الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشيخ .... و الغوغاء ؟ !

سيد القمنى

2009 / 12 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من نافلة القول أن المثقف غير المؤدلج دينياً أو عنصرياً أو طائفياً ، هو اليوم أتعس الناس في مجتمع دول العالم الثالث ، التي أصبح اسمها مع ازدياد التدهور و التدني ، دول العالم المتخلف ، لأن الخريطة اختلفت فلم يعد هناك اتحاد سوفياتي كعالم ثاني ، و لأن بلاداً كالهند و الصين و اليابان و كوريا الجنوبية و غيرها قد ارتقت مكانها بين دول العالم الأول ، و لم يعد لدينا سوى عالمين : العالم الحر المتقدم ، و العالم الديكتاتوري المتخلف . و الاختلاف بين العالمين لا علاقة له بالمكان بقدر علاقته بالزمان ، فالعالم المتقدم يعيش زمناً يختلف بالكلية في المفاهيم و مناهج التفكير و القوانين و السياسة و العادات و التقاليد و باقي نظم المجتمع ، عن العالم المتخلف الذي لازال يعيش زمناً مضى بكل نظمه السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية .
و السر في تعاسة المثقف الحر من الأيديولوجيا ، أنه الوحيد القادر على إدراك حقيقة ما يعانيه مجتمعه من تخلف ، لأن بقية وسائل الإعلام و التعليم و التديين تُجمع على أنه ليس في الإمكان أبدع مما كان ، و رجل الدين لا يرى في مجتمع المتقدمين أي تقدم ، و يمتدح أوضاعنا الحالية في بلادنا و يراه التقدم الحقيقي ، بدليل انتشار الحجاب و النقاب و اللحية و الزي الباكستاني ، يمتدح العودة للتفكير حسب زمن القرن السابع الميلادي ، حيث خير القرون ، بل أن أهل البلاد المتقدمة يعضون علينا الأنامل من الغيظ لما حبانا الله به من عزة و كرامة بالإسلام . و ما نراه على المتقدمين و ما يصلنا من علمهم و ابتكارهم و علاجاتهم و وسائل رفاهتهم هو كله تقدم زائف أدى إلى تخلف المجتمع بدلاً من تقدمه ، فتحلل المجتمع و تفككت الأسرة و انتشر الفجور و عمت الرذيلة و ضاعت الأخلاق و انحطت القيم ، فأهل الغرب المتقدم بكل علومهم و فنونهم و نجاحاتهم هم في الحضيض بين المجتمعات ، أما نحن فأهل القمة ، بل نجلس فوق القمة ، و هي القمة التي يراها المثقف الحر رأس خازوق عظيم .
و لك هنا أن تعجب من بجاحة هذا المنهج العليل في التفكير و صوته العالي في الشأن القيمي و الأخلاقي ، بينما لديه زنى شرعي بألوان زواج لا تشكل أسرة ، و لديه اغتصاب شرعي لركوب ملك اليمين و الإماء و الزوجة الطفلة ، و لديه الجنة و إن زنى و إن سرق ، و له ارتكاب كل المعاصي بشرط غسلها بالحج أو بالتوبة أو باحتمال بعض العذاب الأخروي الذي سيدخل بعده الجنة حتماً ، فقط لأنه شهد للإله بأنه الإله و أن محمداً نبيه و رسوله ، و هو كله ما لا علاقة له بقيم ، أو بأخلاق .
و مع انتشار أجهزة الإعلام الحديثة ، و عدم الرغبة في تحصيل المعرفة من مصادرها السليمة لأنها لا لزوم لها ، فلدينا القرآن و بعده البخاري ، أصح كتابين على الأرض و كفى ، تراجعت عادة القراءة في بلادنا و تقزمت ، فذبل العقل و عطبت وظيفة التفكير ، و هذه الأدوات الإعلامية المتقدمة التي صنعها أهلها لمزيد من التثقيف و التعليم ، نستخدمها في بلادنا لتكريس منهج التلقين الجاهز للمحفوظات لوقف استخدام العقل ، فكان أن تزايد عدد مثقفي التلقي و المحفوظات لتصبح طبقة الغوغاء و الدهماء هي الأكثر عدداً و حضوراً ، و هم ليسوا في حاجة إلى معرفة ، و مع تخلي العقل عن وظيفته تحولوا إلى بسطاء في الطاقة العقلية و الاستيعابية للمعارف ، حتى أنهم ينفرون حتى من التلقي التلفازي و يعزفون عن متابعة المشاهدة إذا كان المطروح عليهم بحاجة للتركيز و الفهم و المتابعة الدقيقة ، و مما ساعد على تلك الكبوة النكراء لمجتمعاتنا خاصة المصري الذي أعرفه ، هو الانهيار الاقتصادي الناتج بالضرورة عن سوء السياسات ، مما أدى لانهيار مماثل في أسلوب التعليم ، مع التكاثر الأرنبي الذي عمل عليه المشايخ بالقرآن و الحديث ليفاخر بنا نبينا الأمم ، و تقدم علوم الطب التي أدت لتراجع نسب وفيات الأطفال ، فلم تعد المدرسة تتسع لهم ، فكان أن تم وضع ثلاث وجبات طلابية لمدارس ثلاثة على التتابع في مبنى مدرسي واحد ، في عملية سلق سريع اختفى معها المختبر و التجربة و العمل الذهني ، لما يضيعه من وقت غير متوفر ، و اختفت معه كل المنافسات الرياضية بين فرق الطلاب ، و كذلك الهوايات كالمسرح المدرسي الذي نشأنا على ضرورته على الأقل للاحتفال بالتفوق في نهاية العام بحفل غنائي ، و غاب الغناء المحرم و غابت معه الموسيقى و كل الفنون بأخلاقياتها و قيمها و قدرتها على تهذيب الروح و السمو بالقيم ، و تحول التعليم إلى محفوظات سريعة ، فلا وقت للشرح ، مما قضى مبرماً على ملكتيّ التفكير و الابتكار ، ليخرج هؤلاء من المدارس أسوأ خلقاً و أقل معرفة ممن علمتهم الحياة عبر الصواب و الخطأ ، من الأميين الذين نجد بينهم حكماء ، لا نجدهم أبداً بين خريجي مدارسنا أو أزهرنا المبارك .
و هؤلاء الغوغاء هم صفوة جمهور مشايخ الإسلام اليوم ، و عندما يستثمر رجال الدين هذه الحالة لتكريسها من أجل سيادتهم على هذا الشارع الجهول و التكسب على حساب جهالته ، فإنهم يرتكبون أسوأ ألوان الشرور طُراً .
فجعلوا من الدين مصدر كل معرفة أو ثقافة ، و الدين طاعة لا مناقشة فيه ، و من ثم تم وأد ملكة النقد ، و تراجع القياس و التقدير لغياب المفاضلة ، حتى المشايخ أخضعوا أنفسهم لذات المنظومة و الفكرة ، فمع ظهور قضايا جديدة لم يعرفها الدين و لم يسبق أن وجد مثيل لها و ما كانت متوقعة ، يقدم رجال الدين تأويله للدين او للقضية ، ليعيد تشكيل المشهد الجديد ليظهر شبيهاً بالمحفوظات عن الأسلاف ، فليس للعقل أن يبحث إلا في المدونات الإسلامية حيث كل الحلول و الإجابة على كل سؤال ، و ليس للعقل أن يضع من عنده شيئاً ، لأنه سيكون وضعياً ، و الوضعي فساد و مروق و اتهام مباشر للمدونات التراثية و محفوظاتها بالقصور و أنها لم تعد مقبولة عقلاً ، لأن التفكير و المفاضلة و النقد و التقدير و التمييز بين حلول كثيرة ، سيدخل الدين تحت هذه الأدوات الثقافية مما ينزع عنه القداسة المصمتة ، حيث سيتم إبداء الرأي في أحد مكوناته .
لذلك يحاربون الجديد حتى لو كان علماً ضرورياً لابد من تقبله ، لأننا إن قبلناه فالمعنى أن نترك التفسير الديني له و نستغنى عن هذه الأواني الحافظة و محفوظاتها .
و تكون النتيجة خروج السيادة المجتمعية و الرفاة و السلطان على الناس من أيدي الشيخ إلى العقل و منهج التفكير العلمي ، لذلك يتم طرد داروين و تسفيه فرويد و السخرية من الحلول العلمية . ولأن المجتمع قد تم ترحيل معظمه إلى طائفة الغوغاء بما فيهم أساتذة جامعات و إعلاميين تحولوا إلى مشايخ للغوغاء ، فإن الناس لا تقرر و لا تفكر و لا تجيب و لا تقدم حلولاً ، و يبقى الدور كله بيد رجل الدين الذي سيختار لهم من متعدد من ذات المحفوظات ، حيث كل الإجابات التي اجتهد عليها السلف كل الاجتهاد حتى أنهم لم يتركوا شيئاً للسلف ليبحثوا فيه ، في أساطير تسمى علوماً كعلوم الفقه و كتب الفتاوي و الموقعين عن رب العالمين .
إن المتابع لطبقة أدعياء المشيخة و الدعاة على القنوات الأرضية و الفضائية ، سيلحظ بغير مشقة أن هدف هؤلاء ليس الارتقاء بمجتمعهم بل السيطرة على غوغائه ، و تحويل الغوغاء إلى طاقة قوة حاضرة في المجتمع يحتسب لها حساب ، فيجعلهم أصحاب يد طولى ، تجد منهم صحفيين و إذاعيين و إعلاميين يتقاضون أعلى الرواتب و هم مجرد غوغاء . و ذلك ليتم توظيفهم سياسياً عند الطلب ، و مثل هؤلاء هم مشكلة حقيقية لأنهم لا يعلمون أنهم غوغاء .
و يميل الغوغاء إلى تقدير القوة العضلية و توظيف قدرتهم البدنية التي تجلب لهم الفخر أكثر من أي قدرات عقلية لا يؤمنون بجدواها ، و يعتمدون في حل مشاكلهم على مشايخهم و فتاواهم لاعتقادهم بأن أي معرفة قاصرة على هؤلاء ، لذلك أطلقوا على المشايخ لقب ( العلماء ) لامتلاكهم أصح العلوم و هي علوم الدين الحاوية لكل المعارف ، و يقنع الغوغاء بهذه المرجعية و يطلقون لأنفسهم غرائزهم بعد أن يردد أحدهم لزميله " حُطّها في رقبة عالم ، تطلع سالم " ، و بالتالي الإخلاء التام من المسئولية عن سلوكهم في المجتمع ، فيعيشون سعداء بدون تفكير و لا مسؤلية و يسعدون و يحبون الشيخ لأنه يحترم تفكيرهم البسيط و لا يعيبه عليهم و لا يكلفهم جهداً عقلياً ، بل هو يغذي حبهم للخرافة و الأسطورة و المعجزة و البطولات ، و تسمع تهليلات الحمد و التكبير عند الحديث عن شئ معجز أو بطولة عضلية إسلامية ، يحبون الإبهار و تعطيهم معجزة الانتصار في القصص التاريخية على أعداء الدين إحساساً بالمتعة ، و أنهم منصورون كما انتصر السلف و هم قلة أذلة بالتدخل الإعجازي ، مضافاً إلى هذا زخم المشهد الروحي داخل المسجد و صوت آمين الموحد و الصفوف المرصوصة بعبادة طقوسية مُيسرة و مفهومه . لذلك يتماهي الغوغائي بالمقدس و النبي و بالرب و بالقعقاع و محمد بن القاسم ، و يثور لأي حديث لا يعجبه بشأن مقدسه لأنه يشكل إعتداء شخصياً عليه ، و لا يدرك أن تحركه العنيف لحماية مقدسه إنما يعني عجز هذا المقدس عن حماية نفسه .
و هكذا فإن الغوغاء قوة لا يستهان بها ، فهم يتميزون بالإمكانات العضلية و ضمور الإمكانات العقلية ، فتقوى قدرتهم على إحداث الشغب و القلاقل المجتمعية ، بأساليب تخلو من الحياء و الخجل ، و يميلون إلى حياة الفوضى بما يملكون من غرائز غير محكومة بقيم الضمير السليم ، فينفعلون بشدة لأي فعل . و من هنا يقدرون من يقدرهم ، و يقدر ممكانتهم البدائية فيقدمونه و يرفعونه ليمهد لهم طريق الجنة ، و يعوضهم عن شقاء دنياهم ، فتتم للشيخ السيطرة على أفعالهم باحتلاله مكان العقل لديهم ، و يدفع أكثر نحو تعجيزهم حتى يعجزون عن اتخاذ أي قرار من أنفسهم لأن السيئة من أنفسنا و الحسنة من الله و رجاله في الأرض ، فيرجعون للشيخ في كل كبيرة و صغيرة و في كل تافه ضئيل لا يحتاج جهداً عقلياً ، و يطلبون النصح و الإرشاد في التوافه الهينات مع ضمور ملكة التفكير و موت العقل ، ذلك الموت الذي يصرخ بالجريمة الكاملة لمشايخنا من أجل حبهم للدنيا و ليس للناس و ليس للدين .
و عملاً بمبدأ ( رغبة الجمهور) ، قام المشايخ يختصرون الدين في مجموعة طقوس و أدعية جاهزة ، تؤدي كل المطاليب ، جالبة للخير و مساندة للرب ، ساعية بالبركة تسأل الله أن يتولى شئون هؤلاء التعساء بنفسه ليفعل المطلوب بدلاً منهم ، فيهزم لهم الأعداء و يدك لهم الحصون و ينهب لهم ثرواتهم و يمكنهم من عيالهم و نسائهم و يصيبهم بالطواعين و المهلكات . مع مجموعة أدعية لا تكلف مشقة غير حفظها و ترديد المناسب منها عند الحاجة ، فمنها ما يبعد الشرور ، و منها ما يقي من العين الحاسدة ، و منها ما يبعد الفقر و المرض . دون أي عناء أو جهد من المؤمنين للتفكير في حل مشاكلهم بأنفسهم . هذا إضافة إلى وضع القواعد التي تنشئ تواصلهم مع ربهم ليتفهمهم و يستجيب لمطالبهم ، فيسير المؤمن الغوغائي وفق جدول محكوم كالروبوت الآلي ، يخضع لأوامر تسيّره فيما يلبس أو على أي جنب ينام و ماذا يقول عندما يتثاءب أو يعطس ( يسمونه تشميت العاطس ) ، و بماذا يرد عليه من حوله ، و كيف يبول أو يشرب و ماذا يقول بعد ذلك من حمد ، و كيف يتغوط او يأكل أو يَنكح أو يُنكح ، فكلها علامات تأكيدية كلما زادت و حرص عليها المؤمن كلما أعطى ربه الفرصة لتمييزه و فرزه عن بقية خلقه ، هي علامات لتمكين الرب من تمييز عبادة الصالحين عن غيرهم من غير الصالحين .
و مع انتشار الفضائيات و وسائل الإعلام بدأت المنافسة بين المشايخ و بعضهم ، لذلك يسعي كل منهم إلى تقديم أجود ما عندهم لمتطلبات السوق ، و من ثم يتم اخضاع الدين لآليات الاقتصاد السوقي حسب قانون العرض و الطلب ، لنيل إعجاب المستهلكين ، فينحدر الخطاب الديني إلى مستوى شعبولا و مُغني الخضروات و الحمير ، إلى مستوى غوغاء الشعب الدهماء من أصحاب الذوق المتدني غير الرهيف و غير الرفيع ، يستهويهم الخبط و الرقع و الصوت العالي و الخرافة و الأسطورة ، فيهبط الشيخ بالدين من مكانه السامي لمستوى طلب المستهلك ، ليرضيهم بمنتجه سعياً لمزيد من الانتشار و الانتصار في المنافسة . يهبط بالدين لمستوى ذوق العوام بمحسنات تعجبهم بينما هي تشينه و تشوهه ، لأن الإسلام بصورته البكر على وفاق مع زمنه و مجتمعه و لم يكن بحاجة لدعاة ومغيثين و تزويق و مُحسنات لونية ، و عندما يصبح هدف الدعاة هو الحشد العددي للأتباع ، فقل على الدين و الدنيا السلام . لأن هذا الحشد جاء على حساب سمو الدعوة ، و تسطيح الإسلام و اختصاره في شعارات سهلة الحفظ و الفهم لا تحتاج جهداً عقلياً لمحاورتها أو مناقشتها أو التأكد من مدى صحتها .
و هكذا تجد الشيخ لا يستحي أن يتحدث عن نفسه كنجم محسود (مثل الشيخ خالد عبد الله ، نجم قناة الناس) ، رجل الدين صار يسعى ليصبح نجماً فنياً إزاء منافسة شديدة من فنانين آخرين ، لذلك يبذل كل جهده ليستهوي الجمهور ، بزي مميز ، بإسلوب خطابة رنان مسجوع ، بطريقة في الإلقاء تقطع و تصل و تصمت و تصرخ و تجأر و تبكي و تسخر في تمثيلية مُحسنة الترتيب ، و بجرأة من يملك وحده المعرفة المطلقة و النهائية الصحيحة ، و التي يجهلها الجميع ، و يجب على أي سؤال ، و يشرح كل غامض .
و يعزز الدور الفني للشيخ توزيع الإضاءة في الأستوديو و للديكورات الفخمية و المؤثرات التصويرية و الصوتية الملائمة لطبيعة الموقف شاعرياً أم حزيناً ، الخطاب عن الجنة له إخراج ، و الخطاب عن النار له إخراج ، و كلما أنتشر اسم الشيخ زاد توزيع مطبوعاته و إيراداته و تهافتت عليه الفضائيات بعظيم رزقها و ابهتها و جاءته الهدايا و النفحات من كل صوب ، في مقابل تحويل إسلامنا إلى سلعة شعبية كالأغاني الشعبية المتدنية و الهابطة ، و ليته كان شعبياً كما كان ( مصرياً ) بأوليائه الصالحين و موالدهم و كرنفالاتهم ، فقد اختفى التدين الشعبي المصري الحقيقي أمام مسخ شائه حرّم كل العلوم و الفنون ليبقى هو العارف الوحيد و العازف الوحيد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - في الصميم
وداد ( 2009 / 12 / 31 - 16:58 )
شكرا استاذنا الكبير على هذا المقال الرائع الذي اصاب كبد الحقيقة المرة التي تعيشها الشعوب الاسلامية ومتصورة انها خير امة اخرجت للناس وشكرا


2 - بداية النهاية لتخلف
خسرو ( 2009 / 12 / 31 - 17:21 )
الغوغائيون و شيوخ الفتوى يشبهون الخط البياني حتى في زمن الثورة المعلوماتية بدأ بالتصاعد ولكن عندما يبدأ بالانهيار يكون صعودهم صعبآ,ببساطة حتى الكائنات إذا لم يتطور ينقرض,الواقع العلماني دخل بيوت الشيوخ وعلماء الفتوى و أصبح واقعآ ,قرأة شيئآ لفت إنتباهي مجموعة من المثقفين الاقباط أقترحوا الوقوف دقيقة صمت بمناسبة الاحتلال الاسلامي لمصر ,لاحضوا كيف 1400 سنة لم يمحي ذاكرة الشعوب المضطهدة ,شكرآ


3 - فىبلادى
متفرج ( 2009 / 12 / 31 - 18:37 )
مقال مباشر صريح وساخر ...وينطبق القول عليه ..وفى مصر ضحك كثير ولكنه ضحك كالبكاء


4 - الجهالة
سلام ( 2009 / 12 / 31 - 18:54 )
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
واخو الجهالة بالشقاوة ينعم


5 - أفلا يعقلون
أمجد المصرى ( 2009 / 12 / 31 - 21:14 )
خاطبهم مؤلف القرآن - ضمن ما خاطبهم - بعبارة قصيرة كلها دلالات ، و بالطبع لم يفهمها الغوغاء لأن عقولهم معطلة ، عبارة قصيرة تقول - إن تنصروا الله ينصركم - ...و لكن دلالاتها كثيرة لمن يقرأها متمعنا ( 1 ) تبدأ العبارة بأداة الشرط - إن - التى تفيد الشك و تدلل أن هذا الإله يشك منذ البداية أن أحدا سوف ينصره ، فهو لا يعلم طبائع الناس و يشك فى مدى قدرته على اقناعهم بدعوته و مدى رغبتهم فى نصرته ( 2 ) هذا الإله الذى يدعى فى نفسه منتهى القوة و منتهى القدرة يلجأ الى عبيده الضعفاء الجهلاء المهزولين و يتسـول منهم أن ينصروه ضد أعـدائه - من عبيده أيضا بحسب ادعائه - و يبذل الوعود للذين ينصروه أن ينصرهم فى معاركهم المحتملة مع أعدائهم ( 3 ) يسقط هذا الاله فى الكذب و الخداع حين يعد الذين نصروه بأنه سينصرهم ، فقد اعترف أولا بضعفه و عجزه و احتياجه الى من ينصره لأنه غير القادر بذاته على الانتصار و المحتاج الى من ينصره ..... و مع ذلك مازال الدهماء يحاربون معاركه و ينصرونه بجرائم بشعة و سفك دماء كثيرة و لا يهب و لو مرة لنصرتهم ، أفلا يعقلون ؟


6 - شيوخ الحقد المعكوس
محمد البدري ( 2009 / 12 / 31 - 21:27 )
لا يصيبني الضحك الاقرب الي الهستيريا عندما اسمع احد المشايخ في الاعلام المرئي او المقروء او المسوع قائلا: الغرب الحاقد علينا لاننا مسلمين. وان دوافع الحقد ان الله حبانا بدينه الخاتم. هذا الجاهل لا يعرف ان الاسلام مكتوبا ومقروءا ومسموعا وبكل انواعه معروف لدي الغرب بتفاصيله. لكن المسكوت عنه في هراء ذلك الشيخ انه في داخله يتعجب كيف يكون الاسلام بهذا الانتشار ولا يقبل عليه احد من الحاقدين. . اول مرة سمعتها وصل بي الضحك الي حد الابتلال لعدم القدرة علي التحكم ارتدادا الي عصر الطفولة النقي بدون اسلام او مشايخ او قماطات حافظة.


7 - المثقف المؤدلج دينيًا
إبراهيم عرفات ( 2009 / 12 / 31 - 21:27 )

تحليل ممتاز للأعراض ولكن من الملوم؟ هل هذا ذنب العمائم والطرابيش؟ أم هو ذنب وزارة الثقافة وأمثالهم ممن يعملون كموظفين في مستشفى حكومي وخدمتهم للثقافة لا نرى لها أثارًا على الصعيد المجتمعي؟

يا دكتور سيد: أنا واحد من هؤلاء الناس الذين لم يملكوا سوى -القرآن الكريم- وبعض القصص الديني. ما خلا ذلك فكان يعتبر ترف ديني. ارتفاع سعر الكتاب في مصر هو أمر مؤلم جدًَا والكتاب لا يقرأه سوى من معهم مال. كنت أقيم مع بعض الشباب الأقباط وكنت أحسدهم على قدرتهم على شراء تفاسير متى المسكين وكيت وكيت... ذات مرة توقفت في المكتبة العامة ووجدت نسخة قديمة جدًا من كتاب حديث الأربعاء لطه حسين وكانت فيما استنتجت فيما بعد أحد الأجزاء الثلاثة.
ماذا قدمت وزارة الثقافة لدعم الثقافة الليبرالية؟ باعتقادي ولا شيء! وليس هذا أبدًا ذنب الشعراوي أو الطبلاوي أو أي عمامة. لو أني وجدت نسخة هدية من كتب طه حسين متوفرة لي مجانًا لما لجأت للكتب الدينية. الدولة لم تفعل شيء أبدًا لتثقيفنا. لولا الثورة الإلكترونية لما استطعنا أن نجد ما وجدناه الآن ولم نكن لنجده من قبل. نتجه بهذه الأعراض لأولي الأمر من الحكومة المصرية ولعلهم يتفضلون


8 - بحجم صاحبة
مواطن ( 2009 / 12 / 31 - 21:28 )
شكرا استاذى العظيم
انت منور العقول
وكا صباح وانت بخير


9 - مسألة وقت ليس إلا
محمد بودواهي ( 2009 / 12 / 31 - 22:38 )
إن كل ما يمكن أن يفعله الغوغائيون المتأسلمون ونظرائهم المتسلطون هو تعطيل عجلة التاريخ إلى حين
أما الأكيد فهو الانتصار الحتمي للعقل والعلم والتطور . إن التاريخ البشري حسم هذه الحقيقة وإلى الأبد
تحياتي للأستاذ الكبير سيد القمني


10 - كلامك صحيح ولكن من سيسمع؟
أبو هزاع ( 2009 / 12 / 31 - 23:42 )
كل عام وأنت بخير يادكتور سيد وكلامك صحيح والمشايخ هم سبب تعاستنا بلا شك....


11 - شكرا
رشدي علي ( 2009 / 12 / 31 - 23:58 )
رغم ان الضحك من واقعنا مغر ولذيذ جدا..الا انه لم يكن اللباس الموفق لهذه القراءة المتوهجة.


12 - ما الحل لتمادي رعونه رجال الدين
AL ( 2010 / 1 / 1 - 04:46 )
تمادي رعونه رجال الدين لها عده اسباب:
الجهل، النفط، الديمقرا طيه في الغرب، الدكتاتوريه في المجتمعات الاسلاميه. الشيوخ والحكام يكسبون المال والسلطه من استخدام الدين

الحل
تثقيف الناس
نضوب النفط او وجود بدائل اخرى
ظهور هتلر لمحاربة شيوخ الاسلام والتعاليم التي لا تجاري العصر
تطبيق الديمقراطيه في المجتمعات الاسلاميه وبرعايه دوليه

ان ما يحصل كمباراة مصارعه اح الطرفين ملتزم بالقوانين والاخر لا


13 - تغييب العقل
سناء ( 2010 / 1 / 1 - 06:26 )
الغوغاء الدّينيّة ليست في مصر فقط بل في أغلب البلاد العربية ومنها الجزائر .لقد سيطر المشعوذون أيّ -العلماء-على العقول فقتلوها.تصور ياأستاذعندما يخرج علينا رجل دين في وسيلة إعلاميّة ليقول صراحة:على المسلم ألاّ يفكّر وعليه بقبول النّصوص الدّينيّة من قرآن وسنّة حتّى وإن تعارضت مع العقل لأنّ العقل قاصر.اليست هذه كارثة؟ اليس هذا هو سبب تخلّفنا وجمودنا؟إنّنا نعيش ردّة حضاريّة بسبب تغلغل من يسمّون بالعلماء.ولن ننهض من كبوتنا إلاّ بوجود مفكّرين ،لايهابون ولايأبهون بسيف التّكفير،لينوّروا هذه الشعوب المخدّرة .وشكرا لكم يا أستاذ


14 - علاج امراض العقل المسلم
حكيم روحانى ( 2010 / 1 / 1 - 09:19 )
مقال رائع للكاتب المرموق
الحل فى ثورة مصرية تشبه الثورة الفرنسية تبدا بذبح المشايخ والحكام بطريقة شنق اخر حاكم بامعاء اخر شيخ ثم اقامة جمهورية علمانية تقدس العقل و تعمل لاعلائه ولا مناص من الديموقراطية والعلمانية سبيلا مؤكدا للاصلاح لعلاج امراض العقل المسلم المزمنة


15 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2010 / 1 / 1 - 20:02 )
شكرا ..جزيلا على مقالك
هذا الداء فاين الدواء ... النقد السياسي لا ينفع لابد من تغير الفكر الاسلامي باتجاه الصحيح ... وتفشيل المرجعيات الغوغائيه .. اذا اردنا تصحيح الدين ... اما اذا اردنا تطبيق العلمانيه ... فهذا صعب سوف يضطر الاسلام السياسي الى تكفير كل من يخالف منهجهم


16 - غوغاء
جواد الديوان ( 2010 / 1 / 2 - 04:58 )
المشكلة تتجاوز مصر الى العراق وامتلكت الغوغاء والدهماء السلطة الشرعية (الشرطة والجيش) وقابلته قوى اخرى واندلعت حرب اهلية والقتل هذا علي وذاك عمر! ولم يجد الشيوخ او العلماء اي حل لذلك وفقد المثقفون الامل في الحل


17 - العزيز دكتور سيد القمنى
أنون بيرسون ( 2010 / 1 / 2 - 08:55 )
أنت شخصا جدا مختلف .......لا مثل لك ......عندم قلت فى أذاعة البى بى سى (( أن كان على الدكتورارة فأنا الدكاترة سيد القمنى ))) قلت نعم نعم هو أنت كذالك .....من يملك شجاعتك و من يملك رشاقة قلمك و من يملك قدرتك على التحليل و الانصاف ......مباركة البطن التى حملتك و الثدى الذى أرضعك .....انت شخصا مختلفا مختلفا ......انت شمعة فى وسط دياجير الظلام ......و نجم هادى فى فيافى الصحراء .......لا مثل لك يا أستاذى و معلمى و سيدى و تاج راسى ......ما أعظم ما تكتب ......أن كان هناك من هو مثلك ففرج الله قريب جدا


18 - عبارة لن انساها
أنون بيرسون ( 2010 / 1 / 2 - 09:11 )
((و لك هنا أن تعجب من بجاحة هذا المنهج العليل في التفكير و صوته العالي في الشأن القيمي و الأخلاقي ، بينما لديه زنى شرعي بألوان زواج لا تشكل أسرة ، و لديه اغتصاب شرعي لركوب ملك اليمين و الإماء و الزوجة الطفلة ، و لديه الجنة و إن زنى و إن سرق ، و له ارتكاب كل المعاصي بشرط غسلها بالحج أو بالتوبة أو باحتمال بعض العذاب الأخروي الذي سيدخل بعده الجنة حتماً ، فقط لأنه شهد للإله بأنه الإله و أن محمداً نبيه و رسوله ، و هو كله ما لا علاقة له بقيم ، أو بأخلاق)))


19 - الي الدكتور العظيم /سيد القمني
المونالـيزا ( 2010 / 1 / 2 - 10:06 )
احييك علي شجاعتك التي لا اري لها حدود ..اكثر الله من امثالك استاذي الكريم..مقاله اكثر من رائعه كسابقاتها من روائعك الجميله ..اشكرك


20 - لا لوم على المشايخ
trixy ( 2010 / 1 / 2 - 11:42 )
أستاذنا العظيم د. سيد القمنى،
احييك على مقالتك الرائعة، فأنت مشهود لك بالشجاعة، و لكن لماذا يقع اللوم على المشايخ ؟ الشيخ المخلص للله و رسوله هو الذى يطبقه بحذافيره، بدآ من النكاح مرورآ بكراهية الاخر وو صولآ فى الى القتال! الشيخ المخلص هو الذى يعترف بوجود الناسخ و المنسوخ، و يرضى بهذا التناقض الرهيب فى اقوال الاله و رسوله ....الاسلام هو سبب تخلف العالم الاسلامى؟ بألتأكيد نعم، الاسلام يرفض كل ما هو جديد متطور؟ بالتأكيد نعم، الاسلام لا يدعو للمواطنة؟ الاسلام وضع المرأة فى موقف لا تحسد عليه؟؟؟ الأسلام هو الذى فرخ هذا الكم الهائل من الارهابيين؟؟؟ نفس الاجابة. استاذنا الفاضل، من يبحث عن ذرة نور فى الاسلام كمن يبحث عن ابرة فى كوم قش.... فيبقى السؤال، هل القرأن من عند الله؟؟؟


21 - اليوم الذي فيه تصل البلاد العربية القمه
AL ( 2010 / 1 / 2 - 11:55 )
ذهبت الأمم لملاقاة اللــه ليسألوه متى سيصلوا للقمة في العلم
كانت المسؤول الامريكي أول من سأل ربنا فقال له بعد 40 سنه
فبكي المرضى وكبار السن لانهم لن يروا ذلك اليوم

تقدم الأوروبي وسأل ربنا فقال له بعد 80 سنه
فبكي الشبان لأنهم لن يروا ذلك اليوم

وجاء دور الهنود وقال لهم الرب بعد 100 سنه
فبكي الجميع لأنهم لن يروا ذلك اليوم

... ويوم جاء دور العرب لم يتلقى المسؤول الجواب
فانتظر وانتظر ولم يسمع الجواب
فذهب الممثل الى الرب للاستفسار
فوجد الله يبكي ويبكي قائلا
انا نفسي لن اعيش حتى ذلك اليوم


22 - مطلوب الأستغناء عن العقل كلية فى الأسلام
mama ( 2010 / 1 / 2 - 13:11 )
أستاذنا المتميز د.سيد القمنى
مقالة محقة كل كلمة فيها تستحق وقفة وتأمل لما وصل بة الحال فى البلاد العربية كنتيجة طبيعية لتطبيق الأسلام .وأهم وأول شئ فى تطبيق الأسلام هو ألغاء العقل كلية.فعبارتك (( لأن التفكير و المفاضلة و النقد و التقدير و التمييز بين حلول كثيرة ، سيدخل الدين تحت هذه الأدوات الثقافية مما ينزع عنه القداسة المصمتة ، حيث سيتم إبداء الرأي في أحد مكوناته . ))تمثل الواقع فى الأسلام.كأن يكون شعار الأسلام((ممنوع أستخدام العقل )) بالفعل أنها مأساة كبيرة .وكيف لهم أن يفهموا ويستوعبوا ويدركوا هذا الوضع وقد أغلقوا عقولهم وأوصدوها بلا نية للرجعة فى أستخدام العقل
ليكثر الله من أمثالك حتى يستطيع المسلم أستخدام عقلة وحمايتة من الصدأ الفكرى.


23 - القمني مسلم وليس مسيحي
الجرزاوي ( 2010 / 1 / 2 - 16:09 )
للأسف يا دكتور يظن الأخوة المسيحيين أن هجومك علي الإسلام .. أرجوكم اقراوا المقال مرات ومرات حتي تفهموا أن الرجل يهاجم المتأسلمين ونجوم الفضائيات وليس الاسلام.. وللأسف يا دكتور معظم المسلمين لا يقرأون لسيادتك لأنهم أميون حتى ولو كانوا يقرأون ويكتبون.. لي زميل مدرس لغة عربية بالمرحلة الثانوية نطقت أمامه مرة ( السيد المسيح ) فقال بتلقائية شديدة أعوذ بالله .. وكأن هذا المسيح شيطاناً ..أخيراً يا سيدي الدكتور أرجوك أن تقترح الحلول وكيفية الإصلاح .. إصلاح المجتمع الإسلامي وتنقية الإسلام مما لصق به من أمثال غير المسلمين المصفقين لسيادتك


24 - أشهد يا دكتور أنك مسلم مؤمن.. ولكن
الجرزاوي ( 2010 / 1 / 2 - 16:48 )
بل وأشهد أنك أكثر إيماناً من شيخ الأزهر.. وأكثر علماً من شيوخ الفضائيات الذين لا أريد ان أذكر أسمائهم حتى لا يصبح لهم قيمة رغم أنني أصلاً عديم القيمة.. وأشهد أنك أكثر غيرة علي الإسلام من طلحة والزبير ومعاوية بن أبي سفيان وأكثر غيرة علي نساء المسلمين من ذوي الأربع ( الأربع زوجات ) وأنك تريد الإصلاح لا الإفساد والإيمان لا الكفروالتوحيد دون الشرك.. وأنك أكثر ثقافة من كثيرين من حملة الإجازات.. ولكنك يا سيدي تخاطب أمة لا تقرأ .. فأرجو أن تحاول الإصلاح عن طريق الرجاء لا الهجوم والدعوة لا الغزوة .. وأنت مسئول أمام الله وضميرك عما أنتجه هجومك .. فأصبح الكل خصومك
من بلدياتك.. والسلام


25 - سيد القمني مفكر حر
عقله نايف ( 2010 / 1 / 2 - 18:52 )
الى الجرزاوي
لك هنا أن تعجب من بجاحة هذا المنهج العليل في التفكير و صوته العالي في الشأن القيمي و الأخلاقي ، بينما لديه زنى شرعي بألوان زواج لا تشكل أسرة ، و لديه اغتصاب شرعي لركوب ملك اليمين و الإماء و الزوجة الطفلة ، و لديه الجنة و إن زنى و إن سرق ، و له ارتكاب كل المعاصي بشرط غسلها بالحج أو بالتوبة أو باحتمال بعض العذاب الأخروي الذي سيدخل بعده الجنة حتماً ، فقط لأنه شهد للإله بأنه الإله و أن محمداً نبيه و رسوله ، و هو كله ما لا علاقة له بقيم ، أو بأخلاق
عن أي دين يتكلم يا أخي؟
أم من هول الصدمة ترد هكذا؟


26 - إلي عقله نايف
الجرزاوي ( 2010 / 1 / 2 - 18:59 )
من سؤ الفهم..هكذا يفهم المسلمون الاسلام وهو ليس كذلك.. هذا ما يقوله الكاتب ضمناً .. ولكن أين العقول..؟؟؟


27 - الدكتور القمني عميد الادب العربي
بشارة فرح ( 2010 / 1 / 2 - 19:20 )


عندما اقرأ لك سيدي الكريم تشبع نفسي و اصلي لربي ان يطيل بعمرك كي تبقى لنا منارة تنير العقول والاذهان ولكن اتحسر في الوقت ذاته كيف وصلنا الى هذا الدرك حتى يرضى موقع كموقع الحوار المتمدن من قبول بعض الاقزام الذين يدعون الكتابة....سيدي القمني المحترم ادعوك كي تقرأ ما يكتبه هذا المدعو الجرذاوي ولك مني كل الود والاحترام

اخر الافلام

.. السيدة انتصار السيسى تهنئ الشعب المصري والأمة الإسلامية بحلو


.. تكبيرات العيد في الجامع الازهر في اكبر مائدة إفطار




.. شاهد: في مشهد مهيب.. الحجاج المسلمون يجتمعون على عرفة لأداء


.. 41-An-Nisa




.. 42-An-Nisa