله التاريخ يشهد أن أهل الكتاب كانوا على قدم المساواة مع المسلمين في الحقوق والواجبات ، وأن هذه المساواة العملية قد فرضت نفسها على جميع النظريات التي قيلت للتمييز بين المسلمين وغيرهم في هذا الشأن .
المحور الثالث : الفتوحات الإسلامية :
عندما نتحدث عن الفتوحات الإسلامية فلا بد أن نميز بين نوعين من الفتوحات النوع الأول وهو الذي حصل في صدر الدعوة الإسلامية أي في حياة النبي (ص) والنوع الثاني وهو الذي حصل في عهد الخلفاء وأمراء الدولتين الأموية والعباسية ولا شك أن النوع الأول من الفتوحات كان ضروريا ومنطقيا،لأنه انطلق من خلال حركة الدعوة في مواجهة خصومها وأعدائها الذين شنوا عليها حربا لا هوادة فيها بغية إطفاء نورها واجتثاث أصولها ، فكان مبررا للنبي (ص) ومن آمن معه أن يحملوا السلاح دفاعا عن عقيدتهم ووجودهم وحقوقهم ، وذلك بعد مرحلة من الموادعة وتحمل الأذى والصبر على الآلام والجراح،والإضطهاد والتهجير والتصفية الجسدية ، وبعد أن صدر الإذن الإلهي بالجهاد المقدس في وجه الطغاة والعتاة من مشركي قريش ويهود المدينة ومنافقيها ، إذا يقول الله تبارك وتعالى :"
{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ }الحج39 ويقول :" {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ }البقرة190
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }التوبة123.
وهكذا انطلقت مسيرة الجهاد بإذن الهي ومباركة نبوية، وسجل المسلمون انتصارات متتالية في بدر والخندق وخيبر وغيرها من الحروب والغزوات التي وقعت نصرة لدين الله تعالى وإعلاء لكلمته في الأرض { وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }آل عمران123, ولم تكن هذه الحروب والغزوات مثار جدل بين المتقدمين والمتأخرين من المفسرين وأصحاب الإتجاهات العقائدية والفكرية المختلفة،وإنما اتفق الجميع على مشروعيتها وأنها كانت مفروضة بحكم الأمرالواقع ولم تكن وسيلة اعتمدها المسلمون لنشر الدين بالسيف كما يدعي بعض المتقولين على الإسلام .
اما النوع الثاني من الفتوحات التي قامت بعد وفاة النبي الأكرم (ص) ففي دراسة لمنطلقاتها وغاياتها وأهدافها وفي تحليل لآثارها ونتائجها فإنه من المؤكد انها لم تكن محل تأييد الأمة الإسلامية عامة ، وليس تقوّلا أن تكون بعض هذه الفتوحات مصداقا حقيقيا لسياسة الإكراه ما اساء لصورة الاسلام السمحاء وقدم ذريعة لأعدائه الذين سددوا سهام حقدهم وكراهيتهم إليه .
من الواضح أن تلك الفتوحات لم يكن يتبعها أي اهتمام ـ من قبل ـ الهيئة الحاكمة بإرشاد الناس ، وتعليمهم ، وتثقيفهم ، وتربيتهم تربية دينية صالحة ، بحيث يتحول الإسلام في داخلهم إلى طاقة عقائدية ، تشحن وجدان الإنسان وضميره بالمعاني السامية والنبيلة ، لينعكس ذلك ـ من ثم ـ على كل حركات ذلك الإنسان ومواقفه وتغنى روحه وذاته بالمعاني والخصائص الإنسانية الإسلامية السامية ، وتؤثر في صنع ثم في بلورة خصائصه الأخلاقية على أساس تلك المعاني التي فجرتها العقيدة في داخل ذاته وفي عمق ضميره ووجدانه .
نعم لقد اتسعت رقعة الإسلام خلال عقدين من الزمن اتساعاً هائلاً يفوق أضعافاً كثيرة جداً ما تم إنجازه على هذا الصعيد في عهد الرسول الأعظم (ص) ولكن الفارق بينهما كان شاسعاً ، والبون كان بعيداً ، فلقد كان الرسول (ص) لا يكتفي من الناس بإظهار الإسلام والتلفظ بالشهادتين ، ثم ممارستهم السطحية لبعض الشعائر والظواهر الإسلامية وإنما كان يرسل لهم المعلمين والمرشدين ، والمربين ليعلموهم الكتاب والحكمة ، وأحكام الدين. أما هذه الفتوحات العظيمة التي تم إنجازها على عهد الخلفاء الثلاثة بعده (ص) ، ثم في عهد الأمويين ولم يكن يصحبها تربية ولا تعليم ، ولا كان ثمة كوادر كافية للقيام بمهمة كهذه ، بالنسبة لهذه الرقعة الواسعة وهذا المد البشري الهائل ، ولا كان يهم الخلفاء والفاتحين ذلك من قريب ولا من بعيد وإنما كانوا يكتفون من المستسلمين بالتلفظ بالشهادتين ، ثم بممارسة بعض الحركات والشعائر ظاهراً من دون أن يكون لها أي عمق عقيدي أو رصيد ضميري أو وجداني .
وهكذا فإن أهل البلاد المفتوحة بعد الرسول (ص) قد بقوا على ما كانوا عليه من عاداتهم وتقاليدهم ، ومفاهيمهم الجاهلية ، التي كانت تهيمن على حركاتهم وعلى مواقفهم وعلى علاقاتهم الاجتماعية بصورة عامة ، ولم يتعمق الإسلام في وجدانهم ولا مسَّ ضمائرهم ، فضلاً عن أن يكونوا قد ذابوا فيه بحيث يصبح هو المهيمن والمحرك والدافع لهم في كل موقف وكل حركة .
أضف إلى ذلك فإن سياسة الحكام والولاة المجحفة الذين بهرتهم المناصب وأسالت لعابهم الفتوحات أدت إلى اشتداد مقاومة أهل البلاد المفتوحة ، وكثر نقض العهود حتى اضطر المسلمون إلى فتح كثير من البلاد أكثر من مرة.
ومن الشواهد على هذه السياسات الرعناء أن بعضهم يعطي أماناً لبلد في معالمة جرجان على أن لا يقتل منهم رجلاً واحداً ، فيقتلهم جميعاً إلا رجلاً واحداً.
وآخر يصالح أهل مدينة قنسرين ، ويجعل من جملة الشروط أن يهدم المدينة من الأساس وهكذا كان .
وأيضاً فقد دعا نائب خراسان أهل الذمة بسمرقند ومن وراء النهر إلى الدخول في الإسلام ويضع عنهم الجزية ، فأجابوه إلى ذلك وأسلم غالبهم ، ثم طالبهم بالجزية فنصبوا له الحرب وقاتلوه .
كما أن عقبة بن نافع الذي ولاَّه معاوية ابن أبي سفيان على افريقية حينما دخلها وضع السيف في أهل البلاد لأنهم كانوا إذا دخل إليهم أمير أطاعوا وأظهر بعضهم الإسلام ، فإذا عاد الأمير عنهم نكثوا وارتد من أسلم .
وقال ابن الأثير : « لما رأى أهل فارس ما يفعل المسلمون بالسواد ، قالوا لرستم والفيرزان ، وهما على أهل فارس : لم يبرح بكما الاختلاف حتى وهنتما أهل فارس الخ . »
وما هذا إلا نذر يسير من الفضائح والجرائم والإنحرافات التي افتعلها الفاتحون في العهدين الأموي والعباسي والتي أنتهت الى تقهقر المسلمين وانهزامهم وطردهم من البلدان المفتوحة وما الأندلس إلا خير شاهد ودليل .
ولعل ما تقدم كان سببا كافيا ومبررا وافيا لتفسير الموقف الذي اتخذه الأئمة من آل بيت النبي (ع) من الفتوحات الإسلامية , وثمة روايات تدل على أنهم (ع) كانوا لا يشجعون شيعتهم بل يمنعونهم من الإشتراك في تلك الحروب ، ولا يوافقون حتى على المرابطة في الثغور أيضا ، ولا يقبلون منهم حتى ببذل المال في هذا السبيل حتى ولو نذروا ذلك .
نعم لو دهمهم العدو فإن عليهم أن يقاتلوا دفاعا عن بيضة الإسلام لا عن هؤلاء الحكام .
بل إننا نجد رواية عن علي عليه السلام تقول : « لا يخرج المسلم في الجهاد مع من لا يؤمن على الحكم ، ولا ينفذ في الفيئ أمر الله عز وجل ».
ويؤيد ذلك أن عثمان جمع يوماً أكابر الصحابة مثل : علي ، وطلحة والزبير ، وسعد بن أبي وقاص ، وسعيد بن زيد ، واستشارهم في غزو افريقية فرأوا ـ في الأكثر ـ : أن المصلحة في أن لا تقع افريقية بأيدي أصحاب الأغراض والأهواء والمنحرفين .
فالأئمة عليهم السلام وإن كانوا ـ ولا شك ـ يرغبون في توسعة رقعة الإسلام ونشره ليشمل الدنيا بأسرها ، ولكن الطريقة والأسلوب الذي كان يتم ذلك بواسطته وغير ذلك مما تقدم كان خطأً ومضراً بنظرهم .
ولا بد من الإشارة الى أن الإسلام قد دخل الى بعض البلدان طوعا وحبا ورغبة من أهلها وذلك بفضل الدعاة الصالحين الذين عكسوا بسلوكهم حقيقة الإسلام وقيمه السامية .

مصادر البحث :
- القرآن الكريم
- تفسير الميزان / الطباطبائي
- تفسير مجمع البيان / الطبرسي
- تفسير الأمثل / مكارم الشيرازي
- تفسيرالمنار / رشيد رضا
- معاملة غير المسلمين في المجتمع الاسلامي / ادوارد غالي
- مواطنون لا ذميون / فهمي هويدي
- نظرات في الإسلام / محمد عبد الله دراز
- الإسلام والضمان الإجتماعي / محمد شوقي الفنجري
- سماحة الاسلام وحقوق الأقليات / سعيد كاظم العذاري
- حقائق الإسلام وأباطيل خصومه / عباس محمود العقاد
- دفاع عن الإسلام / لورافيشيا فاغليري
- الدعوة إلى الإسلام / سير توماس وارنولد
- الصحيح من السيرة / جعفر مرتضى العاملي
- غير المسلمين في المجتمع الإسلامي / يوسف القرضاوي
- الكامل في التاريخ / ابن الأثير
- تاريخ الطبري / محب الدين الطبري
- البداية والنهاية / ابن كثير
- الفتوحات الإسلامية / دحلان
- الحياة السياسية للإمام الحسن (ع) / جعفر مرتضى العاملي









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - محاولة لتزيين الاسلام
نــور ( 2009 / 12 / 29 - 06:02 )
صرح القران بوصف اهل الكتاب بأنهم قردة وخنازير وضالين ومغضوب عليهم واوجب الجزية عن ضغار وذل وهذا تفسيره واضح حتى للامي , اعذرني فإن محاولتك لتحسين صورة الاسلام لا تجدي , أرجو ان تقبل تعليقي برحابة صدر مع العلم بأنني مسلمه سابقه
تحية طيبة لك اخي الكريم


2 - تمليمع تمييع واكاذيب ...عكس ما نقرأه !!
عبدالعزيز ( 2009 / 12 / 29 - 17:25 )
تمليمع تمييع واكاذيب ...عكس ما نقرأه !!


3 - الذمة
عبدالعزيز ( 2009 / 12 / 29 - 17:29 )
اخوي محمد بالله عليك اقرا هذا الموضوع على الرابط التالي واترك عنك التلميع انا احترم ما تقول واتفهم رؤيتك ولكن لا اتفق ولا اعترها سوى تلميع وهروب من واقع وقول دارج
كتاب الروض المربع شرح المستنقع
باب عقد الذمة
http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=7&book=78&toc=4965


4 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2009 / 12 / 29 - 17:46 )
الاستاذ محمد الاترى ان السيد ادوارد غالي منافق وكذاب اليست الشواهد على ارض الواقع تخالف ما كتب ماذا تسمي الاضطهاد في مصر والعراق وكل الدول الاسلاميه لغير المسلم هل هي محبه وملاطفه الاخر ماذ تسمي يا استاذ ادوارد الهجوم على قريه مسيحيه في مدينه الموصل من قبل الشيعه في عاشوراء وارغامهم على عدم الاحتفال بعيد الميلاد وتهجير الاف المسيحيين هذه هي المحبه الحقيقيه من الاسلام .ماذا تفسر الايات القرانيه في سوره التوبه التي نسخت كل الايات المكيه هذا اذا كنت تعرف الناسخ والمنسوخ وانا اشك في ذاك انت وادوارد غالي مهما حاولتم تبييض صوره الاسلام فلا ينفع لان الاسلام انكشف للغرب بانه عقيده ارهابيه ولا يستطيع التعايش مع الاخر وفي كل يوم نقرا عن الارهاب الاسلامي واخرها محاوله تفجير فاشله للطائره المتجه الى ديترويت والباقي ياتي ارجو منك اولا ومن ادوارد غالي ان يرجع نفسه ويكتب بامانه ومصداقيه لا الضحك على الذقون واستعمال التقيه الاسلاميه


5 - لقد احسنت في شرح نوعين من الاسلام
reem ( 2009 / 12 / 29 - 18:00 )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاسلام هو ما يمثله التيار اليساري في الاسلام وهولاء كان ايمانهم بالاسلام ايمانا حقيقيا وليس كالاسلام السفياني الذين اتخذوا من الاسلام وسيلة للسلطه والحكم والطغياناليسار في الاسلام تيار يمثله الفقراء امثال علي ابن ابي طالب وابو ذر الغفاري وعمار بن ياسر وحذيفة بن اليبمان اما معوية فهم ن جماعة الطلقاء لبسوا الاسلام جلبابا والان ورثته الذين يفخخون في بغداد ويفجرون الاسواق والدوائر الحكومية اسلام وعاظ السلاطين


6 - التأمل يقتضي التمييز
منى ( 2009 / 12 / 29 - 19:09 )
من المؤسف أن يؤسس البعض مواقفهم ويبنون آراءهم على عصبية عمياء وتبعية جزفاء لأبواق الدعاية الأميركية الإستعمارية التي تريد ان تتولي على العالم وتتخذ شعوب العالم العربي عبيدا وخولا ..أليس حريا أن نتأمل قبل أن نطلق التعليقات العاطفية والحماسية ضد الإسلام ، ثم لماذا يقاس الإسلام على حفنة من الإرهابيين الذين صنعتهم إمريكا في إفغانستان لمواجهة الإتحاد السوفياتي السابق ومن ثم إنقلب هؤلاء على إميركا انقلاب السحر على الساحر ،بكل تاكيد الإسلام براء من هؤلاء الذين يؤسسون في العراق باسم الإسلام معسكر للأطفال يسمونه طيور الجنة يعمدون من خلاله الى تجنيد الطفال ليفجرونهم في أسواق العراق وامام مدارسها.الاسلام الحقيقي والتجربة الإسلامية الرائدة ممكن فهمها من خلال القرآن الكريم والنبي العظيم والإئمة من أهل بيته الأطهار ، غير ان فهم الإسلام ومسيرته العظيمة يبدو صعبا لا بل مستحيلا على الذين تحكمهم الغرائز والإنفعالات ، ويبدو فهم الإسلام بعيدا عن أولئك الذين ليس لهم باع أو ادنى معرفة او تخصص بأساليب البحث والنقد والحوار العلمي الهادف والبناء ، انني أدعو هؤلاء الى التواضع ثم التواضع


7 - أم على قلوب أقفالها ؟؟
حسام ( 2009 / 12 / 29 - 19:34 )
الى أخي يوسف حنا بطرس
المراد بالآية القضاء برفع الأمان عن الذين عاهدوهم من المشركين و ليس رفعا جزافيا و إبطالا للعهد من غير سبب يبيح ذلك فإن الله تعالى سيذكر بعد عدة آيات أنهم لا وثوق بعهدهم الذي عاهدوه و قد فسق أكثرهم و لم يراعوا حرمة العهد و نقضوا ميثاقهم،. و لو كان إبطالا لعهدهم من غير سبب مبيح لذلك من قبل المشركين لم يفرق بين من دام على عهده منهم و بين من لم يدم عليه، و قد قال تعالى مستثنيا: «إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا و لم يظاهروا عليكم أحدا فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم إن الله يحب المتقين».و لم يرض تعالى بنقض عهد هؤلاء المعاهدين الناقضين لعهدهم دون أن ضرب لهم أجلا ليفكروا في أمرهم و يرتئوا رأيهم و لا يكونوا مأخوذين بالمباغتة و المفاجأة. فمحصل الآية الحكم ببطلان العهد و رفع الأمان عن جماعة من المشركين كانوا قد عاهدوا المسلمين ثم نقضه أكثرهم و لم يبق إلى من بقي منهم وثوق تطمئن به النفس إلى عهدهم و تعتمد على يمينهم و تأمن شرهم و أنواع مكرهم.


8 - لماذا؟
متفرج ( 2009 / 12 / 29 - 20:40 )
لماذا يا سيدى لم تشرح لنا على ارض الواقع ماتم عمله تاريخيا بدلا من ان تستشهد بمقولات لتوماس كارليل وبرتراند راسل...فلتذهب للتاريخ وتقول لنا ماهى العهده العمريه ولتجد فى نفسك الجرأه لتنشرها بحذافيرها وتشرحها ولتترك الحكم للجميع الحكم ....ثم لتنشر ياسيدى ملخص لكيفيه دخول الاسلام مصر مثلا ويمكنك الاستعانه بعده ابحاث ومنها ماهو منشور على هذا الموقع وفيها يتكلم الباحث عن ثورات الاقباط ضد المسلمين الغزاه واسبابها....ولماذا ياسيدى لم ترجع لاحكام ابن القيم الجوزيه ...وابن تيميه فى معامله اهل الكتاب وكذلك لماذا لم تشرح لنا على وجه الدقه اذا لم يكن الهدف من الجزيه هو الاذلال ...فلماذا كانت اساسا وما معنى الكلمه التى جهلتها سيادتك بالنفى دون الشرح...وهى وهم صاغرون...بانها لا تعنى المذله...ولماذا لم تشرح لنا رأى ائمه وفقهاء المسلمين عن هل يؤخذ المسلم بدم الذمى او المشرك المعاهد؟....ثم لماذا لم تشرح لنا قاعده الولاء والبراء كما اتفق فيها المسلمين...ودعك من لغو الكلام الذى كتبته فهذا لا يمثل الحقيقه لان ماهى الحقيقه..هى كل الحقيقه وليست مجموعه من الاراء المثاليه التى يقولها البعض للتجميل والترقيع


9 - كذبوا علماء الاسلام وصدقوا علماء الكفار
عبدالعزيز ( 2009 / 12 / 29 - 21:19 )
يبدو ان اقوال توماس والبقية من غير المسلمين هي اهم من علماء المسلمين طالطبري وابن كثير وابن لقيم الجوزية بالله عليكم كذبوا علماء الاسلام الذي كتبوا كتبهم نتيجة واقع عاشوه وصدقوا علماء الكفار هههههههه خيرا لكم .


10 - سماحة الاسلام المحمدى
محب ( 2009 / 12 / 29 - 22:23 )
يا صديقى العزيز يقول الكتاب: تضلون اد لا تعرفون الكتب ولا قوة الله، ويقول ايضا هلك شعبى من عدم المعرفة.
ليتك تعلم وتفهم جيدا نحن يا حبيبى نؤمن باننا اولاد الله، لا نخاف ولا نقلق لاننا فى يد وفى حضن ابينا السماوى المحب الذى يرعانا ويحفظنا ويحمينا من كل شر وشبه شر، يكذب كل من يقول ان بقاء الاخوة المسيحيون فى البلاد العربية يرجع الى سماحة الاسلام كما يشيع ويزعم ويدعى الكثير من الاخوة المسلمين، دعنى اسألك يا حبيبى لماذا لم يبقى مسيحى او يهودى واحد فى السعودية؟ فهل السعوديون يتبعون اسلاما آخر غير الاسلام الموجود فى البلاد الاخرى ؟، ام هم فى السعودية يطبقون كل ماجاء فى الاسلام الحقيقى من تعاليم ووصايا وفروض تنادى بتكفير الآخر ومذايفته وتهميشه واذلاله والقضاء عليه نفسيا ومعنويا وماديا يتجاهلها سواءا بقصد او بدون قصد الاخوة المسلمون الآخرون فى البلاد الاسلامية الاخرى ؟. انظر كيف يسب القرآن اخل الكتاب فيقول فى سورة البينة(إِنَّ الَّذينَ كَفَروا مِن أَهلِ الكِتابِ والمُشرِكينَ في نارِ جَهَنَّمَ خالِدينَ فيها أُلائِكَ هُم شَرُّ البَريةِ».


11 - سماحة الاسلام المحمدى2
محب ( 2009 / 12 / 29 - 22:38 )
صدقنى يا صديقى العزيز تعبير سماحة الاسلام الذى تتغنون به على الدوام هو وهم كبير من الممكن ان يصدقه السذج من البشر الذين لا يعرفون شيئا عن الاسلام، وعن التاريخ الاسلامى الحقيقى، وليس التاريخ المزيف الذى هو بين يديك الآن، والمكتوب بالتقية لكى تظهر الاسلام فى سورة وردية وتقدمه للغير فى صورة جميلة براقة فينخدع فيه الآخر المخالف الذى لا يعرف حقيقة الاسلام.
ليتك تنظر حولك يا صديقى، ماذا ترى؟. وكيف تفسر ما يحدث فى العالم من حولنا الآن من اهوال الارهاب الاسلامى الدموى؟، اين كانت سماحة الاسلام المزعومة لدى المسلمون الاتراك الذين ذبحوا اكثر من مليون ونصف المليون من الارمن المسالمين الابرياء. وحكومة البشير التى قتلت اكثر من 2 مليون مسيحى ووثنى فى جنوب السودان، وما لاقاه ويلاقيه اقباط مصر من معاناة مرة منذ الغزو الاسلامى لمصر وحتى الآن. وما يتعرض له الاخوة المسيحيون فى العراق من اغتصاب النساء اسلمتهم وتهجير وتدمير وحرق الكناس وسلب ونهب الممتلكات والاجبار غلى دفع الجزية وايضا ما يعانيه المسيحيون فى لبنان والسودان والجزائر


12 - قوة الايمان
محب ( 2009 / 12 / 29 - 22:41 )
انها يا صديقى قوة الايمان الذى يملا قلوب الجميع فى اصعب وفى احلك الظروف . الله ليتقدس اسمه يا صديقى يسمح بذلك لمجد اسمه لتتعلم منه الاجيال القادمة قوة الايمان، فالله لا يترك نفسه ابدا بلا شاهد، فهو قادر على ان يبقى على من يشهد له فى كل مكان، وفى كل زمان ولو بعد حين، مهما صارت من اهوال، فهو يقول ويؤكد لنا انه على صخرة الايمان بالمسيح ابن الله الحى يبنى كنيسته وابواب الجحيم لن تقوى عليها، فمهما تكالبت عليها الانواء، ومهما هبت عليها الاعاصير فهى ثابتة وشامخة كالطود بقوة الله المملؤ بالمحبة العامل فيها.

دعونى اسألكم جميعا:هل حقا ينادى الاسلام بحرية الاعتقاد؟.
واسفاه يا اخوتى المسلمين ان التاريخ يصرخ وينادى ويقول بغير ذلك هلموا سويا معا لنقرأ بتأمل ما يلى ، لعلنا نكتشف الحقيقة:-
ليتك تعلم ايضا يا حبيبى ان اخوتك المسيحيين فى الانسانية لا يعرفون التقية، فهم لا يكذبون، ولا يخدعون ولا يمكرون ولا يفترون على احد، ولا يدينون البشر ولا يسيئون اليهم مهما كانوا، لانهم يؤمنون بكل قلوبهم ان اخوتهم من البشر هم جميعهم خليقة الله، اخوة لهم فى الانسانية، خلقهم الله على صورته ومثاله اولادا احباءا له


13 - نصوص قرآنية تسئ الى الآخر
محب ( 2009 / 12 / 29 - 22:45 )
حتى لو كانوا خطاة واشرار وعصاه ،اشتراهم جميعا له بالدم الثمين المسفوك على خشبة الصليب (عربون محبة الله الآب العجيبة للبشرية جمعاء من آدم حتى نهاية العالم) .
فالمسيحيين اولاد الله بالايمان يتمثلون بالرب يسوع المسيح له المجد، المسيحيون يستقون تعاليمهم من الرب يسوع المسيح له المجد، ويعيشون حياتهم كما عاش هو بيننا على الارض، فهو القدوة والمثال النموذجى الكامل لنا لكى نقتضى به طوال ايام حياتنا فى الجسد على الارض، فهو يخبرنا ويكلمنا على الدوام فى الانجيل وعلى الاخص فى الموعظة على الجبل فى بشارة القديس متى الرسول الاصحاحات الخامس والسادس والسابع سنلقى الضوء عليها لاحقا:

انظروا كيف كان يحرض محمد اتباعه لكى ينصرو ويعززوه،اذ يرهبهم ويرعبهم من الله ومن بلائه لهم بالشر، ويغريهم بنعمه وبركاته ورضوان منه بجنات خالدين فيها ابدا،ومن ثم يدفعهم دفعا فيحرضهم(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ) ويشجعهم على القتال والجهاد فى سبيل نصرته، ويحثهم على البغضة والكراهية وعدم المحبة للآخر المخالف قائلا لهم: اغزو لتستغنوا(فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّبًا)


14 - نصوص قرآنية تسئ الى الآخر2
محب ( 2009 / 12 / 29 - 22:48 )
واسطو واعتدوا للسرقة والسلب والنهب والاستعباد ونكاح السبايا وملكات اليمين ، واعلموا ان لمحمد خمس ما تغنمون وثلث السلب حتى لا يكون على المؤمنين من حرج.
فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَ قاتلوا الذين لا يؤمنون بمحمد ولا يحرمون ما حرمه ولا يدينون بالاسلام من النصارى واليهود حتى يعطوا الجزية( الاتاوة) عن يد وهم عبيد ازلاء يُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ.
ولا تسمحوا لهم ببناء او بتعمير معابدهم وكنائسهم،( مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله( معابدهم وكنائسهم) شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ فهم نجسون(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيم


15 - وصية المحبة
محب ( 2009 / 12 / 29 - 22:52 )
تعال وانظر كيف يوصينا الرب يسوع المسيح بوصية المحبة اذ يقول 12 «هذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ. 13 لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ. 14 أَنْتُمْ أَحِبَّائِي إِنْ فَعَلْتُمْ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ. 15 لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، لكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي. 16 لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ، وَأَقَمْتُكُمْ لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ، وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ، لِكَيْ يُعْطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ بِاسْمِي. 17 بِهذَا أُوصِيكُمْ حَتَّى تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا.انظروا ماذا يقول الرب يسوع المسيح له المجد ويتنبأ عن كل ما سيقابله المؤمنون به من آلامات واضطهادات وها هى تتم منذ 1400عاما وحتى الآن فى كل البلاد والامصار التى وطأتها ارجل جحافل الغزاة المسلمين


16 - كل كذاب هو ابن لابليس
محب ( 2009 / 12 / 29 - 22:54 )
*يقول ويؤكد الرب يسوع المسيح له المجد لجميع البشر ان الشخص الكذاب يسكن فى قلبه ويسيطر عليه الروح الشرير، هذا الذى يخدعه ويسلبه عقله ومن ثم يقوده ليكون شيطانا ابنا لابليس وعبدا ذليلا للخطية( شهوات الجسد)، يحضه ويحثه ويحرضه ويدفعه دفعا على ارتكاب الشرور فيشرب الاثم كالماء دون ان يدرى ويعى ويدرك ذلك.
اذ يقول لرؤئساء الكهنة وكل الشعب اليهودى والكتبة والفريسيين المتبحرين فى علم الناموس والشريعة والايمان اليهودى :
أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ، وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ كَانَ قَتَّالاً لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ، وَلَمْ يَثْبُتْ فِي الْحَقِّ لأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَق. مَتَى تَكَلَّمَ بِالْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ، لأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ. 45 وَأَمَّا أَنَا فَلأَنِّي أَقُولُ الْحَقَّ لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِي. 46 مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟ فَإِنْ كُنْتُ أَقُولُ الْحَقَّ، فَلِمَاذَا لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِي؟ 47 اَلَّذِي مِنَ اللهِ يَسْمَعُ كَلاَمَ اللهِ. لِذلِكَ أَنْتُمْ لَسْتُمْ تَسْمَعُونَ،


17 - التقية فى التعامل
محب ( 2009 / 12 / 29 - 22:57 )
ليتك تعلم يا حبيبى ان الغزوات والحروب الاسلامية وعلى الاخص حروب الردة هى وحدها التى تظهر وتكشف وتبين حقيقة الاسلام كنظام دنيوى دكتاتورى تسلطى مرعب مملوء بالقسوة والعنف وسفك الدماء ،يعتمد فى الاساس على الاغراء بممارسة الجنس بافراط بسبايا الحروب وملكات اليمين، وبالغزو والسطو والنهب، وليس كدين يدعو الى الرحمة والتآخى بين البشر بعضهم البعض على اختلاف انتماءاتهم ومعتقداتهم .
فالاخوة المسلمين يسمح لهم الله فى الاسلام كى يدينوا البشر فيكفرونهم ويحاكمونهم ومن ثم ينفذون فيهم الحكم، كل بما يتراءى له من وجهة نظره البحتة، تلك الادانة التى تختلف من شخص الى شخص آخر، ومن مفتى الى مفتى آخر، ومن ولى الى ولى آخر وهكذا .
ليتك تتأمل كيف كان محمد يخاف ويرهب ليأمن جانب كل من عمر وابى بكر وعلى بن ابى طالب وعثمان، اما بالنسب والزواج او بالسماح للتدخل فى الوحى وفرض الرأى، وها هو عمر بن الخطاب يؤكد ويقول : وافقنى ربى فى ثلاث( فرض الحجاب،تغيير القبلة،الغاء زواج المتعة) فى حياة محمد ، وبعد موته وفى خلافته اطلق لنفسه العنان للاظهار ما يحمل بين جنبيه من قسوة تجاه من كل من لا يدخل فى الاسلام


18 - عمر بن الخطاب وقساوة القلب
محب ( 2009 / 12 / 29 - 23:00 )
من الامصار المغلوبة على امرها وتئن تحت وطأة نير الاستعمار الاسلامى الرهيب منذ 14 قرنا من الزمان كما يلى:-
* بزعمه قول محمد: لا يبقى فى جزيرة العرب دينان.. والتنفيذ بكل قسوة.
* استعباد الشعوب المقهورة ،عليهم بالعمل والكد والمشقة وبذل الجهد والعرق كالعبيد يعيشون على الفتات، وعلى المسلمين الاسياد التنعم والتلذذ بكل ما ينتج هؤلاء العبيد السخرة من خيراتهم التى انتجوها بتعبهم وكدهم، فالمسلمين العرب يعيشون عالة على غيرهم المخالفين لهم، يختلسون ويسرقون اى نجاح لهم وينسبونه الى انفسهم. فالعرب غالبتهم كسالى متواكلون ،ليس من طبيعتهم الكد والعمل وبذل الجهد ،لاكل خبزهم بعرق جبيتهم كما يقول الكتاب المقدس الذى لا يعرفوه،هذا الذى يقول فى سفر التكوين(تك3 :17 -19)( 17 وَقَالَ لآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلاً: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. 18 وَشَوْكًا وَحَسَكًا تُنْبِتُ لَكَ، وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ. 19 بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا...)،


19 - الى الأخت منى مع التحيه
نــور ( 2009 / 12 / 29 - 23:01 )
امريكا لم تكتب ايات القتل والكراهيه ولم تنشئ عقيدة الولاء والبراء ولم تضع احكام اهل الذمة , ولم يعاني مواطنوها من أي تمييز ولا اضطهاد مهما كانت ديانتهم بل هي تكفل الحرية المطلقة للجميع عكس بلداننا الاسلامية العربية التي يعاني غير المسلمين فيها انواع الاضهاد والقتل والمضايقات , اتمنى منك أن تقرأي الواقع بتواضع لتعرفي مدى معاناة غير المسلمين في بلادنا


20 - الغنائميعبشون عالة على
محب ( 2009 / 12 / 29 - 23:13 )
من الامصار المغلوبة على امرها وتئن تحت وطأة نير الاستعمار الاسلامى الرهيب منذ 14 قرنا من الزمان كما يلى:-
* بزعمه قول محمد: لا يبقى فى جزيرة العرب دينان.. والتنفيذ بكل قسوة.
* استعباد الشعوب المقهورة ،عليهم بالعمل والكد والمشقة وبذل الجهد والعرق كالعبيد يعيشون على الفتات، وعلى المسلمين الاسياد التنعم والتلذذ بكل ما ينتج هؤلاء العبيد السخرة من خيراتهم التى انتجوها بتعبهم وكدهم، فالمسلمين العرب يعيشون عالة على غيرهم المخالفين لهم، يختلسون ويسرقون اى نجاح لهم وينسبونه الى انفسهم. فالعرب غالبتهم كسالى متواكلون ،ليس من طبيعتهم الكد والعمل وبذل الجهد ،لاكل خبزهم بعرق جبيتهم كما يقول الكتاب المقدس الذى لا يعرفوه،هذا الذى يقول فى سفر التكوين(تك3 :17 -19)( 17 وَقَالَ لآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلاً: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. 18 وَشَوْكًا وَحَسَكًا تُنْبِتُ لَكَ، وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ. 19 بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا...)،


21 - يعيشون عالة على الغنائم
محب ( 2009 / 12 / 29 - 23:15 )
...)، وانما يعيشون حياتهم كلها عالة على يغنمونه من الغزو والعدوان والسطو على الغير ونهب وسلب كل مقدراتهم من اموال واطفال ونساء، وفرض الجزية و التفنن فى جباية الامول بفرض العديد من الضرئب العجيبة والغريبة لعشرة انواع مختلفة اسوأها ضريبة التصريح والسماح لدفن الموتى.
*انزال الوثيقة العمرية الرهيبة حيز التنفيذ،تلك الوثيقة اللعينة التى فرضت التمييز المقيت بين المسلمين وغيرهم من بنى البشر، ليتك تنظر وتتأمل كيف يعانى منها ومن ويلاتها ووطأتها جميع الاخوة المسييحيون فى البلاد العربية عناءا مرا طوال 14 قرنا من الزمان حتى يومنا هذا، وعلى الاخص الاقباط فى مصر، وما خفى كان اعظم. والا لماذا قتله ابو لؤلؤة المجوسى يا ترى؟.

ارجع واعود مرة اخرى واقول لك بكل ملء الفم: صدقنى يا صديقى العزيز لولا التقية التى نشأ عليها وتبناها والتزم بها محمد (ص) وصحابته ، ما كان هناك اسلاما، ولما بقى واستمر حتى اليوم


22 - التقية والدعوة
محب ( 2009 / 12 / 29 - 23:17 )
ليتك تفكر قليلا وتسأل نفسك يا اخى الحبيب كيف بدأ محمد(ص) فى الدعوة للنفسه فى مكة لينادى ويقول انه رسول من الله سلميا، واستمر لمدة 13 عاما متواصلة بكل همة ونشاط، مستخدما الموعظة الحسن بنصوص مسجوعة جوفاء دون التأييد بالآيات البينات الا انه لم يؤمن به سوى نفر قليل لا يتعدى العشرات ،غالبيتهم كانوا من المساكين والمعدمين الفقراء والعبيد.
وفى خلال 10سنوات فقط منذ الهجرة من مكة الى المدينة فى عام 622 حتى موته مسموما فى 632م اجتاح محمد(ص) وصحابته وتابعيه كل شبه الجزيرة العربية ، فهل يا ترى تم ذلك بمنادته بالسلام وبحرية الاعتقاد ؟.
ليتك تفكر بماذا كان اذن؟. صدقنى لولا التقية حجر الزاوية والعصا السحرية التى نشأ عليها وتبناها والتزم بها محمد (ص) وصحابته ، ما كان هناك اسلاما، ولما بقى واستمر حتى اليوم. يا صديقى العزيز ها انت بمقالك تحاول بالكلمات المعسوله ان تخفى ما يشين ويسئ للاسلام بالتقية وتقدمه وتطرحه للغير فقط بالكلام المعسول المسجوع والمنمق فى لفافة جميلة، وصورة براقة، ولكن عبثا تحاول.هل حقا ان الاسلام هو دين جاء لينادى بالرحمة والتسامح بين الناس بعضهم البعض مهما كانت عقائدهم


23 - التقية والدعوة2
محب ( 2009 / 12 / 29 - 23:19 )
يا حبيبى التقية واضحة جدا، ولا تحتاج الى افراز. الكتاب يقول لنا ويحذرنا وينبهنا قائلا:
*افحصوا كل روح ،هل هو من الله، ويتفق مع مشيئته وارادته كما يقول الكتاب المقدس ام لا؟. اذ يحثنا ويشجعنا ويحضنا قائلا تمسكوا بالحسن.
فالشيطان يا حبيبى ماكر جدا، ويستطيع ان يغير من شكله الى شبه ملاك نور، ليخدع البسطاء السذج من بنى البشر،فهو يجول بينهم ملتمسا ان يجد منفذا، يدلف منه الى قلب الانسان، ليستقر فيه، ومن ثم يخدره بالكلام المعسول، ليسلبه عقله ،ثم يقوده، لكى يفعل ما يليق به كانسان، دون ان يدرى ويعى ويدرك ذلك.
القائمون والساهرون على نشر الدعوة الاسلامية من بدايتها، اى منذ اكثر1430 عاما وحتى الآن ، هؤلاء الذين لا يتورعون بالتقية عن النطق بالكفر ودس السم فى العسل وتقديمه للغير والقلب مطمئن بالايمان . بايعاز من النصوص القرآنية التالية:-*اذ يقول فى سورة النحل 16- 106(مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ).*


24 - ايمان المنفعة
محب ( 2009 / 12 / 29 - 23:21 )
).*يقول ايضا فى سورة آل-عمران3 -28(لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ. (.
يقول الكتاب : احذروا كل الذين يأتونكم فى ثياب الحملان وهم من داخل ذئاب خاطفة لا ترفق بالرعية ،فمن ثمارهم تعرفونهم.
ليتنا يا حبيبى نفكر معا لبعض الوقت فيما يحاول ان يدعيه ويزعمه الكثيرون بالتقية ان الاسلام دين الرحمة جاء لينادى بالسلام وبالمحبة ، ويكفل حرية الاعتقاد لجميع البشر من والى الاسلام.
* فمن الديانات الاخرى الى الاسلام: نعم يا حبيبى اننى اتفق معك واؤيدك فى هذا القول، ولكن فقط لتكون حرية الاعتقاد المزعومة والمشروطة فى اتجاه واحد فقط ،وهو الحرية المطلقة والمستحبة لكل من يأتى من الديانات الاخرى الى حظيرة الاسلام، عن طريق تقديم الميزات والتسهيلات والعروض والاغراءات المادية والعينية من رشاوى وهدايا بمختلف الصور.( ليتك تعود الى النص القرآنى وتهم بقراءة اى تفسير عن ( المؤلفة قلوبهم )


25 - المؤلفة قلوبهم
محب ( 2009 / 12 / 29 - 23:24 )
) ستكتشف بنفسك انها واحدة من الوسائل والمغريات والتنازلات التى كان يتبناها ويتبعها ويقدمها محمد وصحابته لجذب البشر للدخول فى الاسلام والبقاء فيه، وبها انتشر الاسلام ،وبتطبيق حد الردة معها استمر وبقى حتى. الآن اليس كذلك يا حبيبى ؟.سورة النحل 60(إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ).اين هو عقلك؟.
* عقاب كل من يترك الاسلام او يقول شيئا على او يخالف محمد:
فالارهاب والتضييق والتهميش والقهر حتى الذبح والقتل يكون من نصيب كل من تسول له نفسه ان يفكر، او يقول شيئا يخالف ولا يتفق وشريعة محمد (ص)، او يرتد عن الاسلام ويتركه، اليس كذلك يا حبيبى?.
ليتك تنظر حولك وترجع الى مراجع التاريخ الحقيقى وتفتش فيه. وتهم بقراءة ما يعرف بحروب الردة ،وما حدث فيها من اهوال يشيب من هول سماعها الولدان وللاسف الشديد هب فيها، ويهب حتى الآن الاخوة المسلمون يكفرون بعضهم البعض ، ومن ثم ليقتل كل منهما الآخر ،


26 - الارتداد
محب ( 2009 / 12 / 29 - 23:26 )
،ويمثل بالجثث بكل قسوة، وبدون اى رحمة او شفقة ،لم يسبق لها مثيل حتى لدى الوثنيين,هؤلاء الذين لا دين لهم.

يبدو ويظهر امام الجميع الآن ايضا ان جميع الاخوة المسلمين القائمين والساهرين على الدعوة الاسلامية يتجملون، ويحاولون بكل ما يملكون من تقية ( اى بالمكر والكذب والغش والتدليس والنفاق والخداع) ان يتجاهلوا ويتناسوا ويطمسوا تماما الحوادث والحروب المريعة والمرعبة تلك التى دارت رحاها على ارض شبه جزيرة العرب، ارض الرحمة والسلام المزعوم ( ومنها حروب الردة) ، وما الم بالمسلمين فيها، هؤلاء الذين ارتدوا عن الاسلام، كيف عادوا اليه يا ترى؟.
هل بالرحمة والسلام وبالتسامح وبحرية الاعتقاد ؟ .!!!!!!! لا اظن ذلك.
فهؤلاء المساكين الذين ارادوا ان يتنسموا نسيم الحرية العليل من اغلال وقيود سيف ارهاب وقهر اسلام محمد(ص) وخلفاؤه وصحابته( رضوان الله عليهم جميعا) البتار، وتركوا الاسلام بمئات الآلوف (جميع القبائل العربية إلا قريشاً وثقيفاً،)، وذلك فور علمهم بموت محمد (ص) وعدم قيامته من الموت، بعد مرور ثلاثة ايام على جثمانه وهو مسجى حتى بدأ ينتن، ومن ثم قاموا بمواراته الثرى على وجه السرعة.


27 - حروب الاخلاء
محب ( 2009 / 12 / 29 - 23:29 )
فحروب الردة يا حبيبى تلك التى دارت رحاها بين عامى11هـ. – 13هـ./632م. – 634م.) كان من نتائجها ازدياد شدة ساعد المحاربين المرتزقة القتلة لما اكتسبوه من قسوة ووحشية، ومن ثم انتعش لها الصحابة والخلفاء الراشدين هؤلاء الذين سال لعابهم ،فاعدوا العدة لتوسيع رقعة ارض الاسلام فامروا بغزو البلاد من حولهم بامر الهى حسب النص القرآنى التالى:-
فى سورة التوبة 123(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ).
بدا الغزو بالعراق وفارس والسند والهند وأفغانستان شرقا ، وغزو الشام ومصر وشمال أفريقيا ومنها إلى اسبانيا والبرتغال غربا ، ووصل إلى مشارف أوروبا الشرقية شمالا غازيا الأناضول ثم إلى عمق أسيا ووسطها للاستيلاء عليه وقهر شعوبها واسلمتها.اليس كذلك يا حبيبى؟.

* وماذا تقول ايضا يا صديقى العزيز فى حروب الاخلاء لبنى النضير وبنى قينوقاع وبنى قريظة . ومن اين اتت النصوص القرآنية التى امرت وحرضت بذلك؟.كما ورد فى سورة الاحزاب هل كانت للرحمة والسلام وحرية الاعتقاد:- لا اظن ذلك.


28 - نور المسيح
أشورية ( 2009 / 12 / 30 - 21:25 )
أختي في الأنسانية منى.. تقولين حضرتك أمريكا هي التي ساعدت لظهور الأرهاب سوألي أين كانت أمريكا قبل 1400 سنة عندما قدم الأسلأم من كل الجهات علينا وبيده السيف ليسيطر على المشرق الذي كان مسيحيا وبدأ بفتك خليقة الرب ,هذه النفوس المسالمة الوديعة والمحبة للكل وتسلط على الشرق بعدما أزال من أمامه كل من ليس من جنسه ودينه. لأن الشيطان كان قتالأ منذ البدء, ويكره أسم يسوع المسيح القدوس لأن يسوع معناه المخلص الذي يخلص الناس من الخطايا ليقودهم لملكوته ويهبهم الحياة الأبدية وهو المنقذ, أما الشيطان وأسمه المهلك الذي يسوق الكثيرين الى جهنم النار .وبالنسبة للملأيين القليلة المتبقية في الشرق من المسيحيين السيد الرب القدير هو الذي تعهدهم بالحماية وأبقى على حياتهم لأن الكثيرين منهم أصبحوا يعكسون للعالم نور المسيح (وهو لأ يترك نفسه من دون شاهد ليشهدوا له ). اصلي للرب الأله الحقيقي يسوع المسيح تبارك أسمه أن نصبح يا منى أخوات في الرب الذي ينير عيوننا وقلوبنا ويقدسنا ويعطينا الحياة الفضلة والأبدية المباركة والهانئة .

اخر الافلام

.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah


.. 104-Al-Baqarah




.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في